الولايات المتحدة ترسل 2400 مقاتل من القوات الخاصة لدعم الاحتلال الإسرائيلي

photo ٢٠٢٣ ١٠ ١٤ ١٤ ٥١ ١٣

وجهت القوات الخاصة الأمريكية إلى منطقة القتال في فلسطين المحتلة بينما تستعد الولايات المتحدة لعملية محتملة لتحرير أكثر من 150 رهينة احتجزتهم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال هجوم طوفان الأقصى.
وغادر 2400 مقاتل من وحدة المشاة البحرية 26 سرا تدريباتهم العسكرية المقررة في الكويت، وفقا للتقارير.


ومن المقرر أن تنضم مجموعة “يو إس إس دوايت أيزنهاور” إلى مجموعة “يو إس إس جيرالد آر فورد” في شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل إحباط أي هجوم محتمل. ووصلت “يو إس إس جيرالد آر فورد” بالفعل إلى هناك كرئيس لمجموعة حاملة طائرات ضاربة.
ومع ذلك ، مع نشر الفرقة 26، التي كانت من بين القوات الأمريكية الأولى في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر، زاد احتمال المشاركة الأمريكية المباشرة.

وأكد مسؤول في الفيلق لصحيفة ميليتاري تايمز أن الكتيبة “لم تعد في محيط الكويت نتيجة للأحداث الناشئة” بعد ساعات من وصولها لمهمتها التي استغرقت أسبوعين.
وتابع قائلا: “نحن مستعدون كقوة استجابة للأزمات”.


وكشف المسؤولون العسكريون عن أن “ركل الباب” الأمريكي تحت قيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC) قد تم تنبيههم في دولة أوروبية قريبة إلى انتشار الخبر.
والفريق السادس التابع للبحرية الأمريكية، الذي أرسل لقتل مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقوة دلتا التابعة للجيش، التي نفذت في السابق مهام إنقاذ الرهائن، هما جزء من القيادة.


ويوم الإثنين، أصدر أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس، تحذيرا من أن المنظمة ستبدأ بقطع رؤوس رهائنها إذا بدأ الاحتلال الإسرائيلي فجأة في مهاجمة سكان غزة. بحسب التقارير.


وليلة الأربعاء، قال متحدث آخر لشبكة سي إن إن أنه بينما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يهاجم غزة، من السابق لأوانه إعادة السجناء الإسرائيليين. وأضاف: “لن نتحدث عن هذا الموضوع حتى تتوقف إسرائيل عن مهاجمة شعبنا”.


وعلى الرغم من أن 17 أمريكيا لا يزالون في عداد المفقودين وتأكد مقتل 22 أمريكيا في غارة كتائب القسام، وفقا للبيت الأبيض، يعتقد أن عددا قليلا جدا من الأمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة.


وجاء ذلك بعد نشر مفاوضين أمريكيين للرهائن في فلسطين المحتلة للمساعدة في “الاستخبارات والتخطيط” لعمليات إنقاذ الرهائن المحتملة، وفقا لوزير الدفاع لويد أوستن.


بالإضافة إلى ذلك، أقر بأن البنتاغون لديه “خلية اتصال” في فلسطين المحتلة تتعاون مع قوات العمليات الخاصة في البلاد.


وقبل خروج مقاتلي القسام من غزة في 7 أكتوبر وتنفيذ ما وصف أنه “أسوأ هجوم إرهابي على إسرائيل”، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1,200 يهودي، تم بالفعل إرسال 3,000 بحار ومشاة البحرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.


ووفقا لوزارة الدفاع، تم نشر القوات في آب/أغسطس لإحباط “المحاولات الإيرانية الأخيرة للاستيلاء على السفن التجارية في منطقة عمليات “القيادة المركزية الأمريكية”.


وصرح الرئيس بايدن يوم الأربعاء أنه تم نقل أسطول حاملة الطائرات الأمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأنه تم إرسال المزيد من الطائرات المقاتلة إلى المنطقة.


وورد في البيان:”نحن نقدم بالفعل لجيش الدفاع الإسرائيلي دعما عسكريا إضافيا، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لإعادة تخزين القبة الحديدية”.


واستنفرت الولايات المتحدة قواتها بشكل عاجل مع تعرض الاحتلال الإسرائيلي لهجوم طوفان الأقصى، وأكدت أن للاحتلال الضوء الأخضر في الانتقام، مرحبة بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.


وجاء الاستنفار الأمريكي ورفع مستوى التسلح في المنطقة، متعديا جميعا البروتوكولات والقوانين الدولية حيث لم يطلب أي إذن من الأمم المتحدة أو يراعي وجود مدنيين في الصراع، ما يدل على أن الولايات المتحدة تتصرف بحريتها وإن كان في ذلك معارضة القوانين التي تطالب باحترامها، حين يتعلق الأمر بأمنها وأمن الاحتلال الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا