حالة من الفوضى الأمنية العارمة تضرب مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور

٢٠٢٥١٢٢٢ ٠١٥٨٣٥

نشر الصحفي زين العابدين، من دير الزور، عبر منصة إكس (تويتر سابقا) تحديثا عن آخر عمليات الاغتيال والمداهمات العشوائية التي شنتها “قسد” والتحالف الدولي في دير الزور.

«‏شهدت مناطق دير الزور “الجزيرة” الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد PKK” عدة عمليات قتل واعتقال خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث سُجِّل مقتل ستة أشخاص في حوادث متفرقة، بالإضافة إلى شن حملات دهم واعتقالات طالت أكثر من عشرة مدنيين.

حيث داهمت ميليشيا “قسد” بمساندة طائرات التحالف الدولي، فجر اليوم الأحد بلدة ذيبان شرقي دير الزور. الحملة استهدفت عدداً من منازل المدنيين وأسفرت عن مقتل المدني غنام الصبوح السريح (في العقد الخامس من عمره) ونجله الطفل مأمون السريح، بالإضافة إلى مقتل المسن دعار جبر العطية.

وأفادت المصادر بأن قسد استخدمت عبوات ناسفة لتفجير أبواب المنازل، مما أثار حالة من الرعب والهلع بين النساء والأطفال. وانتهت العملية باعتقال (6) أشخاص آخرين، فيما قامت “قسد” بنقل المعتقلين وجثث الضحايا إلى قاعدة حقل العمر النفطي التي تتخذها مركزاً عسكرياً لها.

وفي سياق متصل، نفذت ميليشيا “قسد” حملة مداهمات أخرى في قرية جزرة البوحميد بالريف الغربي لدير الزور، وهذه المرة بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي. أسفرت الحملة عن اعتقال (6) أشخاص وسط انتشار أمني مكثف وتحليق للطيران في أجواء المنطقة.

وفي المعبر النهري لبلدة «الجنّيِنة» بريف دير الزور الغربي “الجزيرة” الخاضعة لسيطرة “قسد”، قُتل سائق شاحنة ينحدر من محافظة إدلب، على يد لصوص مسلحين صباح 21 ديسمبر، وذلك بعد تعرضه لعملية سلب بالقرب من نهر الفرات.

وكان يوم 20 ديسمبر قد شهد حادثتي اغتيال في بلدة الباغوز؛ حيث قُتل شاب يدعى محمد حسن الموسى برصاص مجهولين اقتحموا منزله وأطلقوا النار عليه، وفي التوقيت ذاته، عُثر على جثة المدني ناجي جمعة الخليفة مقتولاً بطلق ناري بالقرب من منزله وسط البلدة.

كما ألقى مجهولون قنـبلة على منزل المدني “حمود الرمضان” في العزبة شمال ديرالزور.

تأتي هذه الأحداث لتؤكد حالة الفوضى الأمنية العارمة التي تضرب مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور، وسط استمرار عمليات الاغتيال الغامضة والمداهمات العشوائية التي تشنها “قسد” والتحالف بين الحين والآخر.»

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا