نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعه 3 ربيع الأول إلى اليوم الجمعة 10 ربيع الأول 1446هـ. في العالم الإسلامي.

فلسطين

أكدت وزارة الصحة بغزة أن  الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر خلال 48 ساعة.

وقالت في بيان:

▪️ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة  وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و 104 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

▪️ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

▪️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41084 شهيدا و 95029 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

بينما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد  702 فلسطيني وأكثر من 5700 جريح بنيران قوات الاحتلال بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.

وأكدت اليونيسف هذا الأسبوع أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

بينما أكدت الأونروا أن 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي.

كما سجل الأسبوع ارتقاء الطفلة بانا بكر، البالغة من العمر 13 عاما، برصاص الاحتلال وهي في غرفتها، في بلدة قريوت قضاء نابلس.

وأعلن الهلال الأحمر  إصابة شاب ( 30 عام) إثر اعتداء بالضرب من قبل المستوطنون في قرية قريوت جنوب نابلس.

وخلال أسبوع. هدم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال 47 منشأة ومنزل في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا شمال غرب الخليل.

وأشعل مستوطنون النار في أراضي الفلسطينيين ويهاجمون المنازل القريبة من مفرق قرية يتما جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية إن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا تل ماعين الأثري ببلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل، لتأدية طقوس تلمودية.

مستوطنون يسرقون قطيع من الجمال (نياق ) من مسافر يطا جنوب الخليل.

وارتفعت حصيلة اعتقالات الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى أكثر من 10 آلاف و400 مواطن.

من جانبها نشرت القسـام -ـ كتيبة طولكرم – مشاهد لما قالت إنه لتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآلية الاحتلال “إسرائيلية” في حارة الوكالة داخل مخيم طولكرم، وإيقاع إصابات بجنود الاحتلال ما بين قتيل وجريح خلال اقتحامهم المخيم طولكرم.

وبحسب مصادر عبرية أطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.

بينما أعلمت “سرايا القدس – كتيبة جنين”  إطلاق مقاتليها النار على قوات الاحتلال في مداخل جنين، وكتائب شهاء الأقصى تستهدفها في محيط باب الساحة في نابلس بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل 6 أشخاص خلال أسبوع واحد جراء عمليتي إطلاق نار في الضفة.

وبحسب قناة كان العبرية  قتل 9 إسرائيليين في الضفة الغربية خلال هجمات الشهر الماضي الذي يعد الأكثر دموية بالنسبة للإسرائيليين منذ بداية الحرب.

وأكدت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقال خمسة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم طولكرم، أثناء قيامهم بنقل مريضة وإجلاء عدد من الأطفال.

بينما أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير اعتقل نحو 30 فلسطينيا خلال يومين على يد الاحتلال خلال مداهمات في الضفة الغربية.

وفي هذا الأسبوع تنكرت قوات خاصة احتلال”الإسرائيلية” بزي نساء فلسطينيات اقتحمت مستشفى حلحول بالخليل واختطفت مصابين انفجرت بهما سيارة قبل ايام بالخليل.

وأدانت وزارة الصحة اختطاف قوة خاصة  احتلال”إسرائيلية” بزي مدني المريض أيهم السعدي من مستشفى الرئيس محمود عباس بحلحول شمال الخليل.

وقال مدير عام المستشفيات د. هيثم الهدري: “المريض كان يتلقى العلاج بوضع صحي صعب وأجريت له 4 عمليات وتثبيت لأكثر من 7 كسور في الأطراف السفلية، وتمزق في العضلات والأربطة وتهتك للعظم مع فقدان للأنسجة والجلد في الفخذ الأيس”

وقال عضو كنيست الاحتلال المتطرف “تسيفي سوكوت” لمنفذ عملية الدهس قرب بيت إيل والمصاب داخل المستشفى: “إن لم تقتلك إسرائيل سنقتلك نحن”.

وبحسب الدفاع المدني في غزة: سجل استشهاد 83 عنصرا من طواقمه منذ بدء العدوان.

كما أن هناك شح كبير في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية في القطاع.

 ويحذر من أن الاحتلال يركز على مناطق جنوب قطاع غزة التي يزعم أنها عازلة.

وقالت وكالة الدفاع المدني في قطاع غزة إن غارة جوية لاحتلال “إسرائيلية” على مدرسة في وسط قطاع غزة تُستخدم كمأوى للفلسطينيين النازحين أسفرت عن استشهد – كما نحسبهم – 18 شخصا، فيما ذكرت الأمم المتحدة أن ستة من موظفيها كانوا من بين القتلى.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة   في بيان لها إن من بين القتلى مدير مركز إيواء الأونروا وأعضاء آخرين في الفريق الذي يقدم المساعدة للنازحين.

تحطم مروحية بلاك هوك

قالت القناة 14 الإسرائيلية:

• مروحية بلاك هوك اقتربت من الأرض لإجلاء مصاب بطلق ناري في رفح وتحطمت لسبب غير معروف.
• حادث تحطم مروحية بلاك هوك في غزة كان صعبا وتطلب عملية إنقاذ معقدة للضحايا.
• المروحية اصطدمت بالأرض أثناء الهبوط النهائي في موقع برفح.

-أسباب تحطم المروحية لم تعرف بعد ويبدو أن هذا الحادث ليس ناجما عن نيران معادية.

• قائد سلاح الجو أمر بوقف التدريب على مروحيات بلاك هوك لحين استبعاد وجود خلل فني.

وسجل هذا الأسبوع هلاك جندي صهيوني في عملية دهس في جفعات آساف قرب رام الله وارتقاء المنفذ.

صورة الشاحنة التي استخدمها المنفذ الفلسطيني لتنفيذ عملية الدهس في جفعات آساف قرب رام الله.

أبرز عملية في الأسبوع

الحاخام يوشانان شوري 61 عاما من معاليه افرايم هو أحد القتلى في العملية التي وقع صباح اليوم عند معبر اللنبي.

وسجل هذا الاٍسبوع مقتل 3 جنود للاحتلال الإسرائيلي في عملية إطلاق نار في معبر اللنبي (الكرامة) على الحدود مع الأردن.

وبحسب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فإن منفذ العملية جاء من الأردن على متن شاحنة وأطلق النار على القوات التي تحرس معبر اللنبي.

صورة للسلاح الذي نُفذت به عملية معبر الكرامة صباح اليوم.

 وابتهج المسلمون لعملية معبر الكرامة، بين الأردن وفلسطين المحتلة، وانتشر صور لأردنيين يوزعون الحلويات بعد عملية المعبر.

من جانبه أغلق جيش الاحتلال معابر الضفة الغربية مع الأردن ونشر قوات معززة من الجيش على طول الحدود في أعقاب “عملية اللنبي “.

وقالت الداخلية الأردنية:

• ماهر الجازي (منفذ العملية على المعبر) من سكان معان وعبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع من الأردن للضفة الغربية.
• نجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن.
• تم الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد حادثة جسر الملك حسين.

مراسل قناة 14 العبرية: إتفاق إسرائيلي مع الاجهزة الأمنية الفلسطينية لنشر 500 عنصر أمن فلسطيني مسلحين في شمال الضفة وغور الاردن لمحاربة المقاومة بالإضافة لنشاط الجيش الإسرائيلي.

صورتان توثقان لحظة احتجاز الاحتلال قافلة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية المحملة بالأدوية والوقود أثناء دخولها إلى قطاع غزة.

مدير الإمداد في الدفاع المدني أكد أن قصفا للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس خلف حفرا بعمق تسعة أمتار.

وقال الدفاع المدني: التقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأكد الدفاع المدني ارتقاء 40 شخصاً و60 جريحا في مجزرة منطقة المواصي بخان يونس في مجزرة منطقة المواصي بخان يونس في الحصيلة الأولية، وقد أحدثت صواريخ ضخمة حفراً بعمق 9 أمتار وطول 40 مترا، وابتلعت كل ما فوق الرمال إلى أعماق الأرض.

شهود عيان: “20 خيمة اختفت بالكامل بفعل المجزرة الإسرائيلية على مواصي خانيونس”.

قال الهلال الأحمر هذا الأسبوع على إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي على طوباس: طواقمنا تتمكن من انتشال 5 شهداء قي قصف قرب مسجد التوحيد في طوباس جاري النقل إلى المستشفى و قوات الاحتلال تمنع السيارات من التوجه لنقل باقي الاصابات من الموقع.

شـهداء طوباس – كما نحسبهم :
ـ  الشهيد قيس صائب صوافطه.
ـ  الشهيد حموده سعيد صوافطة  .
ـ  الشهيد الشيخ ياسين صوافطة.
ـ الشهيد  مجد البرهان.

تركيا والاحتلال الإسرائيلي

وفي الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات بمقاطعة الاحتلال، تشير البيانات إلى استمرار صادرات تركيا إلى “إسرائيل” عبر فلسطين رغم الحظر التجاري.

فالشركات التركية تتجاوز الحظر التجاري الذي فرضته الحكومة على الاحتلال من خلال توجيه الصادرات عبر فلسطين، وفقًا للبيانات الصادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (TIM).

وتشير البيانات إلى زيادة الصادرات إلى فلسطين بنسبة 423 بالمئة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت الصادرات في شهر أغسطس وحده بنسبة تزيد عن 1150 بالمئة.

وأثار هذا الارتفاع تكهنات بأن البضائع تصل إلى الاحتلال عبر نظام الجمارك الفلسطينية.

وفي مايو/أيار أوقفت تركيا كل التعاملات التجارية المباشرة مع إسرائيل رداً على الانتقادات الداخلية المتزايدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ولكن البيانات تشير إلى أن البضائع التي كانت متجهة في السابق إلى الاحتلال أصبحت تمر الآن عبر الأراضي الفلسطينية. ويقال إن الشركات التركية تستخدم الجمارك الفلسطينية لتسهيل التجارة في حين يكافح المسؤولون لمراقبة الوجهة النهائية للصادرات بمجرد دخولها فلسطين.

وتشمل القطاعات الرئيسية المستفيدة من إعادة توجيه التجارة الصلب والمواد الكيميائية ومنتجات التعدين. على سبيل المثال، قفزت صادرات الصلب إلى فلسطين بنسبة 8722 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت من 430 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي إلى 37.9 مليون دولار. وفي أغسطس، ارتفعت صادرات الصلب وحدها بنسبة مذهلة بلغت 125437 في المائة، حيث ارتفعت من 17400 دولار في العام الماضي إلى 21.8 مليون دولار. وبالمثل، ارتفعت صادرات المواد الكيميائية إلى فلسطين بنسبة 3388 في المائة في أغسطس، بينما زادت صادرات منتجات التعدين بنسبة 62174 في المائة.

لقد وضع الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه في موقع الداعم القوي للقضية الفلسطينية، وكثيراً ما انتقد تصرفات الاحتلال في المنطقة. وعلى الرغم من ذلك، ظلت العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل مهمة، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 6.3 مليار دولار في عام 2023.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص امرأة أمريكية من أصل تركي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.

وقال البيت الأبيض إنه منزعج بشدة من وفاة آيسنور إزجي إيجي ودعا إسرائيل إلى التحقيق. وقالت وزارة الخارجية التركية إنها أصيبت برصاصة في الرأس.

‏قال سياسي أمريكي بارز : “إسرائيل” هي سفيرتنا بالشرق الأوسط ، ورأس حربتنا هناك، وسمعنا وبصرنا واستخباراتنا وتمنحنا القدرة على التأثير في الشرق الأوسط.

بحسب مجلس العلاقات الخارجية (CFR)، تلقى الكيان الصهيوني حوالي 310 مليار دولار كإجمالي مساعدات أمريكية منذ تأسيسه في عام 1948، مما يجعله أكبر متلقٍ تراكمي للمساعدات الخارجية الأمريكية.

• تتلقى إسرائيل حاليًا حوالي 3.8 مليار دولار سنويًا من المساعدات الأمريكية.
• تمثل المساعدات الأمريكية حوالي 15٪ من ميزانية الدفاع الإسرائيلية.
• يتطلب القانون الأمريكي الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الخميس، أن الفيضانات العارمة والعواصف العنيفة التي ضربت اليمن في الأسابيع الأخيرة أثرت على 562 ألف شخص.

تسببت أمطار غزيرة وفيضانات بتدمير منازل ونزوح آلاف الأسر وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس والطرق، بحسب المنظمة.

تسببت فيضانات عارمة ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظة المحويت في غرب اليمن ما أسفر عن فقدان أو مقتل أكثر من 40 شخصا، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التي أشارت إلى أن عشرات المنازل دمرت في المنطقة ما أرغم 215 عائلة على النزوح.

وكان 60 آخرون لقوا مصرعهم في فيضانات بدأت أواخر محرم (يوليو)، بحسب الأمم المتحدة.

الجِمال وسيلة إغاثية لإنقاذ منكوبي السيول في اليمن

وفق ما أفاد به عاملون في قطاع الإغاثة فإن المعدات التي أرسلها الحوثيون لفتح الطرق المؤدية إلى مناطق مديرية ملحان لم تتمكن من فتح الطرقات لأن السيول جرفتها بشكل كامل وأزاحت كتلاً صخرية بصورة لم يعهدها السكان منذ عشرات السنين، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن جثامين 20 مفقوداً جرفتهم السيول في القرى المقامة على المرتفعات الجبلية في المديرية.

وأشارت المصادر إلى أن آلاف الأسر رفضت النزوح إلى المخيمات المؤقتة التي أُقيمت في مديرية «الخبت» المجاورة وأصرت على البقاء في منازلها إلا أنها تفتقر إلى أي إمدادات أو مواد غذائية، مما أجبر المنظمات الإغاثية على استخدام الجِمال لنقل المساعدات الطارئة، على أمل أن تتمكن المعدات من إعادة فتح الطرقات الترابية إلى تلك القرى رغم الصعوبات التي تواجهها نتيجة التضاريس الصعبة للمنطقة.

إلى ذلك ذكرت لجنة الطوارئ المحلية في محافظة الحديدة اليمنية الساحلية (غرب) أن عدد ضحايا السيول التي شهدتها المحافظة ارتفع إلى 95 حالة وفاة، و34 مصاباً، وبيَّنت ‏أن 11 فرداً قضوا خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة غرق وتهدم منازلهم وجراء الصواعق التي رافقت الأمطار الغزيرة التي شهدها عدد من المديريات.

قال الصندوق الأممي إن الرقم استقر خلال هذا العام عند 18.2 مليون شخص من بينهم 16.4 مليون يحتاجون إلى الحماية؛ و6.7 ملايين يحتاجون إلى المأوى والمواد غير الغذائية؛ و 1.8 مليون يحتاجون إلى دعم إدارة وتنسيق المخيمات.

الفيضانات دمرت منازل أثرية في صنعاء القديمة

ووفقا للتقارير، تزايد المخاوف في اليمن بعد شهر من هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت إلى انهيار أجزاء من مدينة صنعاء القديمة.

كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع، مقاطع فيديو تظهر انهيارا صخريا لأحد الجبال المطلة على طرق السير المرورية في مدينة يافع جنوبي اليمن.

فقد تداول ناشطون يمنيون تلك المقاطع، مؤكدين أن انهيار الصخور الجبلية تزامن مع لحظة مرور سيارات ومركبات من الطريق الجبلي بين مدن ومناطق مديرية يافع، ما تسبب بانقطاع الطريق أمام المارة.

في حين عملت الجهات المختصة على فتح الطرق المغلقة بالصخور ورفعها عبر الجرافات المخصصة، دون تسجيل وقوع أي ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.

يشار إلى أن بعض المناطق الجبلية في اليمن كانت شهدت خلال الأيام الماضية، انهيارا كثيرا من الصخور الضخمة والكبيرة منها، بفعل الأمطار الغزيرة التي عصفت بالبلاد.

وارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار والفيضانات في محافظة الحديدة غرب اليمن، إلى أكثر من 120 شخصاً بين قتيل ومصاب.

ومنذ أواخر يوليو ومطلع أغسطس، ارتفعت معدلات هطول الأمطار في عموم اليمن، وتسببت فيضاناتها بخسائر بشرية كبيرة، وتضررت آلاف المساكن ومآوي النازحين، كما ألحقت أضراراً جسيمة بالبنى التحتية وشبكات الطرقات.

السودان

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الأحد، عن انهيار الوضع الصحي في السودان.

وقال تيدروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي: “إن النظام الصحي المتداعي في السودان وصل إلى مرحلة الانهيار، حيث توقفت 70 إلى 80% من المؤسسات والمرافق الصحية عن العمل”.

وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية وثقت وقوع أكثر من 100 هجوم على الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، كما تحدث عن توافر معلومات بأن ضحايا الحرب في السودان، تجاوز عددهم الـ20 ألفاً .

“اغتصاب وتعذيب واعتقالات قسرية”.. اتهامات أممية لطرفي الصراع في السودان

ذكر التقرير الصادر عن البعثة مستندا إلى 182 مقابلة مع ناجين وأسرهم وشهود، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤولان عن هجمات على مدنيين ونفذا عمليات اغتصاب وتعذيب واعتقال قسري، وفق رويترز.

ووردت تقارير عن مقتل الآلاف في الإقليم لدوافع عرقية.

وقالت جوي نجوزي إيزيلو العضو بالبعثة إن جماعات دعم لم تسمها تلقت بلاغات عن وقوع أكثر من 400 حالة اغتصاب في العام الأول من الحرب، لكن العدد الحقيقي يُحتمل أنه أكبر بكثير.

وتقول منظمات إغاثة إن المدنيين في السودان يواجهون مجاعة متفاقمة والأمراض والنزوح الجماعي بسبب الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

مقتل 56 شخص وإصابة 100 آخرين جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع بالسوق الكبير وموقف المواصلات العامة وأماكن أخرى بمدينة سنار.

وأظهر مقطع متداول مواطنين لجأوا لعربات الأحصنة لإنقاذ أنفسهم من الفيضانات والسيول.

يأتي ذلك في حين لا ينتشر إلا عدد قليل من المركبات التي تستخدم بأعمال البناء، للمساعدة في نقل الناس من مياه الفيضانات وإصلاح الطرق حتى يتمكنوا من الفرار، وسط نقص تمويل جهود الإغاثة ووقوع هذه المركبات تحت ضغوط أعباء كبيرة.

يذكر أن مياه الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة بدأت في الهطول في أغسطس الفائت، أدت إلى إحداث دمار في جميع أنحاء السودان التي تشهد حرباً منذ 500 يوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق رويترز.

كما انهار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر بشرق السودان يوم 25 أغسطس مما يهدد إمدادات المياه العذبة لمدينة بورتسودان. وهناك 64 شخصاً على الأقل من المنطقة في عداد المفقودين.

وأفاد سكان محليون أن هناك آخرين محاصرين في مناطق مرتفعة بلا طعام دون وجود أمل يذكر في إنقاذهم.

من جهتها، ذكرت الأمم المتحدة أن مئات الألوف من الأسر نزحت في الولاية الشمالية التي لم تتأثر هي الأخرى بالقتال إلى حد كبير.

وحسب برنامج الأغذية العالمي، ألحقت الأمطار أضراراً بمخيمات النازحين وتسببت في تأخر وصول المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص الذين يهددهم الجوع الشديد في دارفور.

فيما تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص إجمالاً تأثروا بالفيضانات التي أدت إلى تفشي مرض الكوليرا للعام الثاني على التوالي.

وقالت شبكة أطباء السودان إنّ 8 أشخاص قُتلوا، بينهم 3 أطفال، وأصيب 12 آخرون جرّاء اشتباكات بين قوات تتبع للدعم السريع مدينة نيالا بغرب السودان، أمس “الجمعة”، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمدافع.

وقالت مديرة إدارة المتاحف، إيمان عبد اللطيف، هذا الأسبوع حول نهب متحف السودان القومي:

• تُعد مستودعات متحف السودان القومي المخزن الرئيسي لجميع آثار البلاد.
• تم نهب وتدمير المتاحف السودانية، بما في ذلك متحف نيالا في دارفور ومتحف الخليفة عبد الله التعايشى في أم درمان.

وفي هذا الأسبوع لا يزال آلاف الأطفال معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في شرق السودان

قالت منظمة خيرية للأطفال إن آلاف الأطفال في شرق السودان معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في أعقاب تفشي المرض على نطاق واسع بسبب الفيضانات الواسعة النطاق والمياه الملوثة ونظام صحي مدمر بعد 16 شهرًا من الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة السودانية رسميا تفشي وباء الكوليرا في البلاد في 12 أغسطس.

ومع ذلك، شددت على أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك، حيث أن محدودية الوصول إلى المرافق الصحية والتأخير في الإحالات المجتمعية يؤديان إلى نقص كبير في الإبلاغ.

وهذا الأسبوع خاطب السودان 6 دول لتسليم متهمين ويعلن مقتل أكثر من 27 ألف شخص بيد الدعم السريع.

قال النائب العام الفاتح طيفور، إن لجنة معنية بالتحقيق في جرائم النزاع خاطبت 6 دول لتسليم 16 متهمًا يُعتقد وجودهم في أراضيها، وطالب بإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، كما كشف عن مقتل أكثر من 27 الف سوداني بواسطة قوات الدعم السريع خلال الحرب المشتعلة بينها والجيش.

قامت قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين، وجريمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي، الذي بلغ عدد ضحاياه 966، علاوة على تجنيد 9,000 طفل، قُتل منهم 4,850 طفلًا في المعارك.

إجمالي قتلى انتهاكات الدعم السريع بلغ 27,594 قتيلًا، والجرحى 42,661 مصابًا.

“نفذت قوات الدعم السريع أحكامًا بالإعدام خارج نطاق القانون بحق 12 مدنيًا في حي ود نوباوي بأم درمان، كما اعتدت على 36 سجنًا أطلقت منهم سراح 19,481 نزيلًا، بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها”.

وشدد طيفور على أن الدعم السريع جندت أعدادًا كبيرة من المرتزقة من 12 دولة، اعتقلت السلطات منهم 105 في المعارك العسكرية، علاوة على الاعتداء على 7 مطارات مدنية ومقار 18 من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.

وقامت قوات الدعم السريع بنهب واحتلال 540 ألف من الأعيان المدنية، 80% منها منازل مواطنين، كما أتلفت ونهبت 570 ألف طن متري من المواد الغذائية والصحية والإغاثية، ودنست 1,002 مسجد، واعتدت على 5 متاحف ومواقع أثرية وثقافية وتراثية.

أخرج الدعم السريع 250 مستشفى من الخدمة، واتخذت 15 منها ثكنات عسكرية، واعتدت على 26 مصنعًا للأدوية و20 مصرفًا، علاوة على اعتدائها على المحميات البرية وزراعة المخدرات فيها.

ومع استمرار الحرب وسيطرة قوات الدعم السريع كليا وجزئيا على 10 ولايات تواجه عمليات الرصد والتقصي للوبائيات جملة من التحديات تتمثل في عدم قدرة السلطات الصحية للوصول والرصد.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أهمية الترصد تكمن في أنه يساعد البلدان في رصد الأنماط والاتجاهات المستجدة للأمراض وتقييمها. وللرصد أهمية كبيرة لأنه يساهم في تحسين الوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وعزا وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم في تصريحات سابقة ظهور عينات موجبة لفيروس شلل الأطفال لتناقص حملات التطعيم خاصة في مناطق سيطرة ” الدعم السريع”.

كشفت وزارة الصحة السودانية، السبت، عن تخطي إصابات الكوليرا حاجز الـ 5 آلاف.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية د. تادروس أدهانوم:

حسب المعلومات المتوفرة هناك أكثر من عشرين ألف قتيل وعشرة آلاف نازح ومليونين لاجئ في دول الجوار.
حجم الطارئ كبير جدا وردة الفعل والاستجابة غير كافية لمواجهة المشكلة.

سوريا

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أصيب 11 نازحًا بينهم ستة أطفال، بحروق واختناقات، جراء حريق اندلع نتيجة موقد في مدرسة تأوي نازحين في حي الصالحية بمدينة الحسكة.

ووفقًا للمصادر فإن موقد كاز انفجر مما أدى لاشتعال حريق بالمدرسة وامتداد إلى معظم الطوابق.

وتأوي المدرسة عائلات نازحة من مناطق متعددة ويعيش قاطنيها أوضاعًا صعبة.

191 حالة ومحاولة انتحار في جميع المناطق السورية، خلال العام الحالي.

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، 191 حالة ومحاولة انتحار في جميع المناطق السورية، خلال العام الحالي.

وفي إحصائية لمنع الانتحار، قال الفريق إنه سجل 45 حالة انتحار و37 محاولة انتحار في مناطق سيطرة حكومة دمشق، و37 حالة و21 محاولة بمناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا، إضافة إلى 22 حالة و29 محاولة بمناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية شمال وشرق البلاد.

وأرجع الفريق، زيادة حالات ومحاولات الانتحار في سوريا، إلى الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد العنف والاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ظاهرة تشرد الأطفال في شمال غرب سوريا

 كما رصد فريق “منسقو استجابة سوريا”، انتشار ظاهرة تشرد الأطفال في شمال غرب سوريا، موضحاً أن معظم الضحايا أفرزتهم حالات اليتم والفقد والنزوح في المنطقة خلال السنوات الماضية.

وقال الفريق في تقرير هذا الأسبوع، إن الأسباب الأخرى لانتشار الظاهرة تشمل أيضاً التفكك الأسري الناتج عن حالات الانفصال بين الأزواج، والهرب من القسوة المفرطة بحق الأطفال سواء من الأب أو الأم.

وأضاف أن الظروف الاقتصادية أجبرت العديد من الأطفال على التسول أو العمل في بعض المهن لتأمين الاحتياجات الضرورية، في ظل عجز العائلات عن تأمين احتياجات أبنائها من الأكل والشرب والملبس والمأوى.

وأشار إلى أن سوء البيئة المحيطة قد يكون مشجعاً ومحفزاً لانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، فضلاً عن التسرب المدرسي بهدف إرسال الأطفال إلى سوق العمل.

وسجل هذا الأسبوع وصول 50 عنصراً من الحوثيين إلى سوريا عبر معبر البوكمال على الحدود العراقية، تحت حماية الميليشيات الإيرانية، وتم نقلهم إلى جنوب سوريا باستخدام حافلات عسكرية للتمويه. معظمهم متخصصون في الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وشهد هذا الأسبوع مقتل طفل، إثر انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب، في أثناء عمله برعي الأغنام في قرية السرمانية بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال “الدفاع  المدني السوري”، اليوم الخميس، إن مخلفات الحرب تهدد بشكل خطير السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، لا سيما الأطفال الذين هم أكثر عرضة لحوادث انفجارها.

واستهدفت عصابات الأسد هذا الأسبوع بقنابل الآرجيسي محيط قرية معارة النعسان شرق إدلب. وقصفت عصابات النظام النصيري بالمدفعية الثقيلة محيط قرية فليفل بريف إدلب الجنوبي.

إصابة 3 مدنيين بينهم أطفال بقصف مدفعي لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية استهدف مدينة تادف شرق حلب.

هل سوريا آمنة بما يكفي لترحيل اللاجئين إليها؟

تجدد الجدل حول ترحيل مرتكبي الجرائم من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، خاصة بعد هجوم بسكين قام به لاجئ سوري رفض طلب لجوئه في مدينة زولينغن الألمانية، وكذلك بعد نجاح “حزب البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي في الانتخابات المحلية بولاياتي سكسونيا وتورينغن. يتركز النقاش حاليًا حول اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم. وتزايدت التساؤلات أيضًا بعد تقارير إعلامية تحدثت عن لاجئين سوريين يسافرون إلى وطنهم لقضاء إجازاتهم. ولكن كيف هو الوضع الأمني في سوريا اليوم؟

تنقسم سوريا حاليًا إلى أربعة أقاليم سيطرة مختلفة. النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد يسيطر على الجزء الأكبر من البلاد، بنسبة تصل إلى 60%. في حين تسيطر “هيئة تحرير الشام” على منطقة صغيرة في الشمال الغربي، وتحتفظ تركيا بالسيطرة على شريطين حدوديين في الشمال، بينما تدير القوات الكردية معظم المناطق الشمالية الشرقية.

ويشير عالم السياسة أندريه بانك من “معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني” (GIGA) لـ DW إلى أنه لا يمكن اعتبار أي من هذه المناطق آمنة. وقال بانك وهو أيضا مؤلف دراسة نشرت مؤخرا حول الوضع الأمني في سوريا مع خبيرة الشرق الأوسط رونيا هيرشنر: “من وجهة نظري، من غير الممكن في الوقت الحالي تنفيذ عمليات ترحيل إلى أي من هذه المناطق الأربع”.

أحد أكثر الأنظمة قمعًا في العالم

وفقًا لدراسة حديثة، يعيش حوالي 9.6 مليون شخص في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري. ويصف التقرير نظام الأسد بأنه “أحد أكثر الأنظمة قمعًا في العالم”، حيث يمارس الاعتقالات التعسفية، المحاكمات العسكرية، والتعذيب على نطاق واسع. كما يرفض النظام تقديم أي معلومات حول مصير أكثر من 125ألف سجين.

الوضع في إدلب في شمال غرب سوريا ليس أفضل حالا. ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص في المنطقة التي تسيطر عليها منظمة هيئة تحرير الشام المتطرفة 1.7 مليون منهم نازحون داخليا. تعتمد سبل عيش جميع السكان تقريبا بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية من الأمم المتحدة وتشير الدراسة التي أعدها بانك وهيرشنر إلى أن أكثر من 80% من السكان لا يحصلون على مياه شرب كافية، ولا على خدمات صحية أو معالجة للنفايات.

بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الجزء الجنوبي والشرقي من المنطقة لهجمات جوية روسية متكررة. تدعم موسكو نظام الأسد منذ فترة طويلة. وقد ازدادت هذه الهجمات منذ بداية حرب غزة. ونتيجة لذلك، تم تهجير حوالي 160,000 شخص داخل شمال غرب سوريا بين ربيع الأول وربيع الثاني (أكتوبر وديسمبر 2023م)، وغالبًا ما يكون هذا التهجير للمرة الثانية أو الثالثة.

جرائم حرب تحت السيطرة التركية

حتى في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا في شمال شرق سوريا، حيث يعيش حوالي 2.1 مليون شخص، بمن فيهم اللاجئون السوريون المرحلون من تركيا ، لا تُعتبر الحياة آمنة. فقد وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها “الجيش الوطني السوري” المعارض للأسد، والذي يتعاون مع الجيش التركي. ويشير آدم كوغل، نائب مدير هيومن رايتس ووتش، إلى أن “الانتهاكات المستمرة، بما في ذلك التعذيب والإخفاء القسري لأولئك الذين يعيشون تحت الحكم التركي في شمال سوريا، ستستمر ما لم توقفها تركيا بنفسها”. ويضيف أن “المسؤولين الأتراك ليسوا فقط متفرجين على هذه الانتهاكات، بل يتحملون المسؤولية كقوة احتلال، وفي بعض الحالات كانوا متورطين بشكل مباشر في  جرائم حرب واضحة”. 

وفي حين أعلن عن انسحاب أمريكي من العراق، قال إيثان غولدريتش مساعد وزير الخارجية الأميركي ومسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية (الخارجية الأميركية): لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية الأميركية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا، نافياً أي خطط لدى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لسحبها.

وسُئل هل يستطيع أن يؤكد أن القوات الاميركية لن تنسحب؟ فأجاب: «نعم. ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة التي نحتاج إلى الاستمرار بها».

وقال غولدريتش قبل مغادرة منصبه: «الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة التي تجمعها مع القوات المحلية في سوريا».

تركيا

قالت السلطات التركية أن أمًا أويغورية تدعى “حفيظة إبراهيم”، أثناء مداهمة منزلها في سيفاكوي بإسطنبول، تاركة أطفالها الأربعة بمفردهم ومنفصلين عن والدتهم.

وذكرت التقارير بأن “حفيظة إبراهيم” تم نقلها إلى مركز إعادة توطين، في انتظار ترحيلها إلى الصين.

إذا تم ترحيلها، فسيتم إرسالها إلى معسكر اعتقال حيث ستتعرض للتعذيب وإجبارها على التخلي عن الإسلام وتبني الإيديولوجية الشيوعية الصينية

لبنان

صورة من لبنان حيث تواصل عمليات إخلاء بلدات شمالية من النازحين السوريين.

واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع أطراف بلدتي عيتا الشعب وكفرشوبا جنوب لبنان.

طيران الاحتلال ينفذ غارة تستهدف أطراف بلدة قبريخا جنوب لبنان.

وقال مصدر عسكري كبير لـ N12 News:

• إسرائيل تقترب من حملة عسكرية في لبنان، الموعد الدقيق لم يتم تحديده بعد؛ الحرب مع حزب ايران ستندلع بسرعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

• جيش الدفاع الإسرائيلي يستكمل الاستعدادات النهائية للحرب، بما في ذلك التحضيرات المكثفة للمناورات البرية.

العراق

بحسب وكالة رويترز، الحكومتان الأمريكية والعراقية توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، سيبدأ مئات من جنود التحالف مغادرة البلاد في سبتمبر 2025، على أن يغادر آخرهم البلاد في عام 2026.

• الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول ربيع الأول 1447 (أيلول 2025م) والبقية بحلول نهاية العام التالي وتنتظر الخطة موافقة نهائية من البلدين
• رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني” قال إن القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار إذ يجري استهدافها بشكل متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية.

الهند

تجدد أعمال العنف في ولاية هندية تشهد صراعًا دمويًا منذ 16 شهرًا

بعد مرور أكثر من عام على تحولها إلى منطقة حرب مفتوحة ، عادت أعمال العنف العرقي المميتة إلى الظهور هذا الشهر في ولاية مانيبور شمال شرق الهند.

وأعادت السلطات المحلية فرض حظر التجوال وقطع الإنترنت في الوقت الذي تكافح فيه حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لقمع الاضطرابات.

بدأ الصراع، الذي بدأ في مايو/أيار 2023، بسبب نزاع بين مجموعتين ، ميتاي وكوكي، حول مطالبة ميتاي بالحصول على وضع خاص يضمن تخصيص الوظائف الحكومية والحق في شراء الأراضي.

وقد أفادت التقارير بمقتل أكثر من 200 شخص ونزوح ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الاضطرابات.

وبعد اندلاع أعمال عنف متقطعة، مع إحراق القرى وورود تقارير عن اعتداءات جنسية واسعة النطاق، تحرك الجيش الهندي وقسم الولاية فعليًا بين المجموعتين.

خلال الانتخابات العامة الهندية هذا الربيع، انتقد سياسيو المعارضة مودي مراراً وتكراراً لأنه لم يقل الكثير عن الاضطرابات في مانيبور ولم يفعل ما يكفي لوقفها.

وقف مودي إلى جانب رئيس وزراء الولاية، ن. بيرين سينغ، عضو حزبه بهاراتيا جاناتا.

ويقول منتقدو سينغ، الذي ينتمي إلى أغلبية مجتمع ميتاي، إنه أدى إلى تفاقم العنف بتصريحاته الحزبية ومعالجته للصراع.

ورغم أن أعمال العنف هدأت على مدى الأشهر القليلة الماضية، إلا أنها عادت بقوة في الأسابيع الأخيرة، حيث قُتل 11 شخصًا – ثمانية من كوكي وثلاثة من ميتي – في هجمات، وفقًا للبيانات التي جمعتها منظمتا كوكي وميتي.

وقالت شرطة مانيبور إن هناك “تصعيدًا كبيرًا” في الصراع المستمر منذ 16 شهرًا، متهمة مسلحي كوكي باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى ضد المدنيين وقوات الأمن.

فرضت حكومة الولاية حظر التجوال الجديد وأوقفت خدمة الإنترنت بعد احتجاجات الطلاب المطالبين بالسلام.

واستخدمت الشرطة القوة لمنع المتظاهرين من اقتحام المقر الرسمي لحاكم الولاية ورئيس الوزراء.

ويطالب المتظاهرون باستقالة جميع المشرعين المحليين الحاليين، وقادة شرطة الولاية، والمستشار الأمني ​​الأعلى للولاية.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة Keep It On ، وهي منظمة حقوقية تراقب عمليات قطع الإنترنت، فإن الهند تقطع خدمة الإنترنت أكثر من أي دولة أخرى لاحتواء اندلاع الاضطرابات.

وقالت حكومة مانيبور إنها علقت الوصول إلى الإنترنت لإحباط “العناصر المعادية للمجتمع” التي قد تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض “عواطف الجمهور”.

وتعود جذور الصراع الحالي إلى حكم أصدرته المحكمة العليا في الولاية والذي من شأنه أن يمنح وضعًا قبليًا خاصًا لشعب ميتي، الذي يشكل ما يزيد قليلاً على نصف سكان الولاية الذين يقل عددهم عن ثلاثة ملايين نسمة، وهم المجموعة الأكثر قوة سياسياً.

ومنذ ذلك الحين، قضت المحكمة العليا في الهند بأن القرار في مانيبور كان “خاطئا تماما من الناحية الواقعية”، لكن الصراع بين المجموعتين، الذي كان يتصاعد لعقود من الزمن، لا يزال مستعرا.

قالت هويهنو هاوزيل، وهي صحفية وباحثة من ولاية مانيبور، إن الحكومة الوطنية تحت قيادة  مودي بحاجة إلى التحرك بشكل أكثر إلحاحًا لإنهاء العنف. وأضافت أن حكومته تركت الاضطرابات في مانيبور “تتفاقم”، على أمل أن “تموت موتًا طبيعيًا”.

وأضافت : “إذا لم يتمكن المجتمعان من الاتفاق على وجهات نظر متقاربة، فإن الحل للقتال “يجب أن يأتي من الخارج”، أي من الحكومة الوطنية.

أكد تقرير شبكة حقوق الإنسان في الهند: هدم 1.5 مليون منزل وإخلاء 7.4 مليون شخص قسراً خلال العامين الماضيين

حيث أطلقت شبكة حقوق الإسكان والأرض ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الإخلاء القسري في الهند بإصدار أحدث تقرير لها بعنوان “الإخلاء القسري في الهند: 2022 و 2023”.

يوثق هذا التقرير، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عمليات الهدم ويسلط الضوء على الآثار المدمرة على الفقراء في المناطق الحضرية والريفية في الهند. ويكشف أن عددًا أكبر من الناس من أي وقت مضى نزحوا من منازلهم بسبب حملات الهدم التي تقودها الحكومة، مما أدى إلى تفاقم التشرد وانعدام الأراضي والفقر.

وفقا لنتائج شبكة حقوق الإنسان في الهند، على مدار السنوات السبع الماضية، تم إخلاء أكثر من 1.68 مليون شخص قسراً في جميع أنحاء الهند، مع ارتفاع الأعداد بشكل خاص في العامين الماضيين.

من 1 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2023، فقد حوالي 7.4 مليون شخص منازلهم نتيجة لعمليات الهدم التي تقودها الدولة. وصل حجم ووتيرة عمليات الإخلاء هذه إلى مستويات غير مسبوقة في عام 2023، حيث تم إخلاء 515752 شخصًا وهدم 107449 منزلًا في جميع أنحاء البلاد.

تعرض شاب مسلم يدعى تشانجز خان في منطقة بيليبهيت بولاية أوتار براديش، لاعتداء وحشي من قبل مجموعة تضم أكثر من اثني عشر شخصًا، بما في ذلك رئيس منطقة باجرانج دال. وأثارت الحادثة غضبا وسط المجتمع المسلم.

يظهر في لقطات الفيديو الذي تم تصويره، المهاجمين وهم يضربونه بلا رحمة بالعصي، حتى أنهم استهدفوا أعضائه التناسلية.

كما طُرد طفل مسلم يبلغ من العمر سبع سنوات من مدرسة هيلتون العامة في امروها بسبب مزاعم بإحضار طعام غير نباتي. حيث صرح المدير بأن المدرسة لا تستطيع تعليم الأطفال الذين “يخربون معابدنا، يؤذون الهندوس، يتحدثون عن تحويل الهندوس، أو يدمرون رام مندير.”

وهذا الأسبوع في الهند، بدأ عدد من لاجئي الروهينجا والتشين من ميانمار، المقيمين في أكبر مخيم مؤقت للأجانب في البلاد بمنطقة جوالبارا في ولاية آسام، إضرابا عن الطعام سعيا لنقلهم إلى مخيم تديره المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد ألقت الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى القبض على أغلبهم في ولاية آسام بتهمة الهجرة غير الشرعية، وأُودعوا معسكراً مؤقتاً في ماتيا بمنطقة جوالبارا.

ويضم المعسكر، الذي افتُتح العام الماضي، مرافق لإيواء 3000 سجين، وقد اعتُقلوا لأن الهند ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين.

ويقول المحتجون إن العديد منهم قضوا بالفعل مدة سجنهم بموجب القانون الهندي للمهاجرين غير الشرعيين لكنهم ما زالوا محتجزين.

ويطالبون بالانتقال إلى معسكر تديره مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيودلهي وتسهيل إعادة توطينهم في دولة ثالثة وهم يعارضون رجوع إلى ميانمار حيث لا يزال الصراع هناك..

وقال مدير مبادرة حقوق الإنسان الروهينجا، سابر كياو مين، لصحيفة DH يوم الأربعاء إن لاجئي الروهينجا شملوا 28 امرأة و28 طفلاً.

وقال مين: “إنهم ضحايا إبادة جماعية في ميانمار. وقد أكمل معظمهم فترة السجن ويجب على الهند إطلاق سراحهم.

لذلك يجب السماح لهم بالعيش في مخيمات اللاجئين التي تديرها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويجب ألا يتم ترحيلهم قسراً إلى ميانمار حيث لا يزال الصراع هناك.

الكراهية والعنف ضد المسلمين ينتشران كالوباء في الهند

رجل مسلم مسن يتعرض للضرب على يد شباب هندوس في قطار ، ويهددون بطرده من القطار. يستمر القطار في التحرك. يصورون ما يقومون به. عامل مسلم يتعرض للضرب حتى الموت على يد بعض الهندوس أمام الجميع. الإدارة تستعين بالجرافات لهدم منزل أو متجر مسلم في اللحظة التي يتم اتهامه فيها بأي جريمة. في خطوة انعكاسية.

دخل بلطجية باجرانج دال إلى المدرسة وهاجموا الفتيات المسلمات . تظاهر سكان المنطقة ضد بناء مسجد وأطلقوا حملة للمطالبة بهدمه. احتج سكان المنطقة على قيام مسلم بشراء منزل في حارتهم. هدد عضو المجلس التشريعي من حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) بدخول المساجد وقتل المسلمين.

كل هذا وأكثر مع بعض التنويع هو ما نتلقاه كأخبار في وسائل الإعلام على أساس يومي أو كل ساعة.

إن اسم الشخص الذي قُتل في قرية شارخي دادري في ولاية هاريانا هو صابر مالك، واسم الرجل العجوز الذي تعرض للهجوم في ولاية ماهاراشترا هو حاجي أشرف مانيار. وعلى نحو مماثل، فإن المسلمين الخمسة عشر الذين تعرضوا للضرب في منطقة دول باغان في ولاية آسام العليا يحملون خمسة عشر اسمًا مختلفًا.لا يختلف الأشخاص الذين يتعرضون للعنف فحسب، بل يختلف مرتكبو العنف أيضًا. ولكن هناك شيء واحد مشترك في كل هذه الحالات ضحايا العنف هم من المسلمين ومرتكبو العنف هم من الهندوس الذين تحركهم كراهية الهندوتفا. إنهم يقتلون الشخص ليس لأنه صابر أو لأنه حاجي أشرف. الشخص الذي يقتل لا يعرف الشخص شخصيًا.

رأينا مؤخرًا بلطجية هندوس يدخلون مبنى مغلقًا في مدرسة، ويقتحمون فصولًا دراسية مغلقة ويعتدون على فتيات مسلمات يؤدين الصلاة. وهذا يعني الآن أن المسلمين يتعرضون للهجوم من قبل الجناة الذين يقتحمون منازلهم وأماكنهم الخاصة.يمكن قتل شخص ما لمجرد أنه يبدو وكأنه مسلم. بعد أن أصبح ناريندرا مودي رئيسًا للوزراء لأول مرة، قُتل محسن شيخ في بوني فقط لأن مظهره الذي يشبه المسلمين أثار غضب بعض الهندوس. ولهذا السبب اعتبرت المحكمة أيضًا جريمة القتل هذه أقل خطورة.

ورأينا مؤخرًا بلطجية هندوس يدخلون مبنى مغلقًا في مدرسة، ويقتحمون فصولًا دراسية مغلقة ويعتدون على فتيات مسلمات يؤدين الصلاة.

وهذا يعني الآن أن المسلمين يتعرضون للهجوم من قبل الجناة الذين يقتحمون منازلهم وأماكنهم الخاصة.يمكن قتل شخص ما لمجرد أنه يبدو وكأنه مسلم.

بعد أن أصبح ناريندرا مودي رئيسًا للوزراء لأول مرة، قُتل محسن شيخ في بوني فقط لأن مظهره الذي يشبه المسلمين أثار غضب بعض الهندوس.

ولهذا السبب اعتبرت المحكمة أيضًا جريمة القتل هذه أقل خطورة. المحاكم توافق على مهاجمة المسلمين وإذلالهم وقتلهم لمجرد أنهم مسلمون. عندما كان مودي يدلي بتصريحات مليئة بالكراهية ضد المسلمين، كان يقال إن الزعماء الحقيقيين هم أتال بيهاري فاجبايي وأدفاني، ولا ينبغي أن تؤخذ كلمات مودي على أنها كلمات حزب بهاراتيا جاناتا.

لكننا نرى الآن أن رئيس الوزراء أو وزير الداخلية أو وزراء آخرين من حزب بهاراتيا جاناتا أو رئيس الوزراء أو نواب الحزب أو أعضاء المجلس التشريعي، جميعهم متورطون في أعمال التحريض على الكراهية والعنف ضد المسلمين. في وقت سابق، كانت منظمات آر إس إس مثل باجرانج دال وفيشوا هندو باريشاد ترتكب أعمال عنف ضد المسلمين علناً. والآن ظهرت مئات المنظمات في كل مكان ترتكب أعمال عنف ضد المسلمين.

حتى الناس العاديون ينضمون إلى هذا العنف ويستمتعون به.لقد وصل هذا العنف إلى مستوى جديد لأن الإدارة والشرطة تمارسان العنف ضد المسلمين بشكل نشط. فبمجرد توجيه أي اتهام ضد مسلم، تصل الإدارة ومعها جرافة لهدم منزله. وفي العديد من الأماكن، يحتفلون بهدم المنزل مع دي جي مستأجرين بأموال دافعي الضرائب. يجب على الجميع أن يستمتعوا بعنف المسلمين وبمعاناتهم إلى أقصى حد!لقد أغلقت حكومة ولاية أوتار براديش محلات بيع اللحوم خلال مهرجان كانوار ياترا، والتي يملكها في الغالب مسلمون.

وفي هذا العام، صدر أمر يقضي بأن يكتب كل شخص اسمه الكامل خارج متجره. وهذا يعني أنه يتعين عليه أن يكتب أن هذا هو متجر شاكيل أحمد حتى يتمكن الهندوس من التعرف عليه كمسلم ويقرروا عدم التعامل معه لأن المسلمين ليسوا جديرين بالثقة. عندما قيل في المحكمة إن هذا تمييز، قبلت الحكومة أن هذا تمييز مؤقت. فهي لا تمانع في التمييز ضد المسلمين.

تركستان الشرقية

قال ناشط من الأويغور عبر منصة إكس أنه في الآونة الأخيرة، بدأ بعض قدامى المحاربين في الجيش الصيني بالكشف عن تفاصيل التطهير العرقي للأويغور الذي حدث في عام 2009.

أُمر الجنود بارتداء زي الشرطة أو زي التدريب، وفتح النار، ومحو قرى الأويغور بأكملها، مما أسفر عن مقتل جميع الأويغور بغض النظر عن جنسهم وعمرهم.

باعتباري من الأويغور الذين ولدوا ونشأوا في تركستان الشرقية، فقد شهدت شخصيًا الشرطة والجنود الصينيين وهم يقتلون الأويغور كلما أتيحت لهم الفرصة.

تحويل المساجد بالصين من عمارة إسلامية إلى تراث صيني.

بنغلاديش

شهدت بنغلاديش مقتل ما لا يقل عن 284 شخصاً خلال الأيام الـ 26 التي أعقبت سقوط الحكومة.
تشير التقارير الإعلامية إلى أن 284 شخصاً قتلوا خلال 26 يوماً منذ سقوط الحكومة أمام الحراك في 1 صفر وحتى 27 صفر ( 5 أغسطس وحتى 31 أغسطس).
من ناحية أخرى، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقريرها الأولي – في الفترة من 10 محرم إلى 29 محرم (16 يوليو إلى 4 أغسطس)، أن حوالي 400 شخص قتلوا.
وقُتل نحو 250 شخصاً يومي 1 و 2 صفر (5و6 أغسطس). علاوة على ذلك، قُتل ما لا يقل عن 650 شخصًا في حركة إصلاح الحصص وأعمال العنف اللاحقة في الفترة من 10 محرم إلى 7 صفر (16 يوليو إلى 11 أغسطس)، حسبما ذكر التقرير.
وقد أبلغوا عن هذا الرقم بناءً على المعلومات الواردة من وسائل الإعلام والناشطين في بنغلاديش.
وفي الرابع من صفر (أغسطس)، أي قبل يوم من استقالة حكومة حسينة، قُتل 55 شخصاً في جميع أنحاء البلاد.
وارتفع هذا العدد بعد سقوط الحكومة إلى 192 في 2و3 صفر (6 و7 أغسطس)، وفي 5 صفر (9 أغسطس)، نشرت الصحيفة خبر مقتل 12 مدنياً.
وتؤكد التقارير أن بنغلاديش تعتزم تقديم طلب للهند لتسليم الشيخة حسينة

قالت النيابة العامة في بنغلاديش إن إحدى المحاكم في البلاد ستبدأ إجراءات لاسترداد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي فرت إلى الهند بعد الإطاحة بها في الخامس من أغسطس الماضي.
وقال محمد تاج الإسلام كبير المدعين العامين في محكمة الجرائم الدولية للصحفيين “بما أن المسؤولة الرئيسية فرت من البلاد، سنباشر إجراءات قضائية لاستردادها”.
وكانت الشيخة حسينة أنشأت هذه المحكمة في عام (2010) للتحقيق أساسا في الفظائع المرتكبة خلال حرب الاستقلال ضد باكستان في عام (1971).
واتهمت الشيخة حسينة البالغة 76 عاما وحكومتها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، لا سيما الاعتقال التعسفي والإعدام لمعارضين سياسيين.
وفرّت الشيخة حسينة من البلاد بعد مظاهرات استمرت أسابيع، تحولت فيما بعد إلى عصيان مدني شعبي عمّ البلاد.
وأكد تاج الإسلام أن بلاده وقّعت معاهدة تسليم مطلوبين مع الهند في العام (2013) عندما كانت الشيخة حسينة في الحكم، مضيفًا “وبما أنها المتهمة الرئيسية في مجازر ارتكبت في بنغلاديش، سنحاول استردادها بالطرق القانونية لتُحاكم”.

ولا تزال بنغلاديش تحاول التعافي من خسائر السيول والفيضانات وتبذل المؤسسات الإغاثية جهدا في إعانة المنكوبين والمتضررين.

ملايين الأشخاص تأثروا بالفيضانات الكارثية الهائلة في بنغلاديش

تأثر أكثر من 18 مليون شخص في بنغلاديش بهذه الظروف الموسمية القاسية، مع احتجاز أكثر من 1.2 مليون أسرة بسبب الفيضانات المفاجئة التي غمرت مناطق شاسعة من شرق وجنوب شرق البلاد.

وتم الإبلاغ أيضًا عن أضرار جسيمة في الطرق والأراضي الزراعية ومصائد الأسماك، مما أثر بشدة على سبل العيش.

كما أدت الأمطار الغزيرة المتواصلة خلال موسم الرياح الموسمية إلى حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في مخيمات لاجئي الروهينجا.

عانت أقلية الروهينجا ذات الأغلبية المسلمة من أعمال عنف مروعة على أيدي قوات الأمن في البلاد في عام 1438ه‍ـ (2017م)، مما دفع مئات الآلاف إلى نزوح جماعي إلى بنغلاديش.

ولا يزال نحو مليون شخص من الروهينجا يقيمون في بنغلاديش اليوم، كما سعى أكثر من 130 ألف شخص آخرين إلى البحث عن ملاذ آمن في مختلف أنحاء المنطقة دون وجود احتمالات فورية للعودة إلى ميانمار.

ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب حمى الضنك في بنغلاديش إلى 100

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس أن حصيلة الوفيات الناجمة عن حمى الضنك في بنغلاديش وصلت إلى 95 حالة هذا العام، حيث أكدت الحكومة ثلاث وفيات إضافية يوم السبت. وذكرت وزارة الصحة أن 12 حالة وفاة حدثت في ربيع الأول (سبتمبر) وحده، بينما تم تسجيل 27 حالة وفاة في أغسطس، و12 حالة في محرم (يوليو)، و8 حالات في ذو الحجة (يونيو).

وفي الفترة من 28 صفر و4 ربيع الأول (الأول من سبتمبر إلى السابع من سبتمبر)، سجلت البلاد 2366 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك، بعد تسجيل 6521 حالة إصابة في صفر (أغسطس). وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم تسجيل 403 حالات جديدة، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة بحمى الضنك منذ جمادى الآخرة (يناير) إلى 15207 حالات.

رحلت حسينة، لكن مصير المختفين قسراً في بنغلاديش غير مؤكد

أكثر من 700 شخص، بمن فيهم شخصيات معارضة بارزة ونشطاء، اختفوا قسرًا على يد السلطات البنغلاديشية خلال نظام رئيسة الوزراء الشيخة حسينة “الاستبدادي” الذي استمر 15 عامًا من 1430 هـ‍ (يناير 2009) إلى 1445 هـ‍ (يونيو 2024)، وفقًا لمنظمة أوديكار غير الحكومية البارزة.

ومن بين هؤلاء الضحايا، عُثر في وقت لاحق على 83 جثة، حيث وردت أنباء عن مقتل بعضهم في “تبادل لإطلاق النار” مع قوات الأمن، بينما لا يزال أكثر من 150 شخصا في عداد المفقودين.

تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في بنغلاديش: أزمة صامتة

لقد شهد العقد الماضي ارتفاعًا مقلقًا في ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء بنغلاديش، والتي تتجلى في أشكال مختلفة – من الاعتداءات الجسدية في الحرم الجامعي إلى التمييز الخفي في مكان العمل. تسلط العديد من الحوادث الضوء على التحيز العميق الجذور ضد المسلمين المتدينين، والذي يغذي مناخًا من الخوف ويؤثر على كل من التعليم والفرص المهنية. لذلك، من خلال ذكر دراسات الحالة ونتائج البحوث، يوضح هذا المقال تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في بنغلاديش.

الحالة الأولى: حادثة معهد دكا للبوليتكنيك

في عام 1436ه‍ـ (2015م)، وقعت حادثة مؤلمة في معهد دكا للبوليتكنيك تجسد الضيق الذي يجتاح المؤسسات التعليمية. كان أحد الطلاب وزميله يبحثان عن مأوى من المطر عندما تعرضا للتمييز العنصري من قبل أعضاء رابطة الطلاب (حزب سياسي طلابي). أثار الطلاب، الذين كانوا يحتمون من المطر، وملابسهم البنجابية ولحيتهم الشكوك، مما أدى إلى تفتيش هاتفه المحمول دون إذن. وعند اكتشاف أنه يتابع صفحات فيسبوك التي تنتقد الحكومة. وفي وقت لاحق، وصفه العاملون في رابطة الطلاب بأنه عضو في شبير، وهي منظمة طلابية إسلامية، وتعرض للعنف الجسدي.

الحالة الثانية: التمييز في المجال المهني

في رمضان 1445ه‍ـ (مارس/آذار 2024م)، ظهرت حالة أخرى مثيرة للقلق من الإسلاموفوبيا أثناء مقابلة عمل في منظمة تنمية بارزة في بنغلاديش. فقد واجه أحد المتقدمين للوظيفة، المعروف بمهاراته البحثية المتفوقة، سؤالاً غير متوقع وشخصياً: “هل تنوي إطالة لحيتك أم لا؟” وعندما أكد عزمه على القيام بذلك، كان ذلك نذيراً برفضه لاحقاً للمشروع.

ورغم أنه كان الأكثر تأهيلاً بين زملائه، إلا أن لحيته أصبحت رمزاً وصمة عار، طغت على كفاءته المهنية. وبدلاً من ذلك، تم اختيار مرشحين أقل خبرة ولا يحملون أي علامات دينية واضحة.

التمييز على نطاق واسع: في الفصول الدراسية وخارجها

وقد ألقت دراسة حديثة الضوء على جانب آخر من هذه القضية. فوفقًا لنتائج باحثين من جامعة ولاية ميشيغان والبنك الدولي، يواجه الطلاب من ذوي الخلفيات المدرسية وأولئك الذين يرتدون الملابس الدينية، مثل التوبي والبنجابي واللحى الرياضية، تمييزًا كبيرًا في الفصول الدراسية وسوق العمل. هذا التمييز ليس محبطًا فحسب، بل يدفع العديد منهم أيضًا إلى التفكير في الاستقرار في الخارج، مما يؤدي بالتالي إلى هجرة الأدمغة، وهو ما حققت فيه دراسة أخرى .

ويواجه الخريجون من المدارس الدينية مثل جامعة دكا التمييز في سوق العمل على الرغم من امتلاكهم مؤهلات تعادل مؤهلات أقرانهم من المدارس العامة. وفي المنظمات غير الحكومية، في حين لا تواجه النساء اللاتي يرتدين الحجاب الكثير من التمييز، فإن الرجال الملتحين أو التوبيس أو المدارس الدينية أقل احتمالاً لتلقي مكالمات لإجراء مقابلات.

الروهينجا

تمكن مقاتلو جيش إنقاذ أركان من إسقاط مروحية عسكرية لجيش ميانمار البوذي باستخدام صاروخ من منظومة الدفاع الجوي المحمولة.‌‌

جيش إنقاذ أراكان هو مقاومة إسلامية تقاتل ضد جيش أراكان والميليشيات البوذية التي تضطهد المسلمين في ميانمار.

جيش إنقاذ روهينجا أراكان” المعروف أيضا بـ أسم “حركة اليقين” تم تأسيسه عام 2012، عقب عمليات البطش التي شنها بوذيون ضد مسلمي الروهينجا تحت حراسة وحماية جيش ميانمار، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من المسلمين

جماعة جيش إنقاد روهينجا أركان ينشط في إقليم راخين (أو كما تسمى أركان غربي ميانمار وهم يدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.

تقاتل المجموعة باستخدام موارد وأسلحة محدودة يتم اغتنامها من عناصر الميليشيات البوذية الذي يتم قتلهم.

أكثر من 500 من الروهينجا يفرون إلى بنغلاديش في يوم واحد وسط استمرار الأزمة

عبر أكثر من 500 لاجئ من الروهينجا إلى بنغلاديش في يوم واحد، ليضافوا إلى مائتي لاجئ وصلوا بالفعل عبر حدود كوكس بازار يوم الجمعة. وفي غضون أسبوعين فقط، قطع نحو 8000 من الروهينجا الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر حدود أوخيا وتكناف.

في يوم السبت 4 ربيع الأول (السابع من سبتمبر/أيلول)، استخدم الروهينجا نقاط عبور مختلفة على طول نهر ناف لدخول بنغلاديش. وأكد السكان المحليون والمسؤولون أن العديد منهم وصلوا في منتصف الليل، قادمين من قرى في بلدة مانجدو في ميانمار، التي تقع على الجانب الآخر من نهر ناف الذي يبلغ عرضه أربعة كيلومترات. سافر اللاجئون بالقوارب من قرى مثل سودابارا، وفايزيبارا، وسيكداربارا، ونورولابارا، ووصلوا إلى نقاط حدودية مثل جاديمورا، ودامداميا، وشهباري دويب.

صرح عدنان شودري، مسؤول منطقة تكناف أوبازيلا نيرباهي (UNO)، بأن السلطات كثفت الدوريات على طول النهر والحدود في محاولة للحد من تدفق المزيد من الروهينجا. وفي حين يتم إعادة بعض الروهينجا إلى ميانمار أثناء عبورهم، فقد دخل آخرون بالفعل إلى مخيمات اللاجئين.

وأكد مساعد قائد الشرطة، المسؤول عن الأمن في مخيم تكناف للاجئين، أن بعض الوافدين الجدد تم قبولهم ولكنهم يخضعون لرقابة دقيقة. كما تم اتخاذ تدابير أمنية صارمة لمنع دخول المزيد من الوافدين.

وتأتي هذه الموجة الأخيرة من اللاجئين بعد ست سنوات من بدء النزوح الجماعي في ذو القعدة 1438ه‍ـ (أغسطس/آب 2017م)، عندما أجبرت حملة العنف والإبادة الجماعية التي شنها الجيش في ميانمار مئات الآلاف من الروهينجا على الفرار. وبحلول أوائل عام 1439ه‍ـ (2018م)، لجأ أكثر من 750 ألف روهينجا إلى كوكس بازار، بالإضافة إلى 400 ألف شخص كانوا يعيشون بالفعل في مخيمات هناك.

على الرغم من أن حكومة ميانمار وافقت في البداية تحت الضغط الدولي على إعادة الروهينجا إلى وطنهم، إلا أن محاولات إعادتهم في عام 1440ه‍ـ (2019م) انهارت حيث ظل اللاجئون غير واثقين من وعود ميانمار، مما ترك الأزمة دون حل.

النيجر

سجلت النيجر، مقتل 273 على الأقل ونزوح 700 ألف شخص بسبب فيضانات في البلاد

لقى ما لا يقل عن 273 شخصاً حتفهم ونزح أكثر من 700 ألف شخص فى النيجر بعد أن غمرت مياه الأمطار القياسية مدينة أغاديز، وهى مدينة تقع فى قطاع النيجر من الصحراء الكبرى، والمعروفة بأنها واحدة من أكثر الأماكن حرارة وجفافاً فى أفريقيا.

ووقعت معظم الوفيات بسبب انهيار المنازل، المصنوعة من كتل الطين غير المخبوزة وغير المصممة لتحمل الأمطار الغزيرة، بعد التعرض المطول للرطوبة منذ مايو، بحسب ما أوردته بوابة ماليجيت الإخبارية النيجرية.

وكانت المناطق الأكثر تضرراً منطقتى تاهوا ومرادي، وأثرت الفيضانات على 201 من أصل 266 مجتمعًا محليًا فى النيجر، مما أدى إلى تدمير أكثر من 73 ألف منزل.

مصر

سجل هذا الأسبوع، انتحار الطفل المصري إسلام، الذي لا يتجاوز عمره الـ 13 عاما، بسبب قسوة والده المدمن للكحوليات، وضربه المبرح المتكرر له، وإجباره على العمل وأخذ نقوده وأي مبلغ يقوم بتجميعه.

وحسب ما قالته شقيقته آية خلال حديثها مع القاهرة 24، فإن والدها كان السبب في وفاة شقيقها الصغير، قائلة: لما شوفنا اللي إسلام عمله في نفسه، وروحنا لـ أبويا وعرف خبر وفاته قال لي عقبالكو وتموتوا أنتوا كمان.

وقالت آية: “إسلام كان حابب يشتغل عشان كان نفسه في تليفون، وعرف يحوش وجابه، لكن أبويا أخده منه وباعه وكل يوم كان بياخد أجره في الشغل”.

وأضافت باكية: “إسلام وهو بـ ينضرب آخر مرة بص لي وكأنه بيقول أختي اللي كانت بتدافع عني خلاص مبقتش تقف معايا زي الأول، بس أنا مكنتش عارفة أساعده غصب عني، بعد ضرب أبويا ليه دخل الحمام وبعدين دخل أوضته لوحده.”

رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية: سنقدم لمصر تمويلا عسكريا بقيمة مليار و300 مليون دولار، ولن نقيد أي مساعدات عسكرية لها من أجل دعم الاستقرار الإقليمي.

أفغانستان

أعلنت وزارة اللاجئين والعائدين أن أكثر من 30 ألف أفغاني عادوا إلى البلاد من إيران، باكستان، وتركيا خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أن معظم هؤلاء العائدين جاءوا من إيران، حيث تم تقديم المساعدة لهم، يأتي ذلك في وقتٍ تشكو فيه بعض العائدين من الظروف الصعبة وسوء المعاملة التي واجهوها في الدول المجاورة.

وكانت باكستان وإيران قد أعلنتا عن خطط لطرد المهاجرين غير الشرعيين في المستقبل القريب.

وبحسب إذاعة الحرية حدثت هذا الأسبوع توترات من الجانب الباكستاني؛ وسجلت حالة من التأهب القصوى للقوات الأفغانية على امتداد خط ديورند الافتراضي

حيث شهدت المناطق المحاذية لخط ديورند الافتراضي تصعيدا ملحوظا في التوترات بين القوات الأفغانية والجيش الباكستاني. في أعقاب الاشتباكات الأخيرة، وأعلنت القوات الأفغانية حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات أو اعتداءات محتملة.

تأتي هذه الإجراءات في ظل التصعيد العسكري من الجانب الباكستاني الذي أدى تفاقم الأوضاع في منطقة زازي ميدان بولاية خوست.

وأكد نائب حاكم ولاية خوست، خلال زيارة ميدانية إلى المناطق القريبة من خط ديورند الافتراضي في منطقة زازاي ميدان، على ضرورة قتل المعتدين على الأراضي الأفغانية.

وطالب نائب حاكم الولاية، القوات الأمنية باليقظة التامة ومنع أي تجاوزات على الأراضي الأفغانية ووقف أي محاولات لخلق الفوضى أو المشاكل لشعب أفغانستان.

وفي هذا السياق، أكدت القوات الأمنية التزامها بالتصدي لأي عدوان بروح ومعنويات عالية، مضيفة أنها ستدافع عن أراضي البلاد بكل قوة وحزم.

من جانب آخر، أعرب المواطنون عن دعمهم الكامل لقواتهم الأمنية، مشيرين إلى استعدادهم للوقوف إلى جانبها وتقديم رد صارم على أي اعتداء يستهدف الأراضي الأفغانية.

باكستان

أمطار غزيرة وتغيرات في الأنماط وعشرات الوفيات في موسم الرياح الموسمية في باكستان

مع اقتراب موسم الرياح الموسمية من نهايته في باكستان، تتسبب الأمطار الغزيرة فوق المعدل الطبيعي والحوادث المرتبطة بالأمطار في سلسلة من الوفيات، نصفهم تقريبا من الأطفال.

أحصت البلاد ما لا يقل عن 337 حالة وفاة مرتبطة بالأمطار، وفقًا للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. ومن بين القتلى مائة وسبعين طفلاً. كما نزح الآلاف بسبب غمر مياه الفيضانات للقرى.

ليبيا

وفي ليبيا التعافي البطيء من الفيضان يخذل الناجين النازحين

قالت “هيومن رايتس ووتش” هذا الأسبوع إن السلطات الليبية تتقاعس عن تقديم التعويض والدعم الكافيَيْن لإعادة الإعمار بعد عام على الفيضانات الكارثية التي دمرت مدينة درنة في شرق ليبيا وخلّفت آلاف الموتى والمفقودين. لم تحاسَب المجموعات المسلحة بعد على التقصير في الاستجابة الطارئة الذي منع الناس من التماس الأمان.

في 25 صفر 1445ه‍ـ (10 سبتمبر/أيلول 2023م)، بحسب “الأمم المتحدة”، تسببت الأمطار الكثيفة بانهيار سدَّيْن في أعلى المجرى نحو درنة، ما أدى إلى فيضانات كارثية ومقتل 5,923 على الأقل، وآلاف المفقودين، وأكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى دمار هائل أصاب شرق ليبيا. رغم التحذيرات من الفيضانات قبل العاصفة بثلاثة أيام، أصدر المسؤولون في درنة أوامر إخلاء متضاربة، وفرضوا منعا للتجول أدى فعليا إلى محاصرة الناس ومنعهم من التماس ملاذ آمن. قدّر تقييم مشترك أجراه “البنك الدولي”، و”الاتحاد الأوروبي”، و”الأمم المتحدة” الخسائر والأضرار بقيمة 1.65 مليار دولار، معظمها أصابت البنية التحتية.

المغرب

وشهد هذا الأسبوع انهيار منازل وسيول عارمة تغمر شوارع مدينة مغربية بسبب الأمطار.

حيث غمرت سيول عارمة شوارع مدينة ورزازات وسط المغرب، اليوم السبت، بعد أمطار غزيرة شهدتها المدينة أمس الجمعة، مخلفة خسائر مادية كبيرة دون تسجيل أية خسائر بشرية.

الفيضانات تجرف قرية بأكملها في المغرب.

طاجيكستان

تصاعدت القيود على المظاهر الإسلامية، بما في ذلك حلق اللحى ومنع الحجاب. منذ عام 1428 هـ( 2007 م )، حُظر الحجاب في المدارس، وفي 1445 هـ (2023 م)أقر قانون جديد يفرض غرامات تصل إلى 1,400 دولار على الملابس التي تُعتبر غير تقليدية

اللاجئون

37 مليون مهاجر بسبب حروب أمريكا

طردت السلطات القبرصية المئات من طالبي اللجوء السوريين بشكل جماعي دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء، وأجبرتهم على ركوب سفن سافرت بهم مباشرة إلى لبنان.

يواجه عدد من الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية في بريطانيا تهما ثقيلة وملاحقات بموجب “قانون الإرهاب”، مما أحدث صدمة وجدلا في صفوف الحقوقيين، وكذلك الجمعيات والمنظمات الداعمة لفلسطين في المملكة المتحدة، خصوصا أن هذه المتابعات تأتي بعد أسابيع قليلة من تولي حزب العمال قيادة البلاد.

كما تمت تحقيق من بعد الناشطين من ضمنهم الناشطة الحقوقية البريطانية سارة ويلكنسون و كشفت عن معلومات تفيد بأن المخابرات البريطانية تستهدف الصحفيين الغزيين الذين يتواصلون مع جهات خارجية وأن المخابرين بعد التحقيق منها طلبوا منها بيانات وعناوين الصحفيين الذين تتواصل معهم في غزة.

أعلنت إيران أنها ستقوم بترحيل جميع اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بشكل كامل.

بالإضافة إلى ذلك، تم إزالة الألغام من الحدود الإيرانية-التركية. وتخشى السلطات التركية أن يقوم الإيرانيون بدفع المهاجرين نحوها.

العثور على ست جثث قبالة سواحل صقلية

ذكرت وسائل إعلام إيطالية يوم الأحد أن خفر السواحل الإيطالي انتشل ست جثث قبالة ساحل صقلية يعتقد أنها من بين 21 شخصا فقدوا بعد غرق سفينة مهاجرين في وقت سابق من الشهر الجاري.

قالت قوات خفر السواحل الإيطالية يوم الأربعاء إنها انتشلت سبعة أشخاص، جميعهم من الذكور السوريين، من قارب شبه غارق جنوب غربي جزيرة لامبيدوزا بعد غرقه.

وقال الناجون لرجال الإنقاذ إنهم انطلقوا من ليبيا في الأول من سبتمبر/أيلول وإن 21 من أصل 28 شخصا كانوا على متن القارب، بينهم ثلاثة أطفال، سقطوا في البحر في ظل ظروف جوية سيئة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “إيه جي آي” أن رجال الإنقاذ يعتقدون أن الجثث الست هي من بين 21 مفقودا جراء حطام السفينة، استنادا إلى إحداثيات المكان الذي عثر عليهم فيه.

خفر السواحل الليبية يعترض قاربا على متنه 64 مهاجرا بعد أيام من حادث غرق مروع

قالت السلطات الليبية يوم السبت، إن خفر السواحل اعترض قاربا يحمل عشرات المهاجرين المتجهين إلى أوروبا، وأعاده إلى الشاطئ، وذلك بعد أيام قليلة من غرق سفينة قبالة سواحل ليبيا، والذي أسفر عن مقتل أو فقدان ما يقرب من عشرين شخصا.

كان على متن القارب 64 مهاجرا وتم اعتراضه يوم الجمعة قبالة مدينة سرت الشمالية الغربية، وفقا لوحدة خفر السواحل في المدينة. 

يوم الأربعاء، انقلب قارب يحمل 32 مهاجرا من مصر وسوريا قبالة مدينة طبرق شرقي ليبيا، مما أسفر عن فقدان 22 شخصا يفترض أنهم فارقوا الحياة.

وتم إنقاذ تسعة أشخاص وانتشال جثة واحدة من قبل خفر السواحل.

ووفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، تم الإبلاغ عن مقتل 434 شخصا وفقدان 611 قبالة سواحل ليبيا بين جمادى الآخرة ومحرم (يناير وأغسطس) من هذا العام، بينما تم اعتراض أكثر من 14,100 مهاجر وإعادتهم إلى الشاطئ.

يتم احتجاز المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في مراكز احتجاز تديرها الحكومة، حيث تسجل انتهاكات خطيرة تشمل العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب، وهي ممارسات تعتبر جرائم ضد الإنسانية وفقا لمحققين مفوضين من الأمم المتحدة.

وغالبا ما تصاحب هذه الانتهاكات محاولات ابتزاز للأموال من عائلات المهاجرين المحتجزين، قبل السماح لهم بالمغادرة أو الالتحاق بقوارب المتاجرين إلى أوروبا.

انتهاكات حقوق اللاجئين السوريين من لبنان إلى قبرص

في تقرير أصدرته “هيومن رايتس ووتش” يوم الأربعاء، قالت إن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات القبرصية تتعاونان لمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، وترحيلهم لاحقاً لمواجهة الخطر في سوريا.

يستعرض التقرير المكون من 90 صفحة، والمعنون “لا أستطيع العودة إلى بلدي أو البقاء هنا أو الرحيل: صدّ وإرجاع اللاجئين السوريين من قبرص ولبنان”، الأسباب التي تدفع اللاجئين السوريين في لبنان إلى محاولة المغادرة نحو أوروبا، وكيف يعترض الجيش اللبناني طريقهم، يعيدهم إلى لبنان، ثم يطردهم فوراً إلى سوريا.

كما يسلط التقرير الضوء على ممارسات خفر السواحل القبرصي والقوى الأمنية القبرصية الأخرى، التي تعيد السوريين الذين تصل قواربهم إلى قبرص إلى لبنان، دون مراعاة لوضعهم كلاجئين أو المخاطر التي قد يواجهونها إذا أُعيدوا إلى سوريا. كما يشير إلى أن الجيش اللبناني قام بطرد العديد من السوريين الذين أعادتهم قبرص إلى لبنان إلى سوريا فوراً”.

وبحسب ما ذكرت هيومن رايتس ووتش، أفاد أشخاص أُبعدوا من قبرص، بأن “عناصر الجيش اللبناني سلموهم مباشرة إلى جنود سوريين ومسلحين مجهولين داخل سوريا”. وذكرت المنظمة أنه “بمجرد وصولهم إلى سوريا، تعرض اللاجئون المبعدون للاحتجاز من قبل الجيش السوري، بالإضافة إلى الابتزاز من قبل مسلحين طالبوهم بدفع أموال لتهريبهم مرة أخرى إلى لبنان”.

لم تطل الانتهاكات ضد اللاجئين في لبنان وقبرص الرجال فقط، بل شملت كذلك النساء والقاصرين.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact