تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الثاني من شهر جُمادى الأولى

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال هذا الأسبوع من يوم 6 جُمادى الأولى إلى اليوم الجمعة 13 جُمادى الأولى 1446هـ في العالم الإسلامي.

فلسطين

قطاع غزة

في آخر حصيلة نشرت: ارتفع عدد ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على القطاع إلى 43.736 شهيدا -فيما نحسبهم- و103.370 مصابا.

نظرا لاستهداف الاحتلال سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني.. نقل سكان شمال غزة جثامين الشهداء – كما نحسبهم- على العربات البدائية.

وفي تصريح لمدير صحة غزة عن الطفلة الشهيدة هند من غزة، قال فيه أن 355 رصاصة وجدت في جسد الطفلة هند رجب.

المصابون بجانب المستشفى ينزفون حتى الموت لأن الاحتلال “الإسرائيلي” منع الإسعاف من التحرك في شمال غزة.

الأمم المتحدة: 70% من القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة نساء وأطفال

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن ما يقرب من 70% من القتلى الذين تحققت منهم في قطاع غزة كانوا من النساء والأطفال. وقالت الوكالة الأممية إنها تحققت من تفاصيل 8119 شخصا قتلوا في غزة في الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى أبريل/نيسان 2024، وخلصت تحاليلها إلى أن نحو 44% من الضحايا الذين تم التحقق منهم كانوا من الأطفال و26% من النساء. وكانت الأعمار الأكثر تمثيلا بين القتلى تتراوح بين 5 و9 سنوات. وكانت أصغر ضحية أكدتها الأمم المتحدة طفلاً يبلغ من العمر عاماً واحداً، في حين كانت أكبر ضحية امرأة تبلغ من العمر 97 عاماً.

وقالت الأمم المتحدة أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة بحاجة للعلاج جراء سوء التغذية المزمن.

وفي هذا الوقت الصعب.. أظهرت مشاهد تكدس المساعدات الإنسانية في معبر كرم أبو سالم، حيث يمنع الاحتلال دخولها إلى الأهالي الذين يعانون من المجاعة.

تنامي أزمة المياه في قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي فإن “أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين”.

400 يوم من حرب الإبادة.. عشرات آلاف النساء الحوامل في قطاع غزة يعانين ويلات الحرب.

وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي فإنه استشهد 2000 فلسطيني -فيما نحسبهم- في شمال غزة خلال 38 يوماً فقط.

كما ارتقى 32 شهيدًا -فيما نحسبهم- في مجزرة بحق عائلة علوش في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

من مكان مجزرة عائلة علوش شمال القطاع.

كما صرحت مديرة اليونيسيف بأن الأطفال في غزة يعانون جراء سوء التغذية ومناطق شمالي القطاع باتت على شفا الدخول في مجاعة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن كثير من الفلسطينيين يموتون جوعا في شمال القطاع تحت القصف، وأن صعوبات كبيرة تواجه عمليات انتشال السكان الذين يقصفون في الشمال.. وقال أن ما وقع في رفح بشأن تهجير السكان يتكرر في جباليا ومناطق شمال غزة.

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران للجزيرة: قطاع غزة شهد 400 يوم من حرب الإبادة من جيش الاحتلال.

• الاحتلال يحاصر كافة مستشفيات قطاع غزة والمنظومة الصحية برمتها وأغلق المعابر لمنع وصول الأدوية.
• الاحتلال يحاصر شمال قطاع غزة وأخرج المنظومة الصحية فيه عن الخدمة.
• الاحتلال دمر معظم سيارات الإسعاف وأخرج منظومة الدفاع المدني عن الخدمة في شمال قطاع غزة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه خلال 24 ساعة ارتقى 51 شهيدا و164 مصابا جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي”.. وهذه المجازر تحدث يوميا!

قالت مصادر محلية: 6 أطفال أصيبوا نتيجة انفجار جسم مشبوه في حي التفاح شرق غزة.

قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مدرسة تؤوي 130 عائلة نازحة وسط قصف وإطلاق نار مكثف في بلدة بيت حانون. وخرج النازحين تحت وابل من الرصاص الاحتلال “الإسرائيلي” وتهديد السلاح من مراكز الايواء و البيوت المجاورة في بيت حانون باتجاه صلاح الدين.

وقالت مصادر صحفية من شمال قطاع غزة:

– جيش الاحتلال يرتكب مجزرة داميّة بحق عائلة الدكتور جمال شبات ويتسبب بشطبها من السجل المدني بعد قصف منزله في بيت حانون.

وفي هذا الاسبوع لأول مرة منذ شهر ونصف، سمح الاحتلال بإدخال شاحنة مياه وشاحنة مساعدات غذائية إلى مدارس بيت حانون شمال قطاع غزة. ثم توغل الجيش في بيت حانون وأخرج النازحين من المدرسة باتجاه الجنوب، واعتقل بعض الشبان، فيما قصف المنازل المحيطة بالمدرسة، مما خلف شهداء ومصابين نتيجة الغارات.

جنود الاحتلال ينشرون مقاطع فيديو، وهُم يطلقون النيران من آلياتهم صوب منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

المقاطعة تقلب الطاولة على الشركات الداعمة لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة.

ونقلت رويترز أن قطر خلصت إلى أن مكتب حماس السياسي في الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه.

وصلت هذه الصور من العائلات المحاصرة في منطقة التوبة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة وتطالب العائلات بضرورة إنقاذهم وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء بعد قصف “إسرائيلي” تعرضوا له.

كما أحرقت قوات الاحتلال بالكامل مدرسة مهدية الشوا التي كانت تؤوي مئات النازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة

وفي محاولة لإحياء غزة من جديد: قام عمال بلدية غزة بتنظيف الشوارع التي دمرها الاحتلال شمال القطاع المحاصر.

قالت كتائب القسام: اشتبكنا مع قوة صهيونية راجلة وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام‏ أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة “إسرائيلية” راجلة قوامها 15 جنديا. وقالت منصات للمستوطنين: مقتل 4 جنود إسرائيليين بينهم ضابط كبير، وإصابة جندي خامس بجروح حرجة؛ جراء عملية للمقاومة في شمال غزة.

افتتاحية صحيفة هآرتس “الاسرائيلية”: التطهير العرقي الذي يمارسه نتنياهو في غزة واضح للجميع

يقوم جيش الاحتلال بعملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة حيث يتم إجبار الفلسطينيين القلائل المتبقين في المنطقة على الإخلاء القسري، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وبناء طرق واسعة في المنطقة لإكمال فصل المجتمعات في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة. اقد خلص مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة “هآرتس”، يانيف كوبوفيتش، بعد جولة مع القوات “الإسرائيلية” هناك الأسبوع الماضي إلى أن “المنطقة تبدو وكأنها تعرضت لكارثة طبيعية”.

لكن ما شاهده كوبوفيتش لم يكن كارثة طبيعية، بل كان عملاً مقصوداً من التدمير البشري. ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي، تم تعريفه من قبل صحيفة الغارديان البريطانية على أنه اللواء إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 162، للصحفيين قال: “ليس هناك نية للسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم”. وأوضح الضابط أن الغالبية العظمى من سكان المجتمعات في المنطقة (بيت حانون، بيت لاهيا، العطاطرة، جباليا) قد تم إجلاؤهم بالفعل. وقال الضابط: “تلقينا أوامر واضحة جداً. مهمتي هي خلق منطقة مطهرة… نحن نقوم بنقل السكان لحمايتهم، من أجل خلق حرية حركة لقواتنا”. وسئل الضابط عما إذا كان الجيش ينفذ “خطة الجنرالات” التي صاغها اللواء المتقاعد غيورا آيلاند وبعض من زملائه القادة المتقاعدين لطرد الفلسطينيين من شمال قطاع غزة مع منع المساعدات الإنسانية وتجويع من تبقى منهم، حيث يُعتبرون عناصر من حماس وبالتالي أهدافاً عسكرية مشروعة، فرد الضابط قائلاً: “لا أعرف ما هي خطة الجنرالات، ليس لدي فكرة عنها”، وأضاف: “نحن نعمل بناءً على تعليمات القيادة الجنوبية لرئاسة الأركان”. وقال إن فرقته تقدم المساعدات الإنسانية “باتجاه الجنوب” خارج “المنطقة المطهرة” في شمال القطاع، حيث لا تسمح “إسرائيل” بإدخال الطعام والماء والأدوية.

وأضاف الضابط قائلاً: “جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش أخلاقي ويتمتع بالقيم”، وأضاف: “نحن نعمل في هذه المنطقة… للسماح للسكان بالانتقال جنوباً، في بعض الأحيان نعرض حياتنا للخطر تقريباً”. من المهم أن نسمي الأشياء بأسمائها: قد يكون آيلاند قد باع هذه الأفكار للجمهور، ولكن “تطهير المنطقة” في شمال غزة ينفذه جيش الاحتلال تحت توجيه قادته، بدءاً من رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي ورئيس القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، اللذين ينفذان توجيهات القيادة السياسية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت وخلفه إسرائيل كاتس.

يجب أن نتحدث عن “أوامر نتنياهو” بدلاً من الحديث عن خطة الجنرالات، فهو القائد، وهو المسؤول عن جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال القطاع باسم “حرب النهضة”: طرد الفلسطينيين، وتدمير منازلهم، والتحضيرات على الأرض لاحتلال طويل الأمد ومستوطنة يهودية.وفقا لهآرتس

الضفة الغربية والداخل المحتل

انتهاكات الاحتلال

اندلعت مـــواجــهات في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وأطلق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز تجاه الشبان. كما هاجم مستوطنون في يوم آخر من هذا الأسبوع شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل ودمروا أربعة مساكن وشردوا عدة عائلات.

استشهد الأسير المحرر -فيما نحسبه- الدكتور طارق زيدان متأثراً بإصابته بانفجار عبوة ناسفة بمحيط منزله في ضاحية شويكة شمال طولكرم بالضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها قرية برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.

واستشهد فلسطيني -فيما نحسبه- برصاص الجيش في منطقة عتصيون شمالي الخليل بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اعتلوا مئذنة مسجد في منطقة مراح البقار بمدينة دورا جنوب الخليل وقاموا بالغناء والرقص.

الشاب أنور أحمد الأقرع من مدينة قلقيلية يروي تفاصيل اعتقاله القاسية من أمام منزله يوم قبل نحو أسبوع.

اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين والاحتلال، بعد اكتشاف قوات خاصة “إسرائيلية” داخل عزبة الجراد في مدينة طولكرم الفلسطينية بالضفة الغربية. دفع الاحتلال على إثرها بتعزيزات إضافية لقواته داخل عزبة الجراد. كما قامت قوات الاحتلال بحصار منزلٍ داخل عزبة الجراد، وطالبت من المتواجدين فيه تسليم أنفسهم.

واستشهد المقاومين -فيما نحسبهما- ثائر عمارة ومأمون شريم بعملية اغتيال نفذها الاحتلال بعد محاصرة المنزلٍ في عزبة الجراد بمدينة طولكرم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني والحركة الأسيرة: ننعى الشهيدين والأسيرين السابقين ثائر عمارة، ومأمون شريم اللذين ارتقيا مساء يوم أمس برصاص جيش الاحتلال قبل أن يحتجز جثمانيهما.

الشهيد عمارة أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال وأفرج عنه في 2021 والشهيد مأمون أسير سابق، وهو شقيق الأسير منصور شريم المعتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 14 مرة و50 عاماً.

طفلُ الشهيد -فيما نحسبه- ثائر عمارة، الذي كان برفقة والده عند تنفيذ الاحتلال عملية الاغتيال في عزبة الجراد بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.

انتهاكات السلطة “الفلسطينية”

ذكرت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة “الفلسطينية” فككت عبوة ناسفة كبيرة على مفرق العقبة قرب حاجز تياسير في طوباس. ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الأفعال تكررت كثيرا في الأسابيع الأخيرة.. في الوقت الذي يتصدى فيه المقاومون، في طوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، للاحتلال.

عائلات فلسطينية في قرية أم الحيران بالنقب، تهدم بيوتها ذاتيًا بإجبارٍ من سلطات الاحتلال.

الاحتلال يهدم مسجد أم الحيران في النقب جنوب فلسطين المحتلة تمهيدا لإقامة مستوطنة على أنقاض القرية.

وقال بن غفير: أنا فخور بقيادة السياسة الصارمة بشأن هدم المنازل غير القانونية في النقب وهناك زيادة في أوامر الهدم بنسبة 400% منذ بداية العام.

ودعت وزيرة الاستيطان الصهيونية إلى فرض السيادة على الضفة الغربية وقالت إن الحقوق القومية على أراضي الضفة للشعب اليهودي فقط.

وقال عضو المجلس القروي لقرية برقة بنابلس، عميد الدسوقي لـ “شبكة قدس”:

– بتوقيت دوام المدارس اقتحم الاحتلال القرية بشكل وحشي وتم احتجاز الطلاب والطالبات في المدارس مع مداهمة منازل ومحال تجارية وإغلاق مداخل القرية.

– حول الاحتلال عددا من المنازل لثكنات عسكرية لغرض الاستجواب والتحقيق مع المعتقلين.

– تم الانسحاب من القرية بعد مصادرة مفاتيح محلات وسيارات.

– سُجلت عدة اصابات في صفوف الفلسطينيين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح.

كنيست الاحتلال يصادق على قانون ترحيل عائلات من يتهمهم بتنفيذ “عمليات” بما فيهم الأطفال.

ملف الأسرى

مرض السكابيوس يفتك بالأسرى الفلسطينيين.. كيف تساهم إجراءات الاحتلال في انتشاره؟

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قبل أيام، من كارثة صحية تخيّم على سجن النقب، جراء انتشار مرض الجرب، أو ما يعرف بالسكايبوس. يأتي هذا التحذير في ظل الأوضاع الصعبة الذي يعاني منها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، منذ أكثر من عام، حيث تصاعدت الإجراءات القمعية التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد الأسرى، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

وأكدت الهيئة والنادي، أن المئات من الأسرى مصابون بالمرض في سجن النقب، وهم مصابون بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السجن، بترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، والتعمد في حرمان الأسرى من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.

أسباب الانتشار

في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال الأسير المحرر والصحفي محمد بدر، إن عدم التعرض لأشعة الشمس والرطوبة العالية في زنازين الأسرى، ساهمت بشكلٍ مباشر في انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى، فضلاً عن انعدام وسائل ومواد التنظيف ومصادرتها من الأسرى من قبل سلطات الاحتلال، إضافة لمصادرة كافة الملابس بحيث لم يتبق للأسير سوى الملابس التي يرتديها، مع انعدام ماكينات الحلاقة وأدوات تقليم الأظافر، وهو ما أدى لانتشار الأمراض.

وأضاف بدر أن الاكتظاظ الشديد في السجون وعمليات القمع الجماعية، أدت لانتشار الأمراض والعدوى بين الأسرى، كما أن السجانين يستخدمون القيود الحديدية لعدة أسرى بشكلٍ متعدد، بهدف نقل المرض من خلالها.

روى الأسير المحرر والصحفي معاذ عمارنة معاناته الخاصة في سجون الاحتلال، بحديث خاص لـ”شبكة قدس” قائلاً: “تعرضت للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال في سجن النقب، ثم فقدت الوعي دون تقديم أي علاج لمدة 4 شهور متواصلة، وحتى في يوم الاعتقال لم يتم إجراء الفحوصات اللازمة، علماً بأنني مُصاب بمرض السكري”.

وأضاف عمارنة أنه أُصيب بالتهاب حاد بإصبع قدمه، وتفاقم الالتهاب لدرجة عدم قدرته على المشي، واعتماده على الأسرى بالحركة. من جهته قال الأسير المحرر خلدون البرغوثي، إن عمليات التنكيل والضرب والتجويع بحق الأسرى ساهمت بشكلٍ مباشر في انتشار الأمراض في صفوفهم بشكلٍ كبير.

وأكد البرغوثي أن الاحتلال تسبب بأمراض متعددة للأسرى كضمور العضلات والغضاريف التي تلازمهم بعد تحررهم، والنقص الحاد بالفيتامينات والأملاح الذي تستمر انعكاساته حتى بعد تحرر الأسير، إضافة للأمراض المعوية والهضمية بسبب جودة الطعام السيئة وفقا لشبكة قدس.

إعلام الأسرى: محكمة الاحتلال تحكم بالسجن الفعلي لمدة 13 شهراً إضافة إلى غرامة مالية بحق الأسير الشيخ محمود فلاح أبوخضير إمام مسجد علي بن أبي طالب في شعفاط بالقدس المحتلة .”اعتقله الاحتلال في 21 جمادى الأولى 1445 هـ (5 ديسبمر 2023م) بتهمة التحريض خلال خطبة ألقاها في صلاة الجمعة بعد السابع من أكتوبر”.

استشهاد أسيرين -فيما نحسبهما- من نابلس وغزة

وصرحت هيئة الأسرى ونادي الأسير بأن الأسير سميح عليوي استنادا للمعطيات التي توفرت استشهد في 6/11/2024 بعد 6 أيام على نقله من عيادة سجن (الرملة) إلى مستشفى (أساف هراوفيه) علما أنه كان محتجزا قبل سجن الرملة في سجن النقب) ولم تُعلن إدارة السّجون عن استشهاده رغم أنها ملزمة بذلك، أما الشّهيد أنور اسليم فقد ارتقى يوم أمس 14/11/2024 خلال عملية نقله من سجن النقب إلى مستشفى (سوروكا)، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحيّ.

كما تم الإفراج عن 20 أسيراً عبر حاجز كرم أبو سالم، وصلوا إلى المشفى الأوروبي شرق خانيونس، تم اعتقالهم من مشافي ومناطق الشمال.

عمليات الأسبوع

أصيب 4 جنود في عملية وقعت في حاجز النشاش جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وفي حادثة أخرى قالت مصادر عبرية: جنديان بجيش الاحتلال أصيبا بعملية الدعس قرب قرية قديس غرب رام الله، والمنفذ نجح في الانسحاب من المكان.

الأردن

واصل نشطاء أردنيون اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام في مجمع النقابات هذا الأسبوع لمطالبة الحكومة بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات لشمال غزة المحاصر.

السودان

جرائم ميليشيا الدعم السريع

إحدى الاساليب التي تتبعها ميليشيا الدعم السريع لتهجير المواطنين في بعض قرى ولاية الجزيرة هي تفجير صهاريج المياه ليظمأ أهالي القرية وينزحوا٬ بحسب مصدرنا هناك تكررت هذه الجريمة كثيرًا اخرها كان في مجمع قرى الأكمار بشرق الجزيرة مع نهب لألواح الطاقة الشمسية بحسب قناة صوت السودان.

كما أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، ارتفاع حصيلة قتلى منطقة الهلالية بالجزيرة التي تحاصرها ميليشيا الدعم السريع إلى أكثر من 200 قتيل بينهم 20 قتلوا رميا بالرصاص. وقالت في بيان إن “بعض الوفيات بسبب المرض والجوع والعطش والتعذيب وتوجد حالات وبائية وحالات تسمم كيميائي في ظل انعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية”.

وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات في الهلالية شرق الجزيرة إلى 300 شهيد -فيما نحسبهم- بسبب حصار وجرائم ميليشيات الدعم السريع والظروف الصحية الصعبة.

كما قصفت الميليشيا هذا الأسبوع منطقة أم درمان الثورات.

ووصلت إلى محلية الدامر بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم بالسودان نحو 700 أسرة قادمة من منطقة العيدج شرقي ولاية الجزيرة وسط البلاد. إثر تهجيرهم من قبل ميليشيات الدعم السريع، واستقرت العائلات في مخيم إيواء مؤقت وسط ظروف إنسانية صعبة ومعقدة. ويُذكر أن اثنين من سكان العيدج قتلا رمياً بالرصاص من قبل ميليشيات الدعم السريع، فيما لقي 15 شخصاً آخرين حتفهم نتيجة النزوح ونقص الغذاء والدواء.

ووفقا لمصادر محلية بالسودان فقد استشهد 13 مدنيا -فيما نحسبهم- وأصيب آخرين جراء تواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع بإقليم دارفور غربي البلاد.

وذكر مؤتمر الجزيرة أن الدعم السريع قتلت 1237 شخصًا في الجزيرة واغتصبت أكثر من 71 امرأة، بينهن قاصرا، حيث تشهدت مناطق شرق الجزيرة نزوح آلاف المواطنين سيرًا على الأقدام هربًا من بطش قوات الدعم السريع.

في 10 جمادى الأول 1446ه‍ (11 نوفمبر 2024)، كشف مصدر موثوق في منصة مؤتمر الجزيرة لـ”سودان تربيون” عن ارتفاع حالات الاغتصاب إلى 71 حالة في قرى شرق الولاية، بما في ذلك حالة طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، التي لقيت حتفها بعد اغتصابها عقب هجمات الدعم السريع على تلك المناطق. المصدر أن هذه الإحصائيات لا تقارن بمستوى الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها عناصر الدعم السريع في قرى الجزء الشرقي، حيث اتهم القوات باحتجاز عشرات النساء في إحدى القرى بعد طرد مواطنيها، بالإضافة إلى اختطاف عدد من السيدات واقتيادهن إلى أماكن غير معلومة.

وكان مؤتمر الجزيرة قد أعلن في بيان يوم الأحد أن ميليشيات الدعم السريع قتلت 1237 شخصًا في قرى شرق وشمال ولاية الجزيرة خلال الـ21 يومًا الماضية، بعد أن شنت هجمات انتقامية عقب انشقاق قائدها بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش في أكتوبر الماضي. تسببت هذه الهجمات في تهجير آلاف المدنيين إلى الولايات الشرقية والشمالية، وسط إدانات دولية وإقليمية للانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المواطنين.

وأكد مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة ميليشيات الدعم السريع على ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي، أن “هؤلاء القتلى سقطوا إما برصاص الدعم السريع أو بسبب الحصار والأوبئة في 77 قرية”. وأحصى البيان مقتل ووفاة 359 شخصًا في بلدة الهلالية، و300 قتيل في تمبول، و140 قتيلًا في السريحة، و57 قتيلًا في قرية العقدة، و28 قتيلًا في مدينة رفاعة، إلى جانب عشرات القتلى في عدد من القرى الأخرى. وأشار إلى أن التهجير القسري في محلية شرق الجزيرة طال أكثر من 400 قرية من جملة 514 قرية.

وقالت شبكة أطباء السودان قالت بأن الدعم السريـع قامت بتصفية (14) شخصًا، بينهم (3) أطفال و(5) مُسنين، بدوافع إثنية بقرية “جوقوجوقو” شمالي الفاشر ولاية شمال دارفور. وحذّرت الشبكة من تحول القتل بشمال دارفور إلى قتال إثني وحرب أهلية، وقالت إن الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلاً.

طالب مسجون بتهمة دعم ميليشيات الدعم السريع، وأسرته تندد بالإدانة الخاطئة

تطالب أسرة طالب سوداني حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة دعم ميليشيات الدعم السريع بالإفراج الفوري عنه، منددة بالحكم باعتباره إجهاضًا للعدالة.وقال أحد أقارب عمر أحمد لـ«سودان تربيون»: «نطالب بالإفراج عن عمر أحمد، فهو بريء، ويمكننا تقديم 300 شاهد لإثبات براءته». وقال الزاكي إن عمر لم يغادر الخوي منذ اندلاع الحرب إلا مرة واحدة لفتح حساب بنكي، وأضاف أن عمر متطوع مسجل في الجيش وأنهم قدموا للمحكمة وثائق تثبت ذلك، إلا أن المحكمة تجاهلتها.

وتساءل “كيف يمكن اتهام شخص متطوع في الجيش بالقتال مع قوات الدعم السريع ونحن جميعا ضدهم؟”. واطلعت “سودان تربيون” على وثيقة أصدرتها لجنة التعبئة والمقاومة الشعبية بولاية غرب كردفان تؤكد صفة عمر كطالب متطوع بالجيش. وفي رسالة منفصلة من نائب رئيس قبيلة دار حمر، منعم عبد القادر، اطلعت عليها صحيفة سودان تربيون، وصف عمر بأنه “وطني” ودعا إلى إطلاق سراحه.

أطباء بلا حدود تكثف جهودها لمواجهة تفشي الكوليرا في ولاية أعالي النيل

قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إنها أنشأت وحدة علاج الكوليرا بسعة 20 سريراً في مستشفى الرنك المدني في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، استجابة لتفشي الكوليرا الذي أعلنته وزارة الصحة في 28 أكتوبر. وأضافت أن معظم المرضى يصلون من السودان، حيث أعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أغسطس/آب 2024. ومع ذلك، استقبلت فرق أطباء بلا حدود أيضًا مرضى من السكان المحليين في الرنك.

وتشكل مصادر المياه الملوثة، والتغوط في العراء، وظروف المعيشة المكتظة بسبب الوافدين الجدد من السودان تهديداً كبيراً للاجئين والمجتمع المحلي على حد سواء. وأضاف أن “في الأسابيع الماضية، دخل ما يصل إلى 800 شخص في المتوسط إلى الرنك يومياً من السودان، هاربين من الحرب في البلاد”. وفي ملكال، التي تبعد أقل من 300 كيلومتر عن الرنك، لاحظت فرق أطباء بلا حدود ارتفاعاً حاداً في حالات الكوليرا. وهذه هي وجهة السفر للعديد من العائدين واللاجئين القادمين من الرنك بعد فرارهم من السودان، وبعضهم يبقى في ملكال ولكن كثيرين غيرهم يواصلون السفر إلى أجزاء أخرى من البلاد. ودفع الارتفاع الملحوظ في حالات الكوليرا في ملكال إلى إنشاء وحدة لعلاج الكوليرا في مستشفى مدينة ملكال التابع لمنظمة أطباء بلا حدود.

وقام الجيش السوداني بإسقاط سربًا من الطائرات بدون طيار التي أطلقتها ميليشيات الدعم السريع مستهدفة أحياء في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأسفر الهجوم عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين.

رفضت وزارة الخارجية السودانية نفي تشاد دعمها لقوات الدعم السريع، المجموعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني، وأصرت على وجود أدلة كافية على مثل هذه المساعدة. واستشهدت الوزارة بصور الأقمار الصناعية وتقارير الأمم المتحدة لدعم اتهاماتها بأن تشاد تسهل تدفق الأسلحة والمقاتلين من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع. وقد رددت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مرصد الصراع، الذي تموله وزارة الخارجية الأمريكية، هذه الادعاءات. ونفت وزارة الخارجية التشادية تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع، وقالت إنها استقبلت 1.5 مليون لاجئ سوداني على مدى السنوات العشرين الماضية.

السودان يمدد فتح معبر تشاد الحدودي لأجل غير مسمى أمام المساعدات الإنسانية

مددت الحكومة السودانية يوم الأربعاء فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد إلى أجل غير مسمى للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة دارفور التي مزقتها الحرب، حسبما قال مجلس السيادة في بيان. وقال البيان إن قرار التمديد جاء عقب اجتماع عقد الثلاثاء بين الحكومة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى.

وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، الثلاثاء، إن معدات عسكرية لقوات الدعم السريع شوهدت وهي تعبر معبر أدري، وأعلن كذلك عن شروط تسليم المساعدات عبر المعبر. وفي أكتوبر/تشرين الأول، طالب وزير المالية جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، وهي جماعة متمردة سابقة، بإغلاق المعبر، قائلا إنه أصبح طريقا رئيسيا لإمداد قوات الدعم السريع وفقا لسودان تربيون.

الجيش السوداني يسقط سبع طائرات مسيرة لميليشيات الدعم السريع في الفاشر مع احتدام المعارك

قال الجيش السوداني، الأربعاء، إنه أسقط سبع طائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع تجاه مواقع للجيش والقوات المشتركة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تصاعد القتال بين الأطراف المتحاربة.

وقالت مسؤولة الإعلام بقيادة الفرقة السادسة مشاة، آسيا الخليفة، في مقطع فيديو نشرته على صفحات الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “القوات المسلحة والقوات المشتركة والاحتياط واصلت انتصاراتها في الفاشر وأسقطت سبع طائرات مسيرة قتالية، ودمرت مجموعات من الميليشيات حاولت التسلل إلى عمق الفاشر”. وقالت أيضا إن الجيش حصل على ذخيرة إماراتية الصنع، واتهم قوات الدعم السريع بمحاولة إزالة علامات التصنيع لإخفاء مصدرها. وفقا لسودان تربيون.

سوريا

افتتاح قرية سكنية جديدة شمال إدلب لإيواء الأسر السورية النازحة

ذكرت الجزيرة أن جمعية “دنيز فناري” التركية افتتحت قرية “جكسو 2” في منطقة كفر جالس شمال إدلب؛ لنقل مئات العائلات النازحة والمهجرة من المخيمات العشوائية بريف إدلب الشمالي إلى سكن مناسب يخفف معاناتها.وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجمعية التركية، لتحسين أوضاع النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة بمخيمات النزوح في محافظة إدلب بشمال سوريا. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية “دنيز فناري” باسل حمود، أن القرية تضم 500 شقة سكنية، مؤكدًا أن هناك خططا لإنشاء مسجد ومستشفى ومدرسة في المستقبل القريب، بهدف توفير بيئة متكاملة للعائلات المحتاجة والعائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب مناطق شمال سوريا في فبراير/شباط 2023.

برميل المازوت يصل إلى 130 دولاراً في الشمال السوري.. من المسؤول عن الاحتكار؟

شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، يوم الأحد من هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة شارك فيها أصحاب الكازيات قرب دوار القلعة شرقي المدينة، تنديداً باحتكار شركة “الأنوار” باسمها الجديد “الجوهرة” لسوق المحروقات في الشمال السوري، والذي أدى إلى ارتفاع حاد في سعر برميل المازوت إلى حدود 130 دولاراً أميركياً. ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الطلب على المازوت مع اقتراب فصل الشتاء واعتماد السكان عليه للتدفئة، مما فاقم معاناتهم وسط ظروف اقتصادية قاسية.

ووجه المحتجون اتهامات إلى هيئة تحرير الشام بالسيطرة على سوق المحروقات في المنطقة عبر شركة “الأنوار” التي يديرها فصيل “أحرار الشام – القطاع الشرقي” المعروف باسم “أحرار عولان”، والذي يُعتبر الذراع العسكرية للهيئة في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وأصيب ثلاثة أشخاص من جراء هجوم لقوات حكومة دمشق بطائرات مسيرة، استهدف بلدة تقاد بريف حلب الغربي، شمالي سوريا، يوم الاثنين من هذا الأسبوع. وقال “الدفاع المدني السوري”، إن طائرتين مسيرتين استهدفتا سيارتين مدنيتين مركونتين عند سور مدرسة “القادسية” خلال ساعات الدوام الرسمي في بلدة تقاد بريف حلب الغربي، بينما استهدفت مسيرة ثالثة الأطراف الجنوبية للبلدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وتضرر سيارة ودراجة نارية.

كما ذكرت مصادر أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قام بأعمال بناء على طول المنطقة منزوعة السلاح في سوريا.

شنت ميليشيات الأسد وإيران، هذا الأسبوع، حملة قصف مكثفة على محور سراقب شرقي إدلب ومحور الأتارب غربي حلب بسوريا.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، هناك 6.8 ملايين شخص من النازحين داخليًّا في سوريا، بعضهم نزح عدة مرات، بسبب جرائم نظام الأسد النصيري، منذ مارس/آذار 2011. وزادت الزلازل التي وقعت في فبراير/شباط 2023 -والتي وصل تأثيرها إلى حوالي 8.8 ملايين شخص- تفاقم أوضاع النازحين.

استهدفت عصابات الأسد عدة مناطق في سوريا من ضمنها:

• محيط قرية تقاد بريف حلب الغربي بسوريا بطائرة مُسيرة.
• محيط قريتي القصر وكفرعمة بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة.
• محيط قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة.
• قرية كفرعمة غرب حلب بقذائف الهاون.
• محيط قرية سان بريف إدلب الشرقي بسوريا بقذائف الدبابة.

العائدون من لبنان

قُتل مدني في ريف مدينة حمص السورية، وأصيب أفراد عائلته بجروح خطيرة على يد مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، بسبب مطالبته بأرضه ومنزله بعد عودته من اللجوء في لبنان.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “حزب الله” اقتحمت مكان إقامة المدني محمود حسن الحسين في قرية سقرجة بريف حمص الجنوبي الثلاثاء الماضي، وأطلقت النار عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة زوجته وطفليه بجروح خطيرة. وذلك بسبب مطالبته بأرضه الزراعية ومنزله، اللذين كانت قد استولت عليهما الميليشيات بوقت سابق، عقب تهجير أهالي المنطقة عام 2013.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة القصير والمناطق المحيطة بها تخضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وسط غياب فعلي لقوات الأسد ودوائرها الحكومية، التي تقتصر مهامها على بعض الشؤون المدنية. جريمة مقتل محمود وإصابة أفراد عائلته أثارت خوفًا كبيرًا لدى الأهالي الذين سُلبت أراضيهم وممتلكاتهم عقب تهجيرهم وتردّدهم في المطالبة باستعادة ممتلكاتهم.

كيف تسفر المسيّرات عن ضرر مزدوج في شمالي سوريا؟

منذ مطلع عام 2024، شهدت مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً غير مسبوق في استخدام قوات النظام السوري للطائرات المسيّرة الانتحارية، والتي تحولت إلى أداة تدمير تقلب موازين الحياة في إدلب وما حولها من أرياف حماة وحلب واللاذقية، فلم تعد هذه المسيّرات، ذات الطابع التكنولوجي المتقدم والمرونة التشغيلية، مجرد سلاحٍ عسكريٍّ تقليدي، بل غدت معولاً يهدم الاقتصادات المحلية ويزعزع النسيج الاجتماعي، لتدفع السكان إلى حياة مليئة بالقلق والخوف من قصف قد يأتي في أيّة لحظة، وبأي هدف كان.

باتت السماء محملة بالمسيرات الانتحارية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، مستهدفة كل ما يقف في طريقها، من منازل المدنيين إلى المزارع والطرقات والسيارات، لتزرع الرعب في كل زاوية وتجعل الحياة الطبيعية ضرباً من الخيال.

لم تقتصر آثار هذه الهجمات الجوية على الخسائر البشرية التي تزداد يوماً بعد يوم، بل تخطت ذلك لتلقي بثقلها على القطاعات الاقتصادية التي تشكل عماد الحياة في مناطق سيطرة المعارضة، فالزراعة، التي تمثل شريان الحياة الرئيسي لإدلب وريفها، تعاني الآن من تراجع حاد بسبب تهديد المسيّرات، إذ يخشى الفلاحون من الاقتراب من أراضيهم لجني محاصيلهم.

أما اجتماعياً، فقد انقلبت حياة السكان رأساً على عقب؛ فالنزوح يتزايد، والبلدات التي كانت نابضة بالحياة صارت تحمل همّ النزوح، ومدن أخرى تواجه تحديات التضخم في أعداد السكان، مما يفرض ضغطاً هائلاً على الخدمات الأساسية، من السكن إلى التعليم والصحة، ويجعل الحياة اليومية تحدياً مريراً للمدنيين الذين باتوا يفتقرون حتى لأبسط مقومات الأمان وفقا لتلفزيون سوريا.

ومنذ بداية عام 2024 وحتى تاريخ 25 تشرين الأول، بلغ عدد المسيّرات التي استهدفت المنطقة، وفقاً للمرصد العسكري “أبو أمين 80″، (382) مسيرة، بينما أشار فريق “منسقو استجابة سوريا” إلى 874 مسيرة. ووفقاً لـ “منسقو استجابة سوريا”، فإن الخسائر الناتجة عن استخدام المسيّرات بلغت 34 قتيلاً و88 جريحاً، منذ بداية العام الحالي.

العراق

رسائل تهديد تصل لعدد من المنازل ببغداد

وزعت مجموعات مسلحة رسائل تهديد استهدفت عدد من المنازل في منطقة الزعفرانية جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد.الرسائل التي وجدها أصحاب المنازل تتضمن عبارة تهديد مع رصاصة وتطالب أصحاب تلك المنازل بمغادرة منازلهم، لتعيد إلى الذاكرة عمليات التهجير التي مارستها الميلشيات المسلحة ضد العوائل السنية في عدد من أحياء بغداد أبان فترة الحرب الطائفية وعمليات التغير الديمغرافي.

مصادر أمنية عراقية قالت إنها بدأت تحرياتها لمعرفة الجهات التي تقف وراء تلك الرسائل، مشيرة إلى أنها باشرت بتعقب كاميرات المراقبة، مطالبة في الوقت ذاته أصحاب المنازل التي وصلها التهديد بعدم الخوف. مراقبون تحدثوا عن خشيتهم من عودة تدريجية إلى مسلسل العنف الطائفي الذي قد تلجأ إليه جماعات وفصائل ميلشياوية مسلحة لمواجهة الضغوط الخارجية وتفجير الوضع الأمني الداخلي.

لأول مرة بعد 17 عاماً على إغلاقه، رفع الأذان في جامع منطقة التعليم بحي المعالف في بغداد. الجامع كان قد تعرض لهجوم من جيش المهدي ما زالت أثاره واضحة.

42 مليون دولار تعويضًا لثلاثة عراقيين عُذّبوا في أبو غريب

أمرت هيئة محلفين فدرالية أميركية شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بدفع مبلغ 42 مليون دولار إلى 3 عراقيين تعرضوا للتعذيب بسجن أبو غريب سيئ السمعة في العراق، بحسب ما أفاد فريق الدفاع.وحمّل المحلفون شركة كيسي بريميير تكنولوجي -التي تتخذ من ولاية فرجينيا الأميركية مقرا- مسؤولية المساهمة في تعذيبهم وسوء معاملتهم قبل عقدين من الزمن.

وقالت هيئة المحلفين المكونة من 8 أعضاء إن هذه الشركة ضالعة في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.

وقال المركز في بيان إن سهيل الشمري وهو مدير مدرسة متوسطة، وأسعد الزوبعي وهو مزارع وصلاح العجيلي وهو صحافي حصلوا على تعويض بلغ 14 مليون دولار لكل منهم. وقالت كاثرين غالاغر، المحامية في مركز الحقوق الدستورية، أن حكم هيئة المحلفين، “يوضح دور شركة كيسي في هذا الجانب المخزي من تاريخنا”. وشدّدت غالاغر على أن الحكم يشكل تأكيدًا على أن المتعاقدين العسكريين والأمنيين الخاصين “سيخضعون للمساءلة”.

وأضافت “طوال 20 عامًا، رفضت شركة كيسي تحمل المسؤولية عن دورها في التعذيب في أبو غريب”.وجاء هذا القرار الصادر عن هذه الهيئة بعد ما لم تتمكن هيئة محلفين مختلفة -في وقت سابق هذا العام- من الاتفاق على ما إذا كان ينبغي تحميل الشركة المسؤولية عن عمل المحققين المدنيين التابعين لها والذين عملوا مع الجيش الأميركي في أبو غريب عامي 2003 و2004.

اليمن

ميليشيات الحوثي تفرض جبايات جديدة على المواطنين تحت مسمى دعم لبنان

أعلنت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، هذا الأسبوع، فرض حملة تبرعات جديدة على المواطنين اليمنيين تحت مسمى دعم وإسناد نازحي الشعب اللبناني. يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع المرتبات وتردي الحالة المعيشية للمواطن اليمني الذي لا يجد قوت يومه، والذي أصبح يعيش في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

دشن حملة الجبايات الجديدة من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، القيادي الحوثي السلالي “محمد مفتاح” المعين لدى المليشيات نائبا لرئيس وزراء حكومة السلالة غير المعترف بها، ورئيسا لما يسمى بـ”اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى”. وتواصل مليشيات الحوثي فرض الجبايات وسلب المواطنين بمناطق سيطرتها بمسميات مختلفة، في الوقت الذي تقوم بقطع المرتبات وسلب قوت المواطنين ومضايقة المنظمات الدولية من تقديم المعونات الإنسانية أو إيصالها للمستحقين.

كما تداول نشطاء صور لموجة البرد التي ضربت مزارع للمواطنين شرق صنعاء. وقال الناشط عاصم محمد فرحان إن موجة صقيع شديدة ضربت مزارع المواطنين في محافظة ذمار. وأضاف أن الضريب المفاجئ كان قوي وشديد وعلى إثره تدمرت جميع الخضروات في منطقة الخربة التابعة لقاع جهران.

ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في إب على خلفية منشورات تنتقد ممارساتها

أقدمت ميليشيات الحوثي على إحراق منزل مواطن ستيني في مديرية القفر بمحافظة إب على خلفية منشورات كتبها أحد أبنائه انتقد فيها ممارسات وانتهاكات الميليشيات بحق المواطنين في المحافظة. وذكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بأنها تلقت اليوم، بلاغًا يفيد بإقدام ميليشيات الحوثي على إحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي، البالغ من العمر 60 عامًا، في قرية بني معزب، عزلة بني سيف السافل، مديرية القفر، بمحافظة إب، يوم السبت الماضي، الموافق 9 نوفمبر الجاري.واشار البيان، الى أن الحريق تسبب باحتراق المنزل بكامل أثاثه، بالإضافة إلى إصابة المواطن الستيني بحروق بالغة أثناء محاولاته اليائسة لإخماد النيران التي أتت على منزله.

85 بالمائة من الأراضي الزراعية في اليمن تضررت بسبب السيول

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ورقة حقائق حول الوضع الإنساني في اليمن إن الفيضانات التي ضربت اليمن مؤخرًا ألحقت أضرارًا بنحو 85٪ من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى خسارة المحاصيل وتدمير سبل العيش. وقالت الوكالة إن الفيضانات خلال الأشهر الأخيرة عطلت بشكل كبير القطاع الزراعي في البلاد، مما أثر سلبًا على ما يقرب من 279400 رأس من الماشية، وأدى إلى تفاقم المخاوف الغذائية والصحية بين السكان الضعفاء.

كما أثرت الأمطار الغزيرة المرتبطة بالفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسمي الأمطار السنويين في اليمن على ما يقرب من 938000 شخص بين مارس و31 أغسطس، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقالت إن مياه الفيضانات ألحقت أضرارًا بالرعاية الصحية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة، مما زاد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه وتفشي الكوليرا الحالي. وأدت الفيضانات إلى تفاقم ظروف الأمن الغذائي وسوء التغذية المتردية بالفعل في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك بين الأسر في جنوب اليمن وفقا ليمن مونيتور.

بتر ساقي شاب بانفجار لغم حوثي غربي اليمن

قالت مصادر حقوقية، إن شاب في العقد الثالث من عمره بترت ساقيه وأصيب بشظايا في أجزاء متفرقة من جسمه بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين غربي اليمن. وقال رئيس مؤسسة رصد في الحديدة “مجاهد القب” في تدوينة على منصة إكس، أن لغما حوثيا انفجر في غرب منطقة عكدة جنوب مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة. وأوضح أن الضحية كان يستقل دراجة نارية تجر مقطورة، عليها ما تبقى من أثاث منزل أسرته التي أجبرهم الحوثيين على النزوح القسري بمعية سكان القرية وأربع قرى مجاورة.

كما أفادت مصادر بتدهور صحة تربوي من أبناء محافظة إب، بعد شهرين من إعادة ميليشيا الحوثي اختطافه وإيداعه في أحد سجونها بالمحافظة.وقالت المصادر إن التربوي المختطف في سجون ميليشيا الحوثي (صلاح عبده محمد البعوم)، نقل السبت إلى أحد مستشفيات مدينة إب، بعد تدهور صحته جراء التعذيب والإهمال الطبي. وأضافت المصادر أن “البعوم” يشكو من عدة أمراض فضلاً عن تدهور كبير في حالته النفسية.

المختطف اليمني المحرر من سجون ميليشيا الحوثي، بدر سلطان، يروي تفاصيل سجنه والتعذيب النفسي والجسدي القاسي الذي تعرض له لمدة 6 سنوات.

وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية اوضاع الموظفين النازحين

دعا ملتقى الموظفين النازحين إلى وقفة احتجاجية “حاشدة” أمام مقر الحكومة في عدن للمطالبة بتصحيح اوضاع منتسبيه. ودعا الملتقى في بيان إلى التوقيع على عريضة لرفع دعوة قضائية ضد الحكومة بعد ما وصفه بالتجاهل الحكومي لقضيتهم في تصحيح وتسوية أوضاعهم الوظيفية. وجاء في البيان إن الموظفين النازحين يتعرضون منذ نزوحهم إلى مناطق نفوذ الحكومة وحتى اليوم للعديد من التعسفات والابتزازات من قبل وزارتي الخدمة والمالية كان آخرها عدم صرف مرتبات الأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2024.

وقال مسؤول لوكالة “رويترز” إن “صخرة كبيرة سقطت من أعلى الجبل على منزل في وادي القبي بمديرية الطويلة، مما دمر المنزل وأودى بحياة ثمانية أشخاص من أفراد الأسرة وأصاب ثلاثة آخرين. وأكدت مصادر محلية أن السكان بذلوا جهودًا كبيرة لإنقاذ الأسرة، وتم إنقاذ الأم وطفلين فقط، بينما لقي البقية حتفهم تحت الأنقاض.

وذكرت المصادر أن فرق الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحويت وصلت لمساعدة السكان، حيث تم انتشال سبع جثث ولا تزال واحدة تحت الأنقاض. ويُذكر أن المحافظة شهدت في أواخر أغسطس الماضي سيولًا جارفة أدت إلى وفاة أكثر من 40 شخصًا.

“الأمريكي للعدالة”: المجلس الإنتقالي في اليمن يُخفي مواطناً منذ سبع سنوات بدون أي تهمة أو محاكمة

كشف مركز حقوقي أمريكي، عن اختفاء شاب يمني في سجون قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ 7 سنوات، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، دون توجيه أو إجراء أي تهمة أو محاكمة”. وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له: “سبع سنوات مرت منذ اختفاء الشاب اليمني محمد حمود مبخوت ضيف الله محرم من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، وذلك دون محاكمة أو توجيه تهمة رسمية أو حتى معرفة مصيره، بينما يعاني أفراد أسرته من المعاناة المستمرة والمأساوية التي جلبها غيابه”.

وأوضح البيان، أن مبخوت، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، كان يعمل في قطاع البناء لدعم عائلته، وبسبب مشادة كلامية مع صاحب العمارة التي يعمل بها تعرّض للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون لقسم دار سعد الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ليجد نفسه ضحية اختفاء قسري دام لسنوات طويلة ولازال مصيره مجهول حتى اليوم.يمن مونيتور.

وأشار تقرير حديث للأمم المتحدة صدر في 7 نوفمبر 2024 إلى أن حالات الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى ما يقرب من 219 ألف حالة منذ بداية هذا العام وحتى 20 أكتوبر.

ليبيا

فرض الحجاب في ليبيا ومنع استيراد ملابس “غير المناسبة”

أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي عودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر المقبل مضيفاً أنها ستمنع “صيحات” الشعر غير المناسبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.

ونبّه الطرابلسي من سفر المرأة بدون محرم، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة وقال من يريد العيش بحرية فليذهب للعيش في أوروبا. وأثار إعلان الطرابلسي جدلا كبيرا في البلاد وانتقادات الكثيرين.

المغرب

عشرات الوقفات الشعبية في مختلف مناطق المغرب، إسناداً لغزة ولبنان وتنديداً بعدوان الاحتلال.

وخرجت مظاهرات للشعب المغربي بطنجة احتجاجا على سماح السلطات لسفينة صهيونية بالرسو في ميناء طنجة.

الهند

احتجاج هندوس ومطالبتهم السلطات الهندية بهدم مسجد صغير في قرية صغيرة، مع هتافهم بشعارات متطرفة معادية للإسلام. ويُذكر أن تعليقات الهندوس على مقطع الفيديو المنشور دعمت قرار الهدم ودافعت عنه.

صور شاب مسلم نفسه وهو يقول مزاحًا للبقرة: “عيد الأضحى قريب، فاحذري!” انتشر مقطع الفيديو هذا على نطاق واسع، مما أدى إلى اعتقاله من قبل الشرطة الهندية. وتعرض للعذاب بكل همجية حتى عجز عن المشي، وأُجبر على ترديد: “البقرة أمي!” .ملاحظة: كلمة “الأم” في معتقدات الهندوس تعني الإله، تعالى الله عما يقولون.

الأويغور

منسيون في زنزانة هندية: محن ومتاعب ثلاثة أشقاء من الأويغور

لقد أجبر الخوف من الاضطهاد ثلاثة أشقاء من الأويغور، عبد السلام، وعادل، وعبد الخالق، على الفرار من إقليم تركستان الشرقية في الصين (شينجيانغ حالياً)، وعبور الحدود الهندية الصينية، ودخول منطقة لاداخ في صيف عام 2013. يشمل الاضطهاد المنهجي والمتواصل الذي تمارسه الحكومة الصينية ضد الأقلية الأويغورية في إقليم تركستان الشرقية القيود القائمة على الهوية، والاحتجاز التعسفي الجماعي، والمراقبة الشاملة، والتعقيم القسري، والعمل القسري، والاستيعاب القسري – وهي أفعال تشكل جرائم ضد الإنسانية وربما حتى إبادة جماعية بموجب القانون الدولي.

قرر الإخوة الثلاثة الفرار بعد أن تم إيداع بعض أقاربهم قسراً في مراكز احتجاز جماعية. لكن أحلامهم بالحرية لم تدم طويلاً. وبمجرد عبورهم الحدود، ألقت شرطة الحدود الهندية التبتية (ITBP) التي تحرس خط السيطرة الفعلية بين الصين والهند القبض عليهم في سلطان تشوسكور.بعد شهرين من الاستجواب، سلمت إدارة الحدود الهندية الثلاثة الأجانب إلى الشرطة المحلية، التي سجلت قضية ضدهم بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني دون وثائق سفر. ثم تم تقديمهم أمام قاضي القضاء الأول نوبرا ديسكت، منطقة ليه (مونسيف).وانتهت المحاكمة بإصدار حكم بالسجن لمدة عام ونصف العام.

لكن محنتهم لم تنته عند هذا الحد. فبدلاً من إطلاق سراحهم لمنحهم حق اللجوء في الهند أو تسهيل سفرهم إلى دول مثل تركيا أو ماليزيا، التي ترحب باللاجئين الأويغور، تم اللجوء إلى قانون السلامة العامة في جامو وكشمير لعام 1978 لإبقائهم محتجزين. وظلوا محتجزين لأكثر من عقد من الزمان منذ سجنهم لأول مرة. إن قانون الأمن العام هو قانون مثير للجدل، حيث يمكن بموجبه احتجاز المتهم لمدة تصل إلى عامين دون محاكمة. وفي كل مرة تنتهي فيها مدة احتجازه، تصدر السلطات أوامر احتجاز جديدة بموجب نفس القانون.

في البداية، تم إيداع الثلاثة في سجن كوت بهالوال في جامو، ثم تم نقلهم إلى سجن كارنال في ولاية هاريانا، وتم نسيانهم تمامًا بعد فترة طويلة من قضائهم عقوبة السجن. ولا تعكس هذه المحنة سوى مهزلة العدالة. إن المعتقلين الثلاثة هم من السكان الأصليين في كاشغر كارجيليك، تركستان الشرقية، حيث شعروا بتهديد وجودي وقرروا الفرار لكنهم لم يكونوا على دراية بالعالم خارج وطنهم. لم يتمكنوا من التحدث باللغة الإنجليزية أو الأردية أو أي لغة أخرى يتحدث بها سكان شبه القارة. وفي العقد الماضي، التقطوا مزيجًا من الأردية والهندية من سجناء آخرين.

أعرب محاميهم وناشط حقوق الإنسان المقيم في لاداخ، محمد شافي لاسو، عن مخاوف جدية بشأن سلامة هؤلاء السجناء الأويغور. ويشير لاسو إلى أن الأويغور محتجزون منذ أكثر من 11 عامًا في بلد أجنبي، مما يجعل من المستحيل على عائلاتهم في الصين معرفة مكان وجودهم أو الوصول إليهم. بالإضافة إلى ذلك، فهو قلق بشأن قدرتهم على تحمل الظروف المناخية القاسية والنظام الغذائي النباتي غير المألوف في سجن في السهول، فضلاً عن التكلفة النفسية المترتبة على احتجازهم في زنازين مصممة للمجرمين المدانين بدلاً من المعتقلين. وقد تقدم لاسو بطلب إلى حكومة جامو وكشمير لنقل السجناء الأويغور إلى جامو أو سريناغار أو لاداخ، وهو ما قد يكون أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم الثقافية والمناخية. ويرى أن هذا ضروري لمنع المزيد من الأذى والاضطرابات النفسية المحتملة الناجمة عن ظروف احتجازهم الحالية وفقا لكشمير تايمز.

تيك توك يحذف مقاطع فيديو عن حقوق الأويغور وسط مزاعم الرقابة

واجهت شركة تيك توك انتقادات شديدة بسبب حذف مقاطع فيديو تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان للأويغور، مما أثار مزاعم بالرقابة، حسبما ذكرت إذاعة آسيا الحرة. وقد قامت الطالبة الأويغورية نفيسة أوغوز بتحميل مقطع فيديو لمناظرة حول الإبادة الجماعية للأويغور مع السياسي التركي دوغو بيرينشيك، لتجده محذوفًا في اليوم التالي لانتهاكه إرشادات المجتمع. ويفيد أويغوريون آخرون في الخارج بحذف مقاطع فيديو مماثلة، مما يشير إلى نمط من قمع المحتوى المنتقد للحكومة الصينية.

وعلى الرغم من ادعاءات تيك توك بالاستقلال عن الحكومة الصينية، يقول المنتقدون أنها تتماشى مع ممارسات الرقابة في بكين. وتشير التقارير إلى أن خوارزميات تيك توك تعزز الروايات المؤيدة للصين بينما تقمع المعارضة. وتشمل الحوادث السابقة تعليق حسابات تابعة لناشطين من الأويغور، مما أثار مخاوف بشأن التزام المنصة بحرية التعبير.

حاولت سفارة الصين في البوسنة “غسل سمعة” قمع الأويغور عبر الإنترنت

رغم فشلها في منع الأويغور المنفيين من عقد مؤتمر في سراييفو، إلا أن سفارة الصين هناك انشغلت في وسائل التواصل الاجتماعي، مُصرة على أن الحديث عن معسكرات العمل في شينجيانغ (تركستان الشرقية) هو مجرد أكاذيب، وأن الحياة في الإقليم وردية. منذ أسابيع، تروج سفارة الصين في سراييفو عبر حسابها الرسمي على فيسبوك لإقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، موطن المجتمع الأويغوري الكبير، باعتباره مكانًا للسلام والانسجام، من خلال مقالات ومحتوى مرئي مأخوذ من وسائل الإعلام الصينية والدول المتحالفة.

وقالت السفارة في إحدى منشوراتها على فيسبوك: “التطورات الاستثنائية التي شهدتها منطقة شينجيانغ الأويغورية ذات الحكم الذاتي في شمال غرب الصين تتحدث عن نفسها وتدحض الادعاءات الغربية حول ما يسمى بـ ‘العمل القسري’ و’انتهاكات حقوق الإنسان’ ضد السكان المسلمين”، مرفقةً بشريط تلفزيوني من إحدى وسائل الإعلام المصرية. وقد بدأت هذه الحملة في يوليو، تزامنًا مع إعلان انعقاد مؤتمر الأويغور العالمي، وهو حدث جمع الأويغور المنفيين الذي أقيم في سراييفو في الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر.

من الأرشيف: يصادف الأربعاء الماضي الذكرى السنوية الثالثة عشرة لوفاة نور الإسلام، وهو طالب المدرسة الثانوية، عن عمر 17 عامًا، حيث أُعدم على يد الشرطة. كان نور إسلام (شيرباز) ابنًا لمواطن باكستاني وامرأة أويغورية. كان طالبًا في المدرسة المتوسطة رقم 3 في أورومتشي. كان في طريقه إلى المنزل بعد المدرسة في 5 يوليو 2009 عندما اندلعت أعمال الشغب. ووفقًا لأبيه، حاول تجنب الانخراط في الأحداث وسارع إلى العودة إلى المنزل. ومع ذلك، في 27 يوليو 2009، تم احتجازه في منطقة التسوق في أورومتشي بمنطقة نانمن، وتم نقله إلى مركز احتجاز “شيشان” قبل المحاكمة.

ووفقًا لأحد أصدقاء والده، تعرض نور للضرب المتكرر هناك، وكانت ظروف الاحتجاز عمومًا سيئة للغاية. بعد 8 أشهر في هذا المركز، تم نقله إلى مركز احتجاز في أكسو، حيث تمت محاكمته في 13 أبريل 2010. وبعد جلسة محكمة استمرت 30 دقيقة، تم الحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة أكسو الشعبية المتوسطة، ثم تم نقله إلى سجن أورومتشي رقم 1.

تقدم نور بطعن، لكن ذلك لم يسفر عن أي نتائج. في 10 يونيو 2010، تم ترحيل والده من شينجيانغ (تركستان الشرقية) وأُجبر على العودة إلى باكستان. وفي 13 نوفمبر 2011، تم استدعاء والدة نور من قبل السلطات لزيارة ابنها، حيث سمح لها بلقاء لمدة 20-30 دقيقة في مستشفى سجن أورومتشي رقم 1. وفي صباح اليوم التالي، تم إبلاغ العائلة بوفاة نورول، حيث أفاد شيرباز بأنه سمع عن وفاته جراء حقن مميتة. ثم قامت الشرطة بدفن الجثمان بسرعة في 16 نوفمبر، ورغم طلبات العائلة، لم يُعاد الجثمان إليها أو يسمح بنقله إلى الخارج.

الأسباب المشتبه بها والرسمية للاحتجاز

تم القبض عليه وهو يظهر في كاميرا المراقبة في نفس الشارع الذي كان يشهد تجمعًا من الرجال الذين كانوا يضربون رجلاً آخر حتى الموت، حيث اتهمته الشرطة في البداية بإلقاء الحجارة. ومع ذلك، في الفيديو الذي تم عرضه في المحكمة، كان نور يظهر في نفس الشارع لكنه لم يشارك في الضرب، ولم يكن يحمل حجارة في يديه. في فيديو آخر عُرض في المحكمة، اعترف نور بارتكاب القتل، مما أثار التكهنات بأن الاعتراف قد تم تحت الإكراه. تم الحكم عليه رسميًا بتهمة “القتل العمد” و”افتعال المشاجرات وإثارة الفوضى”. المصدر: قاعدة بيانات ضحايا شيجنيانج.

صيني يتحدث عن معاناة الأويغوريين في معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية.

الصين

داهمت الشرطة الصينية منزل امرأة مسلمة من قومية هوي، واتهمتها بالتورط في “أنشطة دينية غير قانونية”. وعندما تحدت المرأة المسلمة ضابط الشرطة وسألته إذا كان لديهم أي دليل، أشار رجال الشرطة إلى حجابها والأشياء الإسلامية مثل سجادات الصلاة.

بنغلاديش

“فورتيفاي رايتس” حثت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش على محاسبة الجناة

أصدرت منظمة “فورتيفاي رايتس” لحقوق الإنسان نتائج يوم الثلاثاء تحث فيها الحكومة المؤقتة في بنغلاديش على محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف خلال الاحتجاجات الأخيرة ودعم الأسر المتضررة.في شهري يوليو وأغسطس 2024، وقعت حملات قمع عنيفة أثناء الاحتجاجات الجماهيرية في المدن الكبرى في بنغلاديش، بقيادة الطلاب وأعضاء حركة الطلاب المناهضة للتمييز، مطالبين بمزيد من الشفافية الحكومية. وذكرت منظمة “فورتيفاي رايتس” أن حزب رابطة عوامي، بقيادة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، لعب دورا رئيسيا في قمع هذه الاحتجاجات بعنف.

في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2024، أجرت منظمة فورتيفاي رايتس مقابلات مع 44 ناجياً وشاهداً وعائلة، وكشفت عن أعمال عنف قاسية، بما في ذلك الذخيرة الحية وإطلاق النار العشوائي من قبل الشرطة وحرس الحدود في بنغلاديش والجماعات الموالية للحكومة مثل رابطة تشاترا ورابطة جوبو. وأعلنت وزارة الصحة لاحقا عن مقتل أكثر من ألف شخص خلال الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين. وتظهر شهادات عديدة من الضحايا والشهود مدى وحشية الحملة القمعية. وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة المؤقتة عن تعويضات قدرها 88 ألف دولار لأسر ضحايا حركة الطلاب المناهضة للتمييز وفقا لـ”دكا تربيون”.

أفغانستان

سكان خاص أوروزجان يطالبون بتحسين الخدمات الصحية

أعرب سكان منطقة خاص أوروزجان في ولاية أوروزجان عن مخاوفهم بشأن نقص الخدمات الصحية والطبيبات في منطقتهم ويطالبون بتوسيع هذه الخدمات. وقال عبد الواحد، أحد سكان منطقة خاص أوروزجان: “لا يوجد مستشفى هنا، لقد تم تدمير جميع المستشفيات. لا يوجد أطباء، وحيث يوجد طبيب لا يوجد دواء”. وقال عبد الباري، وهو أحد سكان منطقة خاص أوروزجان: “هناك مشكلة أخرى تواجه المستشفى وهي أننا أحضرنا طفلاً إلى هنا. وهو يخضع للعلاج منذ شهر، ولكن لا يوجد طبيب متخصص لعلاجه”.

وقال عبد الحميد، أحد سكان أوروزجان، “يضطر المحتاجون الآن إلى نقل مرضاهم إلى المركز بالسيارة، لكنني لا أستطيع تحمل تكلفة نقل مريضي إلى المستشفى المركزي على نفقتي الخاصة”. ومع ذلك، أكدت السلطات المحلية لسكان هذه المنطقة أن مطالبهم سيتم معالجتها. وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون ببناء 16 مركزاً للرعاية الصحية خلال السنوات الثلاث الماضية في تيرين كوت وعدة مناطق في الولاية.

أكثر من 760 ألف لاجئ أفغاني عادوا من باكستان هذا العام

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 761.200 لاجئ أفغاني عادوا من باكستان خلال العام الماضي. ومن بين هؤلاء، تم طرد أكثر من 36.000 فرد قسراً من باكستان. في هذه الأثناء، وصف القائم بأعمال الممثل الدائم لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، ناصر أحمد فائق، وضع اللاجئين الأفغان في إيران وباكستان بأنه مأساوي، مشدداً على ضرورة منع الطرد القسري للاجئين الأفغان. وعلق ناصر أحمد فائق قائلاً: “يجب أن تكون العودة إلى الوطن طوعية دائمًا، وأن تتم في ظروف آمنة وكريمة. وبالنسبة لأولئك الذين يختارون العودة، فإن برامج إعادة الإدماج الكافية ضرورية”.

كما أعلنت وزارة شؤون اللاجئين والعائدين عن ترحيل 325 لاجئاً أفغانياً من تركيا وإعادتهم إلى أفغانستان يومي 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني. وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن بعض هؤلاء المرحّلين لديهم وثائق إقامة قانونية في تركيا. وصرّح عبد الرحمن رشيد، الوكيل المهني لوزارة اللاجئين والعائدين، الذي تواجد في مطار كابول الدولي لاستقبال العائدين، بأن الوزارة لديها ممثلين في تركيا للمساعدة في حل مشاكل اللاجئين الأفغان، وأكد على استمرار التعاون مع الجانب التركي لمعالجة قضايا اللاجئين في تركيا.

ونُفّذ حد القصاص بحق قاتل في ولاية بكتيا جنوب شرق أفغانستان وسط حضور شعبي مكثف.

لبنان

ارتفع عدد قتلى لبنان إلى 3365 والمصابين إلى 14344 منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على البلاد بحسب آخر إحصائية.

استمرت أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض؛ بعد تدمير طيران الاحتلال مبنى داخل بلدة عين يعقوب في عكّار شمال لبنان.

قال البنك الدولي أنه يقدر الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في لبنان جراء العدوان “الإسرائيلي” بنحو 8.5 مليارات دولار.

منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة “إسرائيلية”.

تركيا

تم إطلاق سراح الدكتور التركي محمد أرسلان، الذي تم اعتقاله بسبب قوله “لا تعبدوا الأصنام، الاحترام لله”، بعد ردود فعل عنيفة في تركيا.

حيث نشر الدكتور محمد على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتمثال أتاتورك بجانب يهود يعبدون العجل. وقد تم اعتقاله بتهمة إهانة مصطفى كمال أتاتورك.

مصر

وقع حادث تصادم مروع بين شاحنة أخشاب وباص يقل عمالا أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة العشرات بالمنطقة الاستثمارية وثلاث سيارات بطريق المطرية بورسعيد في ‎مصر.

(احنا عارفين نعمل حاجه، سامحوني )سائق مصري يرفض الأجرة من راكب فلسطيني في مصر.

باكستان

ذكرت حركة تحرير بلوشستان الانفصالية أنها استهدفت وحدة للجيش الباكستاني كانت عائدة إلى البنجاب في محطة القطار. وقالت الشرطة الباكستانية أن عدد قتلى تفجير محطة كويتا جنوب غرب باكستان ارتفع إلى 24 عسكريا.

إثيوبيا

منظمة العفو الدولية: إثيوبيا تحتجز آلاف المدنيين في معسكرات بأمهرة

قالت “منظمة العفو الدولية”، الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي “يحتجز آلاف المدنيين بشكل تعسفي، في معسكرات اعتقال مؤقتة بإقليم أمهرة”، الذي يشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.

ومنذ أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية “للدفاع عن النفس” تابعة لعرقية الأمهرة، ثاني أكبر جماعة قومية في إثيوبيا، وذلك على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.

وفي سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة. ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت “قوة التدخل” هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة “بملء 4 معسكرات اعتقال مؤقتة بآلاف المدنيين”، حسب المنظمة الحقوقية الدولية.

وقالت المنظمة إنها قابلت شخصين أطلق سراحهما مؤخرا من هذه المعسكرات، و5 من أفراد عائلات محتجزين، و9 مصادر “موثوقة” على علم بالتوقيفات الجماعية. وروى محتجز سابق: “الشرطة المحلية اقتحمت منزلي ببندقية وأوقفتني أمام أطفالي، ولم تقدم أي تفسير. لم أكن قادرا على فعل شيء”.

كذلك، أفادت عدة مصادر منظمة العفو الدولية، بأن السلطات الإثيوبية تنظم ما تسميه “تدريبا تأهيليا” في هذه المعسكرات. ونظرا إلى أن السلطات تفرض قيودا على الوصول إلى المنطقة، لا يمكن التحقق من هذه الاتهامات بشكل مستقل، كما ذكرت وكالة فرانس برس. كما لم تصدر السلطات تعليقا على الأمر.

وقالت المنظمة إنه ينبغي لإثيوبيا “إنهاء الاحتجاز التعسفي المستمر منذ شهر للآلاف في إقليم أمهرة”. وذكرت المنظمة أن موجة التوقيفات “استهدفت أيضا أشخاصا انتقدوا تدخل الحكومة في النظام القضائي، وعددا كبيرا من الأكاديميين”. وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في إقليم أمهرة، شمالي البلاد، الذي يسكنه حوالي 23 مليون نسمة، في أغسطس من عام 2023.

ورغم رفع حالة الطوارئ في يونيو 2024، فإن الاضطرابات استمرت في اجتياح ذلك الإقليم.

كشمير

من الأرشيف: في عام 1366هـ (1947م )، عندما رسم البريطانيون حدود الهند وباكستان بشكل متسرع، قُتل نحو مليون شخص، وأُجبر 15 مليون شخص على النزوح جراء أعمال العنف التي تلت ذلك. ومع ذلك، فإن توطيد حدود الهند الإقليمية الأخرى لم يكن خاليًا من الحوادث. فقد تم ضم ولاية جوناغاد، وهي دولة أميرية في ما يُعرف اليوم بغوجارات، التي كان يحكمها أمير مسلم لكن سكانها كانوا أغلبهم من الهندوس، في 1367هـ (فبراير 1948م). حيث جرى استفتاء فصَّل في نتائجه تصويت الأغلبية لصالح انضمامها للهند.

في منتصف عام 1366هـ (1947م )، في ولاية جامو وكشمير الأميرية، سحق هاري سينغ، آخر حكام الدوغرا، (الحكام الهندوس) تمردًا محليًا للمسلمين المعارضين للحكم الدوغرا. كان الثوار يطالبون بانضمام جامو وكشمير إلى باكستان، وكانوا يخشون أن يختار الحاكم الهندي الانضمام إلى الهند. بلغ العنف ذروته فيما عُرف بمجزرة جامو التي استمرت من أكتوبر حتى نوفمبر 1947م (1366هـ).

وقام الدوغرا، المدعومين بالقوى اليمينية في الهند، بما في ذلك جماعة “آر إس إس” (المنظمة القومية للخدمة الذاتية)، بتطهير عرقي للمسلمين من منطقة جامو، مما غيَّر التركيبة السكانية للمنطقة من أغلبية مسلمة إلى أغلبية هندوسية في غضون أسابيع. بعد أن انضم مسلمو الباثان من شمال غرب باكستان إلى رفاقهم في التمرد ضد الدوغرا وهددوا بالسيطرة على كشمير، وقع سينغ معاهدة انضمام مثيرة للجدل مع الحكومة الهندية. وبموجب شروط المعاهدة، أرسلت الهند قواتها إلى كشمير في 1366هـ (أواخر أكتوبر 1947م).

وبعدها، اندلعت الحرب بين الهند وباكستان، وفي 1367هـ (يناير 1948م)، طرحت الهند قضية كشمير على الأمم المتحدة. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء استفتاء في المنطقة بعد توقف الأعمال العدائية، بحيث تكون الخيارات بين الهند وباكستان. في عام 1370هـ (1949م )، توسطت الأمم المتحدة في اتفاق لوقف إطلاق النار، عُرف لاحقًا باسم “خط السيطرة”، الذي قسم المنطقة بين البلدين.

الأقليات المسلمة

تجددت الاشتباكات في هولندا، بين أنصار فلسطين من المغاربة والجزائريين، وأنصار احتلال “إسرائيلي” المتطرفين ، بعد أن قامت الشرطة بقمع مظاهرة مؤيدة لفلسطين.

مالي

بعد 11 عامًا، بعثة الأمم المتحدة الأخيرة في مالي تستعد لمغادرة البلاد

ستبدأ بعثة الأمم المتحدة المتبقية في مالي المغادرة يوم الجمعة 15 نوفمبر، بعد تواجدها في البلاد لمدة 11 عامًا، شاركت فيها في قتال المسلحين الذين يسعون للسيطرة على أجزاء من البلاد. وقال متحدث باسم البعثة، والمعروفة أيضًا باسم “مينوسما” بالاختصار الفرنسي، ستسلم معسكرها الرئيسي في العاصمة باماكو إلى سلطات المجلس العسكري في البلاد يوم الجمعة.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact