تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الثالث من شهر جُمادى الأولى

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال هذا الأسبوع من يوم 13 جُمادى الأولى إلى اليوم الجمعة 20 جُمادى الأولى 1446هـ في العالم الإسلامي.

فلسطين

قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء -فيما نحسبهم- والمصابين إلى 43922 شهيدا و103898 جريحا منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على القطاع.

قال مراسل شبكة قدس من شمال قطاع غزة أن آليات الاحتلال في شارع العجارمة أطلقت نيران أسلحة رشاشة تجاه منازل الفلسطينيين بمخيم جباليا. ونسفت عدداً من المباني السكنية في المخيم، واستهدفت مدفعية الاحتلال شارع الهوجا بمخيم جباليا، وحارة الدقعة جنوب مشروع بيت لاهيا.

واستهدف طيران الاحتلال، هذا الأسبوع، مختلف المناطق في قطاع غزة.. حيث أغار على جباليا النزلة شمال القطاع، واستهدفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

قال الدفاع المدني: ما يزال [عملنا] معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، وبات آلاف الأهالي هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية.

وقالت الأونروا: في غزة، تعمل فقط 7 مخابز من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية. وفي دير البلح وخان يونس، كما يظهر في الصورة، تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة. وفي محافظة غزة، تسبب نقص الوقود في خفض الإنتاج بنسبة 50%. وفي شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة. تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من الناس دون الحصول على الخبز.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت كوادرهم مجدداً خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى. فأصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة مستشفى كمال عدوان شمال غزة.

وقالت إدارة مستشفى كمال عدوان أن الأكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر. ومع ذلك عملت الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان شمال غزة على صيانة خطوط الأكسجين التي تضررت بسبب قصف الاحتلال.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية:

• قصف جيش الاحتلال مولد الكهرباء في ساحة المستشفى بطائرة مسيرة.
• هذا القصف سيتسبب في أضرار كبيرة جداً، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى.

وبعد قصف مستشفى كمال عدوان.. طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة. وقام جيش الاحتلال بحرق منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة.

صورة: للمساعدات القليلة التي تصل لغزة عبر الجو ويستدرج بها اللاجئون للاستهداف بقصف الاحتلال.

“ابني شاف الرسول وحكاله احفظ القرآن.. واستشهد بعد صلاة العصر”… أب يودع عددا من أبنائه الشهداء الذين ارتقوا في خانونيس، قطاع غزة.

وقالت شبكة قدس الإخبارية يوم 14 جمادى الأولى (16 نوفمبر):

يستقبل قطاع غزة اليوم الـ407 من العدوان “الإسرائيلي”، مع استمرار  الحصار والقصف المتواصل على شماله القطاع دون السماح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل، في شهر هو من أسوأ أيام الحرب، وفق مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا.

وأكدت مسؤولة الطوارئ في الأونروا أن المستشفيات الثلاثة في تلك المناطق دمرت بالكامل، وأنه لم يتبقّ سوى طبيب جرّاح واحد في المنطقة الشمالية من غزة. يأتي ذلك بينما يتواصل القصف الجوي والمدفعي على أنحاء القطاع كافة، ولا سيما في مناطق الشمال والوسط، مما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين.

واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون بسلسلة غارات “إسرائيلية” وقصف مدفعي متواصل على قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من عام. وأفادت مصادر صحفية، بأن طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” نفذت غارات جوية على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وأصيب فلسطينيون في غارة “إسرائيلية” على حي الشجاعية شرقي المدينة.

وأضافت أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” مدفعي متواصل على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. ومنذ أكثر من 12 ساعة، تنسف قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي القطاع، كما قصفت بالمدفعية المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومن شدة قوته، سمع صوت نسف المنازل في قطاع غزة في جنوب الضفة المحتلة. 
ومساء الجمعة، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا نازحا قادما من مدينة غزة قرب حاجز محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه. وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، استشهد فلسطينيان اثنان في قصف “إسرائيلي” لتجمع مدني بمنطقة مزارع عفانة شرقي المدينة.

“لا نستطيع النوم صباحا بسبب الحر، ولا ليلا بسبب البرد”. طفلة فلسطينية نازحة مع عائلتها تروي قسوة النزوح في خيمة.

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران: الاحتلال لا يزال يحاصر شمال قطاع غزة لأكثر من 45 يوماً ويمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ الجرحى.

الدفاع المدني بغزة: 85 شهيداً -فيما نحسبهم- و301 مُصاباً من عناصر جهاز الدفاع المدني مُنذ بدء حرب الإبادة على القطاع

“جيش الاحتلال ‎اعتقل 20 عنصراً من جهاز الدفاع المدني مُنذ 7 أكتوبر 2023”.

خسائر الدفاع المدني في غزة مُنذ بداية الحرب:

• 85 شهيداً -فيما نحسبهم-.
• 301 مُصاباً.
• 20 مُعتقلاً.
• تدمير 17 مركزا ومقراً (14 كلي و3 جزئي).
• تدمير 56 مركبة.
• تدمير مخزون الدفاع المدني من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بقيمة مليون وثلاثمائة ألف دولار.

وقال الدفاع المدني في غزة: توقف عمل معظم مركبات الدفاع المدني في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وصرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

• النازحون في القطاع يعانون بسبب السيول التي تتسلل إلى خيامهم.
• هناك عصابات مسلحة مرتبطة بالاحتلال تسيطر على شاحنات المساعدات.

فيديو سجلته الأمم المتحدة لمركبة تسير لمدة 3 دقائق داخل أزقة غزة فلا تجد بناية واحدة قائمة.

قامت القوات “الإسرائيلية” بتحويل محطة تحلية المياه الوحيدة في شمال غزة إلى قاعدة عسكرية.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة: ما نزال تحت الحصار ولا يسمح بإدخال الدواء ولا الطواقم الطبية ولا الطعام ولا مركبات الإسعاف أو الدفاع مدني. تلقينا استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف الاحتلال منزلهم ولم نستطع فعل شيء مع الأسف.

لدينا 85 مصابا من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى. بدأت تصلنا حالات سوء التغذية وحضر 17 طفلا للطوارئ بعلامات سوء تغذية واضحة. وفاة مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع أصبح كارثيا أكثر.

فتح طيران الاحتلال المروحي نيرانه على الأهالي في المناطق الشمالية شمالي قطاع غزة. ونسف مبانٍ سكنية في محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال تطلق قنابل دخانية على المناطق الغربية لبيت لاهيا ومنطقة التوام والسودانية شمال غربي مدينة غزة.

الحي السكني الذي دمّره الاحتلال فوق رؤوس ساكنيه بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة فجر اليوم وارتقى على إثره أكثر من 60 شهيداً -كما نحسبهم -معظمهم نساء وأطفال.

وأصيبت طفلة بجراح خطيرة بفعل غارات الاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقامت وحدة سهم التابعة لوزارة الداخلية بغزة بخوض اشتباكات عنيفة مع لصوص المساعدات وقطاع الطرق برفح، وتحدثت مصادر محلية عن نحو 15 قتيل واستشهاد بعض أفراد الوحدة -فيما نحسبهم- التي نصبت كمين لقطاع الطرق بالقرب من كف ميراج برفح جنوب القطاع.

مركز معلومات فلسطين: حربٌ على الصحافة في قطاع غزة.

أعداد الشهداء -فيما نحسبهم- الذين ارتقوا في مجازر الاحتلال خلال 24 ساعة أو أقل..

• وصول 35 شهيدا و111 مصابا إلى المستشفيات جراء ارتكاب الاحتلال 3 مجارز بحق العائلات في القطاع خلال 24 ساعة.
• 96 شهيداً -كما نحسبهم- و60 جريحاً في مجازر للاحتلال في بيت لاهيا والنصيرات والبريج خلال ساعات.
• استهدف جيش الاحتلال منزلا لعائلة غباين المكون من 5 طوابق على رؤس من فيه في ليلة، وارتقى أكثر من 50 شهيد -كما نحسبهم- تحت أنقاض المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع بحسب أقوال الشهود.
• ‏وقال الصحفي، في شمال غزة، أنس الشريف: 10 شهداء -فيما نحسبهم- ونحو 20 إصابة في قصف “إسرائيلي” استهدف بصاروخين مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، سبق وأن قصفت المدرسة أكثر من مرة في سياق هذه الحرب.
• 46 شهيدا -فيما نحسبهم- في غارات “إسرائيلية” على قطاع غزة منذ فجر اليوم 30 منهم شمالي القطاع.
• 90 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة في أقل من 24 ساعة.

عبد العزيز “7 سنوات”، حمزة “5 سنوات”، وليلى “3 سنوات”.. ثلاثة أطفال أشقاء، استشهدوا بقصف الاحتلال لهم، وهم يلعبون بين الخيام في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.

أصغر حافظ للقرآن الكريم في غزة قُتل في غارة احتلال “إسرائيلية”: أسامة محمد اللي، الذي أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في السادسة من عمره، استشهد مع أفراد عائلته -كما نحسبهم- في غارات جوية “إسرائيلية” استهدفت منزله في غزة.

موسوعة ويكيبيديا الإنجليزية تحسم موقفها حول حرب “إسرائيل” على غزة بأنها “إبادة جماعية”، مع محاولات “إسرائيلية” للتلاعب بمحتوى الموسوعة.

رجل أصم يودع ابنه الذي استشهد -فيما نحسبه- بقصف الاحتلال خيمة نازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.

الطواقم الطبية تنتشل جثامين عدد من الشهداء -فيما نحسبهم- ارتقوا إثر استهدافهم في حي الكرامة غرب مدينة غزة.

أعلنت كتائب القسام هذا الأسبوع أنها استهدفت دبابة ميركافا وجرافة D9 بقذيفتي الياسين 105 قرب دوار تل الذهب ومحيط جمعية التطوير في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقالت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف 3 دبابات وجرافة عسكرية في مناطق مختلفة من محافظة شمال قطاع غزة، ووفق بيان آخر لـ”القسام” استهدف مقاتلوها دبابة من نوع “ميركافا” بعبوة شواظ، غرب مخيم جباليا، شمالي القطاع. كما قالت القسام في بيان “إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 3 جنود صهاينة من المسافة صفر في محيط دوار (عباس كيلاني) شمال مدينة بيت لاهيا”. وأضافت في بيان ثان أن مقاتليها قنصوا جنديًا “إسرائيليًا” في محيط دوار عباس كسلاني. في السياق، أصيب 9 عسكريين “إسرائيليين” في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أظهرت معطيات جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

قناص من كتائب الـقـســام يقضي على قناص “إسرائيلي”.

وقالت القسام: قنصنا بالاشتراك مع مجاهدي كتائب الأنصار جنديا صهيونيا جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وقالت: استهدفنا دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” وجرافة صهيونية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من قنص 5 جنود صهاينة في منطقة “الجواني” وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

مشاهد نشرتها كتائب القسام لالتحام مقاتيلها مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج.

وصرحت كتائب المجاهدين: بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين قصفنا تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في محور التقدم شرقي البريج بقذائف الهاون من عيار 60 نظامي.

عملية قنص مركبة نفذتها كتائب القسام في بيت لاهيا تُظهر خوف وجبن جنود جيش الاحتلال ومحاولتهم الفرار من إطلاق النار.

وقالت القسام: قنصنا 4 من جنود الاحتلال وقتلنا اثنين منهم خلال عملية مركبة قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح وقالت أنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” قوة صهيونية تحصنت داخل منزل في شارع الصفطاوي غربي مدينة جباليا وأوقعت أفرادها قتلى وجرحى.. أما ألوية الناصر صلاح الدين فقالت: قصفنا بالاشتراك مع سرايا القدس مقر تحكم وسيطرة للعدو الصهيوني في جحر الديك بقذائف الهاون من “عيار 60” ملم نظامي.

الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية هذا الأسبوع، منها مدينة طولكرم، وجنين، وبيت فوريك شرق نابلس وجنين ومخيمها.. وقامت بعدة انتهاكات بحق المواطنين هناك.

وتصدى الأهالي لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين، ففي بيت فوريك اشتبك الأهالي مع ميليشيات المستوطنين ما أدى لانسحابهم. ووقعت اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت سرايا القدس- نابلس أنها تصدت لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين وأمطرت جنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.

تصدي أهالي بيت فوريك لميليشيات المستوطنين.

واستمرارا للانتهاكات: مستوطنون يواصلون التضييق على المزارعين الفلسطينيين في الأغوار الشمالية.

وطارد مستوطنون رعاة الماشية من المراعي في خلة خضر بالأغوار الشمالية.

وقالت وزارة شؤون القدس أن الاحتلال هدم أكثر من 183 مبنى بالقدس بينهم 33 في سلوان.

“بعد سماعهم نشرة أخبار تُبث عبر المذياع في الخليل”.. جنود الاحتلال يداهمون المكان ويُغلقون النوافذ وبوابة المنزل.

وقعت اشتباكات عنيفة، أثناء حصار قوات كبيرة من جيش الاحتلال لمنزل يتحصّن فيه مقاومين بقرية مثلث الشهداء جنوب جنين.

الشهداء -فيما نحسبهم- رائد عبد الرحمن حنايشة وأنور نضال سباعنة وسليمان عدنان طزازعة الذين ارتقوا بعد اشتباكات مسلحة مع الاحتلال الذي حاصرهم في بيت ومنشأة زراعية بين قباطية ومثلث الشهداء في جنين بالضفة الغربية.

ونُشر مقطع فيديو لجندي من جيش الاحتلال يُعدم جريحا بعد محاصرته وإصابته داخل المنزل المحاصر بين قباطية ومثلث الشهداء بجنين.

واستشهد الشابين رامي الهزهوزي وفراس فتحي -كما نحسبهما -برصاص الاحتلال في الحي الشرقي بجنين.

قام جيش الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين بمخيم الدهيشة ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة طالت قرابة الـ 15 معتقلاً، واعتدى خلال الاقتحام على أصحاب المنازل التي داهمها وقام بتحطيم محتوياتها بشكل متعمد.

من آخر منشورات الشهيدين الشابين رامي الهزهوزي وفراس فتحي -كما نحسبهما -. استُشهدا أثناء اشتباك مع الاحتلال في الحي الشرقي بجنين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول شهيد -كما نحسبه- برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من مخيم العين في نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في كفر دان غرب جنين.

وقام الاحتلال بحرق عدداً من المركبات في بلدة كفر دان غرب جنين. وقال الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال استخدمت طاقمهم في مدينة جنين، كدرع بشري لاقتحام المنازل عقب احتجازهم داخل منزل في الحارة الشرقية من المدينة.

ما أحدثه عدوان الاحتلال الذي استمر لأكثر من يومين على مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

ركام مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة عقب هدمه من قبل قوات الاحتلال.

نادي الأسير وهيئة الأسرى:

• منذ بدء حرب الإبادة، اعتقل الاحتلال ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة.
•   لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
• الأطفال تعرضوا للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها وعدة أشكال من التعذيب الجسدي والنفسي.
• تعرض الأطفال لعمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.
• وثقنا عددا من الحالات التي استخدمها الاحتلال رهائن للضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى: تم إدخال نحو 20 أسيراً قاصراً إلى معتقل مجدو، وإدارة السجون تتعامل مع أطفال غزة بشكل أقسى من غيرهم. وأضاف أن إدارة السجون تتعامل مع سجناء قطاع غزة بسياسة انتقامية شديدة.

وقالت هيئة الأسرى في فلسطين: عدد حالات الاعتقال في صفوف الصحفيين بلغ 135صحفياً، تبقى منهم في سجون الاحتلال 58 صحفياً.

خلال حرب الإبادة: طفل شهيد كل يومين في الضفة الغربية.

وأعلن مركز “معطى” : 22 عملاً مقاوماً في الضفة المحتلة خلال الـ 24 ساعة الماضية ضمن معركة “طوفان الأقصى”، بينها 4 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير 4 عبوات ناسفة، ومحاولة طعن.

الأردن

إضراب ناشطين أردنيين عن الطعام لأكثر من 20 يوم، واستمرارهم بصمودهم حتى إدخال المساعدات لشمال غزة.

سوريا

قُتلت فتاة وأصيب ثلاثة مدنيين، إثر قصف مدفعي لعصابات النظام النصيري استهدف أحياء بلدة تفتناز في ريف إدلب شمال غربي سوريا. وقال “الدفاع المدني السوري”، إن بلدة تفتناز تعرضت لقصف على دفعتين، موضحاً أن الفتاة قضت بالقصف الأول وأصيب شخص آخر، بينما أصيبت امرأة ورجل في الهجوم الثاني.

وأصيب مزارع بجروح، يوم السبت، إثر هجوم لقوات حكومة دمشق بطائرة مسيرة انتحارية، استهدف سيارته في منطقة الوساطة قرب مدينة الأتارب بريف حلب شمالي سوريا. وقال “الدفاع المدني السوري”، إن قوات دمشق كثفت هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية على شمال غربي سوريا بالتزامن مع موسم جني الزيتون. وأضاف أن “الهجمات الممنهجة” تهدد حياة المزارعين وتقوض قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم الزراعية واستثمارها وجني محاصيلهم وتأمين قوت عائلاتهم.

انتهاكات عصابات الأسد: استهدفت العصابات عدة مناطق في سوريا هذا الأسبوع منها:

• محيط قرية كفرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي بعدة طائرات مُسيرة انتحارية.
• محيط الشيخ سليمان بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة.
• محيط بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي بسوريا بطائرة مُسيرة.
• محيط قرية سان بريف إدلب الشرقي بسوريا بقذائف المدفعية الثقيلة.

1161 حالة اعتقال و84 وفاة تحت تعذيب نظام الأسد النصيري

أوضح التقرير، الذي حمل عنوان “عام على قرار محكمة العدل الدولية، جاء في 23 صفحة، أن النظام السوري لم يتخذ أي خطوات عملية للامتثال لقرار المحكمة، بل استمر في ممارساته القمعية مثل الاعتقال التعسفي، التعذيب، والإخفاء القسري.

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ صدور القرار في 16 تشرين الثاني 2023 وحتى 16 تشرين الثاني 2024، 1161 حالة اعتقال تعسفي، شملت أطفالاً ونساء داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.

وذكر التقرير أن 88% من هؤلاء المعتقلين ما يزالون في عداد المختفين قسرياً، مما يعكس استهدافاً منهجياً للمدنيين واللاجئين العائدين. أما بالنسبة إلى التعذيب، فتم تسجيل 84 حالة وفاة داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، بينهم 26 طفلاً. ولفت التقرير إلى أن جثامين معظم الضحايا لم تُسلّم لذويهم، مما يعكس استمرار سياسة الإخفاء القسري.

قوة “إسرائيلية” تتوغل داخل الأراضي السورية وتختطف شخصاً من القنيطرة

أفادت مصادر محلية بتوغل قوّة “إسرائيلية” من الجولان المحتل إلى داخل الأراضي السورية، واختطاف شخص في ريف محافظة القنيطرة. وقال المصدر إن المجموعة “الإسرائيلية” حاصرت المدعو “محمود هلال الفنيش”، في أثناء رعيه الأغنام ضمن الأراضي الزراعية المحاذية للجولان السوري المحتل، فاحتجزته ثم اقتادته إلى الجانب “الإسرائيلي”.

ولفت المصدر إلى أن عمليتي التوغل والاختطاف داخل الأراضي السورية، جرت أمام أنظار ضباط وعناصر قوات النظام السوري المتمركزين في النقاط العسكرية المحيطة بالمنطقة، من دون أي ردة فعل تُذكر. ويشهد ريف القنيطرة الجنوبي، تصعيداً “إسرائيلياً” ملحوظاً في ظل انتشار ميليشيات موالية لإيران في بعض المناطق القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، وهو ما تعتبره “إسرائيل” تهديداً مباشراً لأمنها، وخاصة بعد التصعيد “الإسرائيلي” المستمر على لبنان منذ أيلول الماضي وفقا لموقع تلفزيون سوريا.

ميليشيات موالية لإيران في ريف حلب تختطف عشرات النازحين من عفرين

ذكرت مصادر محلية يوم الخميس، أن ميليشيات موالية لإيران أقدمت على اختطاف عشرات المدنيين النازحين من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بينهم نساء وأطفال. وأفادت المصادر بأن الميليشيات المتمركزة في مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، أقامت يوم السبت الفائت، حواجز أمنية مشددة لتفتيش المارة على طريق “حلب – غازي عنتاب” الدولي، عند المسافة الواصلة بين مدينتي حلب وعفرين، وأقدمت على اختطاف مواطنين ينحدرون من عفرين، بناءً على بطاقات الهوية الشخصية.

وقالت المصادر إن حملة الاختطاف شملت نحو 50 شخصاً من أهالي منطقة عفرين وناحية شيراوا التابعة لها، بينهم نساء وأطفال، واحتجزت سياراتهم أيضاً، قبل أن تقتادهم إلى جهةٍ مجهولة، مشيرة إلى أن الحملة تسببت في إجبار العديد من المواطنين القادمين من عفرين، على اتخاذ طرق التفافية للوصول إلى مدينة حلب، مثل طريق قرية “الأحداث”.

كما كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، عن أن نحو 340 ألف لاجئ سوري، يعيشون بمناطق في لبنان تعد الأكثر تضرراً من القتال بين “إسرائيل” و”حزب الله”.

وقال المكتب في تقرير، اليوم الأربعاء، إن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حددت منذ (أكتوبر 2023م) ، أكثر من 95 ألف لاجئ سوري، حرموا من مكان إقامتهم للمرة الثانية، و79 ألفاً منهم منذ (23 سبتمبر) الماضي. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من السوريين عادوا لبلادهم من لبنان، لافتاً إلى أن السوريين يشكلون قرابة 75% من العدد الإجمالي للنازحين إلى سوريا، البالغ نحو 540 ألف شخص.

أضرار في مخيمي الإيمان في شمارين والمقاومة في شمارخ، في ريف ‎حلب الشمالي، جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء يوم الأحد من هذا الأسبوع.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 37 آخرين، من جراء انفجار مخلفات حرب في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي. وقال “منسقو الاستجابة” في تقرير، إنه سجل خلال العام الحالي انفجار 25 نوعاً من ذخائر الحرب غير المنفجرة نتيجة قصف قوات حكومة دمشق وروسيا، إضافة إلى سبعة ألغام أسفرت أيضاً عن إصابات، فضلاً عن إتلاف الجهات المختصة أكثر من 950 ذخيرة غير منفجرة.

وأضاف أن مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين في المنطقة، لاسيما مع دخول فصل الشتاء وبدء الأهالي البحث عن وسائل التدفئة البدائية في الأراضي الزراعية. ودعا التقرير، الجهات المتخصصة بإزالة مخلفات الحرب إلى توسيع نطاق البحث الميداني، لا سيما في محيط المخيمات والأراضي الزراعية.

وأصيب ثلاثة أطفال أشقاء، أحدهم جروحه بليغة، إثر انفجار مقذوف منقول من مخلفات الحرب، بمنزلهم في بلدة عزمارین غربي إدلب.

هجمات نظام الأسد وروسيا تقتل 19 طفلاً شمالي سوريا منذ بداية 2024.

أكد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن هجمات النظام وروسيا وحلفائهم قتلت 19 طفلاً وأصابت 137 آخرين بجروح، منها بليغة وحالات بتر أطراف في منطقة شمال غربي سوريا منذ بداية العام.

وأشار إلى أنه في ظل استمرار حرب النظام وروسيا، يواجه الأطفال السوريون تحديات هائلة تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، فقد أجبر الملايين على ترك منازلهم والعيش في مخيمات تفتقر إلى الأساسيات.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق مقتل 30 ألفاً و228 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 199 بسبب التعذيب، إضافة إلى ما لا يقل عن 5263 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري من قبل نظام الأسد.

أزمة المحروقات في السويداء، سوريا: استياء شعبي يتراكم

تتفاقم أزمة المحروقات في محافظة السويداء في ظل استمرار تخفيض طلبات المازوت الواردة إلى المحافظة، وعملية الفساد في توزيعها، الأمر الذي يثير استياءً شعبياً نتيجة غياب الحلول، وغياب العدالة في توزيع الموارد.

وحذر عدد من الموطنين الذين التقت معهم السويداء 24 من عودة مظاهر الإضراب والعصيان المدني إلى شوارع السويداء خلال الفترة القادمة، في حال استمرار تخفيض مخصصات المحافظة إلى الحدود الدنيا، وغياب العدالة في التوزيع نتيجة الفساد المستشري في الدوائر الحكومية.

وبينما يشتد برد الشتاء، يصل إلى السويداء يومياً ست طلبات مازوت -ثلاث طلبات كاملة- فقط منذ حوالي ثلاثة أشهر، موزعة على القطاعات المختلفة. إلا أن نصيب التدفئة منها لا يتجاوز طلباً واحداً يومياً، وسط ارتفاع أسعار المازوت ومختلف وسائل التدفئة في السوق السوداء.

وبحسب مصدر مطلع، تحتاج المحافظة إلى ما لا يقل عن ستة طلبات يومياً لتأمين مخصصات التدفئة فقط، المقدرة بـ50 لتراً لكل أسرة. هذا العجز الكبير يُلحق ضرراً مباشراً بسكان المحافظة، خاصة مع بدء فصل الشتاء القارس الذي يتطلب كميات أكبر من الوقود للتدفئة.

فيما يستحوذ قطاع النقل على نسبة تتراوح بين 50% إلى 70% من إجمالي الطلبات اليومية، بين ثلاث إلى أربع طلبات فقط للنقل نقلا عن السويداء 24.

النظام السوري النصيري يقيّد نشاطات الفصائل الفلسطينية في دمشق

أصدر “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام السوري، تعميماً قيّد بموجبه نشاطات الفصائل الفلسطينية في العاصمة دمشق. وأفاد موقع صوت العاصمة أن مكتب الأمن الوطني (أعلى سلطة أمنية في سوريا) أرسل تعميماً لجميع مكاتب الفصائل الفلسطينية السياسية منها والعسكرية وحتى ذات الطابع الاجتماعي، بضرورة منع التجمعات والاجتماعات وتقليص وجودهم في المكاتب التابعة لهم.

وذكرت مصادر “صوت العاصمة” أن “إدارة أمن الدولة” أجرت اتصالات خلال الأسابيع الماضية مع كبار قيادات الفصائل الفلسطينية والمسؤولين السياسيين الذين يقطنون في سوريا منذ عشرات السنين، وطمأنتهم بأن تلك الإجراءات هي “لحمايتهم وحماية مقارهم” وتجنب.

وتابع أن “الأمن الوطني” طلب من منظمة الغوث الفلسطينية “الأونروا” التشديد على طلبات التوظيف الجديدة وتقديم بيانات تفصيلية عن الموظفين بشكل دوري سوريين كانوا أم فلسطينيين. وكانت مصادر من الفصائل الفلسطينية في دمشق كشفت في وقت سابق أن الحصول على تراخيص للخروج في مسيرات ضمن شوارع دمشق تأييداً لـ”محور المقاومة” ممنوع منذ بدء أحداث غزة.

التضييق على الفلسطينيين في سوريا

ثارت بين الفلسطينيين شائعات كثيرة حول مستقبل وجودهم في سوريا بعد هذا التحول غير الواضح حتى اللحظة، ومن تلك الشائعات هي بدء ممارسات التضييق على الفلسطينيين بطريقة ما لدفعهم للخروج من سوريا كتوقيف خدمات الأونروا ومخصصات البطاقة الذكية، ومعاملتهم معاملة الأجنبي، أو إجبارهم على التوطين والحصول على الهوية السورية بدلاً من التذكرة المؤقتة لللاجئين التي تحفظ حقهم في العودة وتعتبر دليلاً على جنسيتهم.

وتراجعت مساعدات الأونروا في سوريا تحديداً من دون غيرها (لبنان الأردن) حتى قبل بدء الحرب على غزة، وتراجعت إلى مستوى خطير كما يصفه الفلسطينيون في دمشق مع بدء الحرب، إضافة إلى صدور قرارات من النظام السوري النصيري بعد بدء الحرب على غزة، أثارت مخاوفهم ومنها منعهم من تملك العقارات وفقا لتلفزيون سوريا.

لبنان

ارتقاء 97 فلسطينياً من التجمعات الفلسطينية في لبنان منذ بداية عدوان الاحتلال في 8 أكتوبر.

وقال البنك الدولي: الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي تُقدر بـ8.5 مليارات دولار.

العدوان “الإسرائيلي” أدّى إلى انكماش الاقتصاد اللبناني بـ6.6 بالمئة”

السودان

رويترز عن مصدر طبي: وفاة المئات في ‎الهلالية المحاصرة من قوات الدعم السريع قد يكون سببه تفشي الكوليرا في المدينة.

قال الناطق باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين عن ما يحدث بالسودان، آدم رجال، إنّ الدعـم السـريع تضغط على الشباب بمعسكرات شنقل طوباي (شمال دارفور) وتختطفهم إلى جهات مجهولة وتعذبهم، بحجة عدم الانتماء لها، وتصادر شبكة الإنترنت، وتُلزم إدارة المعسكرات بتجنيد الشباب للانضمام لصفوفها تحت التهديد بالنهب والسلب.

وقالت شبكة أطباء السودان: أطلقت قوة من الدعم السريع النار على الكوادر الطبية والمتطوعين في مستشفى “بشائر” بالخرطوم مما أدى إلى تعليق جزئي لنشاط منظمة أطباء بلا حدود التي تعمل في تقديم الخدمات بالمستشفى.

السودان يلقح 648 ألف طفل ضد شلل الأطفال في ولاية النيل الأبيض

أعلنت السلطات الصحية بولاية النيل الأبيض بالسودان عن انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمدة أربعة أيام تستهدف 648 ألف طفل دون سن الخامسة. لقد أدى الصراع إلى تعطيل التطعيم الروتيني بشكل خطير، مما جعل الأطفال عُرضة لأمراض يمكن الوقاية منها. كما أصبحت العديد من المرافق الصحية غير صالحة للعمل بسبب الأضرار التي لحقت بها ونقص الموظفين.

وقد وصلت حملات التطعيم السابقة هذا العام إلى ملايين الأطفال في ولايات أخرى عالية الخطورة. ففي يونيو/حزيران، وصلت حملة عبر ثماني ولايات إلى أكثر من 3.3 مليون طفل، وفي أغسطس/آب، تم تطعيم ما يقرب من 2.2 مليون طفل في خمس ولايات.

أكثر من 343 ألف شخص يفرون من العنف في الجزيرة بالسودان

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 343 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في ولاية الجزيرة السودانية في أقل من شهر بسبب تصاعد العنف، محذرة من وضع إنساني خطير.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “إن الوضع حرج للغاية. لقد سار هؤلاء الناس لأيام عديدة، ولم يصلوا إلى هنا بأي شيء. إنهم بحاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمساعدة الطبية”.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العديد من النازحين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والمرضى، يلجأون إلى العراء. كما لاحظ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع حالات الكوليرا في ولاية القضارف، وهو ما يرتبط على الأرجح بتدفق النازحين وسوء الظروف الصحية.

وقال “مؤتمر الجزيرة بالسودان” إن الدعم السريع قامت باختطاف 5 من مواطني مدينة رفاعة، وطالبت بدفع فديات مالية تصل لخمسة مليون جنيه للفرد الواحد نظير إطلاق سراحه، مشيرا إلى أن القوات تفرض حصارا محكما على المدينة في ظل انعدام كامل للخدمات الضرورية. كما نقل المؤتمر، عن شهود عيان أن هناك وفيات وسط المواطنين لأسباب غامضة تتراوح بين ” 7 _ 10″ أشخاص يوميا وذلك منذ ثلاثة أسابيع.

كما اتهمت منصة “نداء الوسط”، ميليشيات الدعم السريع بالسودان، باختطاف 42 مواطنا، من مدن “تمبول، رفاعة، والهلالية” شرقي ولاية الجزيرة. وكشفت”المنصة”، عن إطلاق سراح بعضهم بعد دفع مبالغ مالية طائلة، والبعض الآخر، لا زال مجهولاً ولم يتسنى لها معرفة مصيرهم.

كما اقتحمت ميليشيا الدعم السريع قرية بقادي بولاية الجزيرة واطلقت النيران على الهواء لإثارة الرعب والهلع وسط المواطنين، ثم قامت بضرب الشباب بمؤخرة البنادق على رؤوسهم، وربط إثنان منهم بالحبال على المواتر وسحبتهم على الأرض.

وأصدر والي جنوب دارفور بالسودان المُكلّف، بشير مرسال، الأحد، قرارات جديدة بإعفاء (70) من قادة الإدارة الأهلية بالولاية، مُوجّهًا بفتح بلاغات ضدهم بعد اتهامهم بالتورُّط في تخريب مدن دارفور والعاصمة الخرطوم وولايات أخرى لدعمهم وانحيازهم لميليشيا الدعم السريع.

ميليشيات الدعم السريع تجند قسراً من معسكر بدارفور وسط خسائر متصاعدة

تقوم قوات الدعم السريع بتجنيد قسري للرجال من معسكر للنازحين في شمال دارفور، في أحدث تصعيد في حملتها لتعزيز صفوفها وسط حرب طويلة الأمد مع الجيش السوداني.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن دعا زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي إلى جمع مليون مقاتل للانضمام إلى قواته بعد النكسة التي منيت بها في ساحة المعركة في أوائل أكتوبر.

وكلفت قوات الدعم السريع زعماء القبائل ورؤساء العشائر المتحالفة معهم بقيادة جهود التجنيد لنشر المجندين الجدد على خطوط المواجهة في الخرطوم والفاشر ومناطق أخرى. اتهمت تنسيقية النازحين واللاجئين بدارفور، الجمعة، قوات الدعم السريع باعتقال عشرات الشباب من معسكر في منطقة شنقل طوباية وإجبارهم على الخدمة العسكرية.

وقال المتحدث باسم منظمة النازحين آدم رجال في بيان إن “قوات الدعم السريع تمارس ضغوطا على الشباب في معسكرات شنقلي طوباية وتختطفهم وتعذبهم”. وقال رجال إن الدعم السريع صادرت أيضًا أجهزة إنترنت ستارلينك وأمرت مسؤولي المخيم في شنقلي طوباية بتجنيد 150 شابًا خلال يومين.

الأشعة السينية تظهر شظايا ورصاصات مدفونة في أجساد أطفال عالقين في حرب السودان

نشرت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية سلسلة من صور الأشعة السينية تظهر قطعة من الشظايا مدفونة عميقا في رأس فتاة تبلغ من العمر 20 شهرا ورصاصة مغروسة في صدر صبي يبلغ من العمر 18 شهرا، وهي من بين الصور التي تكشف عن تأثير الحرب في السودان على الأطفال. وتم علاج الطفلين في مستشفى بشائر التعليمي بالخرطوم.

وقال دكتور يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى: “حالات مثل هذه شائعة. ولحسن الحظ، نجت تلك الفتاة الصغيرة. لكن آخرين ليسوا محظوظين مثلها”.

عالج مستشفى بشائر التعليمي 314 طفلاً تحت سن 15 عاماً من جروح ناجمة عن طلقات نارية أو انفجارات هذا العام – أي ما يقرب من واحد من كل ستة من إجمالي جرحى الحرب الذين استقبلهم المستشفى. لكن قدرة المستشفى محدودة – لا يمكن علاج الحروق الشديدة، وتوقفت العمليات الجراحية بسبب نقص الوصول الذي توفره الأطراف المتحاربة مما يعني عدم تلقي الإمدادات لأكثر من عام.

وقال منسق منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى، إنه في معظم الحالات لا يمكن إجلاء المرضى مثل رياض بسبب الانقسامات في المدينة وفقا للغارديان.

ونشرت الغارديان: تشير دراسة أجرتها الدكتورة ميسون دهب، المديرة المشاركة لمجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM)، إلى أن عدد القتلى في ولاية الخرطوم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الصراع بلغ أكثر من 61 ألف قتيل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بما كان عليه قبل الحرب.

كما قدرت الدراسة عدد القتلى في العاصمة بنحو 26 ألف قتيل، وهو رقم أعلى من الرقم الذي سجله مركز رصد الخسائر المدنية في البلاد بالكامل والذي بلغ 20 ألف قتيل.

وقالت إنه إلى جانب العنف المباشر الذي خلفته الحرب، مُنع الناس من الحصول على الغذاء والحصول على الأدوية، في حين تم إغلاق نظام الرعاية الصحية الأولية اللازم للكشف عن الأمراض وتشخيصها وعلاجها. كما شكل توقف برامج التطعيم تهديدًا طويل الأمد.

وأضافت أن تأثير المرض والمجاعة أصبح أكبر مع استمرار الحرب. “قد تشعر بالجوع ليوم واحد، ولكنك قد تشعر بالجوع لثلاثة أو أربعة أيام، فماذا يعني ذلك؟ أنت تشعر بالجوع، وتمرض، وعندما تمرض، لا يمكنك البحث عن الطعام. إنها حلقة مفرغة”. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها وجدت 1500 امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية الحاد من بين 4186 شخصا فحصتهم في الفترة ما بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024.

وقالت شبكة أطباء السودان: الدعم السريع اجتاحت منطقة “ود أبو صالح” بشرق النيل ونهبت المؤسسات الطبية وطردت المواطنيين وطلاب الخلوى ما دفعهم للنزوح بشكل جماعي. وقالت قالت أيضا إنّ الميليشيا نفّذت هجوماً على قرية “شكيري” شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، قتلت خلاله 6 أشخاص وأصابت 7 آخرين.

ارتفاع حصيلة القتلى في قرية بالجزيرة إلى 500 وأكثر من مليون نازح

ارتفعت حصيلة القتلى في منطقة الهلالية بولاية الجزيرة إلى 527 منذ سيطرة قوات الدعم السريع على القرية أواخر أكتوبر، حسب ما أعلنته جماعة مؤتمر الجزيرة، أمس الاثنين، فيما نزح أكثر من مليون شخص من منازلهم.

وتنفذ قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على قرى شرق الجزيرة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد انشقاق قائدها في الولاية أبو عاقلة كيكيل وانضمامه للجيش.

وقال الأمين العام للمؤتمر، المبارك محمود، لـ«سودان تربيون» إن «لجنة الرصد التابعة للمؤتمر وثقت 527 حالة وفاة بمدينة الهلالية، بينهم 53 طفلاً و293 امرأة»، في الفترة من 21 أكتوبر إلى 17 نوفمبر.

وأوضح أن عشرات الآلاف من السكان فروا من قرى شرق الجزيرة، وخاصة من مديريتي الكاملين واللعوتا، ما يرفع إجمالي النازحين إلى أكثر من مليون نازح. قبل أعمال العنف، كان عدد سكان شرق الجزيرة حوالي مليوني نسمة، بما في ذلك السكان الأصليون والنازحون بالفعل من مناطق أخرى داخل الولاية.

موجة نزوح جديدة من الفاشر مع تصاعد القتال

قال المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين ومعسكرات اللاجئين في دارفور، الثلاثاء، إن أكثر من 3 آلاف شخص فروا من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش وحلفائه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

وقال آدم رجال في بيان إن نحو 642 أسرة تضم 3210 أفراد فرت إلى جبال جبل مرة بحثا عن ملاذ آمن من القتال المتصاعد. وأضاف راجال أن “النازحين يعيشون ظروفا إنسانية قاسية للغاية، مع نقص الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والمياه”. وتأتي هذه النزوحات في الوقت الذي تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى السيطرة على الفاشر، أحد آخر معاقل الحكومة المركزية في دارفور.

وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن قوات الدعم السريع قصفت الأحياء الشمالية والغربية من مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة قبل الدخول في مواجهات مباشرة مع القوة المشتركة في المحور الشمالي الشرقي وفقا لسودان تربيون.

ميليشيات الدعم السريع قتلت 10 في اليوم الثاني من هجماتها على مدينة الجزيرة السودانية

قال سكان ومصدر محلي إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا، الأربعاء، عندما هاجمت قوات الدعم السريع بلدة تكينا في ولاية الجزيرة لليوم الثاني على التوالي.

بدأ الهجوم يوم الثلاثاء عندما حاول مقاتلو قوات الدعم السريع دخول بلدة تيكينا، التي يقطنها نحو 180 ألف شخص، بما في ذلك النازحون من 13 قرية مجاورة. وتمكن السكان من صد الهجوم الأولي، مما أسفر عن مقتل أربعة من مقاتلي قوات الدعم السريع.

لكن قوات الدعم السريع عادت، الأربعاء، مع تعزيزات، وفق ما قاله سكان. وقال أحد السكان، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لصحيفة سودان تربيون: “هاجموا المدينة مرة أخرى هذا الصباح بقوة أكبر، لكنهم قوبلوا بالمقاومة”. وأضاف المقيم أن قوات الدعم السريع قصفت المدينة من قرية أم ماجد القريبة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

ارتفاع حصيلة قتلى حصار ميليشيات الدعم السريع لمدينة ود عشيب إلى 69 شهيدا -فيما نحسبهم-

كانت ميليشيات الدعم السريع قد اقتحمت منطقة ود عشيب أواخر الأسبوع الماضي في إطار هجوم انتقامي في مناطق شرق الجزيرة. وأدى الحصار الذي أعقب ذلك، والذي شمل قيودًا على الحركة، إلى أزمة إنسانية مع نقص الغذاء والدواء، وفقًا لمؤتمر الجزيرة.

وقال مؤتمر الجزيرة في بيان إن “عدد الشهداء الذين سقطوا على أيدي ميليشيا الدعم السريع في قرية ود عشيب ارتفع إلى 69 شهيداً، قتلت الميليشيات منهم 42 رمياً بالرصاص مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، فيما توفي 27 آخرون بسبب الحصار وعدم العلاج”.

وأضاف البيان أن ميليشيات الدعم السريع نهبت وروعت السكان. وقال شهود عيان إن مقاتلي ميليشيات الدعم السريع أجبروا أعدادًا كبيرة من السكان، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، على مغادرة منازلهم. وهم الآن يحتمون على ضفاف النيل الأزرق مع عدم كفاية فرص الحصول على الصرف الصحي والمأوى والأدوية والغذاء.

خطاب لجون جايمس، رئيس لجنة إفريقيا في مجلس النواب، يدعو الكونغرس للاعتراف بأفعال ميليشيات الدعم السريع كجريمة إبادة جماعية في خطوة نحو تحميل الميليشيات المسؤولية الدولية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

اليمن

التغيّر المناخي يفاقم الوضع المزري في اليمن

قال بيان مشترك للدول المشاركة في تعهدات مجلس الأمن بشأن المناخ والسلام والأمن إن الوضع الزري في اليمن يتفاقم بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ. وأضاف البيان-الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”- “أدى الصراع المطول في اليمن إلى نزوح أكثر من 4.5 مليون شخص داخليًا، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية وانهيار اقتصادي”.

يعاني 18.2 مليون يمني – أكثر من نصف السكان – من انعدام الأمن الغذائي وهم في حاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. 75٪ منهم من النساء والأطفال.

وقال البيان الذي قدمته مندوبة بريطانيا الدائمة في مجلس الأمن “باربرا وودوارد” للصحفيين قبل جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء، “يتفاقم هذا الوضع الإنساني المزري بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، فضلاً عن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة والفيضانات المفاجئة”.

وأشار إلى أن “الحصول على مياه الشرب هو أحد التحديات الأكثر أهمية التي تواجه اليمن. فوفقاً للبنك الدولي، تشير التقديرات إلى أن 18 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الكافية في اليمن”.

وأدى تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى زيادة المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، وزاد من خطر انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه. كما أدى استنزاف احتياطيات المياه الجوفية، وزيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية المتطرفة، إلى تدهور الأراضي الزراعية. وهذا بدوره يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو محرك للنزوح والصراع المحلي، مع زيادة المنافسة على الموارد النادرة وفقا لموقع يمن مونيتور.

ميليشيا الحوثي تحول الأسواق العامة إلى ملكية خاصة وتدمر مصادر رزق الأسر

تشهد محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمال اليمن، حربًا اقتصادية شاملة تقودها الميليشيا، طالت مختلف جوانب حياة السكان، ومع قطع رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من ثماني سنوات، عمدت الميليشيا إلى فرض سيطرتها على الأنشطة الاقتصادية الأخرى.

ومؤخرًا، افتتحت الميليشيا سوقًا تجاريًا جديدًا باسم “سوق باب اليمن” شرقي سور مدينة صعدة القديمة، وهو السوق الثالث الذي أنشأته خلال السنوات الأخيرة، وأجبرت أصحاب المحلات على الانتقال إليه بأسعار إيجار باهظة، بينما فرضت على المزارعين بيع منتجاتهم فيه ودفع ضرائب مرتفعة، بعد أن كانوا يبيعونها في أسواق شعبية دون رسوم إضافية.

وتكرر الميليشيا نفس النمط الذي اتبعته سابقًا في سوق “السلام” التجاري، حيث استولت على أرض مملوكة لعائلة معروفة وحولتها إلى سوق تجاري تعود أرباحه إليها، هذا الإجراء أدى إلى حرمان مئات الأسر من مصادر دخلها. وبعد بناء السوق، استخدمته الميليشيا أيضا لأغراض أمنية وعسكرية، إذ خصصت أحد مبانيه كمقر لمكتب الأمن والمخابرات التابع لها، مما يعرض حياة المتسوقين للخطر.

ارتفاع أسعار الملابس الشتوية في اليمن.. معاناة تعجز المواطنين عن مواجهة البرد القارس هذا العام!

تتزايد معاناة المواطنين اليمنيين في ظل الارتفاع الحاد في أسعار الملابس الشتوية؛ الأمر الذي بات يهدد قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية التي أصبحت بعيدة المنال عن غالبية أبناء الشعب، حتى متوسطي الدخل منهم.

ويشهد الاقتصاد المحلي تدهورًا كبيرًا في ظل استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتزايد التضخم غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، ما جعل الحياة اليومية تشكل عبئًا على المواطن البسيط، الذي يجد صعوبةً كبيرة في تأمين أبسط احتياجاته.

بهذا الشأن يقول، أحمد علي ( 35عاما – يعمل بالأجر اليومي)، إن:” تدهور الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار، وندرة فرص العمل، جعل أسرتي المكونة من خمسة أفراد تعزف عن شراء الملابس الثقيلة”.

وأضاف علي اليوم أقل سعر لبدلة واحدة للأطفال يصل إلى 11ألف ريال، من أين لي بهذه المبالغ إذا ما أردت الشراء لكل أفراد الأسرة، وأنا لا أحصل على فرصة عمل إلا نادرًا، نحن نكافح من أجل توفير المقومات الأساسية لأسرنا ولسنا قادرين على شراء الكماليات وإن كانت ضرورية “ كما قال “يمن مونيتور”.

حضرموت.. صيادو شحير يعودون لمزاولة الاصطياد بعد سنوات من الحظر من قبل القوات الإماراتية

عاد صيادو منطقة شحير التابعة لمدير غيل باوزير بمحافظة حضرموت اليمنية، لمزاولة مهنة الصيد في البحر بعد نحو ثمان سنوات من المنع من قبل القوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها. وقالت مصادر محلية لـ”يمن شباب نت”، إن صيادي شحير، بدأوا اليوم الاصطياد في سواحل المنطقة، كاسرين بذلك القيود التي فرضتها عليهم القوات الإماراتية منذ قرابة 8 سنوات [بحجة الدواعي الأمنية].

مديرة مدرسة تتوعد طالبات بالفصل في حال لم يرددن الصرخة “الحوثية”

توعدت مديرة مدرسة الطالبات في صنعاء بالفصل إن لم يرددن الصرخة “الخمينية” في إحدى المدارس بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي. وقالت مصادر تربوية، إن مديرة مدرسة 7 يوليو في مديرية شعوب “نجاة النجار”، وأثناء طابور الصباح، قالت للطالبات، إن أي طالبة ما تردد الصرخة تاخذ ملفها وتغادر المدرسة.

وأضافت المصادر، أن المديرية الحوثية توعدت أنها لن تترك أي طالبة في المدرسة لم تردد الصرخة. ومنذ سنوات، تعمل ميليشيا الحوثي، على إجبار طلاب المدارس في المناطق الخاصة لسيطرتها على ترديد الصرخة.

انهيار المنازل الطينية القديمة بخنفر والنازحين أكثر المتضررين

ازدادت حوادث انهيار المنازل الطينية القديمة المتهالكة في مدينة جعار بمديرية خنفر محافظة أبين والتي تسببت بوفاة عشرات الأفراد وإصابة البقية بجروح مختلفة ما بين المتوسطة والخفيفة.

وأكثر المتضررين من هذه الحوادث هي الأسر النازحة التي تضطر إلى استئجار المنازل القديمة المتهالكة بسبب انخفاض مبالغ الإيجار التي يطلبها مالكي هذه المنازل. ويضطر النازحون والأسر الفقيرة إلى استئجار مباني قديمة وشبة متهالكة حتى يتمكنوا من توفير بقية متطلبات الحياة لأسرهم.

كان آخر تلك الحوادث صباح فجر اليوم الأربعاء حيث انهار أحد البيوت الطينية وسط مدينة جعار كبرى مديرية خنفر الذي خلف وفاة أخوين شابين وإصابة الأم وطفلها الصغير بإصابات متوسطة. وجميعهم من أسرة نازحة من محافظة الحديدة.

ارتفاع الوفيات بمرض الكوليرا في تعز إلى 52 حالة منذ مطلع العام الجاري

أعلنت السلطات الصحية ارتفاع وفيات الكوليرا في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، إلى 52 حالة منذ مطلع العام الجاري 2024. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن” حالات الإصابة بالمرض في المحافظة ارتفعت إلى 8 آلاف و 461 حالة” . وأشار السامعي إلى أن من بين الإصابات 1382 حالة مؤكدة بالفحص المخبري.

تقرير دولي: اليمن تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر ةفقا ليمن مونيتور.

مواطن يمني بلا مأوى يموت من شدة البرد

توفي مواطن يمني خمسيني، بلا مأوى، في مدينة ذمار، بسبب البرد القارس الذي يضرب المحافظة، التي تنخفض فيها درجات الحرارة فيها إلى أدنى مستوى في البلاد.

وقالت مصادر حقوقية، أن “مشردًا”، توفي قبل أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد أن سبب الوفاة تعود إلى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.

وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو أصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنون وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.

معاناة المعلمين في اليمن

يعيش معلمو ومعلمات مدينة عدن واقع مؤلم جدا بسبب تأخر صرف المرتبات وارتفاع أسعار كافة المنتجات الغذائية. وقال عدد من المعلمين بأنهم أصبحوا لا يملكون ثمن الدواء لأسرهم بسبب تأخر صرف مرتباتهم لشهر أكتوبر.

وأوضحوا أن مرتباتهم قد نفدت بالكامل وأصبحوا غير قادرين على توفير أبسط احتياجاتهم اليومية بسبب الغلاء الفاحش الذي تشهده المدينة. وناشد معلمو عدن جميع الجهات المختصة عن صرف مرتباتهم بأسرع ما يمكن مشيرين إلى أن الوضع أصبح لا يطاق.

توفي المواطن حسين لصهب (65 عاماً) في سجن تابع لميليشيا الحوثي في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء في اليمن، ليكون ثالث ضحية خلال أقل من شهر. المواطن حسين قد اختطف قبل أسبوع من منطقة الجريبات في مديرية نعمان أثناء زيارة لأقاربه، وتم نقله إلى السجن حيث تعرض للتعذيب حتى فارق الحياة، وفق ما ذكره مصدر خاص لـ”المصدر أونلاين”

سلطات الحوثيين أبلغت أسرته الخميس أنه “انتحر” داخل السجن، في حين يتهم الأهالي الميليشيا بتعذيبه حتى الموت.

تركيا

أثار دفاع متهم تركي بقتل الطفل “أمير بايندر” (10 أعوام) في ولاية غازي عنتاب ضجة واسعة عبر منصات التواصل إذ قال المتهم إنه اعتقد “أن الطفل سوري الجنسية”.

وقفة للأطباء الأتراك في العاصمة أنقرة تنديداً بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة وللضغط على الحكومة التركية لدفعها لتصعيد خطواتها ضد الاحتلال.

الأويغور

المسلمون الأويغور المقيمون في تركستان الشرقية هم أكثر فئات السكان مراقبة في العالم. فقد خصصت حكومة الصين موارد هائلة لجمع معلومات دقيقة بشكل غير مسبوق حول حياة هذه الجماعة. وتتحقق هذه المراقبة الجماعية المنهجية من خلال مزيج من السياسات والممارسات التي تنتهك حقوق الأفراد في الخصوصية وحرية التنقل والتعبير.

وفقاً لشهادات سكان سابقين من تركستان الشرقية، يتضمن نظام المراقبة هذا مراقبة شاملة ومقتحمة على الصعيدين الشخصي والإلكتروني، وتشمل ما يلي:

• جمع البيانات البيومترية، بما في ذلك فحوصات قزحية العين والصور الوجهية.
• إجراء مقابلات مقتحمة من قبل المسؤولين الحكوميين.

-عمليات تفتيش واستجواب منتظمة من قبل ضباط الأمن المنتشرين في كل مكان.

-إقامة موظفين حكوميين وكوادر في منازل العائلات من الأقليات العرقية.

• شبكة دائمة من كاميرات المراقبة، بما في ذلك كاميرات التعرف على الوجه.
• شبكة واسعة من نقاط التفتيش المعروفة بـ”محطات الشرطة المريحة”.
• إمكانية الوصول غير المحدود إلى أجهزة الاتصال الشخصية والتاريخ المالي للأفراد.

تعذيب الصين للأويغور في معسكرات الاحتجاز

إن التعذيب والمعاملة القاسية يعدان عنصرين أساسيين من حياة المعتقلين في معسكرات الاحتجاز. ويقع التعذيب والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون في المعسكرات ضمن فئتين عريضتين.

الفئة الأولى تشمل التعذيب والمعاملة القاسية البدنية والنفسية (أي التعذيب الجسدي أو النفسي) التي تعرض لها جميع المعتقلين نتيجة للآثار التراكمية للحياة اليومية في المعسكرات. تشمل هذه المعاملة:

• إجبار المعتقلين على الجلوس أو الركوع أو الوقوف في أوضاع مرهقة لساعات طويلة يوميًا.
• الحرمان من النوم.
• قلة الطعام والماء، وعدم كفاية التمارين الرياضية، والرعاية الصحية، وظروف النظافة والصرف الصحي، والهواء النقي، والتعرض للضوء الطبيعي.

كما تشمل هذه الفئة أيضًا أشكالًا متعددة من الإساءة النفسية، بما في ذلك:

• “إعادة التعليم” تحت تهديد العقوبات القاسية.
• عدم معرفة متى سينتهي الاحتجاز.
• عدم القدرة على التواصل بحرية مع عائلاتهم أو مع أي شخص خارج المعسكر.
• منعهم من التحدث بلغتهم الأم.
• العيش تحت تهديد دائم بالعنف والاعتداءات الأخرى.
• إجبارهم على مشاهدة وسماع الآخرين وهم يتعرضون للتعذيب أو المعاملة القاسية.

الفئة الثانية من التعذيب والمعاملة القاسية تشمل التعذيب الجسدي وغيره من المعاملات القاسية التي تحدث أثناء الاستجوابات أو كعقاب على سلوك محدد من قبل بعض المعتقلين. تشمل أساليب التعذيب المستخدمة أثناء الاستجواب أو كعقاب الضرب، الصدمات الكهربائية، الأوضاع المرهقة، الاستخدام غير القانوني للأغلال (بما في ذلك القيد في “كرسي النمر”)، الحرمان من النوم، التعليق من الجدران، التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية، والحبس الانفرادي وفقا لـ “Amnesty”.

صور الأقمار الصناعية تظهر هدم السلطات الصينية لأكثر من 100 مقبرة للأويغور

في تحقيق استمر عدة أشهر، بالتعاون مع مصادر في المجتمع الأويغوري وتحليل مئات الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، توصلت شبكة سي إن إن إلى أن أكثر من 100 مقبرة تعرضت للتدمير، معظمها خلال العامين الماضيين فقط. وقد تم دعم هذا التقرير بعشرات الإخطارات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية والتي تعلن عن “نقل” المقابر.

الروهينجا

احتجاز الروهينجا الفارين من العنف في أراكان

تم احتجاز أكثر من 700 لاجئ من الروهينجا، الفارين من العنف في ولاية أراكان الشمالية (ولاية راخين)، من قبل حرس الحدود البنغلاديشي أثناء عبورهم الحدود في منطقة بندربان بحثًا عن الأمان والحماية في بنغلاديش.

في منطقتي ماونغداو وبوثيدونغ، شنت قوات جيش أراكان هجومًا على جميع القواعد التابعة للديكتاتورية العسكرية. وكان قد قام جيش أراكان باحتجاز العديد من المسلمين الروهينجا في مناطق مختلفة. وفي هذا الأسبوع، أسقطت الديكتاتورية العسكرية قنابل على قاعدة “كياين تشاونغ” التي كانت تحت سيطرة جيش أراكان.

شملت مناطق القصف أيضًا المدنيين الأبرياء من الروهينجا الذين تم اعتقالهم واحتجازهم بشكل غير قانوني من قبل قوات أراكان المسلحة. ووفقًا للمصادر، لقي العديد من المسلمين الروهينجا حتفهم في الهجوم الذي شنته الديكتاتورية العسكرية على قاعدة جيش أراكان، حيث كانوا محتجزين كرهائن بالقوة.

قامت قوات المجلس العسكري بقصف طائرات من طراز Y12، بينما استولت حرس الحدود “ناكها (7)” على مواقع احتلتها طائرات Y12 في قرية كين تشاونغ التابعة لبلدية ماونغتوا. ومن المحتمل أن يكون هناك مدنيون روهينجا أبرياء تم اعتقالهم واحتجازهم بشكل غير قانوني من قبل جيش أراكان، وقد تم استخدام أسلحة من ولاية راخين في تلك الأماكن.

نقلا عن الناشط رو ياسين.

ملاحظة: قمنا باقتطاع الفيديو بسبب احتوائه على مشاهد صعبة.

البقاء بعد الإبادة الجماعية: رحلة خالدة الروهينجية من أراكان إلى اللجوء في بنغلاديش

كانت خالدة لوبيذ في الثامنة من عمرها فقط عندما فرّت مع عائلتها إلى بنغلاديش. “لا تزال الذكريات حاضرة بوضوح، كأنما حدثت البارحة—فقدان كل شيء في ساعة واحدة.” في 15 ذو الحجة 1438هـ (الخامس والعشرين من أغسطس 2017م)، شنّت القوات العسكرية في ميانمار عمليات وحشية ضد أقلية الروهينجا، شملت المجازر والاغتصاب وحرق المنازل، مما أجبر أكثر من 700,000 شخص على الفرار.

كانت خالدة واحدة من الناجين، تحملت رحلة مرعبة إلى بنغلاديش، كانت تنحدر من قرية صغيرة تُدعى “تشين كالي”، في منطقة “راتيداونغ”، الواقعة في ولاية راخين. وعلى الرغم من صغر سنها وحدود ذاكرتها، إلا أنها تتذكر والدها بفخر بالغ. “كان والدي طبيباً، يمتلك صيدلية، وكان قائداً للقرية، كما عمل مهندساً. لقد قام بالكثير من الأعمال لدعمنا ورعايتنا.” عاشوا بسلام في مزرعتهم وبيتهم الخاص، يعيلون أنفسهم من عملهم المتواضع ولكن المرضي في منطقة هادئة.

في الخامس والعشرين من أغسطس، وصل الجيش إلى قريتها، وأشعل النيران في منازل الروهينجا، وبدأ بإطلاق النار على الناس.

“لا زلت أذكر اللهب وهو يتطاير كالشهب المتساقطة، يتلألأ فوق رؤوسنا ونحن نركض نحو الجبال القريبة لننجو بأنفسنا”، كما شاركت خالدة.

كانت تلك الليلة هي اللحظة الفاصلة في وداعها الأخير للمنزل، حيث قضوا الليلة متجمعين تحت السماء المفتوحة، مبتلين بالمطر، بلا مأوى ولا وسيلة للحماية من البرد. “كنت صغيرة جدًا، وكنت أرتعش من البرد، جالسة على الأرض الموحلة، لا أجد راحة، والبعوض يلسعني.”

وكانت الخطوة التالية في رحلتهم أكثر قسوة وغرابة. بينما كانوا يتجهون نحو بنغلاديش، أصيبت والدتها في ساقها وهي تحمل إخوتها الصغار. “كانت تصارع للبقاء على المسار، ورغم صغر سني وعجزي عن تقديم الكثير، حاولت مساعدتها بما أستطيع”، كما تتذكر خالدة. لكن الرحلة كانت غاية في الصعوبة، مليئة بالألم واللحظات التي تركت جروحًا، سواء كانت جسدية أو نفسية، ولا تزال تؤثر فيها حتى اليوم.

شارك العديد من أسر الروهينجا في رحلات مشابهة، سائرين أيامًا عبر الغابات الكثيفة، عابرين المياه الخطرة، بحثًا عن الأمان. بعضهم عبر خليج البنغال في قوارب، معرضين حياتهم للخطر هربًا من الرعب الذي كانوا يواجهونه في ميانمار. كانت الرحلة تعني ترك المنازل والأصدقاء والحياة التي كانوا يعرفونها، تضحية قاسية تحمل وزنها الناجون إلى يومنا هذا.

لقد مرت سبع سنوات منذ أن وجدت خالدة وعائلتها اللجوء في بنغلاديش. ومع ذلك، فقد زال الحياة التي كانت تعرفها، واستبدلت بخيام مكتظة في مخيمات اللاجئين. ولا تزال الأوضاع مروعة، حيث يعيش 52% من أطفال المخيم—الذين هم جزء من مجتمع يتجاوز عدده 1.5 مليون—دون مأوى أو جنسية، ومشوبين بحالة من عدم اليقين حيال العودة إلى وطنهم وفقا لمجلة “مصور الروهينجا”.

بنغلاديش

مسؤول من أكبر حزب في بنغلاديش: “الفوضى ستسود إذا فشلت الحكومة المؤقتة”

بعد أن أمضى 15 عامًا في البرية السياسية، أصبح ميرزا ​​فخر الإسلام علمجير رجلًا في عجلة من أمره لرؤية حزبه السياسي، الأكبر في بنغلاديش، يعود إلى السلطة.

يريد فخرول، الأمين العام للحزب القومي البنغلاديشي، أن تعمل الحكومة المؤقتة التي تم تنصيبها بعد فرار رئيسة الوزراء آنذاك شيخة حسينة من البلاد على تسريع الإصلاحات المطلوبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ويرى العديد من المحللين السياسيين أن الحزب الوطني البنغلاديشي من المرجح أن يفوز بالانتخابات. فقبل تولي حسينة السلطة لمدة عقد ونصف العقد، تناوبت بنغلاديش مرتين بين التصويت لحزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه والتصويت للحزب الوطني البنغلاديشي.

غادرت حسينة إلى الهند بعد أن تحولت احتجاجات الطلاب ضد حصص الوظائف إلى حركة جماهيرية تطالب باستقالتها بسبب إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين. ولقي أكثر من 800 شخص حتفهم خلال هذه الحركات.

بعد هروبها، تولت إدارة مؤقتة، بدعم من طلاب الجامعات الذين قادوا الحركة الجماهيرية، وأعضاء المجتمع المدني والأحزاب باستثناء رابطة عوامي، زمام الأمور في الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ ما يزيد قليلا على 100 يوم.

العراق

من الأرشيف: في التاسع عشر من نوفمبر 2005، ارتكبت القوات الأمريكية المحتلة مجزرة مروعة في مدينة حديثة غرب العراق راح ضحيتها 24 شخصا بينهم نساء وأطفال.

جنود من مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، فتحوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على عدد من البيوت بعد اقتحامها إثر تعرض دورية أمريكية لانفجار عبوة ناسفة أدت إلى مقتل أحد أفراد الدورية.

بالإضافة إلى قيام أفراد الدورية بفتح النار على حافلة للنقل الجماعي كانت تُقل طلاباً متجهين إلى كلياتهم في بغداد ما أدى إلى مقتل 5 منهم وإصابة آخرين بجروح.

الهند

في خطوة أثارت الدعم والجدل على حد سواء، نظمت رابطة “راشتريا سويامسيفاك سانغ” (RSS) مهرجانًا ثقافيًا كبيرًا في مدينة حيدر آباد، مشيرة إلى المدينة باسمها التاريخي المفترض، “بهاغياناغار”. استمر الحدث على مدار ثلاثة أيام، وهدف إلى الاحتفال بما وصفه المنظمون بأنه “التراث الثقافي والروحي النقي” للمدينة، وجذب آلاف المشاركين من جميع أنحاء البلاد.

حمل المهرجان شعار “استعادة إرثنا”، واشتمل على عروض لفنون تقليدية، ومحاضرات عن تاريخ المدينة، ومعارض تسلط الضوء على تراثها الهندوسي. وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد زعيم الرابطة موهان بهاجوات أن “بهاغياناغار” هو “الاسم الأصلي” لحيدر آباد، وأنه دليل على جذور المدينة الهندوسية التي تعود إلى ما قبل الحقبة الإسلامية التي شكلت معظم هوية المدينة الحالية.

المحكمة تأمر بإجراء مسح لمسجد الشاه جامع

في خطوة مثيرة للجدل، أمرت محكمة مدنية في سمبال، ولاية أتر برديش، بتكليف مفوض قانوني لإجراء مسح لمسجد الشاه جامع يوم الثلاثاء، استجابة لطلب قدمه المحامي فيشنو شانكار جاين وستة آخرون. هذه القضية تضيف إلى سلسلة القضايا القانونية المستمرة بشأن أماكن عبادة المسلمين، والتي يدعي بعض الجماعات اليمينية أنها بُنيت فوق معابد دُمرت في عهد المغول.

أكد المحامي برينس شارما، المستشار القانوني الحكومي لقضايا المنطقة، التطور. وقال: “قبلت المحكمة طلب المتقدم بالشكوى لإجراء المسح. وبعد اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، زار المفوض القانوني راميش راغاف، برفقة كبار المسؤولين المحليين، الموقع وأجرى المسح”.

تتبع هذه الخطوة القانونية نفس النمط الذي شهدته قضية مسجد غيانفابي في فاراناسي، ففي 8 أبريل 2022، أمرت محكمة فاراناسي بإجراء مسح لمجمع مسجد غيانفابي، الذي يقع بجوار معبد كاشي فيشواناث.

ضابط شرطة هندي يحمل سلاحًا في يده، يهدد المسلمين ويطالبهم بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج للتصويت في الانتخابات الفرعية في ولاية أوتار براديش، الهند.

واجهت عروس مسلمة تبلغ من العمر 22 عامًا التحرش أثناء رحلتها على متن قطار الركاب من دلهي إلى عليكرة، لكن الشرطة اعتقلت زوجها بدلاً من الجناة.

وقعت الحادثة في وقت متأخر من الليل بينما كان الزوجان حديثي الزواج مسافرين إلى عليكرة. وروت الضحية وهي تبكي: “كان أحد الركاب يضايقني. وعندما اعترض زوجي، انضم أصدقاؤه، وحاول أحدهم، الذي بدا في حالة سكر، التحرش بي”.

وتصاعد الموقف عندما وصل القطار إلى محطة عليكرة للسكك الحديدية. وقالت وهي تبكي: “لقد اعتدوا على زوجي بالأحزمة. لقد لجأنا إلى الشرطة طلبًا للمساعدة، ولكن بدلاً من التحرك ضد المهاجمين، قاموا باحتجاز زوجي”.

وبعد احتجاجات من أقارب الزوجين في مركز الشرطة، تم إطلاق سراح العريس. وألقت الشرطة القبض في وقت لاحق على أحد المتهمين لكن الآخرين، ما زالوا هاربين. ولا يزال اثنان من المشتبه بهم مجهولين، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا .

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ركاب مسلمون للهجوم في القطارات. ففي أغسطس، تعرض رجل مسلم مسن للضرب على متن قطار بالقرب من ناشيك في ولاية ماهاراشترا. وفي سبتمبر، تعرض طلاب المدارس الدينية المتوجهون إلى مومباي للهجوم من قبل اثنين من المهاجمين المخمورين.

وفي وقت سابق من شهر يوليو 2023، أطلق شرطي من قوة حماية السكك الحديدية، تشيتان سينغ، النار على أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مسلمين، على خط جايبور – مومباي سنترال سوبر فاست إكسبريس.

الصومال

أكملت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) تسليم 21 قاعدة عسكرية إلى الجيش الصومالي، إيذانًا بالانتهاء رسميًا من عملية سحب القوات، والتي تم تنفيذها على ثلاث مراحل، وفقًا لبيان صادر عن البعثة.

أفغانستان

محادثات بشأن نقل السجناء الأفغان من إيران

أجرى مدير عام إدارة شؤون السجون محمد يوسف ميستري محادثات مع وفد إيراني بشأن عملية نقل السجناء الأفغان من إيران إلى أفغانستان. وأفاد مسؤولون في إدارة شؤون السجون، أن الوفد الإيراني أكد خلال الاجتماع التزامه بمواصلة نقل السجناء الأفغان بناء على الاتفاقيات القائمة في إطار التعاون الثنائي.

في هذه الأثناء، قالت وزارة اللاجئين والعودة لـ “تولو نيوز” إن هناك حوالي 8000 سجين أفغاني في السجون الإيرانية حاليًا.

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة: “لدينا نحو 8 آلاف سجين في إيران ونحو 10 آلاف سجين في باكستان. وبالنظر إلى العدد الكبير من المهاجرين الأفغان، فإن هذا الرقم صغير نسبيا” وفقا لتولو نيوز.

مزارعو التفاح في كشمير غاضبون من خطط السكك الحديدية الهندية

تقوم الحكومة الهندية بتوسيع شبكة السكك الحديدية الخاصة بها إلى المناطق النائية من كشمير. لكن العديد من المزارعين في منطقة الهيمالايا يخشون أن يؤدي المشروع إلى تدمير بساتينهم. في ديسمبر 2023، وافقت الهند على خمسة خطوط سكك حديدية جديدة داخل كشمير، بما في ذلك أوانتيبورا-شوبيان.

ويعد هذا جزءًا من خطة أكبر لتعزيز روابط المرور بين كشمير التي تسيطر عليها الهند والمدن الهندية الكبرى، والتي تتضمن أيضًا بناء أطول جسر للسكك الحديدية في العالم. وحذر المنتقدون من أن الخطوط الخمسة المقترحة ستؤثر على 712 فدانا من الأراضي، وفي كثير من الحالات، ستخترق الأراضي الخصبة.

تعد منطقة الغابات الكثيفة مركزًا لإنتاج التفاح في كشمير، حيث يعمل بها ما يقرب من 3.5 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة وتساهم بأكثر من 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكشمير. وقال المزارع محمد يوسف ريشي، 56 عاماً: “تعتمد شوبيان على التفاح، فمن الأفضل أن يقتلونا أولاً ثم يستمروا في هذا المشروع”.

عادت 86 عائلة لاجئة عبر ‎قندهار، وننجرهار، ونيمروز، وهرات إلى ‎أفغانستان.

إيران

وفقا لتقرير “أهل السنة في إيران”، في صباح يوم ‎الأحد 17نوفمبر، اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية في ‎سرباز، بمحافظة بلوشستان، مواطنًا بلوشيًا يدعى “سعيد أربابي” وتم نقله إلى مكان مجهول.

وفقا للتقرير، في يوم الأحد، قامت القوات الأمنية في مدينة سرباز بمداهمة محل عمل سعيد أربابي، الذي هو من سكان قرية “ديمكان” وكان يعمل في مدينة سرباز وتم اقيتاده إلى مكان مجهول، وحتى الآن، لا تتوفر أي معلومات حول أسباب الاعتقال والتهم الموجهة إليه ومكان احتجازه.

ووفقا لتقرير حقوق أهل السنة في إيران، في صباح يوم ‎الخميس 7 نوفمبر (قبل أكثر من أسبوع)، ” تم اعتقال ‎الشيخ “عبدالقهار ميربلوج زهي” خطيب الجمعة في مدينة ميرجاوه، بعد استدعائه إلى المحكمة العامة بمدينة ‎زاهدان بمحافظة ‎بلوشستان وتم نقله إلى مكان مجهول.

ووفقا للتقرير، كان قد تم استدعاء الشيخ عبدالقهار في 6 نوفمبر إلى المحكمة العامة بزاهدان عبر اتصال هاتفي، وذهب الشيخ إلى المحكمة فتم القبض عليه.

وأبلغت القوات الأمنية، مرافقي الشيخ عبدالقهار الذين كانوا في انتظاره خارج المحكمة، بأن يذهبوا، وقالوا أن “الشيخ ضيف عندنا”.

يُذكر أن ‎سبب استدعاء واعتقال الشيخ “عبدالقهار” في هذه المحكمة هو إجباره على الموافقة على عزله من إمامة المسجد وخطابة الجمعة في ميرجاوه، لكن الشيخ لم يوافق وعارض القرار فتم اعتقاله.

تجدر الإشارة إلى أن أهالي وأمناء وشيوخ وعلماء مدينة ‎ميرجاوه وزاهدان يعارضون عزل حافظ “عبدالقهار مير بلوش زهي” من خطبة الجمعة في هذه المدينة، لكن سلطات “الجمهورية الإسلامية” والأشخاص المرتبطين بها تنوي تعيين شخص آخر باسم “أنور ريغي” مكانه.

مالي

مالي تربح 160 مليون دولار في نزاع حول تعدين الذهب بعد اعتقال رجل أعمال بريطاني

قالت شركة التعدين الأسترالية، Resolute Mining، إنها ستدفع للحكومة العسكرية في مالي 160 مليون دولار (126 مليون جنيه إسترليني) لتسوية نزاع ضريبي، بعد احتجاز رئيس الشركة البريطاني واثنين من الموظفين الآخرين بشكل غير متوقع قبل 10 أيام.

وتقول التقارير إن تيري هولوهان وزملائه اعتقلوا أثناء سفرهم إلى العاصمة باماكو، بسبب ما كانوا يتوقعون أن يكون مفاوضات روتينية. وقالت الشركة، والتي تمتلك منجمًا للذهب في مالي، يوم الأحد إنها ستدفع 80 مليون دولار على الفور من الاحتياطيات النقدية الموجودة، والباقي في الأشهر المقبلة.

وتسعى مالي، وهي واحدة من أكبر منتجي الذهب في أفريقيا، للحصول على حصة أكبر من الدخل من المشغلين الأجانب في هذا القطاع. ولم يتضح بعد متى سيتم إطلاق سراح الموظفين الثلاثة. وكان من شروط إطلاق سراحهم أن يوقعوا على مذكرة التفاهم ويكملوا الدفعة الأولية، بحسب تقرير لإذاعة RFI الفرنسية.

تشاد

(الحمدلله أنا مسلم طلبت الشهادة فرزقت بها )
الجيش التشادي يحقق مع شاب بتهمة انتمائه لبوكو حرام ثم يطلق سراحه لاحقا بعد عدم ثبوت شيء عليه.

الأقليات المسلمة

السماح برفع الأذان في مدينة كولن الألمانية بشكل دائم.

وفي دولة غربية أخرى: أصدرت هولندا قرارا مثيرا للجدل (91 صوتا مؤيدا من أصل 150) يقضي بإغلاق المساجد والمنظمات الإسلامية “السلفية” التي تعبر عن آراء مناهضة للصهيونية.

ويقول المنتقدون إن هذه الخطوة يمكن أن تحظر بشكل فعال معظم المساجد والمنظمات الإسلامية في البلاد، إن لم يكن كلها.

المسلمون الذين صوتوا لترامب غاضبون من اختياراته الوزارية المؤيدة “لإسرائيل”.

قال زعماء مسلمون أمريكيون أيدوا الجمهوري دونالد ترامب للاحتجاج على دعم إدارة بايدن لحرب “إسرائيل “على غزة والهجمات على لبنان لرويترز إنهم أصيبوا بخيبة أمل شديدة بسبب اختياراته الوزارية.

وقال رابيول شودري وهو مستثمر من فيلادلفيا ترأس حملة أباندون هاريس في بنسلفانيا وشارك في تأسيس مسلمون من أجل ترامب “فاز ترامب بفضلنا ونحن لسنا سعداء باختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره”. ويعتقد الاستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب ساعده في الفوز بولاية ميشيغان وربما كان عاملاً في انتصارات أخرى في ولايات متأرجحة.

اختار ترامب السناتور الجمهوري ماركو روبيو وهو مؤيد قوي” لإسرائيل “لمنصب وزير الخارجية.

وفي وقت سابق من هذا العام قال روبيو إنه لن يتصل ويفتح علامة تبويب جديدة لوقف إطلاق النار في غزة وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تدمر “كل عنصر” من عناصر حماس. وأضاف “هؤلاء الناس حيوانات شرسة” وفقا لروتيرز.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact