تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الأول من شهر جُمادى الأولى

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الممتد من الجمعة 29 ربيع الثاني إلى اليوم الجمعة جُمادى الأولى 1446هـ في العالم الإسلامي.

فلسطين

قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 43,508 شهيد -فيما نحسبهم-، و102,684 جريحاً، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

استُشهدت أم فلسطينية -فيما نحسبها- بقصف طيران الاحتلال أثناء توجهها مع أطفالها لحضور مناسبة اجتماعية في مدينة غزة.

استُشهد الصحفي بلال رجب – كما نحسبه – جرّاء قصف الاحتلال محيط سوق فراس بمدينة غزة. كما استشهد الصحفي براء علي دغيش -كما نحسبه- في قصف الاحتلال على منزل لعائلة العصار شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وخلال يوم واحد فقط.. ارتكب الاحتلال مجازر في مخيم النصيرات راح ضحيتها 34 شهيدا -كما نحسبهم- وعشرات المصابين.

وأكدت وزارة الصحة بغزة أيضا أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 55 شهيداً و192 مصاباً خلال 24 ساعة فقط.

كما تم انتشال جثمان طفلة شهيدة، عمرها 50 يومًا فقط، من تحت ركام منزلها، الذي قصفه الاحتلال داخل المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ارتقى 12 شهيداً -فيما نحسبهم- وعدد كبير من الإصابات؛ جرّاء قصف طيران الاحتلال مدرسة “شحيبر” (ذكور الشاطئ الإبتدائية- ج) والتي تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة.

أكثر من 80 شهيد – كما نحسبهم- جثامين شهداء تحت ركام منزل عائلة اشتيو.

كما قامت طائرات الاحتلال الحربية بشن عدة غارات على محيط شارع المخابرات غربي مدينة غزة مخلفة دمارا هائلا. وقام جنود الاحتلال بهدم وتدمير منازل الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

قام فلسطينيون بتكفين جثامين الشهداء بأكياس النايلون في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بسبب نفاد الأكفان.

وقام الاحتلال هذا الأسبوع بقصف مستشفى كمال عدوان.. وعلى إثر هذا قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع: الوضع كارثي والقصف متواصل ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا، والمستشفى يتعرض لقصف مستمر منذ أكثر من ساعتين. كما تعرضت عدة أقسام في المستشفى لقصف جنوني.

وصرحت مصادر صحفية بوفاة مسنّين اثنين أثناء نزوحهما القسري من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث تعرضا لمعاملة قاسية من جنود الاحتلال شرقي مخيم جباليا ورفض جنود الاحتلال تزويدها بالمياه ونكل بهما إلى أن ارتقيا.

وتقدمت آليات الاحتلال نحو مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا وأطلقت النار والقذائف بكثافة صوب منازل المواطنين. ووقع عشرات الشهداء -كما نحسبهم- والمصابين جراء غارات جوية “إسرائيلية” وتفجير روبوتات مفخخة وإطلاق نار من طائرات مسيرة “كواد كوبتر” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وجود خدمات الإسعاف والدفاع المدني.

قال الهلال الأحمر أنه تمكن من نقل 21 مريضًا من مستشفيي العودة والإندونيسي في شمالي القطاع إلى مدينة غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 70% من الشهداء في غزة الذين تم التحقق منهم نساء وأطفال.

صرحت سلطة جودة البيئة الفلسطينية قائلة: الجيش “الإسرائيلي” أسقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل منذ بدء الحرب، وهذا الرقم يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية، واستخدم الجيش “الإسرائيلي” كافة أنواع الأسلحة والقذائف، أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

وأكد برنامج الغذاء العالمي في تصريح له أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر انعداما حادا في الأمن الغذائي.

وصرحت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما سمح بدخوله منذ بدء حصار شمال غزة هو فقط الإمدادات للمستشفيات.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن “إسرائيل” قتلت بغزة خلال عام واحد أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يقتلون سنويا حول العالم.

صور من المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال بقصف منزل عائلة “المبحوح” بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 27 شهيداً -فيما نحسبهم-.

كما تم إعادة ترميم وتشغيل مستشفى الرنتيسي بعد أن دمره الاحتلال وحوله إلى أنقاض، وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طب الأطفال في شمال غزة.

وعاد عمال الفحم للعمل جزئياً استعداداً للشتاء وسط انقطاع الكهرباء وشح غاز الطبخ وانعدام وسائل التدفئة الأخرى، حيث يعتمد الحطابون في صناعة الفحم على الأشجار التي جرفتها آليات الاحتلال خلال الحرب.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال منع وصول 3800 شاحنة مساعدات وغذاء إلى شمال غزة خلال شهر.

كما قالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير أن قرار الكنيست “الإسرائيلي” بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيتسبب في قطع المساعدات عن 2.3 مليون شخص في غزة، و900 ألف فلسطيني في الضفة الغربية، يعتمدون على الأونروا في توفير الخدمات الأساسية.

وأضافت الصحفية أنه إذا تم الحظر، فإن “إسرائيل” ستتوقف عن إصدار تصاريح الدخول والعمل لموظفي الأونروا الأجانب في فلسطين، وستنهي التنسيق مع جيش الاحتلال للسماح بشحنات المساعدات إلى غزة، أي أنه سيمنع تسليم المساعدات إلى المنطقة المحاصرة.

وفي ظل غلاء الأسعار قام أهالي دير البلح وسط قطاع غزة بإغلاق سوق المدينة بسبب غلاء الأسعار الكبير في ظل الحرب المستمرة.

قالت كتائب القسام: في عملية مركبة.. تمكن مقاتلونا من استهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” واستهداف منزل تحصن بداخله 12 جندياً بقذيفة “TBG”، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وخلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة “ميركفاه” تم استهدافها بعبوة شديدة الانفجار بمنطقة القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزة.

كما قالت كتائب القسام أن مجاهدوها استهدفوا قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وسط جباليا. وقاموا أيضا هذا الأسبوع بالإجهاز على قوة صهيونية راجلة من 5 جنود بأسلحة رشاشة وقنابل في شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.

صرخات وتكبيرات أحد مقاومي القسام عند تفجير عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة “ميركفاه” في حي القصاصيب بمخيم جباليا.

وقالت كتائب الأقصى أنها أسقطت طائرة صهيونية من نوع (درون) خلال تنفيذها مهام استخبارية في أجواء قاطع شرق غزة.

تصريح صحفي صادر عن سلطة النقد الفلسطينية خاص بأهالي قطاع غزة.

الضفة الغربية

في ظل موسم قطف الزيتون.. قامت عصابات المستوطنين بمهاجمة قاطفي الزيتون في كفر الديك غربي سلفيت.. وغيرها من المناطق. بالإضافة إلى قيام الاحتلال بتدمير أشجار الزيتون وقلعها.

وفي حادثة أخرى قام مستوطن بإخراج بسلاحه مهددًا فلسطينيين حاولوا قطف ثمار الزيتون من أراضيهم في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وقامت عصابات المستوطنين تواصل الهجوم على أراضي الأهالي في قرية برقا شرق رام الله بالضفة الغربية.

كما قامت عصابة من المستوطنين بمهاجمة مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت.

وقام جيش الاحتلال بخلع أبواب منازل الأهالي خلال اقتحام مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقامت جرافات الاحتلال بتدمير الشوارع خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين. وقامت كذلك بتدمر محيط مسجد أبو بكر الصديق وتخريب البنية التحتية وتدمير جدران المحلات ومنازل الموطنين في مخيم الفارعة بطوباس.

وأطلق الاحتلال نحو 9 قذائف (إنيرجا) باتجاه المنزل المحاصر في قباطية بجنين. كما قامت جرافات جيش الاحتلال بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين بمخيم جنين.

ماذا حدث في قباطية جنوب جنين هذا الأسبوع؟

• تسللت قوة خاصة “إسرائيلية” بعد انسحاب الاحتلال من البلدة عقب عدوان استمر لساعات.
• حاصرت القوات الخاصة منزلا من كافة المحاور، ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة تجاه المنزل.
• اشتباكات عنيفة اندلعت بالمكان، وأفادت مصادر محلية بأن جنديا من جيش الاحتلال أصيب بجراح والاحتلال استدعى آلية إسعاف تابعة للجيش.
• الاحتلال قصف المنزل المحاصر بأكثر من 10 قذائف محمولة على الكتف، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل.

منزل دمّره جيش الاحتلال عقب حصاره وقصفه بقذائف “الأنيرجا” في بلدة طمون قضاء طوباس.

واستُشهد أربعة أشخاص -فيما نحسبهم- على الأقل، يوم الثلاثاء، خلال غارة جوية وقصف جوي “إسرائيلي” على الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الوزارة الفلسطينية قالت إن شخصين قتلا في مدينة قباطية واثنين آخرين في منطقة طمون.

وقال شهود عيان من مخيم نور شمس أن جيش الاحتلال أحرق “الشوادر” التي نصبها المقامون للتغطية عليهم من طائرات الاحتلال في حارة المنشية بالمخيم.

الأهالي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية يتركون الغذاء بين أزقة المخيم للمقاومين في ظل استمرار عدوان الاحتلال على المدينة.

وقام جيش الاحتلال بمنع الطلاب من الوصول إلى مدرسة الحاج زياد جابر في حارة جابر وسط الخليل بعد إغلاق الطريق إليها بالأسلاك الشائكة. كما قام مستوطنون بإحراق مركبة ومهاجمة منزلاً على أطراف بلدة جبع جنوب جنين بالضفة الغربية.

آثار إحراق المستوطنين لمركبات الفلسطينيين في مدينة البيرة وسط الضّفة الغربية.

وبلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر أكتوبر المنصرم 9721 مقتحماً. وخلال يوم واحد.. كان عدد المقتحمين للمسجد الأقصى 124.

كما أجبر الاحتلال المقدسي سعيد الوافي على هدم منزله تحت تهديد الغرامات المالية الطائلة في حي الثوري شرقي القدس المحتلة.

كما صرحت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المستوطنون يواصلون بدعم حكومي بناء بؤر غير قانونية بالضفة بشكل غير مسبوق.

لحظة استشهاد الطفل عبد الله جمال هواش (11 عاما) برصاص قوات الاحتلال في ‎نابلس.

وقام الاحتلال “الإسرائيلي” بالتهديد بهدم مسجد الشياح في جبل المكبر بالقدس المحتلة.

كما قامت أجهزة السلطة “الفلسطينية” بتفكيك عبوات ناسفة أعدها المقاومون للتصدي لقوات الاحتلال في حي النقار بمدينة طوباس.

أعلنت سرايا القدس-كتيبة طولكرم بأنها استهدفت برفقة مقاتلي الشعب آليات العدو العسكرية بعبوات شديدة الإنفجار معدة مُسبقاً في محاور القتال بمخيم طولكرم.

وقامت قوات الاحتلال بتدمير محلا تجاريا خلال العدوان على مخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية.

رافعا السبابة.. جثمان الشهيد حارث محمد محمود العوفي -كما نحسبه- الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.

جانب من آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

الاحتلال “الإسرائيلي” يهدم سبعة منازل فلسطينية في القدس الشرقية

قال سكان فلسطينيون وبلدية القدس، إن عمال البلدية بدأوا، الثلاثاء، بهدم سبعة منازل في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، بعد أن وصفت محكمة “إسرائيلية” بناءها بأنه غير قانوني. وقالت بلدية القدس التي تسيطر عليها “إسرائيل” في بيان لها: “بدأت بلدية القدس، صباح اليوم، بمرافقة أمنية من شرطة الاحتلال، عمليات إنفاذ القانون ضد المباني غير القانونية في حي البستان بسلوان”.

وقال شاهد عيان أن “نحو 40 شخصا، بينهم أطفال، تضرروا من عمليات الهدم في الحي، مما تركهم بلا مأوى”. وأضاف أبو دياب أن الهدف الحقيقي من عمليات الهدم هو “تقليص نسبة العرب وتغيير التركيبة الديمغرافية للقدس لصالح المستوطنين (الإسرائيليين)”. ويعيش 230 ألف مستوطن “إسرائيلي” في القدس الشرقية، بحسب الأمم المتحدة.

ملف الأسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: كارثة صحية تخيم على آلاف الأسرى في سجون النقب جرّاء انتشار مرض الجرب -أو ما يعرف بالسكايبوس- مع استمرار إدارة سجون الاحتلال حرمانهم من العلاج وأدوات التنظيف واستخدام المرض في تعذيبهم نفسياً وجسديا.

وصرح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت أكثر من 11 آلاف و500 مواطن من الضّفة والقدس مُنذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل.

ونقلا عن مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً واحتجزت مركبته في قرية النبي إلياس شرق قلقيلية. واعتقلت شاباً آخر من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. واعتقلت شابة من بلدة عناتا شمال شرق القدس.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال الشاب مالك شيحة من بلدة عناتا شمال شرق القدس، بعد اعتقال زوجته للضغط عليه لتسليم نفسه.

كما أصدرت محكمة الاحتلال حكماً على الأسيرين صبحي صبيحات وأسعد رفاعي من قرية رمانة غرب جنين بالسجن 4 مؤبدات و20 عاماً. وهما “الشابان المُتهمان بتنفيذ عملية مستوطنة “إلعاد” شرقي تل أبيب التي قُتل فيها 4 مستوطنين منتصف عام 2022″.

كما قالت هيئة الأسرى الفلسطينيين أن أوضاع كارثية تعانيها الأسيرات يوميا في سجن الدامون تتمثل في:

• سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة السجن بحقهن أدت إلى تغيرات هرمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر.

• مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب.

• غرف الأسيرات تتعرض لتفتيشات تعسفية بشكل يومي في ساعات الفجر، وقيام السجانات بالتفتيش العاري لهن.

• مصادرة مقتنياتهن البسيطة مثل علبة بلاستيك فارغة يستعملنها بدل الكاسات.

• إصلاح ملابسهن الممزقة اللواتي لا يمتلكن غيرها أصبح مستحيلا عقب مصادرة آخر ابرة يمتلكنها حيث انه بحوزة كل أسيرة غيار صيفي واحد فقط.

• يضطررن لاستعارة الأحذية من بعضهن البعض عندما يخرجن للفورة أو العيادة أو زيارة المحامي، نتيجة مصادرة أحذيتهن من قبل السجانات.

• أسيرات الدامون يعانين نقصا حاداً في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقص في عدد الأغطية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء.

• إدارة سجن الدامون تعمدت منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقا لمزاجهم.

الاحتلال يصادر الجلابيب والحجاب والنقاب ويستبدلها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب منتهكا بذلك حق الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون.

صورة يظهر فيه المعتقلين من قِبل قوات الاحتلال لعدد من الفلسطينيين في جباليا شمال قطاع غزة.

العمليات الفدائية البطولية

445 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية، خلال الشهر الماضي، أسفرت عن 11 قتيلاً و98 جريحاً “إسرائيلياً”.

قالت مصادر عبرية أن نتائج تشريح جثة الشهيد -بإذن الله – يحيى السنوار أظهرت أنه “لم يأكل شيئاً خلال آخر 72 ساعة من استشهاده”.

الداخل المحتل (أراضي 1948)

أُصيب 11 فلسطينيا إثر سقوط صاروخ في بلدة الطيرة العربية وسط فلسطين المحتلة. وقيل أن سببها صاروخ اعتراضي أطلقه الاحتلال.

ذكرت صحيفة “قدس الإخبارية بأن كنيست الاحتلال صادق، يوم الثلاثاء، على قانون يستهدف العاملين والعاملات من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48، في جهاز التعليم، وقطع الميزانيات عن مؤسسة تعليمية، في حال لم تفصل عاملا لديها عبر عن مواقف مناهضة للاحتلال.

ويقضي القانون بمنح وزير التعليم، أو من يكلفه الوزير، صلاحية قرار فصل موظفين في جهاز التعليم الرسمي، في حال صدر عنه تعبيرًا يتضامن فيه مع معاناة شعبه الفلسطيني أو التعاطف ما تعتبره سلطات الاحتلال “إرهابا”، أو “منظمة إرهابية” أو “عمليات إرهابية”.

كما ينص القانون على أن من صلاحيات الوزير قطع الميزانيات عن مؤسسة تعليمية غير رسمية، لكن معترف بها، في حال ثبت أن في برامجها ما يؤيد نضال الشعب الفلسطيني، وضمن بنود القانون، فإن عملية الفصل تكون فورية من دون سابق إنذار، لكن من حق الموظف أن يستأنف على القرار.

وقالت حركة حماس أن إقرار كنيست الاحتلال اليوم قانوناً لطرد وترحيل العائلات الفلسطينية من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس، بذريعة تنفيذ أحد أفرادها عمليات فدائية ضد الاحتلال، هو تأكيد على النهج العدائي والعنصري والتهجير القسري ضد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.

انتشار صور على مواقع التواصل لجوازات سفر “إسرائيلية” استولى عليها شبان عرب من “الإسرائيليين”.

هجوم من مؤيدين لفلسطين، يُقال أنهم مغاربة، على مشجعين “إسرائيليين” في العاصمة الهولندية بعد مباراة فريق “مكابي تل أبيب” مع أياكس أمستردام، مما دفع نتنياهو لإرسال طائرتي إنقاذ لإجلاء “الإسرائيليين”.

الأردن

دخل 11 طبيباً أردنياً إلى شمال وجنوب غزة، لمداواة جراح أهلها، وسط مطالباتٍ بإنشاء جسر طبي.

نُظمت تظاهرة حاشدة في الأردن، وأُعلن عن الإضراب عن الطعام؛ ضمن فعاليات تطالب كسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات بشكل عاجل، ووقف الحرب ضد الفلسطينيين.

سوريا

شبّ حريق ضخم صباح يوم الجمعة الماضي في قرية البيطار بريف القرداحة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين نتيجة انفجار جسم مجهول أثناء إخماد الحرائق في الساحل السوري. وصف مدير الزراعة، باسم دوبا، الحريق بأنه “الأعنف هذا العام” بسبب الظروف المناخية الصعبة، حيث الرطوبة أقل من 20% وسرعة الرياح عالية.

وحذرت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا من أن البلاد تُجر إلى “صراع كارثي” يجتاح المنطقة، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 300 ألف سوري نزحوا مرة أخرى من لبنان إلى سوريا بسبب التصعيد.

وخلال كلمته أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “إن عودة السوريين الخائفين، بصورة مبررة، من الاضطهاد في وطنهم، تؤكد الخيارات الصعبة التي يواجهونها”.

وأضاف بينيرو أن العديد من النساء والأطفال بدأوا رحلات محفوفة بالمخاطر إلى سوريا بمفردهم، بسبب الأنماط الموثقة جيداً للاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري، وتجنيد الرجال في سن الخدمة العسكرية قسراً، وفقاً لموقع “الأمم المتحدة”.

وأشار بينيرو إلى أن اللجنة تحقق في تقارير عن تعرض السوريين النازحين للإيذاء أو الاعتقال أو الابتزاز من قبل الجهات الفاعلة المسلحة عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء سوريا.

وفي حادثة صعبة: أنقذت فرق “الدفاع المدني السوري” مساء أمس طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً، سقط في خزان لتجميع المياه تحت الأرض بعمق 35 متراً، على طريق الباب – قباسين في ريف حلب شمال سوريا. وأوضح “الدفاع المدني” أن الطفل سقط في البئر بسبب انهيارات للتربة وطبقة البيتون السطحية، مشيراً إلى أن فرقه أسعفته إلى مشفى مدينة الباب لتلقي العلاج.

كما قام نظام الأسد المجرم بتنفيذ حكم الإعدام بحق 5 سجناء في سجن حلب الجديد بحي السبيل بمدينة حلب السورية المحتلة.

فتح معبر أبو الزندين مع مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي حلب أمام حركة العبور الانساني بإشراف الشرطة العسكرية.

ودمرت سيول في بادية تدمر بريف حمص الشرقي بسبب هطول الأمطار بغزارة.

توثيق 14 حالة اعتقال في أكتوبر 2024

رصدت “السويداء 24” في شهر تشرين الأول/أكتوبر، تعرض 14 مدنياً لانتهاكات في محافظة السويداء، تضمنت حوادث اعتقال تعسفي واحتجاز قسري.

وقد سجلت الشبكة جميع ضحايا الانتهاكات من المدنيين الذكور، وكانت الجهات الأمنية مسؤولة عن جميع تلك الانتهاكات من خلال إجراءات اعتقال خارج نطاق القانون.

ومن بين المعتقلين، 5 مدنيين اعتقلتهم قبل الأجهزة الأمنية خلال عودتهم من لبنان، وذلك في حوادث متفرقة، رغم وجود مرسوم عفو رئاسي. كذلك وثقت الشبكة اعتقال 7 مدنيين بشكل عشوائي من داخل مشفى السويداء الوطني خلال البحث عن مطلوب.

وفي يوم الجمعة 4/10/2024، نفذ جهاز المخابرات الجوية في السويداء حملة اعتقالات عشوائية من داخل مشفى السويداء الوطني طالت 7 مواطنين من أبناء العشائر، تم اعتقالهم بشكل عشوائي خلال البحث عن مطلوب بقضايا إرهابية وفق ادعاء السلطات.

وفي يوم الأربعاء 9/10/2024، وثقت “السويداء 24” اعتقال الأجهزة الأمنية السورية 5 أشخاص من أبناء السويداء خلال عودتهم من لبنان إلى سوريا نتيجة الحرب، وذلك في 3 حوادث منفصلة.

كما وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، تضرر ما لا يقل عن 2300 شخص وأكثر من 19 مخيماً للنازحين في ريفي إدلب و حلب، من جراء الهطولات المطرية شمال غرب البلاد، اليوم الأحد.

ورصد الفريق دخول مياه الأمطار إلى 39 خيمة، إضافة إلى أضرار جزئية في 37 خيمة أخرى.

وأكد أن المناطق المتضررة لم تشهد أي استجابة فعلية من المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة في مخيمات النازحين، خاصة أن عمليات الاستجابة الإنسانية في مخيمات المنطقة لم تتجاوز 16% منذ بداية العام الحالي.

استياء في اللاذقية من سياسة النظام السوري

منذ بدء نزوح اللبنانيين إلى سوريا أعلنت حكومة النظام عن فتح عدة مراكز إيواء لاستقبالهم، وعرض عدد من السوريين منازلهم بشكل مجاني لمن يرغب بالقدوم، ولكن على النقيض هنالك بعض الأشخاص لم يقبلوا بتأجير بيوتهم للبنانيين أو طلبوا أسعار مرتفعة مقارنة بأسعار الإيجارات المعروفة.

ويعيش الساحل السوري حالة من الاستياء والتململ من توزيع المساعدات على اللاجئين اللبنانيين وتقديم الخدمات الطبية لهم بالمجان، بينما يعاني هؤلاء من انعدام قدرتهم على توفير مقومات الحياة الكريمة، خصوصاً في ظل توقف الجمعيات الخيرية ومنها مؤسسة “العرين” عن توزيع المساعدات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وهذا ما أكده كثير من العاملين في المجال الصحي في اللاذقية لموقع تلفزيون سوريا، إذ أن استياء معظمهم كان بسبب “نفاق” النظام وحرمانهم من المواد الطبية وتوفيرها للبنانيين.

نزوح 6277 شخصاً من ريفي إدلب وحلب.. انقطاع الإنترنت يعرقل جهود الإغاثة

وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح 6,277 شخصاً من ريفي إدلب وحلب باتجاه مناطق أكثر أماناً، وسط استمرار القصف المكثف من قبل النظام السوري وروسيا على الأحياء السكنية.

ويأتي النزوح في وقت يشهد الشمال السوري تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قبل قوات النظام، مستهدفة القرى التي شهدت سابقاً عودة للسكان.

ويعاني العاملون في المجال الإنساني من صعوبات شديدة في التواصل مع الفرق الميدانية، بسبب انقطاع خدمات الإنترنت عن المنطقة، مما يعقّد تحديث البيانات بشكل فوري ويعرقل جهود تقييم الاستجابة الإنسانية في الشمال السوري.

وعلى إثر اعتقال ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمعلمات، بسبب استقالتهن احتجاجًا على المنهج التعليمي المصادم للإسلام المفروض من قِبل قسد، شهد حي المشلب في مدينة الرقة وقفة احتجاجية وقطع للطريق.

قال ناشط سوري عبر منصة إكس: إصابات في صفوف المدنيين بعد قصف مدفعي لعصابات الأسد على بلدة ابلين في ريف إدلب الجنوبي.

قامت عصابات الأسد هذا الأسبوع بـ:

• بقصف محيط قريتي ابديتا وابلين بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة.
• بقصف محيط قريتي بينين وديرسنبل بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.
• بقصف محيط قرية الحياة بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون.
• بقصف محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة.

كما حذّر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.

وقال الدفاع المدني في تقرير له، إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.

كما طالب الدفاع المدني باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم.

لبنان

ارتقى 58 شهـيدا – كما نحسبهم- فلسطينيا بنيران الاحتلال في عدوانه على لبنان.

قالت صحيفة الغارديان: ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن الجيش “الإسرائيلي” الذي يشن غارات داخل جنوب البلاد “يقوم بتفخيخ وتدمير أحياء بأكملها في المدن والبلدات، بحيث تم مسح أكثر من 37 بلدة وتدمير منازلها، وتدمير أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بالكامل”.

وأشار التقرير إلى أن القوات “الإسرائيلية” تقوم بتطهير منطقة بعمق 3 كيلومترات تمتد من الناقورة على الساحل إلى الخيام في الشرق.

تركيا

توافد عشرات المتظاهرين الأتراك إلى ميناء أمبرلي بمدينة اسطنبول بعد ورود أنباء عن استقبال الميناء حاويات لصالح شركة زيم “الإسرائيلية”.

وفي حادثة أخرى قام نشطاء أتراك باقتحام سفينة “كاثرين” التي وصلت ميناء حيدر باشا بمدينة اسطنبول التركية، بعدما أفرغت حمولتها من السلاح والذخيرة في ميناء الإسكندرية بمصر.

وقام رجل تركي بالتبرع بجميع عملاته الرقمية لصالح أطفال قطاع غزة ودعا الجميع أن يحذو حذوه.

حادثة صادمة في إسطنبول بتركيا: رجل يعتدي على طفل بسبب الضجيج.

المغرب

نظمت تظاهرات ووقفات في عشرات المدن والمناطق داخل المغرب، إسناداً للمقاومة وتنديداً بعدوان الاحتلال على غزة ولبنان.. رافعين شعار “المقاومة حق مشروع”..

ورغم هذه المظاهرات قام وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة بالدفاع عن استمرار العلاقات مع دولة الاحتلال رغم حرب الإبادة الجماعية في غزة.

السودان

كشفت جمعية تنظيم الأسرة السودانية عن تزايد حالات الإجهاض في مراكز الإيواء نتيجة لعدم توفر الرعاية الطبية. وأفادت الجمعية، في بيان، بأن “مئات النساء النازحات في مراكز الإيواء يعانين من نقص حاد في خدمات الصحة الإنجابية، كما زادت حالات الإجهاض بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المناسبة.”

كما كشفت منصة مؤتمر الجزيرة بالسودان، عن إعادة توطين (70) أسرة بقرية “دلقة الحلاوين”، والعديد من قرى الحلاوين مثل “مصطفى قرشى والحليلة”. وقالت المنصة، إنّ مليشيا الدعم السـريع هجّرت سكان قريتي “مصطفى قرشي والتميد” بالحلاوين محلية الحصاحيصا، ونهبت ممتلكات المواطنين، وعملت على توطين سُكّان جُدد من عائلاتها وأقاربها وآخرين، بعد طردها للسكان المحليين.

قامت ميليشيا “الجنجويد” الدعم السريع بحرق 45 قرية بشمال دارفور بالسودان، وقالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور -للجزيرة نت- إن مليشيا الدعم. السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، بينها 4 قرى أضرمت فيها النيران، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.

وارتقى شهداء -كما نحسبهم- قرية الفعج البشير شرق مدني ولاية الجزيرة التي اجتاحتها ميليشيا الدعم السريع.

كما قالت وزارة الصحة بالسودان في بيان لها أن تدهور الوضع الصحي بالبلاد نتيجة نقص المعدات والأدوية، مما رفع معدلات نسبة وفيات الأمهات التي بلغت (295) لكل مائة ألف حالة ولادة، ووفيات الأطفال بلغت (51) لكل ألف طفل مولود.

سوء التغذية يقتل أربعة أطفال في الخرطوم مع تزايد الحالات

توفي أربعة أطفال بسبب سوء التغذية في الخرطوم خلال الأيام العشرة الماضية، مع تزايد الحالات بين الأطفال في العاصمة وسط الصراع المستمر، حسبما ذكرت غرفة طوارئ الحزام الجنوبي، يوم الخميس. وتخضع المنطقة التي تضم أحياء الإنقاذ والأزهري والسلامة ومايو لسيطرة قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب وشهدت قتالا عنيفا. وتم الإبلاغ عن أكثر من 2400 حالة سوء تغذية خلال الأيام العشرة الماضية وحدها. لقد تضرر نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل في السودان بسبب الصراع. وتشير التقديرات إلى أن 80% من المرافق الصحية في مناطق الصراع لم تعد تعمل، وهناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية نقلاً عن صحيفة سودان تربيون.

ارتفاع حصيلة القتلى في الجزيرة السودانية بعد هجمات انتقامية جديدة من ميليشيات الدعم السريع

واصلت قوات الدعم السريع موجة هجماتها الانتقامية في ولاية الجزيرة شرقي وسط السودان، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال 48 ساعة بحسب ما تم نشره. وبحسب مؤتمر الجزيرة، وهي مجموعة مدنية تشكلت بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية في ديسمبر/كانون الأول 2023، هاجمت قوة من قوات الدعم السريع قرية الفج البشير، الخميس، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

وفي بيان منفصل، أفاد مؤتمر الجزيرة أن قوات الدعم السريع فرضت حصارا مشددا على قرية ود الفضل، الأربعاء من الأسبوع الماضي، وحاصرت السكان في المساجد، وقتلت ستة أشخاص. كما نهبت قوات الدعم السريع المتاجر والمنازل وأضرمت النيران في مستشفى القرية وعدة منازل.وأسفرت هجمات أخرى على قريتي الفولة والعفسة والنصرب عن مقتل شخصين آخرين وإصابة عدد آخر. وتشير تقديرات منظمات حقوق الإنسان إلى أن نحو ألف مدني قتلوا وتعرضت عشرات النساء للعنف الجنسي في هجمات قوات الدعم السريع، التي شملت أيضًا حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصالات.

كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا أن عدد النازحين من العنف في شرق الجزيرة تجاوز 119 ألف شخص.

وقامت ميليشيا الدعم السريع بنهب جميع الأدوية والمستلزمات الطبية واجهزة الواح الطاقة الشمسية التي تفوق قيمته 150 مليار جنية من مستشفى الطندب في مدينة تمبول بولاية الجزيرة.

شهادات بعض المواطنين النازحين بالسودان عن ميليشيا الدعم السريع وما تفعله بالمواطنين.

وصول الميليشيات إلى شرق السودان يثير مخاوف من اتساع الصراع

أثار نشر ميليشيا مسلحة جديدة في شرق السودان مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا، حيث نددت الجماعات القبلية المحلية بهذه الخطوة وهددت بتصعيد التوترات. وأعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “كتيبة الشرق” في 29 أكتوبر/تشرين الأول أنها نشرت قوات في ولاية كسلا بعد تلقي تدريب في مكان لم يكشف عنه. والميليشيا تابعة للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة بقيادة أمين داوود، أحد الموقعين على اتفاق جوبا للسلام لعام 2020.وقال مساعد قائد الفوج الشرقي حمد شبل الله لـ«سودان تربيون» إن «نشر قواتنا في شرق السودان جاء بناء على طلب كافة الأطراف في المنطقة»، مضيفاً أن الخطوة جاءت بعد مشاورات مع القوات المسلحة السودانية، وأن قوات الميليشيا تم دمجها الآن في الجيش.

ويأتي هذا التطور وسط تقارير تفيد بأن الجيش السوداني يخطط لنشر آلاف المقاتلين من شرق السودان ليحلوا محل الحركات المسلحة الدارفورية التي تقوم حاليا بتأمين مواقع حيوية في بورتسودان، حيث تم نقل معظم المؤسسات الحكومية بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

شهادات بعض المواطنين النازحين ضد الدعم السريع بالسودان.

كما قامت الميليشيا بتهجير مواطني ود السيد شرق الجزيرة بالسودان، فيما لا يزال آلاف المواطنين محتجزين في مدينة الهلالية.‎

وأفادت مجموعة طبية سودانية يوم السبت من هذا الأسبوع بوقوع 47 حالة اغتصاب، بما في ذلك وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، في قرى بولاية الجزيرة بشرق البلاد. وجاءت الهجمات في أعقاب حملة انتقامية شنتها ميليشيات الدعم السريع بعد انشقاق قائد إقليمي وانضمامه إلى الجيش.

وقالت “تمهيدية نقابة الأطباء”: 47 حالة اغتصاب مروعة طالت نساء بشرق الجزيرة بعد هجوم الدعم السريع بالسودان.

وأعلنت منصة “نداء الوسط بالسودان”، مقتل 11 مدنيا من المحتجزين، داخل المساجد في مدينة الهلالية، من قبل مليشيات الدعم السريع. وعزت “المنصة”، أسباب الوفيات إلى إطلاق الأعيرة النارية من الدعم السريع، إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية للمحتجزين.

السودان يلغي صفقة ميناء بقيمة 6 مليارات دولار مع الإمارات بسبب دعم ميليشيات الدعم السريع

قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم إن السودان ألغى صفقة بقيمة 6 مليارات دولار مع الإمارات العربية المتحدة لتطوير ميناء على البحر الأحمر، متهماً أبو ظبي بدعم قوات الدعم السريع في الصراع الدائر في البلاد. كانت الصفقة التي تم توقيعها في جمادى الأولى 1444ه‍ (ديسمبر 2022م) ستؤدي إلى قيام موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار، وهي شركة يديرها رجل الأعمال السوداني أسامة داود، ببناء وتشغيل ميناء أبو أمامة الواقع على بعد حوالي 200 كيلومتر (124 ميلاً) شمال بورتسودان.وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي في بورتسودان “بعد ما حدث لن نعطي للإمارات سنتيمترا واحدا على ساحل البحر الأحمر”، في إشارة إلى مزاعم بأن الإمارات قدمت الدعم لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ 6 شوال (15 أبريل/نيسان).

شهادة ناجٍ من قرى شرق الجزيرة من ميليشيا الدعم السريع بالسودان.

نقلت صوت السودان أنه لا تزال منطقة الهلالية بولاية الجزيرة محاصرة من قِبَل الدعم السريع، حيث توفي أكثر من ثلاثين مواطناً خلال الـ (24) ساعة الماضية بسبب التسمم الناتج عن شُح الطعام، مما أجبر الأهالي على استهلاك طعام فاسد، الوضع الإنساني كارثي للغاية مع تزايد في أعداد المرضى.

وذكرت مصادر ميدانية : مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية “البروراب” شرق الجزيرة بالسودان.

السودان يبدأ نقل مساعدات جوية إلى جنوب كردفان الخاضعة لسيطرة المتمردين

قالت وزارة الخارجية السودانية يوم الأحد إن السودان بدأ في نقل ألف طن من المساعدات الإنسانية جواً إلى منطقتين في منطقة جنوب كردفان من جنوب السودان، في محاولة لتخفيف المعاناة في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. وصلت أول طائرة، الجمعة، إلى كادوقلي عاصمة جنوب كردفان، وعلى متنها 16 طناً من المساعدات. وقالت الوزارة في بيان إن الجسر الجوي من جوبا عاصمة جنوب السودان سيشمل 78 رحلة تحمل الغذاء الدواء.

وتستهدف المساعدات مدينة كادقلي الخاضعة لسيطرة الحكومة، ومنطقة جلود التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال قد أعلنت المجاعة في المناطق التي تسيطر عليها في جنوب كردفان في وقت سابق من هذا العام.

125 ألف نازح من شرقي الجزيرة في معسكرات بمدينة حلفا الجديدة

كشفت حكومة ولاية الجزيرة عن وجود نحو 125 لاف نازح من شرقي الجزيرة في معسكرات بمدينتي حلفا الجديدة والقضارف، منها 85 ألف نازحا بمحور حلفا تم تسكينهم في 35 معسكرا رئيسيا وفرعيا ونحو 40 ألف في مدينة القضارف في 13 معسكرا. وقال أمين عام حكومة ولاية الجزيرة، أحمد اسماعيل البيلي في تصريحات، إن هذا الرقم قابل للزيادة نظرا لوجود نازحين لم يصلوا حتى اللحظة لأيا من المعسكرات الموجودة، بجانب وجود نازحين عبروا حلفا لداخل مدينة كسلا مباشرة، فضلا عن نازحين اتجهوا شمالا لولاية نهر النيل.

وكشف البيلي عن تحركات قامت بها حكومة الولاية لمعالجة أوضاع هؤلاء النازحين، تمثلت في تشغيل 10 ألف مزارع فقدوا مزارعهم في الجزيرة في مشروع دلتا القاش، وتم توفير التقاوي لهم، ذلك بجانب تخريج 34 نازحة بعد تدريبهم على تعلم صناعة “الكيك” بهدف تحويلهم من مستهلكين لمنتجين.

أكثر من 135 ألف شخص نزحوا بسبب العنف في ولاية الجزيرة

قالت الأمم المتحدة في بيان إن ما لا يقل عن 135400 شخص نزحوا من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 أكتوبر. وصل النازحون الجدد، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، إلى 16 منطقة في ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل وسط تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم بين النازحين بالإضافة إلى أطفال مصابين بطلقات نارية متعددة. ووردت أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية واحتجاز أطفال في أجزاء من الجزيرة.

ووقعت عمليات نهب وسرق واسعة من قبل ميليشيا الدعم السريع في قرية قنب الحلاوين بولاية الجزيرة٬ طالت المنازل والمحال التجارية٬ مع ترويع للمواطنين وإشهار للأسلحة على وجوههم.

كما اجتاحت ميليشيا الدعم السريع القرية 50 بمحلية أم القرى السودانية في ولاية الجزيرة واغتالت خمسة مواطنين بالرصاص الحي.

ووقع قصف مدفعي من قبل ميليشيا الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر السودانية بولاية شمال دارفور٬ تسبب في وقوع إصابات بالغة وسط المواطنين.

وفي مؤتمر ولاية الجزيرة بالسودان ذُكر أنه توفي 54 شخصا بمدينة الهلالية بعد تقديم وجبات مسمومة للمعتقلين لدى قوات الدعم السريع.

وشنت مليشيا الدعم السريع هجومًا شرسًا على قرية قيلي الجبل شرق ولاية الجزيرة بالسودان واغتالت سبعة مواطنين بالرصاص الحي بينهم سيدة وإصابة آخرين.

ووفقا لمصادر ميدانية بالسودان فإن ميليشيات الدعم السريع تمنع الخروج من منطقة أم ضواً بان لأي مكان آخر بعد أن حولت المنطقة لسجن كبير.- أغلب النازحين الممنوعين من الخروج هم من الأطفال والنساء حالتهم حرجة ووضعهم في غاية السوء.- وقوع وفيات بين النازحين خصوصا القادمين من شرق الجزيرة ونسبة للأوضاع السيئة.

وذكر مؤتمر ولاية الجزيرة أن ميليشيا الدعم السريع تغتصب وتضرب بعنف الفتيات المحتجزات في الهلالية.

كما أعلنت منصة “نداء الوسط بالسودان”، ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة الهلالية جراء حصارها بواسطة الدعم السريع، إلى 79 مدنيا. وقالت “المنصة”، إن المحاصرين يعانون أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد، حيث يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، كـ “المياه، الغذاء، والدواء”، مطالبة المنظمات بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.

ونشطت حسابات سودانية تدعو لإخلاء النساء والأطفال وكبار السن من “ود الفضل” بشكل عاجل، بعد أن قامت ميليشيا الدعم السريع بمحاصرتها وتوعّدت أهاليها بأن مصيرهم سيكون مثل مصير قرية “السريحة”.

وقال نداء الوسط: الميليشيا تحاصر مئات المواطنين داخل قرية ود الفضل السودانية الواقعة ريفي تمبول وسط ظروف قاسية للغاية مع انعدام الدواء والغذاء والماء والمناشدات لإنقاذهم لم تجدي نفعاً.

وبسبب انعدام الأكفان، يقوم مواطنين الهلالية بدفن موتاهم بالملابس التي يرتدونها.

كما وصل نازحين من قرى شرق الجزيرة بالسودان إلى منطقة أم ضوا بان وحاصرتهم ميليشيا الدعم السريع ومنعتهم من الخروج٬ ثم تم قصف تجمع للمليشيا داخل أم ضوا بان بواسطة طائرة مسيَّرة.

مستشفى أم ضوابان قد تخرج عن الخدمة. تم نقل جميع الحالات الحرجة من شرق الجزيرة إلى أم ضوابان، والتي كان من المفترض أن تُنقل إلى شندي، لكن ميليشيات الدعم السريع حاصرت أم ضوابان ومنعت مرورها.

ووفقا لبيان صحفي: ارتكبت ميليشيا الجنجويد (الدعم السريع) في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.كما تتزامن المذبحة الشنيعة مع حملة انتقامية وحشية مشابهة من الميليشيا ضد القرويين العزل في شمال دارفور، بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر، حيث حرقت خلالها أكثر من 40 قرية في الولاية.

تصاعد الأزمة السودانية مع نزوح جماعي بسبب الهجمات في الجزيرة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: أن المنظمة الدولية للهجرة وثقت نزوح أكثر من 135 ألف شخص من مواقع مختلفة في الجزيرة بين 20 و30 أكتوبر/تشرين الأول. وأشار إلى أن “أكثر من نصفهم فروا إلى ولاية القضارف، بينما لجأ نحو ثلثهم إلى ولاية كسلا”.

بحث أمريكي: مقتل 130 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب

قدّر بحث أجرته 4 جامعات أمريكية عدد السودانيين الذين قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا بنحو 130 ألفا. واعتبر البحث أن الصراع الحالي في السودان هو واحدا من أكثر الصراعات دموية على مستوى العالم، لكنه الأقل حظا من حيث التغطية الإعلامية مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مقلق. وأقرّ الباحثون بصعوبة إجراء إحصاءات دقيقة في ظل الفوضى الكبيرة التي تعيشها البلاد، ودفن العديد من القتلى دون سجلات، أو ترك أعداد كبيرة من الجثث في الطرقات بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.

البرهان يفخخ السودان بقوات أجنبية

ما زال الجدل محتدمًا في السودان حول قوات “الأورطة الشرقية” التي أعلنت عن انتشارها في شرق البلاد، وسط تخوفات من أن تصبح الميليشيا الجديدة غطاءً للتدخل الأريتيري في السودان. وتضم قوات “الأورطة الشرقية” مقاتلين من قبيلة “البني عامر” المشتركة مع دولتي السودان وأريتيريا، ويرأسها الأمين داؤود، الذي يرأس تنظيم “الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة”، والذي كان جزءًا من للسلام في السودان، ولكنه وجد معارضة واسعة في الشرق؛ ما علق تنفيذ الاتفاق هناك.

وأكد مصدر مطلع لـ”إرم نيوز” أن قوات “الأورطة الشرقية” لا تزيد عن 200 مقاتل لكنها ستصبح غطاءً لتدخل الجيش الأريتيري في شرق السودان، مشيرًا إلى أن المقاتلين من كلا الطرفين هم من قومية واحدة مما يصعب التفريق بينهم. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن نشر قوات “الأورطة الشرقية” في هذا التوقيت الهدف منه حماية إقليم شرق السودان، وفي حال محاولة قوات الدعم السريع التمدد إلى هناك سيواجهها الجيش الأريتيري متخفيًا في زي “الأورطة الشرقية”، وفق قوله.وأضاف أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “لا يريد أن تصل الحرب إلى إقليم شرق السودان الذي نقل إليه عاصمة البلاد منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب؛ ما يجعله مستعدًا لإدخال الجيش الأريتيري وغيره من أجل حماية الموانئ على البحر الأحمر التي أصبحت المورد الاقتصادي الأهم المتبقي له”.

وأشار المصدر إلى الأطماع الأريتيرية في ولاية كسلا السودانية الحدودية التي تقطنها قوميات مشتركة بين الدولتين، وذكر أنه “من غير المستبعد أن يمنحها البرهان لـ (الرئيس الأريتيري أسياس) أفورقي مقابل تدخله ومساعدته في الحد من تقدم قوات الدعم السريع إلى شرق السودان”.ووجد نشر قوات “الأورطة الشرقية” معارضة واسعة من قومية البجا الأوسع انتشارًا في شرق السودان، حيث اعتبرت الميليشيا تدخلًا من دولة أريتيريا في الإقليم.

اليمن

استمرار الصراع يدفع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر

حذر البنك الدولي في تقرير حديث من انزلاق اليمن إلى أزمة إنسانية واقتصادية أشد خطورة في ظل استمرار التحديات المتفاقمة والصعوبات الناجمة عن طول أمد الصراع والانقسام السياسي وتصاعد التوترات الإقليمية.

وجاء في التقرير الذي صدر بعنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة» أن الآفاق الاقتصادية لليمن لعام 2025 لا تزال قاتمة بسبب استمرار الصراعين الإقليمي والداخلي مما يهدد بتفاقم الأزمة في البلاد من الناحيتين الاجتماعية والإنسانية.

وأضاف التقرير الذي أطلعت عليه رويترز أن من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن واحدا في المئة في 2024، بعد انكماش بنسبة اثنين في المئة في 2023.

وأكد أن استمرار الصراع للعام العاشر على التوالي دفع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة إذ يعاني أكثر من 60 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35.6 مليون نسمة من صعوبة الحصول على ما يكفيهم من الغذاء.

وذكر التقرير أن المالية العامة للحكومة المعترف بها دولياً، ومقرها عدن، تدهورت بشكل كبير في النصف الأول من 2024 بسبب استمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة 42 في المئة ومنعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة

كشفت مصادر من الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً وحلفائها أن استعدادات عودة الحرب إلى محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن تتزايد بعد 6 سنوات على توقفها.

وقال ثلاثة مسؤولين عسكريين موالين للحوثيين في الحديدة لـ”يمن مونيتور” إن حالة طوارئ بدأت منذ أيام في المعسكرات الساحلية التابعة للحوثيين بتغيير مخازن الأسلحة ووصول مئات المقاتلين من المحافظات الأخرى.

وأكد مصدران في صنعاء وذمار عن قيام الحوثيين بتحشيد المقاتلين استعداداً لمعركة في الحديدة.

في مدينتي المخا والخوخة قال مصدر عسكري مطلع على التفاصيل إن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال، كما فعلت قوات العمالقة والقوات الحكومية.

نادي المعلمين اليمنين يعري “صندوق المعلم الحوثي”.. استغلال للمواطن ونهب أمواله

كشف نادي المعلمين اليمنيين المواطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى رفض دفع الإتاوات والجبايات التي أقرتها الميليشيات تحت مسمى “دعم صندوق المعلم”. موضحاً أن المعلمين والمعلمات لا يتسلمون أية أموال من هذا الصندوق وأن المبالغ المقدمة تذهب إلى أرصدة وخزائن القيادات الحوثية.

توضيح بسيط قدمه نادي المعلمين حول ما يجري من عمليات نهب باسم دعم صندوق المعلم الذي تشرف عليه قيادات حوثية عليا بهدف الحصول على أموال طائلة باسم التعليم والمعلمين الذين يتعرضون لنهب مرتباتهم منذ نحو 10 سنوات رغم الإيرادات الضخمة التي تجنيها الميليشيات من المؤسسات الإيرادية الواقعة تحت قبضتها.

دعا نادي المعلمين المواطنين في ظل سلطة صنعاء إلى رفض دفع أي مبالغ تضاف إلى فواتير الكهرباء والمياه باسم المعلم، متهما سلطة صنعاء باستغلال المواطن والشعب تحت مسمى دعم صندوق المعلم في الوقت الذي لا يحصل فيه ذلك المعلم على فلس واحد.

انتزاع أكثر من 600 لغما في اليمن في أسبوع

تمكن فريق “مسام” من نزع 146 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، كما في مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة.

وفي مديرية الوهط بمحافظة لحج تمكن الفريق من نزع 3 ذخائر غير منفجرة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية حريب، ونزع 30 لغمًا مضادًا للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب.

وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة تعز نزع فريق مسام 3 ألغام مضادة للأفراد و58 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغمين مضادين للدبابات و83 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ونزع 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية المظفر، وبذلك يرتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر إلى 4.394 لغمًا.

فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 468 ألفًا و67 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

قيادات حوثية تعاود محاولة إنشاء “كسارة” جنوب إب وتهدد باستخدام القوة ضد الأهالي

في ظل رفض واسع، عاودت قيادات في مليشيا الحوثي، مساعيها إقامة مشروع استثماري مضر بصحة المواطنين في منطقة وادي نخلان بمديرية السياني جنوب محافظة إب.

وقالت مصادر محلية، إن مستثمرا حوثيا، ومعه قيادات عليا في مليشيا الحوثي بينها القيادي الحوثي يحيى القاسمي، قدموا لمديرية السياني ضمن ضغوط المليشيا الجديدة التي تهدف لإنشاء مشروع “كسارة” في وادي “نخلان”.

وأشارت المصادر إلى رفض الأهالي بشدة محاولة إقامة مشروع “كسارة” بوادي نخلان الخصيب، نتيجة الأضرار التي ستعود عليهم مستقبلا من استمرار عمل المشروع.

وعقب محاولات المليشيا إقامة المشروع في أغسطس الماضي بقوة السلاح، نصب الأهالي، اعتصاما مفتوحا تعبيرا عن رفضهم المطلق لإقامة المشروع، ليرفع بعد أيام من نصبه بعد تعهدات حوثية بالاستجابة لمطالب المعتصمين وعدم إقامة المشروع.

مرض الكوليرا اجتاح اليمن بشكل غير مسبوق منذُ مطلع 2024

كشف تقرير أممي عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، إلى نحو 220 ألفا منذ مطلع العام الجاري 2024.

وأفاد التقرير بأنه “تم رصد 219 ألفا و9 حالات إصابة بمرض الكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024”. وأضاف التقرير أن محافظات “الحديدة وحجة (غرب) وذمار (وسط) وتعز (جنوب غرب) من أكثر المحافظات في انتشار الإصابة بالمرض”.

أصيب طفلان شقيقان بطلقات نارية، أثناء اشتباكات بين عناصر تابعة لميليشيا الحوثي ومسلحين في مدينة إب. وقالت مصادر محلية، إن الطفلين الشقيقين، (محمد نبيل، وعبدالله نبيل طارش)، أصيبا بطلقات نارية وهما في طريقهما لمنزلها بالمركزي في مديرية المشنة بمدينة إب القديمة، الأربعاء.

وأضافت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر حوثية في قسم شرطة المنطقة الشمالية (الردمي) ومسلحين من أبناء حي السماسر، بالمدينة القديمة، وتسبب رصاص طائش نتيجة الاشتباكات بإصابة الشقيقين.

وأشارت المصادر إلى أن إصابة أحد الشقيقين خطرة فيما إصابة الآخر متوسطة، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج.وأشارت المصادر إلى أن إصابة أحد الشقيقين خطرة فيما إصابة الآخر متوسطة، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج.

كما قُتلت امرأة، وأصيب طفل، إثر انفجار ألغام زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وقالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (أونمها)، إنها سجلت حادثتين تتعلقان بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب خلال أكتوبر الفائت، أسفرتا عن مقتل امرأة وإصابة طفل واحد، في مديريتي بيت الفقيه وحيس.

وبلغ إجمالي الضحايا في صفوف المدنيين بالمحافظة إلى 31 قتيلاً و43 جريحاً منذ مطلع العام الجاري وفق الاحصائيات التراكمية للبعثة الأممية.

الروهينجا

تخلى تجار البشر عن نحو 90 شخص من الروهينجا، بينهم أطفال، على ساحل إقليم آتشيه في غرب إندونيسيا. وقد عُثر على ست جثث بالقرب من الموقع، وفقًا لمسؤولين محليين.

اندلاع حريق في مخيم نايابارا للاجئين الروهينجا، دمر العديد من المنازل وترك العائلات بلا مأوى والحادث زاد من معاناة اللاجئين في المنطقة.

شباب من المخيم يساعدون في إخماد الحريق في نايابارا للاجئين الروهينجا.

معاناة الروهينجا في الهند

يواصل لاجئو الروهينجا الفرار من بنغلاديش إلى الهند ودول مجاورة أخرى للهروب من المخيمات المزدحمة وغير الصحية حيث يواجهون تهديدات بالعنف ويكون وصولهم إلى العمل أو التعليم العالي محدودًا.

ويقول تقرير صدر عام 2023 عن منظمة اللاجئين الدولية ومشروع آزادي إن العديد من هؤلاء الذين يتم الاتجار بهم هم من النساء والفتيات الروهينجا، يتم بيعهن لرجال هنود كعرائس.

ويشير تقرير 2023 الصادر عن منظمة اللاجئين الدولية ومشروع آزادي أيضًا إلى ممارسة تلويث الوجبات عمدًا في مراكز الاحتجاز التي تؤوي لاجئي الروهينجا في الهند.

ونقل التقرير عن امرأة من الروهينجا كانت محتجزة في الهند لمدة 18 شهرا قولها إن الموظفين في مركز الاحتجاز “خلطوا شيئا ما في الطعام” مما تسبب في مرضهم جميعا.

مختطفون ومُهرَّبون ومُحتجزون: وفاة مروعة لطفل من الروهينجا في الهند

لن تنسى اللاجئة الروهينجية روجيا بيجوم أبدًا المكالمة الهاتفية التي تلقتها من الهند قبل عامين. فقد عثرت الشرطة الهندية في نيودلهي على ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، والتي اختفت من مخيم اللاجئين في بنغلاديش قبل ثمانية أيام.

كانت حميدة قد استدرجت من المخيم الذي كانت تعيش فيه إلى الهند بوعد “بحياة أفضل” من قبل رجلين من الروهينجا. في البداية، طالب المتاجرون بالبشر بفدية قدرها 65 جنيهًا إسترلينيًا من الأم لأربعة أطفال – وهو مبلغ ضئيل بالمعايير الغربية ولكنها لم تتمكن من جمعه إلا بالتسول من باب إلى باب.

وعندما اتصل أحد أقارب روجيا وأخبرها أن حميدة قد تم العثور عليها وأن شرطة نيودلهي ألقت القبض على المتاجرين بها، كانت على وشك أن تتنفس الصعداء.

لكن القريب أضاف بعد ذلك: “روجيا، لقد اعتقلوا حميدة أيضًا”.

إنها ليست وحدها. فوفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن 730 من أصل 908 طالبي لجوء محتجزين حاليًا في الهند هم من اللاجئين الروهينجا.

وصول 93 لاجئًا من الروهينجا إلى آتشيه مع ستة من رفاقهم المتوفين

أفادت السلطات المحلية أن 93 لاجئًا من الروهينجا وصلوا بشكل غير قانوني إلى ساحل آتشيه في وقت مبكر من يوم الخميس، حاملين معهم ستة أشخاص متوفين. وتم العثور على اللاجئين عالقين على ساحل منطقة مادات في شرق آتشيه، حيث كانت جثث ستة أفراد ملقاة على الأرض ومغطاة.

وقال مناور، رئيس إدارة الصحة في شرق آتشيه: “تشير المعلومات الأولية إلى أنهم ماتوا أثناء وجودهم في البحر، لكن الشرطة تحقق في السبب الدقيق للوفاة”.

وبحسب ما ورد نزل اللاجئون من قاربهم قبالة الشاطئ وسبحوا إلى قرية في شرق آتشيه. ويقوم المسؤولون المحليون بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية الأخرى للمساعدة في التعامل مع الوضع. وأصبحت إندونيسيا على نحو متزايد وجهة لأقلية الروهينجا ذات الأغلبية المسلمة، الذين يسعون للهروب من الاضطهاد في ميانمار.

على الرغم من ذلك، يواصل المئات من اللاجئين الروهينجا الهبوط في آتشيه والأقاليم المجاورة كل شهر، ويواجهون معارضة من بعض السكان المحليين في آتشيه، وغالباً ما يعانون من سوء المعاملة على يد المهربين، الذين يجبرونهم في بعض الأحيان على السباحة إلى الشاطئ لتجنب اكتشافهم من قبل الدوريات الإندونيسية.

وأكدت إندونيسيا، التي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، أنها ليست ملزمة رسميًا بقبول اللاجئين.

في ميانمار، قامت عائلات الروهينجا بالطهي باستخدام مواقد الطين التقليدية، وهي طريقة تبرز النكهات الغنية على الرغم من التحديات. في بنغلاديش، تكيفوا مع مواقد الغاز، لكن الكثيرين ما زالوا يعودون إلى مواقدهم الطينية عندما ينفد الغاز.

وفي حادثة في ميانمار قام القائد العسكري، يو ني ني، بسحق الخضروات التي كان يبيعها لاجئو الروهينجا في سوق “كياو ليغا”، ثم انهال بالضرب والإهانة على البائعين. تعكس هذه الوحشية الاضطهاد الذي يعانيه الروهينجا يوميًا في ولاية راخين.

حثت ماليزيا على قيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا في زيادة المساعدات المقدمة للروهينجا

قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريس لوكيير إن رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025 تمثل فرصة محورية لزيادة الدعم الإنساني لسكان الروهينجا.

وأكد على أهمية العمل التعاوني في جميع أنحاء المنطقة ودعا إلى الحاجة الملحة إلى أن تعزز رابطة دول جنوب شرق آسيا المساعدات المقدمة لمجتمعات الروهينجا، سواء داخل میانمار أو في البلدان المضيفة، بما في ذلك ماليزيا وبنغلاديش.

وأكد أيضا أن التحديات لا تزال قائمة في الوصول إلى السكان المتضررين، وخاصة داخل ولاية راخين في ميانمار، حيث يؤدي تقييد الوصول إلى الحد بشدة من توصيل المساعدات.

القبض على زعيم عصابة الاتجار بالبشر في تايلاند بعد نقل الروهينجا المميت

بعد أكثر من أسبوعين من المطاردة، ألقت شرطة مكافحة الإتجار بالأشخاص القبض على المشتبه به الثالث في القضية المروعة حيث تم نقل 26 من الروهينجا في شاحنة صغيرة مغلقة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص في منتصف أكتوبر.

تم القبض على سومكيات، أو “بانج جولف”، البالغ من العمر 30 عامًا، زعيم فريق تهريب الروهينجا، في منطقة كاينج هانج مايو، مقاطعة تشانثابوري في الأول من نوفمبر. كما تم القبض على عضوي فريقه، ناتاووت وبونجبيسانو، وكلاهما يبلغ من العمر 20 عامًا، أثناء اختبائهما في بانكوك. وتم نقلهم جميعًا إلى مركز شرطة لانج سوان في مقاطعة تشومفون.

تم تهريب 26 من الروهينجا بواسطة تجار البشر في شاحنة صغيرة مغلقة وإخفائهم في غابة بالقرب من سفح جبل وات سيخارام في منطقة لانج سوان بمقاطعة تشومفون، على بعد حوالي 2 كيلومتر من طريق بيتشكاسيم. اكتشفهم رهبان من وات سيخارام في صباح يوم 17 أكتوبر.

توفي ثلاثة منهم اختناقًا فيما أصيب آخرون بالضعف نتيجة نقص الأكسجين نتيجة الجلوس في الشاحنة الخالية من الهواء تقريبًا لمسافة طويلة.

وقال الناجون للشرطة إنهم جميعا نقلوا من ولاية راخين في ميانمار وتم تهريبهم إلى تايلاند في طريقهم إلى ماليزيا، حيث لديهم أقارب. وكانوا يأملون في العثور على عمل وتحسين حياتهم.

الأويغور

الاعتقالات الجماعية والتعذيب والاضطهاد التي تمارسها الصين ضد المسلمين في تركستان الشرقية

منذ عام 1438هـ (2017م)، ارتكبت حكومة الصين انتهاكات جسيمة ومنهجية ضد المسلمين الذين يعيشون في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ). وكانت المعاناة الإنسانية هائلة. فقد تم اعتقال أعداد هائلة من الرجال والنساء من الجماعات العرقية ذات الأغلبية المسلمة بشكل تعسفي وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال أو السجن. ويشكل نظام معسكرات الاعتقال جزءًا من حملة أكبر لإخضاع الأقليات العرقية في شينجيانغ واستيعابها قسراً.

ومنذ أواخر عام 1440هـ (2019م) وحتى منتصف عام 1442هـ (2021م)، كانت منظمة العفو الدولية تحقق في هذه الانتهاكات.

إن انتهاكات الحكومة مستمرة. ولا يزال عدد كبير من الناس محتجزين تعسفيا في شينجيانغ. وعلاوة على ذلك، خصصت الحكومة موارد هائلة لإخفاء الحقيقة حول أفعالها. فهي تمنع ملايين الأشخاص الذين يعيشون في شينجيانغ من التواصل بحرية حول الوضع وتحرم الصحفيين والمحققين من الوصول إلى المنطقة. وكثيرا ما يعجز الأشخاص الذين يعيشون في الخارج عن الحصول على معلومات عن أفراد أسرهم في شينجيانغ المفقودين والمفترض أنهم محتجزون.

تخيل لو أنك احتُجزت في معسكر اعتقال أو حُكم عليك بالسجن لسنوات لمجرد: عرقك؛ أو سفرك أو إقامتك أو دراستك في الخارج؛ أو عدد أطفالك؛ أو دينك؛ أو وجود تطبيق واتساب على هاتفك؛ أو مكالماتك مع الأصدقاء والأقارب في الخارج. هذا هو الواقع بالنسبة لأعداد هائلة من الرجال والنساء المسلمين في الغالب – ربما مليون أو أكثر – المحتجزين في شينجيانغ منذ عام 2017.

الولايات المتحدة تضيف شركات النسيج إلى قائمة الكيانات المحظورة بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور

أضافت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية شركات نسيج من جمهورية الصين الشعبية إلى قائمة كيانات قانون منع العمل القسري للأويغور، مضيفة 78 كيانًا إلى القائمة لضمان القضاء على العمل القسري ضد الأويغور في منطقة تركستان الشرقية.

لن تسمح هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بدخول المنتجات التي تنتجها شركة Esquel Group، وشركة Guangdong Esquel Textile Co.، Ltd.، وشركة Turpan Esquel Textile Co.، Ltd.

سفارة الصين في البوسنة تحاول التستر على قمع الأويغور عن طريق حسابها على فيسبوك

منذ أسابيع، تقوم سفارة الصين في سراييفو، على حسابها الرسمي على فيسبوك، بالترويج لمنطقة شينجيانج (تركستان الشرقية) الشمالية الغربية، والتي هو موطن مجتمع كبير من عرقية الأويغور، كمكان للسلام والوئام – في مقالات ومحتوى فيديو مأخوذ من وسائل الإعلام في الصين وغيرها.

وقالت السفارة في منشور على صفحتها على فيسبوك: “إن التطور الاستثنائي الذي شهدته منطقة شينجيانج الأويغورية ذاتية الحكم في شمال غرب الصين يتحدث عن نفسه، ودحض الادعاءات الغربية بشأن ما يسمى بـ”العمل القسري” و”انتهاكات حقوق الإنسان” ضد السكان المسلمين”.

أفغانستان

تخريج 51 ضابطا وجنديا بعد تدريبهم على رشاش ZU23 الثقيل المضاد للطيران من أكاديمية السلاح الثقيل التابعة لوزارة الدفاع الأفغانية.

كما أعلن سيد مصطفى صالح، مدير الإعلام والثقافة بولاية دايكوندي بأفغانستان، عن توفير التعليم المجاني لآلاف الأشخاص في الولاية، حيث شملت الدورات الدراسية العام الماضي تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب. وأعرب عدد من الطلاب عن رغبتهم في استمرار هذه البرامج، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم بسبب الفقر والطبيعة الجبلية التي تعيق وصولهم إلى المراكز التعليمية. تعد هذه المبادرة خطوة هامة لتوفير فرص التعليم لسكان المناطق الريفية والنائية في دايكوندي.

أفغانستان من بين 22 دولة تواجه انعدام الأمن الغذائي الشديد

أفاد برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بوجود اتجاه متزايد لانعدام الأمن الغذائي في 22 دولة حول العالم، بما في ذلك أفغانستان.

وجاء في التقرير المشترك الذي أصدرته هذه المنظمات أن الصراعات وأزمات المناخ والضغوط الاقتصادية ستضع ملايين الأشخاص في ظروف حرجة في الأشهر المقبلة.

وينص أحد أجزاء تقرير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة على ما يلي: “أفغانستان من بين 22 دولة ومنطقة تم تصنيفها باعتبارها نقاط ساخنة للجوع”.

وقال خبير الشؤون الاقتصادية عبد الناصر رشتيا: “لا شك أن هناك عوامل مختلفة تساهم في انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك الصراعات والجفاف، ومن المؤسف أن غالبية الناس في أفغانستان يفتقرون إلى القدرة على الحصول على ثلاث وجبات عالية الجودة في اليوم، وكل ذلك بسبب الفقر والبطالة”.

وأكدت وزارة الاقتصاد أن مكافحة انعدام الأمن الغذائي والحد من الفقر من أهم أولوياتها.

الهند

في ولاية راجستان، تعرض الشاب المسلم زاهد لهجوم وحشي من قبل حشد هندوسي مكون من 16 شخصًا. أدى الاعتداء إلى تحطيم جسده بالكامل، وبقى في المستشفى لمدة أسبوع قبل أن يتوفى.

هدد ميثون تشاكرابورتي المسلمين بالقتل أمام وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، قائلاً: “سنقطعكم ولكن لن نلقي بجثثكم في نهر بهاغي ندي لأنه مقدس، بل سندفنكم في أرضكم.”

تعرض رجل مسلم للهجوم وأُجبر على ترديد هتاف “جاي شري رام” من قبل حشد من الهندوس في بهيمافارام بولاية أندرا براديش، الهند.

المحكمة العليا تؤيد دستورية قانون المدارس الدينية في ولاية أوتار براديش

في خطوة كبيرة لتخفيف العبء عن المدارس الدينية في ولاية أوتار براديش، أيدت المحكمة العليا دستورية قانون مجلس تعليم المدارس الدينية في ولاية أوتار براديش لعام 2004 وأبطلت حكما أصدرته المحكمة العليا في الله أباد بإبطاله على أساس أنه ينتهك مبدأ العلمانية.

أخطأت المحكمة العليا في اعتبار القانون ينتهك مبدأ العلمانية، حسبما قالت هيئة قضاة تضم رئيس قضاة الهند دي واي تشاندراشود والقاضيين جيه بي بارديوالا ومانوج ميسرا.

وقال رئيس المحكمة العليا الهندية أثناء النطق بالحكم: “لقد أيدنا صحة قانون المدارس الدينية في ولاية أوتار براديش، وعلاوة على ذلك لا يمكن إلغاء أي قانون إلا إذا كانت الدولة تفتقر إلى الكفاءة التشريعية”.

جاء هذا الأمر بمثابة راحة كبيرة للمعلمين والطلاب في المدارس الدينية في ولاية أوتار براديش، حيث أمرت المحكمة العليا بإغلاق المدارس الدينية ونقل الطلاب إلى مدارس أخرى في الولاية.

تعرض عمدة لندن لانتقادات بسبب تنظيمه احتفالا بـ”ديوالي” مع جماعات قومية هندوسية

انتقدت العديد من المنظمات الهندية البريطانية عمدة لندن صادق خان بعد مشاركته في تنظيم احتفال ديوالي يوم الأحد من هذا الأسبوع مع مجموعات متهمة بأنها مرتبطة بالحركة القومية الهندوسية في الهند.

كانت إحدى المجموعات التي نظمت الحدث هي منظمة فيشوا هندو باريشاد المملكة المتحدة (VHP-UK)، وهي الذراع البريطانية لمنظمة وجد تقرير حكومي بريطاني أنها نظمت أعمال عنف جماعية ضد المسلمين تحمل “كل السمات المميزة للتطهير العرقي” في الهند.

إن منظمة آر إس إس، التي تأسست على غرار المنظمات الفاشية الأوروبية في ثلاثينيات القرن العشرين، هي منظمة شبه عسكرية قومية هندوسية يقول أنصارها إنها تدافع عن أيديولوجية قومية تدعم الثقافة والقيم الهندوسية.

وفي عام 2002، توصل تقرير صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إلى أن الفرع الهندي لحزب فيشوا بهراميندا الهندوسي نظم مذبحة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مسلم في ولاية جوجارات غربي الهند.

وجاء في التقرير الذي نُشر في عام 2023: “كان هدف مرتكبي العنف والجماعات الهندوسية المتطرفة الأخرى، هو تطهير المناطق الهندوسية وغيرها من المناطق المختلطة من المسلمين من أجل عزلهم في أحياء صغيرة.

كشمير

حريق يلتهم مسجدًا ومنازل سكنية في أنانتناج بجنوب كشمير

اندلع حريق في مسجد الجامعة بمنطقة خانبال بمقاطعة أنانتناج بجنوب كشمير يوم الجمعة الماضي. وقال مسؤول لوكالة أنباء NVI إن حريقًا اندلع في مسجد جامع خانابل وامتد إلى المنازل السكنية المجاورة وأحدث أضرارًا.

وأضاف أن طواقم الإطفاء والطوارئ متواجدة حاليا في المكان للسيطرة على النيران ومنع انتشارها. وقال إن الحريق الذي اندلع في المسجد، امتد بسرعة إلى المنازل المجاورة، مما دفع خدمات الإطفاء والطوارئ إلى التدخل السريع.

وأضاف المسؤول أنه لم يتم بعد تحديد السبب الدقيق للحريق، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، مضيفا أنه في انتظار مزيد من التفاصيل.

باكستان

وفاة المعتقل السابق في غوانتانامو، عبد الرحيم رباني، عن عمر يناهز 57 عامًا بعد إصابته بمرض عضال. وكان عبد الرحيم رباني قد أمضى أكثر من 18 عامًا، دون تهمة أو محاكمة، في معتقل خليج غوانتانامو رفقة شقيقه أحمد.

وفي فبراير 2023، تم إطلاق سراح عبد الرحيم وشقيقه إلى باكستان، حيث تُركوا دون أي دعم من قِبل حكومتي الولايات المتحدة أو باكستان.

المسلمون في إيران

وفقا لتقرير حقوق أهل السنة في ايران، أصدرت محكمة الجنايات فرع رقم 101 من محكمة الجنايات في مدينة ‎أشنويه بمحافظة ‎آذربايجان الغربية برئاسة ‎القاضي “الأنصاري”، حكما على ثلاثة مواطنين أكراد. وهم: “دياكو عزيزي” من قرية “باب خالدآباد” و”لقمان زنكي” و”سيامند زنكي” من قرية “كاني سورك” التابعة لمدينة شنويه.

تم إصدار الحكم بالسجن على كل منهم لمدة 16 شهرا.
ووفقا لمصدر مطلع، تم صدور الحكم على هؤلاء المواطنين ‎الأكراد بـالسجن بتهمة “التواصل والتعاون مع أحد الأحزاب الكردية المعارضة للنظام”.

الشيخ محمد حسن بهلوان داعية سني فارسي اختطفه عناصر المخابرات الإيرانية في مسقط رأسه مدينة تربت جام السنية في إقليم خراسان ولايزال مصيره مجهول بعد قرابة ٤ سنوات من اعتقاله.

كان الشيخ محمد حسن بهلوان من أنشط الدعاة في منطقته ولم يرضخ لضغوط النظام، لذلك قامت الاستخبارات الإيرانية بإغلاق مركز تحفيظ القرآن الذي كان يديره الشيخ، رغم ذلك واصل الشيخ أنشطته الدعوية الأخرى رغم الاستخبارات إلى أن تم اختطافه من قبلهم.

إثيوبيا

مقتل 45 شخصا في أوروميا خلال مواجهات بين الأمن والمسلحين

أفادت مصادر لشبكة “بي بي سي” البريطانية أن أكثر من 45 شخصًا، قتلوا في منطقة شيوا الشمالية بولاية أوروميا الإثيوبية، على أيدي مهاجمين مسلحين في وقت مبكر من صباح الجمعة، 1 نوفمبر 2024، من بينهم نيجوسي كورو، مدير منطقة واكالي.

وأبلغ أحد السكان المحليين، الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأسباب أمنية، “بي بي سي” أن العنف اندلع في وقت مبكر من صباح الجمعة وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمقاتلين الذين يُعتقد أنهم من جيش تحرير أورومو.

وبحسب ما ورد، تعرض مدير المنطقة نيجوسي كورو، إلى جانب العديد من أفراد الأمن الحكوميين، لكمين من قبل جماعات مسلحة أثناء توجههم لمعالجة المخاوف الأمنية في المنطقة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار.

وأكد مكتب حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، بمنطقة شمال شيوا أن نيجوسي “قُتل بالرصاص أثناء سفره إلى منطقة كارا لمراقبة الوضع الأمني”، ونسب الهجوم إلى “مجموعة جبهة تحرير أورومو-شين”، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة للإشارة إلى جيش تحرير أورومو.

كما قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إنه في الفترة ما بين 1 يناير و20 أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 7.3 مليون حالة إصابة بالملاريا و1157 حالة وفاة في إثيوبيا.

تشكل الملاريا تحديًا كبيرًا للصحة العامة في إثيوبيا، حيث يُعتبر ما يقرب من 75% من مساحة الأرض مستوطنة للملاريا، يواجه حوالي 69% من السكان المقيمين في هذه المناطق خطر الإصابة.

وتساهم الفاشيات الدورية فيما يصل إلى 20% من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، لا تزال هناك تحديات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك علاج الملاريا، في المرافق الصحية بسبب تحديات الوصول والمرافق الصحية التي بالكاد تعمل في المناطق المتضررة من النزاعات.

جنوب السودان

تفاقم أزمة الجوع والكوليرا في جنوب السودان مع تزايد الاحتياجات

أطلق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ناقوس الخطر بشأن تفاقم الجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض في أحدث دولة في العالم.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع الغذائي في جنوب السودان وصل إلى مستويات حرجة، حيث يواجه أكثر من نصف السكان بالفعل “مستوى الأزمة” من الجوع – وهو ما يصنف على أنه على الأقل في المستوى الثالث من التصنيف الدولي للأمن الغذائي المكون من خمس نقاط.

ويتفاقم الوضع بسبب عدم امتلاك برنامج الأغذية العالمي الأموال اللازمة لتخزين الإمدادات للعام المقبل، كما يواجه تحديات في الوصول إلى المجتمعات المحتاجة بسبب إغلاق الطرق الموسمية والتكاليف الباهظة المرتبطة بنقل المساعدات جواً.

وقال شون هيوز، القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: ” لا يوجد لدى برنامج الأغذية العالمي حالياً أي إمدادات غذائية في جنوب السودان لتخزينها استعداداً للاستجابة الإنسانية في العام المقبل”.

عوامل معقدة

وتتفاقم أزمة الجوع في البلاد بسبب عدة عوامل، بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والصراع المستمر، وتدفق اللاجئين من السودان المجاور، حيث يتصاعد الصراع بين القوات الحكومية وميليشيات منافسة قوية أيضاً.

ولم تؤدي الفيضانات الشديدة إلى تدمير المحاصيل فحسب، بل أدت أيضًا إلى نزوح مجتمعات بأكملها، مما جعلها تعتمد على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

تفشي الكوليرا

بالإضافة إلى أزمة الغذاء، يعاني جنوب السودان من تفشي وباء الكوليرا في مقاطعة الرنك، وهي نقطة دخول رئيسية للاجئين والعائدين الفارين من الصراع في السودان . وحتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول، أبلغت السلطات الصحية عن 50 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، منها ست حالات مؤكدة، بين اللاجئين والعائدين والمجتمع المحلي.

الأطفال المعرضون للخطر

يعتبر الأطفال دون سن الخامسة من الفئات الأكثر عرضة للخطر في ظل الأزمة المتنامية في جنوب السودان، حيث يواجهون مستويات عالية من سوء التغذية والقدرة المحدودة على الحصول على الخدمات الأساسية.

قامت اليونيسف مؤخرا بفحص 1800 طفل دون سن الخامسة بحثا عن سوء التغذية عند نقاط الدخول في ولاية بحر الغزال الكبرى، حيث وجدت أن 485 طفلا يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك 150 طفلا يعانون من سوء التغذية الشديد.

المسلمون في غرب

الانتخابات الأميركية: غزة تبرز كقضية رئيسية بالنسبة للعديد من المسلمين في نيويورك

في هذه الانتخابات الرئاسية، يواجه المسلمون في نيويورك مشهداً سياسياً معقداً. ويبدو أن المجتمع المسلم يعكف على تقييم مخاوفه بشأن القضايا المحلية والدولية.

إن الوضع في غزة من بين القضايا الرئيسية التي شغلت اهتمام أعضاء هذه الكتلة التصويتية المؤثرة. وقد أعرب العديد منهم بوضوح عن خيبة أملهم إزاء الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الديمقراطية مع الوضع في غرب آسيا.

وقد أظهر استطلاع رأي أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم مؤخراً في ثلاث ولايات متأرجحة (جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان) أن الحرب على غزة تشكل مصدر قلق سياسي رئيسي بالنسبة لغالبية الناخبين المسلمين.

مسلمون يحصلون على لحم خنزير ملوث بعلامات خاطئة في أحد السجون السويسرية

تقدم عشرة نزلاء في مركز ريالتا الإصلاحي في كازيس، في كانتون غراوبوندن، بشكاوى ضد أطراف مجهولة وإدارة السجن بعد اكتشافهم أن اللحوم تحمل علامات مزيفة. وكان أحد النزلاء على الأقل يعمل في مجزرة السجن.

وفي إطار عملية تفتيش جرت في سبتمبر/أيلول، صادرت السلطات تسعة منتجات لحوم، حسبما أفاد ماتياس فاسلر، رئيس مكتب الإصلاحيات في كانتون كور يوم الثلاثاء. وأظهرت الاختبارات أن شريحة لحم البقر “ريندسبلاتزلي”، التي تحمل علامة لحم بقري خالص، تحتوي على ثلثي لحم الخنزير.

وردًا على ذلك، أغلقت الكانتون على الفور محل الجزارة وطردت الجزار. وفي الوقت الحالي، لا يُسمح إلا للجزارين الخارجيين بتوريد اللحوم.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام @Waslcontact