بعض من جرائم المستوطنين في فلسطين المحتلة

IMG 20231022 195019 260

أصدرت حكومة الاحتلال قانونا يسمح بالإغلاق المؤقت للقنوات الإخبارية الأجنبية لأسباب تتعلق بالأمن القومي على حد تعبيرهم. وتمكن فريق التحقيق التابع لـ Eekad من مراقبة العديد من قنوات ومجموعات Telegram، وفحص محتواها الكامل بدقة، بما في ذلك حسابات الأعضاء والأفراد الذين يشرفون على هذه المجموعات.

تحمل أربع من هذه المجموعات على وجه الخصوص عنوان “الإرهابيون_يموتون”، وتنشر بشكل نشط محتوى يتزامن مع الجدول الزمني للحرب الفلسطينية الإسرائيلية الحالية.

 

وبشكل عام فالمحتوى المنشور لا يخرج عن الصور التالية:

1 – توثيق أعمال تشويه جثث الفلسطينيين والتعدي عليها.

2- دعوات قوية لاستهداف السكان المدنيين في غزة عبر القصف.

3 – الاعتراف الصريح والاحتفال بالمجازر، مع التشجيع على ارتكاب المزيد من هذه الأفعال الشنيعة.

4 – دعوات لإيذاء وقصف الأطفال في غزة.

5-  الاستهزاء بجثث القتلى الفلسطينيين.

 

📌على سبيل المثال، تم نشر صورة لبعض جثث الفلسطينيين المتوفين، مصحوبة بطلب لتقطيعها – وتشبيهها بقطع “البسطرمة” – وإطعامها لسكان غزة الجائعين!

🔻وتم نشر صورة تظهر فلسطينيًا متوفى، مع تشبيه إصاباته بالروث والدعوة لقتل المزيد من الفلسطينيين في غزة.

 

🔻كما انتشر في هذه المجموعات فيديو اللاحق يعرض العديد من المشاهد لضحايا الغارات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي من الجرحى والقتلى الفلسطينيين، حيث تم تشبيه دماء الجرحى بصلصة الطماطم، وتشبيه الأشلاء بالأفوكادو الناضجة.

 

🔻علاوة على ذلك، تم تداول صورة تظهر جثة صحفي وكالة رويترز عصام عبد الله، ووجهه ملطخ بالدماء. وعلق إسرائيلي على الصورة، بشكل ساخر بأن الصحفي القتيل قد وضع مكياجًا مبالغًا فيه.

 

🔻الفيديو يظهر رفات صحفي وكالة رويترز اللبناني الذي قتل جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي. ويعرض لقطة لجثته مصحوبةً بالتعليق التالي: “الخنزير اللبناني تم خبزه بالفرن”.

 

التندر على أشلاء أجساد الأطفال 

🔻في إحدى المنشورات قارن صهيوني بين أشلاء طفل وقطعة من اللحم! وعبر  عن رغبته في تناول بقايا الطفل، واستخدامها كطبقة علوية على البيتزا.

🔻كما تم تعديل إحدى الصور رقميًا، واستبدال أجساد الأطفال فيها بصور لأجساد خنازير، مع وضع هذا التعليق : “رعاة الغنم تحولوا إلى خنازير”.

التشجيع على المجازر 

🔻عقب مأساة المستشفى المعمداني، نشرت إحدى المجموعات طلباً لأكياس قمامة لجمع الجثث والبقايا، مشيرين بشكل ساخر إلى أنه لا بد أن أكياس الجثث قد نفدت.

🔻وتم تداول صورة تظهر دماء شهداء وجرحى فلسطينيين في أحد مستشفيات قطاع غزة، مرفقة بتعليق خادش للحياء.

 

إدارة وأعضاء المجموعات

🔻لا يدير هذه المجموعات جنود من جيش الدفاع للاحتلال الإسرائيلي بل يديرها مستوطنون و”مدنيون” يهود من خلفيات مختلفة.

 

🔻بعض المجموعات تم تشكيلها بعد بدء العملية في 7 أكتوبر، والبعض الآخر موجود منذ أكثر من عام ونصف.

ويتجاوز العدد الإجمالي للمشتركين فيها 80 ألف يهودي، معظمهم من الناطقين بالعبرية.

 

🔻فصائل صهيونية متطرفة هي التي أنشأت هذه الجماعات، وقاد التحقيق إلى حساب بارز اسمه “الموت للعرب”.

وتظهر الصورة الشخصية للحساب الحاخام يوشياهو بينتو، وهو حاخام مغربي يهودي معروف.

 

🔻يستخدم الصهاينة داخل هذه مجموعات صورًا لقادة لهم صلات سابقة بالجماعات اليهودية المتطرفة، مما يوحي بأن القائمين على المجموعات إما يتعاطفون مع الحركات المتطرفة أو لديهم صلات مباشرة بهم وبحاخاماتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا