ينتظر ما يقرب من 400 شخص من مجتمع تشاكما التسلل إلى نقطة غمدوم الحدودية في نايخونجشاري أوبازيلا في بندربان، حيث يدور قتال عنيف في ولاية راخين في ميانمار بين الجيش وجيش أراكان المتمرد، خلال الأيام القليلة الماضية.
وإلى جانبهم، يتجمع أيضًا بعض الروهينجا في المنطقة. وأكد مفوض إغاثة اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم (RRRC) في كوكس بازار محمد ميزان الرحمن ذلك لبروثوم ألو.
وقال إن أزمة الغذاء ظهرت في المناطق الحدودية بسبب القتال بين قوات المجلس العسكري وجيش أراكان المتمرد. وهم في وضع حرج. ولهذا السبب يحاولون دخول بنغلاديش.
وأضاف أن أفراد حرس الحدود البنغلاديشي عززوا الدوريات والأمن على طول الحدود حتى لا يتمكن المزيد من الروهينجا أو الأشخاص من أي مجتمع آخر من دخول بنغلاديش عبر الحدود.
وفي الوقت نفسه، تقوم القوة الميانمارية بإسقاط قنابل من طائرات هليكوبتر تستهدف موقع أفراد جيش أراكان منذ الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين. ومن ناحية أخرى، فر حتى الآن 98 من أفراد حرس الحدود الميانماري من البلاد ولجأوا إلى بنغلاديش لإنقاذ حياتهم من جيش أراكان.
وهم حاليًا محتجزون في بنغلاديش.
وفي وقت سابق من اليوم، لقي شخصان في بنغلاديش، أحدهما من الروهينجا، مصرعهما، إثر سقوط قذيفة هاون أطلقت من ميانمار داخل أراضي بنغلاديش.
وقع الحادث في قرية جالبيتالي التابعة لاتحاد غمدوم في نايخونجشاري في بندربان في حوالي الساعة 2:45 ظهرًا يوم الاثنين.
وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد سكان الروهينجا المسجلين الذين يعيشون في 33 مخيمًا في أوخيا وتكناف أوبازيلا في كوكس بازار 1.25 مليون.
ومن بينهم، عبر 800,000 شخص من ولاية راخين الحدود بين بنغلاديش وميانمار في عدة أشهر منذ 3 ذو الحجة 1438هـ (25 أغسطس/آب 2017). ولم تتمكن بنغلاديش من إعادة ولو واحد من الروهينجا في السنوات الست الماضية.
وعلى الرغم من إجراء محاولات الإعادة إلى الوطن مرتين، فقد تم إحباطها لأن الروهينجا لم يكونوا مهتمين بالعودة إلى بلدهم الأصلي بدعوى عدم وجود بيئة مواتية هناك الآن.
وكالات الأنباء
اترك تعليقاً