تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الرابع من شهر ربيع الثاني

9483

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 22 ربيع الثاني إلى اليوم الجمعة 29 ربيع الثاني 1446هـ في العالم الإسلامي.

فلسطين

قطاع غزة

أعلنت الأونروا أن أكثر من 1,8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وقالت وزارة الصحة أن حصيلة عدوان الاحتلال خلال 48 ساعة فقط بلغت 77 شهيدا -كما نحسبهم- و289 مصابا في 7 مجازر، ويحدث هذا بشكل مستمر.. حيث يسقط عشرات الشهداء خلال ساعات قليلة! وفي حصيلة أخرى ارتكب الاحتلال 3 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 55 شهيد -كما نحسبهم- و 186 اصابة خلال 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد الشهداء -كما نحسبهم- إلى 43,259 شهيد و101,827 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023م.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية: 11852 طالباً فلسطينياً استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.

2345

الأونروا: ما يقارب من 625 ألف طفل وطفلة في غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (180 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. واستشهد المصور الصحفي عمرو أبو عودة -كما نحسبه -في غارة غربي مدينة غزة.

أب فلسطيني ينعى ابنته البالغة من العمر 16 يومًا إثر استشهادها في غارات جوية احتلال “إسرائيلية” على غزة.

وقالت كتائب القسام: فجرنا منزلا مفخخا تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال وأوقعناهم بين قتيل وجريح واستهدفنا دبابتين صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105” شمالي جباليا. واستهدفت كذلك دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة “شواظ” قرب محطة النذر في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون تحشدات العدو الصهيوني في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

وقالت كتائب الأقصى: تمكن مقاتلونا من قنص جندي صهيوني متمركز في أحد المباني محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:

  • الاحتلال يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، ويمنع وصول فرق الحملة إلى شمال غزة، ويضع العراقيل أمام تنفيذها في مدينة غزة أيضاً.
  • حملة التطعيم معرضة للفشل ما يعني استمرار خطر وباء شلل الأطفال، ونعمل وفق ما هو متاح وندرس بدائل لتجاوز عقبات الاحتلال.

شمال غزة المحاصر!

قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: نقول للعالم “أوقفوا المجازر التي لا تتوقف عن شمال غزة، وقال إن الكلاب تلتهم جثامين الشهداء في شمال غزة والاحتلال يواصل جرائم.

كما قام جيش الاحتلال باعتقال جميع الطواقم الطبية العاملة في مستشفى كمال عدوان بغزة. حيث قال مدير منظمة الصحة العالمية: لم يتبق في مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية سوى الموظفات ومدير المستشفى وطبيب واحد لرعاية نحو 200 مريض.

وأعلن الدفاع المدني تعطل كامل لعمل طواقمه في جباليا بفعل الاستهداف والعدوان “الإسرائيلي” المستمر.

45

مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية يودع نجله الذي استشهد -كما نحسبه-بعدوان الاحتلال الواسع على شمال قطاع غزة.

ونفذ الاحتلال عمليات نسف للمباني السكنية في المناطق الغربية لشمال غزة بشكل مستمر.

كما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بعد قصف عمارة سكنية مكونة من 5 طوابق والتي تأوي أكثر من 150 نازح والتي تعود للمواطن عيسى أبو نصر ‘ أبو نبيل ‘ بجوار عمارة منصور في مشروع بيت لاهيا، وقال عنها مدير الإعلام الحكومي: 93 شهيدا ونحو 40 مفقودا في المجزرة الإسرائيلية بمشروع بيت لاهيا.

كما قام جيش الاحتلال بحرق مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال غزة.

ونشب حريق في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة جراء القصف المدفعي وأدى إلى احتراق قسم الجراحة والمستلزمات الطبية التي وصلت للمستشفى قبل أيام من قبل منظمة الصحة العالمية.

وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني في غزة محمود بصل:

  • نحو 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي.
  • الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي قطاع غزة.
  • هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئاً، والاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي قطاع غزة.
  • منذ 22 يوماً لم يتم دخول قطرة ماء أو خبز إلى شمالي قطاع غزة.

ومركز “الميزان” لحقوق الإنسان: 

  • قوات الاحتلال اعتقلت 310 من الكوادر الطبية منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
  • ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية قضوا تحت التعذيب في أقبية التحقيق.
  • أعلنت قوات الاحتلال عن اعتقال نحو 200 فلسطيني نقلتهم إلى سجونها خلال الاجتياح الأخير لشمال القطاع.

وفي مكالمة للصحفي أنس الشريف مع أحد الناجين من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا.. قال فيها الناجي: “أكثر من 40 شهيدًا، أغلبهم من النساء والأطفال، لا توجد إسعافات أو سيارات الدفاع مدني، ولا مستشفيات تعمل. عشرات الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، والجرحى ينزفون حتى الموت”.

وتم الإعلان عن استشهاد الدكتور حسن صابر -كما نحسبه- مدير دار القرآن الكريم والسنة في بيت لاهيا والحاصل على الدكتوراة في القانون الدولي، بمجزرة الاحتلال ليلتحق بوالدته وشقيقته وطفلتيها الذين استشهدوا – كما نحسبهم – قبل أسبوعين.

كما اشتعلت النيران في عدد من منازل المواطنين محيط دوار الشيخ زايد شمال غزة جراء القصف المدفعي العنيف.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش أن أكثر من 1200 فلسطيني ارتقوا بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 27 يوما.

تدهور الوضع الإنساني في شمال غزة بعد عام من الحرب

نشرت صحيفة الغارديان: بعد مرور عام على الحرب بين “إسرائيل” وحماس، يواجه المدنيون في شمال غزة وضعًا متدهورًا، حيث يعيش حوالي 400 ألف شخص في ظروف صعبة بعد أن عزلت “إسرائيل” المنطقة. الكثيرون يفضلون البقاء في منازلهم خوفًا من عدم السماح لهم بالعودة، بينما يعاني آخرون من مخاطر الطرق المؤدية إلى الجنوب، مثل نيران القناصة والاعتقالات.

يُعتقد أن “إسرائيل” تخطط لهجوم جوي وبرى جديد، مما أسفر عن مقتل 800 شخص منذ 6 أكتوبر. وتستهدف خطة الجنرالات تقديم إنذار نهائي للفلسطينيين لمغادرة المنطقة، مع اعتبار من يبقى مقاتلين.

إن خطة الجنرالات، رغم معارضة الجنرال جيورا إيلاند لإعادة توطين “إسرائيل” في قطاع غزة، تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية في ظل غياب الحل الدبلوماسي. إيلاند يرى أن الحصار يعد تكتيكًا مشروعًا بموجب القانون الإنساني الدولي، ويشير إلى أن نجاح صفقة الرهائن في نوفمبر كان مرتبطًا بإمدادات المساعدات.

وأعلنت صحيفة هارتس أن العملية في جباليا انتهت ولكن الجيش سيواصل البقاء في جباليا لمنع النازحين من العودة إليها.

الضفة الغربية

أعلنت كتائب القسام في طولكرم تمكن مجاهدونا من استهداف قوات الاحتلال في – حارة السلام – وعلى مدخل مخيم طولكرم بصليات كثيفة من الرصاص. وأعلنت كتائب المجاهدين – بيت لحم: تمكن مجاهدونا من إطلاق النار تجاه جنود العدو الصهيوني عند حاجز النفق قرب بيت لحم جنوب مدينة القدس المحتلة.

واستُشهد المقاوم إسلام جميل عوده -كما نحسبه- أحد قادة كتائب القسام بمخيم طولكرم بعد محاصرة بناية واشتباك استمر لساعات في حي السلام بطولكرم.

لحظة اشتباك المجاهد إسلام عوده مع جنود الاحتلال واستشهاده -كما نحسبه- داخل بناية في طولكرم.

كما قامت قوات الاحتلال باعتقال يامن شادي العلامي. بعد قيامها باقتحام منزل أسرته في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

كما قام مستوطنون بالاعتداء على المواطنين ومركباتهم شمال رام الله بالضفة الغربية. وأشعل مستوطنون النار في أرض زراعية ببلدة سنجل شمال رام الله.

واقتحم مستوطنون، هذا الأسبوع، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

كما واصلت قوات الاحتلال، هذا الأسبوع، عدوانها على مخيم نور شمس بطولكرم. وأعلنت وزارة الصحة وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي من مخيم نور شمس، ما يرفع عدد الشهداء في طولكرم إلى 4 -كما نحسبهم-.

وبحسب إعلام الأسرى فإن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت أكثر من 11 ألف و400 مواطن من الضّفة والقدس مُنذ بدء حرب الإبادة المستمرة. كما قالت القناة 12: التصديق على مشروع قانون لسلب حق الزيارة من عائلات أسرى فلسطينيين ينتمون لمنظمات تحتجز “إسرائيليين”.

بطولة هذا الأسبوع: عملية الدعس

استشهد منفذ عملية الدهس -كما نحسبه- قرب مفترق غليلوت شمال تل أبيب، بعد أن تمكن من إصابة وقتل أكثر من 50 مستوطن معتدي.. حيث كان أكثر من عشرة جنود صهاينة عالقون تحت الشاحنة التي دهسهم بها.

أعلن الإعلام عبري هلاك 5 ونحو 50 مصابا بينهم 15 في حالة خطرة إثر عملية دهس شمالي تل أبيب.

منقذ العملية رامي الناطور، الذي ينحدر من مدينة قلنسوة بمنطقة المثلث بالداخل المحتل عام 1948، خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكينًا، وحاول تنفيذ عملية طعن.

23

من مكان عملية الدهس في وسط تل أبيب.

وفي عملية أخرى تم إطلاق نار على سيارة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية دهس في بلدة حزما شمال شرق القدس. واستشهد منفذ عملية الدهس – كما نحسبه – بعد إطلاق الاحتلال النار تجاه مركبته.

قدس الإخبارية: “بروتوكولات عسكرية” حملت صنوفًا من الإبادة والإجرام والتنكيل بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الوحشية.

نجاح المقاطعة

سجلت ماكدونالدز انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها العالمية، بنسبة 1.5% بين (يوليو وسبتمبر)، وهو أكبر انخفاض منذ أربع سنوات. يعود السبب إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حيث يبحث الزبائن عن خيارات أرخص. رغم محاولات الشركة لجذب العملاء بوجبات ذات قيمة، انخفضت الأرباح الصافية بنسبة 3% إلى 2.3 مليار دولار.

كما أنها واجهت مقاطعة واحتجاجات بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل والعلاقات المالية المزعومة مع الدولة في أبريل، اشترت الشركة امتيازها في إسرائيل الذي يبلغ عمره 30 عامًا من شركة ألونيال، واستعادت ملكية 225 مطعمًا توظف أكثر من 5000 شخص. أعلنت شركة ألونيال بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية أنها ستتبرع بوجبات مجانية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

737

أكتوبر الأسود: حصيلة الخسائر “الإسرائيلية”.

مالي

IMG 20241030 191234 144

اختفاء أمين عام نقابة حراس السجون بمالي بعد انتقاده أوضاع السجون بالبلاد

كشفت عائلة داودا كوناتي، أمين عام نقابة حراس السجون بمالي، يوم الاثنين عن اختفائه منذ ثلاثة أيام بعد أن وجه انتقادات علنية للمجلس العسكري الحاكم. ويقال أنه اختفى بعد خروجه من أحد المساجد يوم الجمعة، وفقاً لأحد أقاربه الذي فضل عدم الكشف عن هويته.

وأشار مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن كوناتي محتجز لدى أجهزة المخابرات. وكان كوناتي قد شارك مؤخرًا مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يدين الظروف السيئة ونقص الموظفين في السجون بمالي، ويتهم وزير العدل محمدو كاسوغ بمحدودية الفهم لنظام السجون بالبلاد بحسب نيوز سنترال.

|تهام الجيش المالي بإحداث مجزرة في صفوف المدنيين باستخدام طائرة بدون طيار

قال متمردو الطوارق يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر، أن ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، قُتلوا، وأصيب 20 آخرون في غارة بطائرة بدون طيار في منطقة تمبكتو شمال مالي.

وقال تحالف المتمردين المعروف باسم الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد، في بيان يوم الاثنين الماضي، أنه تم تنفيذ عدة ضربات باستخدام طائرة تركية بدون طيار على سوق محلية ومساكن مدنية. وألقى الإطار الاستراتيجي باللوم على جيش مالي وحلفائه في الهجوم.

سوريا

العائدون من لبنان إلى سوريا

IMG 20241030 191400 855

“لا مكان يذهبون إليه”: السوريون الفارون من الضربات “الإسرائيلية” في لبنان يواجهون عودة محفوفة بالمخاطر

خلال الشهر الماضي، دفعت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان ما يقدر بنحو 425 ألف شخص – معظمهم من النساء والأطفال – إلى العودة إلى المعابر الحدودية الفوضوية والمكتظة، وفقًا للأمم المتحدة.

حوالي 70% من الذين يعبرون الحدود هم من السوريين، وبالنسبة للعديد من السوريين العائدين إلى ديارهم بعد سنوات من العيش في المنفى، فإن رحلة العودة محفوفة بالمخاطر.

ووردت تقارير عن حالات اختفاء واستجواب واعتقال وتجنيد قسري ورشوة وضرب ومضايقة للاجئين العائدين عند المعابر الحدودية ونقاط التفتيش في أراضي النظام. فوفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، كان هناك ما لا يقل عن 23 حالة موثقة للاجئين السوريين الذين اعتقلتهم القوات الحكومية واحتجزتهم أثناء محاولتهم التنقل عبر سوريا.

ويضطر آلاف السوريين العائدين، الذين يشعرون بالخوف الشديد من غضب النظام أو ليس لديهم ما يعودون إليه في مدنهم وبلداتهم وقراهم، إلى شق طريقهم عبر أراضي النظام لمحاولة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال. – غرب البلاد.

دور الاتحاد الأوروبي في ترحيل السوريين من تركيا

في ربيع العام الحالي، تعرض سامي، هو سوري يبلغ من العمر 26 عامًا، للضرب حتى فقد وعيه على أبواب أحد مواقع الاحتجاز التي يمولها الاتحاد الأوروبي في جنوب تركيا، وتم حشره في حافلة، وإعادته إلى منطقة الحرب التي هرب منها قبل سنوات.

وقال سامي، الذي طلب استخدام اسم مستعار خوفًا على سلامته، “علم الاتحاد الأوروبي كان في كل مكان … على الأبواب، والنوافذ، وأكياس الصابون، وحتى على المراتب، والوسائد” في مركز الاحتجاز الذي أمضى فيه ثلاثة أشهر.

في أعقاب أزمة اللاجئين في أوروبا عام 1436 هـ‍ (2015)، ضخ الاتحاد الأوروبي أكثر من 11 مليار يورو إلى تركيا، لمساعدة البلاد على دعم وإيواء وإدارة شؤون ما يقرب من 4 ملايين شخص فروا من الحرب في سوريا. وتمثل هذه الأموال أكبر جهد إنساني في تاريخ الاتحاد الأوروبي، لكن غرضها أبعد ما يكون عن الإيثار – حيث يهدف إلى تقليل وصول طالبي اللجوء إلى الكتلة الأوروبية من خلال ضمان بقائهم في تركيا.

ويشمل المبلغ ما يقرب من مليار يورو لأمن الحدود ومعالجة طلبات اللجوء، لمساعدة أنقرة على احتواء اللاجئين. ومع ذلك، فقد سئمت أنقرة من العمل كمستودع للاجئين في أوروبا.

وفي السنوات الأخيرة، بدأت الحكومة التركية في استخدام جزء كبير من هذه البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي لتقليل عدد طالبي اللجوء الذين تستضيفهم من خلال اعتقال وترحيل السوريين وغيرهم، وفقًا لتحقيق أجراه مركز بوليتيكو ووكالات أخرى.

ومع تصاعد العداء تجاه اللاجئين أولاً في أوروبا ثم في تركيا، تحولت مراكز الاستقبال إلى معسكرات للترحيل. وأفاد المعتقلون تعرضهم للتعذيب، والإهمال، وحرمانهم من الوصول إلى الإمدادات التي يمولها الاتحاد الأوروبي. وتقوم السيارات المزينة بشعار الاتحاد الأوروبي باللونين الأزرق والذهبي، والنجمة والهلال التركيين، بالبحث عن المهاجرين غير الشرعيين، وفي حالة واحدة على الأقل، قامت بنقلهم عبر الحدود رغمًا عنهم.

العيادة الطبية في مركز الاحتجاز الذي أمضى فيه سامي فترة احتجازه، والذي يقع خارج مدينة شانلي أورفا التركية، تم توفيرها من قِبل الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، عندما أصيب سامي بمرض خطير بعد وقت قصير من وصوله، لم  يتم علاجه. وبحلول شهر مارس، لم يعد حتى قادرًا على المشي؛ وأظهرت لقطات تم تصويرها شمالي سوريا بعد ترحيله، شابًا هزيلًا للغاية، وخدوده مجوفة. قال سامي : “دخلت [شانلي أورفا] وكان وزني 73 كيلوغراماً، عندما غادرت، كان وزني 44 كيلوغرامًا”.

وكشف التحقيق أن المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الإشراف على التمويل المخصص لتركيا، تجاهلت مرارًا وتكرارًا التحذيرات – من مجموعات المجتمع المدني والمحامين والدبلوماسيين، وحتى موظفيها – التي تشير إلى أن أموال الاتحاد الأوروبي كانت تستخدم من قِبل تركيا لدعم نظام ترحيل يطرد عشرات الآلاف من طالبي اللجوء.

ويحظر القانون الدولي والأوروبي عمليات الترحيل إلى البلدان التي يواجه فيها العائدون خطر الاضطهاد، أو المعاملة اللاإنسانية، أو الموت. ويعتبر الاتحاد الأوروبي نفسه أن خطورة الوضع في سوريا لا تسمح بعمليات العودة المنظمة. ومع ذلك قال مسؤول سابق في المفوضية لصحيفة بوليتيكو، ردًا على سؤال عما إذا كانت المفوضية على علم بأن تركيا تستخدم الآن البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي لإجراء عمليات الترحيل القسري: “إنهم يعلمون، الجميع يعلم؛ ولكن الناس يغمضون أعينهم.”

في حين يقول الاتحاد الأوروبي إنه ليس لديه سيطرة تذكر على ما يجري في تركيا، فإن علامات تورطه موجودة في البنية التحتية المستخدمة في الاعتقالات والترحيل. قال موظف حكومي تركي إنه في مركز الترحيل الشرقي حيث كان يعمل حتى وقت قريب، يتم دفع رواتب العديد من الموظفين – مهندس طعام وسائق ومترجمين وغيرهم – عبر مشاريع الاتحاد الأوروبي. كما يتم تمويل الكاميرات الأمنية والتجديدات والإصلاحات من قبل الاتحاد الأوروبي أيضًا.

“أحد الشعارات، على سبيل المثال، عبارة عن ملصق صغير على طاولة نصه: “هذا الجدول ممول بنسبة 85% من الاتحاد الأوروبي و15% من الميزانية [التركية]”. ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي على زيادة قدرها 64.6 مليار يورو في ميزانية الكتلة، سيتم إنفاق 2 مليار يورو منها على مساعدة اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى جهود “تعزيز إدارة الحدود” في تركيا، وفقًا للمتحدث الرسمي باسم المفوضية، بالازس أوجفاري. 

نادرًا ما تمنح السلطات التركية وضع اللاجئ؛ وتشير أنقرة إلى السوريين على أنهم “ضيوف”. لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط: تركيا، مثل الاتحاد الأوروبي، لم تكن حريصة على استضافة اللاجئين إلى الأبد.

وعندما تراجع الاقتصاد خلال جائحة كوفيد، وبدأ الأفغان في الوصول بأعداد كبيرة بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام محرم 1443 هـ‍ (2021)، انفجرت مشاعر الاستياء التي طال أمدها، وقام العديد من السياسيين في البلاد بتأجيج نيران تلك الأزمة.

يوجد في تركيا الآن 32 مركزًا للترحيل بسعة تقرب من 20 ألفًا، وفقًا لوزير الداخلية التركي، علي يرليكايا. وفي مقابلة أجريت معه في صفر 1446 هـ‍ (أغسطس 2024)، وصفهم بأنهم “أعظم قوة لدينا في البنية التحتية فيما يتعلق بالترحيل”.

اعتقالات السوريين

وثقت شبكة حقوقية، اعتقال ما لا يقل عن 26 شخصاً، بينهم امرأة، بعد عودتهم من لبنان إلى سوريا، ومقتل أحدهم تحت التعذيب في سجون حكومة دمشق، خلال الفترة بين 23 من الشهر الماضي حتى 25 من الشهر الحالي.

وأوضحت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، الثلاثاء، أن أحد المعتقلين العائدين من لبنان قضى نتيجة التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، وتم تسليم جثمانه إلى أسرته. وأكدت الشبكة، اقتياد أربعة من بين المعتقلين العائدين، إلى التجنيد الإجباري أو الاحتياطي بقوات حكومة دمشق.

واعتبرت الشبكة أن هذه الأرقام تبرز استمرار “النهج القمعي” لحكومة دمشق تجاه العائدين، وتوضح “غياب الضمانات الحقيقية” رغم الإجراءات الشكلية، لافتة إلى أن الانتهاكات الحالية لا تختلف كثيراً عن تلك التي دفعت السوريين إلى اللجوء منذ 1432ه‍ (2011م)، ليظل الاعتقال والتجنيد القسري والاختفاء القسري واقعاً يتفاقم في حياتهم.

ومنذ بداية 1446ه‍ (2024م)، أحصت الشبكة الحقوقية ما لا يقل عن 208 حالة اعتقال لسوريين عائدين قسراً، بينهم طفلان وست نساء، ولقي ستة من المعتقلين حتفهم تحت التعذيب في مراكز احتجاز حكومة دمشق.

خرائط ألغام حبيسة لدى النظام السوري.. “حقول الموت” تهدد حياة الأهالي بريف حماة

لا يكاد يمر يوم على أهالي مدينة صوران بريف حماة أو القرى المحيطة بهم دون أن تحصد الألغام المتفجرة والمتبقية من مخلفات الحرب أرواح الأهالي أو حيواناتهم، وما إن استراح أهالي المنطقة قليلا من خطر العمليات العسكرية وقصف النظام وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية وما رافقه من قتل وتدمير، حتى حلت محلها مخاوف انفجار الألغام والمقذوفات التي لم تنفجر.

في حزيران الماضي شهدت صوران انفجارا ضخما خلّف حفرة يزيد قطرها على 10 أمتار، أدى إلى وفاة طفلين وإصابة عدة أشخاص آخرين أثناء رعيهم للأغنام في الأراضي الزراعية.

وحينها أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، بأن الانفجار نجم عن لغم أرضي من مخلفات الحرب، دون الإشارة كما العادة إلى أن اللغم من مخلفات “العصابات الإرهابية” وذلك بسبب أن المنطقة التي حصل بها الانفجار بقت تحت سيطرة النظام وفقا للأهالي الذين تواصل موقع تلفزيون سوريا معهم، إلا أن النظام لا يعتزم حتى اليوم إزالة ما زرعه من ألغام على أقل تقدير، حيث إنه يمتلك الخرائط وبالتالي عملية النزع غير معقدة كما في حالة إزالة ألغام دون خرائط.

وقال منسقو استجابة سوريا:

تجدد حركة النزوح للمدنيين من القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خطوط التماس، بعد توقفها عدة أيام وعودة عدد من العائلات إلى مناطقها، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، إضافةً إلى سقوط العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.

شملت مناطق النزوح مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي ضمن أكثر من 37 قرية وبلدة، وبحسب التقييم الأولي لأعداد النازحين فقد تجاوز عدد الخارجين من المنطقة خلال 48 ساعة، أكثر من 1843 نازح يشكل الأطفال والنساء نسبة 81% من اجمالي النازحين.

نحذر من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً، وخاصة في ظل تدهور الاوضاع الانسانية وانخفاض نسب الاستجابة بشكل كبير، حيث لم تتجاوز نسب الاستجابة الانسانية وفق الخطط الموضوعة أكثر من 37% من إجمالي الاحتياجات في القرى والبلدات ونسبة 24% ضمن مخيمات النازحين، وغياب القدرة اللازمة على تأمين احتياجات النازحين الجدد من قبل الجهات الانسانية العاملة في المنطقة.

تعمل الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من المنطقة إلى مناطق النزوح الجديدة.

واستهدفت قوات الاحتلال الروسية، بطائرة مسيرة انتحارية عائلة تقطف الزيتون، وأصيب رجل وزوجته وابنهما.

لبنان

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما لا يقل عن 340 ألف لاجئ سوري كانوا يقيمون في المناطق الأكثر تضرراً من “الأعمال العدائية” في لبنان. وقالت الناطقة باسم المفوضية في لبنان دلال حرب، إن المفوضية رصدت نزوح أكثر من 45 ألف لاجئ منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بينهم 34 ألفاً منذ 23 من الشهر الماضي.

وأضافت حرب أن المفوضية تعمل مع شركائها الإنسانيين والسلطات اللبنانية لإيجاد ملاجئ آمنة على وجه السرعة لأولئك الذين بقوا بلا مأوى، مع الإشارة إلى أن اللاجئين يعانون من صعوبة في إيجاد مأوى إما بسبب غلاء الأسعار أو رفض دور الإيواء استقبالهم.

ولفتت حرب إلى أن الحاجات الأكثر إلحاحاً الآن تشمل الوصول إلى ملاجئ آمنة، وتوفير المواد الإغاثية الأساسية والرعاية الصحية والمساعدات النقدية وخدمات الحماية وغيرها.

دمار كبير جرّاء قصف الاحتلال بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.

أطفال قتلتهم غارة الاحتلال على بلدة الصرفند قضاء صيدا جنوب لبنان.

كما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس من سكان عشر قرى في جنوب لبنان من بينها مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور، إخلاءها تمهيدا لاستهداف مواقع تابعة لحزب الله.

يأتي ذلك بعد إعلان نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع “إسرائيل” في غضون أيام بعد أن نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.

السودان

جرائم ميليشيات الدعم السريع في السودان.. الجزيرة تحديدا

قالت مقاومة ود مدني إن 6 مدن و59 قرية بولاية الجزيرة وسط السودان، تعرضت لهجمات من “ميليشيا الجنجويد” وذلك خلال الأيام الستة الأخيرة. وأضافت في بيان لها أن ميليشيا الدعم السريع ارتكبت موجات من الانتهاكات والاقتحامات المؤلمة التي طالت مناطق شرق وغرب الولاية. مؤكدةً أن “الميليشيا ارتكبت كافة أنواع الانتهاكات والمجازر بحق المواطنين، في مشاهد يندى لها الجبين”.

كما صرحت الخارجية السودانية أن قرى وبلدات شرق الجزيرة والبطانة تتعرض لحملات انتقامية من ميليشيا الجنجويد، في أعقاب انشقاق قيادات منها، تستهدف المدنيين على أسس قبلية وجهوية، مما يرتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. ويُقدّر عدد ضحايا هذه الحملات الإجرامية بالمئات من القتلى والمصابين، فضلاً عن تشريد عدة آلاف من قراهم.

في يوم الإثنين من هذا الأسبوع هاجمت ميليشيات الدعم السريع قرية الجاقوقاب وأعدمت إمام المسجد ونجله وأجبرت كل الأهالي على الرحيل، كما كشف مؤتمر الجزيرة أن قوات الدعم السريع قتلت اثنين من المعتقلين من قرية القمر الجعليين.

كما ارتكبت ميليشيات الدعم السريع أعمال عنف جنسي واسعة النطاق، بحسب ما أفادت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي واختطاف النساء واحتجازهن في ظروف تصل إلى حد العبودية الجنسية. وقد تضمن التقرير تفصيلاً لمجموعة مروعة من أشكال العنف الجنسي ضد النساء، بما في ذلك الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، والاستغلال الجنسي، والاختطاف لأغراض جنسية، والزواج القسري، والاتجار عبر الحدود من أجل الجنس. وكثيراً ما تحدث هذه الأفعال أثناء غزو المدن والبلدات، والهجمات على مواقع النزوح أو المدنيين الفارين، وأثناء الاحتلال المطول للمناطق الحضرية.

وأفادت مصادر محلية من منطقة السريحة بولاية الجزيرة وسط السودان بارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا بنيران ميليشيات الدعم السريع يوم الجمعة. حيث شنت هجومًا باستخدام الأسلحة الثقيلة على السريحة، مما أدى إلى قتل 141 شخصًا، من بينهم أكثر من 50 قُتلوا ذبحًا. وقال خالد العبيد، الذي ينشط في إجلاء الجرحى، إن حصر القتلى تم عبر ثلاث مراحل: الإحصائيات الأولية شملت ضحايا الساعات الأولى من الهجوم، والمرحلة الثانية الجثث التي وُجدت داخل المنازل، والثالثة الجثث التي أُلقيت على أطراف قنوات الري وفي الحقول الزراعية.

كما قامت ميليشيات الدعم السريع، يوم الاربعاء، بمواصلة حملتها الانتقامية التي تشنها على المدنيين في شرق الجزيرة وسط السودان، حيث هاجمت مدينة الهلالية وقتلت 5 أشخاص، كما حاصرت المواطنين في المساجد بحسب لجان مقاومة مدني.

وكشف مؤتمر الجزيرة، عن رصد 37 حالة اغتصاب في منطقة رفاعة والقرى التي تقع حولها بولاية الجزيرة في أواسط السودان خلال 5 أيام فقط! وقال الأمين العام لمؤتمر الجزيرة ”، إنهم “رصدوا 37 حالة اغتصاب منها 3 حالات وقعت على كوادر بمستشفى رفاعة. بينما سجلت 34 حالة وسط نساء وطفلات في منطقة رفاعة وما حولها من القرى خلال 5 أيام اجتاح خلالها قوات الدعم السريع تلك المناطق”.

كما استُشهد 39 شخصا -كما نحسبهم- وجرح العشرات في هجوم جديد لميليشيات الدعم السريع على عشرات القرى بشرق الجزيرة في أواسط السودان وسط موجات نزوح متصلة. وأفاد شهود عيان بارتفاع عدد شهداء -كما نحسبهم- قرية صفيتة الغنوماب إلى 14 شهيداً فيما استشهد 13 شخصا بينهم امرأة بقرية مكنون، وهاجمت ميليشيات الدعم السريع قرية ديم الياس وقتلت مواطنيْن، واستشهد 12 شخصا خلال ساعات في تمبول.

وقالت قناة صوت السودان: تأكد لنا حدوث عمليات “ذبح” على بعض المواطنين ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية العزيبة شرق ولاية الجزيرة من قبل ميليشيا الدعم السريع.‎

وبسبب هذه الجرائم قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن 9332 أسرة نزحت من تمبول والقرى المجاورة في شرق الجزيرة في الفترة من 17 إلى 24 ربيع الثاني (20 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول).

تعذيب ميليشيات الدعم السريع لكبار السن ومحاولة إذلالهم.

سوء التغذية يفتك بأرواح الأطفال

أعلنت السلطات السودانية، الاثنين، وفاة 3 أطفال بسبب سوء التغذية وسط تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بنقص الغذاء. وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، إن “قسم التغذية العلاجية بمستشفى بشائر شهد موت ثلاثة أطفال دون سن العامين بسبب مضاعفات سوء التغذية الذي أصبح يهدد أطفال منطقة جنوب الحزام”.

وأضافت أن “سوء التغذية من الأمراض التي تعرض حياة أطفالنا لمخاطر صحية كثيرة قد تؤدي للوفاة، خاصة في وضع الحرب التي تشهدها المنطقة”، مشيرة إلى أن ذلك أدى لزيادة كبيرة في حالات سوء التغذية وسط حديثي الولادة وصغار الأطفال. ويعاني القطاع الصحي في السودان من تدهور كبير حيث توقفت 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن ثلاث مسوحات جديدة أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد تتجاوز الـ 30% وسط الأطفال دون سن الخامسة، في السودان. وأجرت مجموعة التغذية في السودان، وهي شراكة تضم الأمم المتحدة ووزارة الصحة ومنظمات غير حكومية منها إنقاذ الطفولة، مسوحات تغذوية في جميع ولايات السودان.

تمويل الإمارات لميليشيات الدعم السريع

زعمت الولايات المتحدة بأنها لا تملك القدرة على منع الإمارات من تسليح ميليشيات الدعم السريع، على الرغم من دعوتها إلى إنهاء التدخل الأجنبي في الصراع في السودان. جاءت التصريحات ردا على أسئلة حول استمرار الدعم العسكري واللوجستي الإماراتي لميليشيات الدعم السريع على الرغم من انتهاكات الميليشيا لحقوق الإنسان وارتكابها جرائم الحرب.

مجاعة السودان سببها عرقلة ممنهجة من المعسكرين

دعت نحو عشر دول بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى “مساعدة عاجلة”. ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو أودت بحياة عشرات الآلاف.

وقد نزح حوالي 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه “كارثة” إنسانية. ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور. وأضافت الدول في البيان، الذي وقّعه أيضاً المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات: “رغم حال الطوارئ الملحّة، تُواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عرقلة المساعدات الإنسانية”.

11 فرصة ضائعة.. لماذا تبددت آمال إنهاء الحرب في السودان؟

عبر دبلوماسيون عن مخاوفهم من تراجع قوة الدفع الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من 18 شهرا. ويثير هذا الجمود تساؤلات حول أسبابه وما إذا كانت هناك فرص الحل السلمي قائمة. ويشير الدبلوماسيون الذين تحدثوا لـ “إرم نيوز” إلى أن فشل المبادرات الدولية والإقليمية التي وصلت إلى 11 محاولة، منها 7 مبادرات أفريقية و4 دولية وعربية، أدى إلى نوع من اليأس.

وانضمت مبادرة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لعقد لقاء مباشر بين قائدي الجيش عبدالفتاح البرهان و”الدعم السريع” محمد حمدان دقلو في عنتبي، إلى 10 محاولات دولية وإقليمية فشلت قبلها في الوصول إلى حل ينهي الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 100 ألف شخص بحسب تقديرات “انتلجينس ووتش”.

كما أن تعدد المنابر أضر أيضا بالجهود الدولية والإقليمية، مضيفا: “نلاحظ أن أغلب الدول التي لها مصلحة في بقاء السودان موحدا غير قادرة على توحيد جهودها في الاتجاه الصحيح” وفق تقديره. ويرى البعض أن خطر الجوع الذي يحاصر نحو 25 مليون سوداني والتزايد المطّرد في تدفقات النازحين واللاجئين الذين وصل عددهم إلى 14 مليونا والتدهور المريع في الأوضاع الصحية والإنسانية وتزايد خطر تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب العابر للحدود، جميعها أسباب ستجبر المجتمع الدولي على اتباع منهجيات جديدة للضغط على طرفي القتال.

خمسة من مستشاري حميدتي يعلنون الانشقاق عن ميليشيات الدعم السريع

أعلن خمسة من مستشاري قائد “قوات الدعم السريع” السودانية، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، انشقاقهم عن القوات بعد أكثر من 18 شهراً من الحرب في السودان. عقد المستشارون، ومن بينهم عبد القادر إبراهيم محمد، مؤتمراً صحفياً في بورتسودان، حيث أعلنوا انسلاخهم عن ميليشيا الدعم السريع. واتهم محمد القوات “بتبني مشاريع أجنبية” في السودان، مشيراً إلى أن سبب الحرب هو نوايا السيطرة على سواحل السودان لصالح دول أخرى؛ كما أشار إلى مشروعات بقيمة 30 مليار دولار تشمل بناء مطارات وموانئ ومعسكرات تدريب.

يأتي هذا الانشقاق بعد إعلان قائد ميليشيات الدعم السريع في وسط السودان، أبو عاقلة كيكل، انشقاقه عن القوات والانضمام للجيش السوداني. من جهته قال الجيش السوداني في بيان إن “كيكل الذي كان يقود ميليشيات الدعم السريع في وسط السودان وتتمركز قواته في ولاية الجزيرة وأجزاء من ولايتي سنار والنيل الأبيض المجاورتين، انحاز لجانب الحق والوطن”.

كمين محكم من مواطنين لعناصر من ميليشيات الدعم السريع في قرية سليم محور الوسط. احتسبت القرية 4 شهداء -فيما نحسبهم-.

مقطع فيديو يظهر مواطن سوداني مختطف من قبل ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة ويوجه رسالة الى أهله لتحويل فدية لإطلاق سراحه وإلا سيتم تصفيته.

جنوب السودان

جنوب السودان يكثف جهوده للحد من تفشي الكوليرا

كثفت السلطات في جنوب السودان جهودها للحد من انتشار وباء الكوليرا بعد أيام من إعلان تفشي المرض في مقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل. وبحسب وزارة الصحة في جنوب السودان، تم الإبلاغ عن إجمالي 50 حالة مشتبه بها، منها ست حالات مؤكدة، بين اللاجئين والعائدين والمجتمع المضيف حتى 28 أكتوبر 2024.

تعد الرنك نقطة الدخول الرئيسية للاجئين والعائدين الفارين من الصراع المستمر في السودان. وذكرت التقارير أن السلطات الصحية قامت بتفعيل فريق عمل مكافحة الكوليرا على مستوى المقاطعات لتسهيل جهود الاستجابة المنسقة، كما تم تفعيل نظام إدارة الحوادث الوطني.

تشهد جنوب السودان حاليًا فيضانات غير مسبوقة تسببت في دمار واسع النطاق في عدة أجزاء من البلاد وأثرت على أكثر من 81300 شخص وشردت حوالي 46500 شخص في ولاية أعالي النيل، حيث تقع مدينة الرنك. وتستمر هذه الأرقام في الارتفاع كل أسبوع وتضع الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل في خطر الإصابة بأمراض معدية مثل الكوليرا.

العراق

احتجاجات في بغداد ضد عمليات الإعدام لمعتقلي “المخبر السري”

نظّمت العشرات من النساء العراقيات احتجاجات في وسط العاصمة بغداد للمطالبة بوقف عمليات إعدام المعتقلين الذين تم انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب أو بواسطة المخبر السري، وإقرار قانون العفو العام الذي من شأنه إتاحة فرصة للمعتقل المدان لإعادة محاكمته وفقا لإجراءات قضائية عادلة وشفافة.

واحتشدت العشرات من زوجات وأمهات المعتقلين في ساحة التحرير، وسط بغداد، يحملن صورا لأبنائهن وأزواجهن وأشقائهن مع يافطات كتبت عليها عبارات تندد بعمليات الإعدام الأخيرة التي نفذتها السلطات العراقية، وطاولت عشرات المعتقلين وفقا لتقارير حقوقية وسياسية عراقية.

دعوات لوقف الإعدام في العراق

كما رفعن شعارات تندد باعتماد المخبر السري والاعترافات التي أدلى بها أبناءهن تحت التعذيب، مُطالباتٍ بتحقيق العدالة، من خلال إقرار قانون العفو الذي يراوح مكانه في البرلمان منذ نحو عامين، ويحمل بنودا مهمة، من بينها إعادة محاكمة من يثبت تعرضه للتعذيب خلال التحقيق، وأيضاً ضحايا المخبر السري الذي بسببه تم الزج بآلاف الأشخاص في السجون خلال السنوات الماضية.

وطالبن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بإيقاف عمليات الإعدام لحين إقرار قانون العفو العام، منعا لقتل الكثير من الأبرياء داخل السجون وفقا للعربي الجديد.

هذا ما يحدث في السجون العراقية. شهادة أم عن ابنها أجبر على توقيع ورقة بيضاء حتى لا يغتصبوا زوجته، بينما تم اغتصاب نساء في سجن الحلة، وذلك لإجبار المعتقلين السنة على الاعتراف بتهم ملفقة لهم.

ووفقا مصدر موثوق من سجن الناصرية:

الإعدامات الكثيرة التي تمت تهدف لاقتلاع عيون المعدوم لأخذ (القرنية) لأن هناك احتياج لعلاج عيون عناصر حزب الله الإيراني نتيجة انفجار الپيجرات قبل شهر وها قد حان الآن وقت زرع القرنيات التي اقتلعت من عيون المساجين قبل إعدامهم فأي ظلم هذا!!!

هل يعقل أن النواب السنة لم تصلهم هذه المعلومة؟ هل سمع أحد لهم صوتا ولو همسا؟؟؟

يا أهل العروبة والنخوة والإسلام عيون رجالات العراق الذين يدفعون ثمن انتمائهم للهوية الإسلامية وثمن ارتباطهم بفلسطين والأقصى وقضايا المسلمين… تقتلع الآن لتزرع في عيون عناصر حزب الله اللبناني.. فهل ستسكتون عن هذا أم ترفعوا أصواتكم لنشكل ضغطا يحرج هؤلاء المجرمين الذين لا يختلفون عن الصهاينة؟

كما جاء في بيان مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، والذي صدر اليوم بشأن المطالبة بإقرار قانون العفو العام:

“غالبية المحكومين الأبرياء يعانون من تعذيب يومي مستمر وابتزاز ممنهج، ويتعرضون للإهمال الطبي الذي تسبب في إصابتهم بأمراض خطيرة تهدد حياتهم. فيما تعاني عوائلهم من ضغوط مادية هائلة جراء الابتزاز المستمر لتوفير مبالغ مالية باهظة لضمان الحد الأدنى من حقوقهم أو تخفيف معاناتهم”.

إسكان عوائل لبنانية في منازل السُنة المهجرين بمحافظة صلاح الدين

كشفت مصادر في ديوان محافظة صلاح الدين لـ “المدائن” عن قيام ميليشيا “العصائب” بمرافقة 41 عائلة لبنانية نازحة من جنوب لبنان وأسكنتهم في منازل العراقيين السُنة النازحين في ضواحي بلدة طوز خورماتو.

وقال مسؤول في ديوان صلاح الدين إن من بين 7 قرى منزوعة السكان في طوزخورماتو للعرب السُنة، تم استغلال منازل قرية واحدة منها لإسكان عوائل لبنانية نازحة، وهي قرية (الحليوات) التي ترفض الميليشيات إعادة السكان السنة لها ويقيم أغلبهم في مخيم عربت ومخيم بزيبز وفي كركوك ضمن مجمعات سكنية مستأجرة.

أهوال الموت والتعذيب في مخيم الجدعة

كشف تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” عن تفاصيل مروعة حول ما يجري في مخيم الجدعة جنوبي الموصل، متهمة السلطات العراقية بممارسة أنواع التعذيب الذي يصل إلى الضرب والصعق الكهربائي فضلا عن حالات إخفاء قسرية للموجودين في المخيم.

وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “من المروّع ما يكابده المعتقلون في مركز الجدعة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة. لا بد من وضع حد له والتحقيق فيه على الفور”.

حسب التقرير، فحتى أيلول سبتمبر 2024 بلغ عدد المحتجزين في مركز الجدعة 2,223 شخصًا، من بينهم 1,318 طفلًا، و627 امرأة، و278 رجلًا.

غالبية الموجودين في المخيم من العراقيين السُنة الذين تم نقلهم من مخيم الهول السوري إلى العراق، حيث تمنع السلطات العراقية المنظمات الإنسانية الدولية ومنها منظمة العفو؛ من زيارة المخيم ولاطلاع على الواقع المأساوي فيه.

اليمن

تعرض وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين الحوثيين عبد الكريم الحوثي لمحاولة اغتيال في المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر أن الكمين الذي تعرض له الوزير الحوثي من قبل عناصر ترتدي لباس النجدة والتي تتبع علي حسين الحوثي – نجل الأب الروحي للحوثيين – وعناصر أخرى من ما تسمى الأمن الوقائي وسط اتهام للأخير بمحاولة التخلص من عمه للسيطرة على وزارة الداخلية بشكل كلي.

وبحسب المصادر فإن الصراع بين عبد الكريم الحوثي وعلي حسين الحوثي يرجع لأكثر من عامين بعد محاولة الأخير الاستحواذ على وزارة الداخلية ورفض توجيهات عمه والاحتفاظ بالسيطرة على جميع مداخل المدن الرئيسة وجهاز الأمن الوقائي وسجون خاصة تابعة له خارج سيطرة الداخلية.

أعربت رابطة أمهات المختطفين، الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديد لممارسات جماعة الحوثي بحق المعتقلين.

وقالت الرابطة في بيان إنها تدين وتستنكر الممارسات الإجرامية بحق المعتقلين والمختطفين في سجون جماعة الحوثي والتي كان آخرها وفاة التربوي “محمد خماش” تحت التعذيب بعد اختطافه لنحو ثلاثة أشهر، وهو التربوي الثاني خلال عام واحد فقط بعد التربوي” صبري الحكيمي”.

وعبرت الرابطة عن قلقها الكبير على وضع المختطفين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة أو رادع قانوني لكل الانتهاكات التي وصلت بهم حد الموت، مؤكدة أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على سلامة بقية المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً في ظل التخاذل لقضية المختطفين من قبل المجتمع الدولي والجهات المعنية.

مظاهرات غاضبة في مدن ساحل حضرموت احتجاجاً على تردي الخدمات الأساسية

تتصاعد الاحتجاجات في مدن ساحل حضرموت منذ أيام، احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية في المحافظة. وتلتزم السلطة المحلية الصمت، إزاء ذلك، فيما قالت مصادر محلية إن عناصر شرطة حاولوا تفريق الاحتجاجات بإطلاق النار في الهواء.

شهدت مدينة الشحر التابعة لمحافظة حضرموت منذُ صباح الأربعاء مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجا على تردي الأوضاع وانقطاع التيار الكهربائي. وصباح الأربعاء قطع عشرات الطلاب الطريق الدولي الرابط بين عمان وحضرموت أمام المركبات، مطالبين السلطات المحلية بتحسين خدمة الكهرباء. وأقيم أمام الساحة فعالية جماهيرية نددت بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.

تعز.. الأسر المستبعدة من صرف المساعدات الإغاثية.. معاناة وغلاء غير مسبوق!

حصارٌ خانق وغلاء معيشي فاحش اختتم بإسقاط أسماء أكثر من 30 ألف أسرة من المستفيدات من برنامج الغذاء العالمي في مدينة تعز المحاصرة والتي تعد الأكثر سكانا والأكثر فقرًا وبطالة وترديًا في الخدمات الإنسانية.

وفي الوقت الذي انهارت فيه العملة المحلية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية تفاجأت العديد من الأسر المعدمة وقت حضورها لاستلام السلة الغذائية بأن برنامج الغذاء العالمي قد أسقط اسمها من كشوفات المساعدات الغذائية.

هذا الأمر نزل على المواطنين كسياف يقطع رقابهم؛ فمن أين لهم بالقدرة على عول أسرهم المعدمة في ظل هذا الغلاء المعيشي والبطالة القاتلة؟

بهذا الشأن يقول، طلال الشرعبي رئيس اللجنة المجتمعية بحارة غزة مدينة تعز” في الوقت الذي يعاني فيه أبناء تعز الأمرّين، الحرب والحصار وما نتج عنهما من انهيار العملة الوطنية وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور الوضع الاقتصادي، يأتي برنامج الغذاء العالمي ليزيد الطين بلّة و يعلن عن إسقاط أسماء المستحقين من الفقراء والمعوزين والنازحين من كشوفات السلة الغذائية للبرنامج”.

انتشار مرعب لمرض الملاريا في مدينة تعز

كشف مسؤول صحي يمني عن تسجيل آلاف الإصابات بمرض الملاريا في محافظة تعز جنوب غربي البلاد. وقال تيسير السامعي مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن مرض الملاريا يواصل الانتشار في المحافظة الأكثر سكانا باليمن، خصوصا في المناطق الريفية.

وأضاف المسؤول الصحي أن عدد حالات الإصابة بالملاريا في محافظة تعز بلغ أربعة آلاف و338 حالة منذ مطلع العام الجاري 2024، دون رصد أي حالة وفاة مرتبطة بالمرض. واعتبر السامعي الملاريا من الأمراض التي باتت منسية في اليمن رغم خطورتها ، بسبب التركيز على مكافحة أمراض أخرى وسط واقع معقد.

يشار إلى أن القطاع الصحي في اليمن، يواجه واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والنقص الحاد في تمويل العمليات الطبية.

جرائم الحوثيين

اقتحمت ميليشيات الحوثي مستشفى أهليًا بمحافظة إب (وسط اليمن)، ونهبت معدات طبية ومحتويات تابعة له، بقوة السلاح.وأفادت مصادر طبية ومحلية، أن ميليشيا الحوثي اقتحمت مستشفى الجبلي للعيون، مستغلة الخلافات بين أبناء الدكتور للسطو على المستشفى بقوة السلاح، ونهبت معدات طبية تابعة له.

وأوضحت المصادر أن خلافات وقعت منذ أيام بين الحارس القضائي الذي عينته الميليشيا على المستشفى منذ سنوات، وبين أبناء الدكتور الجبلي وقامت بطرد عدد من الموظفين وطاقم الإدارة.

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من اقتحام القيادي الحوثي المدعو يحيى القاسمي لمدرسة المناهل الأهلية والسطو عليها بقوة السلاح، في ظل استمرار مسلسل السطو على المؤسسات والمنازل، بحجج ومبررات عدة.

وفي وقت سابق، سطت الميليشيات على مستوصف الخنساء ومستشفيات المنار والأمين ومؤسسة الرائدات النسوية وجمعيات خيرية ومؤسسات خاصة أخرى بعدد من مديريات محافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيا منذ منتصف أكتوبر 2014م.

كما أصيب اثنين من الطلاب جراء قصف الحوثي على مدرسة بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

زوجة تناشد للإفراج عن زوجها المختطف لدى الحوثيين منذ 8 أعوام

ناشدت زوجة المختطف عادل طارق البيضاني، الذي اختطفته ميليشيا الحوثي منذ أكثر من سبع سنوات، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية، التحرك العاجل لإنقاذ حياة زوجها الذي يعاني من ظروف صحية ونفسية متدهورة نتيجة للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن.

وذكرت زوجة المختطف أن زوجها اختُطف بتاريخ 4 أبريل 2017 من منزل خالته في صنعاء، حيث كان يعمل كحارس في مدرسة أهلية، ليتم احتجازه في سجون ميليشيا الحوثي لمدة عام دون معرفة مكانه، مما دفع أسرته للاعتقاد بأنه قد قُتل.

وأضافت الزوجة أن عادل تعرض لأبشع أنواع التعذيب في السجون، بما في ذلك الضرب، الصعق الكهربائي، الحرمان من النوم، والحرق بأعقاب السجائر، إضافةً إلى وضعه في زنزانة انفرادية وتعرضه للتعذيب المنتظم.

وأكدت أن حالته الصحية تدهورت بشكل مستمر، حيث يعاني من آلام في القلب ونوبات اختناق وفقدان الإحساس بيده ورجله اليسرى، دون تلقيه أي رعاية طبية من ميليشيا الحوثي.

وأشارت إلى أن زوجها لا يزال محتجزاً دون محاكمة عادلة، حيث خضع لأربع محاكمات دون توجيه تهم محددة، معبرةً عن قلقها الشديد من احتمال وفاة زوجها في السجن نتيجة التعذيب وتدهور صحته.

وكان المختطف عادل البيضاني انتقل إلى صنعاء بحثاً عن فرصة عمل تضمن له ولأسرته سبل العيش بعد تفاقم الأوضاع في عدن إثر الحرب، واستقر عند خالته التي ساعدته في العثور على عمل كحارس في مدرسة أهلية، إلا أن ميليشيا الحوثي اقتحمت المنزل بشكل روع النساء والأطفال، بعد شهرين من بداية عمله واختطفته.

كما قامت ميليشيا الحوثي بمحاولة اقتحام والسيطرة على منزل شيخ مشائخ حاشد وقبائل اليمن الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر في ‎صنعاء. وقالت مصادر محلية إن الميليشيات أبلغت يوم أمس سكان منزل شيخ قبيلة حاشد الواقع في مدينة صوفان بإخلاء المنزل خلال ثلاثة أيام، دون توضيح مزيد من الأسباب.

7573

احتجاجات واسعة لليوم الثالث تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية

خرجت مسيرات احتجاجية شعبية واسعة في محافظة أبين لليوم الثالث على التوالي، تنديدا باستمرار انهيار الأوضاع المعيشية. وشهدت مدينة زنجبار، مسيرات حاشدة رفضاً لارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية، مرددين هتافات معبرة عن حالة التذمر من تدهور الوضع الاقتصادي وتجاهل الحكومة لمعاناة المواطنين، وتزامنت هذه الاحتجاجات مع عصيان مدني واسع يضرب زنجبار وعموم مديريات أبين.

وتأتي هذه التظاهرات في ظل احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق تزامناً مع وصول حالة انهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية.

200 يمني خُدعوا بعقود عمل في روسيا والنهاية إلى جبهات القتال

وجه أكثر من 200 يمني عالقين في روسيا، منذ 36 يومًا، نداءً في بيان لهم، للسلطات اليمنية لإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي يواجهونه بعد خديعتهم وإرسالهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا بدلًا من العمل الموعود معهم مسبقا بحسب صفحات يمنية إخبارية.

وقال البيان، إن العشرات من اليمنيين سافروا عبر شركة “الجابري” التي يرأسها عضو مجلس النواب عبدالمولى الجابري، بمشاركة كل من محمد العلياني وهاني الزريقي، بناءً على عقود عمل مسبقة، غير أنهم وجدوا أنفسهم مُجبَرين على المشاركة في القتال تحت الإكراه ووسط ظروف صعبة ومعقدة.

وأضاف البيان، أن هذا الوضع أودى بحياة بعض اليمنيين وإصابة آخرين بجروح، فضلًا عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها في روسيا، إذ يتعرضون لمعاملة قاسية وسط بيئة صعبة لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة. وأردف البيان: “إننا نواجه يوميًا خطر الموت، ونحمل مسؤولية هذه المأساة لكل من كان شريكًا في هذا المخطط الذي استغل ظروفنا للزج بنا في حرب لا علاقة لنا بها”.

الأويغور

انتهاك الصين لحقوق الأويغور

فتح الغرب نيرانه على الصين بعد أستراليا والولايات المتحدة و13 دولة أخرى لأن بكين تمارس انتهاكات لحقوق الإنسان في تركستان الشرقية والتبت. ودفع ذلك الصين لتتساءل عن ما وصفته بـ “الجحيم الحي” في قطاع غزة، والذي لم يحرك الغرب تجاهه ساكنًا طوال عام.

وتشهد معاملة الصين للأويغور وبعض الفئات المسلمة الأخرى انتقادات واسعة داخل أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. كانت الأمم المتحدة قالت في تقرير لها صدر قبل عامين، إن ممارسة الصين للاحتجاز التعسفي والتمييزي ضد الأويغور ومسلمين آخرين في منطقة تركستان الشرقية يرتقي لمرتبة “الجرائم ضد الإنسانية”.وأضاف التقرير أن “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ارتُكبت.

15 دولة تدعو الصين للإفراج عن السجناء الأويغور والتبتيين

وقعت خمس عشرة دولة غربية على بيان عام يطالب الصين بالإفراج عن جميع التبتيين والأويغور “المعتقلين تعسفيا” والسماح لمراقبي حقوق الإنسان بزيارة المناطق التي يعيشون فيها. جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الأسترالي لدى الأمم المتحدة جيمس لارسن، الثلاثاء، أمام لجنة حقوق الإنسان، وهو ما أثار انتقادات شديدة من نظيره الصيني. وقال جيمس لارسن في كلمته “الشفافية والانفتاح هما المفتاح لتهدئة المخاوف، ونحن ندعو الصين إلى السماح بالوصول غير المقيد والهادف إلى تركستان الشرقية والتبت للمراقبين المستقلين، بما في ذلك من الأمم المتحدة، لتقييم وضع حقوق الإنسان”.

تم التوقيع على البيان من قبل كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا واليابان وليتوانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

الشاعر الأويغوري عدنان عيسى إلكون: “نحن الأويغور واقفون على حافة الوجود، كياننا مهدد. ولكن أنتم، بأقلامكم، تملكون القدرة على إضاءة كفاحنا. اكتبوا من أجلنا، من أجل حريتنا، من أجل كرامتنا. تذكروا، القلم دائمًا أقوى من السيف.”

السطو الصيني على ثروات الأويغور

إن عملية المزاد القضائي لممتلكات الأويغور هي أيضًا واحدة من العواقب المريرة للإبادة الجماعية للأويغور. تبدأ باعتقال وسجن رجال الأعمال الأويغور، غالبًا بتهم ما يسمى “الإرهاب” أو “التطرف”. تتم هذه الاعتقالات عادةً مع القليل من الإجراءات القانونية الواجبة أو الشفافية. وبعد الاعتقال، تصادر السلطات الصينية أصول الأويغور المسجونين. تشمل هذه الأصول العقارات والشركات وأسهم الشركات والممتلكات الشخصية. ثم تصدر المحاكم الصينية أوامر ببيع الأصول المصادرة بالمزاد.

غالبًا ما تكون أوامر المحكمة هذه هي الوثيقة الرسمية الوحيدة للاعتقالات ومصادرة الأصول. ثم يتم إدراج الممتلكات المصادرة في قسم المزادات القضائية على موقع تاوباو، وهي منصة للتجارة الإلكترونية مملوكة لمجموعة علي بابا. وقد استخدم النظام القضائي الصيني موقع تاوباو منذ عام 2012 لبيع الممتلكات المصادرة في القضايا الجنائية والممتلكات التي تعمل كضمان للقروض المتأخرة. وعندما يتم بيع الممتلكات في مزاد على تاوباو، يمكن للمشترين المحتملين المزايدة على أصول تتراوح من الأجهزة المنزلية إلى العقارات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. وبمجرد اكتمال المزاد، يتم نقل الملكية إلى أعلى مزايد. وغالبًا ما تذهب عائدات هذه المبيعات إلى الحزب الشيوعي الصيني بدلاً من أسر الأويغور المسجونين.

إضفاء الطابع الصيني على القرآن الكريم (صيننة القرآن)

تتواصل على قدم وساق في الصين “لا ينبغي أن يقتصر الأمر على إضفاء الطابع الصيني على الإسلام فحسب، بل ينبغي أن يشمل القرآن الكريم نفسه”. كانت هذه هي الرسالة التي سمعها رجال الدين الإسلاميون من هونان من بيروقراطيي الجبهة المتحدة والجمعية الإسلامية الصينية التي تسيطر عليها الحكومة، والتي استدعتهم إلى بكين لحضور دورة بدأت في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول.

لا يوجد في هونان أكثر من مائة ألف مسلم من الهوي فحسب، بل توجد هناك أيضاً أقلية من الأويغور، ويتزوج المسلمون الأويغور والهوي من بعضهم البعض، الأمر الذي يجعل وضع الإسلام المحلي جديراً بمراقبة صارمة بشكل خاص من جانب السلطات. يتضمن هدف الصين تعزيز صينيّة الإسلام وتعليم المتدربين في الدورات “مهارات التفسير” للتعامل مع القرآن الكريم. يجب عليهم أن يبشروا “بالكتاب المقدس المفسّر وفقًا للعصر الجديد”، وهو شعار شي جين بينغ المفضل، حتى يتم وضعهم في خدمة “الوعي السياسي” و”توجيه الإسلام بنشاط للتكيف مع المجتمع الاشتراكي”.

إن ” التصيين” لا يعني تكييف القرآن الكريم والإسلام مع التقاليد الصينية، بل مع مبادئ “المجتمع الاشتراكي” و”الماركسية ذات الخصائص الصينية لتجديد شباب البلاد في العصر الجديد” التي يدعو إليها شي جين بينج. ويشير التقرير إلى أن الدورة التدريبية تستمر لمدة أسبوع ويشارك فيها ثمانية وثلاثون رجل دين إسلامي من مدن مختلفة في مقاطعة هونان وفقا لصحيفة الشتاء المرير.

الروهينجا

وصل 110 من الروهينجا إلى مدينة تكناف الواقعة في جنوب جمهورية بنغلاديش في حدود ميانمار.

وكانوا قد غادروا، الأسبوع الماضي (22 أكتوبر)، مدينة مونغداو في محاولة منهم للنجاة، وعند عبورهم نهر ناف في منطقة هنيلا نامورا، تم اعتقالهم من قبل قوات حرس الحدود، ثم تم نقلهم إلى رصيف بودهي في تكناف.

2333

بنغلاديش

حظرت الحكومة الانتقالية في بنغلاديش يوم الأربعاء منظمة الطلاب التابعة لحزب رابطة عوامي، المعروفة باسم “رابطة الطلاب” (BCL)، بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وقد ورد في إشعار وقعه السكرتير العام محمد عبد المومن من إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية أن هذه الهيئة الطلابية، على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية تحت حكومة رابطة عوامي، انخرطت في أنشطة متعددة تسببت في زعزعة الأمن العام، بما في ذلك القتل، والاغتصاب، والتعذيب، والتحرش في مساكن الطلاب، وتلاعب المناقصات.

وأشار الإشعار إلى وجود أدلة كافية تدل على أن الهيئة الطلابية واصلت القيام بأنشطة تآمرية، مدمرة، واستفزازية ضد الدولة حتى بعد سقوط الشيخ حسينة.

محافظ «المركزي» في بنغلاديش: سرقة 17 مليار دولار من البنوك في عهد الشيخة حسينة

اتهم رئيس البنك المركزي الجديد في بنغلاديش كبار رجال الأعمال المرتبطين بنظام الشيخة حسينة بالعمل مع أعضاء وكالة الاستخبارات العسكرية القوية في البلاد، لسحب 17 مليار دولار من القطاع المصرفي أثناء حكمها.

وقال إن ما يقدَّر بنحو 2 تريليون تاكا (16.7 مليار دولار) جرى إخراجه من بنغلاديش بعد عمليات الاستيلاء على البنوك، باستخدام أساليب مثل القروض المقدَّمة لمساهميها الجدد، وفواتير الاستيراد المتضخمة. وأضاف: «هذه أكبر عملية سرقة للبنوك، وفقاً لأي معايير دولية. لم يحدث ذلك على هذا النطاق في أي مكان، وكان برعاية الدولة، ولم يكن من الممكن أن يحدث لولا قيام رجال الاستخبارات بوضع البنادق على رؤوس [الرؤساء التنفيذيين السابقين للبنوك]».

أفغانستان

عودة 400 طفل من إيران إلى أفغانستان خلال الشهرين الماضيين

يقول مسؤولون محليون في ولاية نيمروز إن أكثر من 400 طفل عادوا إلى أفغانستان من إيران خلال الشهرين الماضيين. وتم لم شمل العديد من هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم بمساعدة المسؤولين ومنظمات الإغاثة. ويقول هؤلاء الأطفال إنهم ذهبوا إلى إيران بسبب البطالة والفقر.

نعمة الله، وهو شاب يبلغ من العمر 14 عامًا ويقيم في ولاية ننغرهار، تم ترحيله مؤخرًا من إيران إلى ولاية نمروز. وهو المعيل الوحيد لأسرته، وقال إنه ذهب إلى إيران بطريقة غير شرعية بسبب الفقر والمصاعب.

وقال نعمة الله، وهو طفل تم ترحيله من إيران: “ذهبت إلى إيران للعمل لأن هناك الكثير من المشاكل في بلدي، وأنا الوحيد الذي يستطيع إعالة أسرتي. والآن أطلب من الحكومة أن تساعدني في العودة إلى بلدي ومساعدتي”.

خليل، وهو طفل آخر تم ترحيله من إيران، قال: “ذهبت إلى إيران للعمل، ولكننا تعرضنا للضرب كثيراً”. في الأيام الأخيرة، تزايدت عمليات الترحيل القسري للمهاجرين الأفغان من إيران. وقال مسؤولون إنه يتم ترحيل آلاف المهاجرين الأفغان من إيران يوميا وفقا لتولو نيوز.

إنشاء أكثر من 4000 فصل محو الأمية في جميع أنحاء البلاد هذا العام

قال المتحدث باسم الوزارة منصور أحمد حمزة: “تم هذا العام إنشاء 4583 دورة دراسية جديدة، بإجمالي 85785 طالبًا مشاركًا بشكل نشط في التعلم”. ويقول بعض الطلاب المسجلين في هذه الفصول إنه من خلال المشاركة، اكتسبوا القدرة على القراءة والكتابة، ويطالبون المسؤولين بمزيد من الموارد لتسهيل تعليم القراءة والكتابة.

وقال أحد الطلاب، جول ملا، “في الماضي لم نكن نستطيع حتى كتابة اسم واحد. نشكر أستاذنا على تعاونه، ونطلب من الإمارة الإسلامية مواصلة هذا الجهد وإقامة المزيد من الدورات”. وبحسب مسؤولين في الوزارة، أنشأت وزارة التربية والتعليم العام الماضي أكثر من 9 آلاف فصل محو الأمية، شارك فيها أكثر من 49 ألف شخص بشكل نشط في التعلم.

642

كما أعلنت مصادر محلية في أفغانستان أن خمسة من السياح الأجانب اعتنقوا الإسلام على أيدي الدعاة الأفغان. وذكرت المصادر أن هؤلاء السياح تأثروا بكرم وأخلاق الشعب الأفغاني خلال زيارتهم للبلاد. يُعتبر هذا الحدث جزءاً من تأثير الثقافة الأفغانية وكرم الضيافة الذي يحظى بتقدير السياح والزوار.

مقطع فيديو متداول يظهر وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي يتجول بدراجة نارية.

الهند

اعتقال أكثر من 200 شخص بعد حادثة رشق بالحجارة خلال احتجاج على هدم مسجد في أوتاركاشي

تم اعتقال أكثر من 200 شخص فيما يتعلق بحادث رشق الحجارة الذي وقع أثناء احتجاج مجموعة يمينية تطالب بهدم مسجد في منطقة باراهات في أوتاركاشي، والذي يزعمون أنه بني على أرض حكومية.

اندلعت الاحتجاجات في 24 أكتوبر 2024، وأصيب فيها 27 شخصًا، من بينهم سبعة من رجال الشرطة. بدأ أعضاء منظمة “سانيوكت هندو سانغاثان” اعتصامًا على الطريق السريع الوطني.

وفي حين يزعم المحتجون أن المسجد عبارة عن بناء غير قانوني على أرض حكومية، أوضحت إدارة المنطقة أن المسجد تم بناؤه على أرض تابعة للجالية المسلمة.

في روركي، أوتاراخند، نظم طلاب جامعة كوانتوم احتجاجًا، مرددين هتافات “جاي شري رام” ردًا على مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يظهر امرأة تؤدي الصلاة في الحرم الجامعي.

داغستان

قدم كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، وسام المجد والشرف، ثاني أهم وسام للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لمفتي داغستان، أحمد عبد اللاييف.

يُذكر أن هذا هو المفتي الذي منع النقاب في داغستان. وسبق أن تلقى هذا الوسام، وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغي في عام 2021، وكان حينها لا يزال على رأس عمله.

الشيشان

من الأرشيف: 29 عاما مرت (30/10/1995) منذ تحرير قرية فيدينو الشيشانية من الغزاة الروس.

احتفلت القرية بأكملها وخرجت لرؤية انسحاب القوات الروسية من قريتهم.

من الأرشيف: في 11 رجب 1420هـ (21 أكتوبر 1999م)، تعرضت مدينة غروزني، عاصمة الشيشان، لقصف صواريخ باليستية روسية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 118 شخصاً وإصابة المئات. استهدف الهجوم مستشفى للولادة، ومسجداً، وسوقاً مفتوحاً، وكان من بين العديد من الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الشيشانية الثانية.

مصر

عجز قياسي بعدد المعلمين يفاقم أزمة التعليم في مصر

سجل العجز بعدد المعلمين في المدارس المصرية عجزًا قياسيًا تجاوز 650 ألف معلم، طبقًا لما أعلنه وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، أمام مجلس النواب، في مؤشر يكشف عن تفاقم أزمات التعليم.

واكتفت وزارة التعليم بفتح الباب لتشغيل 50 ألف معلم، من خارج الوزارة بنظام الحصة، وهو حل غير كاف كما قال نبيل سلامة، وهو معلم متقاعد، للجزيرة مباشر، موضحًا أنه تقدم للحصول للعمل بالنظام الجديد.

وأوضح سماح شاكر، معلم لغة عربية، للجزيرة مباشر أن دفع مبلغ 50 جنيهًا مصريًا (دولار واحد) للحصة الواحدة أمر يثير السخرية، لافتًا إلى أن هناك استقطاعات تقترب من 20% ليتقلص الأجر إلى 30 جنيهًا للحصة الواحدة.

ويؤكد شاكر أن هذا الإجراء لا يقدم حلًا واقعيًا، موضحًا أن الحل الوحيد هو تعيين عشرات الآلاف من خريجي كليات التربية في مختلف التخصصات “لكن الحكومة لا تريد تحمل المزيد من الأعباء”.

وتعليقًا على هذا الاقتراح أشار الخبير بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم، صلاح رشاد، في حديثه للجزيرة مباشر إلى أن الحكومة عينت 46 ألف معلم فقط على مدار السنوات العشر الماضية.

ويعاني المعلمون المصريون، حسب المبادرة، من انخفاض رواتبهم، مما يجعلها في نهاية سلم الأجور مقارنة بالقطاعات الحكومية الأخرى.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا