توين مرات ناينغ: مهندس الإبادة الجماعية المستمرة للروهينجا

G1ZNw6lWcAAC4p6

المقال التالي ترجمة لمقال نشرته مؤسسة RSO التي تأسست في عام 1982 كمنظمة سياسية وعسكرية تهدف إلى تحرير مسلمي الروهينجا ومنحهم الحرية. المقال نشر على حساب المنظمة على منصة إكس.

بينما ينظر العالم إلى توين مرات ناينغ على أنه “قائد” جيش أراكان، يعرفه الروهينجا المضطهدون على أنه مهندس إبادة جماعية بطيئة ومدروسة ومستمرة. خلف هذه الصورة المهذبة، يكمن رجل مسؤول عن التهجير الجماعي والسجن وقتل المدنيين الأبرياء، وخاصة مسلمي الروهينجا الذين اتخذوا أراكان موطنهم في يوم من الأيام.

لم تكتفِ قواته بمحاربة جيش ميانمار، بل طهرت قرى الروهينجا بأكملها، وحاصرت المساعدات، وعذبت قادة المجتمع حتى الموت. لقد هندس خطة “أراكان خالية من الروهينجا”، ليس من خلال عمليات القتل الجماعي المباشرة، ولكن بفرض التجويع والخوف والنزوح.

اليوم، يعمل توين مرات ناينغ كزعيم مافيا إقليمي: يتاجر بالمخدرات، ويبتز السكان المحليين، ويكتم المعارضة، بينما يقدم نفسه كزعيم ثوري. تسيطر منظمته على أجزاء من أراكان (راخين) كمنطقة كارتل، مع إفلات تام من العقاب.

ومع ذلك، لا يزال العالم صامتًا.

لماذا يُسوّق جيش أراكان، وهو جماعة إرهابية، في الخطاب الدولي؟

لماذا لا يُقدّم أحد توان مرات ناينغ ورفاقه إلى المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وتطهير عرقي، وعمليات مخدرات؟

لماذا لا تزال منظمات حقوق الإنسان الرئيسية تتجاهل الاضطهاد العرقي الذي يقوده؟

الصمت تواطؤ.

ندعو المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام العالمية إلى:

التوقف عن إضفاء طابع رومانسي على خطاب جيش أراكان. فضح إرهابه. قاضِ قادته. قف إلى جانب المظلومين، لا إلى جانب جلاديهم.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا