أعلنت قنصلية الإمارة الإسلامية في كراتشي، باكستان، عن إطلاق سراح أكثر من 4200 سجين أفغاني من سجون إقليم السند في باكستان خلال العامين الماضيين.
وقال القنصل العام للإمارة الإسلامية في كراتشي عبد الجبار تخاري إن هؤلاء المواطنين الأفغان اعتقلوا لأسباب مختلفة، بما في ذلك عدم وجود وثائق قانونية.
وجاء في بيان قنصلية الإمارة الإسلامية في كراتشي: “خلال العامين الماضيين، وبفضل جهود القنصلية العامة للإمارة الإسلامية في كراتشي بباكستان، تم إطلاق سراح ما مجموعه 4268 سجيناً أفغانياً، بينهم نساء وأطفال، من سجون مختلفة في إقليم السند وتم ترحيلهم إلى أفغانستان على نفقة الحكومة”.
وقال إحسان أحمد زاي، ناشط في مجال حقوق المهاجرين: “من الضروري حالياً أن تتفاوض الحكومة الأفغانية مع المسؤولين الباكستانيين بشأن التأشيرات الأفغانية، بحيث يمكن إصدارها بسهولة في كابول، مما يتيح للأفغان السفر إلى باكستان بشكل قانوني”.
ويواجه المهاجرون الأفغان في إيران أيضًا تحديات مثل الاعتقالات والترحيل القسري. وفي وقت سابق، زار وفد من المحكمة العليا للإمارة الإسلامية إيران وناقش العقوبات البديلة للمواطنين الأفغان الذين يواجهون عقوبة الإعدام مع السلطات القضائية الإيرانية.
وأعلنت المحكمة العليا أن الجانب الإيراني تعهد خلال هذا الاجتماع بنقل 1500 سجين أفغاني إلى أفغانستان في المستقبل القريب.
وتستضيف باكستان وإيران العدد الأكبر من المهاجرين الأفغان، وقد أدت التوترات السياسية بين أفغانستان وهاتين الدولتين إلى تفاقم التحديات التي يواجهها المهاجرون بشكل دوري. ورغم الدعوات المتكررة لحل المشاكل التي يواجهها المهاجرون الأفغان في الدول المجاورة والإقليمية، لم يتم اتخاذ أي خطوات مهمة حتى الآن.
المصدر: تولو نيوز.
اترك تعليقاً