صرّح رئيس بعثة وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في جاكرتا لرويترز يوم الثلاثاء بأن الوكالة أعادت تقديم المساعدات الإنسانية للاجئي الروهينجا في إندونيسيا.
تأتي هذه الإعادة في أعقاب تقرير نشرته رويترز الأسبوع الماضي يفيد بأن الوكالة اضطرت إلى خفض مساعداتها لأكثر من 900 لاجئ من الروهينجا بسبب التخفيضات الكبيرة في التمويل من قِبل الولايات المتحدة، أكبر مانح لها. أكد جيف لابوفيتز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى إندونيسيا، إعادة تقديم الخدمات لملاجئ الروهينجا في مدينة بيكانبارو، بجزيرة سومطرة الغربية.
وقال: “أُعيدَ تقديم أكبر برنامج لدينا لتقديم المساعدة الإنسانية. أؤكد أنه لا يوجد حاليًا أي تخفيض مُخطط له في الخدمات”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
على صعيدٍ منفصل، قالت الوكالة في بيانٍ مُرسل عبر البريد الإلكتروني إنها “استكشفت خياراتٍ مُختلفة لمواجهة تحديات التمويل المُحتملة”، وإن الموارد اللازمة لا تزال مُتاحةً لتمكينها من مواصلة جهودها الإنسانية.
ولم تُرد السفارة الأمريكية في جاكرتا فورًا على طلب التعليق.
وتُشير الأمم المتحدة إلى وجود حوالي 2800 من الروهينجا في إندونيسيا.
يهرب العديد من الروهينجا – وهم في الغالب مسلمون، من ميانمار ويشكلون أكبر عدد من عديمي الجنسية في العالم – من مخيمات بائسة واضطهاد في ميانمار وبنغلاديش المجاورة كل عام، ويبحرون على متن قوارب متهالكة إلى تايلاند أو إندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.
جاءت خطط خفض المساعدات في أعقاب الاضطرابات التي أحاطت بالقطاع الإنساني العالمي، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير، متعهدًا بوقف معظم المساعدات الخارجية الأمريكية وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
رويترز
اترك تعليقاً