◾قد يكون لوجود “الحزب الإسلامي التركستاني” في سوريا أهمية بالنسبة لمستقبل البلاد فيما يتعلق بسعي الإدارة الجديدة إلى رفع العقوبات الدولية.
حركة “هيئة تحرير الشام”، التي قادت الهجوم ضد نظام الأسد – وتم حلها منذ ذلك الحين وضمها إلى الحكومة الجديدة – مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية من قِبَل الأمم المتحدة.
وقد أشارت الصين إلى أن وجود مجموعات مثل “الحزب الإسلامي التركستاني” يثنيها عن دعم أي تغيير في هذا التصنيف.
◾آراء بكين بشأن “الحزب الإسلامي التركستاني” تؤطرها المخاوف بشأن كيفية تعاملها مع أقلية الأويغور في شينغيانغ، والتي أثارتها تقارير عن السجن الجماعي وعن جهود يقودها “الحزب الشيوعي الصيني” لمحو السمات الدينية والثقافية التي يتميز بها الأويغور.
◾سياسة الصين في شينغيانغ – أو تركستان الشرقية، كما يشير إليها بعض الأويغور – شجعت البعض في الشتات الأويغوري على الدعوة علانية إلى الاستقلال عن بكين، حتى إن تطلب ذلك خوض غمار القتال.
بالنسبة للأويغور في الشتات على مستوى العالم، فإن تجربة “الحزب الإسلامي التركستاني” [في سوريا] هي أول تجربة ناجحة لقوة قتالية تتبنى قضيتهم.
◾ وقالت رقية توردوش، الأكاديمية الكندية الأويغورية والرئيسة السابقة لاتحاد تركستان الشرقية في كندا: “نحن فخورون بهم”.
وأضافت أن مشاهد إطلاق سراح السجناء السوريين من الأسر أعطتها الأمل في أن الأويغور، المحتجزين في السجون وما يسمى بمعسكرات إعادة التعليم في الصين – والتي يقدر البعض عدد المحتجزين فيها بمئات الآلاف – سيكونون أحرارًا أيضًا في يوم من الأيام.
وقالت توردوش: “قال البعض [من المقاتلين الأويغور] أنهم بكوا كثيرًا عندما فتحوا أبواب سجون الأسد لأنهم شعروا وكأنهم يفتحون سجونًا صينية”.
◾يقول ‘الحزب الإسلامي التركستاني” في سوريا إن أعضائه انجذبوا إلى البلاد بحثًا عن مكان للاستقرار، لكن الكثير منهم انضموا إلى القتال ضد نظام الأسد لأنه ذكّرهم بالتكتيكات المستخدمة ضدهم في #الصين : التجسس على نطاق واسع، والسجن لأجل غير مسمى، والاضطهاد بسبب الدين.
وقال المتحدث باسم الحزب: “رأى الأويغور أوجه تشابه بين النظام القمعي لبشار الأسد ونظام الحزب الشيوعي الصيني، ونتيجة لذلك، انضموا إلى القتال إلى جانب السوريين”.
مجلة فورين بوليسي: “ماذا يفعل الأويغور في سوريا؟”
اترك رداً على آية الشام إلغاء الرد