نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 8 ربيع الثاني إلى اليوم الجمعة 15 ربيع الثاني 1446هـ. في العالم الإسلامي.
فلسطين
قطاع غزة
لا يزال قصف الاحتلال على القطاع مستمرا في مختلف المناطق: حيث قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وتزايدت أعداد الشهداء -فيما نحسبهم- يوميا، حيث أكدت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء، في يوم واحد، في قطاع غزة إلى 41 بينهم 20 في مخيم جباليا. وقالت وزارة الصحة أن49 شهيدا ارتقوا و219 جريحا في 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة فقط!
وارتقى عدد من الشهداء -فيما نحسبهم- وأصيب آخرين جراء استهداف الاحتلال مركبة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
واستشهد مسن فلسطيني -كما نحسبه- برصاص طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” في حي الزيتون بمدينة غزة.
كما تم الإعلان عن استشهاد عدد من النازحين -فيما نحسبهم- في مواصي خانيونس بعد اسقاط خاطئ عبر الطائرات لمساعدات فوق خيام النازحين.
عائلة الدبس تحت ركام منزلهم بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزلهم٬ حيث يتواجد في المنزل 32 شخصا ما بين شهيد وجريح وعالق تحت الأنقاض.
أطفال غزة
وأفاد متطوعون طبيون أجانب في غزة أن الجنود “الإسرائيليين” يطلقون النار على الأطفال عمدًا في منطقة الرأس والرقبة والصدر.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
الطفل رائد محمد الحلبي كان يستمتع بلعب كراته الزجاجية الصغيرة قبل أن يرتقي في قصف “إسرائيلي” استهدفه مع مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وقتل الاحتلال طفلاً بقصف مدرسة حفصة قرب بركة أبو راشد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وهو يلعب ب”السكوتر”.
وقالت الأونروا أن 400 ألف شخص لا يزالون في شمال قطاع غزة مع احتدام القصف والمعارك والغارات الجوية في الأيام الأخيرة.
وقال الطبيب المصري محمد توفيق أن صعوبة إصابات العيون والعدد الكبير منها؛ لم تسمح له بمغادرة غرفة العمليات منذ وصوله غزة.
أعلنت سرايا القدس أنها خاضت اشتباكات ضارية -من مسافة الصفر- مع قوة صهيونية راجلة في منطقة “التوام” شمال غرب غزة. وقالت أيضا: بعد عودة الاتصال بمجاهدينا في مناطق التوغل في مخيم جباليا أكدوا استهدافهم لآلية عسكرية صهيونية من نوع “ميركافاه” بقذيفة (RPG) في منطقة “القصاصيب” وسط مخيم جباليا.
وأعلنت كذلك عن تفجيرها لآلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة “الصفطاوي” شمال قطاع غزة بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار من نوع (ثاقب).
كما أكدت كتائب القسام أن مجاهدوها فجروا عين نفق في قوة هندسية صهيونية راجلة في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح. وأكدت أيضا استهداف دبابتين من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة. وفجروا عبوة في قوة صهيونية من 15 جنديا خلال محاولة اقتحام منزل غرب معسكر جباليا وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما دكت تحشدًا لقوات العدو شرق معسكر جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون. واستهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في مقبرة الفالوجا وسط معسكر جباليا شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من تفجير عين نفق في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
إحصائية: أكثر من 80 آلية لجيش الاحتلال استهدفتها المقاومة في قطاع غزة، منذ بداية الشهر الجاري.
قام جندي من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بتوثيق الدمار الذي لحق بمخيم جباليا بعد عملية توغل القوات الاحتلال قبل أسبوع.
شمال قطاع غزة المحاصر
وقعت عدة إصابات في صفوف النازحين بعد قيام طائرة كواد كابتر بإطلاق النار بكثافة على أحد مراكز الإيواء في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمال القطاع.
واستشهد أكثر من 25 شهيداً -كما نحسبهم- وعدد من الجرحى والمفقودين بقصف الاحتلال مربعاً سكنياً بمحيط مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة. كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني محيط مؤسسة نماء في جباليا البلد شمال القطاع.
كما نفذ الاحتلال عمليات نسف واسعة للمنازل في حي الصفطاوي والتوام شمال غزة.
وحُذف اسم عائلة كاملة من السجل المدني بفعل غارات الاحتلال الصهيوني على شمال قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة. وأكد شهود عيان أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية تطلق النار على كل جسم متحرك شمال غزة.
كما أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لسكان جباليا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي أن:
•الاحتلال يرتكب مجازر في محافظات الشمال قتل فيها أكثر من 300 شخص في 9 أيام.
•خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع هي مخطط أمريكي إسرائيلي.
•الاحتلال يعمل على منع وصول الوقود إلى مستشفيات الشمال.
•نحن أمام حرب استئصال إجرامية ينفذها الاحتلال والأمريكيون بحق شعبنا.
•ندعو المجتمع الدولي وروسيا والصين بالخصوص إلى التدخل لوقف جرائم الاحتلال.
•الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط تهجير هو أكبر وأخطر مخطط أمريكي إسرائيلي في القرن.
19 شهيدًا -كما نحسبهم- وعدد كبير من الإصابات كحصيلة أولية في استهداف طائرات الاحتلال لمدرسة المفتي التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وقام سكان الشمال بنقل الشهداء والجرحى على العربات بعد توقف مركبات الإسعاف جراء انقطاع الوقود بسبب الحصار ” الإسرائيلي”.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة ومحملة بأطنان من المتفجرات في عمليات التدمير والقتل الواسعة التي ينفذها شمال غزة، خلال اجتياحه. ويتزامن ذلك مع تصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتجويع والتهجير القسري واسع النطاق.
وأضاف أن جيش الاحتلال فصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة، من خلال تمركز الآليات ووضع السواتر الرملية وركام المنازل المدمرة، إلى جانب الغطاء الناري من الطائرات المسيّرة. وأن جيش الاحتلال توسع في عمليات تدمير ونسف المنازل والمباني السكنية في مناطق توغله شمال غزة باستخدام القصف الجوي والروبوتات المفخخة وزراعة المنازل بالمتفجرات ونسفها.
ومَن ينجو من القتل والقصف المباشر على شمال غزة يبقى مهددًّا بالموت جوعًا أو عطشًا في ظل منع قوات الاحتلال إدخال أي مساعدات وتدمير وحرق المخابز هناك، بالإضافة إلى تجريف ما كان متبقيًا من آبار المياه. ورغم طلب جيش الاحتلال من المدنيين النزوح للجنوب عبر شارع “صلاح الدين”، إلاّ أنه يستهدفهم بمجرد خروجهم من منازلهم أو مراكز الإيواء التي يتواجدون فيها، كما أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت النار تجاه العديد من مراكز الإيواء وأصابت العشرات من النازحين داخلها.
ونشر الصحفي أنس الشريف عبر برنامج اكس: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يزرع عددًا من البراميل المتفجرة في الأحياء السكنية بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، بهدف تفجير ونسف منازل المواطنين.
قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات هناك، وسط وجود عدد كبير من النساء والأطفال والجرحى الفرق الطبية غير قادرة على التحرك أو إجلاء المصابين بسبب الاستهداف المستمر من الطائرات المُسيَّرة وقذائف المدفعية.
الأوضاع صعبة جداً العائلات محاصرة مع نفاد الغذاء والماء والدواء، كل من يحاول التحرك، سواء في أحياء جباليا البلد النزلة بيت لاهيا، أو بيت حانون يتعرض للاستهداف المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
مدير مستشفى كمال عدوان: كميات الوقود المدخلة للشمال لا تكفي لسوى أيام
أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أن الكميات المحدودة من الوقود التي دخلت يوم السبت لا تكفي سوى لعدة أيام، حيث استقبلت المستشفيات الثلاثة في شمال غزة نحو 20 ألف لتر من الوقود، وزعت بواقع 10 آلاف لتر لمستشفى كمال عدوان و5 آلاف لتر لكل من مستشفيي العودة والإندونيسي.
وأشار إلى أن هذه الكمية تكفي لتشغيل مستشفى كمال عدوان لمدة 10 أيام، لكنها لا تلبي حاجة المستشفيين الآخرين لأكثر من 5 أيام. كما حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من توقف مركبات الإسعاف في الشمال بسبب نفاد الوقود، داعية إلى إدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الطبية والدواء.
وأطلقت وزارة الصحة بغزة مناشدة عاجلة من داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان تطالب بضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى المرضى والطواقم الصحية المحاصرة في مستشفيات شمال غزة وتوفير الحماية لها.
“محاصرين من كل مكان .. فش إلا باب السماء يا الله”.. صرخة وجع وقهر من شمال قطاع غزة.
ومع كل هذه المجازر والتضييقات، أكد العديد من سكان الشمال أنهم لن يخرجوا من أرضهم:
(والله لن نخرج من شمال غزة إلا إلى جنان الله عز وجل )
رسالة فلسطيني من جباليا بعد مجزرة قتلت عائلة كاملة.
وفي هذا الصدد.. ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأربعاء، أنه في شمال القطاع لا تزال العديد من البيوت قائمة، رغم أن أضرارًا كبيرة لحقت بها جراء الغارات الإسرائيلية، هذه البيوت التي لا تزال صامدة أفضل بكثير بالنسبة لسكانها من العيش في خيام في مخيمات المهجرين المكتظة في منطقة المواصي في جنوب القطاع.
هناك “نوايا سياسية إسرائيلية خفية” بشأن مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح إلى جنوبه، وأحزاب اليمين المتطرف، برئاسة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وقسم كبير من حزب الليكود أيضًا، تتدخل في اتخاذ القرارات، وتستعين بضباط في قوات الاحتياط وفي قيادات الفرق العسكرية المتوغلة في القطاع.
مجزرة الخيام
الاحتلال ارتكب مجزرة بعد قصفه خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. حيث أحرق الطيران الاسرائيلي عائلات بأكملها وهي نائمة في خيامها.
وتم انتشال 4 شهداء -فيما نحسبهم- وجرحى جراء استهداف “إسرائيلي” لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. وأودت المجزرة بحياة عائلات كاملة أثناء نومها في خيامها، حيث استهدفت أكثر من 50 خيمة قرب مستشفى شهداء الأقصى.
هذا الشاب يُدعى “شعبان”، وقد ظهر في مقطع فيديو يحترق حياً أثناء مجزرة حرق خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث ارتقى مع والدته آلاء الدلو، ويُذكر أن شعبان كان حافظاً للقرآن وكان شاباً خلوقاً.
والد الشهيد -كما نحسبه- شعبان دلو الذي أحرق في غزة قبل أيام يستذكر لحظة حرق ابنه حياً.
“نحن رجاؤنا مع الله”.. مدير عامّ الصِّحَّة بغزَّة منير البرش، يتحدَّث ويبكي بحرقة خلال لقاء صحفيّ للحديث عن المجازر المستمرَّة في القطاع مع قلَّة الإمكانيَّات الطِّبِّيَّة.
جباليا تباد: الاحتلال يواصل مجازره ويوسع العملية العسكرية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدف مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، مما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين، بينما أعلن جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية لتوسيع عملياته في جباليا المحاصرة لليوم الرابع عشر على التوالي.
وقالت مصادر فلسطينية محلية إن فلسطينيا استشهد جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا بمحيط رعاية جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بانتشال جثماني شهيدين من جباليا البلد شمالي القطاع إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني إن عشرات الشهداء ممن قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا ما زالوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة وفي الطرقات وإن قوات الاحتلال تمنع انتشالهم.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في مخيم جباليا أمس الخميس.
وقال مصدر طبي إن 25 شخصا استشهدوا، وأصيب أكثر من 150، في قصف إسرائيلي استهدف “مدرسة أبو حسين” التي تؤوي نازحين وسط مخيم جباليا.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى شمال القطاع المحاصر، وقال إن لواء غفعاتي التحق بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة.
ماذا يفعل الاحتلال “الإسرائيلي” في شمال غزة الآن؟
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على جباليا وفرض حصارا على شمال غزة منذ أكثر من أسبوع، مما أدى إلى محاصرة عشرات الآلاف من الأشخاص دون الوصول إلى الغذاء والماء. يفصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة عن مدينة غزة باستخدام الآليات العسكرية والطائرات المسيرة والسواتر الرملية.
لماذا يفعل ذلك؟
تقول “إسرائيل” إن تحركاتها في جباليا تهدف إلى “منع حماس من إعادة تجميع صفوفها”. وتقول أيضا إنها تهدف إلى استئصال المقاومة الفلسطينية المسلحة بشكل كامل في الشمال.
ماذا يحدث لأهالي شمال غزة؟
وتقول التقارير الواردة من شمال غزة إن هذه الفترة هي واحدة من أصعب الأوقات في عام كان مروعا. وبحسب مراسل الجزيرة وأطباء بلا حدود، فإن قناصة إسرائيليين يقتلون أشخاصاً يحاولون الفرار، على الرغم من إصدار أوامر الإخلاء. وقد قرر بعض السكان البقاء، حيث لم يثقوا في “المناطق الآمنة الإنسانية” التي حددتها إسرائيل والتي هاجمتها على أي حال.
وتظل عشرات الآلاف من العائلات محاصرة داخل مخيم جباليا، في حين تقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في الشمال.
ما هدف الاحتلال؟
قال جدعون ليفي، الكاتب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، للجزيرة إن هدف الحكومة الإسرائيلية يبدو أنه تطهير شمال غزة عرقيا من خلال طرد جميع الفلسطينيين. وأضاف أنها “مستمرة لأنها تريد أن ترى الجزء الشمالي من غزة خالياً من كل سكانه الفلسطينيين”. واقترح نتنياهو نظاما مماثلا للضفة الغربية المحتلة: السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بينما تتولى السلطة الفلسطينية أو كيان محلي غير حماس التعامل مع الشؤون المدنية.
استهداف الصحفيين في غزة
قالت صحيفة “ذا إنترسبت”: على مدى أربعة أيام هذا الأسبوع، قتل الجيش الإسرائيلي صحفيين اثنين وأصاب ثلاثة آخرين على الأقل بجروح خطيرة. الهجمات هي جزء من الحصيلة المروعة التي لحقت بالهيئة الصحفية في غزة منذ أن بدأ الجيش هجومه الشامل على الأراضي الفلسطينية قبل أكثر من عام بقليل.
في يوم الأربعاء، عندما كثفت إسرائيل هجماتها على شمال قطاع غزة، هاجم الجيش مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن مقتل محمد الطناني، مصور تلفزيون الأقصى، وإصابة زميله تامر لباد. تم إطلاق النار على فادي الوحيدي، وهو مصور للجزيرة العربية، في رقبته، ووفقا لصحفيين آخرين في غزة، فهو الآن مشلول بشكل دائم بسبب إصاباته.
وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل 175 صحفيا منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك الطناني. وقال الصحفي حسام شابات: “لم يكن استهدافا عشوائيا، ولكنه مباشر عن قصد”. “كان فادي يرتدي زيه الصحفي الذي يميزه عن السكان كصحفي.”
الضفة الغربية
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال المقتحمة في قرية تِل جنوب غرب نابلس.
وقال تحقيق لصحيفة هآرتس أن:
- الحكومة “الإسرائيلية” ترعى تأسيس البؤر الاستيطانية الجديدة في الضفة من خلال التمويل واستقطاب المستوطنين
- 6 وزارات على الأقل تشارك في تمويل الاستيطان الهادف للاستيلاء بالقوة على أراضي الفلسطينيين
- يوجد 90 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة 65 منها أقيمت خلال السنوات السبع الأخيرة
- بؤر الاستيطان استولت على 650 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية ما يشكل نحو 12% من مساحتها.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين على مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي بالقدمين مع كسر، وتم استلامه من حاجز عسكري قرب دير الغصون شمال طولكرم.
وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام بلدة العساكرة شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما قامت ميليشيات المستوطنين بقطع أكثر من 40 شجرة زيتون مثمرة للمزارع شاهر حسن في بلدة قصرة جنوب نابلس.
واستشهدت فلسطينية (59 عاما) -فيما نحسبها- في مدينة جنين، أمس الخميس، برصاص قوات الاحتلال خلال قطفها الزيتون في أرضها القريبة من جدار الضم والفصل العنصري في قرية فقوعة شرق جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله ونشرت قناصة في عدة أبنية.
وأكد نادي الأسير وهيئة الأسرى أن الأسير الشهيد -كما نحسبه- محمد منير موسى (37 عاماً) الذي ارتقى في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وكان معتقل منذ 20 نيسان 2023 في سجن “ريمون” قبل نقله إلى المستشفى، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات.
وقال نادي الأسير أيضا: نحمل قوات الاحتلال الإسرائيليّ المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسيرة أفنان أبو حسين (24 عاماً) من الخليل، التي اعتقلت ظهر اليوم، وهي حامل في شهرها التاسع وتبقى مدة قصيرة على ولادتها وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامين.
بلغت حصيلة الاعتقالات بين النساء في الضفة منذ بداية الحرب أكثر من 425 إلى جانب عشرات السيدات من غزة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 15 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك قرب نابلس.
قالت ســــرايا الـــقـدس -كـــتـيـبـة جنين: استهدفنا التجهيزات العسكرية في مستوطنة قنير وتجمعا لجنود العدو في مستوطنة رام أون وحققنا إصابات مؤكدة. وقام مقاومون بتفجير عبوة في ساحة مخيم جنين بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين.
وتمت إصابة طالب مدرسة برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنين والمخيم وتم نقله للمشفى. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
كما هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم الزيتون وسط إطلاق النار الحي في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وارتقى الأسير المحرر محمود أبو الرب من بلدة قباطية في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حي السيباط بجنين.
وأكدت مصادر محلية استشهاد المقاوم كريم جبارين خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال داخل المخيم الجديد في مخيم جنين، مساء اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر.
وأشارت المصادر إلى احتجاز الاحتلال جثمان الشهيد جبارين، بينما أظهرت مشاهد “بركة دماء” في مكان استشهاد جبارين، الذي يصادف اليوم يوم ميلاده أيضًا.
وقال الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع 5 حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال من مخيم جنين من ضمنهم 3 سيدات جرى نقلهم إلى المستشفى، فيما أشارت وزارة الصحة إلى أن حالتهم مستقرة.
وباستشهاد جبارين، يرتفع عدد شهداء جنين ومخيما إلى 199 شهيدًا منذ بداية معركة طوفان الأقصى من أصل 755 فلسطينيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في الفترة ذاتها.
كما شن جيش الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين واعتقال خلال اقتحام بلدة عصيرة الشمالية بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
أكثر من 11,300 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
انتهاكات الأجهزة الأمنية “الفلسطينية”
اندلعت اشتباكات مسلحة مع أجهزة السلطة في مدينة طوباس، على خلفية استمرار اعتقال المطارد أحمد أبو العايدة ونفذ أمن السلطة حملة اعتقالات ومداهمات يومية.
وأطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه العشرات من الأهالي أثناء تجمهرهم عند دوار البلدية بمدينة طوباس على خلفية اعتقال أجهزة السلطة الفلسطينية لـ”أحمد أبو العايدة” قائد كتيبة طوباس التابعة لســرايــا القدس.
وأكد نائب رئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة أن ممارسات ملاحقة المقاومين في طوباس، غير مفهومة وغير منطقية ومرفوضة شعبيًا ووطنيًا وأخلاقيًا. وأضاف: قد يفهم الناس موقف السلطة بأنها لا تريد أن تقاوم بسبب التزاماتها بالاتفاقيات مع الاحتلال، وحديثها عن عدم قدرتها على المواجهة، لكن غير المفهوم هو ملاحقة المناضلين والمقاومين وتشويه صورتهم وتفكيك العبوات التي أعدت لمواجهة اقتحامات الاحتلال للمخيمات.
وقال أن “قائد كتيبة طوباس أحمد أبو العايدة تعرّض لمحاولات اغتيال عديدة، وهو جريح بفعل عدوان الاحتلال، واعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية يعيد المشهد لما جرى مع قائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع””.
كما نفذت الأجهزة الأمنية عدة اعتقالات هذا الأسبوع: حيث اعتقلت أجهزة أمن السلطة في نابلس الأسير المحرر أنس اشتية من منزله، بينما أوقفت أجهزتها في رام الله الناشط والصحفي جاد قدومي، يوم السبت وأفرجت عنه في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، بعد ساعات من اعتقاله.
كما اعتقلت الناشط مزيد سقف الحيط في مدينة نابلس، ومددت اعتقاله لـ 15 يومًا، والشقيقين راشد وهيثم القصراوي من منزلهما في مدينة طوباس. وفي بلدة عتيل شمال طولكرم اعتقلت كلاً من: ليث أبو خليل، طارق ياسين، حسين غنيم ويزن ناص.
نجاح المقاطعة: “فلسطين كولا”.. مشروب يدعم قضية غزة يغزو الأسواق البريطانية
خلال شهور قليلة، نجحت المشروبات التي ترتبط باسم “فلسطين” في أن تصبح منافسا قويا لشركات المشروبات العالمية التي تهيمن على السوق منذ عقود، إذ حقّقت المشروبات التي تدعم القضية الفلسطينية مبيعات ضخمة في بريطانيا.
ومن أحدث المشروبات التي غزت الأسواق البريطانية مؤخرا مشروب “فلسطين كولا”، وهو مشروب غازي يحمل علامة تجارية جديدة، تأسست بالسويد، في مارس/آذار الماضي، ويُباع الآن في الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
أغلبية متاجر المواد الغذائية للجالية المسلمة إضافةً لعددٍ من المتاجر الإنجليزية، تعرض على أرففها مشروبات فلسطين وتواصِل طلب كميات كبيرة منها بشكلٍ أسبوعي.
السنوار: قائد حركة حماس
تم الإعلان عن استشهاد السنوار -فيما نحسبه- يوم الخميس الموافق 14 ربيع الثاني.. وكان يرتدي بدلته العسكرية ويقاتل قوات الجيش المتواجدة في رفح وتم قتله خلال اشتباكات بين قوة مشاة في حي السلطان برفح وليس عملية اغتيال.
عتاد ومقتنيات رئيس حركة حماس يحيى السنوار كما نشرها الاحتلال “الإسرائيلي” بينها كتيبات للأدعية والأذكار.
اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار وهو مصاب ينزف، توثقها طائرة مسيرة لجيش الاحتلال داخل المنزل الذي تم قصفه لاحقاً بقذيفة دبابة.
حيى السنوار في لحظاته الأخيرة ملثمًا جريحًا وهو ينزف.
وقال الناشط حنظلة من غزة: المكان الذي تواجد به السنوار كان على بعد أمتار من مناطق عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح.
كان يتفقد المقاومين ويحمل سلاحه معهم.
عمليات هذا الأسبوع
سقط ضابط قتيل و5 جرحى في عملية منهم 2 خطيرة و 3 طفيفة جراء إطلاق نار في موقعين قرب أسدود واستشهد المنفذ -فيما نحسبه-. وبدأت عملية إطلاق النار بدأت في منطقة نير جاليم وانتقل المنفذ بعدها إلى منطقة مفرق يفني في أسدود.
ومنفذ العملية هو محمد بسام دردونة، من مدينة جباليا شمال قطاع غزة
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
عملية جنوب البحر الميت
بحسب مصادر عبرية فقد تسلل 3 مقاومين من الحدود الأردنية وأطلقوا النار، حيث استشهد اثنان -فيما نحسبهما- وانسحب آخر. وقالت وسائل إعلام “إسرائيلية”: منفذا عملية إطلاق النار قرب البحر الميت يرتديان الزي العسكري.
كما قال وزير الاحتلال الصهيوني جدعون ساعر عن الهجوم بالقرب من البحر الميت: هناك عمليات تهريب سلاح منذ وقت طويل عبر الحدود الأردنية نحو الضفة الغربية.
بطلا عملية البحر الميت، الشهيدين -كما نحسبهما- الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.
الأردن
تظاهر المواطنون في محيط سفارة الاحتلال في العاصمة عمان تحت شعار “الحصار بالحصار” تنديداً بحصار جباليا وبالعدوان “الإسرائيلي” على غزة ولبنان.
واعتقلت السلطات الأردنية الصحفية هبة أبو طه وتحاكمها؛ بسبب تحقيق صحفي يكشف استقبال فنادق العقبة لمستوطنين هاربين من “إيلات”.
كما كشفت دائرة الجمارك الأردنية، اليوم الخميس، عن إحباط تهريب أكثر من مليون حبة “كبتاغون” مخدرة وثلاثة كيلوغرامات “كريستال”، من معبر “جابر” الحدودي مع سوريا، في ثلاث قضايا الشهر الماضي.
سوريا
أثر حرب لبنان على سوريا
دخل 361 ألف وافد لبناني وسوري إلى سوريا، عبر المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس، على خلفية التصعيد العسكري بين “إسرائيل” و”حزب الله”، منذ 24 أيلول الماضي.
وقالت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق آلاء الشيخ، إن عدد الوافدين عبر معبر “جديدة يابوس” بلغ 203400 شخص، بينهم 159887 سوري و43513 لبناني.
وعبر المعابر الحدودية مع حمص، فقد دخل 133178 ألف شخص بينهم 61010 شخص لبناني، و72168 شخص سوري، أما عبر معبر العريضة في طرطوس، عبر 24531 بينهم 7790 لبنانياً و16741 سورياً. وغادر عبر معبر البوكمال الحدودي 6 آلاف لبناني إلى العراق، فيما غادر معبر نصيب بدرعا 6721 لبنانياً.
وبلغ عدد السوريين الوافدين من لبنان إلى شمال غربي سوريا، 2700 شخص (450 عائلة). وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري” عدد الواصلين خلال الأيام الثلاثة الماضية تراوح بين 950 و1000 شخص، عبر معبر “عون الدادات” ليضافوا إلى الدفعة الأولى التي تضمنت حوالي 1700 شخص.
وفي هذا الصدد وثقت شبكة حقوقية، ارتفاع عدد الأشخاص الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في سوريا بعد عودتهم من لبنان إلى 17، مرجحة أن يكون العدد أكبر بكثير، في ظل وجود معلومات عن عشرات الحالات الأخرى التي لا تزال قيد التحقق. وأوضحت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن هذه الحالات المؤكدة تشمل اعتقال خمسة أشخاص في إدلب، وأربعة في السويداء، وثلاثة في كل من ريف دمشق وحمص، واثنين بالرقة، وذلك على خلفية المشاركة في مظاهرات ضد حكومة دمشق أو بهدف التجنيد، أو أقارب ناشطين، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وأفاد عدد من سائقي شاحنات نقل الإسمنت من منطقة ضمير في ريف دمشق إلى محافظتي درعا والسويداء بزيادة الحواجز الأمنية والعسكرية للتسعيرة التي تفرضها كأتاوة، من عشرة آلاف إلى خمسين ألف ليرة سورية لكل حاجز.
واشتكى بعض السائقين من أبناء السويداء ودرعا، في اتصالات أجروها مع السويداء 24، من ممارسات الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة للفرقة الرابعة وتشكيلات أمنية وعسكرية أخرى على طريق دمشق – ضمير. وأكد السائقون أن الحواجز رفعت “التسعيرة” خلال الأيام الماضية بنسبة تصل إلى 400%.
وأوضح أحد السائقين أن السيارات المتجهة إلى معمل الجمل للإسمنت في منطقة ضمير تعبر أربعة حواجز قبل الوصول إلى وجهتها، مضيفاً أن الحواجز زادت المبالغ المالية التي تفرضها على السيارات بشكل موحد، من 10 آلاف إلى 50 ألف ليرة سورية لكل حاجز، “رغم أن كل حاجز يتبع لجهة مختلفة”.
وأشار المصدر إلى أن العبور على هذا الطريق بات يكلف السائقين حوالي 200 ألف ليرة سورية كأتاوة للحواجز فقط، سواء كانت السيارة محملة بالإسمنت أم لا، “بالإضافة إلى تكاليف الوقود والحواجز الأخرى في طريق العودة إلى محافظاتنا”.
كما قال سائق آخر لـ السويداء 24 إنه في حال الامتناع عن الدفع، “سيُمنع من العبور مرة أخرى على الطريق”، ويواجه الإهانات وعمليات التفتيش المطولة، وهو ما حصل بالفعل مع أحد السائقين. وأكد أن الحاجز التابع للفرقة الرابعة هو الأكثر تسلطاً على السائقين.
وتواجه سوريا مخاطر كبيرة تهدد عمال محطات تكرير الوقود والمدنيين بسبب الحرائق والانفجارات والانبعاثات الناتجة عن عمليات التكرير، في ظل غياب وسائل الأمن والحماية ودرجات الحرارة المرتفعة. حيث أخمد فريق الدفاع المدني السوري حريقاً في إحدى محطات تكرير الوقود البدائية بقرية ترحين شرقي حلب هذا الأسبوع.
وخلال شهر سبتمبر، تمكن الفريق من إخماد 15 حريقاً في محطات تكرير وبيع الوقود، مما أسفر عن وفاة مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بحروق.
كما توفي ثلاثة عمال وأصيب اثنان آخران، نتيجة استنشاق غازات سامة في أثناء عملهم في حراقات نفط بدائية بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وكشف أحمد سلامة، مدير دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة بحكومة دمشق، عن توثيق إصابة 9699 شخصاً بمرض الاكتئاب في النصف الأول من العام الحالي، بينهم 5355 امرأة، مما يرفع عدد المصابين بالمرض في سوريا إلى أكثر من 36 ألف مريض.
وأوضح سلامة أن الأعداد “تتناسب مع الظروف التي تعيشها البلاد”، بدءاً من الحرب وصولاً إلى الأوضاع والضغوطات النفسية التي يعاني منها السوريون. وأضاف أن الاكتئاب يأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد الحالات، مع وجود حالات أخرى مثل الأرق ونوبات الهلع، وفقاً لإذاعة “شام” المحلية.
وقالت “الرئاسة السورية”، إن بشار الأسد، أصدر، يوم الخميس، أربعة مراسيم تقضي بتعيين خمسة محافظين جدد لمحافظات دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة.
انتهاكات عصابات الأسد بحق المدنيين
استهدفت عصابات الأسد هذا الأسبوع:
- بصواريخ مد اطرف الشرقية لمدينة دارة عزة غرب حلب.
- بقذائف دبابة قرية كفرعمة بريف حلب.
- بالمدفعية الثقيلة محيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي ومحيط قرية عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي.
- بالمدفعية الثقيلة قرية القاهرة بريف حماة الغربي.
- بالمدفعية الثقيلة قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي.
- بالمدفعية الثقيلة محيط قرى القصر وكفرعمة وكفرتعال وبقذائف الدبابة محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
- بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي مما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة آخرين في حصيلة أولية.
- بالمدفعية الثقيلة محيط قرية آفس بريف إدلب الشرقي.
- بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي الكندة ومرعند ومدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومحيط قرى بينين وديرسنبل ومعربليت والرويحة بريف إدلب الجنوبي.
- استهدفت منازل المدنيين بقصف مدفع في بلدة مرعند بريف جسر الشغور غرب إدلب.
- بالطائرات المسيرة الانتحارية من طراز F.P.V محيط مدينة دارة عزة غرب حلب.
- بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
بين الخوف والفقر.. أيام ثقيلة على المقيمين في دمشق والساحل السوري
قال عامر، مواطن سوري، في حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا: “كيف يمكنني أن لا أجُنّ حالياً؟ عانينا خلال سنوات من شبيحة النظام، ومن والفقر واستبداد عناصر حزب الله والميليشيات الإيرانية، والآن إسرائيل. كيف لنا أن نتحمّل كل هذا؟”. وبشأن الخيارات المتاحة أمام أهالي المدينة يقول عامر: “ليس لدينا خيارات، كنّا نظنّ أن دمشق منطقة آمنة، أفضل على الأقل، واليوم يلاحقنا الموت في كل مكان، حتى الحدود أُغلقت. نحاول أن ننجو بما لدينا من أدوات، والله هو الحامي”. والخوف ذاته يسري في أوساط الساحل السوري الذي تستهدفه “إسرائيل” بين وقت وآخر.
من جانب آخر أصيب فتى (15 عاماً) بجروح في ظهره، إثر قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات حكومة دمشق وقوات “قسد” الكردية، استهدف صباح اليوم، مزراع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب، شمال سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري”، إن الفتى كان يساعد أهله بالعمل في مزرعتهم.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن التعزيزات العسكرية التركية الضخمة التي وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى شمال غربي سوريا، لا سيما إدلب، تهدف إلى مواجهة احتمال اندلاع مواجهة واسعة بين قوات حكومة دمشق و”هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة الأخرى. وأضافت الصحيفة أن تركيا أرسلت أكثر من 190 آلية عسكرية إلى إدلب وبعض المناطق في حلب، بينما تتسابق القوات الحكومية و”تحرير الشام” في الحشد على محاور التماس.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة ترفض بشكل قاطع عملية محتملة من جانب “تحرير الشام”، خوفاً من تداعياتها الإنسانية وموجة نزوح من إدلب التي تؤوي ملايين النازحين وتضم عدداً كبيراً من المخيمات.
تحرك مفاجئ لقوات النظام
كما قال تلفزيون سوريا أن مناطق شمالي سوريا شهدت تحركات عسكرية لافتة لقوات النظام السوري في الأيام الأخيرة، حيث ظهرت أرتال عسكرية تتجه نحو محاور القتال مع فصائل المعارضة، ما أثار تساؤلات حول أهداف هذه التحركات. وفي ظل تضارب الأنباء، تزايدت التكهنات حول طبيعة هذه التحركات، وفيما إذا كانت استعداداً لهجوم جديد أو في سياق تعزيز الدفاعات على خطوط التماس مع فصائل المعارضة.
ووفقاً لمصادر محلية، أبرزها موقع “نورث برس”، بدأت قوات النظام باتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية مشددة في المنطقة الشمالية، ومن ضمن هذه الإجراءات إعلان حالة الاستنفار الكامل، حيث أوقفت الإجازات لجميع الجنود وأصدرت أوامر بنقل وحدات عسكرية من مواقعها في وسط سوريا باتجاه الشمال، في حين أكدت مصادر عسكرية لموقع تلفزيون سوريا عدم رصد أي تحركات لافتة للنظام تنبئ بتصعيد كبير.
التقارير المحلية أشارت إلى أن هذه التحركات تأتي بالتزامن مع أنباء عن احتمالية قيام فصائل المعارضة بشن هجوم على قوات النظام في مدينة حلب وريفها.
العائدون من لبنان إلى سوريا.. اعتقالات وابتزاز مالي وواقع إنساني مأساوي
دفعت الحرب التي اندلعت في لبنان عدداً من السوريين إلى العودة إلى سوريا مجبرين، وفي الأيام الأولى لدخول العائدين، بدأت الحواجز المؤقتة التابعة لقوات النظام السوري في الانتشار مجدداً على الطرق الرئيسية، مستهدفة الشبان بحملات ملاحقة وتوقيف.
وعلى الرغم من الوعود السابقة بتسوية أوضاعهم، فإن العديد من العائدين وجدوا أنفسهم في قبضة النظام، مما حول “التسوية” إلى فخ يوقع من عادوا هرباً من ويلات الحرب في لبنان.
وأوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن أعداد المعتقلين خلال الأيام الماضية كانت كبيرة جداً، ما اضطر فريق الشبكة إلى الاستنفار للقيام بعمليات التوثيق فقط، من دون أن يتمكن من مواكبة جميع الحالات، إذ وثق حتى الآن 17 حالة مؤكدة، في حين توجد معلومات أخرى عن عشرات الحالات الأخرى التي يجري التحقق منها.
وقال عبد الغني في حديث لتلفزيون سوريا إن الحالات توزعت بين السويداء (4 حالات)، إدلب (5 حالات)، الرقة (حالتان)، ريف دمشق (3 حالات)، وحمص (3 حالات)، وتتعلق خلفيات الاعتقال بالمشاركة في مظاهرات ضد النظام، وبعضها بعمليات التجنيد، في حين أن بعض هذه الحالات تم اعتقال أصحابها فقط لأنهم أقارب ناشطين بحسب تلفزيون سوريا.
أشار أشار عبد الغني إلى استمرار عمليات النزوح من جنوبي لبنان، إلا أن الغالبية التي تدخل مناطق سيطرة النظام تتوجه لاحقاً إلى مناطق خارج سيطرته نتيجة للأوضاع التي تواجهها.
وبالتوازي مع ذلك، ارتفعت كلفة عمليات التهريب بشكل كبير، سواء من لبنان إلى سوريا أو العكس، وتتراوح كلفتها بين 2000 و6000 دولار، علماً أن الهدف منها هو تفادي الاعتقال أو التجنيد الإجباري، حيث تصبح حياة الشخص عملياً على المحك.
وتنتقل بعض الحالات مباشرة من لبنان إلى مناطق سيطرة المعارضة، بينما بعضها الآخر يمر بمناطق سيطرة النظام أولاً قبل التوجه إلى مناطق المعارضة، ويتم التهريب برعاية الفرقة الرابعة، التي تعتبر المستفيد الأكبر مالياً، حيث تسيطر بشكل كامل على طريق لبنان – دمشق، وتعتبره مصدراً للابتزاز والتمويل وسط الأزمة الإنسانية الحالية.
ويؤكد عبد الغني أن الوضع في لبنان معقد للغاية، ويجبر بعض اللاجئين على العودة إلى سوريا تحت ضغط الظروف، في حين يسعى بعضهم الآخر إلى الهروب إلى مناطق المعارضة، ويلجأ كثير منهم للاستدانة للوصول إلى الشمال السوري.
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني:
“الشمال الغربي من سوريا يشهد أكبر كثافة سكانية نتيجة لوجود السكان الأصليين وعمليات النزوح المستمرة منذ ما يقارب تسع سنوات، والتي بدأت بشكل ملحوظ في نهاية عام 2013 وبداية 2014، حيث شهدنا حصاراً وتشريداً كاملاً لمناطق مثل أحياء حمص والغوطة الشرقية والغربية وداريا، وصولاً إلى درعا، حيث لجأ كثيرون إلى شمال غربي سوريا”.
وتابع: “نتحدث عن قرابة 4 ملايين شخص، مما شكّل ضغطاً هائلاً على البنية التحتية، خصوصاً على المرافق الصحية، ونلاحظ نقصاً حاداً في الخدمات، إلى جانب التخفيض المتكرر للمساعدات من صندوق الغذاء العالمي بسبب تراجع الدعم من الدول المانحة. ونتيجة لذلك، تم تقليص الوجبات الغذائية، مما زاد من صعوبة الوضع في هذه المناطق التي تعاني أساساً من نقص حاد في الموارد، وخاصة في مجال التغذية”.
وفاة سيدة في ريف الحسكة بانفجار “بابور كاز”
توفيت سيدة متأثرة بحروق أصيبت بها، يوم الجمعة الفائت، إثر انفجار وسيلة طبخ بدائية (بابور كاز) في قرية “سنجق سعدون” بريف الحسكة ، ما رفع حصيلة الحوادث الموثقة إلى 19 حادثة هذا العام، أدّت إلى وفاة 12 حالة وإصابة 27.
خلال السنوات القليلة الماضية، عاد “بابور الكاز” للظهور في منازل السوريين بعد غياب دام عقوداً، حيث أصبح جزءاً أساسياً من مطابخهم، يستخدمونه للطهي، وتسخين الماء، وحتى التدفئة.
وجاء “بابور الكاز” بديلاً عن أسطوانات الغاز التي ارتفع سعرها بشكل كبير، مما جعلها غير متاحة لكثير من المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
يعتمد “بابور الكاز” على النفط الأبيض وهو من مشتقات النفط الخام، ورغم كلفته المنخفضة مقارنة بالغاز الطبيعي، فإن استخدامه ينجم عنه روائح مزعجة ودخان مضر بالصحة، إضافة إلى أن ناره غير المنتظمة تشكل خطراً كبيراً على المنازل والخيام.
شكك الباحث أيمن الدسوقي في قدرة سوريا على استيعاب أعداد كبيرة من النازحين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان، نظراً للوضع الاقتصادي والخدمات وحالة الأمن، بالإضافة إلى قدرات حكومة دمشق.
وأشار الدسوقي إلى أن قدرة دمشق على استقبال اللاجئين تعتمد على اعتبارات عدة، منها الاعتبارات السياسية واستغلال ملف النزوح كوسيلة لكسر العزلة وفرض نفسها كشريك في جهود الاستجابة لكارثة النزوح.
كما تحدث عن الضغوط من حلفاء دمشق لاستقبال النازحين اللبنانيين، ومدى تأثير ذلك على العلاقة مع إسرائيل، خاصة إذا كان بين النازحين عناصر من “حزب الله”.
من جهته، اعتبر الباحث الاقتصادي فراس شعبو أن حماس دمشق لاستقبال النازحين نابعة من رغبتها في الاستفادة من الوضع للحصول على مقابل، مثل رفع العقوبات والحصول على التمويل والمساعدات الأممية.
من ناحية أخرى استمر الأهالي والمعلمون بمناطق سيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إضرابهم للأسبوع الثالث بسبب فرض قسد مناهج تعليمية ذات محتوي إلحادي.
وقتلت امرأة وأصيبت طفلة بجروح خطيرة جراء اقتتال واشتباكات بين فصيل “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” التابعين لـ”الجيش الوطني السوري” في ريف حلب شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري”، الخميس، إن فرق الإسعاف والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين بسبب استمرار الاشتباكات وتهديدها لسلامة الفرق المستجيبة.
وأكد “الدفاع المدني” على ضرورة تحييد السكان عن الاشتباكات واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن تسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.
وأشارت مصادر محلية إلى استمرار قطع معظم الطرق الرئيسية بين مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي، بالإضافة إلى تعليق دوام المدارس والمعاهد بسبب الاشتباكات المستمرة.
الطيران الروسي يستهدف إدلب
هلع وخوف في مدرسة لرعاية الأيتام بعد تنفيذ غارات جوية روسية بالقرب منها في مدينة إدلب.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية محيط قرية مرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب ومحيط قرية السرمانية بريف حماة الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري: جرحى مدنيون، واندلاع حريق إثر قصف جوي روسي استهدف محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول.
وفي نفس اليوم: جدد الطيران الحربي الروسي غاراته بالصواريخ الفراغية على عدد من مناطق شمال غربي سوريا. وأعلن “الدفاع المدني السوري” عن إصابة عاملين إثر غارة روسية استهدفت بشكل مباشر محطة الكيلاني للكهرباء في عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، مما أدى إلى اندلاع حريق في المحطة التي خرجت عن الخدمة.
بدوره، أوضح “المرصد 80” المتخصص في رصد التطورات العسكرية شمال غربي سوريا، أن الطيران الروسي شن 11 غارة بالصواريخ الفراغية على إدلب وريف اللاذقية، استهدفت قريتي كفريدين والقرقور، ومحيط عين الزرقا، ومحيط الرويسة، وتلال الكبينة.
وقالت إدارة الشؤون السياسية بحكومة “الإنقاذ” في بيان، إن “الأعمال العدائية تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين، وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من الإرهاب الممنهج تجاه المدنيين العزل.”
وخرجت محطة الكهرباء التي تغذي محطة مياه عين الزرقاء عن الخدمة بفعل طيران الاحتلال الروسي.
وفي يوم الأربعاء من هذا الأسبوع: قتلت طفلة وأصيب سبعة مدنيين إثر قصف مدفعي وصاروخي وجوي استهدف ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، في تصعيد مستمر من قوات حكومة دمشق وروسيا لليوم الثالث على التوالي.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن طفلة قضت بقصف مدفعي لقوات حكومة دمشق استهدف منازل المدنيين بين قريتي معربليت ومعرزاف في ريف إدلب الجنوبي.
كما أصيب مدني يعمل في رعي الأغنام نتيجة قصف جوي للطائرات الحربية الروسية، استهدف حرش بلدة جوزف في ريف إدلب الجنوبي.
وتعرض الطريق بين مدينة سرمين وبلدة النيرب لقصف مدفعي، دون تسجيل إصابات.
وفي ريف حلب، أصيب ستة مدنيين نتيجة قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة بين دمشق وقوات “قسد” الكردية، استهدف مدرسة ومستوصف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب، بالتزامن مع حركة نزوح للمدنيين تشهدها القرية جراء الهجمات والقصف.
وارتقى 10 شهداء -فيما نحسبهم- وإصابة 32 شخص حتى اللحظة جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية أطراف مدينة إدلب.
تصاعد عدوان الميليشيات الإيرانية على المناطق المحررة في سوريا.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء نحو 300 عائلة من مناطق مريمين وكفرجنة وقطمة والمخيمات القريبة بريف عفرين شمالي حلب التي تشهد اشتباكات عسكرية.
من الأرشيف: جرائم حزب الله في سوريا
لبنان
قام المصلون من مسجد الرسالة في القبة مدينة طرابلس بالخروج من المسجد بعد أن قام الإمام بالترضي والترحم على الهالك حسن نصر الله.
قالت صحيفة لوموند إن “إسرائيل” تستخدم وجود أي قائد لحزب الله ذريعة لشن هجمات دامية في جنوب لبنان، متجاهلة استهداف قوات حفظ السلام وسقوط المدنيين كخسائر جانبية. وأوضحت الصحيفة أن القانون الإنساني الدولي ينهار تحت هذه الضربات.
وأشارت الافتتاحية إلى حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها بعد إطلاق حزب الله صواريخه من جنوب لبنان، رغم أن الغالبية العظمى من السكان لم تختار ذلك، مما أدى إلى نزوح آلاف “الإسرائيليين”. وأكدت الصحيفة على ضرورة وقف إطلاق النار لعودة النازحين، مشيرة إلى أن مليون نازح من جنوب لبنان يعيشون في ظروف مروعة.
السودان
شنت ميليشيا الدعم السريع هجوم غاشم على قرية ام مليحة ريفي طابت بولاية الجزيرة مما تسبب في استشهاد ستة مواطنين -كما نحسبهم- وعدد من الإصابات لم يتم التأكد من عددها.
وأعلنت “غرفة طوارئ الكلاكلات” بجنوب الخرطوم عن وفاة 3 أطفال يوم السبت بسبب سوء التغذية الحاد في المستشفى التركي، مما يرفع عدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد إلى 10 حالات خلال 12 يوماً في أكتوبر الجاري، كما توفي 6 أطفال آخرون في المستشفى نتيجة توقف أجهزة الأوكسجين وأجهزة الحضانات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بوسط السودان، فيما بلغ إجمالي الحالات (23.736) إصابة. وقالت في بيان، إنه تم تسجيل (134) حالة جديدة بالكوليرا، بينما ارتفع تراكمي الوفيات إلى (672) حالة.
كما أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا في ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض وسط البلاد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 23736 حالة حتى يوم السبت. يأتي ذلك بعد أن تسلم السودان 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا في 5 أكتوبر/تشرين الأول لتطعيم أكثر من مليون شخص في ولايات نهر النيل وكسلا والقضارف، بعد حملة تطعيم سابقة في أجزاء من كسلا.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن “حالات الإصابة بالكوليرا تتزايد في منطقة المناقل بولاية الجزيرة وفي ولايتي سنار والنيل الأبيض، بينما تتراجع الحالات في ولايات نهر النيل وكسلا والقضارف”.
قالت اللجنة التوجيهية لاتحاد الأطباء السودانيين يوم الأربعاء إن تفشي حمى الضنك أدى إلى مقتل 253 شخصًا وإصابة أكثر من 7600 في أم درمان، ثالث أكبر مدينة في السودان. وقالت اللجنة إن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك بلغ 7632 حالة مؤكدة في أم درمان، بالإضافة إلى 4088 حالة مشتبه بها.
أكدت غرف الطوارئ في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن هناك “23 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 40 جريحا تم نقلهم” إلى ثلاثة مستشفيات “بعد قصف الطيران الحربي ظهر السبت للسوق المركزي” في جنوب الخرطوم. وتقع السوق في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالقرب من معسكر رئيسي لتلك القوات في المدينة الرياضية بجنوب العاصمة السودانية.
وقالت منصة نداء الوسط إن “عصابات” الدعم السريع تشن هجومًا مدفعيًا شرسًا على منطقة ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان، حيث تقوم بتدوين القرية من الاتجاه الغربي. وكانت المنطقة قد شهدت مجزرة بشعة في يونيو الماضي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل.
قصفت ميليشيا الدعم السريع المستشفى السعودي في مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور، تسبب في عدد من الإصابات وسط المرضى والمرافقين.
وأعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 2 من المواطنين وإصابة 5 آخرين بإصابات خطرة جراء دخول قوة مسلحة من الدعم السريع إلى منطقة حجر العسل جنوب ولاية نهر النيل.
واتهمت لجان مقاومة “قري” شمالي الخرطوم، مليشيا الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان المنطقة من نهب وسلب وترويع للمدنيين. وقالت في بيان إن انتهاكات الدعم السريع وصلت حد قتل سكان المنطقة عبر إطلاق النار بشكل مباشر، آخرهم الشاب سامي عبد المحسن، وطالبت اللجان، المليشيا بوقف انتهاكاتها بحق السكان والسماح لهم بالعبور من وإلى ديارهم.
كما تمكن أحد المواطنين من قبيلة الرشايدة في ولاية كسلا شرقي السودان من إسقاط طائرة مسيرة انتحارية تابعة للدعم السريع باستخدام بندقية كلاشنكوف جيم 3. وذكر في المقطع الذي تم بثه أن الطائرة كانت تتجه نحو مدينة كسلا، وعندما رآها قادمة على ارتفاع منخفض، استهدفها بالبندقية مما أدى إلى إصابتها وانفجارها وسقوطها.
وكشفت شبكة أطباء السودان عن معاناة المئات من مرضى الكلى في عدة محليات بولاية الجزيرة بسبب نقص حاد في الغسلات والمعينات الطبية.
كما يعاني المرضى من شح الوقود الذي يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما تسبب في توقف العديد من مراكز الكلى، باستثناء مركز غسيل الكلى في مدينة مدني الذي يواصل العمل بفضل المبادرات الطوعية والجهود الخيّرة.
كما قال برنامج الأغذية العالمي، إن حوالي (3.6) مليون طفل و(1.2) مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يُعانون من سوء التغذية في السودان، و(25) مليون شخص يُعانون من الجوع الحاد في البلاد.
كما دعت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل بشكل فوري للإشراف على عملية إجلاء مواطني جزيرة توتي.
وقالت التنسيقيات في بيان، “من تبقى من سكان جزيرة توتي يعانون من الحصار وشتى أنواع الانتهاكات بصورة يومية، إذ تحتجزهم مليشيا الدعم السريع كرهائن تُشغلهم بالسخرة وتحتجزهم كدروع بشرية.
قامت ميليشيات الدعم السريع بتطبيق قرار منع تصدير المواشي والمحاصيل من مناطق سيطرتها في دارفور وكردفان إلى مناطق سيطرة قوات الجيش، واحتجزت عدد كبير من الشاحنات وطلبت من السائقين إعادتها وتفريقها.
وتمنع مليشيا الدعم السريع خروجهم عن الجزيرة، وتفرض عليهم مبالغ مالية تعجيزية مقابل الخروج”.
وأعلنت وزارة الصحة في السودان عن مقتل شخص وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي من الميليشيا في أم درمان.
المجاعة تشتد على جبال النوبة بالسودان وتخلف مئات القتلى
أودت المجاعة المدمرة في منطقة جبال النوبة في السودان بحياة ما لا يقل عن 646 شخصًا، ويعاني أكثر من 52 ألفًا من سوء التغذية، وفقًا للإدارة المدنية للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
وفي منطقة نيو فونج بولاية النيل الأزرق وحدها، تم الإبلاغ عن 1223 حالة سوء تغذية، بما في ذلك 404 حالة وفاة.
وتبلغ مساحة منطقة جبال النوبة 138 ألف كيلومتر مربع في جنوب كردفان، ويعيش فيها نحو 4.4 مليون شخص، بما في ذلك 768 ألف نازح من أجزاء أخرى من السودان. ويبلغ عدد سكان منطقة نيو فونج في ولاية النيل الأزرق نحو 1.3 مليون نسمة، ويقدر عدد النازحين بنحو 502 ألف شخص.
التضخم في السودان تراجع قليلا في سبتمبر
انخفض معدل التضخم في السودان قليلاً إلى 215.52٪ في سبتمبر من 218.18٪ في أغسطس، حسبما أفاد الجهاز المركزي للإحصاء يوم الخميس، مما أعطى بارقة أمل لأمة تكافح أزمة اقتصادية مدمرة.
ولا يزال هذا التباطؤ الطفيف في ارتفاع أسعار المستهلك من سنة إلى أخرى يترك المواطنين السودانيين يعانون من تكاليف فلكية للسلع والخدمات الأساسية.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في بيان لها إن “معدل التغير في المستوى العام للأسعار ارتفع في سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 215.52% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي”.
ولم يكن التحسن الطفيف موحداً في مختلف أنحاء البلاد، إذ انخفض التضخم في 12 ولاية من أصل 18 ولاية، وارتفع في أربع ولايات، وظل مستقراً في ولايتي النيل الأبيض وجنوب دارفور.
جنرال سوداني يقول إن القوة الجوية المصرية قد تنهي الحرب بسرعة
قال إبراهيم جابر، جنرال سوداني كبير، إن الضربات الجوية المصرية قد تنهي الصراع في البلاد خلال أيام، في تصريحات سلطت الضوء على الأبعاد الإقليمية المعقدة للقتال. جاءت تصريحات جابر بعد أن اتهم محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، المعروف بحميدتي، مصر بقصف قواته. وزعم أن التدخل المصري بدأ في بداية الصراع في أبريل/نيسان، لكن الأمر ظل طي الكتمان.
وسارعت مصر إلى نفي هذه الاتهامات، داعية المجتمع الدولي إلى “فحص الأدلة” التي تدعم ادعاءات حميدتي. ورفض ادعاء حميدتي بأن قوات الدعم السريع حشدت مليون مقاتل ووصفه بأنه “دعاية ساذجة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد حتى ألف شخص يدعمون التمرد في السودان”. وأضاف جابر أن الجيش يحرز تقدما في ساحة المعركة ويقترب من ربط قواته في جنوب بحري بالقوات المتقدمة من مناطق أخرى.
السودان جدد اتهاماته للإمارات بدعم قوات الدعم السريع
جددت السودان اتهاماتها لدولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع في الصراع الدائر، وحثت مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات ضد ما أسمته “الأنشطة العدوانية المستمرة.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول، قدمت السودان ما وصفته بأنه دليل جديد على الدعم العسكري والمالي واللوجستي من جانب الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع. ويأتي ذلك في أعقاب شكوى رسمية قدمتها السودان ضد الإمارات في 29 مارس/آذار، اتهمت فيها الدولة الخليجية بالتخطيط لإشعال الحرب ودعم قوات الدعم السريع بمساعدة من تشاد.
واستشهدت الرسالة بحالات لمقاتلين جرحى من قوات الدعم السريع يتلقون العلاج في مستشفى زايد العسكري في أبو ظبي، وتضمنت صورًا لصناديق ذخيرة مدفعية ثقيلة تحمل اسم الإمارات العربية المتحدة، يُزعم أنها تم الاستيلاء عليها بعد معارك في جبل مويا.
كما قدمت السودان صورًا لشاحنات تحمل لوحات ترخيص دبي يُزعم أنها استخدمت لنقل الأسلحة والذخيرة، وقالت إنها صادرت أدوية وإمدادات طبية إماراتية مصنعة مؤخرًا من قوات الدعم السريع.
واتهمت السودان الإمارات أيضا بـ”تجنيد المرتزقة” من دول مختلفة للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع وتقديم الدعم المالي واللوجستي والدبلوماسي لهم.
كما بدء حصاد الفول السوداني بمنطقة “أم لبانة” بمحلية الخوي بغرب كردفان.
وقالت غرفة طوارئ مدينة الدندر بولاية سنار، السودان أن مليشيا الدعم السريع شرعت في أعمال نهب وسلب وقتل للمواطنين في موجة جديدة من هجماتها البربرية على المواطنين بعد قطع خط إمدادها الرئيس في جبل موية.
قصف جوي للجيش السوداني.. ومعارك ضارية وسط الخرطوم
ذكرت مصادر، الإثنين، أن الجيش السوداني دفع بقوات من منطقة أم درمان إلى وسط الخرطوم. وأوضحت المصادر أن “معارك ضارية تجري حاليا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم”. وأشارت إلى أن “الطيران الحربي قصف تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم، فيما رد الدعم السريع باستخدام مضادات الطيران بصورة كثيفة”.
وشهدت وتيرة الصراع في السودان ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023. ويأتي هذا بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال. وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني حوالي 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
هل يشهد السودان حربا بالوكالة بين مصر والإمارات؟
“لو صدّرت فنجان صمغ عربي، أو فولاً سودانياً، أو حيواناً لمصر، فستعاقب بأشد العقوبات”، بهذه الكلمات حذّر الملك أبو شوتال القيادي في قوات الدعم السريع، بكلمة متلفزة، التجّار في المناطق الخاضعة لسيطرته من تصدير أي منتجات لمصر.
مثّل هذا القرار تصعيدا جديدا في العلاقة المتدهورة بين القاهرة وقوات الدعم السريع السودانية مؤخرًا بعدما اتّهم قائدها محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي، مصر بالتدخل المباشر في الحرب عبر تزويد الجيش السوداني بـ”السلاح والطائرات المسيّرة” ثم وصل الأمر إلى قصف طائراتها الحربية عدة معسكرات لقواته، على حدِّ قوله.
من ناحيتها نفت مصر هذه الاتهامات بشكلٍ قاطع معتبرة أن دورها في حل هذه الأزمة يقتصر على “وقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة”.
قالت آيات عبدالعزيز المتخصصة في الشؤون الأفريقية إنه حتى وقتٍ قريب حاولت مصر أن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، أبسط دليل على ذلك أنه حينما احتجزت قوات الدعم السريع كتيبة مصرية لم تتعامل القاهرة مع هذا التصرف بشكلٍ عنيف وإنما اتبعت آليات هادئة لاستعادة جنودها بشكل سلمي، بعدها استضافت القاهرة مؤتمرًا ضمَّ كثيرًا من القوى السودانية لتقريب وجهات النظر فيما بينهم.
وتابعت في حديثها لـ”الحرة”: “بمرور الوقت اتخذت قوات الدعم السريع لنفسها اتجاهًا مختلفًا عقّد علاقتها بمصر بعدما تقرّب حميدتي من إثيوبيا وتلقى منها دعمًا كبيرًا”.
من ناحية أخرى نجح حميدتي في تأسيس علاقة قوية مع الإمارات منذ أن كان حلقة الوصل بين الجيش السوداني خلال التحضير لعاصفة الحزم، من وقتها زاد التقارب بينهما. وتعتبر الإمارات أن الحكومة السودانية الضعيفة هي الخيار الأفضل لحماية مصالحها الاقتصادية بالمنطقة، وبالتالي فإنها ترى أن دعمها لقوات الدعم السريع سيسهّل وصولها إلى الأراضي والموانئ البحرية والموارد الزراعية السودانية.
ليبيا
عدد اللاجئين السودانيين الذين استقبلتهم ليبيا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ليبيا شهدت تدفقا كبيرا من اللاجئين السودانيين، حيث بلغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص منذ أبريل 2023.
وبحسب التقديرات، تم تسجيل نحو 29435 لاجئ لدى المفوضية بعد اندلاع النزاع، مما يزيد إجمالي عدد السودانيين المسجلين لديها إلى أكثر من 48 ألف.
وأفادت المفوضية بأن حوالي 65 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا عبر مدينة الكفرة، حيث يصل يوميا ما بين 300 إلى 400 شخص، مشيرة إلى أن اللاجئين يواجهون نقصا حادا في الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه والمأوى والرعاية الصحية، مما يضع ضغطا هائلا على البنية التحتية في البلاد.
كما أكدت على ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصا في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم.
ويشكل اللاجئون السودانيون نصف سكان مدينة الكفرة الليبية، وذلك بعد نحو عام ونصف من الحرب في السودان، حسب موقع الحرة. وبلغ عدد السودانيين الذين نزحوا إلى مدينة الكفرة، والتي تقع في جنوب الشرقي ليبيا، نحو 65 ألفًا منذ بداية الحرب في السودان، ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة، حسب تصريحات صحفية لمسؤوليها المحليين.
عودة صادرات ليبيا تثقل كاهل سوق النفط الخام الأوروبية
قالت مصادر بسوق النفط ومحللون، إن استئناف إنتاج النفط الخام الليبي بعد أزمة سياسية بشأن المصرف المركزي أدى إلى فائض في إمدادات الخام في أوروبا، ما أجبر بائعين متنافسين على خفض أسعارهم، وفق وكالة رويترز.
وتسببت الأزمة -قبل حلها- في تقليص صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى أدنى مستوى في 4 سنوات.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا استئناف الإنتاج في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) بعد تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي. وبحلول 13 أكتوبر، بلغ الإنتاج نحو 1.3 مليون برميل يومياً، وهو ما يقترب من مستويات ما قبل الأزمة.
ويتزامن توقيت زيادة إنتاج ليبيا من النفط مع أعمال صيانة في مصّاف أوروبية، وإغلاق عدة مصّاف في البحر المتوسط وشمال غربي أوروبا بشكل كامل أو جزئي. ويقول متعاملون ومحللون إن هذا يُضعف أسعار الخامات المنافسة.
مصر
صادم قطارين في المنيا وسقطت عربتين في ترعية الإبراهيمية عند منطقة ماقوسة، صباح يوم الأحد، وأسفر التصادم عن وقوع إصابات. وارتفع عدد الضحايا ليصل إلى حالتي وفاة، حيث انتشلت قوات الإنقاذ النهري ثاني ضحية من داخل ترعة الإبراهيمية.
وكانت السلطات المصرية قالت في وقت سابق إن شخصا لقي حتفه وأُصيب آخرون في حادث اصطدام جرار قطار بمؤخرة قطار ركاب في محافظة المنيا بصعيد مصر وسقوط عربتين من القطار بإحدى القنوات المائية.
وأعلنت وسائل إعلام مصرية مصرع 10 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين إثر انقلاب حافلة تقل طلابا بجامعة الجلالة في محافظة السويس.
عدد كبير من السفن تنقل البضائع بين الموانئ المصرية و”الإسرائيلية”
كشفت دراسة تتبعية حديثة أجراها البريد العربي عن نشاط شحن كبير بين الموانئ المصرية والإسرائيلية، مما يسلط الضوء على التعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين. وعلى مدى ثلاثة أشهر (يونيو ويوليو وحتى 22 أغسطس 2024)، تم رصد 19 سفينة تنقل البضائع بانتظام بين الموانئ المصرية والإسرائيلية، مع انقطاعات قليلة بسبب الرحلات إلى دول خارجية مثل قبرص.
تسلط الدراسة الضوء على طريق تجاري بحري مهم، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله، يلعب دورًا حاسمًا في اقتصاد كل من مصر وإسرائيل.
الموانئ المعنية
وركزت الدراسة على سبعة موانئ: اثنان في إسرائيل وخمسة في مصر، وتقع جميعها على طول البحر الأبيض المتوسط.
الموانئ الإسرائيلية:
- أشدود 2.حيفا
الموانئ المصرية:
- بورسعيد
- أبو قير
- الإسكندرية
- الدخيلة
- دمياط
إن الدور الذي تلعبه مصر في هذه الديناميكية التجارية يتعزز بفضل موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها الجيوسياسية. وباعتبارها أكبر متلق للمساعدات الأميركية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل، تتلقى مصر نحو 1.3 مليار دولار سنوياً في هيئة مساعدات عسكرية واقتصادية من الولايات المتحدة. ولم يساعد هذا الدعم المالي في استقرار الاقتصاد المصري فحسب، بل عزز أيضاً الظروف المؤاتية لشراكات اقتصادية أكبر مع إسرائيل، على الرغم من التوترات التاريخية.
اليمن
إصابة طالب “تفضح” خطط تدريب ميليشيا الحوثي في المدارس
أُصيب طالب يمني، أمس السبت، بعيار ناري في إحدى دورات التدريب العسكرية التي تنظمها الميليشيات الحوثية لطلاب المدارس بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرتها شمالي البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن طالبًا في المرحلة الإعدادية بمدرسة “معاذ بن جبل” في مديرية السياني، جنوب، أُصيب في كتفه أثناء تدريبات عسكرية يفرضها الحوثيون على طلاب المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وسبق أن أُصيب 33 طالبًا وطالبة، جميعهم في سن السابعة، داخل أحد الفصول الدراسية بمدرسة “القليس” في مديرية بني مطر، جنوب غرب صنعاء، أواخر أغسطس/ آب الماضي، إثر انفجار غامض لم يتم الكشف عن أسبابه، وسط تقارير تشير إلى انفجار أحد مقذوفات الحوثيين المخزّنة في مستودع المدرسة الملاصق للفصل، وذلك بعد أيام من انتهاء دورة تدريب عسكرية شهدتها المدرسة.
وخرج الآلاف من المواطنين في محافظة أبين اليمنية في مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الإمارات وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من عدن وبقية المحافظات والسواحل والجزر اليمنية.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالانتهاكات التي يتهمون بها قوات الانتقالي في عدن، والتي من أبرزها اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.
واعتبر المتظاهرون أن ممارسات الإمارات وفصائلها العسكرية تمثل امتدادًا لسياسات المستعمر البريطاني السابق في جنوب اليمن، متوعدين بثورة شعبية لإجبار الإمارات على الرحيل إذا لم تنسحب من تلقاء نفسها. وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد التوترات في المناطق الجنوبية الخاضعة للتحالف، مع مطالب شعبية متزايدة بإنهاء التدخلات الخارجية.
قالت صحيفة يمن مونيتور أن قوات الجيش الوطني أعلنت إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين في محافظة حجة. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة أن دفاعات الجيش أسقطت طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في مديريات شمال محافظة حجة.
خطر سوء التغذية الحاد في اليمن
حذَّر برنامج الأغذية العالمي من أن سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً خطيراً لحياة الأشخاص، مع وجود 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعيشون في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف.
وفي تحديثه الشهري، أكد البرنامج استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي بسرعة، حيث يواجه 62 في المائة من السكان في جميع أنحاء اليمن الآن استهلاكاً غير كافٍ للغذاء، وهو أعلى معدل يسجله البرنامج في اليمن على الإطلاق. وبحسب التحديث الأممي، فقد بدأ «برنامج الأغذية العالمي»، الشهر الماضي، توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين.
720 حالة وفاة من الكوليرا في اليمن منذ مارس الماضي
ارتفعت حصيلة وفيات مرض الكوليرا في اليمن إلى 720 شخصا منذ آذار/ مارس الماضي، بينما تشكل النساء والفتيات 53 بالمئة من الحالات.
أفادت بذلك القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك مساء الثلاثاء ناقشت تطورات أزمة اليمن، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت مسويا إن “مرض الكوليرا يواصل الانتشار في اليمن، حيث إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 203 آلاف حالة مشتبه في إصابتها بالمرض منذ مارس الماضي”.
وفي 10 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية عن انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 بالمئة.
تغير المناخ يتلف المحاصيل ويفاقم أزمة الغذاء في اليمن
بجانب الآثار الصعبة للحرب المستمرة منذ عشر سنوات، يواجه اليمن تحديات كبيرة أيضاً نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وما يتبعها من ظواهر جوية متقلبة تتسبب في دمار البيئة وتؤثر على سبل العيش وصحة الأفراد.
وتعتبر الزراعة في اليمن أساس الاقتصاد الريفي ولكن مع التغيرات المناخية والطقس غير المستقر وهطول الأمطار غير المتوقعة تفاقمت مشكلة الجفاف وأصبح من الصعب التأقلم مع تلك الظروف التي تسبب ضغطاً هائلاً على المزارعين، ما أدى بطبيعة الحال إلى تلف المحاصيل وانعدام الأمن الغذائي.
وشدد أستاذ تقييم الأثر البيئي المشارك بجامعة الحديدة، الدكتور عبدالقادر الخراز، على أن اليمن من أكثر دول العالم تأثراً من تغير المناخ، ما تسبب في ظواهر متعددة منها ارتفاع مستوى سطح البحر وتغيرات في مواسم الزراعة وحالات الجفاف والكثافة المطرية.
تشابه جرائم الميليشيا الحوثية في اليمن مع جرائم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
رصدت وكالة خبر جرائم الحوثيين والصهاينة بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. ففيما أكدت تقارير حقوقية أن العدوان الإسرائيلي نفذ أكثر من ثماني عمليات عسكرية على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن الميليشيات الحوثية شنت على اليمنيين ثماني حروب ضارية، بينها الحرب المستمرة منذ العام 2014م.
الخسائر البشرية
قدرت مصادر حقوقية أن جرائم وحروب الميليشيات الحوثية راح ضحيتها أكثر من نصف مليون يمني أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وجرح أكثر من مليون مواطن يمني، وشردت أكثر من خمسة ملايين مواطن وأجبرتهم على النزوح من منازلهم وحولتهم إلى لاجئين في الداخل والخارج.
ووثقت منظمات حقوقية أن الميليشيات الحوثية اعتقلت أكثر من 35 الف مواطن يمني بحجج مختلفة بينهم ثلاثة آلاف مخفيين قسريا منهم نساء وأطفال.
ولا تكتفي الميليشيات الحوثية بجرائم القتل والاختطاف بل تمتد جرائمها إلى مستقبل الأجيال اليمنية بفعل الألغام المزروعة التي تتهدد حياتهم، حيث زرعت أكثر من 2.3 مليون لغم في جميع المحافظات.
وقتل أكثر من ألف و219 من اليمنيين جراء حوادث انفجار الألغام المضادة للأفراد والدروع في اليمن خلال الفترة من يناير 2018 وحتى فبراير 2024م، سقط أغلبهم بهذه الألغام في الطرقات العامة والأسواق، والأحياء السكنية، في ظل استمرار الميليشيات لإنتاج وتصنيع وتعديل الألغام في معامل محلية بمساعدة خبراء من ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
تفجير المنازل والمنشآت
فجرت ميليشيات الحوثي أكثر من 1700 منزل للمعارضين لمشروعها الإيراني وقصفت بالمدافع والدبابات أكثر من 300 ألف منزل ووحدة سكنية في جميع المحافظات وتسببت بقصف أكثر من 400 ألف منزل وفجرت بيوتا على ساكنيها في صعدة وحجة وعمران والبيضاء وغيرها.
وامتد الدمار الحوثي الكارثي إلى المنشآت العامة والخاصة حيث دمرت أكثر من 1272 مدرسة ومركزا تعليميا، وفجرت 1750 مسجدا، ودمرت 420 مستشفى ومركزا صحيا.
تجويع ونهب
أكدت تقارير اقتصادية أن الميليشيات الحوثية نهبت الاحتياطي النقدي للبنك المركزي اليمني والذي يتجاوز 4.6 مليار دولار واستخدمته في عمليات تجارية مشبوهة لصالح شركات حوثية، فيما تقوم بتهريب النفط الإيراني المجاني بدعم من الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن كمصدر دخل رئيسي للميليشيات والتي تقدر بـ300 مليون دولار سنويا، بحسب تقرير فريق الخبراء الخاص باليمن.
وقدرت مصادر اقتصادية أن الميليشيات نهبت أكثر من 20 ترليون ريال من موارد الدولة الضرائب والجمارك والزكاة والرسوم الحكومية الأخرى خلال العشر السنوات من 2015 حتى 2024 وسخرتها للحرب، في وقت تستمر فيه بقطع المرتبات على الموظفين في الجهاز الإداري والعسكري للدولة.
واستهدفت موانئ تصدير النفط في المحافظات المحررة، ما أفقد الحكومة الشرعية دخلا يتجاوز 1.2 مليار دولار سنويا.
تظاهر مواطنون في مدينة تعز باليمن، الأربعاء، تنديدا بانهيار الريال اليمني، وأغلق التجار محلاتهم، وطالبوا الحكومة بإنقاذ الوضع، بعد أن تعدى سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2000 ريال والسعودي تعدى 500 ريال.
تركيا
تركيا تمنع إيصال المساعدات لغزة عن طريق البحر بواسطة سفينة كانت تنوي كسر الحصار
كان إسماعيل بهشتي في طريقه لتفقد سفينته “الضمير” في ميناء إسطنبول. كان ذلك في نهاية شهر أغسطس، وكان يأمل أن يتم تحميل يخت الركاب الذي يبلغ طوله 220 قدمًا بالمساعدات والمتطوعين قريبًا، والإبحار إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني. ولكن عندما دخل الميناء، حيث كانت السفينة راسية لعدة أشهر، تم إيقافه جسديًا.
“لم تسمح لي القوات الأمنية بدخول الميناء. يتذكر بهشتي: “لقد طردوني بالقوة”. وقال إنه لدهشته الكبيرة، قال له ضباط الأمن: “لا، أنت مدرج على القائمة السوداء”. لن نسمح لك بالذهاب ورؤية سفينتك”.
وكان هذا آخر حاجز أمام بهشتي وزملائه النشطاء من التحالف الدولي الذي يحاول منذ أبريل/نيسان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. لقد كافحوا بالفعل للعثور على دول من شأنها أن ترفع أعلامها على السفن الموجودة في الأسطول، حيث يمكن اعتبار مثل هذه الخطوة معادية لإسرائيل. وبمجرد حصولهم على الأعلام، خطط الأسطول للمغادرة من تركيا، التي دعمت جهود عام 2010 لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. ولكن الآن، على الرغم من أن الضمير قد حصل على العلم ودعم مقرري الأمم المتحدة، فإن السلطات التركية تمنع مغادرته باستمرار.
لمهمة شخصية بالنسبة لبهشتي، الذي قُتل والده برصاص جندي إسرائيلي خلال جهود عام 1431 هـ ( 2010 م )، عندما اقتحمت القوات العسكرية السفينة وفتحت النار. قبل خمسة أسابيع، بعد أن تم إخباره بأنه تم إدراجه على القائمة السوداء من قبل الميناء، أطلق بهشتي ومنظمون آخرون اعتصامًا، باستخدام السلاسل لإغلاق مدخل الميناء بشكل فعال، احتجاجًا على عوائق الحكومة التركية.
وتمنع تركيا بهدوء مغادرة الأسطول حتى مع أن قادتها كانوا من بين أعلى المؤيدين لفلسطين على الساحة العالمية. وأرجع جونول تول، المدير المؤسس لبرنامج تركيا التابع لمعهد الشرق الأوسط، موقف الحكومة إلى مكانة الرئيس رجب طيب أردوغان في الداخل.
وقال تول إنه في ضوء الهزائم الأخيرة التي مني بها حزبه في تركيا، “فإنه ليس قويا انتخابيا” ويجب أن يكون حذرا بشأن السياسة الخارجية. ويعتمد اقتصاد تركيا الضعيف على استثمارات الدول الغربية والخليجية، وسوف يكون أردوغان متردداً في المخاطرة بهذه العلاقات الآن.
وضربت منطقة ملاطية، شرقي تركيا، هزة أرضية عنيفة بقوة 5.3 على مقياس Richter، وذلك على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض.
العراق
معاناة أهل السنة في العراق
نقلا عن الكاتب والصحفي السوري د. أحمد زيدان: “هنا معلومات غير منشورة، ومغيبة عن إخوانكم أهل السنة في العراق الجريح خنجر المجوس الجدد، حيث آلاف من إخوانكم المهجرين من قراهم، وتُسكن اليوم من قبل مشردي حزب الشيطان القادمين من جنوب لبنان:
- في مُخيم واحد يقع بصحراء جنوب شرق الانبار (منطقة بزيبز) هناك 1348 عائلة عراقية مُهجّرة قسريا منذ 10 سنوات.
- غالبية عشائر الجنابيين والدليم والعويسات وزبيد والقراغول في هذا المخيم.
- غالبية هذه العائلات من مناطق جرف الصخر، والعويسات، والقراغول، وصنيديج، والفارسية، وذراع دجلة، والثرثار.
- تحتل مليشيات كتائب حزب الله، العصائب، بدر، سرايا السلام، الإمام علي، سيد الشهداء، الخراساني، البدلاء، تلك المناطق وتمنع أهلها العودة إليها منذ نحو 10 سنوات
- بعض تلك المناطق تم هدم منازلها ومبانيها وسرقة الشبابيك وحديد التسليح واستغلال المزارع والبساتين وقسم من عناصر المليشيات استقدموا عوائلهم منذ سنوات للسكن فيها، كما في وضع الثرثار وذراع دجلة.
- وفقا لمسوحات داخل مخيم بزيبز، تبلغ نسبة النساء والأطفال داخل المخيم 70%
- منذ مطلع العام الحالي، شهد المخيم وفيات هي الأعلى من نوعها، بسبب السرطان والفشل الكلوي، (نحو 60 حالة وفاة) بسبب سرطان الدم والرحم والثدي بين النساء.
- غالبية أطفال المخيم لم يدخلوا المدارس ولا يعرفون القراءة والكتابة، ولم يرَ أحد منهم باب أو حتى سقف، حيث ولدوا وكبروا داخل المخيم.
- يحصل الفرد العادي بالمخيم على وجبة لحم أو دجاج واحدة كل 15 يوما تقريبا، من خلال تبرعات وصدقات يأتي بها غرباء يقيمون قرب المخيم
- مقبرة جديدة تكونت قرب المخيم حيث يدفن الناس أهلهم فيها.
- حكومة السوداني فرضت قيودا على دخول الصحفيين ووسائل الإعلام لهذا المخيم ومخيمات أخرى”…
إعدامات جماعية في العراق
أقدمت السلطات العراقية على تنفيذ واحدة من أوسع عمليات الإعدام في البلاد منذ عام 2003، حيث جرى تسليم ما لا يقل عن 50 معتقلا لذويهم خلال شهر سبتمبر المنصرم، تم إعدامهم شنقا في سجن الناصرية المركزي جنوبي البلاد.
أظهرت تحقيقات أجراها مرصد “أفاد”، تنفيذ إدارة سجن الناصرية، 4 عمليات إعدام جماعية على مدار شهر سبتمبر/ أيلول، كان أوسعها يوم الرابع والعشرين، وبواقع 21 معتقلا، تم سحبهم من قاعات السجن فجرا، وتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم.
حيث نفذت إدارة السجن عمليات الإعدام بالمعتقلين، بملابس النوم ودون السماح لهم بالصلاة وفقا لرغبتهم، أو كتابة وصايا ورسائل لذويهم، حيث تم سحبهم بشكل مفاجئ فجرا، إلى الوحدة الخاصة التي تقع بها منصات الإعدام، وتم رفع 6 معتقلين في كل مرة وشنقهم مع أصوات وتعليقات في بعض الأحيان تُنكل طائفيا بالمعدومين.
اعترافات تحت التعذيب والإكراه
كان غالبية الضحايا من محافظات صلاح الدين، وديالى، والأنبار، وبغداد، ونينوى، وبابل، كما أن قسما من الذين تم اعدامهم، تعود الأحكام الصادرة بحقهم إلى حقبة حكومة نوري المالكي التي عُرفت بطابعها الانتقامي والطائفي آنذاك.
تشير معلومات مرصد “أفاد”، إلى أن من بين الذين تم إعدامهم معتقلا في سن الثامنة والستين يدعى محسن عذاب عجيل، من أهالي تكريت، ولديه 5 بنات، وقدّم ذووه تقارير طبية وإفادات تؤكد تعرضه لأنواع مختلفة من التعذيب وتوقيعه على أوراق ومحضر تحقيق دون قرائتها، لكن رئيس الجمهورية قام بالتوقيع على تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه..
إلى جانب ذلك تؤكد تقارير أفاد الخاصة، أن معتقلا تعرض لتعذيب مروع قبل إعدامه من خلال رفعه ووضع الحبل بعنقه بشكل غير صحيح، ما أدى بعد فتح بوابة الإنزال من المنصة إلى تعلّقه بضع دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه، وأظهرت جثته التي تسلمها ذووه صحة ذلك لاحقا.
ويواصل موظفون في السجن أسلوب التعذيب النفسي من خلال سحب بعض المعتقلين وإبلاغهم بأنهم ذاهبون للإعدام، ويتم تركهم بعض الوقت ثم إعادتهم للقاعات ما سجّل حالات إغماء وانقطاع عن الطعام للكثير منهم، في تصرف غير إنساني لم يسبق تسجيله في دولة بالعالم. كان شهر سبتمبر، أيلول شهرا أسود جديدا في ملف حقوق الإنسان والاستهتار بحياة المواطنين والتنكيل والتمييز على أساس طائفي.
يُحمّل مرصد “أفاد”، رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد “المجزرة” التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 50 معتقلا، متجاهلا طلبات التحقيق من الاعترافات التي أدلوا بها تحت التعذيب أو بأجواء محاكمة محتقنة وطائفية، أو أحكام مُبالغ بها.
رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد وقّع على إعدام المعتقلين بناءً على توصيات وضغوطات سياسية من جهات طائفية وفصائل مسلحة في بغداد؛ رغم وجود أدلة ثبوتية قدمها المعتقلون تؤكد تعرضهم للتعذيب وانتزاع المعلومات تحت الإكراه، وتوقيعهم على أوراق مكتوبة مسبقًا.
لقد كانت فترة رئاسة السيد رشيد حافلة بإعدام العشرات الذين وقع على تنفيذ الحكم بهم، متجاهلا الدعوات في هذا الصدد من منظمات دولية حقوقية وإنسانية وأخرى محلية مختصة، أكدت وجود عشرات الأبرياء من الذين يُوقع رشيد على إعدامهم منذ تسلمه المنصب قبل ما يزيد عن عامين.
وانتشرت مناشدات أخوات وأمهات عراقيات صباح اليوم الأربعاء، بعد اتصال أبناءهم لتوديعهم حيث سيتم إعدامهم بعد توقيع عبد اللطيف رشيد على أعداد كبيرة من أوامر الإعدام.
ووفقا للأرقام المتوفرة تم إعدام نحو 70 معتقلا سنياً منذ مطلع ربيع الأول (سبتمبر)، مستغلين انشغال العالم بغزة ولبنان.
كما حرض مُعمم عراقي في بث مباشر على الهواء قتل أهل الفلوجة
“لا تثق بالعراقي السني… السني غير المتدين لا تخاف منه… السني إلّي يصلي ويصوم كن حذر منه”. “الفلوجة بيها ألف جامع… كلها مؤسسات إرهاب وذبح. بس متى يشوفون ردع من يموت شيعي اذبح عشرة منهم”.
أفغانستان
أعلن ذبيح الله نظري، نائب اتحاد مصانع تكرير النفط الخام بأفغانستان، أن 80% من وقود الديزل المتداول في السوق يتم إنتاجه محلياً، بينما يتم استيراد 20% فقط من الخارج. وأكد أن القطاع المحلي يسيطر حالياً على الجزء الأكبر من السوق. من جانبهم، صرح مسؤولو وزارة المناجم والبترول بأنهم يسعون لزيادة الإنتاج المحلي من خام أموداريا لتلبية جميع احتياجات البلاد من النفط. كما يسعون لجذب الاستثمار في حقل هيرات النفطي بهدف بدء استخراج النفط منه. وفي السياق ذاته، يرى خبراء اقتصاديون أن زيادة الاستثمار في قطاع النفط المحلي ستؤدي إلى تقليل البطالة وزيادة الإيرادات الحكومية بشكل ملحوظ، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
كما أعلنت وزارة اللاجئين والعائدين بأفغانستان عن إطلاق سراح 25 لاجئاً أفغانياً كانوا محتجزين في العراق، بعد أن قضوا ستة أشهر في السجن بسبب عدم امتلاكهم وثائق سفر قانونية. ووفقاً لمصادر الوزارة، فقد تم الإفراج عنهم، وعادوا إلى أفغانستان بأمان. وأكدت الوزارة أنها تواصل جهودها لتأمين حقوق اللاجئين الأفغان وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف الدول.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأخير أن أكثر من 574 ألف لاجئ أفغاني عادوا إلى بلادهم من إيران وباكستان خلال النصف الأول من هذا العام. وأوضح التقرير أن 156 ألف لاجئ عادوا من باكستان و418 ألفاً من إيران خلال هذه الفترة. وأشار التقرير إلى أن إيران وباكستان ما زالتا تستضيفان أكثر من ثمانية ملايين لاجئ أفغاني. كما ذكرت المفوضية أن الأفغان يتصدرون قائمة أكبر عدد من اللاجئين في العالم هذا العام، متجاوزين بذلك عدد اللاجئين السوريين.
أطلق مئات الشباب في ولاية هيرات بأفغانستان حملة واسعة للتبرع بالدم، بهدف تقديم الأمل للمرضى المحتاجين وإنقاذ حياتهم. تتواصل الحملة بنشاط، حيث أبدى هؤلاء الشباب استعدادهم الدائم للتبرع بالدم للمحتاجين. وتأتي هذه المبادرة في وقت يعاني فيه مستشفى هيرات من مشكلة خطيرة تتمثل في نقص الدم، مما يجعل هذه الحملة بالغة الأهمية لدعم المرضى الذين يعانون من فقر الدم وحالات طبية أخرى تتطلب نقل الدم بشكل عاجل.
زيادة إنتاج العنب في قندوز شمال أفغانستان بنسبة 90%
تتمتع ولاية قندوز بشهرة جيدة في مجال الزراعة، حيث تنتج بعد القمح والأرز والمشمش والكرز، محصول العنب بشكل كبير.
يقول أحد المزارعين في ولاية قندوز الأفغانية: “لدينا محاصيل جيدة جداً من العنب في قندوز هذا العام، لكننا نحتاج إلى توفير أسواق لمنتجاتنا وكذلك نطالب بتوفير التسهيلات لتصديرها إلى الخارج حتى نتمكن من تغطية التكاليف والحصول على الأرباح، كما ندعو الحكومة إلى إنشاء غرف تبريد لحفظ العنب.”
على الرغم من أن المسؤولين المحليين يعترفون بزيادة إنتاج العنب في قندوز بنسبة 90% هذا العام، إلا أنهم يشيرون إلى أن هذه الزيادة هي نتيجة التوعية التي قدمت للمزارعين.
بالإضافة إلى الحبوب، تنتج قندوز أيضاً الخوخ، والبطيخ، والخوخ، والمشمش، والبرتقال، والليمون، واللوز، والفستق، وغيرها من الفواكه، لكن تواجه صعوبات في تصديرها للخارج لا سيما بسبب إغلاق باكستان المعابر بشكل متعمد في وجه التجار الأفغان خاصة في موسم الفواكه، والأسواق المحلية ليست قادرة على استيعابها بالشكل المطلوب.
كما أعلنت إدارة الزراعة والري والثروة الحيوانية في ولاية فراه بأفغانستان عن الانتهاء من إعادة بناء أربع قنوات بطول 3800 متر في قرى خدني ريجي، مواريد 1، مواريد 2، وميانجو، بتكلفة إجمالية قدرها 140 ألف دولار أمريكي. وستساعد هذه القنوات في ري 476 هكتاراً من الأراضي الزراعية، مما سيعود بالفائدة على آلاف الأشخاص بشكل مباشر وغير مباشر. يُتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحسين الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
أكثر من 700 ألف طفل أفغاني يعانون من سوء التغذية، بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية
قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 700 ألف طفل في أفغانستان يعانون من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وبحسب التقرير، يواجه نظام الرعاية الصحية في أفغانستان تحديات كبيرة، بما في ذلك عدم المساواة في الحصول على الخدمات الجيدة ونقص المتخصصين. وتزداد حدة هذه المشكلات بشكل خاص في المناطق النائية، حيث لا يتمكن العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية. ومن بين الحالات المبلغ عنها، احتاج 27600 طفل إلى دخول المستشفى.
وبالإضافة إلى ذلك، قدمت منظمة الصحة العالمية بيانات تظهر أن 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة، فضلاً عن 470 ألف أم حامل ومرضعة، تأثروا أيضاً بسوء التغذية.
وبحسب توقعات منظمة الصحة العالمية، فإن ظروف الشتاء ستؤدي إلى تفاقم التحديات الصحية للأطفال وكبار السن.
كما أفاد موقع “تولو نيوز” بأن أكثر من 990 سياسيا ومسؤولا في النظام الأفغاني السابق عادوا إلى أفغانستان منذ وصول حركة “طالبان” إلى السلطة عام 1442هـ (2021م).
وأعلنت مديرية الصحة في ولاية بنجشير بأفغانستان عن إتلاف 12 طناً من الأدوية والمنتجات الغذائية منتهية الصلاحية والمغشوشة، التي تم ضبطها خلال حملات تفتيش واسعة النطاق. وأكدت المديرية أن عملية الإتلاف تمت تحت إشراف لجنة مشتركة لضمان الشفافية والحفاظ على سلامة المواطنين. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المستمرة لحماية الصحة العامة وضمان توفر منتجات صحية وآمنة في الأسواق.
باكستان
تزايد المخاوف على صحة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان المحتجز
تزايدت المخاوف بشأن صحة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، الذي أمضى أكثر من عام في زنزانة قذرة، متهماً بعدد من الجرائم التي يصر مؤيدوه على أنها مدفوعة بأهداف سياسية.
وفي يوم الثلاثاء، نشرت طليقته، البريطانية جيميمة خان، على منصة “إكس” أن أبناءهما قد مُنعوا منذ 10 سبتمبر من التواصل مع والدهم، الذي يدعي حزبه أنه مُنع أيضاً من الوصول إلى المحامين أو الأطباء.
أصدر القضاء أمراً يسمح للطبيب الشخصي لعمران خان بزيارته في السجن يوم الثلاثاء، إلا أنه مُنع من الدخول بعد انتظار لعدة ساعات، حسبما أفاد المتحدث باسم حزب حركة إنصاف الباكستانية (PTI). بدلاً من ذلك، قام طبيبان مُعَينان من الحكومة بفحص خان، البالغ من العمر 72 عاماً، وأصدروا تقريراً أعلنوا فيه أنه “بصحة جيدة”.
ومع ذلك، أصر حسن على أن هذا التقييم غير موثوق. وقال: “ليس لدينا ثقة في الأطباء. فهم موظفون حكوميون وسيتبعون توجيهات الحكومة. لقد قاموا بتزوير تقرير خان الطبي مرة في الماضي. هناك دلائل تشير إلى أن خان ليس في حالة جيدة.”
ُذكر أنه في يونيو، وجدت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي أن خان مُحتجز بشكل غير قانوني وتعسفي، ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري.
وتعهد حزب الحركة الإنصاف (PTI) بمواصلة الاحتجاجات ما لم يُمنح خان حق الوصول إلى أسرته ومحاميه وأطبائه.
المغرب
في حادثة غير مسبوقة، هاجم شاب مغربي موكب الملك محمد السادس بزجاجة حارقة “مولوتوف” أثناء مروره في شوارع الرباط.
أثارت الحادثة حالة من الذهول في صفوف الحاضرين وقوات الأمن، ورغم ذلك، لم تتداول وسائل الإعلام المغربية أخباراً عنها.
استطاعت قوات الحرس الملكي التصدي للحادث وإحباط المحاولة دون أن يتعرض الملك أو مرافقيه للأذى، حيث تم القبض على الشاب المدعو منصف اليعقوبي ونقله للتحقيق.
وقعت الحادثة يوم الجمعة الماضي خلال مرور الموكب متجهاً نحو البرلمان لافتتاح الدورة التشريعية، حيث ألقى الملك خطاباً حول قضية الصحراء الغربية. لم تحظَ الحادثة باهتمام كبير من الإعلام المغربي حتى انتشر مقطع فيديو لزجاجة “المولوتوف” مشتعلة على الطريق أثناء مرور الموكب.
الروهينجا
الاستجابة لأزمة اللاجئين الروهينجا/بنغلاديش: ورقة حقائق عن عدد سكان بهسان 27 ربيع الأول 1446هـ (حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024م)
محمد ياسين، رجل في الثامنة والسبعين من عمره من قرية شوازر في ماونغداو، اضطر مؤخرًا لمغادرة منزله، وهو الآن يعيش في أكبر مخيم للاجئين في العالم حيث يقيم أكثر من مليون من الروهينجا.
جاء إلى هنا مع زوجته المسنّة فقط، وليس لديهما من يساندهما. يُعتبر هذا المخيم شديد العدائية بالنسبة له، فهو وافد جديد ولم يسبق له مواجهة ظروف المخيمات. إنه يشعر بالرعب والقلق على حياته في المخيمات.
غادر منزله قبل نحو ثلاثة أشهر مع عدد من الروهينجا في ماونغداو، متنقلين من قرية إلى أخرى هربًا من الصراع القائم بين جيش أراكان والسلطة العسكرية. لم يرغبوا في مغادرة منازلهم، لكنهم اضطروا للفرار. هؤلاء الأبرياء علقوا بين نيران القتال. فقد العديد منهم أرواحهم، وتعرض آخرون لإصابات خطيرة، كما اضطر كثيرون لمغادرة منازلهم في ماونغداو وبوثيدونغ بسبب الحرب الأهلية الحالية في ولاية راخين.
هو وزوجته المسنّة وجيرانه اضطروا للبقاء في الغابة ومناطق أخرى شعروا فيها بالأمان لتفادي الاشتباكات التي تضر بهم كثيرًا. أخيرًا، نجح في الهروب من منطقة النزاع مع زوجته. وهو الآن في أمان في مخيم اللاجئين، لكن ظروف المعيشة هناك بالغة السوء وتزداد يأسًا في هذا المخيم المزدحم.
هذا الرجل تعرض للضرب الوحشي على يد السلطة العسكرية، وسُجن لمدة عشر سنوات في عام 2012 دون أي سبب. حدثت في تلك السنة أزمة حيث تم اعتقال العديد من الأبرياء بشكل تعسفي وسجنهم لسنوات عديدة. وقال أنه تعرض للتعذيب والضرب لكونه من سكان ماونغداو. ولم يكن على علم بأبعاد النزاع في 2012 الذي كان قضية جماعية بين المسلمين والراخين، لكن الحكومة العسكرية ارتكبت العديد من الفظائع ضد الروهينجا الأبرياء.
يوجد العديد من الأبرياء مثله الذين تم اعتقالهم تعسفيًا وتعريضهم للتعذيب الوحشي دون ارتكاب أي جرم. في البداية، كان الروهينجا مستهدفين من قبل السلطة العسكرية بتوجيه من أهل الراخين، والآن يقوم الراخين باستهداف المسلمين الروهينجا بهدف إبادتهم من أرض أراكان.
مبعوث ميانمار: تأجيل عودة الروهينجا بسبب انهيار وقف إطلاق النار مع المتمردين
في اجتماع مع المبعوث البورمي في دكا، قال مستشار الشؤون الخارجية البنغلاديشي إن أكثر من 40 ألفًا من الروهينجا دخلوا الدولة الواقعة في جنوب آسيا مؤخرًا.
قال دبلوماسي بورمي بارز في دكا يوم الأربعاء إن جهود إعادة النازحين الروهينجا إلى وطنهم تأخرت بسبب انهيار وقف إطلاق النار بين نظام المجلس العسكري والمتمردين في ميانمار.
وتستضيف بنغلاديش بالفعل ما يقرب من 1.2 مليون لاجئ من الروهينجا فروا من حملة عسكرية وحشية في ولاية راخين في ميانمار في عام 2017. ويعيش معظمهم في مخيمات مكتظة في كوكس بازار، حيث تم نقل حوالي 35 ألف شخص إلى جزيرة بهاسان تشار منذ عام 2020.
الأويغور
مقطع فيديو يُظهر سجن على الطريقة الصينية..
قال ناشط أويغوري عبر منصة إكس: “في سجن على الطريقة الصينية تكون ظروف المعيشة لا تطاق! يتم حشر 20 شخصًا في غرفة صغيرة تكاد تكون بلا خصوصية. عند استخدام المرحاض، تكون النظرات المستمرة للسجناء الآخرين مهينة، مما يجرد المرء من أي شعور بالكرامة.
العذاب اليومي ليس فقط من الأسرّة الصلبة والرطبة على الأرض.. ولكن أيضًا من غسيل الدماغ المستمر والقواعد التي لا نهاية لها لحفظها”.
رسائل جمهورية الصين الشعبية الإيجابية تؤطر الاستعمار الناجح في تركستان الشرقية
لقد فقدت العد لعدد المرات التي سألني فيها خبراء أجانب عما إذا كان سكان آسيا الوسطى يهتمون بالانتهاكات التي تحدث في شينجيانج. تُعرف المنطقة التركية، التي أصبحت الآن جزءًا من جمهورية الصين الشعبية، محليًا باسم تركستان الشرقية.
كانت لغة شعبها ذات يوم جزءًا من آسيا الوسطى، وتشترك في نفس التراث مع لغات المنطقة الأوسع، كما أن طعامها وثقافتها ودينها لا ينفصلان عن بعضهما البعض.
إن ما يفصل شينجيانج عن آسيا الوسطى ليس الحدود الجبلية فحسب، بل مشروع الاستعمار الذي استمر، وفي بعض الحالات تسارع، حتى مع بدء بقية المنطقة في التحرك في الاتجاه المعاكس، والتحرر من الاستعمار بعد 30 عامًا من الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي. هذه الخلفية تحدث فرقًا كبيرًا.
لم تعمل دول آسيا الوسطى الانتقالية على تعميم، أو حتى تشكيل، إجماع حول العديد من المآسي التي حدثت في فترة الاستعمار السوفييتي. وعلى الرغم من إدراكها للانتهاكات التي ارتكبتها جمهورية الصين الشعبية على الجانب الآخر من الحدود، فإن هذه الدول لم تفهمها باعتبارها سياسات استعمارية. وبدلاً من ذلك، كانت عرضة لبرامج الرسائل الإيجابية لجمهورية الصين الشعبية وتشكيل بيئة المعلومات في المنطقة.
وما دامت المنطقة في مرحلة انتقالية وغير قادرة على إنهاء الاستعمار بالكامل، فمن المرجح أن تنتقل هذه المشاعر إلى الجيل التالي، الذي سيستمر في استهلاك الرسائل الإيجابية لجمهورية الصين الشعبية.
والمفارقة هي أن خطاب إنهاء الاستعمار كان منذ فترة طويلة جزءًا لا يتجزأ من رسائل جمهورية الصين الشعبية في الخارج. ففي أفريقيا، على سبيل المثال، نشرت جمهورية الصين الشعبية خطابًا مناهضًا للاستعمار لعقود من الزمان. ولكنها في آسيا الوسطى، تظل صامتة بشأن هذه القضية. وهذا يشير إلى فراغ معياري وبراجماتية عميقة في الاتصالات السياسية لجمهورية الصين الشعبية. ففي كل بلد، تنسق جمهورية الصين الشعبية رسائلها الإيجابية مع أهداف السياسة الخارجية المحددة، وتصمم محتواها بحيث يتردد صداه مع السكان المحليين والسياق الإقليمي.
حملة “أنقذوا الأويغور” تدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد العمالة القسرية للأويغور في سلاسل توريد الأدوية
كشف التقرير الأخير عن الروابط المثيرة للقلق بين صناعة الأدوية العالمية واستخدام العمالة القسرية للأويغور في تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين، والمعروفة أيضًا باسمها الاستعماري، منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم (XUAR).
ويلفت التقرير الانتباه أيضًا إلى الدور المهم الذي تلعبه الهند في سلسلة توريد الأدوية العالمية. ويشير إلى مشتريات الأدوية الهندية من الشركات التي تتخذ من تركستان الشرقية مقراً لها، مثل استيراد أكثر من 150 ألف كيلوغرام من هرمون الاستروجين المترافق في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
تدعو حملة “أنقذوا الأويغور” التابعة لمنظمة العدالة للجميع إلى زيادة الشفافية والمساءلة داخل قطاع الأدوية. ومما ورد من توصيات في التقرير:
- الوصول المجاني والمفتوح إلى البيانات المتعلقة بالمصنعين والمستوردين للمنتجات الصيدلانية.
-تبذل الشركات الخاصة العناية الواجبة للتحقق من مصدر منتجاتها الدوائية والتأكد من عدم شراؤها من شركات تستخدم العمالة الأويغورية القسرية.
- يتخذ المستهلكون خيارات مستنيرة ولا يشترون من الشركات التي تعتمد على العمالة الأويغورية القسرية.
حزن الاغتراب الأويغوري: مختارات جديدة
صدرت مختارات شعرية للأويغوري عدنان عيسى إلكون باللغة التركية. إنها أكثر من مجرد حدث أدبي؛ إنها دعوة لشعوب الترك الأخرى لدعم ضحايا الإبادة الجماعية.
تشيمينغول أويتو، الشاعرة الأويغورية التي كتب عدنان قصيدة بعنوان “طائر الزهور” إكرامًا لها، اعتُقلت واحتُجزت لأكثر من عامين خلال حملات الاعتقال الجماعي للأويغور التي نفذتها الحكومة الصينية في عام 1438هـ (2017م)، بسبب عملها في دار النشر الأويغورية في كاشغر. ومنذ ذلك الحين، تعيش تحت مراقبة صارمة في كاشغر.
آملًا في أن يُطلق عمله لأول مرة باللغة التركية، يسعى الشاعر الأويغوري المنفي المقيم في لندن إلى “التعبير عن معاناة الفراق وآلام الروح الداخلية المستمرة لشاعر أويغوري منفي” لجمهور تركي.
وفي حديثه إلى “شتاء مرير”، أشار عدنان إلى أن أنطولوجيته الجديدة تمثل صرخة لمطالبة العالم التركي بالوقوف مع الأويغور “خلال واحدة من أحلك الفترات في تاريخهم.”
واضاف قائلا: “نحن الأويغور واقفون على حافة الوجود، كياننا مهدد. ولكن أنتم، بأقلامكم، تملكون القدرة على إضاءة كفاحنا. اكتبوا من أجلنا، من أجل حريتنا، من أجل كرامتنا. تذكروا، القلم دائمًا أقوى من السيف.”
مقطع من قصيدته بعنوان “الورود”:
“المكان الذي وُلدت فيه
تحول إلى كومة من الآثار الشبحية
لم يعد موجودًا إلا في غياهب العدم
في هذا العالم الممتلئ بالأنانية.يومًا ما ستبتسم لنا الحياة
حتى لذلك الرجل الذي يكتب هذه السطور
رغم أنه فقد كل شيء
مسافرًا في طريق بلا عودة
وعاش حياة ثانية
إلا أنه لا يزال رهينًا لذلك المكان”.
الشيشان
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، من بينهم طفلان، جراء انفجار ضخم في محطة وقود بالعاصمة الشيشانية، غروزني مساء السبت.
وظهرت لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار الكبير الذي تلا حريقاً هائلاً في محطة الوقود الواقعة بشارع محمد علي في غروزني.
الأقليات المسلمة
هامبورغ، شمال ألمانيا: تظاهر أكثر من 2000 متظاهر إسلامي – معظمهم من المهاجرين اللبنانيين والأتراك والفلسطينيين والأفغان – مطالبين بإنشاء خلافة عالمية وتطبيق الشريعة الإسلامية على الأراضي الألمانية والأوروبية، ودعماً للأويغور والفلسطينيون.
وكما حدث في العام الماضي، تم تنظيم الاحتجاجات من قبل “جيل الإسلام” و”مسلم إنترآكتيف”، وكلاهما يعتقد أنهما فرعان من الجماعة المتطرفة “حزب التحرير”، التي تم حظرها في ألمانيا هذا العام.
وداهمت الشرطة الفرنسية منزل أسرة جزائرية وتكسر الباب وتقبض على رب الأسرة بسبب تغريدة له عن فلسطين، ووجدت الأسرة نفسها محاطة بالشرطة من كل اتجاه وصادروا أجهزة الكمبيوتر والهواتف من المنزل.
غرق قارب باليونان، وإيطاليا تنقل مهاجرين بينهم مصريون إلى ألبانيا
قال خفر السواحل اليوناني، مساء أمس الثلاثاء، إنه أنقذ 27 مهاجرًا وانتشل جثث 4 أشخاص بعد غرق قاربهم بالقرب من جزيرة كوس، في حين وصلت صباح اليوم سفينة إيطالية تحمل مهاجرين إلى ميناء شينغجين الألباني للنظر في طلبات لجوئهم.
فقد أفاد خفر السواحل اليوناني بأن 3 سفن تابعة له إلى جانب سفينة تجارية بحثت عن مزيد من الأشخاص في المنطقة.
وفي سياق آخر، رست أول سفينة تابعة للبحرية الإيطالية، وعلى متنها 16 مهاجرًا تم اعتراضهم، في ميناء شينغجين الألباني لمعالجة طلب اللجوء الخاص بهم.
وأنشأت إيطاليا مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا، وهي أول اتفاقية من نوعها تتضمن قيام دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتحويل مهاجرين إلى دولة غير عضو في التكتل في محاولة لردع ما يسمى بالهجرة غير النظامية.
وتم اعتراض أول مجموعة من المهاجرين، تضم 10 من بنغلاديش و6 مصريين، في البحر يوم الأحد، بعد أن أبحروا من ليبيا.
وبمجرد الانتهاء من الإجراءات سيرسلون إلى إيطاليا إذا كان الرد على طلب اللجوء الخاص بهم إيجابيا، أو إلى بلادهم إذا رفض طلبهم.
نيجيريا
أضرار واسعة سببتها الفيضانات في وسط نيجيريا
تضرب فيضانات كبيرة وسط نيجيريا منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى نزوح العديد من الأشخاص وأثار مخاوف من وقوع كارثة إنسانية، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وتسبّبت أمطار غزيرة في فيضان أكبر نهرين في البلاد بينما غمرت المياه مناطق واسعة حول ملتقى نهري النيجر وبينو في وسط البلاد.
وقال عمر محمود رئيس إدارة الكوارث في الصليب الأحمر في كوغي إنّ هناك “أكثر من 60 ألف نازح”. وأضاف أنّ “الوضع سيء للغاية اليوم، لأن نهر النيجر فاض”، مضيفا أنّ 60 ألف هكتار على الأقل من الأراضي قد دُمّرت.
وبدأت الفيضانات الواسعة النطاق قبل حوالى شهر ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن. وضربت الفيضانات مناطق مكتظة بالسكان، بينها أجزاء من ولاية لوكوجا.
وغالبا ما تحدث فيضانات في نجيريا خلال موسم الأمطار من مايو إلى نوفمبر، ولكن هناك مخاوف من أن الأضرار في كوغي قد تتجاوز تلك التي حدثت في العام 2022، عندما شهدت نيجيريا أسوأ فيضانات منذ عقد تسبّبت في مقتل أكثر من 500 شخص فضلا عن 1.4 مليون نازح.
الهند
سياسة جديدة تستهدف مسلمي الهند
ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المسلمين في الهند يواجهون التمييز في ولايتين بسبب سياسة تجبر المطاعم على عرض أسماء موظفيها على الواجهة. تكمن المشكلة في أن هذه الأسماء تكشف عن ديانة الفرد وطبقته الاجتماعية، مما أدى بالفعل إلى طرد بعض المسلمين من وظائفهم.
ووفقًا للتقرير الذي كتبته مراسلة الصحيفة في جنوب آسيا هانا بيترسن والصحفي آكاش حسن، فإن هذه السياسة وضعتها يوغي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، ثم اعتمدتها ولاية هيماشال براديش.
ينتمي هذا الراهب الهندوسي المتشدد إلى حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم، الذي شهد تحت إشرافه تصاعدًا في الهجمات ضد المسلمين والسياسات المعادية لهم.
المسلمون في الهند يواجهون الفصل من العمل وإغلاق الشركات بعد قواعد مثيرة للجدل لعرض الأسماء في المطاعم
في الأسابيع الأخيرة، أثارت سياسة فرضتها الإدارة في ولاية أوتار براديش، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الهند، الخوف بين العمال المسلمين. وتفرض هذه السياسة على المطاعم والمقاهي عرض أسماء موظفيها علنًا.
ومؤخراً، أعلنت ولاية هيماشال براديش، وهي ولاية أخرى في جبال الهيمالايا، أنها ستتبنى سياسة مماثلة لتعزيز معايير السلامة والمخاوف الصحية. ومع تنامي المخاوف من مثل هذه السياسات، أبلغ العديد من أصحاب الأعمال في ولاية أوتار براديش عن خفض وظائف الموظفين المسلمين.
كما قامت حشود من المسلمين في مدينة شيامبور في مقاطعة هاورا في غرب البنغال، قبل عدة أيام، بمهاجمة مهرجان دورجا بوجا، وتخريب تمثال “الإله الهندوسي”.
وبحسب الهندوسية ديفدوتا ماجي، فقد عرض المنظمون صوراً لأنبياء من كل الديانات زاعمين أنهم يثقفون الأطفال الهندوس. وخلال عملية “التهدئة”، قاموا أيضاً بوضع صور للنبي محمد ﷺ!
وبعد فترة، اقتحمت حشود من المسلمين شوارع شيامبور للدفاع عن النبي ﷺ.
كشمير
الخنازير البرية تشكل تحديًا بيئيًا جديدًا في كشمير
كشمير، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، تواجه حاليا تحديا بيئيا جديدا – وهو عودة الخنازير البرية إلى الظهور.
وقد شوهدت هذه الحيوانات بشكل متكرر في المناطق الشمالية على مدى السنوات القليلة الماضية، مما تسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل وتسبب في معاناة شديدة بين المزارعين المحليين. ومؤخرًا، أثار ظهورها في سريناجار، وخاصة على طول ضفاف بحيرة دال الشهيرة، الغضب والقلق بين السكان.
ويعزو مسؤولو الحياة البرية في جامو وكشمير وجود الخنازير البرية في سريناغار وخارج منتزه داتشيجام الوطني إلى “التوفر السهل” للغذاء خارج مواطنها الطبيعية.
تشاد
الحرب في السودان تسبب موجة نزوح جديدة نحو تشاد
تدفق على تشاد 25 ألف لاجئ من السودان في الأسبوع الأول من تشرين الأول/ اكتوبر هربا من الحرب العنيفة المتواصلة منذ 18 شهرا، ويُعتبر هذا العدد قياسيا في 2024 في حين أن الوضع غير مستقر بتاتا، على ما حذرت الأمم المتحدة.
ورأى منسق الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة مامادو ديا بالده خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في جنيف، أن عتبة الثلاثة ملايين لاجئ الفارين من السودان سيتم تجاوزها في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
ويستقبل تشاد، وهو من بين أفقر الدول في العالم، أكبر عدد من اللاجئين السودانيين (681944).
نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact
اترك تعليقاً