نقدم لكم فيما يلي أبرز التصريحات التي صدرت عن عائشة الدبس في مقابلتها مع TRT عربي.
- ملف النساء المعتقلات هو أولوية بالنسبة لنا. نتابع فيه انتهاكات ما تعرضت له المرأة من اغتصاب واعتقال غير شرعي واختفاء قصري.
- نتابع ما تعرضت له المرأة أيضا من فقد لعائلتها وللمعيل لها، وضيق العيش عليها. وما تعرضت له أيضا في النزوح والتهجير. ونتابع الضغط النفسي الذي تعرضت له.
- يجب أن يدفع النظام ضريبة قوية جدا من خلال محاكمة رموزه، محاكمة رأس النظام وزوجته وكل من تلطخت يده بالدماء. وكل من ساهم في مساعدة هذا النظام وترسيخ حكمه والفتك بهذا الشعب مثل إيران التي فتكت بالنساء السوريات.
- جلست مع المعتقلات بشكل فردي وبشكل جماعي. جميعهن مكلومات ومصدومات، ومعظمهن بحاجة الى رعاية، وبحاجة إلى دعم نفسي ومادي، وإلى برامج تأهيل.
- مطلب المعتقلات: “نحن نريد التعويض”. من النظام ومن إيران التي ساعدت هذا النظام. وأعتقد هن سيطلبن مطالبات قوية وقاسية.
- لن أفتح المجال لمن يختلف معي بالفكر. نحن عانينا في الفترة الماضية من بعض المنظمات التي كان لها أجندات على أطفالنا، ونسائنا ممن كانوا يمارسون كثير من البرامج والأنشطة والفعاليات.
- أدعو المرأة السورية بكل طوائفها وانتماءاتها إلى أن لا تتجاوز أولويات فطرتها التي فطرها الله عليها. وهي دورها التربوي في أسرتها.
- القرار 2254 هو أكبر خذلان لسوريا وفيه إجحاف كبير ما استطاع أن يرد الظلم ولا الاعتقال ولا الملاحقات.
- سنناشد كل الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لتأتي وتساعدنا في المطالبة بحقوق النساء المعتقلات.
- سأسعى جهدي من أجل أن تعوض هؤلاء النساء.. حتى النساء اللواتي فقدن ازواجهن واللواتي فقدن المعيل وفقدن السند. سنكون إن شاء الله خير معين بالمطالبة بالتعويض.
- سنصنع نموذج خاص بنا. نموذج يليق بسوريا الطبيعية. سوريا الحضارة والأصالة. ولن نتبنى أي نموذج إن شاء الله.
- فيما يخص [مشاركة المرأة في] السلطة القضائية، مرتكزنا هو الشريعة الإسلامية، لن نتخلى عن الشريعة الإسلامية.
- أحشد إلى عودة النساء اللواتي في الخارج. وندعو النساء اللواتي في الداخل للاجتماع على طاولة واحدة. وسندرس الرؤية والنموذج معا.
- الشعوب التي تفرض احترامها على الاخر تستطيع ان تصنع النموذج. إذا تبنت النساء نموذج ارتضينه، فلماذا يعارض النظام الدولي؟
- المنظمات السورية التي عملت وتدربت خلال العقد الماضي هي ثروة لا يستهان بها. هذه المنظمات السورية أصبح جزء منها منظمات دولية بحد ذاتها. يعني وأصبحت ممن تورد الدعم.
وجوابا على سؤال المحاور عن النموذج الذي يمكن أن يكون صالحا لتمكين المرأة، وهل يمكن استيراد نموذج من الخارج قالت السيدة عائشة:
لماذا لا نصنع نحن النموذج الخاص بنا؟ الذي يناسب بلدنا وواقعنا وعاداتنا وتقاليدنا، أصالتنا وحضارتنا. نحن لنا جذور تاريخية عميقة. ونحن اصحاب عقيدة ثابتة وراسخة. لماذا نتبنى نموذج؟ لماذا مثلا أتبنى النموذج العلماني أو المدني؟
أتكلم عن رؤية القيادة كلها. سنصنع نموذجا متفردا يناسب واقعنا ويناسب خروجنا من هذه الحالة التي نحن فيها. نحن أمام تحديات كبيرة بعد انتهاء الحرب. تحديات اقتصادية وفي قطاعي التعليم والصحة.
سنصنع نموذج خاص بنا. نموذج يليق بسوريا الطبيعية. سوريا الحضارة والأصالة. ولن نتبنى أي نموذج إن شاء الله.
من أهم مهام مكتب شؤون المرأة هو تحشيد السيدات. المرأة السورية تملك المؤهل. وإذا وفرنا لها الدورات التدريبية والمهارات ودورات القيادة ستصل لتشارك في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
وفيما يخص السلطة القضائية، مرتكزنا هو الشريعة الإسلامية، لن نتخلى عن الشريعة الإسلامية.
وفي حديثها عن الموارد قالت:
مواردنا الآن محدودة. لكن نحن قريبا، في عملية ردع العدوان، سنضع يدنا على مواردنا. 75% من موارد سوريا من النفط والغاز والثروات والمزروعات الاستراتيجية كلها موجودة هناك. فإذا استتب الأمن سيكون لنا موارد قوية. ولكن لا يعني هذا أننا لا نحتاج المساعدة الآن. نحن بحاجة إلى مساعدة وتضافر كل الجهود العربية والدولية والإقليمية وإلى مواردنا أن تكون تحت تصرفنا وتحت أيدينا.
وفي جوابها على سؤال: “ما الهوامش التي سيفتحها مكتب شؤون المرأة لمنظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون المرأة؟ هل سيكون مساحات للعمل لمنظمات تنشأ لدعم المرأة والدفاع عن حقوقها خارج إطار المكتب؟” قالت:
إذا كان هذا الدعم سيدعم النموذج الذي نحن بصدد بنائه فأهلا وسهلا. لن أفتح المجال لمن يختلف معي بالفكر. نحن عانينا في الفترة الماضية من بعض المنظمات التي كان لها أجندات على أطفالنا، ونسائنا ممن كانوا يمارسون كثير من البرامج والأنشطة والفعاليات.
على سبيل المثال. في 2018 ارتفع معدل الطلاق بشكل رهيب في المناطق التي فيها بعض المنظمات التي لا تراعي كيفية تمكين المرأة وكيفية إفهامها حقوقها وواجباتها ومسؤولياتها.
لدينا مكتب تنسيق العمل الانساني وهو مرخص وكل بوابات العمل الإنساني تعبر من خلاله. هو مكتب حديث غنما كان له في الفترة البسيطة التي بدأ فيها تسهيلات كثيرة في الشمال المحرر.
اترك تعليقاً