كشف تقرير استقصائي لوكالة رويترز للأنباء أن إيران تقوم بعمليات تصدير لنفطها من خلال العراق لتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها.
في واحدة من هذه الوثائق التي نشرتها رويترز تُظهر ناقلة النفط ” ريمي” التي ترفع علم بنما والتي كانت متجهة إلى ماليزيا في 1444هـ (فبراير عام 2023م) محملة بنحو مليون برميل من النفط على أنه نفط عراقي تم تحميله من ميناء البصرة.
إلا أن واقع الحال يشير إلى خلاف ذلك، فالناقلة كانت جزءاً من شبكة واسعة لتهريب النفط، وحملت أيضاً اسم “ديب أوشن” وكانت تنقل النفط الخام سراً من دولة مختلفة؛ وهي إيران، وكان بحوزة الربان شهادة منشأ ثانية من شركة النفط الوطنية الإيرانية ومؤرخة في نفس اليوم، وفقاً للتقرير.
والناقلة، بحسب رويترز، كانت جزءاً من شبكة واسعة لتهريب النفط، وحملت أيضاً اسم “ديب أوشن” وكانت تنقل النفط الخام سراً من دولة مختلفة؛ وهي إيران، وكان بحوزة الربان شهادة منشأ ثانية من شركة النفط الوطنية الإيرانية ومؤرخة في نفس اليوم.
وجرى ضخ النفط الإيراني إلى الناقلة “ريمي” وهي جزء من أسطول تستخدمه شركة “صحارى ثاندر” الإيرانية، من سفينة أخرى في الشبكة التابعة لتلك الشركة، وهي “سونيا 1” التي ترفع العلم الإيراني.
وكانت مصادر أمريكية قد كشفت لموقع ” أويل برايس” المتخصص بأسعار النفط، عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية مشددة على نحو 20 كيان وشخصية عراقية بتهمة التحايل على العقوبات الدولية المفروضة على إيران واستخدام العراق كواجهة للتجارة الإيرانية وتصدير النفط.
المصدر: رويترز والمدائن
اترك تعليقاً