سلط الأستاذ الباحث، حسن قطامش الضوء على واقع الداخل الأمريكي المتعثر، تعليقا على خلاصات تقرير تقييم التشرد السنوي لعام 2024 (AHAR) المقدم إلى الكونجرس.
وقال الأستاذ حسن في منشور له على حسابه في منصة إكس حمل عنوان “أيها الحلم الأمريكي .. المشردون في ازدياد !!”:”بلغت نسبة التشرد في الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا جديدًا في عام 2024 حيث بلغت 18% وفقًا لبيانات فدرالية، وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية يوم الجمعة، إن أكثر من 770.000 شخص يتواجدون في ملاجئ أو مساكن مؤقتة أو ليس لديهم مأوى”.
وأضاف:”وقد تجاوزت نسبة الارتفاع هذا العام النسبة المسجلة العام الماضي والتي بلغت 12% كما أنها الأعلى منذ أن بدأت الحكومة الفيدرالية الإحصاء السنوي للمشردين في عام 2007.
ومع ذلك، فإن هذا العدد لا يشمل جميع المشردين، ولا يشمل أولئك الذين يعيشون مؤقتا مع العائلة والأصدقاء”.
“ونوّهت السلطات من أن هذه البيانات سُجلت قبل نحو عام، يناير 2024 وأن الإيجارات والوضع على الحدود الأمريكية قد شهد تغيراً منذ ذلك الوقت.
وقد ارتفع التشرد الأسري بشكل عام بنسبة 39 % عن العام السابق، وزاد بأكثر من الضعف في 13 موقعا في الولايات المتحدة قيل إنها تأثرت بالهجرة”.
وأضاف:”فيما لم تشهد أكثر من 370 منطقة محلية أخرى تأثرا بالهجرة، حيث ارتفع تشرد الأسرة بأقل من 8 في المئة في المتوسط.
وسجل الأطفال دون سن 18 أكبر زيادة، بما يقرب من 150.000 بلا مأوى ليلة إجراء المسح، وكانت هناك زيادة بنسبة 6 % في السكان المشردين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر”.
اترك تعليقاً