نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 17 ربيع الأول إلى اليوم الجمعة 24 ربيع الأول 1446هـ. في العالم الإسلامي.
فلسطين
انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي في الضفة الغربية
تعرض فلسطينيون للاختناق، من بينهم أطفال رضع، جراء رشهم بغاز الفلفل من مستوطنين على طريق عين واد ريا شمال غربي رام الله.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز داخل مدرسة وكالة الغوث عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله.
واعتقل الاحتلال الهيئة التدريسية بعد اقتحام مدرسة حارس في سلفيت.
وهدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في قرية العقبة شرق طوباس، ومنزل شمالي الضفة الغربية بدعوى البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، وكفر قليل جنوب شرق نابلس، ونابلس، وجنين وجماعين وعدة مناطق في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأثناء اقتحام قوات الاحتلال لجنين ومخيمها اعتقلت 6 فلسطينيين على الأقل وجرفت الشوارع، كما واستشهدت شابة (37 عاماً) -كما نحسبها- وأصيب ثلاث سيدات إحداهما مسنة حالتها حرجة للغاية، في اقتحام قوات الاحتلال لبلدة عنزا جنوب جنين.
ولم يسلم الفلسطينيون في الضفة من حملات الاعتقال التي يشنها الاحتلال يوميا؛ فقد أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال 20 فلسطينيا يوم السبت، و10 يوم الأحد و25 على الأقل الإثنين، ما يرفع عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة إلى أكثر من 10 آلاف و900 مواطن.
وأشعل قطعان المستوطنين النار في الأراضي قرب مدخل بلدة “ياسوف” شرق سلفيت.
وأكدت هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية استيلاء السلطات “الإسرائيلية” على 8 دونمات من أراضي بلدة فصايل شرق الضفة الغربية.
مصعد كوتيل”.. مشروع استيطاني لتسهيل اقتحام المعاقين من المستوطنين للمسجد الأقصى.
كما وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي ” عن فتح تحقيق بشأن مقاطع فيديو توثق دفع جنوده لجثث شهداء من سطح في الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت مجموعات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال أكثر من مرة، ومع اقتراب أعيادهم انتشرت دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى لصد اقتحامات المستوطنين.
انتهاكات القوات الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية
الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت والأسير المحرر جعفر عزيز كايد منذ أكثر من أسبوع، وأنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد.
أكدت مصادر محلية اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية لـ 3 شبان من مخيم نور شمس في طولكرم.
وقامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتفكيك عبوات ناسفة أعدها مقاومون للتصدي للاحتلال في شارع الثغرة بمدينة طوباس، وفي قرية برقة شمال غرب نابلس.
كما وأكدت مصادر محلية قيام مسلحون بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثناء قيامهم بإتلاف عبوة ناسفة في منطقة اكتابا بمدينة طولكرم.
كما وفشلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم باعتقال المطارد “عبود الشبراوي” بعد محاصرته داخل المستشفى الحكومي.
وأكد الهلال الأحمر وقوع إصابتين في بلدة دير استيا قرب سلفيت جراء سقوط صاروخ من لبنان، إحدى الإصابات لمسن 60 عامًا شظية بالرأس وإصابة مسنة بجروح في الوجه وتم نقلهما للعلاج.
انتهاكات الاحتلال المستمرة في غزة
قالت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 86 إصابة خلال يوم واحد.
وقامت آليات الاحتلال بإطلاق نيرانها شمال مخيم النصيرات.
كما وتوغلت دبابات الاحتلال في شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد المسؤولون في مستشفى “شهداء الأقصى” وسط قطاع غزة أنهم يواجهون خطر خروج المستشفى عن الخدمة خلال أيام؛ بسبب اقتراب نفاد كميات الوقود.
وحذرت وزارة الصحة من توقف كافة المولدات الكهربائية في المرافق الصحية في القطاع نتيجة عدم توفر الزيوت والفلاتر وقطع الغيار اللازمة لتشغيلها.
وأُصيبت طفلة برصاص زوارق الاحتلال على ساحل غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
كما واستهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في محيط مسجد صلاح الدين الأيوبي بحي الزيتون بمدينة غزة.
وأكدت عاجل وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان “الإسرائيلي” إلى 41,467 شهيدا و95,921 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي والعدد في ازدياد نتيجة المجازر اليومية.
وأكدت الأونروا أن ما يقارب من 625 ألف طفل وطفلة في غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة.
ارتقى 5 شهداء -فيما نحسبهم- ، أم مع أطفالها، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
واعتقل الاحتلال 6 صيادين من قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الحرب.
واستشهد 15 فلسطينياً -فيما نحسبهم- في غارة للاحتلال على مدرسة الفالوجا التي تؤوي نازحين في جباليا.
واستهدفت طائرات الاحتلال المروحية خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
كما ووقعت مجزرة جراء قصف “إسرائيلي” استهدف مدرسة في حي الزيتون كانت تؤوي آلاف النازحين.. أكثر من 20 شهيد -كما نحسبهم-، 13 من الأطفال، و6 سيدات، ومن بينهم جنين في رحم أمه التي استشهدت معه.
كيف تستخدم “إسرائيل” سكان غزة دروعا بشرية؟
كشفت صحيفة “هآرتس” في تحقيق لها أن الجيش يستخدم الفلسطينيين دروعاً بشرية بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في حربه على قطاع غزة، وهو ما يحدث بعلم كبار ضباط الجيش وعلى رأسهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
في تبرير “هآرتس” فإن الجيش يرى أن حياة الجنود أهم من حياة الفلسطينيين، ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعاً بشرية، وفي بعض الحالات استخدموا أيضاً أطفالاً ومسنين.
والدروع البشرية هو مصطلح عسكري يعني استخدام مجموعة من المدنيين أو العسكريين بهدف حماية وحدات قتالية معينة، أو منشآت حساسة في وقت الحرب، بنشرهم حولها لوضع الخصم أمام حرج أخلاقي يمنعه من استهدافهم.
في عام 2000 جعلت إسرائيل استخدام الدروع البشرية سياسة حربية معلنة لجيشها، وفي الانتفاضة التي اندلعت حينها كان أفراد الجيش يقتحمون البيوت ويجبرون ساكنيها على مساعدتهم في تحقيق أهدافهم العسكرية، مثل ردع الطلقات أو الحجارة المصوبة باتجاههم، أو الاختباء وراء ظهورهم وإطلاق النار وحبسهم في البيوت.
كما وانتشرت ظاهرة المقابر الجماعية في غزة لدفن الشهداء -فيما نحسبهم-
كما قام جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بامتهان كرامة 88 جثماناً من جثامين الشهداء وأصر على إخفاء بياناتهم وتفاصيلهم في جريمة قانونية دولية واضحة. فبعد وصول أكثر من 80 جثمان عبر ما يسمى “الصليب الأحمر” رفضت وزارة الصحة بغزة استلام الشهداء في أول الأمر وطالبت بإيجاد آلية تليق بكرامة الجثامين والتعرف عليهم وعلى أماكن احتجازهم ليسهل وصول ذويهم.
وتم دفن 88 جثة متحللة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية بعد أن سلمهم الاحتلال بخانيونس.
معاناة النازحين في غزة مع اقتراب موسم الشتاء
خيام النازحين على شاطئ بحر رفح مهددة بالغرق مع قرب قدوم الشتاء والمد البحري الذي يرافقه.
طالب نازحون من خان يونس بتوفير شوادر وخيام تقيهم الأمطار، حيث طالبت مها، النازحة إلى خان يونس، المسؤولين بتوفير “شوادر” وخيام وفرش للنازحين، مضيفةً “نريد خيامًا وملابس لأطفالنا وفُرُشًا. كنا نعيش حياة كريمة، والآن لا نعرف كيف نجلس على أرض الخيام لأنها مبللة”. من ناحيتها قالت النازحة غالية الددا “كنا نائمين والمياه مرت من تحتنا. كنت أعد العجين ورميته. هذا أول مطر، فماذا سيحدث لاحقًا؟”. من جانبه، قال أبو نبيل الهجين “الشوادر انهارت علينا ونحن جالسون، ابحثوا لنا عن حل، لا نستطيع العيش بهذه الطريقة”.
الأمم المتحدة: الاقتصاد الفلسطيني في حالة سقوط حر.
مع تحول الاهتمام الدولي إلى لبنان لا تزال الحرب في غزة مستمرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد مرور قرابة عام على الحرب، يشعر الفلسطينيون في غزة بخوف متزايد من أن يتم نسيانهم.
لقد تحول الاهتمام الدولي، أولاً بسبب الغارات العسكرية “الإسرائيلية” القاتلة على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا الشهر، وهذا الأسبوع بسبب الهجمات المنسقة ضد حزب الله في لبنان.
وأشار زعماء “إسرائيل” بشكل متزايد إلى أنهم ينوون تحويل تركيزهم من قطاع غزة إلى حدودهم الشمالية مع لبنان، فيما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، هذا الأسبوع بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.
ولكن الحرب التي تشنها “إسرائيل” بالفعل في غزة لم تنته بعد، ولم توقف الغارات الجوية أو الهجمات البرية.
ويشعر بعض سكان غزة بالقلق من أن الجهود المتعثرة بالفعل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سوف تذهب إلى الهامش مع تصاعد التوترات في مناطق أخرى من الشرق الأوسط.
وقال محمد المصري، وهو محاسب يبلغ من العمر 31 عاماً اضطر إلى النزوح عدة مرات: “للأسف، يرى الناس أن الاهتمام يتجه نحو الضفة الغربية أو لبنان. لا نعرف ماذا سيحدث هنا.”
“وجبة واحدة كل يومين” … استمرار معاناة سكان غزة من نقص الغذاء
مع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال حوالي 96 في المائة من سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد ، حسبما أفاد به التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ، وهي شراكة بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، هذا الشهر.
وذكرت المجموعة أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يعني أن الأسر تعاني من نقص شديد في الغذاء وتواجه المجاعة.
وقام تحالف منفصل من منظمات الإغاثة العاملة في غزة بتحليل البيانات الأخيرة بشأن المساعدات التي تدخل القطاع، وقال إن إسرائيل “منعت بشكل منهجي” دخول الغذاء والدواء والإمدادات الطبية والوقود والخيام منذ بدء الحرب.
وخلص تحليل المنظمات إلى أن 83% من الغذاء الذي يحتاجه سكان غزة لا يصل إليهم نتيجة للقيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على المساعدات.
وذكرت المنظمة أن سكان غزة انتقلوا من تناول وجبتين في المتوسط يوميًا في وقت سابق من الحرب إلى وجبة واحدة كل يومين.
وبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في أغسطس 69 شاحنة يوميًا، وفقًا للأمم المتحدة.
وهو أقل كثيراً من المتوسط الذي بلغ 500 شاحنة، بما في ذلك تلك التي تحمل السلع التجارية، قبل الحرب.
وبحسب الأمم المتحدة فإن نحو 1.87 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى، مع تعرض ما لا يقل عن ٪60 من المنازل للضرر أو الدمار.
حصلت وكالة الجرمق على أسماء حصرية لـ 160 مفقودًا من قطاع غزة تبين أنهم أسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
أعلنت كتائب القسام استهداف منزلين في رفح تحصن بداخلهما عدد من الجنود “الإسرائيليين” بـ 4 قذائف مضادة للأفراد، والمصادر “الإسرائيلية” تؤكد تعرض القوات “الإسرائيلية” لهجوم دامي في رفح.
وقالت كذلك أنها استهدفت جرافة عسكرية صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق “جورج” الشرقي في مدينة رفح جنوب القطاع.
اليمن
أكد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، أن التغيرات المناخية التي يشهدها اليمن تضيف المزيد من التحديات المعقدة التي تواجهها الحكومة جراء الانقلاب الحوثي والحرب التي أشعلها والأزمات الاقتصادية والإنسانية التي خلفها.
وأعلنت الحكومة المعترف بها في اليمن، أن السلطات في مدينة عدن، جنوب البلاد، بدأت رسميًا تشغيل خدمة “ستارلينك” لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة.
وأضافت في بيان أن الخطوة تهدف إلى تعزيز جودة الاتصال وتوسيع نطاق التغطية الرقمية وعزل خدمة الإنترنت عن رقابة جماعة الحوثي التي تتحكم بها منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
رد فعل الحوثيين
من جهتها، نددت وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين بإدخال خدمات “ستارلينك” لليمن، وقالت إنه “يضر بالأمن القومي”.
ونقلت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون في صنعاء عن مصدر بالوزارة قوله إن “تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة في كافة أنحاء الجمهورية، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني ويقوض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم”.
تم إدخال خدمة “ستارلينك” (الإنترنت الفضائي) رسميًا الأربعاء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، في جنوب شرق البلاد وشرقها وشمالها.
ويهدف مشروع “ستارلينك” من شركة “سبيس إكس” إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية أو التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية للاتصالات، مما يجعل اليمن من أبرز المستفيدين في ظل الأوضاع الحالية، وفق بيان الشركة.
كما قام الحوثيون بقصف مدفعي تسبب في موجة نزوح لأهالي “المسيمير” بلحج. حيث أفادت مصادر محلية، 19 ربيع الأول 1446 هـ (22 سبتمبر/أيلول 2024)، بنزوح عشرات الأسر من منازلها في مديرية “المسيمير” بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، نتيجة قصف مدفعي عشوائي مكثف تشنه جماعة الحوثي.
وقالت المصادر إن نحو 250 أسرة نزحت من منازلها في قريتي “قرين” و”عاهمة” بمديرية المسيمير شمالي محافظة لحج، جراء قصف عشوائي مكثف تشنه جماعة الحوثي على المناطق الآهلة بالسكان في العزلة.
«الملاريا» يتفشى في اليمن جرَّاء الفيضانات والبعوض الأفريقي
ساهمت الفيضانات التي شهدتها محافظات يمنية عدة في اتساع رقعة تفشي وباء «الملاريا»، بالتزامن مع كشف دراسة أميركية عن وصول البعوض الناقل له إلى البلاد من أفريقيا. وفي حين لا تتوفر إحصائيات رسمية حول معدلات انتشاره، تُتهم الجماعة الحوثية بالإهمال وتجاهل مسبباته.
وتسببت المستنقعات المائية والأوحال الناجمة عن الفيضانات في اتساع المساحات التي ينتشر وينتقل فيها البعوض المسبب لـ«الملاريا»؛ خصوصاً مع انتشار واسع لمخلَّفات القمامة والنفايات، وتسرب مياه الصرف الصحي، في ظل غياب الإحصائيات الطبية، إما بسبب الإهمال، وإما لانشغال القطاع الصحي بوباء «الكوليرا» الذي تعدّ الجهات الطبية المحلية والدولية مواجهته، أولوية لها.
وقال مصدر طبي رسمي في مستشفى عمومي في محافظة تعز (جنوب غرب)، إن حالات الحمّيات التي تستقبلها المستشفيات في مركز المحافظة، ارتفع عددها خلال الأسابيع الأخيرة بشكل كبير، مقدراً الزيادة بأكثر من 100 في المائة، مع انعدام التفريق بين أنواع هذه الإصابات، بسبب أن غالبيتها لا تخضع لإجراء تحاليل طبية.
وفسَّر المصدر، عدم إجراء تحاليل طبية، بأنه بسبب الوضع المادي المتدهور للسكان؛ حيث يصل المصاب إلى المستشفى بغرض تلقي الإسعافات الأولية، والحصول على المسكنات فقط، ويتجنب المكوث في المستشفيات أو الحصول على مزيد من الرعاية، بسبب العجز عن تحمل التكاليف.
ولا تعاني مدينة تعز من انتشار المستنقعات والأوحال، نظراً لطبيعة الجغرافيا التي بُنيت عليها؛ حيث تقع غالبية أحياؤها على مرتفعات ومنحدرات، وأنشئت ممرات للسيول في وسطها تمنع أي تجمع للمياه بعد هطول الأمطار. إلا أن كميات النفايات ومخلفات القمامة التي تجرفها السيول من المرتفعات الجبلية المحيطة بالمدينة تتراكم على جوانب هذه الممرات، وبسبب الأمطار تكون بيئة صالحة لانتشار البعوض المسبب للحميات.
ونوه المصدر إلى أن الإصابات بالحميات في أرياف المحافظة تبقى خارج إطار المتابعة والمراقبة تماماً، وذلك بسبب القدرات المحدودة للمراكز الطبية والمستشفيات من جهة، وطول المسافات بينها وغالبية التجمعات السكانية من جهة أخرى، إلى جانب تفضيل السكان التداوي بالوصفات الشعبية والأعشاب، عوضاً عن تكاليف العلاج في المستشفيات.
أكدت دراسة أميركية انتقال البعوض الناقل لـ«الملاريا» في أفريقيا من نوع «أنوفيليس ستيفنسي»، إلى مناطق يمنية جديدة، مثل الحديدة وعدن، وانتشاره فيها، معلنة عن وجود نمطين وراثيين مختلفين لها، يرتبط أحدهما بالنمط الوراثي المعروف في شرق أفريقيا، أما الآخر فقد اكتُشف حديثاً، ما يبرز التنوع الجيني الكبير لهذه البعوضة في اليمن.
وأوضحت دراسة أن هذه البعوضة مسؤولة عن نقل «الملاريا» إلى مناطق لم تكن تعاني من المرض سابقاً.
السودان
قصفت ميليشيا الدعم السريع مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في السوق الكبير، استشهد على إثرها ثلاثة مواطنين -فيما نحسبهم- وأُصيب آخرين.
وقصفت الميليشيا بقصف مدفعي عنيف أحياء أمدرمان الثورات.
كما قامت الميليشيا بإطلاق عشوائي للرصاص الحي وعمليات نهب وسلب واسعة وترويع للمواطنين في منطقة جنوب الحزام بالخرطوم٬ حي الإنقاذ سوق ابوجا.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، الخميس، عن أن عدد القتلى والإصابات بولاية الخرطوم بلغ (33,573) شخصًا منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 وحتى الآن. وقال محمد إبراهيم، إنّ عدد القتلى بلغ (1,597) قتيلاً والمصابين (31,967) مصابًا. وأضاف أنّ أغلب الإصابات نتجت عن الاستهداف المباشر من الدعم السريع للأحياء السكنية والمؤسسات الصحية ومراكز الإيواء والأسواق الكبيرة ومحطات النقل العام.
كما تم تأكيد وجود 8 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة.
وأعلن من جانبه، الجيش السوداني انتصاره على قوات الدعم السريع في الفاشر. وقال إنه صد هجوما كبيرا لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وأوقع بها خسائر فادحة.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن القوات المسلحة السودانية، إلى جانب القوات المتحالفة والمتطوعين، حققت “نصرا حاسما” على قوات الدعم السريع، وأجبرتها على التراجع وتركت وراءها “عشرات المركبات ومئات من رفاقها القتلى”.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر في الأسابيع الأخيرة، متحدية الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وجاء الهجوم الأخير بعد يوم واحد فقط من حث الرئيس الأمريكي جو بايدن الجانبين على وقف القتال في المدينة المحاصرة.
وأفاد شهود عيان بوقوع قصف جوي كثيف، مع تركيز الاشتباكات في حي الوحدة جنوب شرقي المدينة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالمنازل.
كما قالت منصة نداء الوسط إن “ميليشيا” الدعم السريع تواصل ارتكاب المجازر بحق المواطنين الأبرياء في ولاية الجزيرة، حيث تشهد قرى وحدة أبوقوتة في محلية الحصاحيصا هجمات مستمرة.
إذ قُتل المواطن كمال العوض حسن وأصيب شقيقه في هجوم على قرية “القفيلة”. كما هاجمت “الميليشيا”قرى “عد الشيخ علي” و”كمبو موسى” و”حجاز”، مما أدى إلى تهجير الأهالي وسقوط قتلى.
وفي محلية جنوب الجزيرة، أسفرت هجمات عن مقتل 7 مواطنين وإصابة العشرات، مع استمرار نهب الثروة الحيوانية وعمليات الاختطاف.
وقالت جهات أن المحاصرين في الفاشر “اضطروا لأكل مخلفات غذاء المواشي”.
وأكدت لجان مقاومة الفاشر مقتل ثلاثة عشر مدنياً بينهم نساء جراء قصف الدعم السريع للسوق الرئيسية بالمدينة.
كما كشف النائب العام السوداني عن اختطاف 80 فتاة من قبل منسوبين للدعم السريع قاموا بترحيلهن إلى إقليم دارفور.
طائرة شحن تهبط في نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع
هبطت طائرة شحن في مطار نيالا في منطقة جنوب دارفور بالسودان في ساعة مبكرة من صباح السبت، حسبما قال مصدران في المدينة لسودان تربيون، مما أثار تساؤلات حول من كان يقوم بتشغيل الرحلة والغرض منها.
وتقع المنطقة الغربية تحت سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ اندلاع الصراع في جميع أنحاء السودان في أبريل/نيسان بين قوات الدعم السريع والجيش.
وقال أحد المصادر إن الطائرة، وهي روسية الصنع من طراز إليوشن آي أل-76، هبطت حوالي الساعة 3:10 صباحا (0010 بتوقيت جرينتش) وظلت على الأرض لمدة ساعة و15 دقيقة تقريبا.
ولم يتضح بعد من كان يقود الطائرة أو نوع الشحنة التي كانت تحملها.
واتهم الجيش السوداني في وقت سابق دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال مساعدات عسكرية لقوات الدعم السريع عبر مطار نيالا، وهو ما نفته الإمارات.
كما قُتل 14 شخصا على الأقل في عاصمة ولاية شمال دارفور يوم السبت عندما اشتبك الجيش مع مقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية الذين هاجموا المدينة، حسبما ذكرت مصادر طبية وعسكرية.
وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر منذ أسابيع، في تحد للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتقول جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إن القتال في دارفور اتخذ بعدا عرقيا، حيث تستهدف قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها الجماعات العرقية غير العربية في المنطقة.
وفي صباح السبت، شنت قوات الدعم السريع غارات بالمدفعية وطائرات بدون طيار، أعقبها هجوم بري من الشمال والجنوب الشرقي باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، بحسب بيان للجيش.
وقالت القوات المسلحة والقوات المتحالفة معها إنها صدت الهجوم، مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر قوات الدعم السريع وتدمير العديد من المركبات.
واغتالت ميليشيا الدعم السريع المواطن طارق بابكر بالرصاص الحي، وهو مشرف تكية شمبات الهجرة
وأكدت منظمة مشاد مقتل 12 شخصًا وسقوط 4 ضحايا نتيجة قصف مدرسة إيواء نازحين بأم درمان. كما قتل 7 آخرون جراء هجوم على محلية جنوب الجزيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 61 آخرون، الاثنين، عندما سقطت قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على سوق مزدحم شمال أم درمان، بحسب مسؤولين صحيين.
وأدى القصف الذي وقع يوم الاثنين على السوق والأحياء المحيطة به إلى تناثر الجثث وسط حطام الأكشاك والمحلات التجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم محمد إبراهيم إن قوات الدعم السريع قصفت سوق الصابرين في كرري الذي كان مزدحما بالمواطنين، وأضاف أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظرا لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
الجيش السوداني يقصف مطار نيالا وسقوط أضرار جسيمة
قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني قصف مطار نيالا غربي البلاد، الثلاثاء، ما أدى إلى تدمير المدرج وبرج المراقبة والمكاتب. كما أصاب القصف مقر الفرقة 16 مشاة.
وتأتي الغارة الجوية بعد أيام من هبوط طائرة شحن كبيرة في المطار، والتي قالت مصادر مختلفة إنها كانت تحمل شحنات من الأسلحة الثقيلة.
وقالت مدينة نيالا، ثاني أكبر مدينة في السودان بعد الخرطوم، لقصف جوي متواصل من قبل سلاح الجو السوداني، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين وتدمير العديد من المنازل والمرافق الخدمية.
وتبرر القوات المسلحة قصفها للمدينة بأنها تستهدف تدمير الإمدادات العسكرية التي تزعم أنها ترسل من الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في عاصمة جنوب دارفور قبل نقلها إلى مسارح العمليات في الخرطوم ومناطق أخرى.
السودان: أفادت منصة نداء الوسط بأن المياه اجتاحت القرى في وحدة العزازي الإدارية بولاية الجزيرة، حيث كانت قرى “أبو دون – 44” الأكثر تأثراً.
وذكرت المنصة في بيان أن الأهالي يواجهون كارثة حقيقية نتيجة انكسار “الميجر”، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه نتيجة انسداد القنوات.
كما ناشدت السلطات ومنظمات الإغاثة بالتدخل العاجل لإنقاذ المواطنين الذين يقاومون المياه بأجسادهم.
وباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 401 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في 5 ولايات بينها 6 حالات وفاة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 388 حالة.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تسجيل 401 إصابة جديدة بالكوليرا في 5 ولايات، بينها 6 حالات وفاة.
وأوضحت أن هذه الحالات سُجلت في ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر والشمالية ونهر النيل.
وأفادت بأن عدد الإصابات في 10 ولايات من أصل 18 ارتفع إلى 12 ألف و 896 إصابة، بينها 388 وفاة.
كشفت وزارة الصحة في السودان، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن وباء الكوليرا إلى قرابة 14 ألف حالة، بالتزامن مع زيادة تفشي الملاريا، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.
وبدأ تفشي وباء الكوليرا في السودان منذ 12 أغسطس الماضي، بعد اجتياح سيول جارفة وأمطار غزيرة لمناطق واسعة، وسط مخاوف من أن تصبح المياه الراكدة بيئة مناسبة لتكاثر نواقل الأوبئة والأمراض.
وقال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنه “تم تسجيل 282 إصابة جديدة بالكوليرا، منها 95 حالة في كسلا، و72 حالة في نهر النيل، و57 إصابة في القضارف، و19 حالة في البحر الأحمر، و11 إصابة في سنار”.
كما كشف عن تسجيل 6 حالات وفاة جديدة مرتبطة بالكوليرا، منها 4 حالات في كسلا وحالة واحدة في كل من نهر النيل وسنار. وأشار البيان إلى أن إجمالي عدد الإصابات التراكمي بالكوليرا في البلاد ارتفع إلى 13,922 حالة، تشمل 433 حالة وفاة.
وشارك وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، عن بُعد، في اجتماع مركز عمليات الطوارئ الذي يُعقد يوميًا بمقر وزارة الصحة الجديد في ولاية كسلا. ووجّه الوزير بتكثيف جهود مكافحة الكوليرا في الولايات المتأثرة في ظل ارتفاع الإصابات، مع إعداد تقرير أسبوعي عن عمل المنظمات لتحديد الفجوات بهدف تغطيتها من قِبل الحكومة.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود ارتفاع وفيات الأمهات وزيادة حالات سوء التغذية وسط الرُضع بجنوب دارفور.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن تخصيص إضافي بقيمة نحو نصف مليار دولار كمساعدات إنسانية للسودان، حيث يواجه نصف السكان جوعاً شديداً.
المواجهة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع
القوات المسلحة السودانية تشنّ هجومها على ميليشيا الدعم السريع من عدة محاور داخل ولاية الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران الحربي بصورة عنيفة منذ الساعات الاولى من فجر اليوم.
وقال “فرانس برس” عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني يخوض قتالاً شرساً مع قوات الدعم السريع في الخرطوم.
كما أكدت الجزيرة أن الجيش السوداني يسيطر على مداخل 3 جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
وأمر القائد الثاني لميليشيات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو القيادة الميدانية بالانسحاب من محليات الخرطوم وشرق النيل وجنوب الخرطوم والتوجه نحو ود مدني نتيجة للاشتباكات العنيفة بالعاصمة.
لكن رغم تحركات جادة من الجيش السوداني وغير مسبوقة في مناطق استراتيجية في العاصمة، إلا أن الأخبار تؤكد على أنه لم يسيطر على أي منطقة.وقد تداول الناشطون على مواقع التواصل خبر سيطرة الجيش السوداني على العاصمة ولكنه خبر غير صحيح بحسب متابعينا من السودان.
علاقة الإمارات بالحرب في السودان
تمكن الجيش السوداني من قتل 4 أفراد من القوات المسلحة الإماراتية الموالية للدعم السريع.
كيف يستخدم حليف للولايات المتحدة المساعدات كغطاء للحرب؟
نُشر تقرير لنيويورك تايمز عن استخدام الإمارات لملف الإغاثة كغطاء لإدارة الحرب في السودان ويوضح أن الإمارات توفر دعم تقني جوي كبير جدا للمتمردين من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة، مما مكن ميليشيات الدعم السريع من التفوق على الجيش السوداني.
وقال مسؤولين إن الإمارات تلعب الدور الأكبر والأهم على الإطلاق، حيث تتعهد علناً بتخفيف معاناة السودان حتى في الوقت الذي تعمل فيه سراً على تأجيج هذه المعاناة.
فمنذ أكثر من عام، عملت الإمارات سراً على دعم قوات الدعم السريع، وهي المجموعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في أفريقيا.
الأردن
أكدت الخارجية الأردنية إعادة الأردنيين اللذين احتجزتهما إسرائيل إثر إطلاق النار الذي شهده جسر الملك حسين للمملكة.
سوريا
وقعت عدة إصابات في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي لعصابات الأسد النصيرية على محيط بلدة تفتناز شرقي إدلب. حيث استهدفت العصابات البلدة براجمات الصواريخ.
إصابات أطفال ونساء جراء قصف صاروخي لعصابات الأسد على محيط بلدة تفتناز شرقي إدلب.
كما واستشهد الممرض “زكريا الاخن” -فيما نحسبه- والطفل ثابت دالاتي نتيجة القصف الصاروخي لعصابات الأسد على محيط بلدة تفتناز شرقي إدلب.
وقامت عصابات الأسد المتمركزة بالحواجز المحيطة بقصف محيط قرية شلخ بريف إدلب الشمالي مما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقامت كذلك عصابات الأسد النصيرية باستهداف قرية العنكاوي بسهل الغاب غرب حماة بقذائف الهاون وقرية كفرنوران.
وقامت كذلك بقصف محيط قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وأكد الدفاع المدني السوري ارتفاع حصيلة ضحايا القصف المدفعي إلى 5 شهداء بعد وفاة إحدى المصابات متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها جراء القصف، لتصبح حصيلة الضحايا، 5 شهداء بينهم امرأتان ورجل مسن، و12 جريحا بينهم 6 أطفال وامرأتان.
نشرت حسابات مقربة من حزب الله صور لبعض قيادات الحزب ممن قتلوا في غارة الاحتلال على بيروت أثناء تواجدهم في سوريا رفقة القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني.
أعرب نازحون يقيمون في مدارس بمدينة الحسكة وريفها شمال شرقي سوريا، عن قلقهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم مع قرب تطبيق قرار يجبرهم على إخلاء المنشآت التعليمية التي اتخذوها سكناً منذ سنوات، مطالبين “الإدارة الذاتية” الكردية بتوفير مراكز إيواء بديلة.
وبحسب لجنة متابعة المدارس في الحسكة، يقيم حالياً نحو 7300 نازح في 38 مدرسة بالحسكة وريفها، بينها 18 في تل تمر.
بالمقابل، أكد الرئيس المشارك لمجلس بلدة تل تمر محمد سعيد شيخموس، أن ترحيل النازحين سيكون وفق شروط محددة، تشمل نقل العائلات إلى المخيمات أو القرى الآمنة في حال امتلاكها مأوى، ودمج الآخرين في مدارس محددة تؤوي أعداداً قليلة، بما يتيح إفراغ نحو 15 مدرسة، وفق وسائل إعلام كردية.
كما ودهمت قوّات النظام السوري منزلاً في قرية الدوّاية الصغيرة بريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت امرأة واقتادتها إلى فرع “الأمن السياسي”، من دون معرفة الأسباب.
كما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن شهد شهر أغسطس الفائت ما لا يقل عن 214 حالة احتجاز تعسفي، بينهم 13 طفلاً و7 سيّدات و19 شخصاً من اللاجئين السوريين الذين أُعيدوا قسراً من لبنان.
وكانت 113 حالة اعتقال من تلك الحصيلة على يد قوّات النظام، من بينهم 3 أطفال وسيدة، بالإضافة إلى 37 حالة على يد “قوّات سوريا الديمقراطية – قسد”، بينهم 4 أطفال وسيدة.
وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة المعتقلين تعسفياً في سوريا في ارتفاع مستمر، وأن ما لا يقل عن 136,614 شخصاً ما يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري ويعانون من التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام.
وتم الإفراج عن الصحفي “كرم كلية” بعد أكثر من ثلاثة شهور من اعتقاله في سجن حور كلس من قبل الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة وجهاز الاستخبارات التركية.
ونفذت قوات النظام السوري حملة دهم وتفتيش للمنازل في قرية بسيمة بريف دمشق، يوم الأربعاء، بحثاً عن مطلوبين.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري نفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل في قرية بسيمة بريف دمشق، بحثاً عن مطلوبين تمكّنوا من الهرب بعد إيقافهم عند الحاجز الرئيسي في القرية.
وتداهم قوات النظام بشكل متكرر المناطق التي وقعت على “تسويات” أو مصالحات مع النظام، مثل ريف دمشق ودرعا، وتعتقل مدنيين بشكل عشوائي، من دون وجود تهم وأسباب واضحة.
وكانت قوات النظام داهمت منزلاً، أمس الثلاثاء، في قرية الدوّاية الصغيرة بريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت امرأة واقتادتها إلى فرع “الأمن السياسي”.
وقام طلاب ومعلمون بمدينة منبج بطرد سيارة تابعة لهيئة التربية الخاصة ب (قسد) اعتراضًا على منهج ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التعليمي.
وتم تأكيد إصابة طفل في مخيم الإخاء في منطقة الزوف على الحدود جراء رصاصة مصدرها الجيش التركي وتم نقله إلى النقطة الطبية.
كما كشفت عضوة المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات بمحافظة ريف دمشق آلاء الشيخ محمد، عن عبور نحو 25 ألف نازح من لبنان إلى سوريا، من معبر “جديدة يابوس” الحدودي بين البلدين، يومي الأربعاء والخميس.
وأوضحت الشيخ، اليوم الخميس، أن هذا العدد يشمل نحو 20 ألف سوري، وأكثر من خمسة آلاف لبناني.
وقالت الشيخ إن الخطة الأولية للإغاثة تتضمن تجهيز ثلاثة مراكز إيواء في مناطق الدوير والحرجلة والتنمية الريفية في يبرود، إضافة إلى أن ثلاثة فنادق بمنطقة السيدة زينب وضعت نفسها تحت تصرف النازحين.
وأشارت إلى استنفار جميع الكوادر الطبية والمشافي والمراكز والنقاط الطبية بمحافظة ريف دمشق، بالتزامن مع توفر عيادات طبية متنقلة مجهزة بالطواقم والأدوية وكافة المستلزمات الطبية.
لبنان
قال معهد دراسات الحرب الأمريكي:
- حزب الله سوف يتعافى إذا أتيحت له الفرصة الكافية لذلك. كما أن حزب الله لديه ميليشيات” حليفة مدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن لم تتعرض لأي خلل في أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات الخاصة بها.
- يمتلك حزب الله قوة أكثر كفاءة بكثير مما كانت عليه في عام 2006. قوات حزب الله أكثر خبرة نظرًا لمشاركتها في حملات مطولة في سوريا. علاوة على ذلك، فإن محور المقاومة في وضع يسمح له بمهاجمة إسرائيل بطريقة لم تكن عليها في عام 2006.
وتم الإعلان عن استشهاد لاجئ سوري -فيما نحسبه- إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة للاحتلال على دراجة نارية على طريق حامول في الناقورة جنوب لبنان.
واستُشهد خمسة سوريين -فيما نحسبهم-، الاثنين، من جراء الغارات الاحتلال “الإسرائيلية” المكثفة على جنوبي لبنان والتي أسفرت عن 100 قتيل وأكثر من 400 جريح في حصيلة رسمية أولية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن أربعة سوريين قضوا بقصف احتلال “إسرائيلي” على بلدة مجدل سلم، بينما قتل آخر بغارات استهدفت قرية تولين في النبطية، وفق “صوت بيروت”.
كما واستشهدت عائلة سورية كاملة 9 أشخاص -كما نحسبهم- بغارة على البقاع.
ووفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان قُتل 36 لاجئاً سورياً في إحصائية أولية إثر غارات جوية “إسرائيلية” استهدفت بلدات في جنوب لبنان الاثنين.
وأصدر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” نداء إلى سكان القرى في لبنان: “يُطلب من أي شخص يقترب أو داخل المنازل التي يخفي فيها حزب الله أسلحة أن يبتعد عنها فورًا”.
ونقلت تايمز أوف “إسرائيل” عن مكتب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي قوله “في الأيام الماضية، هدمنا ما بناه حزب الله على مدى عشرين عاماً، وبقي نصر الله وحيداً، ولم تعد وحدات كاملة من قوة الرضوان فاعلة، وتم تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ”.
كما وغادر كافة قادة ميليشيات “حزب إيران اللبناني” الميدانيين الذين يحملون الجنسية اللبنانية من دير الزور باتجاه مدينة القصير في حمص صباح اليوم، وسط حالة تأهب قصوى للميليشيات الإيرانية بالمحافظة.
ووصل العشرات من عوائل عناصر وقادة حزب الله اللبناني بالإضافة لعدد من المصابين إلى بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، بعد هروبهم من القصف الإسرائيلي جنوب لبنان، بحسب الإعلام العسكري.
.ذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام أن المنطقة الحدودية تشهد تدفقاً لعدد كبير من العائلات اللبنانية الهاربة من القصف “الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن النازحين يعبرون الحدود إلى الداخل السوري، وتحديداً إلى منطقة القصير بريف محافظة حمص.
وأكدت بلدية بيروت تأمين قرابة (10 الآف) نازح في مراكز إيواء في 45 مدرسة ومجمعًا مهنيًا في مدينة بيروت.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 90530 شخصا آخرين في لبنان. وقال وزير الداخلية اللبناني أن عدد النازحين المسجلين رسميا هو 70100 نازح في 533 مركز إيواء.
تركيا
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده للقاء بشار الأسد لتطبيع العلاقات وقال أنه ينتظر الآن رداً من دمشق.
كما وتم تأكيد مقتل الطفل السوري عبد اللطيف دوارة البالغ من العمر 15 عام جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل عنصريين قاموا بإطلاق 12 رصاصة عليه أثناء لعبه مع أصدقائه في أحد الملاعب بمنطقة غازي عثمان باشا بولاية اسطنبول في تركيا.
عبداللطيف كان يعمل في مصنع للنسيج، وكان قد فقد والدته وإخوته في الزلازل.
العراق
نشر نوكتيس درافن، وهو محارب قديم ومناهض للحرب، على حسابه في إكس مقطع من العراق أثناء غزو الأمريكان:
كان هذا نحن، هذا أنا. على صفحة ملفي الشخصي يوجد مقطع فيديو صغير لي في العراق. كنت أحد الجنود القلائل الذين تمكنوا من التسلل بكاميرا إلى مناطق القتال. لدي أكثر من 20 ساعة من اللقطات التي لم يرها العالم من قبل ، ولن أعرضها أبدا.
ربما عندما أموت سأطلقه. لكن هذه اللقطات أدناه هي مثال على ما كنا نفعله في العراق. نحن كأمريكيين وقوات التحالف غزونا أرضا وشعبا تحت ذريعة كاذبة بأسلحة الدمار الشامل التي لم يتم العثور عليها أبدا ومخاطر على أمريكا لم تكن موجودة.
هناك اقتباس مشهور ينص على أن “التاريخ يكتبه المنتصرون”. هذا ما حاول الغرب تقديمه للعالم. الحقيقة هي أن أمريكا وقوات التحالف كانوا الأشرار، ولم نكن نحن الأخيار. ما الذي حققناه في غزونا للعراق وأفغانستان الذي دام أكثر من 20 عاما؟
لقد قتلنا أكثر من مليون شخص وأمنا الكهرباء لإسرائيل إلى جانب فقدان أكثر من سبعة آلاف شخص أمريكي وترك عددا لا يحصى من الأمريكيين معاقين بشكل دائم.
يكمل نوكتيس فضح حكومته قائلا: “لن أحجب الحقيقة لأن حكومتنا الأمريكية تسعى الآن إلى نفس الشيء. إنهم يسعون إلى إرسال الأمريكيين إلى الحرب من أجل إسرائيل والقوة الإقليمية ، لكن سيتم إخبار الجنود أن ذلك سيدافع عن أمريكا.
اسأل أي من قدامى المحاربين في العراق أو أفغانستان عن سبب وجودنا هناك، اسألهم! أي محارب قديم في هذه الحروب صادق سيقول لك تماما كما أفعل ، لقد قاتلنا من أجل لا شيء. لم يكن هناك تهديد لأمريكا وكان الناس أفضل حالا قبل غزونا.
أي محارب قديم في العراق وأفغانستان يقول إن هذه الغزوات كانت مبررة يكذب، سأقف بالتأكيد إلى جانب ذلك وأي لقيط كان هناك يقول خلاف ذلك سأدعو كاذبا في وجهه.
ها نحن مرة أخرى، أبطال يتجهون إلى الشرق الأوسط للقتال والموت من أجل إسرائيل. نعم، إسرائيل، لا أقل ولا أكثر، فقط إسرائيل.
يدعوني الناس غير أمريكي لأنني أتحدث بهذه الطريقة، لكن هل تعرف ردي؟ أنا أبصق عليك، لدعم هذا، أبصق في وجهك. أقول إنكم غير أمريكيين لإرسالكم أولادنا للموت من أجل السياسيين وإسرائيل. أنت تعطي حياتنا ليس من أجل أمريكا ولكن من أجل إسرائيل وتجرؤ على دعوتي غير أمريكي؟ كلماتي، أفعالي لا تتطلب أرواح الأمريكيين!
أين حماس في أمريكا؟ أين حزب الله في أمريكا؟ أين؟ بالضبط! لا وجود لها هنا.
لا مزيد من الأرواح للأكاذيب”.
الهند
احتشدت في الهند الجماهير الهندوسية وهتفت لمقاطعة المسلمين اقتصاديا وتشريدهم من ولاية هيماجل برديش.
وقام حشد من أنصار اليمين المتطرف الهندوسي بتخريب متاجر يستأجرها مسلمون في الهند ويحاولوا اقتحام المساجد.
وخرجت مظاهرات حاشدة انطلقت إلى مدينة ممباي ردا على إساءة كاهن هندوسي لرسول الله ﷺ.
قضية غيانفابي: المحكمة العليا في الله أباد، الهند تنظر في الدعوى المتعلقة بعملية مسح “وازوخانة” مسجد غيانفابي.
يعتبر مسجد غيانفابي، المجاور لمعبد كاشي فيشواناث، محور التوترات منذ التسعينيات، حيث تدعي الجماعات الهندوسية أن معبداً كان موجوداً في الموقع قبل بناء المسجد في القرن السابع عشر. تسعى الدعوى الحالية للحصول على إذن قضائي لإجراء مسح تفصيلي لـ”وازوخانة” لتحديد هيكله ومواده وأي بقايا محتملة قد تشير إلى الاستخدام التاريخي للموقع.
خلال الإجراءات، نظرت المحكمة في الحجج المقدمة من الجانبين. حيث أكد المدعون على ضرورة الشفافية والتحقيق الشامل لمعالجة المظالم التاريخية، مؤكدين أن فهم “وازوخانة” أمر محوري في دعم المزاعم بشأن الوجود التاريخي للمعبد.
تم تقديم طلب المراجعة للطعن في قرار قاضي مقاطعة فاراناسي المؤرخ 21 أكتوبر 2023، الذي رفض توجيه الهيئة الأثرية الهندية لإجراء مسح لمنطقة “وازوخانة”، باستثناء الهيكل الذي تسميه الجهة الهندوسية “شيفلينغ”، داخل مجمع مسجد غيانفابي.
ستكون قرار المحكمة العليا بشأن السماح بإجراء المسح محط أنظار، حيث قد يحدد سابقة لمنازعات مشابهة في جميع أنحاء البلاد.
بنغلاديش
الجيش يتولى السلطة القضائية ببنغلاديش لمدة 60 يوما
في خطوة غير مسبوقة، قررت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، الثلاثاء، منح ضباط الجيش سلطة قضائية تنفيذية خاصة في جميع أنحاء البلاد لمدة الـ60 يوما المقبلة.
وأُعلن عن ذلك في مذكرة من وزارة الإدارة العامة، التي أشارت إلى أن ضباط الجيش من ذوي الكفاءة سيقومون بمهام قضائية تنفيذية تحت إشراف القضاة في مختلف مقاطعات البلاد.
وقال المقدم سامي الدولة تشودري مدير العلاقات العامة في الجيش البنغلاديشي إن هذه الصلاحيات مُنحت للجيش في ظل عدم تأدية مؤسسة الشرطة كل وظائفها بعد بشكل كامل، وفي ظل حدوث أعمال تخريبية متفرقة، ووضع استثنائي، في حين أن الجيش ليس لديه دعم قضائي.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، كان الجيش حاضرا، ورُحب بدوره من قبل الشارع.
خرجت مظاهرة في جامعة دكا للهندسة والتكنولوجيا (DUET) احتجاجًا على التصريحات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم من قِبل كهنة الهندوتفا في الهند.
وخرجت مظاهرة أخرى لطلاب المدارس تنديدًا بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم الهند.
الروهينجا
قالت صحيفة واشنطن بوست أن جملة “لن يتكرر الأمر أبدًا” ليست كافية لوقف الإبادة الجماعية للروهينجا في ميانمار
في عام 1438هـ (2017م)، دمرت قوات حكومة ميانمار 392 قرية عرقية للروهينجا وقتلت أكثر من 30 ألف شخص، بما في ذلك الأطفال. وتعرض الآلاف للاغتصاب. ورفع كثيرون في جميع أنحاء العالم أصواتهم ضد المذبحة.
ولكن لا شيء تغير جذريا في ميانمار، التي لا تزال غارقة في الحكم العسكري والحرب الأهلية. والواقع أن الروهينجا اليوم يعانون مرة أخرى من التطهير العرقي العنيف، وربما يكون وضعهم أكثر خطورة مما كان عليه قبل سبع سنوات. فالأقلية المسلمة المضطهدة تاريخيا في دولة ذات أغلبية بوذية، تجد نفسها تحت الهجوم ليس فقط من جانب قوات المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في عام (1442هـ) 2021م، ولكن أيضا من جانب جيش أراكان المتمرد، وهو جزء من تحالف فضفاض من الجماعات العرقية المسلحة التي تشن تمردا متزايد الفعالية ضد المجلس العسكري.
كما شن الجيش الميانماري هجمات جوية على منازل الروهينجا ومدارسهم وأسواقهم والبنية التحتية الأخرى. وللتعويض عن خسائر القتال، قام بتجنيد رجال الروهينجا قسراً. وفي الوقت نفسه، هاجم جيش أراكان المدنيين الروهينجا في بلدة ماونغداو وما حولها في جنوب غرب ميانمار.
كما أفادت منظمة العفو الدولية مؤخرا أن وقود الطائرات، الذي يستخدمه سلاح الجو التابع للمجلس العسكري في التحليق والقصف، لا يزال يتدفق إلى النظام عبر فيتنام والصين، وغالبا على متن ناقلات مسجلة في الصين وباستخدام وسطاء مقيمين في سنغافورة.
روى رجل من الروهينجا قصته قائلا: “لم أستطع أن أنسى ما مررت به في 27 أغسطس 2017. اعتقدت أنني ميت بعد أن أصبت برصاصتين، واحدة في الساق وأخرى في ذراعي، واستلقيت هناك فاقدا للوعي. عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في السرير، وكانت إحدى ساقي قد بُترت “.
امرأة روهينجية في التسعين من عمرها هربت إلى بنغلاديش بعد اعتقال حفيديها
بانو، المرأة التي تبلغ من العمر تسعين عامًا، فرّت إلى بنغلاديش لإنقاذ حياتها بعد أن شهدت اعتقال حفيديها على يد جيش أراكان في ساعات الصباح الباكر. وقعت الحادثة أمام منزلها، ومنذ ذلك الحين لم يعد حفيدها. تنحدر بانو وعائلتها في الأصل من قرية شيدابارا في ماونغداو.
حُجز حفيدها، محمد —— ومحمد —— ( تم الاحتفاظ بالأسماء والوجوه لأغراض أمنية، حيث لا يزال هناك روهينجيون في حوزة جيش أراكان). من قرية أنطولي أثناء مغادرتهما منزلهما.
أكد جنود جيش أراكان للعائلة أنهم لن يؤذوا الأولاد، وأنهم بحاجة فقط لاستجوابهم للحصول على معلومات. ومع ذلك، تم تقييدهم بالأصفاد وأخذهم بعيدًا.
في 9 سبتمبر، استهدفت غارة جوية تابعة لسلطة عسكرية مركز احتجاز تابع لجيش أراكان باستخدام طائرات مقاتلة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 رهينة.
في صورة، ظهر أحد أحفاد بانو، محمد ——، وهو مقيد الساق، بينما لا يزال الآخر مفقودًا. يعتقد الكثيرون أنه قد يكون قد توفي في الهجوم.
لم يتمكن والدا الأولاد المحتجزين من الفرار إلى بنغلاديش، حيث يواصلون الانتظار على أمل إطلاق سراح أبنائهم من قبضة جيش أراكان. في هذه الأثناء، يتنقلون من قرية إلى أخرى، محاولين تجنب الفظائع المحتملة من الجيش والمتمردين من راخين.
وضع الروهينجا الصعب في بنغلاديش
أصبحت أزمة أوهينجا أزمة مطولة دون أي أمل في إعادة الروهينجا إلى ميانمار، ولم يتمكن المشروع التجريبي الذي اتخذته ميانمار بمبادرة من الصين من أن يتحقق بسبب الوضع المتضارب المستمر في ميانمار.
ومع تصاعد الصراع بين جيش أراكان وجيش ميانمار في مدينة مونغداو بولاية راخين (أراكان)، هناك مخاوف من تدفق آخر كبير للروهينجا داخل بنغلاديش.
ينتظر حوالي 40 ألف روهينجا العبور إلى بنغلاديش في مناطق مختلفة من مونغداو، وأصبح عدد أكبر من الروهينجا بلا مأوى والاتجاه آخذ في الارتفاع. ويعتقد الروهينجا أن هذه الاستراتيجية تم تبنيها للقضاء على السكان الروهينجا المتبقين في أراكان.
ويتم القبض على العديد من الروهينجا من قبل حرس الحدود في بنغلاديش (BGB) أثناء دخولهم بنغلاديش، واعتاد حرس الحدود إعادة هؤلاء الروهينجا مرة أخرى إلى ميانمار.
في بيان صدر في 19 أغسطس، دعا المجلس الاستشاري الخاص لميانمار، وهي وكالة إغاثة تتألف من مسؤولين سابقين في الأمم المتحدة، حكومة بنغلاديش، إلى العمل مع الحكومة لفتح ممر إنساني في ولاية أراكان.
يمكن وقف ميل الروهينجا إلى دخول بنغلاديش من خلال إنشاء منطقة آمنة داخل أراكان في المناطق التي يسيطر عليها جيش أراكان.
الظروف السيئة التي يواجهها الروهينجا في مخيمات بنغلاديش:
في الوقت الحالي، هناك حالة متزايدة من عدم الاستقرار في مخيمات الروهينجا، وقد انخرط أعضاء جيش إنقاذ أراكان (ARSA) ومنظمة التضامن مع الروهينجا (RSO) في القتال وإطلاق النار وإحداث الاضطرابات من أجل الحفاظ على سيطرتهم على المخيمات، ووفقًا لروايات الروهينجا المحليين، فإن عمليات إطلاق النار هذه تتم لابتزاز الأموال من الروهينجا الوافدين حديثًا من ميانمار.
ولإنهاء هذه الوقائع، تظاهر الروهينجا العاديون في المخيم وحثوا الجميع على رفض تصرفات منظمة (RSO) غير القانونية، وتنشط أكثر من 14 جماعة إرهابية روهينجية داخل المخيمات، وعادة ما يتسلل أعضاء هذه العصابات إلى المخيم بعد حلول الليل ويقومون بأعمال إرهابية.
ومع تدهور الوضع الأمني داخل المخيمات، توقفت المنظمات غير الحكومية الدولية المسؤولة عن توزيع الإغاثة والمساعدات الإنسانية عن العمل..
وتشير التقديرات إلى أن 18 ألفًا من الروهينجا وصلوا إلى بنغلاديش في الأشهر الأخيرة هربًا من الانتهاكات وسط القتال المتصاعد بين المجلس العسكري في ميانمار وجيش أراكان العرقي، بينما ورد أن 10 آلاف آخرين ينتظرون على الحدود. وقد صدت قوات حرس الحدود البنغلاديشية آلاف الروهينجا منذ أوائل أغسطس 2024.
في الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول، اعتقلت قوات الأمن البنغلاديشية ما يقدر بنحو مائة لاجئ من الروهينجا في غارة على الملاجئ التي يقيم فيها الوافدون الجدد، فضلاً عن نحو ثلاثين شخصاً كانوا يعبرون نهر ناف. وأعادت القوات اللاجئين قسراً إلى ميانمار في اليوم التالي، قائلة إنهم كانوا يتصرفون بناءً على أوامر.
تستضيف بنغلاديش بالفعل نحو مليون لاجئ من الروهينجا، وتقول السلطات إن البلاد غير قادرة على استقبال المزيد.
ورغم اعتراف يونس، الذي يرأس الحكومة المؤقتة بأن إعادة الروهينجا إلى ميانمار تعني “دفعهم إلى الموت”، فقد كثفت قوات حرس الحدود البنغلاديشية عمليات الإعادة القسرية منذ تصاعد القتال في بلدة ماونغداو بولاية راخين.
تركستان الشرقية
وثيقة مسربة تكشف عن ادعاءات مضللة ومخاطر العمل القسري للأويغور
كشفت حركة الأويغور عن تقرير مسرب، تم إرساله إلى عنوانها في واشنطن، والذي يكشف عن محاولات فولكس فاجن الصارخة لإخفاء تواطؤها في سياسات الإبادة الجماعية للحزب الشيوعي الصيني في أورومتشي.
إن مزاعم فولكس فاجن بتبرئتها من مزاعم العمل القسري ليست مضللة فحسب – بل إنها جزء من عملية تستر متعمدة والتي تورط فولكس فاجن في واحدة من أسوأ فظائع حقوق الإنسان في العالم.
الآن، تم دحض تأكيد شركة فولكس فاجن في ديسمبر 2023 بأن تدقيقها لم يجد “أي مؤشر على العمل القسري” في مصنعها في أورومتشي من خلال تقرير التدقيق المسرب هذا، والذي تلقته حركة الأويغور حصريًا في أغسطس 2024.
تكشف النتائج، التي تمت مشاركتها مع Financial Times وDer Spiegel وZDF، أن التدقيق تجاهل عناصر حاسمة من معيار SA8000، بما في ذلك سرية العمال والمقابلات الشاملة، والتي ادعت فولكس فاجن سابقًا بأن هذه المعايير قد طبقت.
ويظهر التقرير المسرب أن المقابلات تم بثها مباشرة إلى مكاتب المحاماة في شنتشن، مما مكن الحكومة الصينية من المراقبة بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، أظهر التقرير أن الأسئلة المتعلقة بالعمل القسري طُرحت على المديرين فقط. يعمل مصنع فولكس فاجن في أورومتشي، الذي يعمل بالشراكة مع شركة SAIC Motor Corporation المملوكة للدولة، على توظيف 197 موظفًا، ربعهم تقريبًا من الأويغور. ولكن، فإن فشل المراجعة في استجواب العمال بشكل مباشر حول ممارسات العمل القسري يقوض نزاهة النتائج، مما يزيد من تورط فولكس فاجن في انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وفاة رجل أويغوري مسن في معسكر الاعتقال الصيني
توفي الأويغوري المسلم عبد الغني هودابردي، البالغ من العمر 82 عامًا، في معسكر اعتقال صيني.
وكانت السلطات الصينية قد اعتقلته مع 18 من أقاربه الآخرين منذ عام 2017.
في يوليو 2024، بعد 7 سنوات من انقطاع الاتصال، أُرسل إلى عبد الرحيم غني مقطع فيديو يظهر والده يرقد مريضًا في السرير.
كان ذلك قبل يوم واحد فقط من إدلائه بشهادته ضد اضطهاد الصين لمسلمي الأويغور، في المحكمة المدنية العالمية في لاهاي، هولندا. وهو ما فهمه عبد الرحيم على أنه تهديد لمنعه من الإدلاء بشهادته.
وقال: “سمعت بالأمس النبأ الحزين بأن والدي توفي في معسكر اعتقال صيني.” “حاولت الحكومة الصينية السيطرة علي من خلال والدي وأخي لكنها فشلت في تحقيق هدفها، وفي النهاية قتلت والدي في معسكر اعتقال لتعذيبي.”
“سأحول هذا الألم الروحي إلى طاقة ضد الصين وسأواصل مقاومتي حتى استعادة استقلال تركستان الشرقية.”
“والدي الآن شهيد، وتضحيته ستلهم كفاحي”.
إلهام توهتي.. السجين الأويغوري المحكوم بالسجن مدى الحياة
صادف يوم الاثنين مرور عشر سنوات على حكم السلطات الصينية على إلهام توهتي، السجين السياسي الأويغوري البارز، بالسجن مدى الحياة.
يبلغ توهتي من العمر الآن 54 عاما، وهو أستاذ اقتصاد سابق في الجامعة المركزية للقوميات في بكين.
وكتب توهتي عن التمييز والقمع المنهجي الذي يواجهه الأويغور، ودعم الحوار بين الأويغور والصينيين الهان، ودعا إلى مزيد من الحكم الذاتي الإقليمي في شينجيانغ (تركستان الشرقية)، حيث يعيش 12 مليون من الأويغور.
ألقت السلطات القبض عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2014 بتهمة الترويج لاستقلال الأويغور. وأدين بتهم تتعلق بالانفصال وحُكم عليه بعد محاكمة صورية استمرت يومين في سبتمبر/أيلول من ذلك العام.
ويعد توهتي واحدًا من مئات من النخبة الفكرية والثقافية الأويغورية وغيرها من المسلمين الأتراك المحتجزين في شكل من أشكال الاحتجاز كجزء من الفظائع التي ترتكبها الحكومة الصينية في شينجيانغ، وفقًا لتقرير صادر عن مشروع حقوق الإنسان الأويغورية.
العذاب الصامت.. عقد من الإبادة الجماعية للأويغور
نشرت صحيفة تركستان تايمز تقريرا وثقت فيه صور الإبادة الجماعية التي تمارسها الصين بحق الأويغور في تركستان الشرقية.
حيث وثقت التقارير الواردة من وسائل الإعلام الدولية وشهادات الناجين التلاعب الواسع النطاق والتعذيب والاعتداء الجنسي على المساجين الأويغور من قبل الصين، وغير ذلك من أشكال الاستغلال المصممة لكسر معنويات المعتقلين جسديًا وعقليًا.
مع وصولنا إلى عام 2024، يصادف مرور عقد من الزمان منذ بدأت الحكومة الصينية رسميًا سياسة الإبادة الجماعية ضد الأويغور في عام 2014.
وعلى مدى هذه السنوات العشر، واجه الأويغور أشد أنواع انتهاكات حقوق الإنسان خطورة منذ الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك سجن الملايين، والفصل القسري للأسر، والتعقيم، والزواج القسري، والعمل القسري، والقيود المفروضة على اللغة والثقافة الأويغورية، وتجريم الممارسات الدينية، وتدمير منازل الأويغور التقليدية والمساجد والمقابر.
1- معسكرات اعتقال الأويغور: مركز الفظائع
بلغ بناء هذه المعسكرات ذروته في عام 1438هـ (2017م)، حيث تم احتجاز ملايين الأويغور وغيرهم من المسلمين تحت ذرائع مختلفة. وتشبه هذه المعسكرات المحاطة بالأسوار العالية وأبراج المراقبة والحراس المسلحين السجون أكثر من كونها مرافق تعليمية.
كشفت شهادات الناجين عن حقائق مروعة. بينما اعترفت الحكومة الصينية بوجود هذه المعسكرات، إلا أنها لم تكشف عن عدد المعتقلين. ومع ذلك، في أغسطس/آب 2018، ذكرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري أن لديها معلومات موثوقة تشير إلى احتجاز مليون إلى 3 ملايين من الأويغور في هذه المعسكرات.
وقد روى الناجون مثل جولبهار خاطب حاجي كيف عوقب المعتقلون الذين تم القبض عليهم وهم يتحدثون الأويغورية بالحبس على “كراسي النمر” لمدة تصل إلى 72 ساعة. وشهدت ناجية أخرى، قلب النور صديق، عمليات اغتصاب جماعي وحقن قسرية قطعت الدورة الشهرية.
وصفت تورسون آي ضياء الدين، العيش في خوف دائم، قائلة: “كانت أصوات الصراخ والبكاء تملأ الهواء دائمًا؛ كنا نخشى أن يأتي دورنا بعد ذلك”. تعرضت تورسون آي ضياء الدين وغيرها من نساء الأويغور للاعتداء الجنسي الممنهج من قبل حراس المعسكر. وتتذكر بوضوح: “ذات مرة، اغتصبني ثلاثة ضباط شرطة من الهان، تحت إشراف رجل يرتدي بدلة وقناعًا، أنا وامرأة شابة أخرى.
كانت مثل هذه الوحشية منتشرة على نطاق واسع؛ كانت النساء أحيانًا يعدن وهُنَّ على وشك الموت أو لم يكن يعدن على الإطلاق”.
ومن الأمثلة الأخرى مُيسَّر محيدمو، وهي امرأة أويغورية اعتقلت في مارس/آذار 2017 لأنها درست اللغة العربية في مصر في شبابها. ولم يرها زوجها، صادرجان أيوب، وأطفالهما الثلاثة منذ ذلك الحين.
2- العمل القسري: استعباد المسلمين الأويغور
العمل القسري هو ركيزة أخرى من ركائز الإبادة الجماعية للأويغور. وتحت ستار نقل “العمالة الزائدة”، أنشأت السلطات الصينية نظام عمل قسري واسع النطاق من خلال نقل الشباب الأويغور إلى المقاطعات الصينية.
في عام 2020، تم نقل أكثر من 80 ألف أويغور قسراً إلى المصانع في جميع أنحاء الصين، حيث واجهوا تهديدات بالاحتجاز وساعات العمل المفرطة والمراقبة المستمرة.
وتتراوح المنتجات المصنوعة من خلال العمل القسري للأويغور من الإلكترونيات إلى المنسوجات، مما يورط العديد من العلامات التجارية العالمية. ويمتد هذا النظام حتى إلى قطاع التعدين، حيث يُجبر الأويغور على العمل في ظل ظروف مروعة.
كشف تقرير صادر عن مؤسسة C4ADS البحثية ومقرها الولايات المتحدة أن شركات أمريكية كبرى تحصل بشكل غير مباشر على الذهب المرتبط بالعمل القسري من مناجم في تركستان الشرقية. ومن خلال استغلال العمالة الأويغورية لتغذية طموحاتها الاقتصادية، حولت السلطات الصينية الإبادة الجماعية إلى مشروع مربح.
3- الإبادة القسرية لأجيال الأويغور من خلال تحديد النسل
طبقت السلطات الصينية سياسات وحشية لتحديد النسل للحد من نمو السكان الأويغور. تتعرض النساء الأويغور للتعقيم القسري، واللولب الرحمي، والإجهاض، بينما يُستهدف الرجال الأويغور في سن الإنجاب بالسجن.
في تركستان الشرقية، وصل استخدام اللولب الرحمي إلى 80٪ في عام 2018، مقارنة بمتوسط 1.8٪ في الصين. انخفضت معدلات المواليد في المناطق ذات الأغلبية الأويغورية بنسبة 84٪ في عام 2018 وحده.
تكشف قصص الناجيات مثل قلب النور صديق وتورسون آي ضياء الدين عن المدى الوحشي لهذه السياسة. أُجبرت قلب النور صديق على المشاركة في تعقيم النساء الأويغور، بينما وصفت تورسون آي ضياء الدين كيف تم حقن عقاقير غير معروفة في المعتقلات الإناث، مما أدى إلى توقف دوراتهن الشهرية.
تشكل تصرفات الحكومة الصينية هذه انتهاكًا واضحًا لاتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
4- محو الهويات الدينية والوطنية لأطفال الأويغور في المدارس الداخلية
استهدفت السلطات الصينية أطفال الأويغور الذين احتجز آباؤهم وأمهاتهم في معسكرات الاعتقال. يتم إرسال هؤلاء الأطفال إلى المدارس الداخلية ودور الأيتام التي تديرها الدولة، حيث يكون الهدف هو استيعابهم في الثقافة الصينية، ومحو لغتهم ودينهم وهويتهم.
البيئة في هذه المؤسسات مرعبة وقاسية، حيث يتعرض الأطفال للإساءة النفسية والجسدية.
تكشف شهادات الأطفال الذين فروا من هذه المدارس عن مدى القسوة.
روى لطف الله كوتشار، الذي وصل إلى تركيا في عام 2019، كيف ضربهم الحراس بشكل متكرر وأجبروهم على اتخاذ مواقف مرهقة.
يهدف النظام الصيني إلى تربية أطفال الأويغور كجنود مخلصين للحزب الشيوعي، ومحو تراثهم الثقافي والديني.
5- حرب الصين ضد الإسلام
حرب الصين ضد الإسلام هي واحدة من أكثر جوانب الإبادة الجماعية للأويغور وحشية. فقد حظرت السلطات التعليم الديني، واضطهدت علماء الدين، وأحرقت المصاحف، وهدمت المساجد، وجرمت الممارسات الإسلامية.
وتمتلئ شوارع تركستان الشرقية برموز القمع، حيث تحولت المساجد إلى مناطق جذب سياحي أو دمرت بالكامل. وأصبح اضطهاد المسلمين في تركستان الشرقية فصلاً مظلماً في التاريخ الحديث، يكشف عن تجاهل الحزب الشيوعي الصيني الكامل لحقوق الإنسان وتدمير المعالم التاريخية.
6- تدمير التراث الثقافي
يعد تدمير التراث الثقافي عنصراً مهماً في الإبادة الجماعية للأويغور. فقد دمرت السلطات الصينية المساجد والمقابر وأماكن العبادة، مما أدى إلى محو آثار التاريخ والثقافة الأويغورية.
ووفقاً لتقرير صادر عن معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي (ASPI)، فقد تم تدمير ما يقدر بنحو اثنين من كل ثلاثة مساجد في شينجيانغ، معظمها منذ عام 2017. كما استهدفت الإدارة الشيوعية الصينية المواقع المقدسة مثل مسجد قارغيليق الكبير ومقبرة السلطانيم في خوتان. إن تدمير هذه المواقع هو جزء من جهود واسعة النطاق لتفريق المجتمعات الأويغورية وتعطيل انتقال الثقافي للأجيال اللاحقة. تبرر الحكومة الصينية هذه الإجراءات باعتبارها تنمية حضارية، لكن النية الحقيقية هي محو هوية وتاريخ الأويغور.
7- بيع أعضاء “الحلال” المزعوم من قبل الصين
وثقت التقارير منذ عام 2000 عمليات شراء الأعضاء بموافقة الدولة من السجناء في الصين. ومع إنشاء معسكرات الاعتقال، أصبح الأويغور المصدر الرئيسي للأعضاء.
ذكرت جولبهار جليل، ضالتي أمضت 16 شهرًا في مركز احتجاز في أورومتشي، أن جميع المعتقلين خضعوا لفحوصات طبية عامة. وكان مركز الاحتجاز يحتوي على مستشفى كبير حيث يتم فحص المعتقلين أسبوعيًا.
لا يتم إعادة جثث الأويغور المتوفين إلى أسرهم بل يتم حرقها تحت إشراف الشرطة. وقد تم فتح ممرات خاصة في المطارات في مناطق مثل كاشغر لتسهيل نقل الأعضاء.
روى أنور توختي، وهو جراح سابق من تركستان الشرقية، كيف أُمر بإزالة أعضاء من سجين حي. وتكشف شهادات الناجين أن المعتقلين يخضعون لاختبارات طبية قسرية، بما في ذلك فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية، لتقييم مدى ملاءمتهم لحصاد الأعضاء.
ولتيسير هذه التجارة المظلمة، أنشأت الحكومة الصينية أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم من خلال جمع الحمض النووي من ملايين الأويغور.
يستهدف الحزب الشيوعي الصيني المجتمعات المسلمة الغنية للحصول على أعضاء من المسلمين الأويغور.
الجزائر
سيول في مدينة آفلو الاغواط بالجزائر.
المغرب
اعتقلت القوات المغربية 152 شخصا بتهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية إلى سبتة.
قال متحدث باسم الحكومة إن المغرب اعتقل 152 شخصا، سيواجهون الآن المحاكمة بتهمة استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على محاولة الهجرة الجماعية غير الشرعية إلى الجيب الإسباني المجاور في سبتة.
في الأيام الأخيرة، هرع الآلاف من الشباب المغاربة في الغالب إلى مدينة فنيدك الشمالية، المتاخمة لسبتة، لمحاولة العبور. أحبطت جهودهم بسبب أثقل نشر أمني شهدته المدينة على الإطلاق، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان هناك، حيث حاول حوالي 3000 شخص الهجرة غير القانونية.
يشترك الجيبان الإسبانيان على ساحل البحر الأبيض المتوسط في المغرب، سبتة ومليلية، في الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا. ويواجهون بشكل متقطع موجات من محاولات العبور من قبل المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
أظهرت مقاطع الفيديو التي شاركتها وسائل الإعلام المحلية شبابا يرمون الحجارة على قوات الأمن حيث تم منعهم من الاقتراب من حدود سبتة. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.
في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، أوقف المغرب 45,015 شخصا من الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوروبا، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
دفعت المراقبة المشددة للحدود الشمالية للمغرب عددا متزايدا من المهاجرين إلى تجربة الطريق الأطلسي الأكثر خطورة والأطول إلى جزر الكناري.
تونس
تحقيق من صحيفة الغارديان: قال أعضاء البرلمان الأوروبي والناشطون إن المفوضية الأوروبية لم تعد قادرة على تجاهل الأدلة المتزايدة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين واللاجئين في تونس.
قدم الاتحاد الأوروبي ملايين الجنيهات الاسترلينية لتونس للحد من الهجرة من شمال إفريقيا إلى أوروبا في صفقة تتعهد “باحترام حقوق الإنسان” وأثارت اهتمام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
لكن تحقيقا أجرته صحيفة الغارديان هذا الأسبوع أشار إلى مزاعم عن انتهاكات واسعة النطاق ارتكبتها قوات الأمن الممولة من الاتحاد الأوروبي في تونس، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء المستضعفات.
“كيف يتم تحقيق هذا التخفيض؟ يتم حبس الناس، واغتصاب النساء، وترك الأطفال ليموتوا في الصحراء؛ وهذا يحدث بشكل يومي”، كما يقول ديفيد يامبيو، المتحدث باسم منظمة اللاجئين غير الحكومية في ليبيا.
وأضاف أن “كل اتفاق مع النظامين التونسي والليبي هو حكم بالإعدام على المهاجرين واللاجئين”.
وزعم تحقيق الغارديان أن ضباط الحرس الوطني يتواطؤون مع المهربين لترتيب رحلات بالقوارب للمهاجرين، فضلاً عن سرقة النساء والأطفال وضربهم وتركهم في الصحراء دون طعام أو ماء بشكل روتيني.
وقال المحامي البريطاني رودني ديكسون كيه سي، الذي يرأس فريق تقديم المذكرة: “تظهر الأدلة الجديدة أن المهاجرين الأفارقة السود يواجهون معاملة وحشية وقاسية على أيدي السلطات التونسية.
“الشعب يريد إسقاط النظام”.. احتجاج في تونس رفضا لمقترح تعديل القانون الانتخابي
شارك مئات التونسيين، أمس الأحد، في وقفة احتجاجية رفضًا للمقترح بتعديل القانون الانتخابي، الذي سينقل صلاحية الرقابة القانونية على الانتخابات من المحكمة الإدارية إلى محكمة الاستئناف.
وردد المحتجون شعارات من بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”قوانين عبثية انتخابا مسرحية”، و”ارحل”، و”لا للاستبداد لا للظلم”، ولا لتوظيف القضاء”.
وندد مشاركون في الوقفة بما قالوا إنه تدخل في القضاء وتضييق على الحريات، وغياب لمعايير النزاهة في الانتخابات.
أفغانستان
الحكومة الأفغانية تحظر إثارة القضايا الخلافية والجدلية في المجالس العامة والإعلام
أصدرت إمارة أفغانستان الإسلامية -التي تقود الحكومة الأفغانية الحالية- تحذيرًا جديًا للمشاركين في النقاشات والجدالات المثيرة للخلافات، ودعتهم إلى التوقف عن هذه الأفعال والامتثال للنقاط المتفق عليها في مثل هذه المواضيع.
وأشار البيان إلى أن العلماء يجب عليهم تجنب تناول المواضيع الشائكة والقضايا -التي قد تسبب فتنة لبعض الأشخاص ويعجز العامة عن إدراك وفهم مغزاها- في الملأ العام وعبر الإعلام وفي المجالس العامة.
كما دعا البيان العلماءَ إلى التركيز على المسائل التي تعود بالنفع على الناس، وتتعلق بالعقيدة وبما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم، وتعزز الوحدة والاتفاق، بدلًا من تناول موضوعات غير ضرورية.
وحث البيانُ المواطنين والمسؤولين في المدارس على عدم دعوة العلماء الذين يثيرون الخلافات، أو يروجون للخرافات، ويُوقعون الناس في الفتنة والشك، لحضور مناسباتهم وجلساتهم.
وقالت كالة أنباء راختر أنه تم وضع حجر الأساس لمدرسة “الرسول ﷺ” في منطقة سرخدر بولاية باميان. ومن المقرر أن يتم إنشاء المدرسة بتكلفة سبعة ملايين أفغاني بتمويل من ميزانية سكان المنطقة المذكورة.
كما قال الشيخ شهاب الدين دلاور، الرئيس العام لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني خلال توزيع مساعدات على ألفي عائلة فقيرة في ولاية هرات، إنه يتم توزيع المساعدات على العائلات الفقيرة في المناطق النائية في هذه الولاية.
باكستان
هجوم مسلح شمال غرب باكستان
قال الجيش في بيان يوم الجمعة إن مسلحين فتحوا النار على مركز أمني في شمال غرب باكستان في وقت متأخر من يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أفراد على الأقل، قائلا إنه أحبط محاولة من قبل المهاجمين لاقتحام المبنى.
أعلنت جماعة حركة طالبان الباكستانية الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم، وكان واحدا من مواجهتين شرستين على طول الحدود مع أفغانستان بين الخميس والجمعة.
كما تم الإعلان مقتل ضابط شرطة وإصابة 3 آخرين جراء انفجار قنبلة في موكب دبلوماسي
كان الدبلوماسيون في طريقهم إلى منطقة سياحية في إقليم خيبر بختونخوا، على الحدود مع أفغانستان.
وضم الموكب دبلوماسيين من 12 دولة؛ هي إندونيسيا، وإثيوبيا، والبرتغال، وكازاخستان، والبوسنة والهرسك، وزيمبابوي، ورواندا، وتركمانستان، وفيتنام، وإيران، وروسيا، وطاجيكستان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
بوروندي
قال مسؤول صحي بالأمم المتحدة يوم الجمعة إن من الممكن إنهاء تفشي جدري القرود في بوروندي خلال أسابيع.. لكن التقدم في ثاني أسوأ دولة في أفريقيا تضررا بالمرض سيعتمد على الحصول على الموارد الكافية ومحاربة الوصمة المرتبطة بالمرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض، المعروف بأنه يسبب ظهور بثور مليئة بالصديد، حالة طوارئ في أغسطس/آب بعد تحديد سلالة جديدة منه.
وأعلنت بوروندي عن وجود نحو 600 حالة إصابة بالفيروس، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن حالات التفشي تقتصر على منطقة محدودة ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.
وقال نغواكوم إن حوالي ثلثي المصابين حتى الآن في بوروندي هم من الأطفال.
نيجيريا
تقول الرئاسة في نيجيريا إن كوكا كولا تخطط لاستثمار مليار دولار في عمليات نيجيريا
قالت رئاسة البلاد بعد اجتماع بين الرئيس بولا تينوبو وكبار المسؤولين التنفيذيين في صانع المشروبات الغازية يوم الخميس إن شركة كوكا كولا تخطط لاستثمار مليار دولار في عملياتها في نيجيريا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
أخبر بوغدانوفيتش تينوبو أن كوكا كولا استثمرت منذ عام 2013 1.5 مليار دولار في نيجيريا لتوسيع طاقتها الإنتاجية وتحسين سلسلة التوريد والتدريب والتطوير، كما قالت الرئاسة النيجيرية في بيان.
يأتي إعلان الاستثمار بعد أن رأت حكومة تينوبو العديد من الشركات متعددة الجنسيات مثل Procter & Gamble و GSK Plc و Bayer AG تغادر البلاد أو تعين أطرافا ثالثة لتوزيع منتجاتها بسبب نقص النقد الأجنبي.
قالت شركة Bottler Coca-Cola HBC في أبريل إن أرباحها التشغيلية سترتفع هذا العام، بدعم من الطلب القوي على القهوة والطاقة والمشروبات الفوارة حتى مع ارتفاع الأسعار لمواكبة التكاليف المرتفعة وخفض قيمة العملة في بلدان مثل مصر ونيجيريا.
المسلمون في الغرب
قالت قناة شؤون إسلامية أن السلطات الألمانية تنوي ترحيل الإمام عباس الشيحي إلى تونس، تنفيذًا لقرار المحكمة العليا في بريمن.
الإمام التونسي الذي رفض بكل شموخ الانحناء أمام الضغوط أو التعاون مع السلطات الألمانية، يدفع اليوم ثمنًا غاليًا بسبب موقفه الصارم في نُصرة قضية فلسطين، خاصةً بعد العدوان الوحشي الأخير.
إن قرار ترحيل الإمام لم يكن مجرد خطوة قانونية عادية؛ بل هو فصل قاسٍ من مأساته الشخصية. فقد سبق أن حُرم من رؤية أطفاله، والآن يواجه خطر الإبعاد عنهم تمامًا، بعد أكثر من عشرين عامًا قضاها في ألمانيا، ما بين المسجد والمنبر، خادمًا للمسلمين.
عُرف عن الإمام الشيحي صوته القوي في مواجهة الظلم، وخطبه التي كانت ملاذًا للمظلومين، وصدىً لمقاومة المستضعفين.
فهل كان هذا هو السبب الحقيقي وراء محاولات ترحيله؟ هل كان دعمه لغزة وصوت الحق الذي صدح به من على منبره هو ما لم تتحمله السلطات الألمانية؟ أم تصديه لفتنة الطعن بالعلماء عجل بقرار ترحيله من البلاد؟
كما لاحقت الشرطة الألمانية طفلا يرفع علم فلسطين واعتقلته.
وتم إعدام “خليفة” مارسيلوس ويليامز، 55 عامًا، مساء الثلاثاء، في ولاية ميسوري الأمريكية، بعد أن أمضى أكثر من عقدين مسجونًا، ومتمسكًا ببراءته من تهمة القتل المنسوبة إليه.
ولم يشفع له اعتراض الادعاء ولا مطالبة أهل الضحية نفسها بعدم تنفيذ حكم الإعدام فيه.
وقالت محامية وليامز، تريشيا روجو بوشنيل، إنه من الظلم إعدام رجل بعدما اعترف مكتب المدعي العام بأنه كان مخطئًا في حقه وحارب لإلغاء حكم الإعدام.
وكان خليفة قد أسلم أثناء وجوده في السجن واتخذ اسم “خليفة”، وكان إمام المصلين في السجن.
وظهر أمام المحكمة في الأسابيع الأخيرة مرتديًا قلنسوة بيضاء، واختار أن يكون معه إمام في غرفة الإعدام، وعندما عُرضت عليه فرصة كتابة بيان نهائي كتب “الحمد لله على كل حال”.
أوغندا
قالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان إن أوغندا استقبلت أكثر من 100 ألف طالب لجوء منذ يناير 2024، بما في ذلك تدفق اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع الوحشي في وطنهم.
وبحسب الوكالة، فإن اللاجئين السودانيين يشكلون الآن أكبر مجموعة سكانية من اللاجئين الوافدين حديثا إلى أوغندا هذا العام، حيث يمثلون 36% من إجمالي عدد الوافدين الجدد.
وتعاني الموارد في المستوطنة من ضغوط شديدة، مع نقص الإمدادات الطبية والأدوية والبنية التحتية الصحية الكافية، مما يفرض مخاطر على صحة وسلامة الأفراد المعرضين للخطر بالفعل.
وفي الوقت نفسه، أكدت وكالة الإغاثة، باعتبارها مقدم الخدمات الصحية الرئيسي في المخيم، على الحاجة الملحة إلى المزيد من التمويل من أجل تلبية احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين.
نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact
اترك تعليقاً