تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الأخير من شهر صفر

photo 2024 09 06 16 15 50

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعه 26 صفر إلى اليوم الجمعة 3 ربيع الأول 1445هـ. في العالم الإسلامي.

فلسطين

نفذ فلسطينيون هجوما بسيارة مفخخة في مستوطنة “كرمي تسور” القريبة من الخليل. أصيب في هذا الهجوم، قائد منطقة لواء عتصيون وهو ضابط كبير برتبة لواء في تفجير السيارة المفخخة في عتصيون وأصيبا في محطة وقود غوش عتصيون بـ”نيران صديقة”.

وبحسب مواقع للمستوطنين فإن حالة أحد الجنود المصابين في عملية الخليل ميئوس منها وحرجة جداً.

image

صورة للشهيد -كما نحسبه- “مهند العسود” بعد قتله 3 من أفراد شرطة الإحتلال “الإسرائيلية”وانسحابه بعد تنفيذ الهجوم في الخليل.

image 1

الشهيد – كما نحسبه –  محمد مرقة المنفذ الثاني لعملية التفجير المزدوجة بمستوطنتي “كرمي تسور وغوش عتصيون” بالخليل.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في مدينة الخليل بحثا عن مقاومين بعد عمليتين متزامنتين. واعتقلت 4 طالبات جامعيات من مدينة الخليل بعد مداهمة منازلهم فجرا.

وبحسب هيئة البث “الإسرائيلية”: فرض حصار على الخليل بعد العمليتين في منطقة غوش عتصيون.

وفي جنين أحداث أخرى، حيث استهدف المــقاومون لأول مرة جنود الاحتلال بصواريخ محمولة على الكتف.

وبحسب بلدية جنين:

– الاحتلال جرف أكثر من 70% من شوارع مدينة جنين

– المياه انقطعت عن كامل مخيم جنين و80% من المدينة.

– تجريف 20 كيلومتراً من شبكات المياه والصرف الصحي وكوابل الاتصالات والكهرباء.

من جرائم المستوطنين

وعن جرائم المستوطنين فلا تزال بدون محاسبة ولا ردع، حيث أشعل مستوطنون يشعلون النار في أراضي المزارعين ببلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس.

واقتحم نحو 400 شخص من عصابات المستوطنين المسجد الأقصى فيما يسمى بداية الشهر العبري.

الأسرى

وعن أخبار الأسرى في فلسطين المحتلة، استشهد الأسير حسين صابر أبو عبيدة -كما نحسبه-من مخيم القطاطوة بخان يونس تحت التعذيب في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وبحسب نادي الأسير اعتقل الاحتلال 110 فلسطينياً منذ بدء العملية العسكرية في جنين.

في حين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10.400 من الضفة بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر.

ويستخدم الاحتلال سلاح “سكابيوس” الخفي، في سياسة الموت البطيء ضد الأسرى، حيث يُنهك أجسادهم، يُشوه أحلامهم، وينتشر بينهم كالنار في الهشيم.

الضفة الغربية بين مخالب الاحتلال

 وفي حين تظل أغلب الأنظار متجهة نحو غزة، فإن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية أسفرت عن مقتل أكثر من 594 شخصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك 115 طفلا قتلوا بالذخيرة الحية، و1411 طفلا أصيبوا، وفقا للأمم المتحدة. ويمكن أن يعزى نحو اثنتي عشرة حالة وفاة من هذه الوفيات إلى العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون.

وفي هذا الأسبوع، وسع الاحتلال حملته العسكرية في الضفة الغربية بشن غارات وضربات جوية على مدن طولكرم وجنين وطوباس، في أكبر هجوم لها في الأراضي المحتلة منذ عام 2002 أثناء الانتفاضة الثانية. وفي غضون ثلاثة أيام، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 فلسطينياً في ضربات استباقية.

وأظهرت لقطات جرافات تدمر الطرق والبنية التحتية المدنية الأخرى في المنطقة. وأسفرت إحدى الضربات على مخيم نور شمس للاجئين عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم صبيان يبلغان من العمر 13 و15 عاماً.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش إلى “التعامل مع التهديد بنفس الطريقة التي يتم بها التعامل مع البنية التحتية للإرهاب في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للمدنيين الفلسطينيين وكل خطوة ضرورية أخرى”. “إنها حرب من أجل كل شيء ويجب علينا أن نفوز بها”، هذا ما كتبه في بيان.

يقول لتريتا بارسي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي للحكم المسؤول، فإن مثل هذه المخاوف بشأن استمرار التطهير العرقي في المنطقة ليست بلا أساس. إن طبيعة الضربات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكشف عما يقول إنه الدافع الحقيقي لإسرائيل: السيطرة الكاملة على المنطقة.

وقال بارسي “ينبغي النظر إلى هذا في سياق الجهود المستمرة منذ عقود من الزمن لضم أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية ببطء ولكن بثبات. لم يكن هناك هجوم من الضفة الغربية، وحماس ليست القوة المهيمنة في الضفة الغربية، وهذا يوضح أن الأمر لا يتعلق بحماس بقدر ما يتعلق بخطة الدولة الإسرائيلية طويلة الأجل للقضاء على فلسطين ومحوها من على الخريطة”.

image 2

خلال خطابه الأخير.. عرض نتنياهو خارطة فلسطين دون الإشارة للضفة الغربية -في إشارة لضمها إلى دولة الاحتلال تلقائياً-.

مجرم قاتل بلا عقاب

image 3

ومن أخبار فلسطين هذا الأسبوع نقل المجرم “الإسرائيلي” الذي أحرق عائلة فلسطينية نقله إلى سجن مريح بناء على طلب الحاخامات.

وتم نقل المجرم الذي أحرق عائلة فلسطينية وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر حتى الموت في عام 2015م من الحبس الانفرادي إلى ما يسمى “السجن الديني” مع ظروف أكثر راحة بناء على طلب الحاخامات.

ونجا ابن العائلة، أحمد دوابشة، البالغ من العمر 4 سنوات، من حروق تجاوزت 60% من جسده.

image 4

الطفل عبد الرحمن أبو الجديان (11 شهرا) أول طفل مصاب بمرض شلل الأطفال في قطاع غزة، وقد أصيب خلال تواجده بأحد مراكز النزوح في دير البلح.

وفي غزة أعلنت وزارة الصحة البدء بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بقطاع غزة وبحسب الوزارة،  تمكنت الفرق الطبية في المحافظة الوسطى من تطعيم 72.611 طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الاطفال بغزة.

واستمرت قصوفات ومجازر الاحتلال حيث استشهد العشرات في مناطق متفرقة من القطاع. وهي مجازر تسطر بفضل الدعم الأمريكي، حيث

نقلت هآرتس عن ضابط رفيع بسلاح الجو “الإسرائيلي” قوله: لولا دعم واشنطن العسكري لكان من الصعب استمرار الحرب أكثر من أشهر.

ولم تمنع هذه المجازر من تخريج 100 حافظ وحافظة سردوا القرآن الكريم بجلسة واحدة بقطاع غزة.

كما أعلنت وزارة الصحة إعادة تشغيل جزئي  لمستشفى الشفاء بغزة عبر تعمير أحد المباني التي لم تدمر بشكل كامل.

وارتفعت حصيلة الشهداء -كما نحسبهم- في قطاع غزة الى 40861 والاصابات إلى 94398 منذ بدء العدوان.

اليمن

وسجلت اليمن هذا الأسبوع انفجار صهريج في إحدى محطات تعبئة الغاز الواقعة بتقاطع حي حاشد مع شارع التسعين بمديرية المنصورة بعدن، وأسفر الحادث في حصيلته الأولية عن مقل 30 وإصابة العشرات، تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة، بالإضافة إلى أضرار مادية في المحلات والمنازل المجاورة.

يأتي هذا الحادث في وقت ارتفعت فيه حصيلة قتلى الفياضانات التي ضربت اليمن، حيث قتل قرابة 100 شخص.

وتفاقم نقص الغذاء لملايين آخرين نزحوا بالفعل بسبب سنوات الحرب، وفقًا لهيئة دولية.

الأضرار الناجمة عن هذه الجولة من الفيضانات تسببت في تفاقم سوء الأوضاغ بالنسبة لـ 4.5 مليون يمني نازح داخليًا حاليًا وفي حاجة ماسة إلى المساعدات.

السودان

أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم :

– مليشيا آل دقلو تقتل 7مدنيين وتصيب 25 حالتهم خطرة بكرري وأم درمان.

– القصف شمل سوق بئر حماد غربي محلية أم بدة المكتظ بالمدنيين وسوق بانت والمستشفى الصيني والثورات.

– 3 نساء وطفلة من بين القتلى وإصابة 25 بجراح أغلبها بتر في الأرجل.

وأعلنت منصة “نداء الوسط” بالسودان استشهاد امرأتين ورجل -كما نحسبهم- رميا بالرصاص، في هجوم لقوات الدعم السريع، على قرية “ود نعمان”، ريفي الحوش بولاية الجزيرة.

‏بينما قصفت ميليشيات الدعم السريع بالمسيرات والراجمات الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وتم تسجيل حالات سوء تغذية وكوليرا في أم بدة بولاية الخرطوم حيث قال ناشط في غرفة الطوارئ يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 80 حالة سوء تغذية، بما في ذلك حالتي وفاة لأطفال صغار، تم الإبلاغ عنها في محلية أم بدة غرب أم درمان بولاية الخرطوم.

وأضاف الناشط الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك أيضا 30 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، أربع منها تأكدت بالفحوصات المخبرية، و60 حالة التهاب ملتحمة مرتبط بسوء الصرف الصحي وتراكم النفايات.

وقالت وزارة الصحة في السودان إن إجمالي الإصابة بـ”الكوليرا” في 5 ولايات بلغ 2895 إصابة و112حالة وفاة.

قال المسؤول أن معظم حالات الكوليرا كانت بين النساء الحوامل.

وأعلنت السلطات الصحية بولاية نهر النيل شمال السودان، عن ارتفاع الإصابة بالكوليرا إلى 700 حالة، منها 30 وفاة.

وكشفت وزارة الصحة بالولاية الشمالية بالسودان عن ظهور مرض سريع العدوى يسمي التهاب الجلد البكتيري.

وسجلت الوزارة (٢٦٠) حالة بهذا المرض منها (١٠٥) بمحلية دنقلا و(١١٠) محلية البرقيق حالة، وسجلت محلية دلقو (٤٥) حالة.

وظهر المرض مع هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية الشمالية مؤخرا.

ويعتبر من الأمراض ذات الأعراض الواضحة وتتمثل في الطفح الجلدي بالوجه أو الظهر أو اليدين والرجلين في الحالات البسيطة وفي حالة شدته تصاحبه حمى وتقرحات في الجلد وإفرازات.

وتتطلب الوقاية من المرض عدم ملامسة الشخص المصاب أو الاحتكاك به مباشرة إلى جانب عدم استخدام أغراضه الشخصية.

وبحسبة شبكة أطباء السودان خرج 76 مرفق صحي عن العمل بولاية الجزيرة من جملة 113 مرفق منذ هجوم الدعم السريع على الولاية في ديسمبر الماضي.

 حيث نهب الدعم السريع محتويات المرافق الصحية بجانب نهب المخزون الاستراتيجي للدواء مما خلف كارثة صحية بالولاية وضاعف من معاناة المدنيين.

photo 2024 09 06 13 55 06

وهذه خسائر تنضم لخسائر الحرب، حيث أكدت التقارير الواردة من السودان وقوع خسائر بشرية ومادية ضخمة بعد 500 يوم من القتال.

فمع طول أمد الحرب وتمددها في 14 ولاية من ولايات البلاد الـ18، بما في ذلك ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة التي يعيش فيها نصف سكان البلاد المقدر تعدادهم بنحو 48 مليون نسمة، تزايدت الخسائر البشرية بشكل كبير.

وفي حين تتباين التقديرات حول الأعداد الدقيقة للضحايا، أكد المتحدث الرسمي باسم نقابة أطباء السودان لموقع “سكاي نيوز عربية” أن عدد القتلى يفوق التقديرات المعلنة، مشيرا إلى أن المستشفيات والفرق الطبية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى البيانات اللازمة التي تعكس العدد الحقيقي للضحايا.

وقدرت منظمة “جينوسايد ووتش” العدد الفعلي للضحايا المدنيين منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023 وحتى الآن بنحو 150 ألف قتيل.

وكان قطاع البنية التحتية من أكثر القطاعات تضررا، حيث تعاني أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد شحا كبيرا في إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات.

ومع حاجة السودانيين للمساعدة تلف أكثر من 1250 طن دقيق وكميات كبيرة جدآ من البضائع الأخرى بمعبر أرقين الحدودي، وذلك بسبب الرياح القوية والأمطار .

وبحسب شبكة أطباء السودان فإن قصف الدعم السريع العشوائي تسبب في كارثة إنسانية نتيجة استهداف معسكر إيواء نازحي مصنع السكر وتم إسعافهم إلى مستشفى المدينة التعليمي.

وتسببت الفيضانات في خسائر السودان حيث سجلت الولاية الشمالية 40 حالة وفاة و 3 آلاف إصابة وانهيار 26 ألف منزل بسبب السيول التي اجتاحت الولاية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر السوداني: إن 435 منزلا انهار بشكل كلي و2180 بشكل جزئي بمنطقة القولد في الولاية الشمالية.

وأوضحت الجمعية، أن مدرستين تعرضتا للانهيار الكلي بجانب 15 للانهيار الجزئي، إضافة إلى تلف 18 من أعمدة الكهرباء.

وفي هذا الأسبوع، قُتل ما لا يقل عن خمسة نازحين بينهم طفل حديث الولادة، وأصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية نفذتها القوات الجوية السودانية في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور يوم السبت الماضي.

وقعت الحادثة في مخيم خمسة دقائق للنازحين.

وفي بيان لها، أدانت منسقية مخيمات النازحين واللاجئين بدارفور بشدة الهجوم، معربة عن قلقها إزاء النمط المستمر والمتصاعد من القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف المجتمعات النازحة.

وبحسب أطباء بلا حدود بالسودان هاجم 20 رجلاً مسلحاً يرتدون زياً عسكرياً  مركز الشهيد وداعة الله بمنطقة الكلاكلة، جنوب ولاية الخرطوم وأجبروا الحراس تحت تهديد السلاح على فتح مرافق مختلفة وأخذوا 400 لتر من الوقود، ومعدات اتصالات ضرورية ومواد غذائية وحبسوا الحراس.

image 5

ونتجت عن الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم بعيدا عن الكاميرات حيث معاناة الأطفال السودانيين لا تثير السخط ولا التعاطف العام، وحيث المجازر والنزوح الجماعي والمجاعة التي لا تتوقف.

وتحذر التقارير من أن المجاعة التي تهدد السودان قد تكون أكثر فتكا من تلك التي شهدتها إثيوبيا في الثمانينيات، وأنه من دون اتخاذ إجراءات فورية وشاملة وواسعة النطاق ومنسقة، ستشهد البلاد عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تجنبها.

وأفادت منظمات دولية، في البيان، بأن أكثر من 25 مليون شخص في السودان – أكثر من نصف سكان البلاد – يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيرة إلى أن العديد من العائلات «أُجبرت على أكل أوراق الأشجار أو الحشرات».

وأوضحت منظمات الإغاثة أن الحرب في السودان دمّرت قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.

وقال التقرير مكون من 19 صفحة، الذي أعدته بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، واستند إلى 182 مقابلة مع الناجين وأفراد عائلاتهم وشهود، إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية كانت مسؤولة عن الهجمات على المدنيين واستخدمت التعذيب ونفذت اعتقالات تعسفية.

سوريا

خرج السوريون في مظاهرة قرب معبر أبو الزندين في مدينة الباب شرق حلب رفضاً لإعادة فتح المعبر مع عصابات الأسد.

وفي تقرير أكدت الشبكة السورية مقتل 57 مدنيا بعضهم تحت التعذيب الشهر الماضي في سوريا. حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 57 مدنيا في سوريا بينهم 13 طفلا و6 سيدات، وسقوط 6 ضحايا بسبب التعذيب خلال شهر أغسطس/آب الماضي.

وأشار التقرير إلى أن نسبة ضحايا محافظة دير الزور 39% من حصيلة الضحايا الكلية الموثقة خلال الشهر الماضي هي الأعلى بين المحافظات، إذ قضى 13 شخصا من بين الضحايا على يد قوات النظام السوري، تلتها محافظة درعا بنسبة 35% حيث قضى 17 على يد جهات أخرى.

كذلك وثق التقرير مقتل 6 أشخاص تحت التعذيب الشهر الماضي، جميعهم على يد قوات النظام السوري، إلى جانب مجزرتين ارتكبتهما قوات النظام السوري، لتصبح حصيلة المجازر 11 مجزرة منذ بداية عام 2024.

image 6

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن عدد حالات الاعتقال التعسفي التي سجلت خلال شهر أغسطس في سوريا بلغ ما لا يقل عن 214 حالة ،

وأضافت أن “عدد السوريين المصنفين في عداد المفقودين ارتفع بشكل كبير، حتى أنه يمكن اعتباره ظاهرة بحد ذاتها، وسوريا من أسوأ دول العالم من حيث أعداد المواطنين “المختفين”.

كما أشارت أن النظام السوري “استخدم ترسانته القانونية كسلاح من خلال استخدام المحاكم الاستثنائية، مثل محكمة مكافحة الإرهاب… التي يتمثل هدفها الرئيسي في القضاء على المعارضين السياسيين واعتقال المدنيين”.

وأكد التقرير أن عدد الاعتقالات التعسفية يفوق بكثير عدد الحالات التي يتم الإفراج عنها من مراكز الاحتجاز، مضيفًا أن “عدد الأشخاص المحتجزين يبلغ على الأقل ضعفين أو ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص الذين يتم الإفراج عنهم”.

واستهدفت عصابات الأسد النصيرية بطائرة مسيرة FPV وسط بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي مما أدى لوقوع عدة إصابات بصفوف المدنيين.

وبحسب تلفزيون سوريا استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لقوات النظام السوري، يوم الثلاثاء، سيارة مدنية في بلدة كتيان شمال شرقي إدلب، ويأتي ذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على قصف مماثل طال ريف حلب وأسفر عن إصابة 13 شخصاً.

وبحسب الدفاع المدني السوري ارتفعت حصيلة جرحى قصف عصابات الأسد بالمدفعية للأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مساء اليوم الثلاثاء 3 أيلول لـ 3 جرحى مدنيين (طفلة وامرأة ورجل).

لبنان

بدأ سكان الضاحية الجنوبية لبيروت في إعداد خطط طوارئ منذ أن أدت غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في حي مزدحم إلى مقتل قائد كبير في حزب الله وإثارة المخاوف من اندلاع حرب شاملة.

بالنسبة لعدد قليل من هؤلاء، فإن الخطة البديلة هي الانتقال إلى سوريا المجاورة.

 يزور المواطنون اللبنانيون، الذين يستطيعون عبور الحدود دون تأشيرة، دمشق بانتظام. كما أن استئجار شقة في سوريا أرخص كثيراً من استئجارها في لبنان.

وقال عزام علي، وهو صحفي سوري يقيم في دمشق، لوكالة أسوشيتد برس إنه في الأيام القليلة الأولى بعد الضربة في الضاحية، شهد تدفق اللبنانيين لاستئجار غرف الفنادق والمنازل في المدينة.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية استهدفت غارة للطيران المعادي أطراف بلدتي صديقين وكفرا ما أدّى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.

العراق

عُثر على مقبرة جماعية تضم رفات المئات من الجثث في قرية الصقلاوية منطقة الشيحة بمحافظة الأنبار السنية

كانت منظمة العفو الدولية نبهت إلى اختفاء 643 رجلاً وشاباً وطفلاً من سكان القرية من المدنيين والسكان السُنة على يد قوات الأمن العراقية وقوات ما يسمى مكافحة الإرهاب إبان سيطرة القوات العراقية على مدينة الفلوجة من تنظيم الدولة. حيث تم اقتياد المئات من السكان السنة -حسب الفيديوهات المنشورة وقتها- للصحراء ولم يُعلم مصيرهم حيث تم تسجيلهم في خانة المفقودين؛ ولكن اليوم أصبح الجميع على علمٍ بما فعلته بهم قوات ما يسمى مكافحة الإرهاب والميليشيات الإيرانية.

ليبيا

يؤثر سعر النفط بشكل كبير على الحياة اليومية لليبيين، نظرا لاعتماد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على صادرات البلاد منه.

لكن أسعار النفط ارتفعت عالمياً إلى أعلى مستوياتها بشكل مفاجئ، بسبب توقف أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط يوم الخميس الماضي، أي ما يعادل 700 ألف برميل يومياً، بعد نشوب نزاع بين حكومتي البلاد الشرقية والغربية حول المصرف المركزي.

تكبدت البلاد خسائر بقيمة 120 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

تقول إيناس حميدة، وهي تعيش في العاصمة طرابلس، وتعمل رئيسة تحرير لإحدى المنصات الإخبارية التابعة للهيئة العامة للصحافة: “نحن كليبيين نعيش على عائدات النفط ولا نملك موارد أخرى تخفف علينا وطأة الأزمات المتلاحقة.

وقالت أنه في ظل هذه الأزمة “انخفضت قيمة الدينار أيضاً إلى أكثر من الثلث وتراجعت القوة الشرائية وتأثرت حركة البيع والشراء، وكل ذلك يحدث بالتزامن مع اقتراب موسم افتتاح المدارس وفصل الشتاء، ناهيك عن الانقسامات السياسية وما نتج عنها من تراجع في مستوى المعيشة وانتشار الفساد، عدا عن تأثيراتها على الغذاء والدواء والحياة اليومية”.

الهند

ذكرت تقارير أن رجلاً مسلماً، يُدعى حاجي أشرف مونيار، تعرض لاعتداء من قبل ركاب آخرين في قطار سريع بالقرب من إيجاتبوري في منطقة ناشيك بولاية ماهاراشترا. ووفقاً لشرطة السكك الحديدية الحكومية، فإن الهجوم نابع من شكوك في أن الرجل كان يحمل لحوم البقر.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن أحد المتهمين الذي شوهد وهو يصفع ويعتدي على الرجل المسن في الفيديو، تم التعرف عليه بأنه آشو أوفاد، نجل قوة الشرطة الاحتياطية الخاصة. وكانوا جميعًا مسافرين لأداء امتحان الشرطة في مومباي.

المسن المسلم حاجي أشرف، والذي تعرض للضرب على يد الهندوس في الهند، نشر مقطعا مرئيا يقول فيه إنه على قيد الحياة.

وأعلنت هيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في عموم الهند أن القانون المدني الموحد أو العلماني غير مقبول لدى المسلمين لأنهم لن يتنازلوا أبدًا عن قانون الشريعة الإسلامية.

واعتبرت هيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في عموم الهند دعوة رئيس الوزراء، بمناسبة يوم الاستقلال، إلى قانون مدني علماني ووصف القوانين الشخصية الدينية بأنها قوانين طائفية “أمر مرفوض للغاية”.

ووصفها بأنها مؤامرة مدروسة جيدًا سيكون لها عواقب وخيمة. وترى اللجنة أنه من المهم الإشارة إلى أن المسلمين في الهند أوضحوا عدة مرات أن قوانين الأسرة الخاصة بهم تستند إلى الشريعة الإسلامية، والتي لا يمكن لأي مسلم أن يحيد عنها بأي ثمن، وأضاف أن الهيئة التشريعية للبلاد نفسها وافقت على قانون تطبيق الشريعة الإسلامية لعام 1937، وأعلن دستور الهند أنه من الحقوق الأساسية بموجب المادة 25 أن يعلن المرء عن دينه وينشره ويمارسه.

وفي هذا الأسبوع تعرض مسلم يبلغ من العمر 26 عاما من ولاية البنغال الغربية للقتل شنقا على يد هندوس محليين في منطقة تشاركي دادري بولاية هاريانا الهندية في وقت سابق من هذا الأسبوع، في أحدث حالة من العنف الطائفي في البلاد بحجة استهلاك لحوم البقر.

وأصيب مسلم آخر، وهو من مواطني آسام، بجروح خطيرة في نفس الحادث.

وألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص واحتجزت اثنين من الأحداث فيما يتصل بالهجوم.

يشير التقرير المعلوماتي الأول إلى أنه في صباح يوم 27 أغسطس، قامت مجموعة من الرجال بإغراء تاجر الخردة المتوفى، صابر، من مسكنه الفقير بالقرب من قرية بادرا إلى موقف حافلات محلي بحجة بيع الخردة.

كما استدعوا أسير الدين، المهاجر المصاب، إلى الموقع، ثم اعتدى أفراد الأمن على الرجلين ونقلهما بالقوة إلى مكانين منفصلين على دراجات نارية.

وفي وقت لاحق، تم العثور على جثة صابر بالقرب من قناة في قرية بهاندوا، فيما تم العثور على أسير الدين في موقع آخر وهو يتلقى العلاج حاليا في المستشفى.

ترك صابر خلفه زوجة وابنة تبلغ من العمر عامين.

وفي جريمة أخرى قتل حراس الأبقار آريان ميشرا البالغ من العمر 19 عامًا، ظنًا منهم أنه مهرب ماشية في فريد آباد

قُتل طالب الصف الثاني عشر البالغ من العمر 19 عامًا، آريان ميشرا، برصاص حراس الأبقار في فريد آباد بولاية هاريانا بعد أن أخطأوا في الاعتقاد بأنه أحد مهربي الأبقار. طارد المتهم سيارة آريان لمدة 25 كيلومترًا قبل أن يطلق النار عليه ويقتله. تم القبض على خمسة مشتبه بهم.

image 7

وشهدت الهند محنة لاجئي الروهينجا في مراكز الاحتجاز في الهند، حيث يواجه الروهينجا في الهند عزلة متجددة وتجاهلًا يتضخم مع خطابات الكراهية ضدهم إلى جانب مزاعم لا أساس لها من الصحة من قبل اتحاد الهند بأن الروهينجا يشكلون تهديدًا للأمن القومي. وقد ساهمت هذه العوامل في إثارة الشك العام وانعدام الثقة تجاه الروهينجا داخل السكان العاديين في الهند.

اشتكى الروهينجا من الطعام غير الصحي الذي يوفر تغذية محدودة ومرافق طبية غير كافية. وقد تفاقمت هذه المخاوف في أعقاب الحادث الذي وقع في عام 2024، عندما توفيت شابة تدعى حميدة، تبلغ من العمر 19 عامًا، لأسباب غير معروفة. كانت على الأرجح واحدة من هؤلاء النساء المتاجر بهن اللائي دخلن الهند كقاصرات وبدلاً من حمايتها، عوقبت بالاحتجاز لأجل غير مسمى دون رعاية كافية مما تسبب في وفاتها.

كانت الشكوى الأكثر شيوعًا ضد مركز الاحتجاز هي الطعام الرهيب، ونقص النظافة، والرعاية الصحية، والكرامة داخل المبنى. اشتكى الروهينجا الذين احتُجزوا سابقًا داخل مركز الاحتجاز من المسؤولين المسيئين الذين عاملوهم باحترام ولم تكن هناك آلية لمعالجة هذه الشكاوى.

image 9

سجلت الهند هذا الأسبوع محاولة اعتداء على عفة طالبة مسلمة من قِبَل مدرس هندوسي في الصف

في يوم الخميس الماضي 23 صَفَر 1446هـ (29 أغسطس 2024م)، حاول المعلم “ديليب ديفناث” في مدرسة “MH” الثانوية القديمة في شاندبور، الاعتداء على عفة طالبة مسلمة خلال الحصة الدراسية.

قال المعلم ديليب ديفناث للطالبة المسلمة في الصف: “افتحي النقاب، أريد أن أرى وجهك.”

وأشار الطلاب الآخرون إلى أن المعلم سبق له أن سخر من الحجاب، وكان يسخر منذ فترة طويلة من اللحية والقبعات والبرقع.

احتجاجًا على تصرفات المعلم، أعلن الطلاب الحاليون والسابقون وأولياء الأمور وسكان المنطقة عن تنظيم وقفة سلمية أمام المدرسة للمطالبة باستقالته.

تركستان الشرقية

لا تزال تركستان تعاني الاستغلال بين مخالب التنين الصيني، ومن تقارير هذا الأسبوع، تقرير بعنوان “رمال تركستان الشرقية أصبحت كنزا ذهبيا للصين”.

يعد العلاج بالدفن بالرمال أحد أكثر الموارد قيمة لشعب الأويغور والتي تم الحفاظ عليها عبر التاريخ كطريقة علاج تقليدية لطب الأويغور. ومع ذلك، بدأت بعض الشركات الصينية المملوكة للدولة مؤخرًا في تسويق مشروع سياحة العلاج بالرمال، “تحويل الرمال إلى جواهر”، مع التركيز على هذا المورد العلاجي المحلي الفريد لشعب الأويغور، بالدفن في الرمال.

ونتيجة لذلك، أصبحت ممارسة العلاج الطبيعي بالدفن في الرمال في مدينة توربان (مدينة صحراوية معروفة بإنتاج العنب)، والتي مارسها شعب الأويغور لعدة قرون، موردًا مربحًا لشركات السياحة والسفر الصينية.

في الواقع، كجزء من حملات السياحة السياسية مثل ما يسمى بـ “شينجيانغ مكان جيد” و”قصص شينجيانغ الجيدة” التي تعمل الصين على تسويقها بسرعة في دعايتها الإعلامية، أصبحت حفنة من رمال تركستان الشرقية الآن “كنزًا ذهبيًا” لتستفيد منه الشركات الصينية، وقد حولت الحكومة الصينية سياحة الصينيين إلى تركستان الشرقية إلى أحد عوامل الجذب للاستيطان فيها. ويثير هذا الوضع قلقاً شديداً بين الناشطين والخبراء الأويغور في الخارج.

وأكد تقرير آخر هذا الأسبوع أن الصين تواصل هدم منازل الأويغور قسرا في تركستان الشرقية

في إطار حملة مستمرة لطمس الهوية الثقافية للأويغور في تركستان الشرقية، تواصل السلطات الصينية هدم المنازل المبنية على الطراز التقليدي الأويغوري. تتذرع الصين بتحسين البنية التحتية وتطوير المناطق الحضرية لتحويل المنازل، لكن هذه الحملة تثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية وتأثيرها على المجتمع الأويغوري.

حيث يعتبر شعب تركستان الشرقية إدعاءات الصين بأنها ذرائع تهدف إلى تبرير تدمير الهوية الثقافية للأويغور وإخضاعهم للسيطرة الصينية وإضافة الطابع الصيني على كافة بقاع تركستان الشرقية.

الهدم القسري وتدمير الهوية الثقافية:

في (أغسطس 2024)، انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر استمرار السلطات الصينية في هدم منازل الأويغور رغم كونها حديثة البناء ومشيدة بجودة عالية.

الفيديو يوثق عملية هدم منزل جديد في منطقة أوتسوت، شُيِّد تحت شعار “بناء منزل آمن”. يظهر في الفيديو أن المنزل مزخرف بزخارف تقليدية أويغورية، تشمل نقوشًا جميلة وأعمدة منحوتة وفناءً مصممًا بطراز يعكس الهوية الثقافية للأويغور. على الرغم من حداثة البناء وجودته، أُجبر صاحب المنزل على هدمه تحت ذريعة “تحويله إلى منزل آمن”. وهو ما أثار غضبًا واسعًا بين الأويغور.

حملة واسعة منذ عام (2010م):

تعود جذور هذه الحملة إلى عام (2010)، عندما بدأت السلطات الصينية في تنفيذ مشروع واسع لهدم المنازل ذات الطراز العرقي الأويغوري في تركستان الشرقية.

يهدف هذا المشروع إلى استبدال المنازل التقليدية بمنازل جديدة على النمط الصيني، في محاولة لطمس الهوية الثقافية للأويغور.

تم تدمير الآلاف من المنازل الأويغورية التقليدية تحت مبررات تحسين السلامة العامة وتطوير المناطق الحضرية.وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصينية، حتى نهاية عام (2023م)، تم هدم وتجديد أكثر من 1.797.000 منزل في مدن وبلدات تركستان الشرقية. ما أدى إلى تغيير جذري في طابع المنطقة العمراني والثقافي.

تدمير المجتمع الأويغوري:

تعد عمليات الهدم جزءًا من سياسة أوسع تهدف إلى تدمير الهوية الثقافية والدينية للأويغور في تركستان الشرقية.

إلى جانب الهدم القسري للمنازل، يواجه شعب تركستان الشرقية سياسات قمعية أخرى تشمل الاعتقالات الجماعية، والتعذيب، ومحاولة فرض ثقافة الأغلبية الصينية عليهم.

هذه السياسات القمعية تعكس نية الحكومة الصينية في إلغاء الهوية العرقية والدينية للأويغور ودمجهم قسريًا في المجتمع الصيني.

استمرار الإبادة الثقافية:

تُظهر مقاطع الفيديو المتداولة والوثائق التي يتم تسريبها أن الإبادة الثقافية في تركستان الشرقية لم تهدأ، بل إنها مستمرة حتى اليوم. حيث تواصل الصين تنفيذ هذه السياسات القمعية بهدف القضاء على ثقافة الأويغور وتدمير مجتمعهم، مما يشكل تهديدًا وجوديًا لهذا الشعب المسلم.

مستقبل المجتمع الأويغوري: استمرار عمليات الهدم يثير قلقًا متزايدًا حول مستقبل الأويغور في تركستان الشرقية.

تدمير المنازل التقليدية ليس مجرد هدم للأبنية، بل هو اعتداء على التاريخ والتراث والهوية. يتساءل المراقبون عن تأثير هذه السياسات على استمرارية المجتمع الأويغوري وما إذا كان بالإمكان الحفاظ على تراثهم في ظل هذه التحديات القمعية.

في ظل استمرار الحملة القمعية، يواجه الأويغور خطر فقدان هويتهم الثقافية والدينية. عمليات الهدم القسري للمنازل ليست سوى جزء من سياسة أوسع تهدف إلى محو وجودهم الثقافي في تركستان الشرقية.

image 8

وأشار تقرير آخر هذا الأسبوع إلى أن الصين تتعمد تعزيز السياحة المحلية والأجنبية إلى منطقة الأويغور للتغطية على الإبادة الجماعية

بعد أن قمعت الحكومة الصينية كل أشكال المقاومة الممكنة ــ من خلال أجهزة مراقبة هائلة، واحتجاز جماعي لأي شخص يشتبه ولو عن بعد في أنه مؤيد للمشاعر الأصلية، والعمل القسري الجماعي للناجين من المعسكرات ــ تعمل الحكومة الصينية الآن على تعزيز السياحة المحلية والأجنبية إلى منطقة الأويغور.

وترافق الحملة حملة دعائية مكثفة، على أمل إحباط الانتقادات الأجنبية للإبادة الجماعية التي بدأت في عام 1438هـ (2017م). ومن الأهداف الرئيسية أيضًا تجنيد السياح المحليين والأجانب لدعمهم “الذين يرون بأنفسهم” أن شينجيانغ آمنة وجيدة.

يتم جذب السياح المحليين إلى شينجيانج (تركستان الشرقية) بالبنية الأساسية الجديدة والمدن التي تم تجديدها والمعالم السياحية الجديدة، من حدائق الديناصورات المزيفة إلى المواقع الغامضة التاريخية الجديدة بالكامل التي تعيد تخصيص الثقافة الأويغورية مع إضفاء طابع غريب عليها وجعلها بدائية.

وبحسب وكالة أنباء شينخوا أن عدد السياح الصينيين الذين يزورون البلاد سيصل إلى 265 مليون سائح بحلول عام 2023.

وحملت هيئة حقوق الإنسان الرئيس الصيني مسؤولية الانتهاكات ضد أطفال الأويغور

أعرب البيان الصادر عن SUK أسفه للرئيس الصيني قائلاً إن شي يُظهر الاعتبار والرحمة للأطفال المنتمين إلى البر الرئيسي للصين. ولكن اهتمامه لا يمتد إلى أكثر من مليون طفل من الأويغور الذين اختطفهم الحزب الشيوعي الصيني وفصلهم عن عائلاتهم.

إن هؤلاء الأطفال الأويغور الأبرياء، بدلاً من أن”يكبروا في أمان وفي منازلهم، يخضعون لبرنامج لا هوادة فيه من التلقين، وحصاد الأعضاء، والتعذيب والتجويع والإعدام والعمل القسري. لقد شرقت طفولتهم، وتم محو هوياتهم بشكل منهجي. إنها حقيقة مأساوية ومؤلمة ليست سوى جزء واحد من الإبادة الجماعية الأوسع نطاقًا التي تتكشف في ظل احتلال الصين واستعمارها المستمر لتركستان الشرقية”، كما جاء في البيان

إن شي جين بينغ ليس مسؤولاً فقط عن اختطاف أطفال الأويغور؛ بل إنه يقضي بشكل منهجي على ملايين الأطفال الأويغور الذين لم يولدوا بعد من خلال التعقيم القسري لملايين النساء الأويغوريات.

بنغلاديش

بعد الفياضانات المدمرة التي ضربت بنغلاديش قدم لاجئو الروهينجا مساعدات طارئة للضحايا حيث نظم لاجئو الروهينجا، السبت، مساعدات طارئة لمجتمعهم المضيف في بنغلاديش، بعد أن اجتاحت أسوأ فيضانات منذ ثلاثة عقود المناطق الشرقية من البلاد.

تدخلت مجموعة من 12 لاجئا من الروهينجا من مخيمات في منطقة كوكس بازار لإظهار تضامنهم وتقديم بعض الإغاثة للبنغلاديشيين الذين استضافوهم لسنوات.

وبدأوا صباح يوم السبت بتوزيع طرود الإغاثة على 3000 أسرة في مناطق فيني وكوميلا ونواخالي، والتي اشتروها من المساهمات التي قدمها أعضاء مجتمعهم.

كذلك ساهمت العديد من الجمعيات الإغاثية في تقديم المساعدات للمنكوبين في بنغلاديش بما في ذلك الطلاب الفلسطينيون الذين يدرسون في بنغلاديش حيث قدموا المساعدة إلى السكان في المناطق المتضررة من الفيضانات.

image 12

ومن تقارير بنغلاديش هذا الأسبوع، تخلى مسؤولون من حرس الحدود في بنغلاديش عن مناصبهم خوفًا من الانتقام عندما أجبرت الاحتجاجات الضخمة التي قادها الطلاب على الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وأكد مسؤولان على الأقل في قوات حرس الحدود البنغلاديشية، فضلوا عدم الكشف عن هويتهم وكانوا من بين كثيرين استأنفوا مهامهم في 21 أغسطس/آب، لوكالة الأناضول أن “هناك تدفقا كبيرا للاجئين الروهينجا الجدد منذ 5 أغسطس/آب”.

وقال مسؤولون في مخيمات اللاجئين لوكالة الأناضول إن عدد الوافدين الجدد البالغ 2000 هو تقدير متحفظ، وقد يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك.

وفي تقرير من صحيفة الغارديان البريطانية: تم رفع أكثر من 100 قضية ضد رئيسة الوزراء السابقة حسينة تزعم فيها أنها لعبت دورًا في القتل والاختطاف، وتحقق محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش معها بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بعمليات القتل التي وقعت خلال الاحتجاجات الأخيرة.

الروهينجا

image 10

من تقارير هذا الأسبوع عن الروهينجا تقرير بعنوان “محاصرون ومنسيون: أين يمكن لشعب الروهينجا أن يبحث عن الأمان؟”

مع تزايد حصار شعب الروهينجا بسبب الصراع المحتدم في ولاية راخين في ميانمار ، يُترَك أولئك الذين لا يستطيعون دفع ثمن طريقهم عبر الحدود إلى بنغلاديش دون حماية أو مساعدة.

 يقول روهول (اسم مستعار)، واصفًا اللحظة التي تعرضت فيها بلدته، بوثيداونج، للهجوم مساء يوم 17 مايو/أيار: “سمعنا انفجارات وإطلاق نار وصراخ الناس. لقد فررت أنا وعائلتي من منزلنا وسط الفوضى، بحثًا عن الأمان في التلال القريبة”.

يقول روهول: “انفصلت عن والدي وقضيت عدة أيام مختبئًا في الغابة مع أبناء عمي وشباب آخرين، في جوع وخوف. لقد وطأت على لغمين أرضيين؛ في المرة الأولى لم أصب بأذى، لكن الانفجار الثاني أدى إلى بتر قدمي”.

لم يتلق روهول، وهو شاب من الروهينجا ، رعاية طبية لمدة تسعة أيام حتى تمكن من عبور الحدود إلى بنغلاديش والوصول إلى مستشفى أطباء بلا حدود في كوكس بازار.

يعاني هؤلاء المرضى الذين وصلوا إلى مرافق أطباء بلا حدود من جروح ناجمة عن طلقات نارية، ومشوهين بسبب إصابات الألغام الأرضية، وهم في حالة حرجة بسبب نقص الأدوية لإدارة الأمراض المهددة للحياة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو السل . لم تعد هذه الأدوية متوفرة في ولاية راخين.

image 11

وفي تقرير آخر قال مسؤول إن آلاف الروهينجا يفرون إلى بنغلاديش بسبب العنف في ميانمار

وقال مسؤولون في بنغلاديش إن نحو 8 آلاف من مسلمي الروهينجا فروا إلى بنغلاديش في الأشهر الأخيرة هربا من العنف المتصاعد في ولاية راخين بغرب ميانمار.

وقال محمد شمسود دوزا، وهو مسؤول كبير في الحكومة البنغلاديشية عن اللاجئين: “لدينا معلومات تفيد بأن نحو 8 آلاف من الروهينجا عبروا إلى بنغلاديش مؤخرا، معظمهم خلال الشهرين الماضيين”.

وقال لرويترز يوم الأربعاء “بنغلاديش مثقلة بالفعل وغير قادرة على استيعاب المزيد من الروهينجا”.

وفي الشهر الماضي، قال حسين لرويترز إن بنغلاديش لا يمكنها قبول المزيد من لاجئي الروهينجا، ودعا الهند ودول أخرى إلى اتخاذ إجراءات أكبر.

أفغانستان

بحسب شبكة يقين: أعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني عن تقديم العلاج المجاني لـ 20 طفلاً يعانون من ثقوب في القلب. وتم إدخال هؤلاء الأطفال إلى أربعة مستشفيات عائلية في العاصمة كابول لتلقي العلاج، حيث سيتحمل الهلال الأحمر الأفغاني جميع تكاليف العلاج. وأكدت الجمعية في تصريح صحفي على استمرارها في دعم الأطفال المرضى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.

تركيا

أقدمت مجموعة من 12 شخصاً تركياً بقتل تاجر سيارات كُردي (حكيم لقمان)، وهو أب لثلاثة أطفال، طعناً بالسكاكين في مدينة إسطنبول بسبب تحدثه باللغة الكردية أثناء الحديث.

تعرض لقمان لطعنات عدة من المجموعة المسلحة، مما أدى إلى وفاته، كما أصيب في الهجوم شخصان آخران، هما أحد أصدقائه ومرافقه.

وألقت الشرطة التركية القبض على بعض المشتبه بهم.

وبحسب مصادر صحفية: تركيا تصدر قراري ترحيل بحق طالبتين فلسطينيتين تحملان الجواز الأردني، وتواصل اعتقالهما منذ أسبوع؛ بتهمة الإساءة للرئيس التركي بعد رفعهما لافتة تطالب بوقف تصدير الغاز للاحتلال الإسرائيلي عبر تركيا.

كما سجلت تركيا هذا الأسبوع وفاة الشاب السوري هاني قاسم (23 سنة) إثر تلقيه 12 طعنة من قبل فتى تركي (16 عاما)، ليلة الأحد 1 أيلول، في منطقة سنان بي في اينغول بولاية بورصة التركية بعد مشاجرة نشبت بينهما ليلاً.

واعتقلت شرطة “إنغول” الجاني بعد هروبه وفتحت تحقيقًا بالحادثة .

image 13

وصدر قرار عن معبر باب الهوى من الجانب التركي يشترط على السوريين المقيمين خارج سوريا وتركيا والسوريين من حملة الجوازات الأجنبية وجود جواز سوري صالح لمدة شهرين كأقل تقدير للسماح لهم بالخروج مرة أخرى عن طريق تركيا.

هذا القرار لم يحظ باهتمام على المستوى الإعلامي بالقدر المطلوب، ولكنه يُعتبر أول قرار تركي لبدء التطبيع مع نظام الأسد، حيث أن اشتراط وجود جواز سفر سوري صادر عن نظام الأسد هو بدء  الاعتراف بشرعيته رغم كل الجرائم التي ارتكبها، بالإضافة لمنع دخول الوفود السوريين العاملين ضمن المنظمات الدولية والأطباء للشمال السوري بدون الحصول على جواز سفر صادر عن نظام الأسد.

image 14

وبعد مرور 11 عامًا على تأسيسه، بيان صادر عن إدارة مشفى باب الهوى، أكبر وأهم مستشفيات شمال غرب سوريا، تحذر فيه من إمكانية توقفه عن العمل بسبب نقص التمويل.

مصر

image 15

مع اقتراب العام الدراسي في مصر.. حيرة بين السوريين ومناشدات لمفوضية اللاجئين.

حيث حددت الحكومة المصرية موعد بدء العام الدراسي الجديد (2024-2025) في 21 الشهر الجاري، مما زاد الضغط على السوريين الذين لا يحملون إقامة تخولهم تسجيل أبنائهم في المدارس.

كانت السلطات المصرية تمنح السوريين المقيمين على أراضيها إقامة “سياحية”، ولكن بعد انتهاء مهلة 30 حزيران/يونيو التي منحتها للأجانب لتسوية أوضاعهم، ألغت هذه الإقامة بشكل مفاجئ، وحصرت استبدالها بإقامة لاجئ أو إقامة استثمار، الأمر الذي يستغرق أشهرًا وربما عاماً أو عامين.

وعلى خلفية ذلك، توجه السوريون لاستخراج “إقامة لاجئ” عبر مفوضية اللاجئين بسبب التكاليف العالية لإقامة الاستثمار، ولكن بسبب الضغط الكبير، وصلت مواعيد الدور إلى العام 2026، مما ترتب عليه حرمان العديد من الطلاب من الالتحاق بالمدارس لعدم حملهم أي إقامة، وبالتالي خسارة عام كامل من التعليم.

وبشأن ملف أزمة النهضة في تقرير بعنوان “رفض قاطع”.. خطاب مصر لمجلس الأمن حول تطورات سد النهضة

وجه المسؤول المصري خطابا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

وأكّد بدر عبد العاطي في خطابه “رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تُشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021”.

ونوه بأن “تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلا للدولة المصرية، وتمثل استمرارا للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم”.

وشدد وزير الخارجية المصري في خطابه لمجلس الأمن على أن “السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتي المصب مصر والسودان.

كينيا

images

ومن الأخبار المتداولة هذا الأسبوع في كينيا، نجح دعاة صوماليون في بلد يعتنق فيه الغالبية الكينية الديانة المسيحية في تلقين الشهادة لما يقارب 1000 الف كيني، في أكبر رقم قياسي لاعتناق الإسلام في يوم واحد.

المهاجرون

استأنفت ألمانيا عمليات الترحيل إلى أفغانستان حيث قامت ألمانيا بإستناف عمليات ترحيل الجنسية الأفغانية إلى بلادهم يوم الجمعة قبل أيام من الانتخابات الإقليمية الألمانية التي تشكل الهجرة إحدى قضايا حملتها الانتخابية.

وتوقفت برلين عن إعادة الأشخاص إلى أفغانستان بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بعد أن تولت طالبان السلطة في عام 1442ه‍ـ (2021م).

وتزايدت الضغوط على الحكومة الائتلافية لإلغاء هذا التعليق بعد حادث طعن مميت مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في مهرجان بالمدينة قبل أسبوع وهجوم آخر بسكين في يونيو حزيران عندما قتل رجل أفغاني شرطيا ألمانيا.

وتستعد الحكومة، التي قدمت يوم الخميس حزمة من التدابير لتشديد سياسة اللجوء وتسريع عمليات الترحيل، للانتخابات المقررة يوم الأحد في ولايتي ساكسونيا وتورينجيا في شرق البلاد. ويتصدر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف استطلاعات الرأي بموقفه المناهض للهجرة.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية قد ذكرت في وقت سابق أن طائرة متجهة إلى كابول أقلعت من لايبزيج في وقت مبكر من صباح الجمعة وعلى متنها 28 مجرماً مداناً بعد أشهر من المفاوضات السرية مع الوسيط قطر.

فيديو معادٍ للإسلام

ولا تزال الحكومة الألمانية تؤجج العداء ضد المسلمين في حربها على الإسلام، ومن تحركاتها لهذا الهدف، نشرها لفيديو معادٍ للإسلام؛ صوّرت المسلمين فيه على أنهم أشرار!

ونشرت وزارة الداخلية البافارية فيديو معادي للإسلام على موقع X، والذي يصور المسلمين على أنهم أشرار وخطيرون. في الفيديو: – الضحكة الماكرة؛ – صوت حيوان بري. – فم الشيطان الذي يأكلك؛ – المرأة المسلمة التي تزداد شرا وظلمة مع كل قطعة قماش.

قامت وزارة الداخلية البافارية بحذف الفيديو بعد تلقيها ردود فعل عنيفة.

ضحايا اللجوء

وبحسب الداخلية الفرنسية ارتفع عدد ضحايا حادث الغرق على بحر المانش إلى 12 مهاجرا لقوا حتفهم و2 في عداد المفقودين.

وقال خفر السواحل الإيطالي، إن 21 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، بعد إنقاذ سبعة سوريين، كانوا على متن قارب مهاجرين انطلق من ليبيا قبل أيام، وغرق قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا في إيطاليا.

وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن ما يزيد قليلاً عن 43 ألف مهاجر وصلوا إيطاليا حتى الآن في عام 2024، وهو أقل بكثير مقارنة بالسنوات السابقة.

image 16

من جانبها رفضت كندا استقبال المزيد من الأجانب وسط تصاعد المشاعر المناهضة للهجرة

وتتخذ كندا خطوات، رسمية وغير رسمية، للحد من عدد الأشخاص القادمين إلى البلاد، مما يسلط الضوء على الطريقة التي أصبحت بها الهجرة نقطة اشتعال سياسية قبل الانتخابات الفيدرالية.

وبحسب أرقام حصلت عليها رويترز، كانت نسبة طلبات تأشيرات الزيارة المرفوضة إلى تلك المعتمدة أعلى في الأشهر الأخيرة مقارنة بأي وقت منذ ذروة الوباء. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد تصاريح الدراسة والعمل المعتمدة.

كما فكر رئيس الوزراء في تقليص عدد المقيمين الدائمين الذين تقبلهم كندا كل عام، وهو ما من شأنه أن يقلب سنوات من مستويات الهجرة المتزايدة في عهده رأساً على عقب.

اعتقالات في الدانمارك

وسجل هذا الأسبوع اعتقال الشرطة الدانماركية عددا من الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، في حين شهدت جامعات ومدن أوروبية أخرى مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وتصعيد الاحتلال عملياته في الضفة الغربية.

وأوقفت شرطة الدانمارك -يوم الأربعاء- محتجين خلال مظاهرة بجامعة كوبنهاغن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدعوة لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات التعليمية التي ترتبط بالاحتلال.

اعتداء على المسلمات في روسيا

كما سجل هذا الأسبوع الاعتداء على نساء مسلمات محجبات من قِبَل امرأة روسية:

“هذا بلدي، وليس بلدك!”

وتعرضت امرأتان مسلمتان، من أصل داغستاني، لاعتداء من قِبَل امرأة روسية بالقرب من محطة مترو نوفوجيرييفو في موسكو بسبب ارتدائهما الحجاب. وقد قامت هذه المرأة بسحب الحجاب عن إحداهن تقريباً.

شهادة الضحية: “هاجمتنا امرأة عدوانية أنا وأختي. نحن فتاتان مغطات من داغستان، كنا نرتدي ملابس عادية، ولم نكن نرتدي النقاب. كنا نرتدي الحجاب. أثناء عودتنا من المدرسة، وعندما كنا على وشك مغادرة المترو، اقتربت منا امرأة وسألتنا إذا كنا من أفغانستان، أو إذا كنا طاجيكيات. وعندما بدأت في نفي ذلك، بدأت المرأة تتهمني بعدم تواجدي في الوطن، ثم شرعت في الاعتداء علينا. ضربتني عدة مرات ورمت هاتفي، ثم أمسكت بأختي من الحجاب. لم أستطع حبس دموعي من الإهانة.”

مصير مجهول

image 17

وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته إن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات القبرصية يعملان معا لمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، ثم ترحيلهم ليواجهوا الخطر في سوريا.

يوثق التقرير الصادر في 90 صفحة، سبب سعي اللاجئين السوريين في لبنان اليائس إلى المغادرة ومحاولة الوصول إلى أوروبا، وكيفية اعتراض الجيش اللبناني لهم وإرجاعه لهم وطردهم فورا إلى سوريا.

بالتزامن مع ذلك، قام خفر السواحل القبرصي والقوى الأمنية القبرصية الأخرى بإعادة السوريين الذين وصلت قواربهم إلى قبرص إلى لبنان، دون اعتبار لوضعهم كلاجئين أو خطر طردهم إلى سوريا. طرد الجيش اللبناني العديد من الذين أعادتهم قبرص إلى لبنان إلى سوريا على الفور.

 طردت السلطات القبرصية المئات من طالبي اللجوء السوريين بشكل جماعي دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء، وأجبرتهم على ركوب سفن سافرت بهم مباشرة إلى لبنان. قال الأشخاص المُبعدون إن عناصر الجيش اللبناني سلموهم مباشرة إلى جنود سوريين ومسلحين مجهولين داخل سوريا.

قالت امرأة سورية (44 عاما) لـ”هيومن رايتس ووتش” إنه بعد أن اعترض خفر السواحل القبرصي قاربهم، “بدأ عناصر الأمن بإمساكنا ودفعنا” إلى سفينة العودة، و”استخدموا صاعقا كهربائيا وهراوة” على زوجها. قالت: “سالت الدماء من أنفه وفمه في كل مكان”. قالت إنه بمجرد عودتهم إلى لبنان “اقتادنا الجيش من المرفأ… إلى منطقة محظورة بين الحدود [السورية واللبنانية]… وطلبوا منا الركض إلى الجانب الآخر”. قالت إن الجيش السوري احتجزها وعائلتها لمدة تسعة أيام.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا