تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الثاني من شهر ربيع الأول

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 10 ربيع الأول إلى اليوم الجمعة 17 ربيع الأول 1446هـ. في العالم الإسلامي.

فلسطين

أكّد رئيس لجنة الخدمات في مخيم طولكرم أن 30 منزلا تضرر بشكل كلي و500 بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، و200 محل تجاري دمرها الاحتلال و30 سيارة تضررت بالكامل.

وأضاف أن الاحتلال مارس تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.

قام مستوطنون بتسميم أكثر من 50 رأس غنم في تجمع عرب المليحات غرب أريحا.
واستمرارا لانتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية، تمت سرقة 500 دونم من أراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله.

كما وهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم.

واحتجز جنود الاحتلال أطفالاً داخل البلدة القديمة في الخليل، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين للمنطقة.

وهاجم مستوطنين مدرسة شمال غربي أريحا بالضفة الغربية واعتدوا على الطلبة والمعلّمين.

كما واقتحم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عدة مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية.

وفي أثناء الاقتحامات ألقى جنود الاحتلال جثمان شهيد -فيما نحسبه- من سطح منزل في بلدة قباطية جنوب جنين.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 706 فلسطينيا -فيما نحسبهم- في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 159 طفلاً، و 10 نساء، و9 مسنين، كما بلغ عدد الجرحى نحو 5750 جريح.

وتوفي هذا الأسبوع الأسير الفلسطيني عماد عمران “توفيق شوفالي” من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.- شارك في المعارك خلال التصدي لاجتياح بيروت عام 1982، وردًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا التي استهدفت شركة “العال” الإسرائيلية عام 1985. اعتقلته السلطات النمساوية جريحا على إثر عملية مطار فيينا، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، ثم أضافت لاحقًا 19 عامًا على محكوميته. وهرب من سجنه عام 1995، لكن السلطات النمساوية تمكنت من اعتقاله مجددًا، وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه.

كما أفرج الاحتلال، هذا الأسبوع، عن 9 أسرى من سكان قطاع غزة وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس.

كما أكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان “الإسرائيلي” إلى 41,252 شهيدا و95,497 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة بغزة أن 64 شهيدًا ارتقوا في القطاع خلال 48 ساعة.

من جانبها قالت كتائب القسام – كتيبة طولكرم أن مجاهدوها أكدوا تفجير 6 عبوات بآليات العدو خلال الاجتياح الأخير لمحافظة طولكرم وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح.

كما وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن 50 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد في غزة.

وأكدت أن عدد عمليات بتر الأطراف في غزة بفعل الحرب بلغت ما بين 3105 و4050 عملية.

ارتقى شهيدان -كما نحسبهما- وأُصيب عدة أشخاص إثر قصف الاحتلال مدرسة شهداء الزيتون التي تؤوي نازحين جنوب شرقي مدينة غزة.

شيّع الآلاف جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إيغي بمنطقة ديديم في محافظة آيدن غربي ‎تركيا إلى مثواها الأخير، والتي قتلها الاحتلال بالرصاص في بلدة بيتا في ‎نابلس بالضفة الغربية.

وقال مدير المستشفيات الميدانية بقطاع غزة:

– نفاد مخزون المعدات الطبية بنسبة 85%.

– لا بديل عن وقف الحرب فوراً لمنع تردي الأوضاع الصحية، و الاحتلال يمنع إدخال السولار لإعادة تأهيل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء.

كما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع مقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة. وأن 74% من خيام النازحين في القطاع أصبحت غير صالحة للاستخدام.

وأكدت وزارة التربية الفلسطينية استـشهاد 11 ألف طالب وإصابة أكثر من 17 ألفًا آخرين وتعرض 500 مدرسة وجامعة للقصف في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وقال الدفاع المدني في غزة أنهم يواجهون خطر غرق أماكن تضم حوالي 50 ألف عائلة في المناطق التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.

وتسربت مياه البحر إلى خيام النازحين غرب خانيونس.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال يعتقل عددا من سائقي شاحنات المساعدات في معبر إيرز شمالي قطاع غزة.

ورغم خطر الاستهداف وصعوبة الأوضاع.. حاول صيادون من غزة تأمين قوت عائلاتهم باستخدام قوارب صغيرة وغير آمنة لصيد السمك في بحر دير البلح.

كما وقامت عائلة فلسطينية بزرع أرضها في بيت حانون لتوفير الطعام في ظل حرب التجويع على شمال القطاع.

وقام نازح فلسطيني بابتكار كوخ من أكياس الطحين والرمل عوضاً عن الخيمة على شاطئ بحر غزة.

وانتشر مقطع فيديو لبعض مشايخ ووجهاء عشائر وعائلات غزة، وقد اجتمعوا للتصدي لظاهرة التطاول على الذات الإلهية في القطاع.

هآرتس تكشف تفاصيل خطة بناء “برج خليفة القدس”

نشرت صحيفة “هآرتس” تقريرًا كشفت فيه تفاصيل خطة لبناء برج سكني في مدينة القدس المحتلة، حيث وافقت اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في القدس، وفق الصحيفة، على خطة لبناء “برج إبشتاين” فوق “جبل هرتسل”.

ويخطط أن يكون هذا البرج، الذي سيُستخدم لأغراض السكن والاستضافة الفندقية والتجارة، ليكون الأعلى في القدس -بارتفاع 40 طابقًا-، وقد أُطلق عليه لقب “برج خليفة القدس”.

وبحسب المخطط، سيحتوي البرج على 240 وحدة سكنية، منها 50 شقة صغيرة و50 أخرى مخصصة للإيجار الطويل الأجل، كما سيتضمن البرج 11 ألف متر مربع مخصصة للفنادق، و300 متر مربع للتجارة، ومؤسسة عامة كبيرة، قد تكون متحفًا أو مركزًا ثقافيًا، لكن لم يتم تحديد طبيعته بعد، كما سيتم بناء ساحة كبيرة أسفل البرج.

قناة كان: مسؤول عسكري إسرائيلي: قطاع غزة أصبح كمكان تم إلقاء قنبلة نووية عليه.

أبرز عملية في الأسبوع

تم تنفيذ عملية طعن يوم 11 ربيع الأول في باب العامود بالقدس القديمة.

كما وكشف تحقيق على صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال استخدم مهاجرين أفارقة في القتال خلال الحرب مقابل وعود بحصولهم على إقامة دائمة ورغم مشاركتهم لم يحصلوا على شيء.

خسائر مالية فادحة يتكبدها داعمو الاحتلال “إسرائيلي”اقتصاديا وماليا.

اليمن

نزحت أكثر من 2600 أسرة يمنية خلال العام الجاري، حثث أفادت منظمة الهجرة الدولية، أن إجمالي الأسر اليمنية النازحة ارتفع خلال العام الجاري ليصل إلى 2633 أسرة تضم 15 ألفًا و798 فردًا. وذكرت المنظمة أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن رصدت نزوح 86 أسرة يمنية تضم 516 فردًا خلال الأسبوع الماضي، معظمها من محافظة لحج جنوب اليمن. وأوضحت أن حالات النزوح جاءت من لحج ومأرب والحديدة والمحويت، واستقرت في لحج ومأرب وتعز والضالع والحديدة.

كما وأغلقت ميليشيا الحوثي، هذا الأسبوع، مدرسة بنات في همدان وطردت الطالبات منها بحجة أن إدارة المدرسة يرتبون للاحتفال بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر. حيث تسمح الميليشيا للمدارس بالاحتفال والرقص بمناسباتها الطائفية الدخيلة والغريبة على اليمنيين ولكنها تحارب وتمنع الاحتفال بمناسبات أخرى.

كما قد أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الذي حمل عنوان “البيضاء بين القتل والحصار” بأنها وثقت 7,742 انتهاكًا بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة في المحافظة خلال الفترة من 1 يناير 2015 حتى 30 يونيو من العام الحالي.ووأشار التقرير إلى أن محافظة البيضاء تعاني منذ أكثر من تسع سنوات من الحرب والحصار المفروضين عليها من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، مع استمرار الانتهاكات من قصف وقنص وتفجير واختطاف ونهب.

السودان

كشفت مصادر من مخيم “قورم” للاجئين السودانيين بدولة جنوب السودان، عن تسجيل 113 حالة إجهاض وثلاث حالات اغتصاب وسط اللاجئات السودانيات خلال الفترة الأخيرة.

كما قالت تنسيقية اللاجئين السودانيين العالقين في إثيوبيا، إنّ حالات الإجهاض وفقدان الأطفال تزايدت وسط النساء الحوامل بسبب تردي الأوضاع الأمنية في ساحة معسكر ترانزيت. حيث لا زال هناك آلاف العالقين الذين حاولوا دخول السودان سيراً على الأقدام بعد تردي الأوضاع بإثيوبيا.

وتحدّثت التنسيقية عن احتجاز اللاجئين قسراً في مُعسكر ترانزيت دون توفير الغذاء والدواء ووسط أوضاع أمنية مُضطربة.

وتم تأكيد وفاة امرأة أثناء الولادة متأثرة بمضاعفات عديدة وأخرى فقدت جنينها ورحمها متأثرة بتأخر التدخل الطبي لانعدام وسيلة النقل تزامناً مع الوضع الأمني. بالإضافة لفقدان أم لتوأم بسبب المُضاعفات الصحية”، وتوقعت التنسيقية زيادة حالات الإجهاض لأكثر من عشرين حالة.

وأكد رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم أن عدد الضحايا المدنيين في الخرطوم بلغ 5000 ألف شخص منذ تفجر القتال، بسبب القصف العشوائي لمليشيا الدعم السريع.

وبلغت الاعتداءات التي سجلتها مستشفيات العاصمة من قبل تلك الميليشيا 4742 وفاة و31272 مصاباً من المدنيين منذ بدء الحرب.

وقصفت ميليشيا الدعم السريع أحياء سكنية في الناحية الجنوبية من مدينة الفاشر مما تسبب في تدمير بعض المنازل.

وكانت قد تجددت الاشتباكات داخل مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وحلفائه من قوات الحركات المسلحة من جانب وقوات “الدعم السريع” من جانب آخر للمرة الـ133 منذ بدء المواجهات في مايو (أيار) من العام الماضي.

كما واستشهد نحو 40 مدنيا -فيما نحسبهم- في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان، وقالت لجنة مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة في بيان إن قوات الدعم السريع شنت هجوما الأحد على قرية قوز الناقة الواقعة بمنطقة أبو قوتة، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل. وأضاف البيان “أن عددا من الجثامين مازالت في العراء بالقرية”، فيما تمنع قوات الدعم السريع سكان القرية من دخولها لدفن الجثامين بعد نزوحهم منها.

كما وأمرت لجنة محلية بحي المزاد جنوب الخرطوم بحري بإجلاء السكان المتبقين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وسط تكثيف القصف. وجاء قرار اللجنة بالإخلاء بعد مقتل اثنين من السكان في القصف الأخير.

وتم التأكيد على أن مخيم زمزم الواقع في الفاشر يشهد ظروف المجاعة.

وقال تقرير لوزارة الصحة إن الأمطار والفيضانات والأمطار الغزيرة قتلت 225 شخصا وأصابت 889 آخرين. وأضاف أن 73521 أسرة و349649 شخصا تضرروا، مع تدمير 35796 منزلا بالكامل وتدمير 40858 منزلا جزئيا.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 800 ألف شخص عبروا الحدود من السودان إلى جنوب السودان، مشيرًا إلى أن الفيضانات ضاعفت معاناة الأسر النازحة.

انتشار الأمراض في السودان

حذرت غرفة طوارئ أحياء البراري بالخرطوم من وقوع كارثة صحية بالمنطقة، وقالت إنها تسجل حوالي (62) إصابة يومية بمرض الملاريا.

وقالت غرفة طوارئ بحري، إن عدد حالات الإسهال المائي في ولاية الخرطوم بحري بالسودان، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، تجاوز 4 آلاف حالة. وأفادت الغرفة أنها تلقت بلاغات عن 4113 حالة، تركزت غالبيتها في وسط وجنوب محافظة بحري.

وأكد أحد أعضاء مجموعة المتطوعين انتشار الأمراض على نطاق واسع مثل الكوليرا والتيفوئيد والملاريا، والتي تفاقمت بسبب نقص أدوات الاختبار وإغلاق المستشفيات.

كما أكدت وزارة الصحة بولاية نهر النيل ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا إلى 2253 حالة، منها 57 حالة وفاة. وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفيدرالية وجود 8350 حالة إصابة بالكوليرا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 270 حالة وفاة في ثماني ولايات.

وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم بالسودان، عن وفاة 3 مواطنين في مستشفى بشائر التعليمي جنوبي العاصمة الخرطوم، جراء الإصابة بـ “حمى الضنك”.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن سوء الصرف الصحي ونقص المياه الشديد والبنية التحتية غير الكافية تؤدي إلى تفاقم انتشار الفيروس من خلال مياه الشرب الملوثة، مما يعرض الآلاف للخطر، بعد شهرين من إعلان السلطات الصحية عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي E.

كما تم تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 41 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي E، مما أدى إلى ست وفيات. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن من بين القتلى خمس نساء، من بينهن ثلاث نساء حوامل، بالإضافة إلى رجل.

وقالت وزارة الصحة السودانية إن حالات الإصابة والوفيات بمرض الكوليرا في السودان تجاوزت 10 آلاف، بما في ذلك 335 حالة وفاة في تسع ولايات.

وأعلنت وزارة الصحة السودانية، عن تسجيل 399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها ثلاث وفيات، في خمس ولايات، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 10567 حالة، بينها 335 وفاة.

السودان: أزمة المياه والصرف الصحي تهدد الناس في أبيي

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن سوء الصرف الصحي ونقص المياه الشديد والبنية التحتية غير الكافية تؤدي إلى تفاقم انتشار الفيروس من خلال مياه الشرب الملوثة، مما يعرض الآلاف للخطر، بعد شهرين من إعلان السلطات الصحية عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي E.

ومع ذلك، منذ يوليو/تموز 2024، تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 41 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي E، مما أدى إلى ست وفيات.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن من بين القتلى خمس نساء، من بينهن ثلاث نساء حوامل، بالإضافة إلى رجل.

وذكرت المنظمة الخيرية الطبية أن الوضع تدهور بسبب تدفق أكثر من 22 ألف شخص عبروا الحدود إلى أبيي منذ بداية الصراع في دولة السودان المجاورة.

الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق

كشفت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.

ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب.

لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.

سوريا

استمرارا لانتهاكات عصابات الأسد النصيرية، قامت هذا الأسبوع بالقصف باستخدام المدفعية الثقيلة محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.

واستهدفت محيط قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.

وقصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرية التفاحية بريف اللاذقية الشمالي.

كما وقامت ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد النصيري بفرض حصار وطوق أمني كبير على بلدة زاكية في ريف دمشق. حيث تم إغلاق جميع المداخل والمخارج للبلدة وتقوم بفرض إتاوات ومبالغ مالية كبيرة على كل من يريد الدخول أو الخروج للبلدة.

الاعتداء على كادر مستشفى في ريف حلب الشمالي

يوم الخميس الماضي، تعرض كادر مستشفى “الشهيد محمد وسيم معاز” في ريف حلب الشمالي لاعتداء وضرب من قبل عناصر ينتمون إلى فصيل “الفرقة 50” التابع للجيش الوطني.

تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين على يد الفصائل

ويشهد الشمال السوري تكرار حوادث الاعتداء على المدنيين والعاملين في القطاعين العام والخاص من قبل عناصر تنتمي للفصائل العسكرية.

ففي حادثة حديثة، تهجم ضابط في “الشرطة المدنية” يوم الثلاثاء الماضي على مدير ثانوية “عمر بن الخطاب” في مدينة عفرين أثناء وجوده في المدرسة، حيث تعرض المدير للاعتداء اللفظي والجسدي قبل أن يتم اقتياده إلى مديرية الشرطة للتحقيق، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد.

تأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة انتهاكات متكررة يتعرض لها المدنيون في الشمال السوري من قبل الفصائل العسكرية المختلفة، والتي تشمل الاعتداءات الجسدية واللفظية، والاعتقالات التعسفية.

هذه الممارسات تزيد من حالة الخوف والاضطراب بين السكان، الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن الدفاع عن حقوقهم في ظل تدهور الوضع الأمني واستمرار سيطرة الفصائل العسكرية التي لا تخضع لأي مساءلة، في معظم الأحيان.

حصار بلدة زاكية

شهدت بلدة زاكية في ريف دمشق تصعيدا مستمرا من قبل النظام السوري، حيث تواصل قواته، مدعومة بالميليشيات التابعة للفرقة الرابعة، حصارها على البلدة منذ أسبوع.

وشملت هذه التحركات دوريات على الطرق المؤدية إلى زاكية، بما في ذلك المداخل والمخارج الرئيسية مع قطع الطريق بين زاكية ومدينة المقيليبة عبر وضع حاجز عسكري هناك، كما تم نشر تعزيزات عسكرية ثقيلة تضمنت دبابات ورشاشات، بالإضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية جديدة بين زاكية وخان الشيح، وبين زاكية وبلدة الطيبة.

وعزز النظام الحواجز العسكرية على طريق اوتستراد زاكية لزيادة الضغط على الأهالي.

كما وتعرض كادر مستشفى “الشهيد محمد وسيم معاز” في ريف حلب الشمالي لاعتداء وضرب من قبل عناصر ينتمون إلى فصيل “الفرقة 50” التابع للجيش الوطني.

وأكد ناشط سوري أن قرية ياخور التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين تشهد انتهاك كبير بعد فرض إتاوات على أهالي المغتربين بقيمة 8 دولارات لكل شجرة زيتون. فخرجت مظاهرة من أهالي القرية احتجاجًا على تلك الإتاوات المفروضة من قبل قيادة فرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات) قوبل المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي وتعرضوا لإهانات وتم قتل امرأة، وأصيبت اثنتين غيرها. كما تم الإعلان عن فرض حظر تجول في القرية، مع محاصرتها من قبل فرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات)، التي تُعد جزءاً أساسياً من القوة المشتركة التابعة للجيش الوطني السوري تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة.

وتم التأكيد على تعرض عدد من الأشخاص في مناطق سيطرة النظام السوري لعمليات سرقة أثناء تسوقهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً “فيس بوك”، حيث يتم تحديد موعد ومكان تسليم البضائع المطلوبة، ليتم استدراجهم وسرقتهم فور وصولهم. وجدير بالذكر أن ضعف حكومة النظام في متابعة هذه الحوادث يعكس حالة الفوضى الأمنية في مناطق نفوذها، حيث تنتشر الميليشيات وتغيب الرقابة الحقيقية على الأنشطة الإلكترونية، ما يزيد من فرص وقوع المزيد من عمليات النصب والاحتيال.

كما وشهد هذا الأسبوع انتشار عسكري تركي في كفرجنة شمالي حلب. انتشرت آليات عسكرية ثقيلة للجيش التركي على معبر الغزاوية من جهة شمال حلب ومُنع الأهالي من المرور.

بعد تطوير معبر رأس العين، ما هي المعابر التي تربط سوريا بتركيا؟

أظهرت تصريحات وزير التجارة التركي اهتمام بلاده بالحركة التجارية التي تتم عبر المعابر البرية مع سوريا.
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، خلال الإعلان عن توسيع معبر جيلان بينار في محافظة شانلي أورفة، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا بلغ 2.4 مليار دولار، وبلغت صادرات تركيا إلى سوريا ملياري دولار في عام 2023.
وفي 12 أيلول/سبتمبر، أعلنت تركيا عن توسيع بوابة جيلان بينار الحدودية المقابلة لمعبر رأس العين شمالي سوريا، بعد أشهر من أعمال التوسعة والتحديث في المعبر، بتكلفة 78 مليون ليرة تركية، بحسب وكالة الأناضول.
ترتبط سوريا بتركيا عبر عدة معابر برية على طول حدود طولها 900 كيلومتر تربط كلا الجانبين. بعضها مغلق بينما يظل البعض الآخر نشطا اعتمادا على من يسيطر على الجانب السوري. تقيد تركيا الوصول عبر المعابر التي تسيطر عليها قوات المعارضة، لكنها تغلق المعابر التي يسيطر عليها النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
ويبلغ طول الحدود في مناطق سيطرة قوات المعارضة نحو 400 كيلومتر، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر تطبيق غوغل.

باب الهوى: بوابة الأمم المتحدة إلى سوريا
ومن أهم المعابر بين الجانبين التركي والسوري معبر باب الهوى، على بعد 33 كم شمال محافظة إدلب. وهو معبر تجاري ومدني رسمي، تسيطر عليه المعارضة منذ عام 2012 ولا يزال تحت سيطرتها.
تتم إدارة المعبر من قبل هيئة تعرف نفسها على أنها مدنية ومستقلة، في حين أن المنطقة تخضع إداريا لسيطرة حكومة الإنقاذ السورية، الجناح المدني لهيئة تحرير الشام. وهو المعبر الدولي الوحيد الواقع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وعلى الجانب الآخر يوجد معبر جيلفيغوزو من الجانب التركي، وهو الوحيد حاليا الذي وافقت عليه الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في مختلف مناطق السيطرة.
وحاول النظام السوري وروسيا وقف دخول المساعدات عبر المعبر عبر الضغط على الأمم المتحدة، لكن الجهود التركية أبقت على المعبر البوابة الوحيدة لهذه المساعدات.

أربعة معابر في ريف حلب
يسيطر الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا على أربعة معابر في مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون.
وأهم هذه المعابر هو باب السلامة، الواقع مقابل معبر أونجوبينار في محافظة كلس، على بعد خمسة كيلومترات من بلدة أعزاز شمال حلب. أدار فيلق الشام، وهو فصيل من الجيش الوطني، المعبر حتى تولت الحكومة السورية المؤقتة، المظلة الإدارية للجيش الوطني، المسؤولية في عام 2017.
باب السلامة هو معبر رسمي يستخدم للمرور التجاري والمدني، وكانت قوافل الأمم المتحدة الإنسانية تمر عبره حتى توقفت بسبب عدم تجديد قرار أممي في عام 2020.

ويحتوي المعبر على قائمة بالتجار السوريين الذين تسمح لهم تركيا بالعبور واستيراد مختلف أنواع البضائع من الجانب التركي.
وأقامت تركيا عدة معابر أخرى في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
فتحت أنقرة معبر الراعي شمال حلب، مقابل بلدة تشوبان بيه في محافظة غازي عنتاب في عام 2017، للتنقل التجاري والمدني.
بعد أن أدارت فرقة السلطان مراد المعبر، تولت الحكومة المؤقتة زمام الأمور في عام 2018، لتصبح السلطة الوحيدة التي تدير المعابر الداخلية والخارجية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأعادت تركيا تفعيل معبر جرابلس بعد عملية درع الفرات، حيث سيطرت المعارضة بدعم تركي عليها عام 2016.
ترتبط مدينة جرابلس، شمال شرق حلب، بتركيا عبر معبر تجاري ومدني، مقابل بلدة كركميش في تركيا.
في البداية، تم استخدام المعبر للعائدين السوريين من الجانب التركي. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة التجارة التركية تحوله إلى معبر استيراد وتصدير، يسمح للتجار السوريين والأتراك بالمرور والقيام بالأنشطة التجارية وفق الشروط التي وضعتها غرفة التجارة في محافظة غازي عنتاب.
بعد عملية غصن الزيتون، حيث سيطرت المعارضة على مدينة عفرين بدعم عسكري تركي عام 2018، أنشأت تركيا في عام 2019 معبر غصن الزيتون في قرية الحمام في بلدة جنديرس، التابع إداريا لمدينة عفرين.
تقع قرية الحمام الحدودية مقابل بلدة كوملو التركية في محافظة هاتاي على بعد حوالي عشرة كيلومترات من مركز جنديرس.
معبران في الشرق
وفي شمال شرق سوريا، تسيطر تركيا والفصائل التابعة للجيش الوطني على مدينتي تل أبيض ورأس العين بعد عملية نبع السلام التي أطلقتها أنقرة عام 2019 ضد قوات سوريا الديمقراطية.
تحتوي منطقة نبع السلام على معبر تل أبيض شمال الرقة، مقابل بلدة أكجة قلعة، وهي بلدة في محافظة شانلي أورفة. إنه معبر رسمي تجاري ومدني.
انتقلت السيطرة على المعبر بين الأطراف المتصارعة منذ أن فقد النظام السوري السيطرة عليه في عام 2012.
وأغلق الجانب التركي المعبر خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية. وبعد أن استعادت أنقرة السيطرة على المنطقة في أعقاب عملية نبع السلام، أعادت فتح المعبر.
كما أنشأت تركيا معبر رأس العين لاستخدامه كمعبر تجاري من الجانب التركي فقط، بما في ذلك الاستخدامات الطبية والطارئة.

المعابر المغلقة
يسيطر النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية على المعابر الرئيسية مع تركيا، لكن تركيا لا تستخدم سوى المعابر الخاضعة لسيطرة المعارضة، سواء من قبل الجيش الوطني أو هيئة تحرير الشام.
يربط معبر كساب شمال اللاذقية الجانب السوري بمعبر يايلاداجي في محافظة هاتاي.

واستعاد النظام السوري السيطرة على المعبر عام 2014 بعد المعارضة عام 2012، ما دفع الجانب التركي إلى إغلاق المعبر حتى الآن.
في السابق ، كان المعبر يستخدم للمسافرين والحركة التجارية بين البلدين. وهي تعمل حاليا لصالح العائدين السوريين الراغبين في العودة دون المرور عبر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وفي شمال شرق سوريا، يسيطر النظام السوري على معبر القامشلي في محافظة الحسكة، وتغلق تركيا معبر نصيبين المقابل منذ عام 2011.
وكان المعبر يستخدم لتسهيل المرور التجاري والمدني، ويقتصر الآن على حالات نادرة من دخول المساعدات الإنسانية.
تحتوي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على عدة معابر على الحدود التركية السورية، بما في ذلك معبر عين ديوار في الدرباسية ومعبر مورسيتبينار في منطقة كوباني/عين العرب.
تغلق تركيا جميع المعابر الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، معتبرة الجماعة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.

السودان: التعليم في «وضع أليم» بسبب الحرب… 17 مليوناً خارج المدارس وخسائر 27 مليار دولار

ألقت الحرب المتطاولة في السودان بظلال قاتمة على العملية التعليمية، قد تمتد تأثيراتها «السلبية» أكثر من عقد زماني، بعد أن ضاع أكثر من عام دراسي لما يزيد على 90 في المائة من الأطفال في البلاد، وعددهم 19 مليوناً في سن الدراسة، و17 مليوناً منهم خارج المدارس حالياً، بينهم 7 ملايين خارج النظام التعليمي قبل الحرب، مما جعل البلاد تعاني «أسوأ أزمات التعليم في العالم»، كما وصفتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف».

لم يتأثر «الأطفال» وحدهم بالحرب، بل تأثر «المعلمون والمدارس وبنية التعليم في البلاد». فبعد توقف الدراسة وإغلاق المدارس، توقف صرف «راتب المعلم»، وكاد قرابة نصف مليون مدرس يتحولون وأسرهم إلى «متسولين»، بعضهم هجر مهنة التعليم -ربما إلى الأبد- واختار مهنة أو «حرفة» بديلة، بينما لجأ آخرون إلى بلدان الجوار وقد لا يعودون، فيما دُمرت آلاف المدراس والمنشآت التعليمية، وتحولت الآلاف منها إلى ملاجئ لإيواء النازحين.

لبنان

تعرضت لبنان لعدة قصوفات من الاحتلال الإسرائيلي

وألقى جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منشورات في إحدى قرى جنوب لبنان – اتركوا منازلكم فوراً”.

حسب توصية عسكرية إسرائيلية رسمية:

“الظروف مواتية لاحتلال حزام أمني داخل جنوب لبنان “، تزامنا مع رغبة نتنياهو نقل الثقل العسكري للشمال.

قد تشن القيادة الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله التابع لإيران في لبنان في غضون 6 أسابيع، حسبما ذكرت صحيفة جيروزالم بوست نقلاً عن مصادرها الخاصة.

وتقول الصحيفة: “أخيرًا، بدأ الشتاء في اللعب. وقالت المصادر للصحيفة إنه إذا مرت أكثر من أربعة إلى ستة أسابيع دون عملية، فسيكون من المستحيل أو من الصعب جدًا تنفيذها حتى ربيع عام 2025”. وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الظروف الجوية في المناطق الجبلية في لبنان في الشتاء أكثر قسوة وصعوبة من تلك التي واجهتها قوات الدفاع الإسرائيلية في صحاري غزة.

وزارة الصحة اللبنانية على إثر سلسلة تفجيرات: “نطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها، حتى تتبين حقيقة ما هو حاصل”.

تركيا

تم إطلاق سراح المسلمة الأويغورية، حفيظة إبراهيم، من مركز الإعادة إلى الوطن حيث كانت محتجزة لعدة أيام، والآن عادت إلى أطفالها.

وحاولت مجموعة من المواطنين الاحتجاج، خلال خطاب أردوغان، على استمرار السفن التجارية في الإبحار إلى “إسرائيل” لتسليم البضائع هناك، في حين لا يسمح للسفن الإنسانية بدخول غزة. وتم اصطحاب المتظاهرين بسرعة إلى خارج المبنى.

الهند

قدمت اللجنة الوطنية لحماية حقوق الطفل يوم الأربعاء، 11 سبتمبر، إفادة خطية في المحكمة العليا بشأن التماس يطعن في حكم محكمة الله أباد العليا بإلغاء “قانون مجلس ولاية أوتار براديش لتعليم المدارس الدينية لعام 2004”. تقول اللجنة الوطنية لحماية حقوق الطفل أن التعليم الذي يُمنح للأطفال في المدارس الدينية ليس شاملاً، وبالتالي فهو يتعارض مع أحكام قانون الحق في التعليم لعام 2009. تنتهك المدارس الدينية الحق الأساسي للأطفال في التعليم الجيد من خلال الفشل في توفير هذه المتطلبات الأساسية.

وقامت حشود هندوسية بترديد شعارات بذيئة وازدرائية ضد المسلمين خلال موكب هندوسي في رافياجانج، بيهار.

وتداول المتابعون عدة مقاطع تظهر ميليشيات الهندوتفا الموالية لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم وهي تنهب أكثر من 80 متجرا للمسلمين بجاهازبور بمنطقة بيلوارا في راجستان الهندية.

كما وجرفت السلطات المحلية لولاية راجهستان بعض المتاجر للمسلمين بتهمة رشق الحجارة على المسيرة الهندوسية الراجلة بمناسبة مهرجانهم الديني ورفع الهندوس أصواتهم ابتهاجا.

وأثار الباحث الإسلامي الشهير الدكتور ذاكر نايك مخاوف جدية بشأن مشروع قانون تعديل الأوقاف المقترح، محذرا من أن إقراره قد يؤدي إلى فقدان العديد من المساجد والمدارس الدينية والمقابر وملايين الأفدنة من الأراضي التابعة للمجتمع المسلم.

وأعرب وزير الاتحاد جيريراج سينغ عن دعمه للاحتجاجات المستمرة من قبل المجتمع الهندوسي في شيملا ضد ما أسماه مسجدًا “مُشيَّد بشكل غير قانوني” في منطقة سانجولي. وأشاد سينغ بالمجتمع الهندوسي لوحدته وشجع على نشر “نموذج شيملا” للاحتجاج في جميع أنحاء البلاد لمعالجة البناء غير القانوني. وقال زاعمًا أن هناك “ثلاثة ملايين مسجد غير قانوني” في الهند وزعم أن هذه المساجد يمكن أن تصبح “أرضًا خصبة للإرهابيين”.

وطالب سكان منطقة كاسومبتي في مدينة شيملا، الثلاثاء، بهدم مسجد في منطقتهم، زاعمين أنه غير مرخص له، وأعربوا عن قلقهم إزاء زيادة تدفق الأشخاص المجهولين والمهاجرين.

وهذا الأسبوع نهبت مليشيات الهندوتفا الموالية لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم أكثر من 80 متجرا للمسلمين بجاهازبور بمنطقة بيلوارا في راجستان الهندية.

وفعل الهندوس كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي حيث يعتمدون سياسة الهدم بالجرافات: حيث جرفت السلطات المحلية لولاية راجهستان بعض المتاجر للمسلمين بتهمة رشق الحجارة على المسيرة الهندوسية الراجلة بمناسبة مهرجانهم الديني والهندوس يرفعون أصواتهم ابتهاجا ويصفقون.

كشمير

بدأ الناخبون في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير (شمال غرب) صباح الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية هي الأولى في هذه المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام آباد منذ أن “ألغت” الحكومة الهندية الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به.والانتخابات المحلية التي بدأت الأربعاء، وستعلن نتائجها الشهر المقبل.

وتأتي في أعقاب تزايد الاشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين. وفي السنتين الأخيرتين قُتل أكثر من 50 جنديا في مواجهات، لا سيما في مدينة جامو.

كما ونفذت المقاومة الكشميرية كمينًا لقوات الاحتلال الهندية في منطقة تشاترو بمديرية كيشتوار الواقعة في ولاية جامو وكشمير المحتلة. وبحسب وسائل الإعلام المقاومة، فقد قُتل وجُرح عدد من الجنود الهنود. يؤكد الجيش الهندي سقوط أربع ضحايا – قُتل جندي أثناء القتال (KIA) وأصيب ثلاثة آخرون.

معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا: تحدٍ عاجل

تنتشر المفاهيم الخاطئة والتحيزات حول الإسلام والمسلمين على نطاق واسع في الهند.

إن انتشار خطاب الكراهية يشكل مصدر قلق متزايد. ورغم وجود آليات لمعالجة مثل هذا الخطاب، فإن الأفراد الذين ينخرطون في خطاب الكراهية لا يواجهون في كثير من الأحيان أي عواقب؛ بل إن العديد منهم يكافأون داخل التسلسلات الهرمية السياسية. ومن الجدير بالذكر أن رئيس وزراء ولاية آسام أدلى مرارا وتكرارا بتصريحات تحريضية ضد المسلمين، مستخدما مصطلحات مثل “مسلمو ميا” و”جهاد الفيضان” و”جهاد العمل” لتعزيز رواية الانقسام على أسس دينية.

وعلى نحو مماثل، استخدم يوجي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، الهدم كأداة ضد المسلمين، فقام بهدم منازلهم وممتلكاتهم بالجرافات دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وقد حذر القاضي بي آر جافاي من هذه الممارسة، متسائلاً كيف يمكن هدم المنازل دون اتباع البروتوكولات القانونية. ومع ذلك، يبدو أن هذه التحذيرات لا تلقى آذاناً صاغية بين أصحاب السلطة.

الهند: شبان مسلمون يتعرضون للضرب على يد حشد، ويجبرون على ترديد هتاف “جاي شري رام” في بهيواندي بولاية ماهاراشترا

في الثامن عشر من سبتمبر، هاجم حشد هندوسي بوحشية ثلاثة شبان مسلمين في بهيواندي، ماهاراشترا. وكان الضحايا، وهم غلام دوستاغير، ومحمد أيوب، وعاقف، عائدين على دراجة نارية من محطة بنزين عندما واجهوا مشهدًا مزعجًا.

وأوضح دوستاجير وأيوب: “لقد رأينا رجلاً يتعرض للضرب على يد حشد من أتباع الهندوتفا. وعندما حاولنا المرور، ركز المهاجمون علينا، وسدوا طريقنا، وهاجمونا دون أي استفزاز”.

وقال أيوب إن شخصًا ثالثًا تمكن من الفرار قبل أن يوجه الغوغاء انتباههم إليهم. وقال: “لقد تعرضنا للضرب المبرح وأجبرنا على ترديد هتاف “جاي شري رام”.

وأصيب الاثنان بجروح خطيرة، ويشكران الشرطة على تدخلها في الوقت المناسب. وقال أيوب: “الشرطة فقط هي التي أنقذتنا”. وبعد الحادث، نقلتهما الشرطة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال شقيق دوستاجير لوسائل الإعلام: “لقد استهدفونا فقط بسبب ديننا”. وأثارت تصريحات الضحايا غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بالعدالة والسلامة للمجتمعات الأقلوية في الهند.

التعليم الديني في الهند: نعمة أم نقمة؟

أعلنت هيئة لكناو التابعة لمحكمة الله أباد العليا قبل أشهر أن قانون مجلس ولاية أوتار براديش للتعليم الديني لعام 2004 “غير دستوري وينتهك العلمانية”؛ وأصدرت توجيهات لحكومة الولاية لاستيعاب الطلاب الذين يدرسون في المدارس الدينية في المدارس العادية.

ووفقًا لمجلس المدارس الدينية بالولاية، فإن هذا الأمر من المحتمل أن يؤثر على حياة ما يقرب من 200000 طالب مسجلين حاليًا في 16500 مدرسة دينية معترف بها و8500 مدرسة دينية غير معترف بها في جميع أنحاء ولاية أوتار براديش.

تقول اللجنة الوطنية لحماية حقوق الطفل أن التعليم الذي يُمنح للأطفال في المدارس الدينية ليس شاملاً، وبالتالي فهو يتعارض مع أحكام قانون الحق في التعليم لعام 2009. تنتهك المدارس الدينية الحق الأساسي للأطفال في التعليم الجيد من خلال الفشل في توفير هذه المتطلبات الأساسية.

بنغلاديش

أُلقي القبض على عنصر من عناصر المخابرات الهندية كسر تماثيل “آلهة” ‎الهندوس في ‎بنغلاديش ليُتّهم المسلمون باضطهاد الأقلية الهندوسية.

أصدرت مجموعة عمل تقييم الاحتياجات (NAWG) الأرقام الموضحة أدناه، وهي أرقام تقديرية، على أساس أحدث نظرة عامة:

• 5,822,740 إجمالي الأشخاص المتضررين.

•2,125,650 إجمالي الأشخاص المحتاجين (رقم التعريف الشخصي) في 11 مقاطعة.

• 1,630,370 امرأة في سن الإنجاب.

• 59 عدد الوفيات (مؤكد).

• 72,470 عدد الأشخاص ذوي الإعاقة.المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان.

“أنا أؤمن بالخلافة، وليس بالديمقراطية”

لقد مر عامان منذ أن تعرض “زاهدور الرحمن” – الطالب البنغلاديشي في جامعة خولنا للهندسة والتكنولوجيا – لهجوم وحشي في الحرم الجامعي من قبل بلطجية من رابطة تشاترا (الجناح الطلابي لرابطة عوامي الحاكمة السابقة) بسبب تعليقاته حول الديمقراطية. تم اعتقاله واحتجازه لعدة أشهر.

الروهينجا

قال محمد أيوب، الناجي من مركز الاحتجاز الذي تسيطر عليه الإدارة الذاتية في فور مايلز حيث قتل ما يقرب من 70 شخصا في فترة قصيرة وتحدث عن تجربته في مركز الاحتجاز:

“كل يوم، كان جيش أراكان يدوس علينا بوحشية بالأحذية، ويحرقون أجزاء من جسدي بالنار، ويزيلون لحيتي الطويلة بالقوة باستخدام الأدوات. كانوا يضربوننا بلا رحمة طوال الوقت. كانوا يعطوننا كوبين فقط من الأرز يوميا، ومات الكثير من الناس من الجوع بعد أن ظلوا دون طعام مناسب لعدة أيام.
شاهدت ثلاثة أشخاص يموتون أمامي بسبب الجوع، وتوفي آخر بسبب نقص الرعاية الطبية في مركز احتجازهم. لقد اتهمنا زورا بالتورط مع الجماعات المسلحة والمجلس العسكري.”

وبدأ مئات اللاجئين الروهينجا المحتجزين في معسكر مؤقت في آسام، وهي ولاية تقع في شمال شرق الهند، إضرابًا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.

كما وتم الإعلان عن مقتل رجلين من الروهينجا في تبادل إطلاق النار بمخيم كوكس بازارظ

حيث قُتل لاجئان من الروهينجا في تبادل لإطلاق النار بين أعضاء جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان (أرسا) ومنظمة التضامن مع الروهينجا (آر إس أو) في حادثين منفصلين في منطقة أوخيا في كوكس بازار صباح الاثنين من هذا الأسبوع. والمتوفيان هما كابير أحمد (27 عاماً)، ونورول بشر (55 عاماً).

تشتبه الشرطة في أن جريمة القتل وقعت بسبب محاولة إقامة هيمنة بين مجموعتين إرهابيتين متنافستين.وقال مسؤول مركز شرطة أوخيا شميم حسين، صباح الاثنين، إن ما بين 30 إلى 40 رجلاً مسلحًا اختطفوا نور بشار من منزله في جامتولي وأطلقوا النار عليه.من ناحية أخرى، دخلت مجموعة من نحو 10 أشخاص مخيم كوتوبالونج لال هيلز للروهينجا، بلوك سي-2، عبر سياج من الأسلاك الشائكة. وأضاف أنهم اختطفوا كابير أحمد، الذي كان في طريقه للصلاة في مسجد محلي في وقت مبكر من صباح الاثنين.

تايلاند تغلق 6 مدارس لأطفال المهاجرين من ميانمار في إقليمها الجنوبي

أدى إغلاق الحكومة التايلاندية المفاجئ لست مدارس في مقاطعة سورات ثاني الجنوبية إلى حرمان نحو 2000 طفل مهاجر من ميانمار من الحصول على التعليم.

قالت الحكومة إن المدارس كانت تعمل بشكل غير قانوني مع مدرسين ليس لديهم الحق القانوني في العيش والعمل في تايلاند. وقالت الحكومة في إعلان صدر في الثامن من سبتمبر/أيلول إن أطفال المدارس المغلقة يمكنهم الالتحاق بالمدارس العامة في المقاطعة.

وقال مدير إحدى المدارس التي أُغلقت: “الآن لا يستطيع الآباء ترك أطفالهم في المنزل أو اصطحابهم إلى العمل، مما يجعل من المستحيل عليهم العمل دون قلق دائم”.

محنة امرأة من الروهينجا: اغتصاب جماعي وتركها لتموت

حميدة، امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا من قرية شيدابارا في بلدة ماونغداو، هي إحدى الناجيات من الاغتصاب الجماعي الذي ارتكبه جيش أراكان. فرت مع طفليها وشقيقتها الصغرى هاميرا. وهم يقيمون الآن في ملجأ مؤقت في المخيم 16 في أكبر مخيم للاجئين في العالم.

في مساء يوم الهجوم، حوالي الساعة 4:30 مساءً يوم 5 أغسطس، دخلت قوات الجيش الأذري قريتها. وبينما تمكن العديد من القرويين من الفرار، حوصرت أسرة حميدة بسبب قربها من الطريق الرئيسي. ودخل حوالي 30 عضوًا من الجيش الأذري منزلها.

وتتذكر قائلةً: “لقد تعرفت عليهم من خلال زيهم العسكري ولغتهم”. وفي وقت قصير، حاصرت قوات الجيش الهندي المنزل. وتمكن زوج حميدة وأختها الصغرى وطفليها من الفرار، لكن والديها وابنها الأكبر وإخوتها الثلاثة وأختها الصغرى وهي نفسها حوصروا في الداخل. ووصفت حميدة المهاجمين بأنهم “مجرمون يحملون أسلحة وسيوف”.

أسرت جماعة أزلام أزلام والدي حميدة وإخوتها أولاً، ثم دخلت واستولى أربعة منهم على أختها الصغرى واعتدوا عليها جنسياً أمام أعين حميدة. وعندما صرخت حميدة طلباً للمساعدة، حاول والداها وإخوتها التدخل لكنهم قُتلوا أمامهم. بعد ذلك، فقدت أختها الوعي.

ثم لجأ أعضاء جماعة أزلام أزلام إلى حميدة، فربطوها واغتصبوها واحد تلو الآخر. كانت تصرخ طلباً للمساعدة ولكن لم يكن هناك من ينقذها منهم. ثم عاد زوجها إلى المنزل عندما سمع صرخة الاستغاثة وقاتل جماعة أزلام أزلام لكنه قُتل في النهاية.

وتقول حميدة: “لم أدرك مدى الألم الذي تعرضت له حتى رأيت جثث عائلتي”.

فر الجيش الأرمنية بعد اشتباكه مع قوات مسلحة آخذًا معهم أخت حميدة، هاديسا.

عبرت حميدة وعائلتها الحدود بالقارب، ووصلوا إلى بنغلاديش مع الناجين الآخرين. وعند وصولهم إلى بنغلاديش، احتجزهم أصحاب القوارب حتى يتمكنوا من دفع رسوم لإطلاق سراحهم.

تركستان الشرقية

أدرجت الولايات المتحدة هذا الأسبوع 3 شركات صينية أخرى على القائمة السوداء بسبب عمالة الأويغور المستعبدة

تم حظر ثلاث شركات صينية أخرى من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة بسبب استخدامها للعمالة القسرية للأويغور، مما يرفع إجمالي عدد الشركات المدرجة على القائمة السوداء إلى 68.

تمت إضافة شركة الأحذية Dongguan Oasis Shoes، ومنتج الروبيان Shandong Meijia Group، ومورد الألومنيوم Xinjiang Shenhuo Coal and Electricity إلى قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور لعام 2021، وفقًا لبيان.

وتتهم الشركات بالمشاركة في “برامج نقل العمالة” التي تديرها السلطات في منطقة شينجيانج في أقصى غرب الصين. ووصفت الولايات المتحدة هذه البرامج بأنها نظام للعمل القسري، لكن بكين تقول إنها في الواقع جهود طوعية للتخفيف من حدة الفقر.

الصين تدرس تدريب الأطفال وطلاب الجامعات عسكريا على المستوى الوطني

يدرس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إدخال تعديلات على القانون من شأنها توسيع نطاق التدريب العسكري الإلزامي في الجامعات و”تعليم الدفاع الوطني” في المدارس الثانوية.

وبموجب التعديلات، ستتمركز فروع جيش التحرير الشعبي في الكليات والجامعات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد لتعزيز برنامج وطني للتعليم العسكري والتدريب البدني المعتمد لإعداد الشباب للتجنيد، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الحكومية (Xinhua).

وقالت الوكالة في ملخص التعديلات: “توضح المسودة الثانية لمشروع القانون المعدل أنه يتعين على الكليات والجامعات والمدارس الثانوية العادية تعزيز التدريب على المهارات العسكرية، وصقل قوة إرادة الطلاب، وتعزيز الانضباط التنظيمي، وتحسين مستوى التدريب العسكري”.

ويقول محللون إن التعديلات، إذا تم اعتمادها، ستوحد هذه الأنشطة بموجب المبادئ التوجيهية التي وضعها الذراع العسكري للحزب الشيوعي الصيني، في محاولة لخلق المزيد من المجندين المحتملين كجزء من الاستعدادات للحرب.

مالي

جثث متناثرة بالصحراء.. تحقيق يكشف هويات قتلى فاغنر بمالي

كشف تحقيق لرويترز أن مرتزقة فاغنر الذين لقوا حتفهم في معارك بصحراء مالي في نهاية شهر يوليو الماضي، بينهم أفراد من قدامى المحاربين الروس الذين نجوا من جولات قتالية في أوكرانيا وليبيا وسوريا.

وحسب تحقيق رويترز، فإن فقدان هؤلاء المقاتلين ذوي الخبرة يكشف حجم المخاطر التي تواجهها فاغنر التي تعمل لصالح المجالس العسكرية في منطقة دول الساحل الأفريقية.

ونقلت رويترز أنها تمكنت من التعرف على 23 مقاتلاً فقدوا أثناء القتال، واثنين آخرين تم أسرهما على يد المتمردين الإسلاميين، وذلك بعد وقوعهم في كمين جنوب مدينة تنزواتين، وهي بلدة تقع على الحدود الجزائرية.

وانتشرت لقطات لجثث المقاتلين القتلى على الإنترنت، وقال بعض أقاربهم لرويترز إن جثث أزواجهم وأبنائهم تركت في الصحراء.

وقالت مارغريتا جونشاروفا إن ابنها فاديم إيفسيوكوف (31 عامًا) تم تجنيده لأول مرة في السجن حيث كان يقضي عقوبة تتعلق بالمخدرات في عام 2022.

وأوضحت أنه تدرج في الرتب في أوكرانيا ليقود فصيلا مكونا من 500 مقاتل، وبعد عودته كان يعمل خياطًا لكنه كان يعاني من الشعور بالذنب.

وأضافت “كان يريد السفر إلى أفريقيا عدة مرات، وحاولت إثناءه عن ذلك قدر المستطاع”.

وقالت أنها اعتبرت تمكنه من العودة “فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في المليون”، ولكنه رغم ذلك سافر سرًا إلى إفريقيا في أبريل الماضي للانضمام إلى قائده السابق.

ولم تعلق الحكومة الروسية علنًا على معركة تينزاوتين، فيما اعترفت شركة فاغنر بخسائر فادحة في كمين مالي، لكنها امتنعت عن ذكر عدد القتلى.

وقال ميخائيل زفينتشوك، وهو مدون بارز مقرب من وزارة الدفاع الروسية، إن الهزيمة أظهرت أن مقاتلي فاغنر الذين وصلوا من أوكرانيا قللوا من شأن المتمردين ومقاتلي القاعدة.

وذكرت حسابات مرتبطة بفاغنر على تليجرام أن اثنين من القتلى هما نيكيتا فيدياكين، مدير قناة ذا جراي زون، وهي قناة شعبية على تليجرام تركز على فاغنر ولديها أكثر من نصف مليون مشترك، وسيرجي شيفتشينكو، الذي وصفته الحسابات بأنه قائد الوحدة.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من هوية شيفتشينكو.

ومن بين الرجال الأكثر خبرة كان ألكسندر لازاريف (48 عامًا)، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الروسي الذي خدم في الحروب ضد الانفصاليين الشيشان في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفقًا لمنشورات زوجته في قناة فاغنر.

وشهد هذا الأسبوع إغلاق مطار موديبو كايتا بمالي بعد تعرضه لهجوم عسكري تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أدى إلى تدمير عددًا من الطائرات الحربية، ووقوع عدد من القتلى والجرحى بصفوف الجيش المالي ومرتزقة فاغنر.

الجزائر

أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان لها يوم الثلاثاء، عن تعليق جميع الرحلات الجوية التي تربط الجزائر العاصمة بباماكو (مالي)، وذلك بسبب غلق المجال الجوي في مالي.وجاء في البيان: “تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها الكرام أنه بسبب إغلاق المجال الجوي في مالي، تم تعليق جميع الرحلات الجوية التي تربط الجزائر العاصمة بباماكو”. وأكدت الخطوط الجوية الجزائرية أنها “ستبقي زبائنها على اطّلاع بتطورات الوضع”.قناة الجزائر الدولية.

غمرت السيول سوق الماشية بتينزواتين في ولاية عين قزام الجزائر.

المغرب

سجل المغرب أول إصابة بجدري القرود في شمال أفريقيا.

اكتشف المغرب إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود في مدينة مراكش السياحية، وهي الأولى في شمال أفريقيا منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة في أغسطس (آب)، وفق ما أفاد المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال المركز في بيان إنه “يؤكد أول حالة إصابة بجدري القرود في شمال أفريقيا خلال سنة 2024 سجلتها وزارة الصحة المغربية في الـ12 من سبتمبر (أيلول)”. وأضاف أن المريض الذي “ثبتت إصابته” هو “رجل يبلغ 32 سنة من مراكش، وحالته مستقرة حالياً وهو في الحجر”، إذ “يتلقى العلاج”.

ليبيا

واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية

قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن مسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا دعم واشنطن لحماية المؤسسة من التدخلات والضغوط التي تواجهها، بهدف ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية.

ويتزامن هذا الموقف مع خفض الإنتاج النفطي الليبي وأزمة إدارة البنك المركزي الناتجة عن خلافات بين سلطتين تتنازعان إدارة البلاد، إحداهما في الغرب مقرها العاصمة طرابلس، وأخرى في الشرق ومقرها طبرق.

وفي هذا السياق، أجرى رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فرحات بن قدارة سلسلة اجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن.

وحسب بيان من مؤسسة النفط، شارك في الاجتماعات آموس هوكشتاين المستشار الخاص للرئيس الأميركي، وجوشوا هاريس مساعد وزير الخارجية الأميركي والقائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة في الشرق الأوسط سيبيل سيغل، إضافة إلى مسؤولين آخرين.

وخلال هذه الاجتماعات، أكد المسؤولون الأميركيون دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.

درنة … عام على الكارثة

قبل عام، وتحديدًا في ليلة 10-11 سبتمبر، دمرت الفيضانات مدينة درنة شرق ليبيا، حيث انهارت السدود وغرقت أحياء بأكملها في المياه.

وفي حين يبلغ عدد القتلى الرسمي حوالي 5,900 شخص، فإن بعض التقديرات تصل إلى 20,000 شخص ــ عدا 40,000 شخص نزحوا بسبب الكارثة.

وجاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات الليبية “تفشل في تقديم التعويضات الكافية ودعم إعادة الإعمار”.

وبينما تمت محاكمة بعض المسؤولين وإدانتهم لدورهم في انهيار السد، لم تتم مساءلة أولئك الذين أمروا الناس بالاحتماء في أماكنهم بينما ضربت العاصفة.

وتقول جماعات الإغاثة إنه لا يزال هناك نقص في الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والمأوى الملائم والمياه النظيفة التي يمكن الاعتماد عليها.

أفغانستان

أعلنت وزارة التعليم عن بدء إعادة بناء 25 مدرسة ومعهد ديني في هيرات بأفغانستان.

وأكدت وزارة المالية الأفغانية سداد ديون بقيمة 2.7 مليار أفغاني من ديون عدد من المؤسسات الأجنبية المتبقية من الإدارة السابقة المدعومة أمريكيا وغربيا، وذلك بناءً على قرارات قيادة الإمارة الإسلامية. وأضافت الوزارة أن الإمارة الإسلامية لم تقترض من أي دولة أو مؤسسة أجنبية خلال السنوات الثلاث الماضية، بل تسعى لسداد الديون المتبقية من الاتفاقات السابقة تعميلا لقرار القيادة.

وفي بيان له، قال الشيخ هبة الله آخوندزادة زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية: “إن هزيمة أمريكا وطردها من أفغانستان كان نصرا إلهيا مصداقا لقوله تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}، وعلينا الآن أن نفي بوعدنا لله؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي نصرنا على العدو، ويجب علينا أن نطبق شريعة الإسلام، وكان هدف جهادنا إقامة الإسلام وأن تكون الحاكمية لله وحده ولن ننثني عن هذا العهد ما حيينا”.

كما وقامت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر بإزالة شجرة في منطقة بعيدة بولاية سربل يقوم بعض الجّهال بالتبرّك بها لقضاء حوائجهم.

وقال مسئولو جمعية ‎الهلال الأحمر الأفغاني في برنامج شرح إنجازات الإدارة، إن الإدارة قدمت الخدمات الصحية لخمسة ملايين و894 ألف و332 شخصا في ‎أفغانستان، من بينهم 2212 طفلا مصابا بثقب القلب.

وأكدت وكالة أنباء راختر تخرج 947 شخصا من منسوبي القوات الخاصة بوزارة الدفاع الوطني في مدرسة القيادة بعد تلقيهم دورة من الدروس الدينية لمدة أربعة أشهر.

وتم التأكيد مقتل ما لا يقل عن 315 شخصًا في بغلان وتدمير أكثر من 2000 منزل. وإصابة حوالي 1600 شخص، وفقد مئات آخرين. نتيجة الفيضانات المفاجئة التي أحدثت دمارًا في المقاطعات في جميع أنحاء أفغانستان، حيث قُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في غور.

يقول خبير الموارد المائية الدكتور نجيب الله صديد إن الألغام لها صلة مباشرة بالفيضانات المفاجئة الأخيرة: “إن الألغام الأرضية [و] أنشطة إزالة الألغام تؤدي إلى تعطل بنية التربة. وإذا تعطلت هذه البنية فإنك بذلك تعرض التربة للتآكل.

وفقا للغارديان فحتى عام 2021، لم يتم إعلان سوى مقاطعة واحدة من بين 34 مقاطعة في أفغانستان (مؤقتًا) خالية من الألغام. ولا تزال المقاطعات الـ 33 المتبقية بها ذخائر متفجرة منتشرة في جميع أنحاءها.

كما أن إزالة الغابات الناجمة عن الصراعات تزيد من تفاقم الفيضانات المفاجئة، حيث قال الدكتور صديد: “إن الغطاء النباتي يحتفظ بكمية كبيرة من مياه الأمطار. وعندما لا توجد غابات، تصبح الأرض معرضة للانهيارات الأرضية، ويزداد الجريان السطحي. ولهذا السبب نشهد الآن فيضانات مفاجئة شديدة للغاية تحدث في بعض أجزاء من أفغانستان”.

آثار الحرب على أفغانستان

كانت أفغانستان دائمًا عرضة للكوارث الطبيعية. ووفقًا لتقرير واحد، احتلت المرتبة الثانية بين الدول ذات الدخل المنخفض في عدد الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية بين عامي 1980 و2015. ومع ذلك، فإن وتيرة الكوارث مثل الفيضانات المفاجئة وشدتها آخذة في الارتفاع، ولا يعد انهيار المناخ مسؤولاً وحده عن هذه التغييرات. لقد أدى تاريخ الصراع المسلح في البلاد إلى تفاقم الوضع بشكل خطير.

وقال خبير الموارد المائية الدكتور نجيب الله صديد إن الألغام لها صلة مباشرة بالفيضانات المفاجئة الأخيرة: “إن الألغام الأرضية [و] أنشطة إزالة الألغام تؤدي إلى تعطل بنية التربة. وإذا تعطلت هذه البنية فإنك بذلك تعرض التربة للتآكل.

ووفقا للغارديان فحتى عام 2021، لم يتم إعلان سوى مقاطعة واحدة من بين 34 مقاطعة في أفغانستان (مؤقتًا) خالية من الألغام. ولا تزال المقاطعات الـ 33 المتبقية بها ذخائر متفجرة منتشرة في جميع أنحاءها.كما أن إزالة الغابات الناجمة عن الصراعات تزيد من تفاقم الفيضانات المفاجئة، حيث قال الدكتور صديد: “إن الغطاء النباتي يحتفظ بكمية كبيرة من مياه الأمطار. وعندما لا توجد غابات، تصبح الأرض معرضة للانهيارات الأرضية، ويزداد الجريان السطحي. ولهذا السبب نشهد الآن فيضانات مفاجئة شديدة للغاية تحدث في بعض أجزاء من أفغانستان”.

كما وتقدمت أستراليا بطلب لتجريد كبار الضباط العسكريين من ميداليات الخدمة المتميزة بسبب جرائم الحرب التي يُغتقد أنهم ارتكبوها أثناء خدمتهم في أفغانستان.

وجاء الإعلان يوم الخميس بعد أن وجد تقرير بريريتون لعام 2020 أدلة موثوقة على تورط أفراد من قوات الدفاع الأسترالية في أفغانستان في قتل 39 سجينًا ومدنيًا. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس للبرلمان إن القرار اتخذ بما يتفق مع توصيات التقرير البالغ عددها 143 توصية، بما في ذلك عدد من التوصيات المتعلقة بـ “المساءلة القيادية”.وفي حين لم يذكر مارليس أسماء الضباط الذين جُردوا من جوائزهم أو يحدد عدد المتأثرين بها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن هذه الخطوة تتعلق بأقل من عشرة أفراد.

وفي مارس من العام الماضي، اتُهم أوليفر شولتز، الجندي السابق في فوج الخدمة الجوية الخاصة، بقتل رجل أفغاني في عام 2012، ليصبح أول عضو حالي أو سابق في قوات الدفاع الأسترالية يُتهم بارتكاب جريمة قتل تتعلق بجريمة حرب.

بحسب تقرير لمجلة بروجريسيف، فقد ألقت الولايات المتحدة أكثر من 85 ألف قنبلة على أفغانستان بين عامي 2001 و2021.

وفي الأماكن التي ألقيت فيها قنابل جوية ضخمة، أطلق عليها اسم “أم القنابل”، مثل إقليم ننغرهار، وجد العلماء أن إنتاجية النباتات انخفضت إلى النصف بسبب انتشار السموم. ويمكن أيضًا نقل مثل هذه السموم إلى مناطق أخرى عن طريق الرياح أو في الماء.

روسيا

قُتل شخصان على الأقل وأصيب عدد آخر في حادث إطلاق نار في المقر الرئيسي لشركة البيع بالتجزئة الروسية عبر الإنترنت Wildberry في موسكو يوم الأربعاء.

كان من بين القتلى إسلام بك المورزييف (تسيتشويف)، وهو رياضي معروف في إنغوشيا. عمل إسلام كحارس أمن في مكتب Wildberry. ويشهد عنه معارفه بأنه مؤمن صالح -فيما نحسبه- جلب الخير للناس وقام أيضًا ببناء عدة مدارس دينية.

الأردن

تم تشييع جثمان منفذ عملية الكرامة الشهيد بإذن الله الأردني ماهر الجازي. وقال أقرباؤه أن رائحة قبره كانت تفوح بالمسك.

الصومال

ادعاءات الفساد تلقي بظلالها مجددًا على الحكومة الصومالية، بسبب رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لأكثر من 30 عضوًا في البرلمان الصومالي، كانوا يسعون للسفر لزيارة التجمعات الصومالية في الولايات المتحدة.

وقام النائب عبد الله حاشي أبيب، العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بإرسال رسالة معنونة ب “استفسار بخصوص إصدار تأشيرة دخول لأعضاء البرلمان” إلى سفير الأمريكي في الصومال، ريتشارد رايلي، قال فيها إن رفض الولايات المتحدة طلبات “العديد من أعضاء البرلمان” للحصول على تأشيرة الدخول … رغم التزامهم بالإجراءات المطلوبة “أثار مخاوف جدية بيننا”.

كما أعرب عبد الله عن قلقه من احتمالية أن تكون عملية إصدار التأشيرات مُسيسة؛ وأن القصر الرئاسي (فيلا صوماليا) يحاول “منع أعضاء المعارضة من التواصل مع الشتات الصومالي في الولايات المتحدة” نظرًا لحصول أحد أعضاء البرلمان المقربين من فيلا صوماليا على “تأشيرة أمريكية دون أي مشاكل”.

وكان الجدل قد أُثير في جلسة استماع في البرلمان الصومالي، بعد ادعاء وزير الخارجية والتعاون الدولي أنه بالرغم من إصدار السفارة الأمريكية بالصومال 700 تأشيرة لموظفي الخدمة المدنية، لم يعد منهم سوى 100 شخص.

وهو ما يعتقد برلمانيون أنه نتيجة لقيام موظفون باستخدام تأشيراتهم للتربح، عن طريق تهريب الصوماليين الراغبين في الهجرة.

وقال عبد الله في رسالته “يقال أن هذه الجوازات صدرت لغرض وحيد هو الحصول على تأشيرات لأفراد يسعون إلى فرص الهجرة … حيث تتراوح الرشاوى للحصول على التأشيرات من 20 ألف دولار إلى 25 ألف دولار”.

الصومال تستمر في الاعتماد على القوات الأجنبية بسبب هشاشة قطاع الأمن

تتسم الدولة الهشة بضعف الكفاءة في القيام بوظائفها الأساسية في مجالات مختلفة كالأمن واحتكار القوة الشرعية، أو إدارة الموارد المالية بصورة رشيدة بجانب القدرة على إنفاذ القانون.

يواجه القطاع الأمني في الصومال العديد من التحديات التي تحول بينه وبين أداء المهام المنوطة به بشكل كامل، سواء في مواجهة حركة الشباب أو في بسط الأمن على امتداد أراضي البلاد.

ولعل أهم مظهر لضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية الصومالية يتجسد في الحاجة الدائمة إلى وجود البعثة الأفريقية المساندة للجيش الصومالي في مواجهة الحركة منذ 2007، حيث مارست تلك البعثة بتسمياتها المختلفة وظائف متعلقة بدعم هياكل الحكومة الصومالية وتدريب قوات الأمن.

وشهد الصومال جهودًا دؤوبة خلال السنوات الماضية في سبيل بناء وتحصين قطاعه الأمني بالتعاون مع الدول الحليفة وعلى رأسها تركيا، غير أن النتائج لا تزال دون المأمول حيث طلبت مقديشو من الاتحاد الأفريقي في أغسطس الماضي انتداب بعثة جديدة تبدأ العمل مطلع العام المقبل مع انتهاء ولاية البعثة الحالية.

ويرى العديد من المراقبين أن الوقت لا يزال مبكرًا لبلوغ الصومال مرحلة الاعتماد الكامل على النفس.

وفي هذا السياق صدرت تصريحات عن مجموعة الأزمات الدولية نقلتها صحيفة “إيست أفريكان” في منتصف يوليو الماضي بأن “من المحتمل ألّا تستغني مقديشو عن مساعدة القوات الأجنبية لها في العامين المقبلين على الأقل خشية الانتكاسة الأمنية”.

النيجر

انتهاء عملية الانسحاب الأمريكي من النيجر

قال الجيش الأمريكي يوم الاثنين أنه قد أكمل انسحابه من النيجر.

وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد أنهى اتفاقًا يسمح للقوات الأميركية بالعمل في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في وقت سابق من هذا العام.

إن إطاحة النيجر بالقوات الأمريكية بعد انقلاب العام الماضي له تداعيات واسعة النطاق على واشنطن، لأنه يجبرها على التخلي عن قواعد حيوية كانت تستخدم في مهام مكافحة التمردات الجهادية في منطقة الساحل.

وتبحث واشنطن عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية تسير ببطء؛ ويحذر المسؤولون من أن الاستخبارات الأميركية تتضاءل بشأن نشاط المتمردين سريع النمو في المنطقة.

وحتى وقت قريب، كان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 جندي في المنطقة، واستثمرتا – مع دول أوروبية أخرى – مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.

وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلاً من ذلك إلى روسيا من أجل الأمن.

وفي أبريل، وصل مدربون عسكريون روس إلى النيجر لتعزيز الدفاعات الجوية للبلاد.

نيجيريا

تفاقم الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا بعد انهيار سد في نيجيريا

انهار السد، الذي يقع على بعد 20 كيلومترًا من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، بعد أسابيع من هطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى غمر أجزاء من المدينة وتدمير آلاف المنازل في منطقة يسكنها ما يقرب من مليون نسمة.

وقد تسبب الانهيار في مقتل 30 شخصا ونزوح نحو 400 ألف شخص، مما زاد من التأثير الشديد للفيضانات في نيجيريا. وحتى السادس من سبتمبر/أيلول، أفادت الأمم المتحدة بالفعل عن مقتل أكثر من 200 شخص ونزوح 225 ألف شخص. وتظل ولاية بورنو واحدة من أكثر المناطق تضررا.

كما أدت الفيضانات إلى تدمير المدارس والمراكز الصحية والشركات، مما أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي في مايدوجوري. وقد أدى هذا الوضع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة في منطقة تعاني بالفعل من تمرد جماعة بوكو حرام.

ومع استمرار هطول الأمطار وبقاء 50 ألف شخص في مخيمات النازحين في مايدوجوري، فإن جهود الإغاثة تعوقها انعدام الأمن في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة.

السنغال

الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة

بعد أسابيع من التوتر المتصاعد في السنغال بين السلطة التنفيذية والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، قرر الرئيس باسيرو ديوماي حل الجمعية الوطنية والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفق ما أعلنه الخميس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي.
ويتطلع الرئيس إلى انتخابات تشريعية مبكرة تمنحه أغلبية برلمانية مستقرة بعد أن اعتبر تعهد البرلمان الذي يسيطر عليه معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان منذ عام 2022، كان مجرد وهم، في إشارة إلى الخلافات السياسية داخل قبة البرلمان بين جناحي السلطة والمعارضة.

وتلبي هذه الخطوة رغبات أنصار الرئيس، لكنها أثارت جدلا ساخنا بين المواطنين السنغاليين. وتقول المحلل السياسية السنغالية أيساتو ديالو إن القرار إستراتيجي وهو خطوة في مصلحة معسكر الرئيس ويخدم مصالحهم. وأضافت “لكن الأولوية الحقيقية يجب أن تكون إتاحة الوقت للحكومة الجديدة لتنفيذ برنامجها لصالح الشعب”.

دعم من الأنصار
أما المؤيدون للقرار، فيقولون إنه ليس قانونيا فحسب، بل ضروري نظرا للمشهد السياسي الحالي وبالنظر إلى أن الجمعية الوطنية لم تعد تتماشى مع طموحات الرئيس.
وقال الرئيس في خطابه “أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به”. وأضاف “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي”.

لكن المعارضة تعتبر هذا الإجراء مناورة سياسية مشيرة إلى مخاوف بشأن المدى الزمني لتنظيم الانتخابات، وفي مدى قانونية هذا الإجراء. وانتقد موسى دياخاتي، النائب المعارض، حل الرئيس للبرلمان واعتبره “اندفاعا للتلاعب بالانتخابات”. وأضاف “إنهم يريدون الانتخابات خلال 60 يوما، ولكن ماذا عن قانون الكفالة؟ أين رأي المجلس الدستوري؟ هذه مجرد طريقة أخرى للتلاعب بالجمهور والغش في الانتخابات المقبلة”.

وتأمل المعارضة فرض ترتيبات لتقاسم السلطة، لكن المحللين يشيرون إلى أنها تواجه تحديات كبيرة. ويحذر الخبير السياسي أندريه باخوم من أن قوائم المعارضة المنقسمة يمكن أن تساعد في فوز الحكومة في ظل نظام الفائز يحصل على كل شيء في السنغال. وقال باخوم “إذا صمدت الأغلبية الناشئة حديثا بعد مارس/آذار 2024، فستحتاج المعارضة إلى إعادة التفكير في إستراتيجيتها للتكيف”.

مع استعداد كلا الجانبين لما قد يكون عليه الوضع في ظل المنافسة الانتخابية، يخيم عدم اليقين على المستقبل السياسي في السنغال.
وكان الرئيس باسيرو ديوماي قد فاز في الانتخابات التي جرت في آذار/مارس 2024 لولاية مدتها 5 سنوات بعد حصده 54.28% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وهذه هي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 تفوز شخصية معارضة بالرئاسة من الجولة الأولى في اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيه 61.30%.

أوروبا

مظاهرات مستمرة في لندن نصرة لفلسطين ورفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة.

ووفقا لقناة كان العبرية:
زيادة بنسبة 447% في الحوادث المعادية لإسرائيل في الجامعات الأمريكية: جامعة كولومبيا تتصدر عدد الحوادث المبلغ عنها، تليها جامعة ميشيغان في آن أربور، وجامعة هارفارد الثالثة، ثم جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact