الولايات المتحدة تقول إن أكبر التهديدات للتأثير على الانتخابات تأتي من روسيا وإيران والصين

IMG 20241007 075614 355 1024x625 1

تتوقع الولايات المتحدة أن تواصل روسيا وإيران والصين محاولاتها للتأثير على انتخابات 3 جمادى الأولى (5 نوفمبر) المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة، بحسب تقرير أصدرته وزارة الأمن الداخلي في 29 ربيع الأول (الثاني من أكتوبر الأول).

وترى الوزارة أن الدول الثلاث تشكل التهديدات الأجنبية الأكثر إلحاحاً للبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، وتتوقع أن تظل كذلك.

قدمت وزارة العدل الأمريكية الأسبوع الماضي أمثلة على كيفية وقوف روسيا وراء قناة تلفزيونية وهمية في سان فرانسيسكو تنشر أكاذيب حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

استخدمت المحطة الوهمية ممثلين لإنشاء بث مزيف حول تورط هاريس في حادث دهس وهروب لم يحدث أبدًا. وقد شاهد البث المزيف ملايين الأشخاص على X وTikTok قبل أن يخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الصحفيين أن “جهات التأثير” الروسية كانت وراءه.

وذكر تقرير وزارة الأمن الداخلي أن “الجهات المؤثرة” حاولت أيضًا إثارة الخلاف من خلال تضخيم القصص المتعلقة بالمهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة واستخدمت الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع ويب مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أمريكية أصلية.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في تقييمها السنوي للتهديدات الداخلية: “من المرجح أن تعمل الدول القومية والمتسللون الإجراميون والمجرمون ذوو الدوافع المالية على صقل تقنياتهم لتعطيل الخدمات الأميركية أو إجراء عمليات تجسس تركز على الوصول إلى الشبكات الأميركية وكيانات البنية التحتية الحيوية”.

وتوقع تقييم وزارة الأمن الداخلي أن تستخدم روسيا وإيران والصين “مزيجًا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي المحلي”.

وقال التقرير إن إيران أصبحت “عدوانية بشكل متزايد في جهودها للتأثير في الخارج”، مستشهداً بممثلين إيرانيين تظاهروا بأنهم ناشطون عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات بشأن الصراع في غزة.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات الرئاسية بين هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب ستكون متقاربة للغاية لدرجة أن النتيجة قد تؤدي إلى تأجيج التوترات الحزبية بشكل أكبر وتوفر فرصًا للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية.وبحسب التقرير، فإن المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديدًا خطيرًا آخر.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها تتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة “بقصد بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلاً عن تعطيل العمليات الانتخابية.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا