إلقاء القبض على 5 أشخاص مشتبهين في مجزرة 1995 في البوسنة

مسن بوسني يحمل حفيدته بعد رحلة طويلة قطعوها سيراً على الأقدام للوصول إلى مخيم لاجئين هرباً من إبادة الصرب

ألقت الشرطة البوسنية يوم الثلاثاء الماضي القبض على خمسة أشخاص يشتبه في مشاركتهم في الإبادة الجماعية التي وقعت في 13 صفر 1416 هـ (يوليو 1995)في سربرينيتسا، وهي بلدة قتلت فيها قوات صرب البوسنة أكثر من 8000 رجل وصبي خلال الحرب العرقية في الدولة البلقانية.

وقال بيان صادر عن وكالة التحقيق والحماية الحكومية في البوسنة، إن الضباط أجروا أيضًا عمليات تفتيش ومصادرة في عدة بلدات في جمهورية صربسكا، وهي كيان يديره الصرب ويشكل حوالي نصف أراضي البوسنة.

وقالت بوابة الأخبار البوسنية، ((كليكس))، إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم ضباط وجنود سابقون في جيش صرب البوسنة، ويُزعم أنهم ساعدوا في أسر وقتل حوالي 70 رجلاً وصبيًا وامرأة خلال مذبحة سربرينيتشا.

وكان معظم ضحايا المذبحة بالآلاف من البوشناق، وهم مجموعة عرقية ذات أغلبية مسلمة. وأعلنت محكمتان تابعتان للأمم المتحدة أن عمليات الإعدام الوحشية التي جرت في الأيام الأخيرة من حرب البوسنة التي دارت رحاها بين عامي (1992) 1412هـ و1416هـ (1995) هي عمل من أعمال الإبادة الجماعية. لكن صرب البوسنة رفضوا الاعتراف بمدى الجريمة.

وعلى الرغم من مرور عقود على المذبحة، لا يزال يتم استخراج رفات الضحايا من المقابر الجماعية حول سريبرينيتسا. قامت قوات صرب البوسنة بنقل الجثث في أعقاب عمليات القتل لمحاولة إخفاء الفظائع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا