استباحة ودمدني جريمة جديدة تضاف إلى سجل مخازي قوات الدعم السريع

000 34847HM scaled

واصلت مليشيا الدعم السريع جرائمها وأعمالها الوحشية بحق سكان مدينة “ودمدني” عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان، لتضيف بذلك جريمة جديدة إلى سجل مخازيها بعد استباحتها ولاية الخرطوم وغرب السودان.

وكانت مليشيا الدعم السريع قد تمكنت من التسلل الى ولاية الجزيرة بداية بمنطقة “أبقوتة” مساء الأربعاء الماضي، وقامت بإغلاق مداخلها ومخارجها، ونهبت السوق والبنك الزراعي، ودخلت إلى المستشفى وانتشرت حولها.

وفي صباح الجمعة استيقظ سكان منطقة “حنتوب” على أصوات المدافع الثقيلة مع تحليق للطيران الحربي وأصوات المضادات الأرضية، كما تم إغلاق كبري “حنتوب” أمام حركة السيارات والسماح فقط بمرور المشاة.

ونتيجة لتجدد الاشتباكات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، شهدت منطقة “حنتوب” حالة نزوح كبيرة لسكانها منذ الساعات الأولى لصباح يوم السبت التالي.

وعلى إثر الأحداث تم اغلاق سوق مدينة ودمدني وجميع المحال التجارية، فيما استمر الناس في سماع صوت تحليق الطيران الحربي من وقت لآخر.

وفي مساء اليوم نفسه سيطرت مليشيا الدعم السريع على منطقة “تمبول”، ولم تسلم المحال التجاريه والبنوك والسكان من حالات النهب والسرقه والخراب كما هو معتاد.

في صباح اليوم الثالث على التوالي تجددت الاشتباكات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع مع تحليق للطيران الحربي لكنها لم تستغرق وقتاً طويلاً.

وتجددت الاشتباكات صباح أمس الثلاثاء، ولكن هذه المرة بصورة أعنف وأقسى من سابقاتها في منطقة “أبو حراز” شرق مدينة ودمدني.

كما لم تكتفي المليشيا بمهاجمة “أبو حراز”، وهاجمت منطقة “رفاعه” أيضاً، وقامت باقتحام مستشفى “رفاعه” واستباحت منطقة “الجنيد”.

ومارست عمليات النهب وسرقة السيارات، وقامت بسرقة مصنع سكر “الجنيد” الذي يعد من أكبر مصانع السكر في السودان.

وتفاجأ بعد ذلك جميع سكان مدينة “ودمدني” بدخول مليشيا الدعم السريع إلى داخل المدينة، وممارستها أبشع الجرائم بحق السكان، ولم تشهد المدينة حدوث أي اشتباكات أو مقاومة.

ختامًا، ليس هذا إلا غيض من فيض مما يحدث في ولاية الجزيرة، ناهيكم عما يجري في سائر المدن السودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا