العفو الدولية تطالب بمحاسبة منصة ميتا (فيسبوك) على دورها في اضطهاد الروهينجا

meta reu 1789520

طالبت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان بمحاسبة منصة ميتا (فيسبوك) على دورها في اضطهاد أقلية الروهينجا في ميانمار.
وقالت المجموعة إن ميتا لعبت دوراً في التطهير العرقي الذي تعرض له الروهينجا من خلال تضخيم الخطاب الذي يشيطنهم وبنشر المعلومات المضللة.

وقال بات دي برون، رئيس قسم محاسبة شركات التكنولوجيا الكبرى في منظمة العفو الدولية: “لقد مرت ست سنوات منذ أن ساهمت شركة ميتا في الفظائع التي ارتكبت ضد شعب الروهينجا”.

وأضاف أن “الروهينجا ما زالوا ينتظرون التعويضات من ميتا”.

وفي الذكرى السادسة للعملية العسكرية الوحشية التي قام بها جيش ميانمار، قالت المجموعة إن خوارزمية ميتا لعبت دورًا مهمًا في إنشاء مناخ في إثارة الكراهية ضد شعب الروهينجا”، واتهمت المنصة بإعطاء الأولوية للأرباح على الناس.

وقالت إن دور ميتا في الفظائع التي ارتكبت عام ١٤٣٩هـ في ولاية راخين، تسبب في “آثار سلبية خطيرة يعاني منها الروهينجا”، مما يجعلها مسؤولة عن توفير “علاج فعال” لمجتمع الروهينجا,

“لقد أوضحت تحقيقاتنا أن خوارزميات فيسبوك الخطيرة، والتي تم تصميمها لتحفيز “المشاركة” وأرباح الشركات بأي ثمن، قد أشعلت نيران الكراهية وساهمت في أعمال العنف الجماعي، فضلاً عن التهجير القسري لأكثر من نصف الأشخاص”.

منذ رجب ١٤٢٨ هجرية (أغسطس ٢٠٠٧)، نفذت قوات الأمن الميانمارية حملة وحشية تهدف إلى التطهير العرقي لمسلمي الروهينجا في ولاية راخين.

وأدت الحملة إلى وقوع عمليات قتل، واعتداءات جنسية ضد النساء والفتيات، وتعذيب الرجال والفتيان.

كما أدى تدمير المئات من قرى الروهينجا إلى نزوح أكثر من ٧٠٠ ألف من الروهينجا، واضطر معظمهم إلى اللجوء إلى بنغلاديش.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا