في رد على تغريدة لإيلون ماسك، مالك منصة إكس، كتب فيها: ما الذي أعجز عن إدراكه؟ [حول قضية “إسرائيل] قال إيان كارول:
أنّ لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) قد اشترت مقاعد ما يقرب من 90% أو أكثر من الكونغرس الحالي. الرئيس جون كينيدي كان قد أراد تسجيلها كوكيل أجنبي قبل اغتياله بفترة قصيرة، مما دفعها لتغيير اسمها وعدم التسجيل أبدًا.
لماذا نسمح لجماعة ضغط أجنبية بشراء نفوذ في الكونغرس الأمريكي؟ إسرائيل كانت بوضوح الراعي الحكومي لجيفري إبستين، الذي كان مديره إيهود باراك، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
أما التمويل فقد أتى من ليز ويكسنر، أحد أغنى “الخيرين” الصهاينة في العالم. وقد اتُّهِم إبستين من قِبل أصول تابعة للموساد بأنه كان جزءًا من عملياتهم.
ولا يمكن تجاهل علاقة عائلة ماكسويل بالأمر، والتي امتلكت ملفات ابتزاز على كلينتون وغيرهم من الشخصيات الهامة. من يمتلك ملفات الابتزاز، يمتلك السيطرة – كما علّمنا إدغار هوفر.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك برنامجًا نوويًا سرّيًا وغير قانوني بواقع الأمر. هذا البرنامج تمّ سرقته من الولايات المتحدة – يمكنك البحث عن قضية *أبولو* و*NUMEC* وموقع مفاعل ديمونة النووي.
اليهود والمسلمون والمسيحيون عاشوا جنبًا إلى جنب بسلام في فلسطين قبل أن يشتري آل روتشيلد البلاد من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى (راجع إعلان بلفور) ويبدأوا مشروعهم الاستيطاني.
المجموعات التي أسست إسرائيل، مثل ليحي وإرغون وهاجاناه، كانت قد اعتُبرت منظمات إرهابية من قِبل إسرائيل نفسها بسبب أساليبها المروعة (مثل تفجير المدنيين البريطانيين والفلسطينيين). ورغم ذلك، أعادت هذه المجموعات تصنيف نفسها لتصبح الجيش الإسرائيلي، وقادت قيادتها الدولة لعقود لاحقة.
إسرائيل، كدولة أجنبية على بُعد آلاف الكيلومترات، لا يحق لها أن تحصل على أموال ضرائبنا. لماذا نقوم بتحويل مليارات الدولارات إليهم بينما تعاني بلادنا من الأزمات واللاجئين غير القانونيين وغير ذلك؟
رغم أننا نُخبر دائمًا بأن إسرائيل هي “حليفنا الأكبر”، فلماذا كان لديها شبكة تجسس واسعة استهدفت الوكالات الحكومية الأمريكية قبل أحداث 11 سبتمبر 2001؟ (اطّلع على تقرير طلاب الفنون الإسرائيليين الصادر عن إدارة مكافحة المخدرات DEA كدليل على أنشطة المراقبة الإسرائيلية).
وما زلنا حتى الآن لم نحصل على إجابات حول شركات نقل إسرائيلية وهمية تواجدت على طول الساحل الشرقي الأمريكي قبل الهجمات، ولدينا شهادات عيان وأدلة فوتوغرافية على أنهم كانوا على علم مسبق بالأحداث وكانوا على مواقع مشرفة لالتقاط الصور قبل نصف ساعة من ضرب الطائرة الأولى. يمكنك قراءة تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي حول هذه الحوادث.
وهذا لا يشمل الاعتراضات الواضحة على العقوبات الجماعية والمراقبة الشاملة والتجويع القسري وقصف مخيمات اللاجئين وقتل النساء والأطفال الذي يجري في غزة والضفة الغربية منذ سنوات طويلة، وهو ما يمكنك مشاهدته بالتفصيل هنا.
ولا ننسى أيضًا القوانين التي أقرّها الكونغرس لتقييد حرية التعبير بدعوى أنها “خطابات معادية للسامية”، إضافة إلى تشريع قوانين لمكافحة مقاطعة إسرائيل في عدة ولايات، على الرغم من أن مقاطعة الشركات الأمريكية مسموح قانونيًا.
كل صانع محتوى يعلم أن أسرع طريق للحظر والتشهير هو انتقاد إسرائيل، وهذا بات واضحًا بعد ما حدث لعدة منصات العام الماضي. انتهى الرد.
من الجدير بالذكر أن رد إيان حصل على 220 ألف إعجاب بينما تغريدة إيلون حصلت على 135 ألف إعجاب.
اترك تعليقاً