يقول الروهينجا في بنغلاديش إنهم يفرون من الوحشية المتزايدة في المخيمات في كوكس بازار وحولها، والتي تضم أكثر من مليون شخص، وحيث تقوم العصابات بانتظام باختطاف وتعذيب السكان للحصول على فدية.
تحدى محمد ريدوي، وهو من الروهينجا يبلغ من العمر 27 عاما، مع ابنه، الرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر التي استغرقت 12 يوما من مخيمات اللاجئين الشاسعة في بنغلاديش هربا من التهديدات المنتشرة في كل مكان بالاختطاف والابتزاز والقتل.
وقال ريدوي لوكالة فرانس برس إنه بدأ “حياة سلمية” في مأوى مؤقت في إقليم آتشيه غرب إندونيسيا، حيث وصل أكثر من 1000 شخص من الروهينجا هذا الشهر، وهو أكبر تدفق من نوعه منذ عام 1436هـ (2015م)
قالت جماعات إغاثة إن عددا متزايدا من الروهينجا يغادرون مخيمات اللاجئين في بنغلاديش مع أطفالهم، ويستقلون القوارب بحثا عن حياة أفضل مع تلاشي الآمال في العودة إلى ميانمار أو إعادة توطينهم، وازدياد صعوبة الحياة في المخيمات.
“لسنا آمنين في بنغلاديش“
وقال ريدوي وآخرون إنهم فروا من الوحشية المتزايدة في المخيمات في كوكس بازار وحولها والتي تضم أكثر من مليون شخص وحيث تقوم العصابات بانتظام بخطف السكان وتعذيبهم للحصول على فدية.
وقال ريدوي الذي غادر مع زوجته وطفليه وشقيقه لوكالة فرانس برس: “اختطفتني إحدى المجموعات وطالبت بـ 500 ألف تاكا بنغلاديشي (4,559.62 دولار أمريكي) لشراء أسلحتهم”.
اترك تعليقاً