ناشطة تُسلط الضوء على محنة الإيغور قبل ذكرى حريق أورومتشي

uyghur 730x438 1

دعت الناشطة الإيغورية الأمريكية الزائرة روشان عباس إلى استجابة دولية أقوى لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في شينجيانغ (تركستان الشرقية)، قبل الذكرى السنوية لحريق مميت في عاصمة المقاطعة أورومتشي.


حيث قالت روشان عباس خلال المؤتمر الصحفي أن الحكومة الصينية لم تُبلَّغ عن عدد القتلى من حريق 30 ربيع الثاني 1444هـ (24 نوفمبر 2022م) وأن الرقم كان في الواقع في “الأرقام الثلاثية”.


في حين تؤكد الصين رسميًا أن 10 أشخاص، جميعهم من الأويغور، لقوا حتفهم اثناء نشوب الحريق، فقد اعترض النشطاء في الخارج على ماحدث مستشهدين بمعلومات حصلوا عليها من وسائل التواصل الاجتماعي.

تقوم الناشطة الإيغورية بجولة في تايوان منذ 23 ربيع الثاني (17 نوفمبر) في إطار “البحث عن أختها”، إذ قالت الناشطة إنها توثق جهودها للعثور على أختها ”غولشان’ ، وهي طبيبة متقاعدة، اختفت منذ محرم 1440هـ (سبتمبر 2018م).

في العام 1442هـ (2020م)، قال عباس إن الحكومة الصينية حكمت على ‘غولشان’ بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الإرهاب بعد محاكمة سرية.


ووفقًا لروشان عباس، فإنه من المرجح أن يكون سجن أختها انتقامًا لعملها في مجال الحملة التي يقودها في الدفاع الإيغور، والتي تعتبرها بكين منظمة إرهابية.


في الحدث الصحفي يوم الثلاثاء، قالت الناشطة إن الاستجابة الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان الصينية المستمرة في شينجيانغ كانت “مجزأة”، مضيفةً أنه لم يتم القيام بما يكفي لضمان “منع الإبادة الجماعية”.

وقالت إن المفوض السامي لحقوق الإنسان في تركستان الشرقية (شينجيانغ)، أكد ووثق فظائع الحزب الشيوعي الصيني ضد الإيغور.


ووفقًا لروشان عباس، فإن انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها الأمم المتحدة تشمل الإجهاض القسري، وأخذ الأطفال، والاحتجاز الجماعي، والتعذيب، والعمل القسري.

ودعت روشان عباس إلى بذل المزيد من الجهد لإبقاء شينجيانغ (تركستان الشرقية) على جدول الأعمال الدولي، بحجة أن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة “دفعت إلى الجانب” بسبب الحرب الأوكرانية والصراع بين إسرائيل وغزة.


وفي الوقت نفسه، اقترحت أن تقوم حكومة تايوان بتوسيع المنح الدراسية وفرص العمل للإيغور المنفيين، الذين يتحدث الكثير منهم اللغة الصينية.


وقالت الناشطة الإيغورية: “اصنعوا لهم فرصًا للدراسة أو فرصًا العمل، حتى تتمكن تايوان من المساعدة في ذلك ويتمكن هؤلاء الناس بدورهم من مساعدة تايوان”.
وأضافت عباس أن تايوان يجب أن تفرض أيضا عقوبات على الشركات الصينية “المتواطئة في الإبادة الجماعية للإيغور”.

المعلومات الورادة في هذا المقال، ترجمة لمقال نشر على موقع focustaiwan.tw

بعنوان: Activist highlights plight of Uyghurs ahead of Urumqi fire anniversary

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا