ممتلكات المهاجرين الأفغان في مهبّ الخطر إثر إعادتهم القسرية

vlcsnap 2025 04 06 19h29m00s905

تتواصل حملات الاعتقال والترحيل القسري للمهاجرين الأفغان في عدد من المدن الباكستانية، في ظل تزايد مخاوف هؤلاء المهاجرين من مصير ممتلكاتهم التي تركوها خلفهم.

وقال عتيق الله منصور، أحد المهاجرين الأفغان المقيمين في باكستان: “منذ انقضاء المهلة المحددة في 31 مارس، تصاعدت وتيرة التوقيفات والترحيلات بحق الأفغان في عموم باكستان. ومن بين المهاجرين من لا يملك حتى أجرة العودة إلى وطنه، فيما تتعرض ممتلكاتهم واستثماراتهم في باكستان لخطر داهم.”

وقد وصف عدد من المهاجرين الأفغان الوضع الراهن في باكستان بالمقلق، مشيرين إلى أن قوات الأمن الباكستانية لا تتوانى عن توقيف النساء والأطفال.

وقالت شبانة منصور، مهاجرة أفغانية أخرى: “لا الحكومة الباكستانية ولا شعبها باتوا يرغبون في بقاء المهاجرين الأفغان ولو ليوم واحد، سواء كانوا يحملون بطاقات ACC أو PoR. أوجّه ندائي مجددًا إلى إخوتي وأخواتي الأفغان: عودوا إلى وطنكم مرفوعي الرأس.

وفي السياق ذاته، صرّح وزير الصحة العامة بالوكالة بأن المهاجرين الأفغان في باكستان وإيران يتعرضون للمضايقات ومصادرة ممتلكاتهم.

وقال نور جلال جلالي، وزير الصحة العامة بالوكالة: “يُحمَل النساء على المركبات بينما تُرمى أمتعتهم جانبًا. ويكاد المرء يقول إن هذا لا يختلف عن بطش الكيان الصهيوني في غزة. رجل أفنى عمره في بناء منزل بعرق جبينه، يُقال له: لا يحق لك أن تأخذ شيئًا، ويُطرد مذلولًا لا يحمل سوى ما يرتديه من ثياب.”

ويأتي هذا في وقت أفادت فيه وسائل إعلام باكستانية ببدء ترحيل أكثر من 16 ألف مهاجر أفغاني من البلاد.

تولو نيوز.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا