اختطاف طفل روهينجي يبلغ من العمر 6 سنوات ومطالبة الأسرة بفدية مرعبة

WhatsApp Image 2025 01 15 at 3.35.50 PM

تعيش أسرة روهينجية في كوكس بازار كابوسًا مرعبًا بعد اختطاف ابنها البالغ من العمر 6 سنوات على يد مجهولين.

وأرسل الخاطفون صورًا مروعة وفيديو يظهر فيه الطفل يناشد المساعدة بينما دُفن جزئيًا في الأرض. في الصور المفزعة، بدا الصبي ويداه مكبلتان خلف ظهره وساقاه مقيدتان بسلاسل حديدية.

ويُظهر الفيديو الطفل وهو يبكي بذعر قائلاً: “آه بابا، أرجوك أرسل المال بسرعة وأنقذني. إنهم يدفنونني حيًا”. “قل مرة أخرى”، “أرسل المال يا بابا”.

في البداية، طالب الخاطفون بفدية قدرها 700,000 تاكا، ولكن بعد توسلات الأسرة المكلومة، خُفض المبلغ إلى 200,000 تاكا.

مناشدة يائسة من الأسرة

اختُطف الطفل في 14 رجب 1447هـ (يناير 2025 م) أثناء ذهابه لشراء بعض المأكولات الخفيفة. وبعد ذلك بوقت قصير، تلقت الأسرة اتصالًا من الخاطفين يهددون فيه بقتل الطفل إذا لم تُدفع الفدية.

وصرح أحد اللاجئين المحليين بأن “الأسرة فقيرة للغاية، وقد تمكنوا فقط من جمع 50,000 تاكا، وهم الآن يتوسلون في المساجد لجمع المبلغ المتبقي.” عجز الأسرة عن دفع الفدية تركهم في حالة من اليأس الشديد، وهم قلقون على مصير طفلهم البريء.

تصاعد الخطر في المخيمات

أثارت هذه القضية المروعة ذعرًا عارمًا في نفوس سكان المخيمات، حيث أصبحت عمليات الاختطاف والاتجار بالبشر والابتزاز ظواهر مقلقة تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

وعلى الرغم من جهود السلطات للحد من هذه الجرائم، تظل المخيمات بيئة غير آمنة، لا سيما بالنسبة للأطفال.

دعا قادة المجتمع المحلي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن وحماية السكان الأكثر ضعفًا. وقال أحد قادة المخيمات المحليين: “الأمر لا يقتصر على طفل واحد، فجميع أطفالنا معرضون للخطر. نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة فورية لوضع حد لهذا التهديد المتصاعد.”

جهود الشرطة والمجتمع

باشرت الشرطة تحقيقاتها حول حادثة الاختطاف بالتعاون الوثيق مع قادة المخيمات في محاولة لتحديد مكان الطفل المفقود. إلا أن الطبيعة الواسعة والمكتظة بالسكان لهذه المخيمات تمثل عقبة كبيرة تعيق الجهود المبذولة.

ودعت السلطات كل من يملك معلومات إلى التقدم بها، مع ضمان الحفاظ على سرية المبلغين. وفي الوقت نفسه، يناشد السكان المحليون زيادة الحماية وتدخلًا فاعلًا من الحكومة والمنظمات الدولية لمعالجة ارتفاع معدلات الجريمة في المخيمات.

تُبرز مأساة هذا الطفل الصغير التدهور الأمني الذي يعاني منه لاجئو الروهينجا. وبينما تكافح الأسرة لإنقاذ ابنها، يعلو نداء المجتمع للمطالبة بتدابير أكثر صرامة لتحقيق الأمن والعدالة. الوقت حاسم، والتحرك العاجل ضروري لضمان عودة الطفل بأمان ومنع وقوع مآسٍ مماثلة في المستقبل.

المصدر: Rohingya khobor

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

ردان على “اختطاف طفل روهينجي يبلغ من العمر 6 سنوات ومطالبة الأسرة بفدية مرعبة”

  1. الصورة الرمزية لـ ايمان
    ايمان

    الا يوجد رابط تبرع؟ من غير المعقول ان نشمع قصص مثل هذه و لا يكون هناك طريقة تبرع

    1. الصورة الرمزية لـ آية الشام
      آية الشام

      حياك الله وبارك بك أختي، نعم يوجد طريقة لمساعدة الروهينجا، يمكنك التواصل مع قناة وصل عبر البوت، @wasll_bot على تلغرام وفقك الله وأحسن إليك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا