أعلن التلفزيون السويدي عن مقتل سلوان موميكا نتيجة تعرضه لإطلاق نار داخل شقته ليلة أمس في ستوكهولم.
قتل سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق القرآن الكريم، داخل منزله في العاصمة السويدية وقد كان على بث مباشر عبر منصة تيك توك بعدما دخل شخص كسر شباك منزله وأطلق عليه النار.
ونقلت قناة شؤون إسلامية عن الملحد سلوان نجم رفيق موميكا في أعمال الكراهية ضد الإسلام وحرق المصحف بأنه قام بمطالبة الشعب السويدي بالخروج في الشوارع ورفع الصلبان وطرد المسلمين. يقول في هذه المكالمة: أنا التالي بعد سلوان موميكا، والثالث هو ساندبرغ أيضًا، لقد أحرق أيضًا، نحن الثلاثة جميعًا، سيتم تصفيتنا جميعًا!
وكان السوسيال قد قطع عنه المعونات المالية عن سلوان موميكا، كما أغلقت السلطات حسابه البنكي وطردته الشرطة من السكن الذي خصص لحمايته العام الماضي أثناء حرق المصحف وقام باستئجار شقة في منطقة للمهاجرين.
وكان من المفترض أن يحاكم اليوم بنشر الكراهية ضد المسلمين. ولكن تم تأجيل المحاكمة بعد الإعلان عن مقتله.
وبحسب وكالات أنباء فإن منفذي عملية قتل سلوان موميكا هم شابين عراقيين أحدهم من الفلوجة والآخر من مدينة الموصل.
اترك تعليقاً