نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال هذا الأسبوع من يوم الجمعة 16 جمادى الأولى إلى اليوم الجمعة 23 جمادى الأولى 1447هـ في العالم الإسلامي.
فلسطين
قطاع غزة
نشرت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس:
- منذ وقف إطلاق النار (11 أكتوبر 2025):• إجمالي الشهداء: 260 • إجمالي الإصابات: 632• إجمالي الانتشال: 533.
- ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,187 شهيدًا 170,703 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ولم يتوقف الاحتلال، حتى اليوم، عن نسف المباني في قطاع غزة بالمتفجرات.
واستشهدت اليوم الفلسطينية ميساء جابر -كما نحسبها- العطار بنيران جيش الاحتلال في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.
لحظة نسف الاحتلال عددًا من المباني السكنية، شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يقتل 8 فلسطينيين يومياً بغزة رغم الاتفاق.
معاناة أهالي غزة مع بدء فصل الشتاء
أكد محمود بصل، الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن عددًا من مراكز الإيواء غرق بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة في ساعاته الأولى، مما أسفر عن أضرار كبيرة في الخيام التي تأثرت بشكل بالغ نتيجة تدفق المياه داخلها.
وفي تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أوضح بصل أن آلاف الخيام تضررت، بينما تبللت الملابس والأغطية بسبب دخول المياه، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية لا تملك بدائل لتوفير مأوى للمواطنين الذين يعانون من ظروف قاسية للغاية نتيجة تداعيات الحرب المستمرة في غزة منذ عامين.

وأشار بصل إلى أن من أبرز الحالات التي تم رصدها اليوم غرق طابق كامل في مستشفى “أصدقاء المريض”، الذي يضم العديد من الأطفال، ولم يتمكن الدفاع المدني من تقديم المساعدة لهم بسبب الظروف القاسية، بحسب وكالة صفا.
وفي ظل تساقط الأمطار والمزيد من المنخفضات الجوية في الشتاء، حذر بصل من أن المنازل الآيلة للسقوط في غزة قد تنهار نتيجة السيول أو دخول المياه إليها، في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: مع دخول فصل الشتاء بقوة، تتفاقم معاناة قرابة مليون ونصف إنسان ومأساتهم في قطاع غزة. بعد اتفاق وقف إطلاق النار، بقي الوضع على حاله واستمرت المعاناة في ظل تنصل الاحتلال من التزاماته بإدخال المساعدات والغذاء والدواء ولوازم الإعمار ومستلزمات الإيواء كالخيام والكرفانات.
نحتاج إلى ما لايقل عن 250 ألف خيمة، و100 ألف كرفان لتوفير المأوى المؤقت لحين الإعمار.
أمطار الشتاء تضرب خيام النازحين فوق أنقاض بيوتهم في غزة… آلاف العائلات تواجه البرد بلا مأوى.
غرق خيام النازحين بمياه الأمطار في مدينة غزة.
شابان يحاولان جاهدَين فتح مجرى لتصريف مياه الأمطار بمحيط خيام النازحين في غزة، في محاولة لحمايتهم من مخاطر الغرق.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الأمطار فاقمت الأزمة الإنسانية، ونحذر من مخاطر اختلاط مياه الصرف بالنفايات.. الخيام المهترئة لا تقاوم البرد؛ فيما يواصل الاحتلال منع دخول مواد البناء، ونطالب بالضغط لإدخال المساعدات.

بعد عامين من الإبادة… خان يونس شبه مشلولة و900 ألف نازح يواجهون خطر الغرق
حذّر المتحدث باسم بلدية خان يونس صائب لقان من كارثة إنسانية وشيكة مع اقتراب منخفض جوي خطير، يهدد 900 ألف نازح يقيمون في خيام متهالكة على شاطئ البحر وفي مناطق منخفضة.
وأوضح أن خان يونس باتت شبه مشلولة بعد تدمير الاحتلال نحو 210 آلاف متر من الطرق و300 ألف متر من شبكات المياه، إضافة إلى التدمير الواسع لمحطات وخطوط الصرف الصحي، التي أصبحت مهددة بالتوقف الكامل، مما ينذر بـ طفح كبير لمياه الصرف وغمر أحياء كاملة.
كما أشار إلى أن البلدية تقف عاجزة أمام التعامل مع ما يقارب 15 مليون طن من الركام خلّفتها غارات الاحتلال، الأمر الذي يجعل جهود الإنقاذ والطوارئ شبه مستحيلة. وأكد أن المدينة تواجه وضعًا مأساويًا غير مسبوق، وأن استمرار تدهور البنية التحتية مع الظروف الجوية الصعبة يُعرض حياة مئات الآلاف للخطر








دفن جثامين عدد من الشهداء كما نحسبهم في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد تسليمها ضمن صفقة التبادل.
قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة:
- استقبلنا أكثر من 300 جثماناً وكانت الصاعقة عندما رأينا ما فعله الاحتلال بها من حرق بعد إعدام ميداني وقتل عن قرب.
- نحن أمام جرائم مركبة تشمل سرقة أعضاء جثامين الشهداء ونهشها عن طريق الكلاب المدربة.
- من خلال التشريح لبعض جثامين الشهداء وجدنا سرقة ممنهجة لأعضاء عن طريق جراحين متمكنين وتم استئصال كلى وكبد ونزع قرنيات.
وقال مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة: تم انتشال 6 شهداء من مكان انتشال جثة الضابط الإسرائيلي “هدار غولدن” في رفح.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام: يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته، وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو.
إننا نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم وعليهم إيجاد حلٍ لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم تذرع العدو بحججٍ واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة. لقد جرت عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، ورغم ذلك التزمنا بما هو مطلوب منا في الاتفاق، ونحن نؤكد أن استخراج ما تبقى من جثث بحاجةٍ إلى طواقم ومعدات فنية إضافية.

ومع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تستمر المجاعة..

وصلت دفعة جديدة من المساعدات القطرية عبر معبر رفح تضم خيام إيواء ومستلزمات إنسانية أساسية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس. وذكر الصحفي يحيى بشير إن ما يدخل من خيام وشوادر لا يكفي حاجة القطاع، نظرا لتعنت الكيان في ادخال الكميات المطلوبة.
وقالت الصحة العالمية إنها نقلت نحو 4000 مريض عبر رفح لتلقي العلاج في مصر وخارجها فيما لايزال 16500 مريض قيد الانتظار.
ونشرت وزارة الصحة في غزة:
- 6000 حالة بتر في غزة، بحاجة إلى برامج تأهيل عاجلة .
- 25% من حالات البتر هي للأطفال.
- 12.7% من الحالات هي للنساء.
- نقص الإمكانيات الطبية والأدوات المساندة يزيد من معاناة الجرحى مبتوري الأطراف.
الضفة الغربية والقدس
الأمم المتحدة: 45 طفلًا استشهدوا برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 3 أطفال استشهدوا بين 4 و10 نوفمبر الجاري
كما كشفت بيانات حديثة عن طرح قوات الاحتلال الإسرائيلي مخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب البيانات، فإن قوات الاحتلال طرحت مخططات لبناء أكثر من 26 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تمتد على مساحة أكثر من 30 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.
وتظهر الإحصاءات أن أبرز مناطق الاستهداف تقع حول القدس الشرقية، حيث تشهد مستوطنتا “معاليه أدوميم” و“جفعات زئيف” عمليات توسّع كثيفة ضمن محاولات الاحتلال لإحكام الطوق الاستيطاني حول المدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني.
وأعلنت “الأونروا” عن نزوح أكثر من 30 ألف فلسطيني في الضفة الغربية منذ 25 يناير 2025.
كما أعلن مركز معطى: 22 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية، تنوعت بين تفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة، وتسجيل أضرار في مركبات المستوطنين، ومواجهات مباشرة مع قوات الاحتلال، ومظاهرات شعبية.
ولم يتوقف الاحتلال خلال هذا الأسبوع عن اقتحاماته المتكررة لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية.
مستوطنو قرية رابا الواقعة في جنين يعتدون على بيوت أهالي القرية القريبة من المستوطنة ويحرّقونها ويشرّدون السكان هناك، ويعتدون على ممتلكاتهم ويخرّبونها، بحماية من جيش الاحتلال للمستوطنين.

كما أحرق مستوطنون إسرائيليون مسجدًا غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية.

عملية في جنوب الخليل يكشف الاحتلال تفاصيلها:
مقاوم وصل سيرًا على الأقدام وليس بمركبة، واتجه نحو جنود الاحتلال عند أطراف خربة قلقس، وبعد اقترابه من الجنود، أخرج المقاوم مسدسًا وأطلق النار تجاه الجنود اندلع اشتباك مسلح وتبادل إطلاق نار في المكان، وانتهى بإصابة الشاب المقاوم واعتقاله.

استشهاد الطفل أيسم معلا من بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، متأثراً باستنشاقه الغاز المسيل للدموع قبل نحو أسبوعين، إثر قمع الاحتلال لقاطفي الزيتون على جبل قماص في البلدة.
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية: ارتفاع ملحوظ في الهجمات الإرهابية اليهودية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال عام 2025، يرتبط التصاعد في هجمات الإرهاب اليهودي بالغطاء السياسي والديني الذي يحصل عليه المستوطنون، ما يمنحهم شعورًا “شبه دائم” بالإفلات من العقاب.
يُعد موسم قطف الزيتون، الممتد من سبتمبر حتى نوفمبر، من أكثر الفترات التي تتصاعد فيها الهجمات. فقد وثّقت منظمات محلية ودولية اعتداءات على المزارعين أثناء عملهم في الحقول، من بينها حادثة تعرّضت فيها سيدة فلسطينية (55 عامًا) للضرب المبرح من قبل مستوطنين مسلحين قرب قرية ترمسعيا شمال رام الله، أثناء محاولتها جمع ثمار الزيتون.
وفي قرى أخرى مثل المغيّر وقريوت وبرقة، أُحرقت سيارات، واقتحمت مجموعات من المستوطنين المنازل وأطلقت النار باتجاه الأهالي، ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأعلنت محافظة القدس: مستوطنون يحطمون قبورا في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى.
ودعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين للتحرك العاجل لحماية مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، بعد اعتداء المستوطنين وتخريب القبور يوم، وأكد أن المقبرة إسلامية خالصة وتضم قبور الصحابة والتابعين، وأن ما يجري هو محاولة لطمس المعالم العربية والإسلامية وتحويلها إلى حديقة توراتية.
ملف الأسرى
هيئة شؤون الأسرى: ظروف قاسية يعيشها نحو 100 إلى 120 أسيراً يحتجزهم الاحتلال في معسكر “جلعاد” داخل سجن “عوفر”.
ونشر مكتب إعلام الأسرى يوم الاثنين: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الاثنين 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت عدداً من المواطنين بينهم طفلان وطالب جامعي، فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات التفتيش والتخريب في عدد من المنازل، ونصبت حواجز عسكرية وأغلقت طرقاً رئيسية.
شهادة امرأة فلسطينية من غزة، كانت معتقلة سابقا، وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR):
السيدة ن.أ، فلسطينية تبلغ من العمر 42 عامًا وأم، تم اعتقالها أثناء مرورها عبر نقطة تفتيش إسرائيلية في شمال غزة في نوفمبر 2024. في شهادتها لموظفي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، سردت ن.أ أشكالًا متعددة من التعذيب والعنف الجنسي، بما في ذلك تعرضها للاغتصاب أربع مرات على يد جنود إسرائيليين، وتعرضها للسب والإهانات الفاحشة المتكررة، وتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية، والصعق بالكهرباء، والضرب في جميع أنحاء جسدها. وأخبرت محامي المركز بما يلي:
“في الفجر سمعت الجنود يصرخون، يقولون إن صلاة الصبح ممنوعة، وأعتقد أنه كان اليوم الرابع بعد اعتقالي من غزة. نقلني الجنود إلى مكان لا أعرفه لأن عيني كانت معصوبة، وأمروني بخلع ملابسي، واغتُصبت. بدأت بالصراخ، وانهالوا عليّ ضربًا على ظهري ورأسي بينما كنت معصوبة العينين. . واصلت الصراخ وتلقي الضربات، وكنت أسمع صوت كاميرا—فأعتقد أنهم كانوا يصورونني.”
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يوثق شهادة المحرر خالد بركات الناجي من الاعتقال في معتقل “سديه تيمان”:
▫️مكثت 130 يومًا في المعتقل معصوب العينين ومكبّل اليدين والقدمين وكانت الكلاب البوليسية تهاجمنا يوميًا
▫️كسر الجنود أضلاعي وأضلاع عدد من الأسرى جراء شدة التعذيب وحتى لحظة الإفراج عني لم يتم عرضي على أي طبيب وما زالت الأوجاع والآلام مستمرة نتيجة التئامها بشكل غير سليم
▫️كان من أصعب ما واجهناه استخدام دورات المياه لمرة واحدة في اليوم في أفضل الأحوال وكنا نقضي حاجتنا ونحن مكبلين ومقيدين
▫️احتُجزنا في أقفاص حديدية كل قفص يوضع فيه 130 معتقلًا ويتعرضون لمراقبة على مدار الدقيقة وأي اشتباه بأي حركة عفوية كنا نتعرض لضرب وشتائم لا تتوقف
▫️نقلت لأكثر من معتقل وفي معتقل عوفر تعرضت لتعذيب وضرب لأيام متواصلة، حيث كان يتم الطلب منا الخروج الواحد تلو الآخر للضرب المبرح بالعصا والأدوات الحادة
▫️كان أحد الأسرى الذي يتعرض للضرب معنا مصاب بالسكري وبعد التهاب قدمه لأيام بدأ الدود يخرج منها ثم نقلوه للمشفى وعاد لنا بعد أيام مبتور القدم
▫️هاجمتنا الكلاب قبل دخول السجن وكنا نتعرض لصعقات كهربائية خلال عملية النقل وفي داخل الباص كان يضربنا الجنود طوال الطريق بمقابض حديدية
▫️سحبت إدارة السجن الفرشات التي كنا ننام عليها خلال فصل الشتاء ولم نكن نملك أي ملابس شتوية وكان أغلب الأسرى مصاب بمرض الجرب
▫️كانت كاميرات المراقبة في كل مكان وكنا نقضي الحاجة عبر دلو يُرفَض تفريغه إلا بعد أن يتم خروج ما فيه لغرف الأسرى
▫️لم يزرنا الصليب الأحمر طوال فترة الاعتقال وتم تهديدنا بالقتل بعد الإفراج عنّا وأخبرنا الجنود مرات عدة أنهم قصفوا بيوتنا وقتلوا أهلنا.
سوريا
انضمت سوريا رسميا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.
وأعلن المبعوث الأمريكي لسوريا: سوريا رسميا الشريك الـ90 في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة والحرب العالمية ضد الإرهاب.
وقال المبعوث باراك: ستقوم دمشق الآن بمساعدتنا بشكل فعال في مواجهة وتفكيك بقايا داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله.

أحمد الشرع يلتقي النائب برايان ماست رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الذي يشكل عقبة في الغاء قانون قيصر ويريد أن يكون الإلغاء مشروطاً.
يُذكر أن ماست خدم في الجيش الأمريكي وفقد ساقيه بأفغانستان سنة 2010، ثم سافر 2015 ليعمل متطوعًا داخل الجيش الإسرائيلي مع منظمة اسمها سار-إيل.

ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية :
- الولايات المتحدة لم تعد تفرض عقوبات شاملة على سوريا.
- يُسمح بنقل معظم السلع الأمريكية ذات الاستخدام المدني، والبرمجيات والتقنيات إلى سوريا دون الحاجة إلى ترخيص.
- تم تعليق قانون قيصر، باستثناء المعاملات الخاضعة للعقوبات التي تشمل روسيا وإيران.
- لم تعد السلع الأمريكية ذات الاستخدام المدني، وأجهزة الاتصالات وبعض معدات الطيران المدني، تتطلب ترخيصاً للتصدير إلى سوريا
- تم تسهيل الموافقة على التراخيص الخاصة بالتصدير إلى سوريا في مجالات:
- البنية التحتية للاتصالات
- الصرف الصحي
- توليد الطاقة
- الطيران المدني
- الخدمات المدنية الأخرى التي تدعم السلام والازدهار في سوريا.
وقالت: يوفي الرئيس ترامب بوعده لمنح سوريا “فرصة للعظمة” والسماح لها بإعادة البناء والازدهار من خلال رفع العقوبات الأمريكية اعتمدت أمريكا سياسات ومواقف تنظيمية جديدة لتشجيع الشركات والبنوك الأمريكية والمجتمع الدولي والشعب السوري والشركاء الإقليميين على الإسهام باستقرار سوريا,


بيان صادر عن وزارة الخارجية السوريةحول زيارة أحمد الشرع إلى البيت الأبيض.
أهم ما تضمنه البيان جزئية عقد اجتماع ثلاثي موسع شارك به وزير الخارجية السيد ”أسعد الشيباني“ مع وزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو ووزير الخارجية التركي السيد هاكان فيدان. وكان ملف دمج ميليشيا «قسد» محور الحديث. لجانب موضوع الاتّفاق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع إن: الوضع في سوريا مختلف عن الوضع في الدول التي وقعت اتفاقيات إبراهيم مع “إسرائيل” فهي تحتل الجولان منذ 1967 ولن ندخل في محادثات مباشرة معها الآن.
أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يلعبان كرة السلة مع قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر والعميد كيفن لامبرت.
سقطت صواريخ اليوم الجمعة على طريق القصر في حي المزة86 (حارة عين الكروم)، فيما استهدف عددٌ آخر من الصواريخ مبانٍ سكنية في حي المزة فيلات غربية، وسط معلومات أولية تشير إلى أنّ الهجوم قد يكون عملية اغتيال.
ووفق الحصيلة غير النهائية، توفيت فتاة وأُصيب عدد من المدنيين جراء استهداف المباني السكنية، فيما تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني نقل الجرحى ومحاولة حصر الأضرار.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن “الاعتداء الغادر على مناطق بالعاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة.” وأضاف: لا تزال الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة الاستهداف مجهولة حتى الآن.

الأمن العام يعتقل المعارض الإماراتي جاسم راشد الشامسي في دمشق دون أسباب واضحة حتى الآن.
كان الشامسي قد غادر تركيا بعد 10 سنوات من الإقامة هناك، متوجهاً إلى سوريا برفقة زوجته السورية وأبنائه، بعد دعمه الواضح للثورة السورية منذ 2011.
وقال مركز مناصرة معتقلي الإمارات: اعتقال الناشط السياسي الإماراتي «جاسم راشد الشامسي» في دمشق، يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، واقتياده إلى جهة مجهولة، وانقطاع التواصل معه حتى الآن.
ملف السويداء
اتهم مصدر سوري القوات الموالية للشيخ الدرزي حكمت الهجري في محافظة السويداء بمواصلة اعتداءاتها على قوات الأمن العام في ريف المحافظة الغربي لليوم الثالث على التوالي. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة: “إن المجموعات الخارجة عن القانون، أو ما يسمى الحرس الوطني التابع لحكمت الهجري قامت مساء أمس بالهجوم على مواقع الأمن العام، وهي قوات فض نزاع، في محيط قرى ريمة حازم، والمجدل، وولغا، وتل حديد غرب مدينة السويداء”.
وأضاف المصدر أن عددا من عناصر الأمن العام أصيبوا بجروح خلال تصديهم للعناصر الخارجة عن القانون، ووقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، وتم تدمير سيارة كانت تقل عناصر مسلحة”.

يقول أفراد عائلة صبيح إنهم اختُطفوا على يد مسلحين دروز واحتُجزوا في مدرسة مع آخرين من أبناء قبائل البدو. وبعد ثلاث ليالٍ، حين اختفى الحراس، حاولوا الفرار، غير أن الرصاص انهمر عليهم، فتفرّق البدو في كل اتجاه.
انفصل فيصل صبيح عن زوجته، وقُتل ثلاثة من أفراد أسرته، بينهم ابنتهما ملاك البالغة من العمر عشرين عامًا، والتي كان من المقرر أن تُزف إلى عريسها في اليوم التالي. اتهم فيصل الميليشياتِ المواليةَ لرجل الدين الدرزي البارز الشيخ حكمت الهجري، بأنها السبب في تهجير مجتمعه السني من السويداء، وهو القول ذاته الذي ردّده أكثر من اثني عشر بدويًا نازحًا التقتهم وكالة «رويترز».
وقال فيصل في سلسلة من المقابلات: “عشنا معًا، كنّا نشتري الخبز من المخبز نفسه، والماء من الدكان ذاته، أما اليوم فهم لا يريدون وجود أيٍّ منّا على الإطلاق.
تقيم الأسرة المؤلفة من عشرة أفراد الآن في قرية نوى التابعة لمحافظة درعا المجاورة، حيث يعملون في حقول أحد المزارعين الذي وفّر لهم خيمة يأوون إليها للنوم | رويترز.
وقال مدير مديرية الأمن الداخلي في مدينة السويداء سليمان عبد الباقي:
- بعد الأحداث الأخيرة ووجود قوى الأمن الداخلي تحصل اعتداءات متكررة.
- لا توجد إصابات بين صفوف الأمن الداخلي خلال الخرق الأخير. عندما تحدث أي خروقات هناك توثيق كامل.
- هناك توصيات من العميد حسام طحان لاستيعاب أي توتر وفتح أبواب الحوار.
- هناك عدة دعوات لتعويض العائلات المتضررة في السويداء- هناك قسم كبير من العصابات في السويداء هم قادة في مجلس الحرس اللاوطني.
- الفوضى في السويداء لا يحلها إلا وجود مؤسسات الدولة. هناك خروقات يومية من قبل الفصائل المسلحة الموجودة في السويداء.
- المشاريع الخارجية والأوهام التي يروج لها في محافظة السويداء تؤذي المجتمع هناك.
- سابقاً كان هناك احتقان في السويداء واليوم يتواصل معنا كثيرون يومياً للمطالبة بالخلاص بعيداً عن الـدم.
وأعلن معلمون في إدلب وريف حلب شمالي سوريا، بدء إضراب عن العمل، يوم الأحد، حتى تحقيق مطالبهم المتعلقة بتثبيت المعلمين وإعادة المفصولين منهم بسبب مشاركتهم في الثورة السورية، وزيادة الأجور.
ودعت الهيئات التعليمية في إدلب وريفها إلى تحسين أوضاع المعلمين المعيشية وضمان حقوقهم الوظيفية، موضحة أن الإضراب جاء نتيجة تدنّي الأجور للمعلمين وغياب الدعم الصحي والنفسي، وتراجع البيئة التعليمية وغياب الحماية القانونية للمعلمين.
وكانت “نقابة المعلمين السوريين الأحرار” علقت عملها حتى تتحقق مطالب المعلمين، المتمثلة في، “تثبيت المعلمين، إعادة المعلمين المفصولين، زيادة الرواتب والأجور، تفعيل نظام النقل الخارجي”.
لبنان
بحسب Bloomberg:
- الولايات المتحدة تعرض تقديم دعم لوجستي و عسكري للجيش اللبناني في مهمة تجريد حزب الله من سلاحه.
- لبنان طلب اولا وقف هجمات إسرائيل قبل الحديث عن الخطة.
وذكرت رويترز:
إسرائيل تحث الجيش اللبناني على إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في جنوب لبنان لاستئصال أسلحة حزب الله.

قوة للاحتلال “الإسرائيلي” فجرت 4 منازل عقب تسللها إلى عيترون جنوب لبنان.
السودان
المتحدث باسم الصليب الأحمر بالسودان: هناك 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات.
قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال إن أكثر من 150 امرأة تعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسي أثناء هروبهن من الفاشر إلى منطقة طويلة على بعد 60 كيلومترًا غرب عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتلاحق قوات الدعم السريع الفارين من الفاشر على الطرق، وتجمع بعضهم في منطقة جورني، حيث لا يزال الآلاف من العالقين محاصرين، بينهم أطفال منفصلون عن عائلاتهم.
أكد رجال لصحيفة “سودان تربيون” أن عدد المصابين بالرصاص تجاوز 1300. في المقابل، يعاني أكثر من 1210 أطفال من سوء التغذية، و700 مسن في حالات صحية حرجة.المنسقية العامة لشؤون النازحين ومخيمات اللاجئين هي هيئة مدنية تعمل على رصد الانتهاكات ضد النازحين واللاجئين. وأشار رجال إلى أن عدد الناجين من الفاشر الذين وصلوا إلى منطقة الطويلة يتجاوز 15 ألف شخص، بعضهم يعاني من ظروف صحية سيئة بسبب الإصابات والعنف.
وقال شهود عيان وناجون لموقع سودان تربيون يوم الأحد، إن قوات الدعم السريع تحتجز ما يزيد على 50 ألف مدني في خمسة مواقع رئيسية داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وتمنعهم من مغادرة المدينة، في وقت صادرت فيه أجهزة الإنترنت الفضائي “ستار لينك” والهواتف المحمولة في محاولة لعزل المحتجزين عن العالم الخارجي.
أفاد شهود عيان وناجون لصحيفة «سودان تريبيون» يوم الأحد بأنّ قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من خمسين ألف مدني في خمسة مواقع رئيسية داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وتمنعهم من مغادرتها.
كما صادرت تلك القوات أجهزة الإنترنت الفضائي «ستارلينك» والهواتف المحمولة، في محاولةٍ لعزل المحتجزين عن العالم الخارجي. وأفاد أحد الناجين بأنّ قوات الدعم السريع نفّذت خلال الأيام الماضية حملات مداهمة واسعة في أحياء المدينة، ولا سيما في حي الدرجة الأولى، الذي كان آخر ملاذٍ يؤوي آلاف المدنيين.
اتهم بيان صادر عن شبكة أطباء السودان يوم الأحد قوات الدعم السريع بجمع مئات الجثث من شوارع وأحياء مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية، وبدفن بعضها في مقابر جماعية، بينما أحرقت بعضها الآخر بالكامل. وأوضح البيان أنّ ذلك يأتي في محاولة لطمس الأدلة على الجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين.
وأضاف أنّ الجرائم التي شهدتها مدينة الفاشر «تجاوزت حدود الكارثة الإنسانية، وبلغت مستوى الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف الحياة والكرامة الإنسانية».

طالب والي دارفور مناوي، السبت، بانسحاب قوات الدعم السريع من المدن وإطلاق سراح المختطفين والعودة الآمنة للنازحين كشروط لأي هدنة. وقال مناوي الذي يرأس حركة تحرير السودان إن “أي هدنة دون ذلك تعني تقسيم السودان”.
يشرف مناوي أيضًا على القوة المشتركة، وهي تحالفٌ لحركات دارفورية تقاتل إلى جانب الجيش. وفي بيانٍ منفصل، ردّدت القوة شروطه. ويبقى موقف الجيش من الهدنة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تهدف آلية الرباعية إلى تأمينها، غامضاً | سودان تربيون.
وأكد وزير الخارجية السوداني، محى الدين سالم، أن الحكومة “لا تتعامل بصفة رسمية” مع آلية “الرباعية”، موضحاً أنها “لم تصدر بقرار من مجلس الأمن أو أي منظمة دولية”. وأضاف سالم: “نتعامل مع اشقائنا في مصر وفى السعودية، ومع الاصدقاء في الولايات المتحدة الاميركية بصفات ثنائية… وننسق معهم كما حصل في تنسيقنا اليوم مع مصر والامم المتحدة”.
وتعترض الحكومة السودانية على وجود دولة الإمارات في الآلية الرباعية التي تضم أيضا مصر والسعودية وأميركا، حيث تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع في حربها الشرسة ضد الجيش السوداني، وتقول الخرطوم ان الإمارات لا يجب أن تلعب دور الوسيط وهي تغذي الصراع بدعم الطرف الآخر. وجاءت تصريحات الوزير السوداني بشأن الرباعية عقب جلسة مباحثات ثلاثية مشتركة عُقدت في بورتسودان يوم الثلاثاء، ضمت إلى جانبه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر.
أكد تقرير حديث صادر عن مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، استناداً إلى تحليل صورٍ التُقطت عبر الأقمار الصناعية، أنّ قوات الدعم السريع استخدمت آلياتٍ ثقيلة لإغلاق الطريق الحيوي الوحيد الذي كان المدنيون يسلكونه للفرار من مدينة الفاشر باتجاه قرني، مشددةً بذلك الحصار على نحو مئتي ألف مدني عالقين داخل المدينة.
وأظهرت الصور الفضائية التي نشرها المختبر وجود «أجسام متفحمة» و«أعمدة من الدخان الأسود» في موقعين على الأقل، من بينها المستشفى السعودي الذي شهد مجزرةً جماعية. وأشار خبراء إلى أنّ هذه المشاهد تتوافق مع عمليات حرقٍ للجثامين، وهي ممارسة تتنافى مع شعائر الدفن الإسلامية وفقا لصحيفة سودان تربيون.
ميليشيات الدعم السريع تحتجز نساءً وأطفالًا في غرب كردفان، متهمةً ذويهم بالارتباط بالجيش
كشفت شبكة أطباء السودان، يوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع اعتقلت نساءً وأطفالًا قرب مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، متهمةً ذويهم بالانتماء إلى الجيش. وأوضحت الشبكة أن قوات الدعم السريع دفعت بتعزيزات إضافية إلى المناطق المحيطة بمدينة بابنوسة المحاصرة، تمهيدًا لهجوم جديد بعد فشل محاولاتها السابقة في السيطرة على المدينة.
وجاء في بيان الشبكة أن «قوة تابعة لقوات الدعم السريع احتجزت سبع أسر مدنية، تضم نساءً وأطفالًا، في المناطق المحيطة بمدينة بابنوسة، متهمةً ذويهم بالانتماء إلى القوات المسلحة، مواصلةً نهجها في الاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي ضد المدنيين».
اليمن
وصفت نقابة المعلمين اليمنيين استمرار تأخير رواتب المعلمين بـ”الجريمة المستدامة والمنظمة” وتدميراً ممنهجاً للعملية التعليمية. وهددت النقابة باتخاذ خطوات تصعيدية شاملة في حال استمرار تجاهل مطالبهم، داعية أولياء أمور الطلاب ووسائل الإعلام إل إلى التضامن معهم في معركة نيل حقوقهم المشروعة وصون كرماتهم.
وقالت النقابة في بيان لها وصل “يمن مونيتور” نسخة منه أعربت فيه عن استيائها من استمرار تأخير صرف مرتبات المعلمين والمعلمات في عدد من المحافظات الواقعة تحت إدارة الحكومة الشرعية، وعدم صرفها كليًا منذ أكثر من ثماني سنوات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وطالب البيان الحكومة الشرعية في عدن بسرعة صرف المرتبات المتأخرة بانتظام وفق القوانين واللوائح، كما طالبت جماعة الحوثي في صنعاء بصرف مرتبات المعلمين لكامل السنوات الماضية وفق كشوفات عام 1435هـ (2014م).

ارتفاع قياسي في وصول المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال أكتوبر
شهد اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي تدفقا غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة، سجل خلاله وصول نحو 17,700 مهاجر، في أعلى معدل شهري خلال العام الجاري حسب منظمة الهجرة الدولية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الأخير أن عدد الوافدين ارتفع بنسبة 99% مقارنة بشهر سبتمبر، مع تسجيل 17,685 مهاجرًا، من بينهم 97% من الإثيوبيين، فيما مثل الصوماليون النسبة الباقية.
وأفاد التقرير بأن أغلب المهاجرين انطلقوا من جيبوتي، متجهين إلى مختلف المناطق اليمنية، حيث استقبلت مديريتي أحور في محافظة أبين وذو باب في تعز العدد الأكبر منهم، بينما كانت رضوم في شبوة مركزًا لاستقبال المهاجرين الصوماليين. ويعكس هذا التدفق الكثيف التوترات المستمرة في المناطق التي ينطلق منها المهاجرون، مما يدفع الكثيرين إلى المجازفة بعبور اليمن سعيًا للوصول إلى وجهات أخرى.

عاد 148 لاجئا صوماليًا إلى العاصمة مقديشو قادمين من اليمن، في إطار برنامج العودة “الطوعية” الذي تنظمه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأكد مسؤولو المفوضية وصول اللاجئين بأمان الثلاثاء، مشيرين إلى أنهم “سيحصلون على الدعم اللازم لإعادة بناء حياتهم في الصومال والبدء من جديد.”
يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود المفوضية لمساعدة اللاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح.
تقرير حقوقي يوثق قيام الحوثيين بالإخفاء القسري لـ99 مدني خلال 9 أشهر في إب
وثقت مؤسسة النبلاء للحقوق والتنمية 99 حالة إخفاء قسري ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة إب، خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2025م. وأوضحت المؤسسة في فعالية اشهار تقريرها الذي حمل عنوان غياب بلا أثر، بمحافظة مارب، أن الكوادر التعليمية كانت الأكثر استهدافًا، إذ سجلت المؤسسة 67 حالة إخفاء قسري في صفوف المعلمين والتربويين والموجهين.
وذكر التقرير أن حالات الإخفاء طالت مدنيين من 18 مديرية في محافظة إب، مشيرًا إلى أن الانتهاكات اتخذت طابعًا ممنهجًا، يهدف إلى ترهيب المجتمع وإخضاعه للسيطرة.. مشيراً إلى أن الانتهاكات الحوثية شملت مداهمات واقتحامات لمنازل الضحايا ومقار عملهم، واستدراجهم عبر مديري مدارس أو بذرائع رسمية وهمية.
أظهرت قصص المعتقلين الترويع الممنهج الذي مارسه الحوثيون تجاه الضحايا في محافظة إب، حيث جرى اختطاف التربوي الإدريسي من قاعة اجتماع رسمي أمام زملائه، بينما تم استدراج المدرس الجبلي عبر مدير مدرسته وتحت حجة وظيفية. هذا الاستغلال للمنظومة التعليمية لإخضاع الكوادر التربوية يُعد مؤشرًا على أن هذه الانتهاكات “ليست سلوكًا فرديًا بل سياسة منظمة ممنهجة”.
معاناة أسر المعتقلين ..البحث بلا أثر
معاناة أسر المعتقلين بدأت في حملات المداهمة والتفتيش، بالاضافة للترهيب والترويع الذي تعرضت له أسر المعتقلين من نساء وأطفال، ليأتي بعد ذلك فصل جديد من المعاناة في البحث عن ذويهم لدى الحوثيين، وهي قصة تتكرر كل يوم، ومحاولاتهم اليومية التي تصطدم برفض أو صمت من قبل الجهات الأمنية الخاضعة لجماعة الحوثي وفقا ليمن مونيتور.
وأكدت صباح حاتم في كلمة لها باسم أسر المعتقلين، أن مئات الأسر تعيش مأساة حقيقية نتيجة استمرار سياسة القمع والإخفاء القسري التي تنتهجها مليشيا الحوثي خلّف معاناة إنسانية ونفسية عميقة لدى أسر الضحايا.
وأورد التقرير عدد من حالات الإخفاء القسري منها التربوي مختار الشغدري، الذي انقطعت أخباره منذ 19 مايو 2025 ولم تفلح أسرته في معرفة أي معلومة عن مكان احتجازه أو حالته الصحية، رغم مناشداتها المتكررة للجهات الأمنية، والتي التزمت صمتاً مطبقاً، والحال نفسه تعيشه أسرة المعتقل عبدالعليم الفقيه الذي يعاني من وضع صحي متدهور، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات حول مكان احتجازه أو وضعه الصحي، وقوبلت مناشداتها بالصمت والتجاهل الحوثي.
كما شنت ميليشيا الحوثي، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة في محافظة ذمار، حيث استهدفت عددا من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية المنتمية إلى حزب الإصلاح كما ذكرت يمن مونيتور. ووفقًا لمصدر محلي نقل عنه الصحفي فارس الحميري، شملت الاعتقالات القيادي السابق في الحزب محمد الشغدري، رئيس إعلامية حزب الإصلاح في المحافظة سابقًا، الذي تم إيقافه على يد مسلحين حوثيين في جولة رداع بمدينة ذمار صباح اليوم، قبل نقله إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الحملة في سياق تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المحافظة، حيث تعمل ميليشيا الحوثي على تضييق الخناق على خصومها السياسيين، حسب المصادر المحلية.

وحدة النازحين بمأرب: آلاف الأسر النازحة تواجه شتاء قاسياً في خيام مهترئة
حذّرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، من تفاقم معاناة آلاف الأسر النازحة في الخيام المهترئة، مع دخول فصل الشتاء.
وأوضحت الوحدة في بيان لها، أن التقارير الميدانية تنذر بحصول كارثة إنسانية بحق الأطفال والنساء كبار السن الذين يعيشون معانة كبيرة مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد دون أغطية أو وسائل تدفئة مناسبة إذا لم يكن هناك تدخلات عاجلة.
وأشار البيان إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بين الأطفال وكبار السن نتيجة البرد الشديد وغياب الدعم الإنساني الكافي، محذراً من تكرار المأساة هذا العام ما لم يتم التحرك سريعاً لتلبية الاحتياجات الضرورية. ودعت الوحدة التنفيذية جميع الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية إلى سرعة تنفيذ تدخلات شتوية عاجلة تشمل توفير الملابس الشتوية، البطانيات، مواد التدفئة، العوازل، الفرش الأرضية وأدوات السلامة، مع إعطاء الأولوية للمخيمات والأسر الأشد تضرراً.
وأكدت أن أي تأخير في الاستجابة سيعني مزيداً من المعاناة لفئات ضعيفة لا تملك سوى الأمل في عون الله ثم دعم شركاء الإنسانية، متمنية أن يكون هذا الشتاء موسماً للدفء والرحمة لا للبرد والمعاناة.
وتحتضن محافظة مارب 62% من الناحين في عموم اليمن، بحسب تقارير رسمية، وتسجل الوحدة التنفيذية نحو 3 مليون نازح، في أكثر من 197 مخيم للنازحين. وقالت الوحدة التنفيذية في تقرير سابق إن عدد الساكنين خارج المخيمات بلغ حتى نهاية العام الماضي 1 مليون و575 ألف و731 فرد، بما يعادل ثلاثة أضعاف النازحين في المخيمات.
أزمة كهرباء تلوح في عدن بعد احتجاز قاطرات الوقود في أبين
شهدت منطقة حسان بمحافظة أبين، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، توتراً ميدانياً بعد احتجاز أكثر من 150 قاطرة نقل وشاحنات محملة بالنفط الخام من قبل مجموعة من الجنود احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم كما ذكرت صحيفة “يمن مونيتور”. ويأتي هذا الاحتجاز في وقت يعاني فيه سكان عدن من أزمة كهربائية حادة عقب توقف محطة المنصورة عن العمل بسبب نفاد مادة المازوت، بينما تقتصر إمدادات الكهرباء على بعض المولدات ذات القدرات المحدودة.
وحذرت المصادر من أن استمرار حجز قاطرات النفط سيزيد من ساعات انقطاع التيار الكهربائي ويعمق معاناة المواطنين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تضاعف الحاجة إلى خدمات الكهرباء. وعبر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن مطالبهم المستعجلة للحكومة بصرف رواتب الجنود وضمان مرور ناقلات الوقود دون عوائق، لتفادي تفاقم الانهيار في الخدمات الأساسية بالعاصمة عدن.
الروهينجا
وفاة روهنجية وفقدان العشرات بعد غرق قارب يحمل 90 مهاجراً قرب سواحل ماليزيا
أعلنت السلطات الماليزية، أن امرأة روهينجية لقيت حتفها فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل نحو 90 مهاجراً أغلبهم من الروهينجا قرب الحدود البحرية بين تايلاند وماليزيا، وتمكنت فرق الإنقاذ من العثور على 10 ناجين، في حين يجري البحث عن قاربين آخرين يعتقد أنهما كانا يحملان عدداً مشابهاً من الركاب.
وأوضح أن الناجين الذين تم إنقاذهم بينهم 3 من مواطني ميانمار، ولاجئان من الروهينجا، ورجل من بنغلاديش. وكشفت التحقيقات الأولية، أن المهاجرين استقلوا في البداية سفينة كبيرة ويرجح أن إجمالي عددهم كان 300 مهاجر، ثم طُلب منهم الانتقال إلى 3 قوارب صغيرة قرب الحدود لتجنّب رصدهم من قبل السلطات الماليزية، وهو ما جعلهم عرضة لخطر الغرق في البحر الهائج.
تقول “وكالة أنباء أراكان” إن هذا الحادث يعكس الوضع المزري للروهينجا، الذين يواجهون الموت في رحلات بحرية، في ظل وجود العديد من الحوادث المشابهة، منها وفاة قرابة 427 من الروهينجا غرقاً في حادثتين مأساويتين قبالة سواحل ميانمار خلال مايو الماضي في حادث وصفته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـ”الأشد فتكاً”.
ميليشيات أراكان تطلق سراح سجناء من الروهينجا وسط قيود وتعهدات أمنية
أفرجت ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، الجمعة، عن 52 سجيناً من أقلية الروهينجا كانوا محتجزين في سجن بوثيدونغ بولاية أراكان، وذلك تزامناً مع عيد ميلاد قائد الميليشيات “تون ميات نايينغ”، وفق ما أكده سكان محليون.
وقالت مصادر محلية حسبما أعلن “مونغدو ديلي نيوز”، إن المفرج عنهم يشملون 17 شخصاً من مدينة مانغدو و35 من بوثيدونغ، مضيفة أن الخطوة جاءت بعد أشهر من احتجاز مئات الروهينجا خلال سيطرة ميليشيات أراكان على المنطقتين في عام 2024.
وبحسب شهادات الأهالي، أُجبر المفرج عنهم على توقيع تعهدات في مكاتب الاستخبارات بمونغدو بعدم الهروب إلى بنغلاديش، كما التُقطت لهم صور رسمية قبل السماح لهم بالمغادرة، أما من لا يملكون عائلات، فقد تولى مسؤولون إداريون التوقيع نيابة عنهم. وأوضحت الأسر، أن ذويهم لم يُسمح لهم بالعودة مباشرة إلى منازلهم، بل نُقلوا إلى مخيم احتجاز بانتظار استكمال الإجراءات النهائية.
وأشار السكان إلى أن قائمة سابقة أُعدّت في سبتمبر الماضي تضمنت أسماء عدد كبير من السجناء المقرر الإفراج عنهم، لكن التنفيذ اقتصر على جزء محدود منهم، فيما طالبت الأسر، السلطات المحلية وقيادة ميليشيات أراكان بالإفراج عن بقية السجناء في أسرع وقت ممكن.
وسبق أن أفاد شهود ومصادر محلية، بأن ميليشيات أراكان البوذية تواصل اعتقال وتعذيب المدنيين الروهينجا في مدينة بوثيدونغ، مشيرين إلى أن المعتقلين يحتجزون دون حق الاستئناف أو الحصول على تمثيل قانوني أو التواصل مع العائلات وفقا لوكالة أنباء أراكان.
وتوفيت طفلة روهنجية (7 سنوات) غرقًا في خزان مياه داخل مخيم ميبون للاجئين بولاية أراكان غربي ميانمار، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء APN، الاثنين. وقالت إن الطفلة تُدعى “منو سيمة”، وتقطن مع أسرتها في مخيم اللاجئين بحي “تاون بوي” في مدينة ميبون، مضيفة أن الحادث وقع قرابة الساعة الواحدة ظهراً أثناء لعب الطفلة قرب خزان مياه الشرب داخل المخيم. وأضافت أن الطفلة انزلقت وسقطت في الماء عن طريق الخطأ، وتمكن سكان المخيم من العثور على جثتها بعد نحو نصف ساعة من البحث.
يشار إلى أن مخيمات الروهينجا في ولاية أراكان التي تخضع غالبيتها لسيطرة ميليشيات أراكان البوذية تشهد ظروفاً قاسية ونقصاً في الخدمات الأساسية، ما يعرض الأطفال لمخاطر متعددة، من بينها حوادث الغرق والحرائق وسوء التغذية
ويعاني الروهينجا تحت حكم ميليشيات أراكان من انتهاكات واسعة تشمل إغلاق منازلهم بعد شكاوى كيدية، والاستيلاء عليها، ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة وتشريد الكثير من العائلات، وفرض قيوداً صارمة تمنع حركتهم بين القرى، بعد تقييدها عبر شبكة من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل ومخارج كل قرية روهنجية.

بنغلاديش تبدأ توزيع شرائح اتصال قانونية على الروهينجا لتعزيز الأمن داخل المخيمات
في خطوة توصف بـ”التاريخية”، أطلقت الحكومة البنغلادشية، الاثنين، مبادرة لتوزيع شرائح اتصال (SIM) قانونية على اللاجئين الروهينجا في مخيمات كوكس بازار، بهدف تعزيز التواصل الآمن، والإدماج الرقمي، والحد من الجرائم المرتبطة باستخدام الشرائح غير القانونية.
وقاد المبادرة مكتب مفوض الإغاثة وإعادة توطين اللاجئين (RRRC) برئاسة المفوض ميزان الرحمن، الذي سلّم أولى الشرائح القانونية إلى رؤساء وأعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس الموحد للروهينجا (UCR) خلال حفل رسمي أقيم في المخيمات.
ووفقاً لمكتب المفوض، سيتم في المرحلة الأولى توزيع 10,000 شريحة SIM قانونية، على أن يتوسع البرنامج تدريجياً في المراحل القادمة لتشمل جميع المخيمات. وتأتي الخطوة بعد سنوات من اعتماد العديد من اللاجئين على شرائح اتصال غير مسجلة بسبب القيود المفروضة على خدمات الاتصالات الرسمية | وكالة أنباء أراكان.
الجزائر
حرائق هائلة تجتاح غابات شرق وغرب الجزائر وإجلاء السكان




شهدت عدة ولايات في الجزائر اندلاع حرائق هائلة اجتاحت الغابات، خاصة في شرق وغرب البلاد، مع اتساع رقعة النيران نتيجة الرياح الجافة وارتفاع درجات الحرارة.
وأسفرت الحرائق عن إجلاء السكان من المناطق المهددة حفاظًا على حياتهم، في وقت أعلنت السلطات عن تفعيل خطط الطوارئ وتوجيه فرق الإطفاء لمكافحة الحرائق والسيطرة على انتشارها.
وأوضحت التقارير أن نحو 22 حريقًا غابيًا تم تسجيلها في 8 محافظات، فيما تعمل فرق الإطفاء على حماية المناطق السكنية والأراضي الزراعية من أي خطر محتمل. وتشهد البلاد حاليًا حالة استنفار قصوى، وسط دعوات من المواطنين للحذر والابتعاد عن المناطق القريبة من الغابات، والمساهمة في جهود مكافحة الحرائق.
وتعيش ولاية تيبازة وضعاً مقلقاً بعد تصنيف حرائقها ضمن الأكثر شدة على المستوى الوطني، وفق ما أكدته المديرية العامة للحماية المدنية. وتشهد بلدية الأرهاط أكبر الحرائق، خاصةً في دوار بوخليجة، حيث تعمل وحدات التدخل البرية مدعومة بوسائل جوية على محاصرة انتشار النيران وسط تضاريس صعبة ورياح قوية تزيد من توسع اللهب؛ كما تم إجلاء عائلات من مناطق قريبة بعد اقتراب النيران من التجمعات السكنية.
في السياق نفسه، أكدت السلطات أن سرعة الرياح وصعوبة المسالك الجبلية تعيق حركة الفرق، فيما تفقّد وزير الداخلية سعيد سعيود مواقع الحرائق في حجرة النص ومسلمون، مؤكداً استمرار التعبئة القصوى إلى غاية السيطرة الكاملة على الوضع.
تركيا

السلطات التركية تقوم بترحيل اللاجيء الأوزباكستاني مورودولو موسينوف
تم ترحيل مورودولو موسينوف، الذي فرّ من الاضطهاد الديني الشديد في أوزبكستان ولجأ إلى تركيا قبل 13 عامًا، على الرغم من أن إجراءات لجوئه لا تزال جارية. موسينوف، متزوج وأب لأربعة أطفال، نُقل من كوجالي إلى مطار إسطنبول، ثم رُحّل إلى أوزبكستان قبل الانتهاء من إجراءات لجوئه في يالوفا، كاشفًا مرة أخرى عن المعاملة التعسفية للاجئين.
وأكد محاميه، إبراهيم إرجين، أن الأشخاص العائدين إلى أوزبكستان في ظروف مماثلة يواجهون تعذيبًا شديدًا، وأحكامًا بالسجن لفترات طويلة، بل وحتى اختفاءً قسريًا.
مصر
محكمة جنايات المنيا تقضي بإعدام امرأة قتلت زوجها وأطفاله الستة في قرية دلجا بوضع سم في الخبز.
كما فتحت وزارة الآثار تحقيقًا في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أحد زوّار المتحف يتلو آيات من القرآن تتحدث عن فرعون وقومه، ومصدر في الوزارة يؤكد أن تلك الممارسات تسيء إلى المجتمع، حسب صحف محلية.
مقتل مهندس مصري متخصص بالكيمياء النووية في الإسكندرية
قُتل مهندس مصري متخصص في الكيمياء النووية صباح اليوم الخميس في منطقة كرموز بمحافظة الإسكندرية، بعد أن أطلق عليه مجهولون النار أثناء سيره بالقرب من الموقف الجديد، قبل أن يفرّوا من موقع الحادث.
وأفادت مصادر أمنية أن المجني عليه، في منتصف الثلاثينيات من عمره، سقط متأثرًا بعدة طلقات نارية أُطلقت عليه من مسافة قريبة، فيما تم نقل جثمانه إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة.
أفغانستان
قال المتحدث باسم وزارة التجارة في أفغانستان عبدالسلام جواد آخوندزاده لوكالة “رويترز” أنه “خلال الأشهر الستة الماضية، بلغت تجارتنا مع إيران 1.6 مليار دولار، متجاوزة 1.1 مليار دولار التي نتبادلها مع باكستان”. وأضاف أن “التسهيلات في ميناء تشابهار قللت التأخيرات ومنحت المتعاملين ثقة بأن الشحنات لن تتوقف عندما تُغلق الحدود”.
عودة أكثر من مليون مهاجر أفغاني إلى البلاد خلال ثمانية أشهر
قالت لجنة شؤون المهاجرين في أفغانستان إن نحو مليون و177 ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد خلال الأشهر الثمانية الماضية. وأوضح المتحدث باسم اللجنة، المولوي أحمد الله وثيق، في تصريح لإذاعة الحرية أن هؤلاء المهاجرين أُعيدوا قسرًا من إيران و باكستان، وأشار إلى أن عملية ترحيل المهاجرين من الدولتين ما زالت مستمرة.
باكستان
قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، يوم الخميس، إن أفغانيين نفذا تفجيرين انتحاريين في باكستان هذا الأسبوع، أحدهما في العاصمة إسلام آباد. وذكر في جلسة للبرلمان بثها التلفزيون إنه “تم التعرف إلى هوية الانتحاريين المتورطين في الهجومين وتبين أنهما أفغانيان”، حسب قوله. ولم يصدر أي رد من أفغانستان حتى الآن.
وجاءت تصريحات نقوي بعد أن فجر انتحاري نفسه بالقرب من دورية للشرطة أمام مبنى محكمة في إسلام آباد يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 27 آخرين. وأعلنت حينها حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمام المجمع القضائي في العاصمة. وكان انتحاري آخر قد اقتحم البوابة الرئيسية لكلية عسكرية بسيارة ملغومة في منطقة جنوب وزيرستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. ثم اقتحم مسلحون الكلية، التي يديرها الجيش لكن يدرس بها مدنيون، مما أدى إلى اشتباك مع الجنود الباكستانيين استمر لأكثر من 24 ساعة حتى قُتل جميع المهاجمين.
الشيشان
في الشيشان، يوجد قانون خاص بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) يُطبَّق على الشيشانيين تحديدًا: إذا خالفتَ قواعد المرور وتسببتَ في حادث أودى بحياة شخص، تُطرد عائلتك من الجمهورية، ويُعلن الثأر، وتُتخذ إجراءات مشددة بحقكم. ومؤخرًا، أُرسل بعض الأشخاص إلى الحرب في أوكرانيا بسبب حوادث مرورية، وهذه حقيقة. لكن كل ذلك لا ينطبق إلا على الشيشانيين العاديين.
أما الأشخاص المنتمون إلى دائرة قديروف، فيُسمح لهم بالقيادة دون رخصة، وحتى القُصّر منهم يُسمح لهم بالقيادة، كما يفعل ابن رمضان قديروف، آدم قديروف. وحتى لو تسبب أحدهم في مقتل شخص نتيجة مخالفته لقواعد المرور، فكأن شيئًا لم يحدث.
فعلى سبيل المثال، قتل ابن عم رمضان قديروف، توربال علي إبراهيموف، عائلةً بأكملها نتيجة مخالفةٍ صارخةٍ لقواعد المرور. وما الذي حدث برأيك؟ في البداية حاولوا التغطية على الحادث بالادعاء أن توربال علي لم يكن هو السائق، ثم عندما انكشف الأمر للجميع، غُيّرت بعض المنشورات على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، وغير ذلك.
ورغم كل ذلك، لم يعتذر توربال علي حتى، وكأن شيئًا لم يكن، وواصل مسيرته الملطخة بالدماء. وهناك مئات الحالات المماثلة التي خالف فيها أشخاص من حاشية قديروف قواعد المرور، فتسببوا بإصابات ووفيات، من دون أن يُعاقَب أيٌّ منهم قانونيًا. هذا هو نوع “المساواة والديمقراطية” التي قدمتها لنا روسيا في الشيشان.
هدفهم الوحيد هو إذلال الشعب الشيشاني!
نقلا عن قناة نييسو المختصة في الشأن الشيشاني.
إندونيسيا
آخر المستجدات فيما يخص هجوم مسجد جاكرتا
صادرت الشرطة الإندونيسية مسحوقا متفجرا وكتابات من منزل مشتبه به يبلغ من العمر 17 عاما في هجوم على مسجد في مدرسة ثانوية أدى إلى إصابة العشرات من الطلاب، وتحقق في صلاته المحتملة بجماعات الكراهية، حسبما قال مسؤولون يوم السبت.

كان المشتبه به من بين 54 جريحًا في انفجار جاكرتا يوم الجمعة، ولا يزال يتعافى في المستشفى، وفقًا لما صرح به قائد الشرطة الوطنية ليستيو سيجيت بعد زيارته للضحايا. قالت الشرطة يوم الجمعة إنها عثرت على بندقية رشاشة لعبة مملوكة للمشتبه به وكان عليها ما يبدو أنها شعارات عنصرية بيضاء وأسماء اثنين من النازيين الجدد أدينوا بهجمات مميتة في كندا وإيطاليا.
وقال قائد شرطة جاكرتا أسيب إيدي سوهيري إن نوع المتفجرات المستخدمة لم يعرف على الفور لكن الانفجارات وقعت بالقرب من مكبر الصوت بالمسجد. وفقد معظم الضحايا الذين كانوا واقفين بالقرب من مكبر الصوت السمع بسبب الانفجارات وفقا لوكالات أنباء.
وقال رضوان حبيب، محلل الاستخبارات والإرهاب من جامعة إندونيسيا، إن المشتبه به تعرض للتنمر بشكل متكرر وربما سعى للانتقام من خلال تقليد تصرفات المتطرفين الدوليين الذين وجدهم من خلال عمليات بحث مكثفة على الإنترنت.
وقال “هذه هي المرة الأولى في إندونيسيا التي يقع فيها هجوم داخل مدرسة ينفذه طالب يبلغ من العمر 17 عامًا وكان الهدف أصدقاءه”. ووصف جيران المشتبه به بأنه مراهق انطوائي وغير اجتماعي ويعيش مع والده وأخته الكبرى في منزل يستخدم لمعالجة الطعام لعدة مطاعم.
كشمير
مداهمة أكثر من 200 منزل، واعتقال أكثر من 1000 كشميري
استُخدم انفجارٌ مميت في دلهي مرةً أخرى كذريعةٍ للهند لشنّ غاراتٍ واسعةٍ على كشمير، حيث اقتحمت أحياءً بأكملها، وأُجليت عائلاتٌ من منازلها، واعتُقل أكثر من ألف كشميري تحت مسمّى “تحقيق”.
سارعت وسائل الإعلام الهندية إلى الترويج للحدث بوصفه “إرهابيًا”، وهو تكتيكٌ استُخدم لعقودٍ لوصف الكشميريين بالعدو وتبرير المداهمات والاعتقالات وتشديد قبضة الاحتلال العسكري.
تونس
أعلنت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان التونسي السابق راشد الغنوشي، الجمعة الماضية، أنه بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع القيادي بجبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك.
ودخل بن مبارك، المعتقل في سجن بلي بولاية نابل في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله بقضية “التآمر على أمن الدولة”. كما أعلنت هيئة الدفاع عن الغنوشي أن الإضراب يأتي دفاعًا عن استقلال القضاء والحريات العامة في تونس، فيما تطالب أحزاب المعارضة بوقف ما تعتبره “تصفية سياسية للخصوم”.
الأقليات المسلمة
الهند
امرأة منتقبة تُمنع من دخول مستشفى جي تي بي في دلهي
في حادثةٍ مُقلقةٍ تُسلِّط الضوء على تنامي التعصب الديني، أفادت التقارير بمنع امرأة مسلمة تُدعى تبسم من دخول مستشفى جورو تيج بهادور الحكومي في دلهي في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، على الرغم من حيازتها تصريح دخول ساري المفعول. وكانت تبسم قد أتت لزيارة شقيقة زوجها في جناح الولادة بعد أن وضعت طفلها.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر تبسم وهي تروي محنتها. قالت أن حارسات الأمن اعترضن على ارتدائها البرقع، قائلين: “لا يُسمح لكِ بالدخول وأنتِ ترتدين هذا”. وعندما طلبت الاطلاع على القاعدة، رفضت الحارسات شرحها وتجاهلن تصريحها، وسمحن للآخرين بالدخول بحرية.
انضمت إليها عائلتها، واحتجت تبسم على الإذلال. وعبّر أحد أقاربها، الذي وثّق الحادثة، عن أسفه قائلاً: “هذا مُخزٍ. هل يُهان المسلمون الآن حتى لمجرد زيارة أقاربهم المرضى؟”. وتساءلت العائلة عن التطبيق الانتقائي، مؤكدةً على الحقوق الدستورية في حرية المعتقد واللباس.
أدان عالم الاجتماع البروفيسور عرفان أحمد من الجامعة الملية الإسلامية هذه الحادثة، مشيرًا إلى شيوع مثل هذه الحوادث بشكل متزايد. وقال: “أولًا المدارس والجامعات، والآن المستشفيات؟ هذا يدفع الأقليات إلى الشعور بعدم الأمان في الأماكن العامة الأساسية. إنه أمر غير مقبول”، وربط ذلك بالعداء الأوسع نطاقًا ضد المسلمين والأقليات الأخرى في الهند.
أهانت الشرطة في ولاية غجرات الهندية امرأة مسلمة منتقبة بعدما حاولت منع تجريف منازل ومساجد تخص مسلمين، بينها منزلها.
ألمانيا
حذر خبراء في ألمانيا من أن عودة السوريين إلى ببلدهم قد تؤثر على سوق العمل، خاصة في قطاعات حيوية مثل الصحة والنقل، وذلك وسط جدل سياسي بعد دعوات إلى بدء إعادة اللاجئين.
وقال الباحث في معهد “أبحاث سوق العمل والتوظيف” الألماني، هربرت بروكر، إن اللاجئين السوريين يشكلون عنصراً مهماً في سوق العمل، إذ يعمل نحو 300 ألف موظف و20 ألف شخص لحسابهم الخاص.
أوضح بروكر أن نسبة السوريين ضئيلة مقارنة بنحو 45 مليون عامل في ألمانيا، ومع ذلك، يعمل معظمهم في قطاعات عيلها طلب مرتفع وتعاني نقصاً حاداً في الكوادر مثل الرعاية الصحية، النقل، والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن غيابهم سيؤدي إلى نقص في اليد العاملة وارتفاع الأسعار.
ويعمل في ألمانيا نحو 60% من السوريين في مهن ذات أهمية ضرورية لسير المجتمع والحياة اليومية، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة العاملين الألمان التي تبلغ 48%، بحسب معهد “أبحاث سوق العمل والتوظيف”.
من جهته، أكد كبير أطباء مستشفى جامعة “يينا”، أنس جانو، أن الأطباء السوريين يمثلون إضافة كبيرة لألمانيا ويسهمون في استقرار نظام الرعاية الصحية.
نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام: @wasll_bot




اترك تعليقاً