حذرت وكالة تابعة للأمم المتحدة من أن الوقت ينفد لمنع المجاعة في دارفور، في غرب السودان، حيث يدمر العنف المتصاعد الدولة الأفريقية بحسب شبكة سي إن إن.
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي (WPF) التابع للأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص داخل دارفور، غرب السودان، يعانون من مستويات الجوع الطارئة.
وفي الوقت نفسه، بحسب البرنامج، فإن تسليم المساعدات الغذائية في دارفور “كان متقطعًا بسبب القتال والعقبات البيروقراطية التي لا نهاية لها”.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق إفريقيا، مايكل دانفورد، أن شح المواد الغذائية في دارفور ألجأ الناس إلى أكل “قشور العشب والفول السوداني”.
وأضاف مايكل أنه “إذا لم تصل المساعدات إليهم قريبًا، فإننا نخاطر بمشاهدة المجاعة والموت على نطاق واسع في دارفور وعبر المناطق الأخرى المتضررة من النزاع في السودان”.
كما حذرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم في ختام زيارتها إلى جنوب السودان، من أن “الحرب في السودان تهدد بإثارة أكبر أزمة جوع في العالم … لكن شعب السودان أصبح في طي النسيان اليوم.”
وتشهد السودان احترابًا داميًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ رمضان 1444 هـ (أبريل 2023).
وقد أدت وحشية الصراع وما تخلله من حوادث اغتصاب وقتل ونهب للموارد إلى إلى نزوح جماعي على نطاق واسع، سواء بشكل داخلي أو إلى دول مجاورة كمصر وتشاد.
وكالات الأنباء
اترك تعليقاً