حضر ما يقارب 15 ألف شخص حفلا أُقيم قبل عدة أيام في منطقة أهرامات الجيزة، وقدم الحفل “فنان موسيقي عالمي يُدعى أنيما (Anyma)”، وكان من بين الحضور نحو 11 ألف سائح أجنبي.
نبذة عن الحفل
وأوضح منظم الحفل ربيع مقبل في تصريحات تلفزيونية، أن أكثر من 10 آلاف سائح أجنبي وصلوا إلى مصر خصيصًا لحضور هذا الحدث التاريخي، وفي حين تم تنظيم الحفل على أعلى مستوى من التخصص، شارك نحو 3 آلاف عامل مصري في تنفيذ الحدث وتجهيزه، كما أكد مقبل أن تكلفة إقامة الحضور الأجانب كانت ضخمة، إذ بلغ إجمالي نفقات إقامة 10,500 سائح نحو 20 مليون دولار، مع تكلفة ليلة واحدة في بعض الفنادق الفاخرة التي وصلت إلى 500 دولار.

ووفقا لوسائل إعلام مصرية فقد “قسّم «أنيما» الحفل إلى جزئين، الأول بعنوان «كوانتوم» ركز فيه على الموسيقى الإلكترونية الحديثة، أما الجزء الثاني «نهاية جينيسيس» فكان عرضًا بصريًا متطورًا استخدمت فيه تقنيات الإضاءة ثلاثية الأبعاد والخدع الضوئية العملاقة على مسرحين وشاشة عرض ضخمة هي الأكبر في تاريخ الحفلات المصرية.”

لم يُسمح بشراء التذاكر إلا من خلال منصات إليكترونية خاصة، مع ضرورة تقديم بيانات شخصية عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات الحضور على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الحفل حصريًا لمجموعات أو ثنائيات من فوق الـ 21 عامًا، ووصفت الليلة بأنها “ملحمية واستثنائية”.
وأكد منظّمو الحدث أنهم حصلوا على جميع التراخيص الرسمية من وزارة السياحة والآثار والجهات الأمنية، وأن الحفل تم وفق اشتراطات دقيقة “تراعي احترام المكان الأثري”.
نظرة داخل الحفل

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا من الحفل قالوا أنها تحتوي على رموز للماسونية.
ويؤمن البعض بأن للأهرامات طاقة كونية خفية تُعرف باسم طاقة الهرم، وهي — بحسب اعتقادهم — طاقة ناتجة عن شكل الهرم نفسه، يمكنها التأثير في الإنسان والمادة.
كما قد تعتبر الأهرامات تُعتبر وجهة للمجموعات الروحية والباطنية، بما في ذلك بعض أتباع حركة العصر الجديد والسحرة.

صورة للساحر ألستر كراولي وهو يلبس قبعة على شكل هرم وبداخلها هرم يتوسطه عين (حورس) وهي تعوذية سحرية ويستخدمها “الكمايتة” اليوم.
ووفقا لشهادة، لم يتمكن فريق وصل من التحقق من صحتها، أخبر أحد الحاضرين أحد صناع المحتوى المصريين عن قصته في الحفل، حيث يقول إنّ الجو تغيّر فجأة، وأصبح الهواء باردًا جدًا، وكان على الأهرامات ضوء غريب يتموّج بطريقة مرعبة.
“رأينا أشكالًا بشرية غريبة، ولم نكن نفهم ما الذي يحدث، وفجأة شاهدنا بأعيننا مجسمًا ضخمًا ومرعبًا ينظر إلى الناس من فوق الهرم مباشرة، لم يكن شكله عاديًا أبدًا، وكانت هناك عيون كثيرة تتحرك داخله”.
ويتابع: “بمجرد أن رأيت تلك العيون تتحرك، بدأت الأسئلة تداهم ذهني: لماذا جمع هؤلاء الناس الهرم والعين معًا؟ ولماذا أنا موجود بينهم؟ وما الذي أفعله هنا؟ والأغرب أنني لاحظت أن الناس من حولي بدأوا يتصرفون بطاقة غريبة جدًا، وكأنّ الشيطان يحركهم.
لقد فقد الذين كانوا حولي عقولهم حرفيًا، وبدأت أرى تصرفات لا يمكن تخيلها، فقررت أن أهرب من هذا المكان القذر بسرعة، ركضت إلى سيارتي وعدت إلى بيتي، وأنا أشعر بصداعٍ شديدٍ وهمٍّ ثقيلٍ على قلبي كأنني أحمل جبلًا”.
اترك تعليقاً