بالفعل، هذه مشكلة ومعضلة كبيرة، وسؤال له وجاهته، وهذه وجهة نظري حتى لا تكون الدعوة غير منطقية أو شاقة على الناس.
هناك شريحة كبيرة تستطيع الاستغناء عن نظام “ويندوز” والتحويل إلى “لينكس”، خاصة من يستخدمون جهاز الكمبيوتر لأغراض بسيطة مثل التصفح أو بعض المهام اليومية.
“لينكس” خيار ممتاز وخفيف جدًا، ويعمل بكفاءة على الأجهزة الضعيفة، ولا يحتاج إلى ذاكرة عشوائية كبيرة ولا معالج قوي، كما أنه يحل كثيرًا من مشاكل البطء التي يعاني منها مستخدمو ويندوز، وهو أيضًا أكثر خصوصية من ناحية حماية البيانات.
أما من يحتاج إلى برامج متقدمة لا تتوفر إلا على ويندوز، أو يصعب عليه أداء عمله على لينكس، فهذا معذور. ومع ذلك، لا داعي لشراء أي برامج أو مفاتيح ترخيص من موقع ومتجر مايكروسوفت الرسمي.
هناك الآن شركات ومواقع موثوقة تبيع مفاتيح أصلية بأسعار رمزية جدًا، وبدون الحاجة إلى الكراكات أو الطرق غير القانونية.
وعن تجربة شخصية: كل منتجات مايكروسوفت التي أستخدمها – سواء “ويندوز” أو “أوفيس” – اشتريتها بهذه الطريقة، ولم تكلّفني جميعها أكثر من عشرة دولارات.
أيضًا: لا ننسى أن شركة مايكروسوفت دخلت مجال تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومن هنا فإن مقاطعة أجهزتها تُعد من أضعف الإيمان، خاصة أن أسعارها غالبًا مرتفعة، والبدائل كثيرة وممتازة.
ومن المهم كذلك أن نتذكّر أن محرك البحث التابع لهم هو Bing، وأن خدمة الذكاء الاصطناعي لديهم تُعرف باسم Copilot.
في الختام: سأضع قائمة بمنتجات مايكروسوفت بإذن الله، وكلٌّ يجتهد في المقاطعة بحسب قدرته واستطاعته، وأنا أعلم أن من الناس من لا يستطيع الاستغناء عن بعض المنتجات، وأنا منهم للأسف.
لكن أقلّ ما نفعله هو أن نُراجع استخدامنا، ونستغني عن غير الضروري.
رابط منتجات مايكروسوفت: microsoft.com/ar-sa/microsof…
نقلا عن قناة شؤون إسلامية.
https://x.com/Shuounislamiya/status/1909033312104153160?t=AHbQ2ahbJ3iHGwV1lLC6NQ&s=19
اترك تعليقاً