نزح مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء ليبيا بسبب النزاعات وعدم الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ. وإلى جانب العائدين وغيرهم من المجتمعات الضعيفة، يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية والفرص، مما يجعلهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، تصل أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين إلى ليبيا كل عام، ويأمل الكثيرون في السفر إلى أوروبا. لكن الكثيرين تقطعت بهم السبل في البلاد مع وضع قانوني غير مؤكد ودعم محدود، غير قادرين على القيام بالرحلة أو العودة إلى ديارهم.
ماذا يحدث في ليبيا؟
منذ عام 2011، كانت ليبيا غارقة في صراع طويل الأمد، مما أدى إلى زيادة العنف والتشرذم السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي. وقد أدت هذه العوامل إلى حركة سكانية واسعة النطاق. وكذلك فعلت كوارث مثل الفيضانات المدمرة في سبتمبر 2023 – التي تسببت في دمار ونزوح واسع النطاق ، لا سيما في مدن درنة والشحات والبيضاء الشمالية الشرقية.
ولكن بالإضافة إلى دعم عدد كبير من السكان النازحين، تعد ليبيا نقطة عبور ووجهة للعديد من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء. ويجد أولئك الذين يقيمون في البلاد صعوبة في الحصول على الإقامة أو تصاريح العمل أو الحصول على وضع قانوني، في حين أن أولئك الذين يأملون في السفر إلى أوروبا يجب أن يتحدوا أخطر طريق هجرة في العالم – حيث يموت الآلاف أو يختفون كل عام.
بحسب إعلانه يقدم المجلس النرويجي للاجئين في ليبيا المأوى والمنح النقدية وغيرها من المساعدات الحيوية، بما في ذلك المساعدة في الحصول على الوثائق القانونية الحيوية.
المجلس النرويجي للاجئين في ليبيا
اترك تعليقاً