هبطت طائرة الرئيس الصيني شي جينبينغ في مطار سان فرانسيسكو الدولي الساعة 3:30 مساءاً يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ عام 1438 هجرية (2017م).
ولكن استعدادات مؤيدي الرئيس الصيني والناشطين المعارضين لسياساته من الإيغور والتبت و كونجين كانت قد بدأت قبلها بساعات.
ففي الساعة التاسعة صباحاً، حلقت طائرة إعلان جوي في سماء سان فرانسيسكو وهي تحمل راية كتب عليها عبارة مناهضة للحزب الشيوعي الصيني.
وأما أنصار شي، والذي ينتمي العديد منهم إلى جمعية التجارة الأمريكية الصينية، فقد تجمع عدد كبير منهم خارج فندق سانت ريجيس في انتظار وصول الرئيس الصيني مرتدين القبعات الحمراء ويحملون الأعلام ومكبرات الصوت . وعلى مقربة منهم تجمع عدد من النشطاء المحتجين على زيارة، منددين بانتهاكات الحكومة الصينية.
وقامت الشرطة بوضع حاجز للفصل بين المجموعتين، بعد فشل محاولات تهدئة الأجواء التي شهدت توتراً عقب حدوث مشادات كلامية بين الجانبين.
هذا وقد وردت تقارير بقيام مسؤولين من مدينة سان فرانسيسكو بإزالة اللافتات المناهضة لبكين وتفريق عدد من النشطاء المعارضين.
وتعرض نشطاء للتهديد من قبل مؤيدين للنظام الصيني عبر الانترنت عقب إعلانهم أنهم سيتواجدون ضمن المحتجين على زيارة شي بلغت حد تهديد إحدى الناشطات بإلقاء جثتها عند القنصلية الصينية.
كما أفادت وسائل الإعلام التايوانية إن صحفييها تعرضوا لمضايقات أثناء محاولتهم للتصوير خارج الفندق، وأن رجلاً يتحدث الماندرين أمرهم بالمغادرة وحذف الصور والمقاطع التي تم تسجيلها.
اترك تعليقاً