في مقطع فيديو نشر في 9 جمادى الآخرة 1446 هـ (10 ديسمبر/كانون الأول 2024م) على “إكس” من قبل المهاجر من الأويغور أرسلان هدايت، خاطبت مجموعة من المجاهدين المهاجرين الأويغور، وهم يحملون علم الأويغور، المصلين في مسجد في اللاذقية بسوريا.
وقال المتحدث باسم الحزب الإسلامي التركستاني، متحدثا باللغة العربية للحضور إنهم هاجروا إلى سوريا في عام 1433هـ (2012م) في بداية “الثورة”.
وقال في كلمته أمام المصلين في المسجد:”نحن إخوانكم المهاجرين من تركستان الشرقية بعضكم يسمع عن تركستان الشرقية بعضكم لا يسمع عن تركستان الشرقية.. تركستان الشرقية هي حاليا تحت الاحتلال الصيني منذ 65-70 سنة والحمد لله رب العالمين هناك إخوانكم المسلمون أهل السنة 35-40 مليون نسمة والحمد لله رب العالمين.
نحن أبناء تركستان الشرقية وربنا تبارك وتعالى منّ علينا وأفسح لنا طريقا إلى سبيله سبحانه وتعالى.
وكنا هاجرنا من بلدنا بالأصل أخرجونا من بلدنا وظلمونا وقتلونا وسجنونا وأخرجونا من بلدنا وتركنا البلد وأتينا والحمد لله رب العالمين.. شفنا أهل الشام ما شاء الله أهل الكرم أهل الجود والله يجزكم الخير واستقبلونا. استقبلتمونا إلى الآن صح؟
بعضنا اليوم أول مرة نشوفه، أول مرة التقينا اليوم، ولكن نحن من 2012 بداية الثورة نحن موجودون بسوريا في الشام المباركة. وأول ما أتينا كنا ألتقينا حلب من حلب نحن انتشرنا ذهبنا باتجاه رأس العين كنا مرابطين برأس العين كنا مرابطين بمدينة حلب في شمال حماة،ـ وآخر فترة كنا متواجدين في سهل الغاب وجبل تركمان وجبل الأكراد وجبل الزاوية. والحمد لله رب العالمين نحن هنا اليوم والنصر العظيم من الله عز وجل ربنا تبارك وتعالى أكرمنا ربنا سبحانه وتعالى أعطانا ربنا سبحانه وتعالى فتح علينا، وقسم منا كان ذهب إلى دمشق وصولا إلى دمشق، وصلوا، وأولهم رجعوا عندكم هنا، والقسم منهم كانوا ذاهبين باتجاه الغرب، باتجاه البلد، بلدكم الجميلة ما شاء الله، البلد جميلة كما الأهل جميل ما شاء الله، طيبين كريمين.
ونقول نحن إخوانكم ما أتينا لأجل نزعجكم ولا نسيئكم إن شاء الله سوف ترون منا كل الخير بإذن الله عز وجل كما رأينا منكم كل الخير منذ 19 سنة بإذن الله عز وجل. وهاهم رجعوا إخوانكم من أبنائكم لأنه نحن كما قلنا تركنا بلد تركنا الأهل تركنا الأم تركنا الأب، ووجدنا الأم وجدنا الأب وجدنا الأهل هنا عندنا بسوريا، وأنتم لنا الأهل وأنتم لنا الأبناء وأنتم لنا الأباء وأنتم لنا الأخوة ما لنا غيركم بعد الله عز وجل. والله يجزكم الخير ويبارك فيكم وكل واحد منا كل واحد منا من شباب من مجاهدين تركستان الشرقية، السلام عليكم على أهل البلد وكل من حضر معنا وكل من داخل الشام وخارج الشام وكل العالم إن شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وكبر الحضور في المسجد بعد كلمة المهاجر التركستاني.
اترك تعليقاً