مريم سمير فايز، مصرية أسلمت، وخرجت على اليوتيوب بكامل حريتها والسعادة والارتياح بادية على محياها، معلنة إسلامها، ولكن الكنيسة المصرية طاردتها وأجبرتها على العودة وإعلان التنصر مجدداً. – وظهرت لقطات حديثة لمريم وهي في حالة إكراه واضحة على إظهار التنصر في الكنيسة في أول ظهور لها بعد مفارقتها لأسرتها.
والدكتورة مريم سمير فايز حكيم، البالغة من العمر23 عاما ومقيمة بالعريش محافظة شمال سيناء، وهي معيدة بإحدى الجامعات، وتقوم بتحضير رسالة ماجستير بالمنوفية.
وأسلمت مريم وقررت الابتعاد عن أسرتها لتعلن إسلامها، وغادرت البيت في يوم 12 محرم 1445هـ ( 30 يوليو 2023م)، ووثقت إسلامها في الأزهر، وحصلت على وثيقة تثبت ذلك، وانتشرت الوثيقة بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعى.
أثار خبر إعلان مريم إسلامها سخط الكنيسة المصرية، فشنوا حملة مطاردة للوصول إليها بزعم أنها أجبرت على إشهار إسلامها، وأن أسرتها تطالب بإنقاذها، حتى تم القبض على مريم وإجبارها على التنصر من جديد.
وقد أثارت مشاهد ظهور مريم مكرهة في فيديو جديد لأول ظهور لها في الكنيسة، استغراب العديد من النصارى والمسلمين في مصر، حيث أن مريم قد اختارت الإسلام عن قناعة وأشهرت بإرادتها إسلامها رسمياً في الأزهر.
تفاعلات مريم في الفيديو الذي ظهرت فيه بحجابها لتعلن إسلامها كانت تؤكد سعادتها باعتناق الإسلام عن قناعة، ولكن ظهورها في الفيديو الأخير بالكنيسة يؤكد حالة الإكراه التي تعيشها المسلمة الجديدة والضغوط التي تتعرض لها حيث كانت تبكي وتحاول إخفاء دموعها، وكان الاستياء الظاهر على ملامحها وسيلة مريم لإرسال رسالتها.
كانت مريم في طريقها لإنهاء إجراءات تغيير الديانة رسمياً، بعد تسجيل ذلك في الأزهر، لكن الكنيسة تمكنت من الوصول إليها قبل ذلك، وهو ما يجعل مصير مريم غامضاً.
ويظهر من خلال تكرر هذه الحالة من قمع النساء النصرانيات اللاتي يعلن إسلامهن أن المؤسسات الحكومية في مصر بما فيها الأزهر والمؤسسات الدينية، غير قادرة على تقديم أي حماية للمواطنات اللاتي يشهرن إسلامهن.
بل على العكس من ذلك تقدم تسهيلات للكنيسة لإجبار المسلمات الجدد على التنصر من جديد.
وأكد نشطاء مصريون على مواقع التواصل، أن الكنائس والأديرة في البلاد لا تخضع لرقابة الدولة، وأنهم يتمتعون بنفوذ كامل بل ويحصلون على تعاون أجهزة الأمن المصرية.
ليست هذه المرة الأولى التي تختطف فيها الكنيسة المصرية النساء اللاتي يعتنقن الإسلام، ويتم إجبارهن على إعلان التنصر بالإكراه ثم يختفين عن الأضواء مثل وفاء قسطنطين، وكاميليا شحاتة، وسالي نسيم وأسماء أخرى لا يعلم حالها إلا الله.
ويتعامل النصارى في مصر بطريقة القمع والاضطهاد لمن يترك النصرانية، على طريقة محاكم التفتيش القديمة، وذلك خشية تشجيع الأقباط على اعتناق الإسلام، في وقت تشهد ظاهرة اعتناق النصارى الإسلام تصاعداً لافتاً، وأصبح الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في العالم.
وقد وجه العديد من الدعاة والنشطاء نصائح للنساء اللاتي ينوين إشهار إسلامهن بالتريث وعدم إعلانه، والاستعانة بالكتمان والسرية حتى يجعل الله لهن مخرجاً ويأمنّ الاختطاف والإكراه على التنصر من قِبَل الكنيسة، خاصة وأن كل من أشهرت إسلامها، تعرضت لضغوط كبيرة وأرجعت للكنيسة واختفت عن الأنظار بعد ذلك.
ويحرص بعض المعتنقين الجدد على تغيير وثائقهم من النصرانية للإسلام لضمان أن تتم معاملتهم بشريعة الإسلام، ولكن ما يظهر أن توثيق إسلامهم في الأزهر والمؤسسات الحكومية بات أول الخيوط التي تصل الكنيسة إليهم عن طريقها.
وقد أطلق نشطاء عدة هاشتاقات للمطالبة بنجدة مريم، على مواقع التواصل تحت عناوين مختلفة،
#حتى_لا_تكون_فتنة
#الكنيسة_المصرية_تخطف_المسلمات
#محاكم_التفتيش_المصرية
#مريم_سمير_فايز
اترك تعليقاً