تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الأول من شهر ربيع الثاني

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 1ربيع الثاني إلى اليوم الجمعة 8 ربيع الثاني 1446هـ. في العالم الإسلامي.

فلسطين

ذكرت إحداى مصادر محلية بأن 11 شخصًا أصيبوا بكسور ورضوض وحروق نتيجة هجوم عصابات المستوطنين على قاطفي الزيتون في قرية اللبن الغربي غرب رام الله، وسط الضفة الغربية في فلسطين المحتلة.

آثار دماء الشهيد -فيما نحسبه- أحمد عوايصة الذي ارتقى بعد محاصرته وإطلاق النار عليه واعتقاله في وادي الفارعة بطوباس بالضفة الغربية، صباح اليوم. نادي الأسير في طوباس: استشهاد الأسير المحرر أحمد عوايصة بعد محاصرته وإطلاق النار عليه واعتقاله في وادي الفارعة بطوباس، صباح اليوم.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الإبراهيمي 4 أيام أمام المسلمين وفتحته للمستوطنين احتفالا بـ”عيد الغفران”.

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى أن الاحتلال يمارس حربًا انتقامية على الأسرى الذين استشهد منهم 40 أسيرًا، وأن الأسرى يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد نادي الأسير أن حصيلة حملات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من 11 ألف و100 حالة اعتقال.

قال نجل مروان البرغوثي: نخشى على حياة والدي داخل سجون الاحتلال

قال عرب البرغوثي، نجل الأسير والقيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، للجزيرة مباشر إن الأسرة تشعر بالخوف على مصير والده بعد تعرضه لانتهاكات في محبسه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح عرب البرغوثي أن أخبارا “سيئة جدا” بلغتهم بشأن أبيه عن طريق المحامي في شهر مارس/آذار الماضي، حيث تعرض والده للسحل والضرب في السجون الإسرائيلية وتُرك دون علاج، مضيفًا “نحن خائفون جدًا على حياته ونعلم أنه تم استهدافه من قبل المجرم بن غفير والحكومة الإسرائيلية”، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وأشار عرب البرغوثي إلى أنه بعد السابع من أكتوبر نُقل والده إلى أربعة سجون مختلفة ووضع في العزل الانفرادي وخسر بين ثمانية وعشرة كيلوغرامات من وزنه.

وفي مطلع الشهر الجاري، نقلت صحيفة (صنداي تايمز) عن مصدر لم تكشف اسمه، وصف البرغوثي بأنه “أهم سجين سياسي في العالم حاليًا”.

كما وثقت أسرة لحظة اعتقال أبنائها على يد قوات الاحتلال في الخليل.

ارتقى المسن زياد أبو هليل فجر اليوم بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام منزله في مدينة دورا، جنوب الخليل، في الضفة الغربية المحتلة. يُعرف أبو هليل بأنه صاحب المقولة الشهيرة “بهمش”. مقطع سابقة للشهيد -كما نحسبه- زياد أبو هليل.

إصابة 5 فلسطينيين من بلدة جماعين جنوب نابلس؛ جراء اعتداء المستوطنين عليهم أثناء قطف الزيتون.

وقامت قوات خاصة إسرائيلية باغتيال 4 شبان داخل مركبة في نابلس شمالي الضفة الغربية ومنهم “عصام الصلاج”، قائد (كتائب الأقصى-شباب الثأر والتحرير) من مخيم بلاطة.

“أولادنا مش مجرمين”.. نشطاء يعتصمون أمام مقر المخابرات في مدينة البيرة بالضفة الغربية ويطالبون السلطة الفلسطينية بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلوا على خلفية مسيرة داعمة لغزة، إضافة للصحفي محمد تركمان الذي اعتقل أثناء تغطيته الصحفية لوداع شهيد داخل مجمع فلسطين الطبي.

تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع في شوارع طوباس، احتجاجاً على اعتقال أجهزة سلطة عباس لأحد قادة “كتيبة طوباس” المطارد أحمد أبو العايدة.

واندلعت اشتباكات مستمرة بين مقاومين وأجهزة السلطة في شوارع طوباس.

كما أكدت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فككت عبوات ناسفة أعدتها المقاومة للتصدي لقوات الاحتلال في “طريق سلحب” على أطراف مدينة طوباس

الشهيد -فيما نحسبه- عمر الدحدوح يرزق بطفلة بعد أن ارتقى قبل أشهر خلال اشتباك مسلح عنيف مع قوات الاحتلال في غزة.

وزارة الأوقاف في غزة: الاحتلال دمر 814 مسجدا وقصف 19 مقبرة خلال عام من الإبادة الجماعية.

قصف بالمدفعية والقذائف الدخانية محيط روضة بغداد بشارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة. استهداف صهيوني بجانب مسجد حراء في جباليا البلد شمال القطاع. مدفعية الاحتلال تواصل قصف مناطق غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة. غارة جوية عنيفة تستهدف محيط المستشفى اليمني في مخيم جباليا.

الاحتلال يشن أحزمة نارية وغارات عنيفة على شمال قطاع غزة.

“اللي ميحسش فالناس مش من الناس”؛ صاحب مصنع حلويات بغزة يقرر وقف العمل بالمصنع حتى إشعار آخر لتوفير السكر لأهالي القطاع.

قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تشن هجومًا عنيفًا وشاملاً على شمال غزة، حيث يتعرض مناطق شرق جباليا وتل الزعتر وجباليا البلد وبيت حانون وبيت لاهيا لقصف مدفعي وجوي.

الدفاع المدني في شمال قطاع غزة:

• أفادت طواقمنا بأنها غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من المنازل السكنية المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هذه الليلة في شمال قطاع غزة.

⦁ لا يزال هناك أشخاص عالقون تحت أنقاض هذه المنازل، ولا تتمكن الطواقم من الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص معدات الإنقاذ الثقيلة.

جنود الاحتلال “الإسرائيلي” يطلقون من آلياتهم النار على شمالي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

قصف مسجد يعج بالنازحين بجانب مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح وسط غزة والحديث عن مجزرة. وصل عدد الشهداء إلى 18 شهيدًا – كما نحسبهم – نتيجة الغارة التي استهدفت مسجدًا يؤوي نازحين بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” لمدرسة ابن رشد التي تأوي نازحين في الزوايدة وسط قطاع غزة.

قام ضابط في جيش الاحتلال بنشر مقطع مصور لحرقه منزلاً بمدينة رفح احتفالاً بأحد أعيادهم.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 175 منذ بدء حرب الإبادة على القطاع.

غارة الاحتلال “إسرائيلي” تقتل صحفياً فلسطينياً في غزة.

أسفرت غارة الاحتلال ” الإسرائيلي” على مخيم جباليا شمال قطاع غزة عن استشهاد – كما نحسبه – الصحافي الشاب حسن حمد، الذي كان يقوم بتوثيق العدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على القطاع المحاصر.

تم العثور على جثته مقطعة إلى أشلاء، وكان من الضروري جمعها في صندوق.

قبل مقتله، تعرض حسن لتهديدات من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، حيث تلقى رسالة عبر تطبيق واتساب جاء فيها: “اسمع، إذا واصلت نشر الأكاذيب حول إسرائيل، فسوف نأتي إليك ونحول عائلتك إلى […] هذا هو تحذيرك الأخير”.

بالإضافة إلى ذلك، تلقى حسن عدة اتصالات من ضابط احتلال “إسرائيلي” يطالبه بالتوقف عن التصوير في غزة.

فلسطينيات يقمن ببيع الخبز في مخيمات النزوح غرب خانيونس لتلبية احتياجاتهن اليومية.

سرايا القدس: استهدفنا بقذيفتي (TBG) غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش العدو الصهيوني المتوغل في شارع الهدد بلوك2 – بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كتائب القسام:

• دمرنا واستهدفنا 1592 آلية عسكرية للاحتلال خلال معركة “طوفان الأقصى” حتى الآن، تنوعت بين دبابة وناقلة جند وجرافة عسكرية، إضافة إلى استهداف مقرات تجمع وتحصن الجنود.
• اعترف العدو بمقتل 726 ضابطًا وجنديًا له، ونواصل كتابة التاريخ وتسديد الضربات للقوات المتوغلة في قطاع غزة لإجبارها على التراجع ودحرها عن أرضنا المباركة.

كتائب القسام: أوقعنا قوة بجيش الاحتلال مكونة من 10 جنود بين قتيل وجريح، بتفجير عبوة مضادة للأفراد، شمال مدينة غزة ورصدنا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

كتائب القسام: مجاهدونا استهدفوا بعبوة رعدية قوة إنقاذ في منطقة التوام فور وصولها وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

جيش الاحتلال “الإسرائيلي” دمَّر 611 مسجدا بشكل كلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (بيان).

تقارير تكشف أن بريطانيا قامت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الاحتلال “الإسرائيلي”، وفقًا لموقع “ديكلاسيفايد”.

الصحة في غزة:

• نوجه النداء الأخير قبل توقف المستشفيات عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال لعدم توفر الوقود.
• نناشد كل المؤسسات المعنية ضرورة وسرعة التحرك لإدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المرافق الصحية.

منظمة الصحة العالمية:

• النزاع في غزة أدى خلال عام إلى مقتل 6% من إجمالي السكان أو إصابتهم.
• كثير من المصابين نساء وأطفال ويواجهون إعاقات دائمة.
• ما يقرب من 1000 عامل صحي لقوا حتفهم في غزة خلال عام.

نشر تسعة وتسعون أمريكيًا من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تطوعوا في قطاع غزة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي بايدن ونائب الرئيس هاريس، قدروا فيها أن عدد القتلى الحقيقي في قطاع غزة تجاوز 118908، أو 5.4٪ من سكان غزة.

كما أشاروا إلى نقص الأصحاء في قطاع غزة:

“باستثناءات بسيطة، كل شخص في غزة مريض أو جريح أو كليهما. وهذا يشمل كل عامل إغاثة وطني، وكل متطوع دولي وربما كل رهينة إسرائيلية: كل رجل وامرأة وطفل.”

ويطالبون بوقف إطلاق النار من خلال وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل:

“من الضروري فرض وقف إطلاق النار على الأطراف المتحاربة من خلال إنهاء الدعم العسكري لإسرائيل ودعم حظر الأسلحة الدولي المفروض على إسرائيل وجميع الجماعات الفلسطينية المسلحة”.

ويُشير الموقع إلى أن متوسط الرحلات التجسسية، التي سمح بها رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر منذ توليه المنصب، يعادل أكثر من رحلة واحدة يوميًا.

مر عام على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة.

أبرز محطات الحرب على غزة بعد عام على اندلاعها (إنفوغراف)

الدعم الأمريكي للاحتلال “الإسرائيلي” منذ بداية حرب غزة.

مواطنون نزحوا يوم أمس من المناطق الشرقية في خانيونس إلى منطقة المواصي غرب المدينة بعد التهديدات “الاسرائيلية”.

تم شطب 9 شهداء -كما نحسبهم- من عائلة واحدة من السجل المدني نتيجة قصف الاحتلال الذي استهدف شقة سكنية لعائلة فرحات بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

مجازر شمال غزة المحاصر

مراسل الجزيرة “أنس الشريف”: أود التأكيد على عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن وجود باصات لجمع المواطنين ونقلهم إلى الجنوب.

هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وتعتبر أكاذيب تروجها جهات مشبوهة بهدف إثارة الفوضى؛ كما أن الوضع في شمال غزة، وبالأخص في مخيم جباليا، خطير جداً بسبب استهداف القناصة والطائرات الإسرائيلية.

الصحة في غزة:طالبت قوات الاحتلال مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة بإخلاء المرضى والكوادر، مهددة إياها بمصير مشابه لمستشفى الشفاء.

الدمار الذي خلفه الاحتلال عقب استهدافه برج “الرزان” السكني بجوار كمال عدوان شمال قطاع غزة.

جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ينفذ عمليات نسف في منطقة التوام شمالي قطاع غزة.

مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، يتحدث عن تهديد الاحتلال بتكرار سيناريو مستشفى الشفاء مع مستشفاهم.

اشتعلت النيران في مخبز “الشلفوح” بمخيم جباليا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”، ويُعتبر هذا المخبز هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال غزة، مما يزيد من معاناة السكان في المنطقة.

المفوض العام للأونروا: ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة.

وأكدت أطباء بلا حدود أن أوامر الإخلاء “الإسرائيلية” في مناطق شمالي قطاع غزة تحولها إلى أرض غير صالحة للعيش.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة أن الاحتلال يحاصر مئات المرضى والعاملين الصحيين في مستشفيات شمالي القطاع. وأن حياة عشرات المرضى بمستشفيات شمالي القطاع مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي. وأن الاحتلال فصل مناطق الشمال ومنع الإسعاف من الوصول إلى الشهداء والمصابين.

كما طالب الاحتلال من إدارات المستشفيات إخلاءها دون تقديم أسباب وهدفه من ذلك تهجير السكان.

وقال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة للجزيرة أن الاحتلال منع قافلة للأونروا تحمل وقودا 4 مرات من دخول القطاع. وأن الاحتلال يستهدف محيط المستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان.

كما أكد الدفاع المدني بغزة أن القصف المستمر والعنيف يحول دون انتشال عشرات الجثث من الطرقات في شمال القطاع.وأن الاحتلال دمر البنية التحتية في محافظة شمال غزة ما جعل التنقل أمرا شبه مستحيل.وأن إخلاء مستشفيات شمال القطاع قد يؤدي لانهيار كامل في النظام الصحي.

جباليا مهددة بالمجاعة.. والحصار “الإسرائيلي” يتواصل لليوم السابع

واصل الاحتلال فرض حصار مكثف على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ومنعت عن سكانه المواد الغذائية، ما يزيد من مخاطر تفشي المجاعة.وأفاد مراسل “الغد” بأن الجيش “الإسرائيلي” واصل حصار المخيم لليوم السادس على التوالي، مع توسيع استهدافاته في شمال القطاع.وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أمس أن الاحتلال قتل أكثر من 125 فلسطينيا في محافظة الشمال وخاصة في مخيم جباليا على مدار خمسة أيام متواصلة.وقال إن الجيش يمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية.منع دخول المساعداتوأشارت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، في تقرير إلى أن إغلاق المعابر المخصصة لدخول المساعدات إلى شمال غزة، أثار قلقا أميركيا متزايدا من أزمة إنسانية.وأكدت الوزارة أن هذا الوضع كان محل نقاش بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، حيث أوضحت واشنطن لإسرائيل أنها ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الغذاء والمياه والضروريات الأخرى.وفي تصريح له، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، إن مئات الآلاف يُدفعون مرة أخرى للانتقال إلى الجنوب، حيث الظروف المعيشية لا تطاق.وأضاف أن «سكان غزة يتأرجحون مرة أخرى على حافة مجاعة من صنع الإنسان». في تعليق منه على تشديد الحصار الإسرائيلي في جباليا.

عمليات الضفة الغربية والداخل المحتل: عودة البطولات

عملية بئر السبع

صرحت القناة 12 “الإسرائيلية” أنه تم نقل 10 مصابين “إسرائيليين” إلى المستشفيات بعد هجوم في بئر السبع. وقالت أن العملية تمت عبر إطلاق نار وعملية طعن خطيرة في ثلاث نقاط مختلفة في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع.

وصرح إعلام العدو أن المنفذ هاجم فرع ماكدونالز في المحطة المركزية ببئر السبع حيث كان مكتظآ بالجنود وعناصر الشرطة. وأعلن مشفى “سوروكا” استقبال 24 مصاباً من عملية إطلاق النار في بئر السبع، منهم اثنان بحالة خطيرة.

منفذ العملية هو الشهيد -كما نحسبه- أحمد العقبي. والذي قام بطعن المجندة “الإسرائيلية” “شيرا شعيا سوسليك” قبل أن يستحوذ على سلاحها ويبدأ بإطلاق النار على المارة، مستهدفاً بشكل خاص منطقة مزدحمة في المحطة المركزية ببئر السبع، إذ كان هناك عدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة.

يذكر أن العقبي من بلدة حورة في النقب ويبلغ من العمر 29 عاماً ويحمل الجنسية “الإسرائيلية”، وهو قريب مهند العقبي الذي نفذ عملية إطلاق نار عام 1436ه‍ (2015م)، وكلاهما نفذ العملية في المحطة المركزية في بئر السبع، وكلاهما قتل جنديًا “إسرائيليًا” في العملية.

وأوضح مراسل الجزيرة أن تحقيقات العدوّ تشير إلى أن منفذ عملية بئر السبع قُتل بعد دقيقة واحدة فقط من بدء الهجوم، وخلال هذه الدقيقة تمكن من قتل مجنّدة وإصابة 13 آخرين، التحقيقات لا تزال في حيرة بشأن كيفية تجاوزه التحصينات رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة.

كما قام مقاومان بإطلاق النار تجاه قوة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “آدم” جنوب شرق رام الله.

وأطلق الاحتلال النار على فلسطيني كان يخطط لتنفيذ عملية طعن قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل.

عملية الخضيرة

وقعت عملية الطعن في الخضيرة في 3 مناطق ونتج عنها عدة إصابات. وقالت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنها أطلقت النار على منفذ عملية الطعن في الخضيرة الذي تنقل بين المواقع على دراجة نارية وحمل معه سكينا وفأسا.

وأعلن الاحتلال أن منفذ عملية الطعن في الخضيرة هو فلسطيني من أم الفحم في الداخل المحتل.

بطولات 7 أكتوبر ( 22 ربيع الأول 1445ه‍)

جيش الاحتلال ينشر مشاهد اضافية للقتال مع المقاومين الفلسطينيين في السابع من أكتوبر الذين تحصنوا في مخفر الشرطة في سديروت.

ملايين “الإسرائيليين” في “تل أبيب” الكبرى دخلوا إلى الملاجئ عقب إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية من غزة بعد عام من الحرب المدمرة على القطاع.

خلال معركة “طوفان الأقصى”.. 65 قتيلاً “إسرائيلياً” و400 جريح جرّاء عمليات المقاومة بالضفة والداخل المحتل.

منذ 7 أكتوبر الماضي.. خسائر باهظة كبدتها المقاومة لجيش الاحتلال.

وفي أحدث التصريحات قالت كتائب القسام: قصفنا تحشدات قوات العدو شرقي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف الهاون.

كما أكدت مصادر عبرية: 3 إصابات بحادثة طعن في “كركور” قرب حيفا، وشرطة الاحتلال تفتح تحقيقاً بخلفية الحدث.

وأكدت يسرائيل هيوم: مقتل أحد المصابين في هجوم الخضيرة الذي تم تنفيذه أمس.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن 400 ألف شخص على الأقل محاصرون بسبب الهجوم “الإسرائيلي” الأخير على مخيم جباليا في قطاع غزة، ونقلت الصحيفة عن فيليب لازاريني رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، روايات شهود عن جثث ملقاة دون أن يتم جمعها في الشوارع بسبب تجدد القتال في المخيم.

وأضاف فيليب لازاريني أن بعض ملاجئ وخدمات الأونروا أُجبرت على الإغلاق لأول مرة منذ بدء الحرب وأنه مع عدم توفر أي إمدادات أساسية تقريبًا انتشر الجوع مرة أخرى في شمال غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يتعمد استهداف مراكز الإيواء في مختلف أنحاء القطاع.

المستشفيات في القطاع ليس لديها الإمكانيات اللازمة لاستيعاب عدد كبير من المصابين.

الاحتلال يستخدم صواريخ ذات قوة تفجيرية عالية في استهداف مراكز الإيواء.

وسجلت نهاية الأسبوع استهداف دبابة “إسرائيلية “أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة مما أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.

وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من المسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

الأونروا: 118 هجومًا إسرائيليًا على شمال قطاع غزة في يومين (الثلاثاء والأربعاء) مقارنة بـ140 هجومًا خلال سبتمبر بأكمله.

وقالت وزارة الصحة بغزة:

الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدًا و166 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,065 شهيدًا و97,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب مذبحة فظيعة بقصف مدرسة “رُفيدة” للنازحين في دير البلح راح ضحيتها 26 شهيدًا وأكثر من 92 جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء

ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة فظيعة حيث قصف مدرسة “رُفيدة” للنازحين في دير البلح راح ضحيتها 26 شهيداً وأكثر من 92 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

جيش الاحتلال كان على علم بأن هذه المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم.

هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال “الإسرائيلي” إلى 190 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان، وحيث أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين وأبناء شعبنا الفلسطيني نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة على مدار سنة كاملة من حرب الإبادة الجماعية.

حصائية عكا للشؤون العبرية:

27 قتيلًا في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية شهر أكتوبر الجاري في مختلف جبهات القتال؛ وفق الآتي:

• 1 أكتوبر: مقتل 7 “إسرائيليين” في عملية إطلاق نار في يافا.
• 2 أكتوبر: مقتل ضابط “إسرائيلي” برتبة نقيب خلال الاشتباكات في جنوب لبنان.
• 2 أكتوبر: مقتل 7 ضباط وجنود “إسرائيليين” في معارك جنوب لبنان.
• 3 أكتوبر: مقتل ضابط “إسرائيلي” خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
• 4 أكتوبر: مقتل جنديين “إسرائيليين” جراء انفجار طائرة بدون طيار في الجولان أطلقت من العراق.
• 6 أكتوبر: مقتل مجندة “إسرائيلية” في عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع.
• 6 أكتوبر: مقتل جندي “إسرائيلي” متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في معارك غزة قبل 4 أشهر.
• 7 أكتوبر: مقتل جنديين “إسرائيليين” في معارك جنوب لبنان.
• 8 أكتوبر: مقتل جندي “إسرائيلي” في معارك جباليا شمال قطاع غزة.
• 9 أكتوبر: مقتل “إسرائيلييْن” اثنين جراء سقوط صاروخ في كريات شمونة.
• 10 أكتوبر: مقتل جندي “إسرائيلي” في معارك جنوب لبنان.
• 10 أكتوبر: مقتل مستوطن متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في عملية الخضيرة.

وقالت كتائب القسام: خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا… أوقع مجاهدنا سرية مشاة ميكانيكي مؤللة تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة معد مسبقًا، وفور وصول القوة إلى المقتلة تم تفجير عبوة “شواظ” في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة “رعدية” في جيب “همر” واستهداف جيب آخر بقذيفة “تاندوم” وبعدها تقدم مجاهدونا صوب منطقة الكمين وأجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة ، واستهدفوا عددًا من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وقالت كتائب القسام: استكمالاً لكمين “المنطقة” المعد مسبقّا شرق معسكر جباليا.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ” حضرتا مع قوة النجدة للمكان.

وقالت أيضا: مكن مجاهدو القسام من استهداف دورية استطلاع للعدو مكونة من جيبين و 4 جنود صهاينة بطائرة مسيرة “انتحارية” شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ماس: مذبحة مدرسة رفيدة في دير البلح والمجازر في القطاع جرائم حرب يرتكبها الاحتلال بغطاء أمريكي.

قال المتحدث باسم الدفاع المدني في شمال غزة: طواقمنا لا تستطيع الوصول إلى مواقع القصف ولا انتشال الشهداء في مخيم جباليا.

وقال الدفاع المدني في غزّة:

• الاحتلال “الإسرائيلي” يفرض حصاراً مطبقاً على شمال قطاع غزة ويعزله عن مدينة غزة بشكل كامل

-جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منذ صباح الأحد يمنع دخول الإمدادات الأساسية لمحافظة شمال غزة ما يهدد حياة الفلسطينيين المتواجدين هناك

عشرات جثث الشهداء عالقة في الطرقات بشمال القطاع ولم يتم انتشالهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف

عشرات الجثث عالقة في الطرقات شمال القطاع ولم يتم انتشالهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف

جيش الاحتلال “الإسرائيلي” دمر البنية التحتية في محافظة الشمال ما جعل عملية الانتقال خلالها أمرا شبه مستحيل

إخلاء مستشفيات شمال القطاع من شأنه أن يؤدي لانهيار كامل في النظام الصحي ما يضاعف من معاناة المواطنين هناك

طواقمنا في محافظة الشمال متواجدة فقط في منطقة مدرسة الفاخورة في جباليا تحت أجواء خطرة جدا ولا تستطيع التحرك لأماكن الأحداث إلا في بعض مناطق مشروع بيت لاهيا ومنطقة كمال عدوان.

نتلقى مناشدات كثيرة من مواطنين مصابين محاصرين داخل منازلهم في المناطق التي يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول طواقمنا إليها لإنقاذهم وانتشال الشهداء منها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:

نُطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإدخال الوقود إلى محافظتي غزة وشمال غزة قبل خروج جميع مستشفيات عن الخدمة

جميع مستشفيات محافظتي غزة وشمال غزة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة بعد عرقلة الاحتلال وصول السولار

نُحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة إسقاط المنظومة الصحية بشكل متعمد.

مصادر محلية: شبان يغلقون مداخل السوق القديم في طوباس؛ احتجاجا على استمرار أجهزة أمن السلطة باعتقال المطارد أحمد أبو العايدة.

أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” من العودة لمخيم جباليا شمال القطاع

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد سمير راغب في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، قبل 5 شهور إن إسرائيل ترغب من وراء تكثيف قصفها وعملياتها على مخيم جباليا في تحقيق 3 أهداف رئيسية تتمثل في:

أولا: القضاء على ما تبقى من فصائل فلسطينية في جباليا ومناطق الشمال، لكن هذا من الصعب حدوثه.

ثانيا: رفع مستوى العمليات العسكرية، من القتال منخفض الحدة التي يجري تنفيذه منذ حوالي ثلاثة أشهر إلى عمليات مرتفعة الحدة.

ثالثاً: ممارسة مزيد من الضغوط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المرحلة المقبلة، وكذلك البحث عن أسراهم إذ من الوارد أن يتواجد عدد منهم في تلك المنطقة.

واليوم، عاد الحصار والقصف على شمال غزة بشكل قوي وكثيف..

ما يحدث في شمال غزة اليوم هو خطة لتفريغ شمال غزة من الفلسطينيين، وفقا لجنرالات صهاينة متقاعدين، وتم نشر خطتهم في الصحف الإسرائيلية.

وهذه الخطة تتألف من:

•فتح ممرات لخروج المدنيين.
•ثم فرض حصار خانق يتم فيه منع أي طعام أو ماء مع قصف شديد. واعتبروا أن سلاح التجويع للعدو حتى الموت لا يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف.

وحسب موقع بي بي سي فإن الخطة التي قدمها عسكريون سابقون والتي تعرف بخطة الجنرالات، على رأسهم الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، والتي تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يدرسها، يجب القضاء بشكل كامل على حركة حماس شمالي القطاع من خلال إفراغه تماما من سكانه.

خطة الجنرالات

تتحدث الخطة عن إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، وتحويله إلى “منطقة عسكرية مغلقة”، بحيث يصبح تحت السيطرة العسكرية.

كما تنص على إجلاء أكثر من 300 ألف غزي وفرض حصار على من تعتقد إسرائيل أنهم مسلحون تابعون لحركة حماس يتحصنون في هذه المنطقة، وقطع جميع المساعدات الإنسانية الواصلة إلى الشمال، ما يجعل هؤلاء المسلحين أمام خيارين إما الاستسلام أو الموت جوعا، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

واعتبر واضعو الخطة أن من شأن السيطرة على المنطقة، تأليب سكان غزة ضد حركة حماس، ووصفوا ذلك بأنه سيكون أكبر “كابوس” لزعيم الحركة يحيى السنوار، ما يؤدي إلى التوصل لصفقة رهائن بشكل أسرع.

وبحسب الخطة، فإنه “بعد أسبوع من أوامر الإخلاء، يتم فرض الحصار العسكري الذي لا يتيح لمن يظل أي مقومات للعيش، بل يترك لكل من يبقى، باعتبارهم وفقا للوثيقة من عناصر حماس، خيارا واحدا، وهو إما الاستسلام أو الموت”.

وفقا للجنرال آيلاند، “فإن التجويع حتى الموت هو سيد الموقف، حيث يؤكد أن الصفقة الأولى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 تكللت بالنجاح، وذلك “لأن إسرائيل أدخلت للقطاع فقط شاحنتي مساعدات يوميا”.

هل بدأت “إسرائيل” تنفيذ “خطة الجنرالات” شمالي قطاع غزَّة؟ خبراء عسكريون يُجيبون

أقرَّ صاحب “خطة الجنرالات”، بفشله أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة “إسرائيل” تحقيق النصر على حماس، يأتي ذلك تزامنًا مع العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.

ومنذ إعلان جيش الاحتلال توغله في مخيم جباليا ومناطق شمالي قطاع غزة، تزداد التساؤلات حول تطبيق ما يعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي ترمي إلى ترحيل سكان شمال قطاع عزة وجعله منطقة عسكرية عازلة.

قال الخبير العسكري الأردني قاصد أحمد، إن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي بشمال غزة “قصف عشوائي” وليس “خطة جنرالات” كما تزعم تقارير إعلامية.

وأوضح أحمد، الفريق المتقاعد والنائب الأسبق لقائد الجيش الأردني، للأناضول، أن “الإبادة الإسرائيلية التي تجري في شمال غزة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى منطقة المواصي غير الآمنة في جنوب غزة، في إطار مشروع صهيوني كبير”، وفق تعبيره.

وأضاف، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد تقسيم قطاع غزة وتقطيعه بأسلوب يسهّل عليه عملياته العسكرية به، و”المراد بالوقت الحالي هو إخلاء شمال غزة كليا، أو بوجود عدد قليل للسكان”.

وعن واقعية تطبيق الخطة، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، إن خطة الجنرالات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على شمال قطاع غزة وتهجير من تبقى من سكانه، هي حبر على ورق فقط، وتنفيذها يواجه العديد من الإشكالات.

وتوحي كل هذه المؤشرات بأن مظاهر تهجير سكان شمالي القطاع قد باتت وراء أهلها، ووراء الاحتلال الذي بات مقتنعًا أن من تحدوا كل الظروف السابقة قد اختاروا بوضوح ألا يغادروا الشمال إلا جثامين.

عام من الخطابات الفارغة من البيت الأبيض بشأن حروب “إسرائيل”

قالت إدارة بايدن باستمرار إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقتل المدنيين لأنها ترسل لإسرائيل المزيد من الأسلحة لقتل المدنيين.

في شهر رمضان ( مارس )، عندما هددت إسرائيل بغزو رفح في جنوب غزة، حيث كان مئات الآلاف من الفلسطينيين يحتمون، اعترف الرئيس جو بايدن بأنه إذا غزت إسرائيل المدينة، فإنها ستتجاوز “الخط الأحمر”. 

وكان هذا أول اعتراف علني لبايدن بوجود أي “خط أحمر” أو حدود أو شروط لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل. وفي شهر ذو القعدة ( مايو )، أتبع بايدن ذلك بوقف نقل القنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل في محاولة للحد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في رفح. 

لكن في شهر محرم ( يوليو )، استأنفت الولايات المتحدة شحن القنابل التي تزن 500 رطل. وفي الشهر التالي، وافقت إدارة بايدن على صفقة مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل للسنوات المقبلة، والتي تم تعليقها حاليًا في الكونجرس بسبب قرار من السيناتور بيرني ساندرز. وفي شهر ربيع الأول (سبتمبر )وافقت إدارة بايدن على حزمة أسلحة منفصلة بقيمة 8.7 مليار دولار.

إن الخطاب الصادر عن البيت الأبيض، عندما ركز على السلام أو ضبط النفس، بدلاً من الحرب المستمرة، تم تقويضه عند كل منعطف بسبب أفعاله. إن الإمداد المستمر بالأسلحة – 17.9 مليار دولار من الرصاص والقنابل والقذائف وغيرها من المساعدات العسكرية في العام الماضي – سمح لإسرائيل بمواصلة شن حربها على غزة، وفي الأسابيع الأخيرة، وسّعت تلك الحرب إلى لبنان وهددت بتصعيد حربها. الصراع مع إيران. وعلى الرغم من توثيق استخدام الأسلحة الأمريكية في جرائم حرب محتملة، والادعاءات الموثوقة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حربها على غزة، فقد استمرت القنابل في التدفق.

لا توجد خطوط حمراء، ويبدو أن كل خطوة يتخذها الإسرائيليون تدفعهم إلى ما هو أبعد مما فعلوه من قبل، سواء بدأوا في استهداف المستشفيات، ثم طمسها بالكامل، وفعل الشيء نفسه مع الجامعات وعمال الإغاثة والصحفيين – لقد تم تجاوز كل الحدود لأنه لم يكن هناك أي رد فعل على الإطلاق.

يقاتلون وكأنهم في أول يوم من الحرب”.. تقرير إسرائيلي خطير عن قدرات حماس القتالية العالية

كشفت وكالة i24 الإسرائيلية أن قوات الجيش في مخيم جباليا أكدت أن الأنفاق التي أُعلن تدميرها قبل أكثر من ستة أشهر، قد عادت إلى العمل الآن ويستخدمها مقاتلو “حماس” بنشاط.

وأضافت: “عناصر حماس يقاتلون كما قاتلوا في بداية الحرب، من حيث عددهم وأسلحتهم وشجاعتهم وجرأتهم في الوصول إلى قواتنا، ومستوى قتالهم يتزايد ولا ينقص”.
وتابعت الوكالة نقلا عن جنود الجيش العاملين في جباليا: “مقاتلو حماس كانوا منظمين جيدا ومستعدين لدخولنا، وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة وفخخوا المنازل وأغلقوا الأبواب. إنهم يقاتلون كما لو أنهم في بداية الحرب في كمية ومستوى الأسلحة والرغبة في القتال، من يقرر التراجع منهم يغادر دون مشاكل وتحت الحماية”

كتب الشهيد -فيما نحسبه- رمزي مقداد قبل استشهاده “بدناش نروح على الجنوب”، ونفذ ما قال.. حيث بقي في الشمال حتى استُشهد.

اليوم الـ 370.. القسام ينفذ مقتلة بسريّة مشاة صهيونية

“لن نغادر إلا للسماء”.. فلسطينيون يرفضون التهجير من شمال غزة

رافضا الخضوع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، يصر الفلسطيني إبراهيم عودة (42 عاما) على البقاء في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة رغم العملية العسكرية البرية المتواصلة منذ صباح الأحد.

عودة، الذي يقيم حاليا في خيمة نصبها بأحد مراكز الإيواء داخل المخيم، يقول إنه لن يغادر المخيم إلا “للسماء”، حتى وإن كلفه البقاء حياته، رغم فقدانه منزله واثنين من أبنائه خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع.

ويمكث عودة داخل خيمة النزوح برفقة زوجته وأبنائه الأربعة، إلى جانب المئات من أبناء مخيم جباليا الرافضين لمغادرته، رغم المخاطر المحدقة بأرواحهم في ظل الحصار الإسرائيلي للمخيم.

ويقول عودة لوكالة الأناضول “يحاول الاحتلال دفعنا للهجرة والنزوح لمناطق جنوب قطاع غزة بعد عام من صمودنا بالشمال وخسارتنا منازلنا وأعمالنا”.

واعتبر إخلاء المخيم أمرا “بعيد المنال” وسط إصرار أهالي المخيم على البقاء فيه مرددين أنهم “لن يخرجوا من أماكن سكنهم في الشمال إلا نحو السماء”، وفق قوله.

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:

الوضع كارثي في مستشفى كمال عدوان والساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة كثير من الأطفال داخل قسم العناية المركزة بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال وصوله إلى مستشفيات الشمال وبسبب التكدس والاكتظاظ.

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرق رام الله ويطلقون الرصاص الحي على الفلسطينيين.

واليوم الجمعة، الاحتلال “الإسرائيلي “يرتكب مجازر بحق المدنيين في شمال غزة، فيما تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني عمليات انتشال الشهداء من المنازل المحاصرة في مخيم جباليا، رغم تعرضها للاستهداف المتكرر.

أكثر من 24 ألف مصاب في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم وتتطلب إعادة التأهيل لسنوات عدة.

واليوم الجمعة شهد تدمير كتائب القسام لناقلة جند صهيونية بعد استهدافها بعبوة “شواظ” وقذيفة “الياسين 105” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

سوريا

وثق موقع “درعا 24” مقتل 376 شخصاً بينهم 184 مدنياً في المحافظة جنوبي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.

وأشار الموقع إلى أن نسبة المدنيين القتلى تشكل 49% من العدد الإجمالي للقتلى خلال العام الحالي.

أما في شهر سبتمبر الماضي، فقد وثق الموقع مقتل 24 شخصاً بينهم 15 مدنياً، مانسبته أكثر من 60% من العدد الإجمالي، بينما شكل المصابون المدنيون 66% من العدد الإجمالي للمصابين الذي بلغ 39.

ارتفعت نسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في شمال غربي سوريا إلى 91.18%، بنهاية الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع 41.05%، وفق تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا”.

وأوضح التقرير أن حد الفقر المعترف به ارتفع إلى أكثر من 11.2 ألف ليرة تركية (نحو 330 دولاراً) شهرياً للعائلة في شمال غربي سوريا.

وأضاف أن نسبة التضخم في المنطقة ارتفعت 1.07% على أساس شهري، و77.13% على أساس سنوي، وسط “عجز واضح” في القدرة الشرائية لدى المدنيين، وعدم قدرتهم مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار.

ولفت التقرير إلى أن نسبة البطالة العامة في الشمال السوري وصلت إلى 88.82% بشكل وسطي، بما في ذلك العمال المياومون.

وحذر التقرير من ارتفاع قد تشهده الأرقام الحالية إلى مستويات “قد تكون الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من 10 أعوام”، نتيجة التغييرات الجديدة في منهجية تقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة، وضعف مصادر التمويل.

وتم اعتقال اثنين من النازحين من شرق الرقة من قِبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

كما وتم افتتاح مدرسة “خالد بن الوليد” في مدينة جنديرس شمالي حلب، أحد المشاريع التي نفذها الدفاع المدني السوري بالتعاون مع منظمة jts الكورية، استجابة لإعادة شريان الحياة إلى المدينة بعد زلزال 6 شباط 2023 وانقطاع مئات الطلاب عن المدارس.

واستمر أهالي مدينة منبج شرق حلب إضرابهم لليوم السابع، وذلك احتجاجًا على المنهج الدراسي المفروض من قِبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المدارس التي تقوم بإدارتها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

العائدون من لبنان

قال “الدفاع المدني السوري”، إن 200 شخص قادمين من لبنان، بينهم مصابون بأمراض مزمنة ونساء حوامل، عبروا إلى مناطق شمال غرب سوريا عن طريق منفذ “عون الدادات” في ريف جرابلس شرقي حلب.

من جهته، أفاد مكتب الإعلام في الحكومة “المؤقتة”، بأن الحكومة لم تمنع عبور العائلات، مشيراً إلى أن فريقاً من مديرية النفوس وصل الثلاثاء إلى المعبر، ونصب خياماً لاستقبال الأهالي، نافياً اعتراض دخول الأهالي أو ابتزازهم من قبل الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، وفق “عنب بلدي”.

وزير الداخلية اللبناني: 311 ألف سوري عادوا إلى بلدهم عبر المعابر البرية خلال الأسبوعين الماضيين

واضطرت عشرات العائلات السورية الهاربة من جحيم الحرب في لبنان، إلى عيش حياة مأساوية في دمشق، حيث افترشت الحدائق مع أمتعتها، رغم الخطة الحكومية للتعامل مع أي احتياجات محتملة للوافدين.

وأكد عائدون من لبنان لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن أي جهة حكومية أو إنسانية لم تكترث لأوضاعهم منذ وصولهم إلى دمشق، حيث تقيم العائلات وتنام وتأكل وتشرب في إحدى حدائق العاصمة السورية.

واشتكت عائلات أخرى من أنها لا تستطيع العودة إلى مناطقها بسبب الدمار الحاصل فيها من جراء القصف الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، كما لا يوجد لها أقارب في دمشق كي تلجأ إليهم.

وأشارت عائلات أخرى إلى أن معظم العائدين استنفدوا معظم ما يملكونه من مال في رحلة الهروب من جحيم الحرب في لبنان.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن أحد العائدين من لبنان قوله: “الحكومة فتحت مراكز إيواء، لماذا لا يأتون ويأخذوننا إليها؟ هي فقط للمدللين (النازحين اللبنانيين) الذين لديهم دولارات”، وفق تعبيره.

واعتقلت قوات النظام السوري عددًا من السوريين العائدين من لبنان، بينما أجبرت آخرين على دفع “إتاوات” بعد عبورهم الحدود، وفقًا لما وثقته منظمات حقوقية سورية.

وأفادت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بأنها وثقت اعتقال 9 سوريين عادوا من لبنان هربًا من القصف “الإسرائيلي”، معظمهم من محافظة ريف دمشق، حيث جاءت الاعتقالات على خلفية التجنيد الإلزامي والاحتياطي.

كما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوات النظام اعتقلت حوالي 35 شخصًا على طريق سلمية-الطبقة بعد عبورهم الحدود اللبنانية-السورية، بتهم التخلف عن الخدمة العسكرية، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

منذ بداية القصف “الإسرائيلي “على لبنان، فر العديد من اللبنانيين والسوريين إلى سوريا عبر المعابر الحدودية، حيث وصل عددهم بين 20 و 27 ربيع الأول (23 و 30 سبتمبر )إلى حوالي 240 ألف شخص، منهم 176 ألف سوري و63 ألف لبناني.

ووثقت منظمات حقوق الإنسان اعتقالات سابقة للنظام السوري لسوريين قرروا العودة بعد تعرضهم لضغوط في لبنان. ورغم أن العودة كانت تتم بحذر، فإن القصف الإسرائيلي دفع الكثيرين إلى اتخاذ قرار العودة، رغم الظروف الأمنية الصعبة.

وبحسب مصادر، تستمر حواجز قوات النظام في فرض إتاوات على العائدين، تصل إلى 200 ألف ليرة سورية عن كل حافلة، ونفس المبلغ عن الأفراد المطلوبين للخدمة العسكرية. من يرفض الدفع يتعرض للاعتقال، كما حدث مع مواطن من الرقة الذي دفع 3 ملايين ليرة سورية للعودة إلى منطقته ووفقًا لما ذكرته “المرصد”.

وبحسب ما ذكر موقع “الحرة” بأن العديد من الرجال يفضل إرسال عائلاتهم من النساء والأطفال إلى سوريا بينما يبقون هم في لبنان لأسباب أمنية. ولا تزال الوجهات التي يتوجه إليها السوريون العائدون غير محددة، على الرغم من إعلان النظام السوري عن فتح “مراكز إيواء” وربط هدفه لاستقبال اللاجئين اللبنانيين.

سوريا: اعتقالات تطارد أبناء السويداء العائدين من لبنان

كشفت مصادر محلية للسويداء 24 عن اعتقال أربعة مواطنين من أبناء السويداء في حادثتين منفصلتين، خلال محاولتهم العودة من لبنان إلى سوريا منذ مطلع الشهر الجاري.

وأفادت المصادر باعتقال ثلاثة شبان من أبناء بلدة الكفر في ريف السويداء بعد منتصف الليلة الماضية، وهم: شادي ب، ونورس س، ورامي ك. وذلك على حاجز تابع للمخابرات العسكرية في منطقة الجديدة بريف دمشق.

وأوضحت المصادر أن الشبان الثلاثة “فارّون من الخدمة العسكرية”، وكانوا يعملون في لبنان لتحصيل لقمة العيش، وقرروا العودة إلى سوريا بعد الحرب في لبنان.

ورغم صدور مرسوم عفو رئاسي مؤخراً أعطى مهلة أربعة أشهر للفرار الخارجي؛ تم اعتقال الشبان الثلاثة، وما زالت عائلاتهم تجهل مصيرهم حتى اليوم.

وفي حادثة منفصلة مطلع الشهر الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية شاباً من ريف السويداء الشمالي، خلال محاولته العودة من لبنان. ومن المرجح أن اعتقاله على خلفية سياسية، كونه ليس مطلوباً للخدمة، ولكنه كان مشاركاً في المظاهرات السلمية الأخيرة.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الأسبوع الماضي اعتقال ما لا يقل عن تسعة لاجئين سوريين، معظمهم من ريف دمشق، بتهمة الفرار من أداء الخدمة الإلزامية وتخلف بعضهم عن الالتحاق بالخدمة الاحتياطية.

سوريا: طالبة جامعية في السويداء تواجه استدعاء أمني مفاجئ

استدعى جهاز المخابرات العسكرية في السويداء طالبة جامعية للتحقيق، عبر تبليغ والدها، الذي يؤكد أن ابنته ليس لديها أي نشاطات سياسية، وهي طالبة جامعية متفوقة في دراستها.

وقال مصدر مطلع في اتصال مع السويداء 24، إن مبعوثاً من جهاز المخابرات العسكرية في السويداء وصل إلى مكان عمل والد الطالبة، وأبلغه أن على ابنته مراجعة فرع الأمن العسكري في السويداء للتحقيق، دون تحديد سبب الاستدعاء.

ويعتقد والد الطالبة أن هذا الاستدعاء مبني على “تقارير كيدية”، كون ابنته ليس لديها أي نشاطات سياسية.

وتشير مصادر السويداء 24، إلى أن جهاز لمخابرات العسكرية كثّف من إجراءات الاستدعاء لعشرات المواطنين في محافظة السويداء، منذ انطلاق المظاهرات الشعبية السلمية في العام الماضي، هذا فضلاً عن مذكرات الاعتقال التي أصدرها بحق نشطاء من المعارضة.

جرائم عصابات الأسد النصيرية في سوريا

قامت عصابات الأسد هذا الأسبوع بـ:

قصف مدفعي على محيط بلدة دارة عزة و تقاد غرب حلب.

قصف بالمدفعية الثقيلة على محيط قرية تقاد بريف حلب الغربي.

استهداف قرية معربليت جنوب إدلب ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف مدنيين كانوا يعملون في قطاف الزيتون وتم تخريب سيارتهم.

إصابة مدني بطائرة مُسيرة انتحارية سيارة في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.

استهداف بعدة طائرات مُسيرة انتحارية محيط قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي.

قصف محيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.

عصابات الأسد المتمركزة بالحواجز المحيطة قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي مجدليا ومعربليت ومحيط قرية معرزاف بريف إدلب.

وأكد الدفاع المدني السوري تعرض منزل سكني بالقرب من مخبز في مدينة دارة عزة غربي ‎حلب لقصف مدفعي من قوات النظام قبيل منتصف الليل، كما تعرضت الأراضي الزراعية المحيطة ببلدتي تقاد وأرحاب في الريف نفسه لقصف مماثل.

قال مصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية، إن عدد النازحين والعائدين من لبنان إلى سوريا بلغ أكثر من 300 ألف شخص، بينهم نحو 82 ألف لبناني و226 ألف سوري، منذ بدء التصعيد “الإسرائيلي” حتى مساء أمس.

وأضاف المصدر أن عدد الوافدين، بلغ في يوم 3155 لبنانياً و5700 عائد سوري، وفق صحيفة “الوطن”.

في السياق، كشفت عضوة المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق آلاء الشيخ، عن دخول نحو 195 ألف شخص من معبر “جديدة يابوس”، بينهم نحو 154 ألف سوريا و41 ألف لبناني، منذ بدء حركة العبور من لبنان إلى سوريا حتى اليوم.

أعلنت “الإدارة الذاتية” الكردية، اليوم الأحد، أن العدد الإجمالي للقادمين إلى مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا من لبنان، ارتفع إلى نحو 18 ألف شخص.

وقالت “الإدارة الذاتية” إن العائدين يتوجهون إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في شمال وشرقي سوريا، بينما توجد مراكز إيواء لمن ليس لديه مكان يذهب إليه.

بالمقابل، رأى عضو حزب “يكيتي الكردستاني في سوريا”، نواف رشيد، أن “الإدارة الذاتية” تهدف من استقبال السوريين واللبنانيين في مناطق سيطرتها إلى “الدعاية الإعلامية” من جانب ولأجل تحقيق “مكاسب مادية” من جهة أخرى، وفق “باسنيوز”.

الجيش التركي يقصف بقذائف المدفعية الثقيلة مطار منغ العسكري جنوب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

قالت مصادر سورية أن دمشق تشهد حركة نزوح ملحوظة نتيجة وجود مقرات الحرس الثوري الإيراني، حيث يخشى السكان من القصف الإسرائيلي المحتمل. دفعت هذه المخاوف العديد من العائلات إلى مغادرة مناطقهم بحثًا عن الأمان، مع تزايد القلق حول سلامتهم.

نظام الأسد النصيري يجبر مواطنين في دمشق على تأجير منازلهم لـ”إيرانيين”

أثار استئجار الإيرانيين للمنازل بمبالغ كبيرة في العاصمة دمشق، مخاوف المالكين، خاصّةً مع تدخل مخابرات النظام السوري في فرض عقود الإيجار، رغم القلق من الغارات الإسرائيلية المرتبطة بالوجود الإيراني في المنطقة.وبحسب مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ الإيرانيين يتّبعون خلال وجودهم في سوريا، سياسة تغيير الأماكن بين الحين والآخر، وعدم البقاء في مكان واحد مدة طويلة، ولا سيما في الآونة الأخيرة بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت مقارهم في مختلف المحافظات، خاصة دمشق.وتؤدّي هذه السياسة غالباً إلى وقوع ضحايا مدنيين من جراء الغارات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف إيرانية في دمشق، كما حدث في حي المزة، مؤخّراً، حيث نعت صفحات محلية الطبيبة الشابة (رهف قمحية)، التي قُتلت في مكان إقامتها قرب منزل يقطنه قيادي في الميليشيات الإيرانية.وشهدت أسعار إيجارات المنازل السكنيّة في العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً، نتيجة فرض عقود الإيجار لصالح الإيرانيين، ما اضطر العديد من العائلات السوريّة لمشاركة السكن مع أقاربهم وتقاسم تكاليف المعيشة.

الاستيلاء على منازل في داريا، سوريا

في داريا المتاخمة للعاصمة، وتحديداً في حي “خالد بن الوليد” الواقع بين مقام “السيدة سكينة” ومطار المزة العسكري، طلب ضابط أمن المطار من المكاتب العقارية تزويدهم بقائمة البيوت الموضوعة للإيجار.ويقول محمد نمورة -صاحب مكتب عقاري في داريا- إنّه لم يكن لديهم خيار سوى تسليم نسخة من البيوت المتاحة للآجار إلى أمنية المطار ومن دون علم أصحابها، مردفاً: “الكارثة أن البيوت التي نديرها بوكالة خاصة من أهلها خارج البلد، تم الاستيلاء عليها مباشرة”، ومن خلال سؤال أحد سكان واحدة من الوحدات السكنية أكد بأنّ “السكان الجدد غير سوريين ولا يحتكون بالسكان المحليين ودائما تحركاتهم شبه سرية ليلا”.وختم محمد نمورة كلامه بأنّ “الخوف لم يعد فقط بسبب مخاطر قصف المبنى السكني، وإن كان ذلك خطير جدا، وإنما الأخطر هو ضياع ملكية العقار ونقلها لملاّك جدد”.

من الأرشيف: مقطع من مخيم اليرموك في دمشق يعود إلى قبل 8 سنوات، يُظهر رجلاً فلسطينياً يعاني من آثار الجوع بسبب حصار حزب الله اللبناني وميليشيات إيران، وأكثر من 300 ألف فلسطيني حوصروا في المخيم وتعرضوا للقصف والتجويع على يد “محور المقاومة”.

أكد لاجئون عائدون من لبنان إلى سوريا، أن حواجز القوات الحكومية أجبرتهم على دفع إتاوات مالية، مقابل السماح لهم بالعبور داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها حكومة دمشق.

وقال نازح سوري عاد حديثاً من لبنان، إنه اضطر إلى دفع 1300 دولار للحواجز، في سبيل الوصول إلى شمال سوريا ليستقر به الحال وأسرته داخل مخيم للاجئين في معرة مصرين شمالي إدلب.

وأكد عائد سوري آخر، أن المبلغ الذي يدفعه العائدون عند كل نقطة تفتيش يحدده القائمون على هذه المعابر، مشيراً إلى أن الأمر أشبه بالتجارة، وفق “إذاعة صوت ألمانيا” (دويتشه فيله).

من جهته، أشار مصدر (شريطة عدم الكشف عن هويته) إلى أن الفرقة الرابعة التي تعد من النخبة في القوات الحكومية ويقودها ماهر الأسد، متورطة في تجارة المعابر.

ولفت المصدر، إلى أن السوريين العائدين يتم نقلهم إلى ساحات قرب نقاط التفتيش، حتى اكتمال أعداد كبيرة منهم ثم يدفعون مئات الدولارات مقابل استكمال رحلتهم.

“إسرائيل” تستهدف مصنعا لتجميع السيارات في مدينة صناعية بسوريا

قال التلفزيون السوري، فجر الخميس، إن هجوما “إسرائيليا” استهدف مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل شن العدو “الإسرائيلي” عدوانا جويا من اتجاه شمال لبنان مستهدفا معملا لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص وأحد المواقع العسكرية في حماه واقتصرت الخسائر على الماديات”.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنطقة المستهدفة في حمص، تضم مستودعات أسلحة لحزب الله وإيران.

وأكد المرصد أن الاستهداف “الإسرائيلي” طال أيضا مناطق في ريف حماه الجنوبي.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بمقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة “إسرائيلية” استهدفت مبنى سكنيا في دمشق، اعتبره المرصد السوري على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وبحسب المرصد فإن الغارة “استهدفت مبنى يتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله”، وأدت إلى “سقوط 9 بينهم 5 مدنيين من ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية”.

وذكرت وكالة أنباء فارس والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه “ليس بين القتلى إيرانيون”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت “إسرائيل” مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

وكثّفت إسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات “الإسرائيلية” الكثيفة على لبنان.

ونادرا ما تؤكّد “إسرائيل” تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

لبنان

لأول مرة منذ بداية الحرب – هاجم الجيش الاحتلال “الإسرائيلي” منطقة طرابلس في شمال لبنان، والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد. غارة جوية “إسرائيلية” تستهدف شقة سكنية بالقرب من مدينة طرابلس شمال غرب لبنان حيث تعتبر هذه الضربة هي الأولى منذ أشهر.

حركة حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته جراء قصف منزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان.

تدمير ما لا يقل عن عشرين مبنى سكنيًا والعديد من المباني الإدارية، بما في ذلك مركز طبي، بالكامل نتيجة الغارات الليلية الإسرائيلية على بيروت. (6 اكتوبر)

مصادر لبنانية: حصيلة العدوان على لبنان تشير إلى عدد القتلى الذي بلغ 2,011، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9,535. كما تم تدمير 3,100 منزل منذ سبتمبر، في حين أن عدد النازحين قد بلغ مليون شخص منذ أكتوبر 2023.

أكد “الائتلاف الوطني السوري” أن اللاجئين السوريين في لبنان يواجهون ممارسات تمييزية من قبل السلطات اللبنانية، مشيراً إلى أن أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل و”حزب الله”. جاء ذلك خلال اجتماع لمجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف، بحضور رئيس الائتلاف هادي البحرة، لبحث تطورات اللاجئين السوريين في لبنان والتحديات المتعلقة بعودتهم.

الأردن

“يا أبو عبيدة طل وشوف.. هينا طلعنا بالألوف” طوفان بشري وهتافات للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في عمان، الأردن يوم أمس.

أكد الأمن العام الأردني سقوط جسم متفجر في مدينة العقبة الساحلية دون وقوع إصابات.وأن سلاح الهندسة الملكي تعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر في مدينة العقبة.

دعوات شبابية في الأردن لحصار سفارة الاحتلال بالعاصمة عمان اليوم الخميس تحت عنوان: “تحاصرون جباليا.. نُحاصر سفاراتكم”

اليمن

اليمن: الطيران الأميركي والبريطاني يشنّان 10 غارات على الحُدَيْدة وصنعاء.

تقرير حقوقي:

مقتل 1650 معلماً يمنياً وإصابة 2800 آخرين خلال عقد من انتهاكات الحوثيين.

معلمو اليمن بين مطرقة الجوع وسندان القمع والتهميش!

بات المعلم اليمني مشردًا يكابد الحياة لكي يبقى على قيدها منذ انقلاب الحوثيين على الدولة قبل عشرة أعوام؛ إذ فرضت الميليشيات قيودًا وأغلالًا عليه ابتداءً بانقطاع المرتبات وانتهاء بالاعتقال والقتل ومصادرة الحقوق.

وإلى جانب ذلك يأتي تدهور الأوضاع الاقتصادية ليفقد المعلم الكثير من هيبته التي كانت مرتبطة بمكانته التعليمية، فتحول من رمزٍ للعلم والمعرفة إلى شخصٍ يعاني من الفقر والحرمان، يسعى لتأمين أبسط مقومات الحياة ولم يستطع إلى ذلك سبيلا.

قال د. عبد القادر الخلي (أكاديمي لدى جامعة تعز) لموقع” يمن مونيتور” بعد الانقلاب الحوثي على الدولة أصبح المعلم يبحث عن مهن أخرى يعيل من خلالها أسرته، فاليوم المعلم أصبح يطأطئ رأسه باحثًا عن مصدر دخل سواء في المطاعم أو المقاهي، ومنهم من يعمل بائعا متجولا بالبطاطس أو المثلجات للطلاب، ومنهم من يعمل في بيع القات، وسعيد الحظ من المعلمين من حصل على وظيفة في مدرسة خاصة”.

ولفت الخلي إلى أن” الحوثيين ينظرون للأكاديميين كجزء من الطبقة المثقفة التي يمكن أن تشكل تهديدًا لسلطتهم، خصوصًا إذا كانت تلك الأصوات الأكاديمية تنتقد سياساتهم أو تعبر عن توجهات تختلف عن الفكر الحوثي”.

وأكد” يتعرض الأكاديميون إلى الإقصاء والتهميش؛ إذ تعمد الجماعة الحوثية إلى استبعاد الأكاديميين من المناصب القيادية في الجامعات والمؤسسات التعليمية، واستبدالهم بأشخاص موالين لها، بالإضافة إلى الاعتقالات والتعذيب؛ فبعض الأكاديميين تعرضوا للاعتقال والسجن تحت ذرائع مختلفة، مثل التعاون مع “الأعداء” أو نشر أفكار مناهضة للحركة”.

وبيَّن” اليوم يتعرض الأكاديميون إلى الرقابة الفكرية؛ فيتم فرض رقابة صارمة على المناهج التعليمية والأبحاث الأكاديمية؛ إذ يُجبر الأكاديميون على الالتزام برؤية الجماعة، مما يقلل من حرية البحث والتعبير الأكاديمي، وكذلك التضييق المالي؛ ففي بعض الحالات، يتم قطع الرواتب أو تقليص الدعم المالي للأكاديميين الذين لا يلتزمون بالخط السياسي الذي تفرضه الجماعة، مما يجعل الحياة الأكاديمية صعبة”.

”المعلمين في مناطق سيطرة الشرعية يعيشون أوضاعًا صعبة؛ لأن راتب المعلم لايكفيه لشراء أبسط مقومات الحياة، لكنه ربما يكون أخف ضررًا مما يعانيه المعلم الذي يعيش في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي”.

يمن مونيتور.

المعاناة التي يواجهها معلمو في اليمن: حياة لا تطاق

قالت المعلمة أسماء محمد وهو اسم مستعار” أعمل بالتدريس في العاصمة صنعاء، ومنذ الانقلاب تغيرت حال التعليم والمعلمين هنا إلى الأسوأ والأمَرّ، أضحى المعلم والمعلمة هنا لا قيمة لهما يعملون ويعملون دون مقابل، أو يحصلون على الشيء اليسير الذي لا يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية من إيجار بيت ومستلزمات المطبخ”.

وأضافت لموقع” يمن مونيتور” كنت أعمل بمدرسة حكومية وكنت أحصل على سلة غذائية فقط لا غير، وكنت أحصل عليها كل ثلاثة أشهر، وبعدها وجدت أن الوضع لا يناسبني فأنا بحاجة لمال يسترني وأهل بيتي فذهبت للتدريس في مدرسة خاصة مقابل أربعين ألف ريال بالشهر الواحد”.

وأردفت” جماعة الحوثي لم تدع المعلم وشأنه لا في المدارس الحكومية ولا في المدارس الخاصة، نحن المعلمات هنا نقوم بين فترة وأخرى بدفع مبلغ من المال لدعم مقاتلي الحوثي، وهذا ليس الأمر العسر لكن ما يزيد في ضيقنا هو أننا ملزمون في كل يوم أربعاء بأن نحضر محاضرة السيد لمدة ساعة كاملة بعد أن ننهي الحصص اليومية وهذه المحاضرة تكون تحت مسمى” الإرشاد التربوي”.

وأشارت إلى أنه” أثناء ما نكون نستمع لمحاضرة السيد يتوجب علينا أن نصغي باهتمام وكأن قرآنا يتلى علينا، فهناك إحدى الزينبيات من تشرف علينا تحدق عيناها بأعيوننا وإذا ما شردت إحدانا تقوم بتوبيخها، كما أنه يجب علينا أن نطلق الصرخة عقب سماعنا لكل محاضرة”.

وتابعت” كان من المعتاد بالنسبة لنا أن يكون حضور الموجهين للمدرسة من أجل تقييم أداء المعلم، لكنه هنا وفي الفترة الأخيرة أصبح حضور الموجهين فقط من أجل أن يقيموا ميولنا الطائفي، يسألوننا أسئلة خارجة تماما عن التعليم كسؤالهم عن برامج قناة المسيرة وكم نتابعها ساعات باليوم وعن حضورنا الفعاليات الخاصة بهم ونحو ذلك من الأسئلة التي لا دخل لها بالعملية التعليمية”.

وواصلت” العمل بالتعليم اليوم أصبح لا يطاق، لا ندري هل نحن نقوم بتعليم الطلاب أم بتعلُّم النهج الحوثي الذي لا نطيقه ولا نرضاه، ونحن في الوقت نفسه نخشى أن يعلموا رفضنا لهم وندخل في دوامة لا نجاة منها”.

قوات الجيش اليمني تُفشل محاولة تسلل للميليشيات الحوثية في خب الشعف

أفشلت قوات الجيش، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة الأبتر بمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.

ونقل موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم القوات المسلحة نقلا عن مصدر عسكري في لواء الحسم قوله، إن الميليشيات الحوثية التي حاولت التسلل تراجعت ولاذت بالفرار، مخلفة طقمًا عسكريًا محملاً بعبوات ناسفة وألغام.

وأكد المصدر أن أهداف العدو من عملية التسلل، زراعة الألغام في المنطقة.

إصابة مواطن برصاصة قناصة ميليشيا الحوثي في تعز

أصيب مواطن برصاصة قناصة ميليشيا الحوثي، الأحد، في منطقة عصيفرة، شرق مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.

وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة العام إن المواطن محمد علي محسن وصل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة، نتيجة إصابته برصاصتين في رجليه.

الحوثيون يكافئون المتهم الأول في تفجير منازل بحي الحفرة في رداع

في استمرار لنهج جماعة الحوثي في تكريم المتورطين في الجرائم ضد المدنيين، قامت الجماعة بتعيين أبو حسين العربجي، المتهم الأول بالمسؤولية عن جريمة تفجير منازل المدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، قائداً للمنطقة العسكرية الثانية، مع ترقيته إلى رتبة لواء. هذا التعيين جاء دون أي اعتبار لمطالب أهالي الضحايا بمحاكمته.

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التعيينات التي يفرضها الحوثيون لتعزيز سيطرتهم، حيث استمروا في مكافأة المتورطين في الانتهاكات وتثبيتهم في مواقع السلطة بدلاً من تقديمهم للعدالة.

وقد أثار هذا القرار موجة استياء واسعة بين أهالي مدينة رداع، الذين أكدوا تمسكهم بحقهم في محاكمة المتورطين، مشددين على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

تعز اليمنية تسجل ارتفاعا كبيرا بأعداد المصابين بالسرطان

أعلنت السلطات الصحية، الاثنين، رصدها 910 حالات مرض سرطان في محافظة تعز جنوب غربي البلاد منذ مطلع العام الجاري 2024.

وقال مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة في تعز تيسير السامعي، إن” السلطات الصحية رصدت 910 حالات مرض سرطان في المحافظة الأكثر سكانا باليمن منذ مطلع العام الجاري، بينها 290 إصابة بسرطان الثدي تشكل قرابة ثلث الإصابات”.

وأضاف السامعي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن” مرض السرطان يعد أحد أمراض العصر، لكن الأوضاع الصعبة في اليمن مثل سوء التغذية وضعف القطاعات الصحية وقلة الوعي الشعبي من بين أبرز أسباب المرض“.

وأرجع المسؤول الصحي انتشار مرض سرطان الثدي إلى عدم التشخيص والعلاج المبكر من قبل المصابين والجهل بطبيعة المرض، فضلا عن عوامل أخرى مرتبطة بقلة إمكانيات المواطنين من أجل الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية، وبعد المراكز الصحية المتخصصة.

شرطة مأرب تضبط 176 متهماً بجرائم خلال الفصل الثالث من 2024:

أعلنت شرطة محافظة مأرب، عن ضبط 156 جريمة وحادثة من أصل 157 جريمة وحادثة غير جنائية خلال الفصل الثالث من العام 2024م، كما ضبطت 176 متهما بتلك الجرائم من إجمالي المتهمين البالغ عددهم 200 متهم.وأوضحت شرطة مأرب في بيان أن عدد المجني عليهم بلغ 162 شخصا منهم 48 قضوا في تلك الجرائم والحوادث منهم 6 إناث، وأصيب 62 آخرين منهم 7 إناث.وأشارت إلى أنه تم احالة 42 جريمة وقضية إلى النيابة العامة، و45 جريمة أحيلت إلى الجهات المتخصصة، بينما أوقفت الإجراءات في 57 حادثة وجريمة، و12 جريمة انتهت بالصلح والتنازل، وجريمة واحدة مازالت قيد البحث والتحري بحسب يمن مونيتور.

تركيا

الهجوم على تركي حاول تكسير تمثال مصطفى كمال أتاتورك الموجود في ساحة الجمهورية بمدينة آيفاليك التابعة لولاية باليكسير بمطرقة. 

ويعتزم رئيس الصين شي جين بينغ القيام بزيارة رسمية إلى تركيا في بداية عام 2025، وذلك بعد 12 عامًا من آخر زيارة له. يُعد شي جين بينغ المسؤول الأول عن التخطيط والإشراف على الإبادة الجماعية المستمرة ضد الأويغور في تركستان الشرقية، وزيارته المرتقبة تثير جدلاً واسعاً.العلاقات في ظل الإبادة الجماعية .

في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تركز أجندة زيارة شي جين بينغ إلى تركيا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، يُعتقد أيضًا أن الزيارة قد تثير الجدل على الساحة الدولية بشأن القمع المستمر للأويغور في تركستان الشرقية.

السودان

أعلن رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الخميس، القضاء على “نخبة” قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور.

وقال إن “معركة الصياح التي دارت يوم الثلاثاء واستمرت لنحو 12 ساعة قضت تمامًا على نخبة قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور”.

كما أفادت شبكة أطباء السودان بأن مجموعة تابعة لقوات الدعم السريع قامت بنهب جميع المرافق الطبية والصيدليات في جزيرة توتي، مما زاد من معاناة المواطنين المحاصرين في الجزيرة.

وطالبت الشبكة، في بيان لها، بضرورة رفع الحصار المفروض على المدنيين في جزيرة توتي منذ بداية النزاع، والتوقف عن استهداف المرافق الطبية وما تبقى من صيدليات عاملة.

1.2 مليون سوداني فروا إلى مصر

فرّ ما لا يقل عن 1.2 مليون سوداني إلى مصر منذ بدء الصراع في أبريل 2023، وفقًا لأحدث رقم قدمته الحكومة المصرية.

وبحسب السلطات في مصر، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر نصف مليون في 26 سبتمبر/أيلول، حيث وصل 86% منهم بعد اندلاع الصراع في السودان.

جرائم الدعم السريع مستمرة

قالت لجان مقاومة حجر العسل بولاية نهر النيل بالسودان، إن قوات الدعم السريع، اعتدت بالضرب على سكان جنوب ووسط حجر العسل، ما أجبرهم على النزوح.

وأضافت “المقاومة” في بيان، أن الدعم السريع، تعمل على ترويع المواطنين، لإجبارهم على النزوح وتحويل منازلهم إلى ثكنات وارتكازات ومخابئ عسكرية.

لجنة أبناء توتي بالخارج تُعبر عن قلقها الشديد إزاء ما تقوم به قوات الدعم السريع من انتهاكات تتضمن التعذيب، النهب، وترويع المواطنين، مما يُشكل تهديداً لسلامتهم.

⦁ قامت قوات الدعم السريع بفرض قيود صارمة على حركة الدخول والخروج من الجزيرة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الغذائية والدوائية، حيث أصبحت “التكايا” المصدر الوحيد للغذاء، وهي مهددة بالتوقف.

⦁ خلال الأيام الأخيرة، ازدادت أنشطة الدعم السريع في النهب والاعتداء على المواطنين، وسرقة ممتلكاتهم، مع تجاهل تام لاحتياجات المرضى وكبار السن والنساء والأطفال.

⦁ نتيجة لهذا الحصار، انتشرت موجة من الحميات الخطيرة، مما أسفر عن وفاة عدد من المواطنين بمعدل يتراوح بين 5 إلى 10 وفيات يومياً.

انتقدت قوى سياسية وحركات مسلحة، يوم السبت، الضربة الجوية التي نفذها طيران الجيش السوداني على سوق بلدة الكومة في ولاية شمال دارفور، والتي أدت إلى مقتل العشرات.

وفي بيان نشرته “سودان تربيون”، أوضح حزب المؤتمر السوداني أن الجيش قام بشن غارات على الكومة ومليط بشمال دارفور، مستهدفًا تجمعات المدنيين أثناء تسوقهم، بالإضافة إلى المنازل والمرافق المدنية وسرداق العزاء، مما أسفر عن مقتل 61 شخصًا وإصابة مئات آخرين.

وتسبب قصف مدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع في شارع الستين على منازل المواطنين في الجريف غرب بالخرطوم في استشهاد سيدة كبيرة -كما نحسبها- وبتر رجل سيدة أخرى.

غرفة طوارئ الكلاكلات بالسودان:

_ استقبال أكثر من (220) حالة مُصابة بحمى الضنك.

_ (1700) حالة إصابة بالملاريا خلال شهر سبتمبر.

_ أكثر من (60) حالة وفاة وسط كبار السِّـن خلال الأيام السَّابقة.

مصدر مسؤول بمعبر أشكيت الحدودي لوكالة السودان للأنباء عدد السودانيين العائدين من جمهورية مصر العربية بلغ 12539 شخصاً خلال شهر سبتمبر الماضي مقابل 7890 عادوا خلال شهر أغسطس الماضي عبر المعبر.

قالت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر بالسودان إن المدينة تعرضت قبل قليل، لقصف مدفعي عنيف من قبل “ميليشيات الجنجويد”، استهدف معسكر أبوشوك للنازحين من الجهة الشمالية. ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد أسفر القصف عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.

السودان: آثار القصف المدفعي العشوائي من ميليشيا الدعم السريع على الأحياء السكنية في محلية كرري بأم درمان اليوم.

الطيران الحربي للجيش السوداني يشنّ غارات جوية في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة تسببت في استشهاد وإصابة عدد من المواطنين -فيما نحسبهم- بينهم أطفال.

قوات الدعم السريع تنسحب من شرق النيل مع تقدم الجيش السوداني نحو الخرطوم

بدأت قوات الدعم السريع الانسحاب من منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم مع شن الجيش السوداني أول هجوم بري كبير لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم. وبحسب ما ورد يحشد الجانبان قواتهما في الخرطوم بحري، تحسبًا لمعركة حاسمة للسيطرة على المنطقة.

قال شهود عيان في شرق النيل لصحيفة سودان تربيون إن تواجد قوات الدعم السريع في شوارع المنطقة وأسواقها ومقاهيها تضاءل بشكل كبير. كما أفادوا بزيادة حادة في الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو السوداني على مواقع قوات الدعم السريع.

وتمثل العملية البرية التي أطلقها الجيش في 26 سبتمبر/أيلول أول محاولة كبيرة له لاستعادة الخرطوم، إلى جانب عملية قصيرة في مارس/آذار لتأمين مقر الإذاعة الحكومية والأحياء في أم درمان القديمة.

وانتهى هجوم محدود سابق في أواخر مايو لإخراج قوات الدعم السريع من جسر حلفايا الذي يربط شمال أم درمان بشمال الخرطوم بحري، بهزيمة الجيش.

ولكن منذ الأسبوع الماضي، تقدم الجيش في منطقة المقرن، وعبر الجسور على النيل الأبيض من أم درمان إلى الخرطوم بحري عبر جسر حلفايا. واستولى على مناطق الكادرو والحلفايا والإزيركاب في شمال الخرطوم بحري.

وتتواصل المعارك العنيفة في منطقة المقرن، حيث يتبادل الطرفان إطلاق النار من بنايات شاهقة. ويسعى الجيش إلى كسر الحصار عن مقره في القيادة العامة بوسط الخرطوم بالتقدم جنوبا من حلفايا إلى قاعدة سلاح الإشارة في جنوب الخرطوم بحري، بالقرب من مركز القيادة المحاصر.

لاحظ سكان شرق النيل قوافل من المركبات الصغيرة ورحيل أسر مقاتلي قوات الدعم السريع. وفي الأسابيع الأخيرة، أجرت الشرطة العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع عمليات اعتقال مكثفة للمقاتلين، على ما يبدو لإعادة نشرهم على جبهات أخرى. ووفقًا لمصادر سودان تربيون، فقد اختبأ العديد من مقاتلي قوات الدعم السريع لتجنب عمليات إعادة الانتشار القسرية هذه.

استهداف متطوعي الإغاثة المحليين الذين يكافحون المجاعة في السودان

يقول متطوعون محليون ساعدوا في إطعام أشد الناس حرجا في السودان خلال 17 شهرا من الحرب إن الهجمات التي تشنها الأطراف المتنازعة عليهم تجعل من الصعب تقديم مساعدات منقذة للحياة وسط أكبر أزمة جوع في العالم.

وقد فر العديد من المتطوعين تحت التهديد بالاعتقال أو العنف، وتوقفت المطابخ الجماعية التي أنشأوها في بلد يقدر عدد الأشخاص الذين يموتون فيه من الجوع والأمراض المرتبطة بالجوع كل يوم عن تقديم الوجبات لأسابيع في كل مرة.

وقال جهاد صلاح الدين، وهو متطوع غادر مدينة الخرطوم العام الماضي وتحدث من القاهرة: “كنا آمنين عندما لم تكن قوات الدعم السريع على علم بالتمويل. إنهم ينظرون إلى مطابخنا كمصدر للغذاء”.

وقال نحو عشرة متطوعين إن الجانبين هاجما أو احتجزا متطوعين للاشتباه في تعاونهم مع خصومهم.

تجمع شباب سنار بالسودان : ارتفاع أعداد الوفيات بشكل ملاحظ في الآونة الأخيرة نسبة لتفشي وباء الكوليرا بصورة كبيرة. – تعاني المدينة ندرة في الإمدادات الطبية ونقص الكادر الطبي بجانب ضعف الوعي الصحي للمواطنين.- الوضع الصحي كارثي داخل المدينة ويحتاج للتدخل العاجل من قبل الجهات المختصة قبل تحول الأمر إلى بؤرة وباء.

وقالت “شبكة أطباء السودان”، إن 20 مدنيًا قتلوا وأُصيب 3 آخرون، في مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع بقرية “الدموكية” بشمال كردفان.

قال شاهد عيان من قرية الدموقية لـ«سودان تربيون» إن قوات الدعم السريع هاجمت القرية مساء الاثنين باستخدام 30 دراجة نارية.وأسفر الهجوم عن مقتل 20 شخصا وإصابة 22 آخرين بينهم كبار في السن وأطفال، تم نقلهم إلى مستشفى الأبيض لتلقي العلاج.وفي أعقاب هذه الأحداث المأساوية، أطلق عدد من المتطوعين مناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات لتغطية تكاليف العمليات الجراحية اللازمة للمصابين.وأضاف الشاهد أن قوات الدعم السريع تهاجم القرى المحيطة بالأبيض خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن بعض القرى تلجأ إلى حشد السكان المسلحين لحماية أنفسهم من الهجمات التي تستهدف في المقام الأول نهب الماشية والمركبات.

اتهمت منصة “نداء الوسط”، قوات الدعم السريع، بارتكاب “مجزرة” بحق المدنيين في منطقة “الدم جمد” بولاية غرب كردفان، أسفرت عن مقتل 30 مدنيا وعشرات المصابين.وكشفت “المنصة”، عن تنفيذ القوة المهاجمة للقرية حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من الشباب واقتيادهم إلى جهة غير معلومة بحجة مقاومتهم لها.

قال قائد ميليشيات الدعم السريع حميدتي: قواتنا في جبل موية بولاية سنار قتلوا وضربوا غدرا بالطيران المصري.

وصول 7 شاحنات محملة بالأغذية إلى الدلنج وكادوقلي بولاية جنوب كردفان المحاصرة، والتي ستساهم في توفير الغذاء لعدد 16 ألف طفل.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، توقفها عن رعاية آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيم زمزم قرب الفاشر، بعد نفاد إمداداتها وعرقلة أطراف النزاع وصول المزيد منها.

وقالت المنظمة، في بيان ، إنها اضطرت لإيقاف العلاج لـ(5) آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم، بما في ذلك (2,900) طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

حميدتي: لا أحد يعرف متى تنتهي الحرب في السودان وقد تمتد لسنوات

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن الحرب في السودان لا يعرف متى ستنتهي، مؤكدًا أن قواته قادرة على حشد مليون جندي لمواصلة القتال.

“حميدتي”: مصر قصفت قواتنا وأمدت الجيش السوداني بطائرات صينية.. والقاهرة تنفي

زعم “حميدتي”، في مقطع فيديو نشره عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، أن مصر “تدرب الجيش السوداني وأمدته بطائرات صينية من طراز k8″، وكذلك اتهم 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الجيش بـ”طريقة مباشرة أو غير مباشرة”، حسب قوله.

وأضاف أن الجيش “استعان بمرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا وإقليم تيغراي وجبهة تحرير إريتريا وإيرانيين”.

وفي المقابل، نفت وزارة الخارجية المصرية “اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان”.

وقالت الوزارة في بيان عبر فيسبوك: “تأتى تلك المزاعم فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق”.

وأضافت أنه “تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع”.

العراق

الفلسطينيون في العراق

قالت هيومن رايتس ووتش في تقريرٍ نشرته مؤخرا أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وفي خضم العنف الطائفي المتفشي، يواجهون أخطاراً أمنيةً كبيرةً جداً، بما فيها حالات القتل الموجهة التي يتم معظمها على يد جماعات مقاتلة شيعية، وبما فيها المضايقات من جانب الحكومة العراقية أيضاً.

وعلى دول المنطقة (كالأردن وسوريا) فتح حدودها أمام الفلسطينيين القادمين من العراق المعرضين للخطر. كما أن على المجتمع الدولي الاستجابة سريعاً لهذه المأساة عبر تقديم المساعدات المالية إلى البلدان المضيفة وإتاحة فرص إعادة التوطين في بلدان أخرى على أساس إنساني.

قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “الجماعات المسلحة الشيعية قتلت عشرات اللاجئين الفلسطينيين. وتزيد الحكومة العراقية من صعوبة الإقامة القانونية في العراق عبر فرض شروطٍ كثيرة على التسجيل”.

ويوثق تقرير يقع في 42 صفحة صدر عن هيومن رايتس ووتش بعنوان “أين المفر؟ الوضع الخطير للفلسطينيين في العراق” التدهور الحاد الذي يشهده أمن ما يقدر بأربعةٍ وثلاثين ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين في العراق منذ سقوط بغداد في أبريل/نيسان 2003. ومنذ ذلك الحين راحت الجماعات المسلحة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في العراق بأعمال العنف وتجليهم عن منازلهم. ويعود معظم السبب في ذلك إلى المكاسب التي تلقاها هؤلاء اللاجئون من حكومة صدام حسين، وكذلك إلى ما يُعتقد من دعمهم للمقاومة.

وتشير الأدلة المتوفرة إلى تورط جماعات شيعية مقاتلة في هجماتٍ ضد اللاجئين الفلسطينيين. وقد شهدت هذه الهجمات تزايداً بعد تفجير مرقد الإمام العسكري في سامراء يوم 22 فبراير/شباط. ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من اثني عشر لاجئاً فلسطينياً كان من بينهم شقيقا الممثل السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية في بغداد. كما تلقت تجمعاتٌ فلسطينيةٌ كاملة تهديداتٍ بالقتل. وقد وزعت جماعةٌ مقاتلة تدعو نفسها “كتائب القيامة” في مارس/آذار منشوراتٍ تتوعد الفلسطينيين بالموت وتقول أن الجماعة ستقتل الفلسطينيين الذين لا يغادرون العراق خلال عشرة أيام.

ولا تفعل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام 2003 شيئاً يذكر لحماية اللاجئين الفلسطينيين. بل هي كثيراً ما تظهر عداوةً صريحةً تجاههم مدعيةً أنهم متورطون في الإرهاب وفي دعم المقاومة. كما أن العاملين في وزارة الداخلية يعتقلون اللاجئين الفلسطينيين على نحوٍ تعسفي، ويضربونهم، ويعذبونهم، بل أنهم تسببوا في الاختفاء القسري لعددٍ منهم. كما فرضت وزارة الداخلية شروطاً كثيرةً لتسجيل اللاجئين الفلسطينيين مرغمةً إياهم على التجديد المستمر لتصاريح إقامتهم المحدودة زمنياً. وهي تعرضهم إلى المضايقات بدلاً من معاملتهم المعاملة التي يستحقونها كونهم لاجئين تعترف الحكومة العراقية بهم رسمياً.

أما بلدا الجوار، الأردن وسوريا، فيغلقان الحدود بإحكام في وجه اللاجئين الفلسطينيين الذين يحاولون مغادرة العراق، مع أنهما يمنحان اللجوء إلى مئات آلاف المواطنين العراقيين الفارين من بلدهم. وفي الحالات القليلة التي سمح فيها الأردن وسوريا للاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق بدخول أراضيهما (كما فعل الأردن لفترةٍ وجيزة عام 2003)، فقد احتجزا هؤلاء اللاجئين في المخيمات، ثم سارعا إلى إغلاق الحدود من جديد.

وما زال عدة مئاتٍ من الفلسطينيين النازحين عن العراق الذين سمح الأردن لهم بالدخول عام 2003 محتجزين في مخيم الرويشد الصحراوي المعزول الذي تجتاحه العواصف الرملية. وهم تحت حراسةٍ دائمة.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول 2005، وثّق تقرير هيومن رايتس ووتش المعنون “وجهٌ واسم: الضحايا المدنيون لحركة التمرد في العراق” الانتشار الواسع للهجمات غير المشروعة ضد المدنيين من قبل الجماعات المتمردة في العراق.

من الأرشيف قاسم سليماني وهو يتحدث بالعربية إبان معركة كركوك في العراق عام 2017 قائلاً : “لو يأتي كل العالم من الشرق والغرب والسنة واليهود والنصارى لايستطيعون الوقوف أمام الشيعة، هذا أمر إلهي، النَفَس الموجود لدى الشيعة أفضل نفس منذ زمن المعصومين”.

تغريدة للسفيرة الأمريكية في العراق، إيلينا رومانو، في تغريدة على موقع X.

السعودية

المقيمون العرب في السعودية.

تونس

أبرز المحطات في تونس منذ سقوط بن علي

في 14 من يناير (كانون الثاني) 2011، فرّ الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، بعد 23 عاماً من الحكم بلا منازع، عقب انتفاضة شعبية أطلقها إضرام البائع المتجوّل محمد البوعزيزي النار في نفسه في 17 من ديسمبر(كانون الأول) عام 2010. وقد أوقعت ثورة الياسمين 338 قتيلاً وأكثر من 2100 جريح.

شهور قليلة بعد ذلك، وبالضبط في 23 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011، فازت حركة النهضة الإسلامية، التي كانت محظورة خلال عهد بن علي، وباتت حزباً معترفاً به في مارس (آذار) 2011، بـ89 مقعداً من أصل 217 في المجلس التأسيسي في أول انتخابات حرة في تاريخ تونس.

وفي ديسمبر 2011، انتخب المجلس، المنصف المرزوقي، الناشط اليساري المعارض لبن علي، رئيساً للجمهورية.

في السادس من فبراير (شباط) 2013، اغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في تونس العاصمة. وبعد ذلك بخمسة شهور، وبالضبط في 25 من يوليو (تموز) 2013، اغتيل المعارض القومي اليساري والنائب في البرلمان محمد البراهمي بالقرب من العاصمة. وتبنّى إسلاميون متطرفون الاغتيالين اللذين أثارا أزمة سياسية.

لكن البلاد عرفت بعد ذلك انتقالاً ديمقراطياً، بحسب مراقبين، إذ اعتمد البرلمان في 26 من يناير 2014، ثاني دستور للجمهورية التونسية، ثم شُكّلت حكومة تكنوقراط وانسحب الإسلاميون من الحكم. وفي 26 أكتوبر عام 2014، فاز حزب «نداء تونس» المناهض للإسلاميين، بقيادة الباجي قائد السبسي في الانتخابات التشريعية، متقدماً على «حركة النهضة»، ثم أصبح أول رئيس تونسي منتخب ديمقراطياً بالاقتراع العام في ديسمبر من العام نفسه.

في يوليو 2019، توفي الرئيس السبسي عن عمر يناهز 92 عاماً، قبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته. وفي السادس من أكتوبر، أصبح حزب النهضة أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، بحصوله على ربع المقاعد، في ثالث انتخابات تشريعية منذ الثورة. لكنّه ظلّ بعيداً عن التمكن من تشكيل حكومة منفرداً.

وفي 13 من أكتوبر، انتُخب الجامعي المستقل قيس سعيّد، الذي قام بحملة مناهضة لبرامج الأحزاب التقليدية، رئيساً للبلاد، ثم قام بعد ذلك بتجميد أعمال البرلمان لمدة 30 يوماً، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، بعد يوم من المظاهرات ضد القادة التونسيين.

وجاءت هذه القرارات على خلفية أزمة صحية خطيرة، مع توجيه انتقادات للحكومة بسبب سوء إدارتها لوباء كوفيد-19، وسجلت تونس التي يصل تعداد سكانها إلى 12 مليون نسمة، أكثر من 20 ألف حالة وفاة. وعدَّ حزب النهضة قرارات الرئيس سعيّد «انقلاباً على الدستور وعلى الثورة»، خصوصاً بعد أن حلّ سعيّد البرلمان نهائياً، وبعد أن نظّم نواب سابقون جلسة افتراضية عبر الإنترنت. وبعد شهر من ذلك حلّ «المجلس الأعلى للقضاء»، ثم قام في 22 أبريل 2022، بمنح نفسه سلطة تعيين رئيس «الهيئة العليا للانتخابات» وأعضائها.

في 19 يوليو الماضي، أعلن الرئيس سعيّد ترشحه لولاية ثانية. وفي 8 أغسطس الماضي، أقال رئيس الوزراء أحمد الحشاني، وعيّن مكانه وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدّوري، كما غيّر غالبية التركيبة الحكومية. بعد ذلك بشهر واحد، وبالضبط في 2 سبتمبر الماضي، أقرّت الهيئة الانتخابية 3 مرشحين للرئاسية، يتقدمهم قيس سعيّد.

احتفل أنصار الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد

انطلقت الاحتفالات في العاصمة هذا الأسبوع بعد أن أظهر استطلاع للرأي بثه التلفزيون الرسمي فوزه بفوزه على اثنين من منافسيه أحدهما الآن في السجن.ويواجه سعيد، منافسين اثنين في الانتخابات: حليفه السابق الذي تحول إلى منتقد، زعيم حزب الشعب زهير المغزاوي، وعياشي زامل، الذي سُجن الشهر الماضي.وقالت لجنة الانتخابات بعد إغلاق صناديق الاقتراع إن نسبة المشاركة بلغت 27.7%، وهو نصف ما كانت عليه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية لعام 2019.رويترز.

المغرب

القبض على هارب من سجن برتغالي في المغرب وأربعة آخرين ما زالوا طلقاءقالت الشرطة البرتغالية يوم الاثنين إن أحد السجناء الخمسة الذين نفذوا عملية هروب مذهلة من سجن شديد الحراسة بالقرب من لشبونة قبل شهر أعيد القبض عليه في المغرب بينما لا يزال الأربعة الآخرون، وبينهم أجانب، طلقاء.ألقت السلطات المغربية القبض على فابيو لوريرو (33 عاما) في ساعة متأخرة من مساء الأحد في طنجة.وقالت الشرطة إنه سيمثل أمام قاض في المغرب قبل تسليمه إلى البرتغال لقضاء بقية عقوبة السجن لمدة 25 عاما بتهمة السطو المسلح وتهريب المخدرات والابتزاز وجرائم أخرى.

بنغلاديش

الشرطة تعتقل أربعة طلبة من متظاهرين في دكا ببنغلاديش.

الهوة تتسع بين بنغلاديش والهند، فيما تشهد العلاقات بين باكستان وبنغلاديش تقاربًا

في خطوة جديدة قد تفاقم من توتر العلاقات بين الهند وبنغلاديش، استدعت دكا سفيرها من نيودلهي.

وتجري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش تعديلاً دبلوماسياً كبيرًا، كما استدعت أربعة مبعوثين آخرين من أستراليا وبلجيكا والبرتغال.

وفي الوقت نفسه، عملت الدولة التي شهدت انتفاضة مدنية كبرى أدت إلى الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة على تعزيز العلاقات مع باكستان. فقد ألغت الهيئة الوطنية للإيرادات في بنغلاديش التفتيش المادي الإلزامي للسلع المستوردة من باكستان كجزء من تسهيل ممارسة الأعمال التجارية.

وكانت باكستان هي الدولة الوحيدة التي حظيت بهذه الميزة، الأمر الذي أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى نقل الأسلحة بشكل غير قانوني وتهريبها.

كما أن باكستان وبنغلاديش لديهما ماضي مشترك.

فبعد الاستقلال في عام 1947، أصبحت بنغلاديش جزءًا من باكستان وكانت تُعرف باسم باكستان الشرقية، ثم حصلت على استقلالها عن باكستان في عام 1971.

واضطرت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، التي انتخبت أربع مرات وهي في السبعين من عمرها، إلى الفرار من البلاد في الخامس من أغسطس بعد احتجاجات طلابية عنيفة استمرت شهرًا.

وكان سقوط حسينة خسارة أخرى لصديقة في القائمة الطويلة من البلدان التي تمر علاقات الهند بها بظروف متوترة؛ وكانت الشيخة حسينة واحدة من أكثر حلفاء الهند الموثوقين لدى الهند في منطقة مليئة بالمشاعر المعادية للأخيرة. 

وأعرب رئيس الحكومة المؤقتة، محمد يونس، علنًا عن رغبته في تحسين العلاقات مع الهند، لكنه يريد من الهند تسليم حسينة لمحاكمتها.

بنغلاديش تسعى للحصول على توضيحات بشأن مكان وجود الشيخة حسينة

بعد شهرين من مغادرة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة بنغلاديش، عادت أخبار مكان وجودها إلى الأخبار، حيث سألت دكا الهند والإمارات العربية المتحدة عن وضعها، وادعت أنها لم تتلق أي إجابات.وفي الأيام الأخيرة، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي في بنغلاديش بالتكهنات بأن حسينة غادرت الهند إلى دولة ثالثة، مع ذكر الإمارات العربية المتحدة كوجهة محتملة.وفي هذا السياق، صرح مستشار الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد توحيد حسين بأنهم قاموا بمراجعة مثل هذه التقارير وطلبوا التوضيح.وقال حسين للصحفيين خلال إفادة صحفية في وزارة الخارجية البنغلاديشية يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول: “لم نتمكن من التحقق من مكانها الحالي. لقد استفسرنا من دلهي والإمارات العربية المتحدة أيضًا، لكن لم يتمكن أحد من تقديم تأكيد رسمي”.

الروهينجا

مع الموارد المحدودة، يستخدم الصبي من الروهينجا ناموسية لصيد الأسماك في مخيم اللاجئين الروهينجا.

أطفال الروهينجا يتسللون عبر ثقب في سياج الأسلاك الشائكة في مهيم الروهينجا للاجئين ببنغلاديش.

مقتل شاب من الروهينجا بالرصاص في مخيم كوكس بازار في بنغلاديش

قُتل شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وأصيب خمسة آخرون في تبادل إطلاق نار بين مجموعتين مسلحتين متمركزتين في ميانمار في مخيم أوخيا للاجئين في كوكس بازار مساء أمس.

وقع الحادث في المنطقة الواقعة بين معسكر حكيم بارا رقم 14 ومعسكر جامتولي رقم 15 في اتحاد بالونجخالي في أوبازيلا أوخيا، حسبما أفاد مراسلنا في كوكس بازار نقلاً عن نائب المفتش العام للشرطة عامر ظفر، قائد الكتيبة الثامنة للشرطة المسلحة.

المتوفي هو عبد الرحمن، 19 عامًا، نجل محمد عبد الله من الكتلة E-2 بمخيم الروهينجا 14 في حكيم بارا.

وقال نائب المفتش العام المساعد أمير ظفر، نقلاً عن سكان محليين، إن جماعتين مسلحتين متمركزتين في ميانمار، جيش إنقاذ الروهينجا أراكان (أرسا)، ومنظمة التضامن مع الروهينجا (آر إس أو)، اشتبكتا في اشتباك مساء أمس.

أطلق الجانبان ما بين 20 و25 طلقة من الرصاص، ما أسفر عن إصابة ستة من الروهينجا. وفر المجرمون من مكان الحادث عندما وصل فريق من فرقة مكافحة الإرهاب إلى المكان.

وفي وقت لاحق، قام السكان المحليون بإنقاذ الجرحى ونقلهم إلى مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة جمتالي، حيث أعلن الطبيب المناوب وفاة أحدهم.

تركستان الشرقية

الصين تشن حملة لـ”جمع وثائق السفر” من المعلمين

تشدد السلطات الصينية على جمع جوازات سفر عدد متزايد من المعلمين وموظفي القطاع العام، في إطار سياسة تُعرف باسم “إدارة السفر الشخصي إلى الخارج”، التي تهدف إلى تمكين المسؤولين المحليين من السيطرة على من يمكنه السفر، والوجهات المسموح بها.

وحسب تقرير صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، فإن تلك الخطوة تأتي في وقت يتعزز فيه تدخل الدولة في الحياة اليومية للصينين، وفي إطار “جهود مكافحة الفساد”.

وأظهرت مقابلات مع أكثر من 10 موظفين في القطاع العام، إلى جانب إعلانات من مكاتب التعليم في عدة مدن، أن القيود على السفر الدولي “توسعت بشكل كبير” منذ العام الماضي، لتشمل الموظفين العاديين في المدارس والجامعات والحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.

كيف تستهدف الصين الصحفيين الأويغور في الخارج: القصة المروعة لمراسل منفي في الولايات المتحدة

تتقاسم منظمة مراسلون بلا حدود شهادة صحفي من الأويغور يعيش في المنفى في الولايات المتحدة، والذي ما زال أصدقاؤه في الصين محتجزين انتقاماً لعمله.

حتى في المنفى، لا يجد الصحفيون الأويغور مفرًا من القمع. غادر الصحفي الإخباري الدولي قاسم عبد الرحيم كاشغر الصين إلى الولايات المتحدة في عام 2017، بسبب القمع الشديد الذي يمارسه النظام في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) في شمال غرب البلاد. ومع ذلك، كما روى كاشغر لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإن اضطهاده مستمر حتى يومنا هذا.

وفي أعقاب هجرة كاشغر، تم استجواب حاشيته في الصين، وفي بعض الحالات سجنهم: “أرادت السلطات الصينية أن أتوقف عن تحقيقاتي وأن أعمل لصالح دعاية النظام. وفي الأشهر التي أعقبت رفضي، تم اعتقال ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا كنت أعمل معهم في مدرسة لغات، وتم استجوابهم بشأني. وحُكم على بعضهم بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات”، كما يوضح الصحفي الذي يحقق في الجرائم المرتكبة ضد الأويغور لصالح مؤسسة صوت أمريكا الإعلامية العامة الأمريكية.

حكم على أحد أصدقائه، ميركاميل أحمد، بالسجن تسع سنوات. وفي حين حُكم على أربعة من زملاء كاشغر السابقين بالسجن سبع سنوات بتهم غامضة، أُطلق سراح واحد فقط. ولا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

وتدهورت صحة كاشغر العقلية بعد استهداف دائرته المقربة. وقال: “بعد أن علمت باعتقالهم، أصبت بالقلق والاكتئاب. وأنا أطالب السلطات بالإفراج عنهم لأنهم لا علاقة لهم بعملي”.

إضافة وحدة تركستان الشرقية التابعة لشركة باوو ستيل إلى القائمة الأمريكية للكيانات التي تعمل لصالح العمالة الأويغورية

أضيفت شركة تركستان الشرقية با يي للحديد والصلب، وهي شركة تابعة لمجموعة باوو ستيل الصينية، أكبر منتج للصلب في العالم، يوم الأربعاء إلى القائمة الأميركية للشركات التي يُعتقد أنها تستخدم العمالة القسرية للأويغور.

وقد تم إدراج “با يي” على قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور، والذي يعامل البضائع القادمة من منطقة تركستان الشرقية في شمال غرب الصين على أنها تم تصنيعها باستخدام العمل القسري ما لم يكن هناك “دليل واضح ومقنع” بخلاف ذلك.

المنطقة تتعرض للعمل القسري التي يقطنها أغلبية من الأويغور الأتراك المسلمين وغيرهم من الأقليات التي تتعرض لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العمل القسري. وتنفي الصين بشدة أنها تفعل ذلك وتقول إن برامج العمل تهدف إلى تخفيف حدة الفقر.

تشير تقارير أكاديمية وجماعات حقوقية إلى أن شركات تصنيع السيارات مرتبطة بالعمل القسري من خلال استخدام الفولاذ وغيره من المواد الخام من شينجيانغ.

وذكر تقرير جامعة شيفيلد هالام لعام 1443ه‍ـ (2022م) بعنوان “القوة الدافعة لسلاسل توريد السيارات والعمل القسري في المنطقة” أن شركة تركستان الشرقية با يي لديها قدرة إنتاجية تبلغ 10.550.000 طن من الفولاذ في عام 2020، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي الفولاذ المصنع في المنطقة مما يجعلها أكبر منتج في تركستان الشرقية.

تعد تركستان الشرقية ورشة عمل عالمية لإنتاج المواد الخام والمعادن وتنتج حوالي 50% من البولي سيليكون في العالم، وهي مادة تستخدم في الألواح الشمسية، و20% من قطن العالم.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن شركة تشانغتشو قوانغهوي لمكونات الأغذية أضيفت أيضًا إلى قائمة الكيانات يوم الأربعاء، مما يرفع العدد الإجمالي للكيانات المدرجة في قائمة كيانات العمل القسري إلى 78.

الصين قمعت الأقليات العرقية في تركستان الشرقية بادعاء بما يسمى مكافحة الإرهاب من خلال الاعتقالات التعسفية في معسكرات الاعتقال والمراقبة الجماعية وبرامج العمل القسري.

وقالت الأمم المتحدة في أواخر عام 1443ه‍ـ (2022م) إن الصين قد تكون مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية في منطقة تركستان الشرقية.

وزارة الأمن الداخلي تضيف شركتين صينيتين إلى قائمة الحظر بسبب مزاعم العمل القسري للأويغور

أدرجت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ، الأربعاء، شركتين صينيتين على القائمة السوداء بسبب العمل القسري بين أقلية الأويغور المسلمة في منطقة تركستان الشرقية، بحسب مسؤولين.

تم إدراج شركة الصلب الصينية Baowu Group Xinjiang Bayi Iron and Steel Co.، Ltd. وشركة التحلية الاصطناعية Changzhou Guanghui Food Ingredients Co.، Ltd. بموجب قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور.

وقالت الإدارة إنهما أول شركتين للصلب والأسبارتام تضافان إلى القائمة.

وقد أدرجت الحكومة الأميركية 75 مجموعه شركة على القائمة.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قائمة الكيانات تشمل مجموعة واسعة من الشركات الصينية، من الملابس، والزراعة، والبلاستيك، والمواد الكيميائية، والأجهزة المنزلية والإلكترونيات. ودعا المسؤولون الشركات الأميركية إلى استبعاد الشركات الخاضعة للعقوبات من سلسلة التوريد الخاصة بها.

إضافة وحدة تركستان الشرقية التابعة لشركة باوو ستيل إلى القائمة الأمريكية للكيانات التي تعمل لصالح العمالة الأويغورية

أضيفت شركة تركستان الشرقية با يي للحديد والصلب، وهي شركة تابعة لمجموعة باوو ستيل الصينية، أكبر منتج للصلب في العالم، يوم الأربعاء إلى القائمة الأميركية للشركات التي يُعتقد أنها تستخدم العمالة القسرية للأويغور.

وقد تم إدراج “با يي” على قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور، والذي يعامل البضائع القادمة من منطقة تركستان الشرقية في شمال غرب الصين على أنها تم تصنيعها باستخدام العمل القسري ما لم يكن هناك “دليل واضح ومقنع” بخلاف ذلك.

المنطقة تتعرض للعمل القسري التي يقطنها أغلبية من الأويغور الأتراك المسلمين وغيرهم من الأقليات التي تتعرض لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العمل القسري. وتنفي الصين بشدة أنها تفعل ذلك وتقول إن برامج العمل تهدف إلى تخفيف حدة الفقر.

تشير تقارير أكاديمية وجماعات حقوقية إلى أن شركات تصنيع السيارات مرتبطة بالعمل القسري من خلال استخدام الفولاذ وغيره من المواد الخام من شينجيانغ.

وذكر تقرير جامعة شيفيلد هالام لعام 1443ه‍ـ (2022م) بعنوان “القوة الدافعة لسلاسل توريد السيارات والعمل القسري في المنطقة” أن شركة تركستان الشرقية با يي لديها قدرة إنتاجية تبلغ 10.550.000 طن من الفولاذ في عام 2020، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي الفولاذ المصنع في المنطقة مما يجعلها أكبر منتج في تركستان الشرقية.

تعد تركستان الشرقية ورشة عمل عالمية لإنتاج المواد الخام والمعادن وتنتج حوالي 50% من البولي سيليكون في العالم، وهي مادة تستخدم في الألواح الشمسية، و20% من قطن العالم.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن شركة تشانغتشو قوانغهوي لمكونات الأغذية أضيفت أيضًا إلى قائمة الكيانات يوم الأربعاء، مما يرفع العدد الإجمالي للكيانات المدرجة في قائمة كيانات العمل القسري إلى 78.

الصين قمعت الأقليات العرقية في تركستان الشرقية بادعاء بما يسمى مكافحة الإرهاب من خلال الاعتقالات التعسفية في معسكرات الاعتقال والمراقبة الجماعية وبرامج العمل القسري.

وقالت الأمم المتحدة في أواخر عام 1443ه‍ـ (2022م) إن الصين قد تكون مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية في منطقة تركستان الشرقية.

أفغانستان

أعلنت وزارة اللاجئين والعائدين بأفغانستان عن عودة 260 أسرة أفغانية إلى البلاد أمس من إيران وباكستان. ووفقًا للمسؤولين، فقد عادت 33 عائلة عبر معبر تورخام، و25 عائلة من سبين بولداك، بينما عادت 118 عائلة من معبر إسلام قلعة في هيرات، و84 عائلة عبر معبر وريشمينتنجي في ولاية نمروز. تأتي هذه العودة في إطار الجهود المبذولة لتسهيل عودة اللاجئين الأفغان إلى وطنهم، وسط تعاون مع الجهات المعنية لتأمين احتياجاتهم.

روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الجمعة أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أن قرار رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية “اتخذ على أعلى مستوى”. وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن هذا القرار يجب أن يتبعه إجراءات قانونية متنوعة.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي إلى أن روسيا تعتبر حركة طالبان حليفا لها في مكافحة الإرهاب.

ودعت روسيا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة تحمّل الغرب مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان بعد الصراع، مشددا على ضرورة إعادة الأصول المصادرة إلى كابول.

وتعززت العلاقات بين روسيا وحركة طالبان منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس/آب 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وتحركت موسكو تدريجيا نحو إزالة تصنيف الحركة “منظمة إرهابية”، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على طالبان منذ أكثر من 20 عاما.

وقال لافروف “نحث الدول الغربية على الاعتراف بمسؤوليتها تجاه إعادة إعمار أفغانستان بعد انتهاء الصراع، ورفع العقوبات المفروضة عليها، وإعادة الأصول المصادرة إلى كابول”.

وفي ختام تصريحاته، دعا لافروف الولايات المتحدة إلى إعادة الأصول الأفغانية المصادرة، محملا الغرب مسؤولية إعادة إعمار البلاد بعد الصراع.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي خلال المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي استضافته موسكو، والذي حضره مبعوثون من حركة طالبان ودول مجاورة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف عن رغبته في تعزيز “التعاون المثمر للطرفين” مع الأجهزة الأمنية الأفغانية. وكان وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي قد شارك في هذه المحادثات في موسكو.

وتأتي هذه التحركات في إطار تاريخ معقد بين روسيا وأفغانستان، حيث خاض الاتحاد السوفياتي حربا طويلة ضد المقاومة الأفغانية في ثمانينيات القرن الماضي. وساهمت تلك الحرب، المعروفة بحرب المجاهدين، في انهيار الاتحاد السوفياتي، وتعتبر حركة طالبان اليوم إحدى القوى التي كانت تشكل جزءا من تلك المقاومة.

وأعلن مسؤولون في وزارة شؤون الشهداء والمعاقين بأفغانستان عن بدء عملية تسجيل شاملة للأرامل وورثة الشهداء وذوي الإعاقة في جميع محافظات البلاد، بما في ذلك العاصمة. وذكرت الوزارة في بيان لها أنه حتى الآن، تم تسجيل 653 ألف شخص في هذه العملية التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدات اللازمة لهذه الفئات.

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الأفغانية أن البلاد سجلت معاملات تجارية بلغت قيمتها خمسة مليارات و679 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية. وجرى التبادل التجاري مع عدد من الدول، أبرزها الهند وباكستان والإمارات العربية المتحدة وإيران والصين وتركيا ودول آسيا الوسطى. يعكس هذا الرقم نشاطاً اقتصادياً متزايداً لأفغانستان مع جيرانها وشركائها التجاريين، في إطار مساعي الحكومة لتعزيز التعاون الاقتصادي الخارجي ودفع عجلة التنمية التجارية في البلاد.

في أفغانستان: كانت السجون مليئة بالمجاهدين خلال فترة الاحتلال الأمريكي، وعندما تحقق النصر وطُرد المحتل، قامت الإمارة الإسلامية بتحويل هذه السجون إلى مراكز لتأهيل المدمنين، حيث انتشر الإدمان خلال الاحتلال. العلاج بالقرآن أصبح هو الخيار الأفضل، ونتج عن ذلك تخرج حفّاظ للقرآن والسنة، والحمد لله.

وكالة أنباء باختر: تخرج 75 مجاهدا من القوات الأمنية للوحدات والأفراع لفيلق المركزي في مدارس الدعم والمساندة العسكرية لقيادة عبد الله بن مسعود للتدريب المشترك في أفغانستان.

قال أنس حقاني، العضو البارز في الإمارة الإسلامية، بمناسبة ذكرى 20 ربيع الثاني (7 أكتوبر)، إن هذا اليوم يمثل بداية 20 عامًا من المقاومة التاريخية ضد القوات الأجنبية. وأوضح أن الشعب الأفغاني أظهر مرة أخرى التزامه العميق بقيم الدين والحرية، مؤكدًا أن الأفغان، مثل أسلافهم، كانوا دائمًا مستعدين لتقديم التضحيات في سبيل تلك القيم.وأشار السيد حقاني إلى أن المقاومة المستمرة على مدى عقدين ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة أثبتت أن القوة المادية لا تستطيع هزيمة إرادة الأمة الأفغانية. يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت هجومها العسكري على أفغانستان في 20 رجب 1422ه‍ (7 أكتوبر 2001م)، مما أدى إلى صراع طويل الأمد في البلاد.

أعلن أحمد الله متقي، رئيس الإعلام والثقافة في هيرات بأفغانستان، عن بناء أكثر من تسعة آلاف منزل لضحايا الزلزال، في إطار جهود معالجة التحديات التي يواجهها المتضررون. وأكد متقي أنه تم توفير المنازل والملاجئ لمعظم الضحايا، مما يعكس التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للمتضررين وإعادة تأهيلهم بعد الكارثة.

بدأت أعمال إنشاء مبنى مدرسة وج كاريز بأفغانستان بتكلفة 9 ملايين 649 ألف 632 أفغاني في منطقة موساهي بولاية كابول. وبحسب المسؤولين، سيحتوي هذا المبنى على ستة فصول دراسية، وغرفة إدارية واحدة، وسور محيط بطول 200 متر، بالإضافة إلى غيرها من الملحقات الضرورية لتعزيز البيئة التعليمية.

باكستان

وفقًا لتقرير موقع “سومرغ” الإخباري، أصدرت السفارة الصينية بيانًا يؤكد مقتل المواطنين الصينيين في كراتشي، وطالبت الحكومة الباكستانية بالتحقيق الفوري في الحادثة والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت.وبعد ساعات قليلة من الهجوم، أعلن “جيش تحرير بلوشستان” الناشط في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان مسؤوليته عن الحادث، مدعي أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أجانب وإصابة 17 آخرين.

رويترز عن الشرطة الباكستانية: مقتل 20 في هجوم مسلح استهدف عمال مناجم جنوب غربي البلاد.

إيران

وفقا لتقرير حقوق أهل السنة في إيران، في مساء يوم الأربعاء 2 ‎أكتوبر، قتل مواطن كردي يدعى “طارق نظري” إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل قوات النظام في منطقة نوسود الحدودية بمحافظة كردستان.

الهند

بعد المظاهرات الكبيرة التي نظمها مسلمو الهند وحرق دمية الكاهن الهندوسي “ياتي نارسينغهاناند” بسبب إساءته للنبي ﷺ، اختبأ هذا الكاهن في معبده خوفًا من ردود الفعل.

وعندما حاول بعض المسلمين الوصول إليه، وجدوا الشرطة تحرسه. بعد ذلك، قام هؤلاء الكهنة بالتهديد بحرق دمية للنبي محمد ﷺ وللصحابيين علي وأبوبكر رضي الله عنهما.

رفع دعوى قضائية ضد محمد زبير، بسبب تغريدته عن هندوسي متطرف

سجلت شرطة غازي آباد بولاية أوتار براديش بلاغًا ضد المؤسس المشارك ورئيس تحرير موقع Alt News محمد زبير بسبب تغريداته عن الكاهن الهندوسي اليميني المتطرف ياتي نارسينغهاناند.وكان الهندوسي ياتي نارسينغاناند قد استخدم تصريحات تحريضية و”تجديفية” ضد النبي محمد ﷺ. وفي مناسبة في داسنا، قال إنه يجب حرق صور النبي محمد ﷺ بدلاً من رافانا.وأثارت تصريحاته ضجة واسعة النطاق بين المجتمع المسلم حيث تم تقديم بلاغات ضده في غازي آباد وحيدر أباد.وتم رفع بلاغ أولي ضد محمد زبير بناءً على شكوى تقدم بها زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الدكتور أوديتا تياجي في 7 أكتوبر/تشرين الأول في مركز شرطة ويب سيتي في غازي آباد بعد الهجوم على المعبد في 5 أكتوبر/تشرين الأول من قبل حشد من الإسلاميين الذين حاولوا محاصرة معبد شيف شاكتي دام بعد أن انتشر مقطع فيديو شاركه زبير على الإنترنت.

الهند: محكمة شيملا تأمر بهدم الطوابق الثلاثة العليا من مسجد سانجولي

أمرت محكمة بلدية شيملا بهدم الطوابق الثلاثة العليا من مسجد سانجولي في هيماشال براديش، وأعطت لجنة المسجد ومجلس الأوقاف مهلة شهرين لتنفيذ عملية الهدم.

وأثار النزاع الدائر حول بناء المسجد احتجاجات من جانب المنظمات الهندوسية التي زعمت أن المبنى أقيم بشكل غير قانوني. وأعرب جاغات بول، ممثل السكان المحليين، عن ارتياحه لحكم المحكمة، مشيرا إلى أنه يعكس المخاوف المحلية.

وقد حظيت هذه القضية بمزيد من الاهتمام عندما زار رئيس جمعية AIMIM في دلهي، شويب جاماي، المسجد ونشر مقطع فيديو على الإنترنت، يشير إلى أن المسجد يُعامل معاملة تمييزية مقارنة بالإنشاءات غير القانونية الأخرى في المنطقة.

ومع ذلك، رفضت لجنة مسجد سانجولي ادعاءات جاماي، مؤكدة أن تعليقاته تعطل أجواء شيملا السلمية.

حكومة مودي توافق على منتجات اللحوم الحلال

في خطوة قد لا تلقى استحسانًا من جانب مراقبي الأبقار، قامت حكومة ناريندرا مودي بتبسيط عملية إصدار شهادات الحلال لمنتجات اللحوم بهدف تعزيز الصادرات من الهند.

ومن المثير للاهتمام أن قرار حكومة مودي يأتي على خلفية دعوات احتجاجية قوية؛ وخاصة من جانب عناصر الهندوتفا الذين كانوا يثيرون الضجيج بشأن شهادة الحلال وحظرها لفترة طويلة في الهند. وتتلخص حجتهم في أن منتجات اللحوم الحلال تتم معالجتها باستحضار اسم “الله” والطريقة الإسلامية في الذبح، ويعترض الهندوس على ذلك.

ومع ذلك، قالت الحكومة من خلال المديرية العامة للتجارة الخارجية في إشعار بعنوان “تبسيط عملية إصدار شهادات الحلال للحوم ومنتجات اللحوم” بتاريخ 1 أكتوبر 2024:

“سيتم السماح بتصدير اللحوم ومنتجات اللحوم المحددة باعتبارها حاصلة على شهادة “حلال” إلى 15 دولة، فقط إذا تم إنتاج هذه السلع أو معالجتها و/أو تعبئتها في منشأة حاصلة على شهادة بموجب “نظام تقييم المطابقة الهندي (I-CAS) – حلال” التابع لمجلس الجودة الهندي (QCI).”

أدرجت المديرية العامة للتجارة الخارجية 15 دولة، منها 13 دولة إسلامية.

وأودت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن السيول المتدفقة من جبال الهيملايا بحياة 20 شخصاً على الأقل منذ الجمعة في الهند وبنغلاديش، وفق ما أعلنت السلطات الهندية الاثنين.

ودفعت الفيضانات 20 ألف شخص على الأقل إلى مغادرة ديارهم.

مالي

من جرائم الجيش المالي ضد مجتمع الفلان:

أكد قيادي في الإطار الاستراتيجي للدفاع عن الشعب الأزوادي تراجع قوات الجيش المالي وفاغنر في اتجاه مدينة كيدال التي زحفت منها قبل أيام للهجوم على تينزواتين.

وقال القيادي إن “تراجع العدو جاء بسبب يقينه بالهزيمة التي تنتظره في تينزواتين بعد ما حصل على معلومات تؤكد قوة وجاهزية قوات الإطار”.

نيجيريا

نيجيريا تسجل 359 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام

أظهرت بيانات المركز النيجيري لمكافحة الأمراض يوم الاثنين أن أكثر من 350 شخصا لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في نيجيريا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 239% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الكوليرا، وهو مرض ينتقل عن طريق المياه، ليس من الأمراض غير الشائعة في نيجيريا حيث تقول السلطات الصحية إن هناك نقصًا في مياه الشرب الصالحة للشرب في المناطق الريفية والأحياء الحضرية الفقيرة.

وارتفع عدد حالات الكوليرا المشتبه بها إلى 10837 حالة، مقارنة بـ3387 حالة في العام السابق، وكان معظم المصابين من الأطفال دون سن الخامسة.

قالت السلطات في شمال شرق ولاية بورنو، الجمعة، إن وباء الكوليرا ضرب الولاية، التي تتعامل أيضًا مع الفيضانات التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص.

بوركينا فاسو

بوركينا فاسو تسحب تراخيص التنقيب عن الذهب الممنوحة لبعض الشركات الأجنبية

أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري، يوم السبت، أن بلاده بدأت في إلغاء التراخيص الممنوحة لبعض شركات تعدين الذهب الأجنبية العامة في البلاد.

قالت شركة فورتونا مايننج إن بوركينا فاسو لن تسحب التصاريح الحاليةفورتونا مايننج قالت شركة التعدين الكندية “كندا” يوم الاثنين إن حكومة بوركينا فاسو لا تخطط لسحب تصاريح التعدين الحالية للشركة الكندية في البلاد.قال زعيم المجلس العسكري إبراهيم تراوري يوم السبت إن بوركينا فاسو تخطط لسحب تصاريح التعدين من بعض الشركات الأجنبية وستسعى إلى إنتاج المزيد من ذهبها، دون تحديد التصاريح التي سيتم إلغاؤها.

الأقليات المسلمة في الغرب

الحكم على جهادي فرنسي مرتبط بمهاجمي شارلي إبدو بالسجن مدى الحياة

حُكم على بيتر شريف، الجهادي الفرنسي المشتبه به والذي كان قريبًا من منفذي الهجوم على شارلي إبدو عام 2015، يوم الخميس بالسجن مدى الحياة.

وبحسب التقارير، قاتل شريف في صفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن من عام 2011 إلى عام 2018، وخلال هذه الفترة كان يُشتبه في أنه درب صديق طفولته في باريس شريف كواشي، الذي نفذ مع شقيقه هجوم 7 يناير 2015 على الأسبوعية الساخرة والمسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في العاصمة الفرنسية.

وكان بيتر شريف (42 عامًا) يخضع للمحاكمة في باريس منذ منتصف سبتمبر بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية إجرامية” أثناء القتال في صفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن من عام 2011 إلى عام 2018.

خلال تلك الفترة، اتهم بأنه قام بتدريب صديق طفولته في باريس شريف كواشي، الذي نفذ مع شقيقه سعيد هجوم 7 يناير 2015 في مكاتب شارلي إبدو في العاصمة الفرنسية – والتي أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عنها في وقت لاحق نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.

حكم قاضي المحاكمة على شريف بالسجن مدى الحياة، على أن يقضي ما لا يقل عن 22 عامًا من عقوبته.

واتهم شريف أيضًا بالانتماء إلى “عصابة إجرامية” احتجزت ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين رهائن لمدة خمسة أشهر في اليمن في عام 2011.

ورفض شريف الإجابة على الأسئلة طوال معظم فترة المحاكمة.

ولكنه اعترف بأنه كان يحرس عمال الإغاثة ويعمل مترجماً بينهم وبين أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن.

ونفى شريف باستمرار أن يكون له أي دور في الهجوم على شارلي إبدو أو علمه بحدوثه.

المهاجرون

المدافعون عن المهاجرين يتساءلون: ما هي المبالغ النقدية للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ؟!

تطرح نظرية المؤامرة الجامحة التي طرحها دونالد ترامب السؤال الخاطئ تمامًا حول ما يحدث للمهاجرين في أعقاب الكوارث.

بينما انتقد الرئيس دونالد ترامب الأكاذيب حول قيام الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بتقديم الأموال للمهاجرين غير الشرعيين بعد إعصار هيلين، هز المدافعون عن المهاجرين رؤوسهم غير مصدقين.

الحقيقة هي أن الحكومة الفيدرالية بذلت قصارى جهدها منذ فترة طويلة لمنع الأشخاص غير المسجلين من تلقي المساعدة. يحظر القانون على الوكالات الفيدرالية منحهم مساعدات نقدية في حالات الكوارث. مرة تلو الأخرى، عندما يضرب الإعصار أو حرائق الغابات، يُترك المهاجرون ليتدبروا أمرهم بأنفسهم.

أمريكا

فلوريدا تتعرض لثاني أسوء إعصار في تاريخ حوض خليج المكسيك. سرعة تحول الإعصار من الدرجة 1 إلى الدرجة 5 خلال 10 ساعات فقط تبكي خبير الطقس بعد ان شاهد انخفاض الضغط الجوي من 980 مليبار إلى 930 مليبار تقريبا خلال 10 ساعات فقط (عادة يستغرق الأمر 24 ساعة أو اكثر). الأعاصير المقبلة والظواهر الجوية قد لا تمنح الناس وقتا لإيجاد مكان آمن بسبب التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض والبحار.

ترفض مقاطعات فلوريدا إخلاء السجون في مناطق فيضان إعصار ميلتون

في المناطق التي يطلب من الناس المغادرة فيها، ليس أمام المسجونين في السجون خيار سوى البقاء.

تختار العديد من سجون المقاطعات على طول ساحل فلوريدا داخل مسار إعصار ميلتون عدم إجلاء مئات الأفراد المسجونين حيث تصل العاصفة إلى اليابسة يوم الأربعاء.

من المتوقع أن يجلب ميلتون، الذي يهدد بأن يكون من بين أكثر العواصف تدميرا في قرن من الزمان، عواصف تصل إلى 15 قدما ورياح تبلغ 160 ميلا في الساعة. شبهت عمدة تامبا جين كاستور منزلا من طابق واحد في مواجهة العاصفة ب “نعش”. حث الرئيس جو بايدن السكان على المغادرة، ووصف الإخلاء بأنه “مسألة حياة أو موت”.

ومع ذلك، قرر ما لا يقل عن ثلاثة سجون مقاطعة في فلوريدا تقع داخل مناطق الإجلاء الإلزامية أن المحتجزين سيخرجون من العاصفة. هذه السجون – بينيلاس وماناتي وسانت. مقاطعات جونز – يبلغ عدد سكانها المسجونين مجتمعين أكثر من 4000 شخص. وجد التحليل الأخير من النداء أن أكثر من 21000 شخص محبوسون في مرافق في المناطق التي بها أوامر إجلاء قبل ميلتون. وجد تحقيق سابق أجرته The Intercept أن 52 سجنا وسجنا ومركز احتجاز في جميع أنحاء فلوريدا تواجه مخاطر كبيرة أو شديدة من مخاطر الفيضانات على مدى السنوات الثلاثين المقبلة مع تكثيف هذه العواصف التي يحركها المناخ، وهي الأكثر بين أي ولاية.

يوجد في فلوريدا من بين أكبر عدد من السجناء في البلاد، أكثر من 84000، وفقا للبيانات الفيدرالية – متجاوزة عدد السكان المسجونين في بلدان بأكملها، مثل فرنسا أو ألمانيا أو ماليزيا أو فنزويلا.

قال شريف مقاطعة بينيلاس بوب غوالتييري يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي: “مع هذا العدد من السجناء، ليس من الممكن حقا، ومن الممكن إجلاء الناس من هناك، وهو أمر غير ضروري لأننا نستطيع الصعود”. وقال إن سجن مقاطعة بينيلاس، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 3100 شخص، مستعد لنقل الأشخاص من زنزانات الطابق الأول إلى الطابق الثاني في حالة الفيضانات.

معلومة هامة:

“الشرق الأوسط” تسمية من اختراع ضابط بحرية أمريكي إسمه Alfred Thayer Mahan والذي غير تسمية “الشرق الأدني” التي استخدمها الأوروبيين للمنطقة التي كانت تتبع الدولة العثمانية.

‏المنطقة “شرق” بالنسبة لأوروبا لكن الإسم الجغرافي الصحيح هو “غرب آسيا” الذي بدأ يستخدمه بعض الكتاب الآن.

المدون أحمد | منصة X

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact