هل نحن ماضون نحو نهاية الحرب على غزة؟

main85

أجاب الدكتور محمد الأمين الوغليسي، الأستاذ الجامعي والكاتب والمحلّل السياسي على سؤال: هل نحن ماضون نحو نهاية الحرب على غزة؟ وذلك في تغريدة على حسابه في منصة إكس حيث قال: “كل ما صدر اليوم عن الصحافة العبرية يؤكد بشدة أننا ماضون نحو نهاية الحرب على غزة -بإذن الله- فلا تبخلوا على غزة بالدعاء أن يتمم لهم ما يحقن دماءهم ويرفع عنهم هذا الكرب.
عسى أن يشفع ذلك لنا يوم القيامة إن سألنا الله عن شعب غزة المكلوم”.

وبحسب رصد الباحث، تحمل هذه الأخبار حديثا واضحا من الإعلام العبري عن شعور القهر الذي يشعر به نتن ياهو، الذي رفض سابقا الانصياع لكل الدول والقوانين والهيئات.

يوآف ليمور – يسرائيل هيوم:
التنازلات التي قدمتها إسرائيل بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والانسحاب الجزئي من محور فيلادلفيا، والموافقة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تشير إلى أن نتنياهو فهم حدود مرونته، والأسف الوحيد هنا أن هذه الصفقة كانت مطروحة منذ مايو من العام الماضي، وأن التأخير في تنفيذها كلّف حياة العديد من الأسرى.

الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت:

  • لقد استسلم نتنياهو لأنه تلقى مكالمة هاتفية من فيتكوف (مبعوث ترامب)، الذي جاء إلى إسرائيل يوم السبت وأوضح له ببساطة: “وقع هنا وهناك”.
  • هناك ضمانة أميركية بأنه إذا لم تخرق حماس الاتفاق، لن تستأنف الحرب.
  • أنا واثق من أن حماس ستطلق النار أو تبدأ بحفر الأنفاق، وبعد ذلك يمكننا العودة للحرب، أنتم (في اليمين) عارضتم ذلك مسبقًا، والآن انسحبتم للاختباء خلف ترامب”.

الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت:
لقد أقنع نتنياهو نفسه بقبول خطة ترامب، التي كانت قيد الدراسة بالفعل في شهر مايو/أيار، كل ما تبقى هو الحزن على الوقت الضائع، والأسرى الذين قتلوا في الأسر، والجنود الذين قتلوا بلا داع.

الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت:

  • هناك مؤشرات واضحة تشير إلى اقتراب نهاية الحرب في شكلها الحالي.
  • مع كل الاحترام للأيديولوجيا والمبادئ، و”النصر الكامل”، وكل هذه الشعارات التي لا تخفي خلفها سوى الخوف من بن غفير، كل هذا يختفي ويموت في ثوانٍ عندما تواجه ترامب.
  • نتنياهو أجرى حساباته، سوف يتوافق مع بن غفير، لأن التوافق مع ترامب أمر أكثر صعوبة، إنه لا يريد أن ينتهي به الأمر مثل كندا، أو أن يقضي تقاعده في غرينلاند.

القناة 12 العبرية:
تقرير: الاتفاق الذي سيعلن عنه بين إسرائيل وحماس سيكون بإشراف وضمانات أمريكية ومصرية وقطرية.

وردا على تعليق من أحد المتابعين: “هذا يشكك في الكلام الذي يقال أن نتنياهو هو من يفرض إرادته على المسئولين الأمريكيين”.

أحال الباحث إلى تعليق سابق له، قائلا:”تجد هنا جوابي عن كلامك القيم”.

وجاء في منشور سابق له:”تنتشر في منطقتنا مقاربة تقول: (نتنياهو هو من يطيل أمد الحرب). فهل هذا صحيح؟ هل -فعلا- يملك مجرم الحرب نتن ياهو القدرة على معارضة الداخل والغرب والمؤسسات الدولية والمحاكم الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن؟

باختصار: لا يملك هذه القدرة؛ إنما لم يخضع لأي ضغط، فالولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في شراكة كاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجتها: دعم عسكري وسياسي وإعلامي شامل وكامل.

أما بريطانيا وألمانيا وفرنسا، فهي تابعة للسياسة الخارجية الأمريكية ولم تتوقف مطلقا عن دعم الاحتلال، على سبيل المثال: قمعت هذه الدول المظاهرات والنخب الداعمة لفلسطين، وقدمت دعما عسكريا سخيّا؛ مثلا: أقرت ألمانيا أمس دعما عسكريا ضخما مقداره 100 مليون دولار للاحتلال.

أما المعارضة الداخلية في تل أبيب فهي ضعيفة جدا.

أما العالم العربي والإسلامي: ففي غالبه: منقسم بين راض ومتواطئ وساكت. أما بقية دول العالم فغالبيتها حيادية ولم تقم بما يلزم.

إذن الحرب في غزة: ليست حرب نتن ياهو وحده بل حرب الغرب كله وهذه هي الحقيقة التي أريد لها أن تُخفَى عبر لعبة المفاوضات.

https://twitter.com/medmrkt/status/1849879739898658996

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا