أعلنت الحكومة أن الرابطة الإسلامية لجامو كشمير (فصيل مسارات علم) أو MLJK-MA هي “جمعية غير قانونية” بموجب قانون UAPA، مشيرة إلى تورطها في أنشطة معادية للوطن.
أعلنت الحكومة يوم الأربعاء أن الرابطة الإسلامية جامو كشمير (فصيل مسارات علم) (MLJK-MA) منظمة محظورة. وقال وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه إنه تبين أن أعضاء الجماعة متورطون في أنشطة معادية للقومية وانفصالية و”يحرضون الناس على إقامة الحكم الإسلامي” في جامو وكشمير.
ووفقا للإخطار الرسمي، فإن MLJK-MA، التي يرأسها مسارات علم بهات، “معروفة بالدعاية المناهضة للهند والمؤيدة لباكستان”. وقالت وزارة الداخلية إن هدف الجماعة هو “تحرير جامو وكشمير من الهند” و”تحقيق اندماجها مع باكستان وتأسيس دولة إسلامية في جامو وكشمير”.
وقالت الحكومة إنه تبين أن أعضاء المنظمة متورطون في جمع الأموال من خلال مصادر مختلفة، بما في ذلك باكستان والمنظمات الوكيلة لها للقيام بأنشطة غير قانونية. وتبين أن الجماعة متورطة في دعم الأنشطة الإرهابية و”رشق قوات الأمن بالحجارة بشكل متواصل” في جامو وكشمير. على حد تعبيرها.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية التابعة للاحتلال الهندي إن قادة وأعضاء الجماعة منغمسون في أنشطة غير قانونية تضر بسلامة البلاد وسيادتها وأمنها ووئامها المجتمعي.
وأعلنت الحكومة أن الجماعة “جمعية غير قانونية” بموجب الصلاحيات الممنوحة لها بموجب قانون (منع) الأنشطة غير المشروعة لعام 1387هـ ( 1967م).
وقال وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه: “إن رسالة حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عالية وواضحة مفادها أن أي شخص يتصرف ضد وحدة وسيادة وسلامة أمتنا لن يفلت من العقاب وسيواجه الغضب الكامل للقانون”.
إنديا توداي
اترك تعليقاً