أسفرت غارة بطائرة مسيّرة من الجيش السوداني عن استشهاد 17 شخصا -كما نحسبهم- في عاصمة ولاية غرب دارفور

A young girl looks at her village set ablaze in West Darfur 768x485 1

قُتل ما لا يقل عن 17 شخصا، وأصيب آخرون، يوم الجمعة، جراء غارات بطائرات مسيّرة استهدفت موقعين على الأقل في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وسكان.

وتخضع المدينة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ 1445هـ (نوفمبر 2023م)، وهي جماعة تواجه اتهامات واسعة بارتكاب جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي استهدفت مجتمع المساليت في المنطقة. وتقع الجنينة على الحدود مع تشاد، وقد تعرضت مرارا لغارات جوية شنها الجيش السوداني.

قالت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور، في بيان، إن ما لا يقل عن 17 شخصا لقوا مصرعهم جراء ضربات نفذتها طائرات مسيّرة تابعة للجيش.

وأوضح البيان أن الضربة الأولى استهدفت محطة مياه في منطقة أردماتا، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، ووصفت الإدارة الحادثة بأنها «هجوم مباشر على مرفق خدمي حيوي يعتمد عليه آلاف المدنيين».

وأشار البيان إلى أن الضربة الثانية استهدفت مركبة مدنية في منطقة كيريك كانت تقل مريضة ومرافقيها إلى مستشفى الجنينة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، جميعهم من أسرة واحدة.

وأدانت الإدارة المدنية استهداف المدنيين العزّل والبنى التحتية، رافضة تبرير تلك الضربات بذريعة استهداف ما يُسمّى «الحواضن الاجتماعية» أو قواعد الدعم.

كما اعتبر البيان أن هذه الهجمات تشكّل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ودعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق الحادثة ومساءلة المسؤولين عنها.

سودان تربيون.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا