تقرير وصل الأسبوعي للعالم الإسلامي: أبرز أحداث الأسبوع الأول من صفر

نلخص فيما يلي أبرز الأحداث التي وقعت خلال هذا الأسبوع من يوم الجمعة 30 مُحرّم إلى اليوم الجمعة 7 صفر 1447هـ في العالم الإسلامي.

فلسطين

قطاع غزة

الإعلام الحكومي في قطاع غز يعلن:

• مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فوراً.
• المستشفيات سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية المهدد للحياة.
• نُطالب بفتح معابر القطاع فوراً ودون أي شروط وكسر الحصار الإجرامي بالكامل.

وقال مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة:

• 50 ألف رضيع على الأقل لا يتوفر لهم الحليب الخاص بالأطفال.
• أكثر من 1000 شهيد من طالبي المساعدات ونحو 6 آلاف مصاب مُنذ 27 مايو 2025.
• نضطر لتركيب محاليل وريدية للأطباء كي يواصلوا عملهم ولا وقود لسيارات الإسعاف كي تقوم بعملها الإغاثي.
• الناس يتساقطون في شوارع القطاع بسبب الجوع.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة:

• أعداد الوفيات غير مسبوقة بسبب التجويع الممنهج في قطاع غزة والوضع حرج وخطير جداً.
• مصير الفلسطيني في غزة أصبح الموت بالرصاص أو جوعاً أو مرضاً.
• المستشفيات في القطاع في أسوأ حالاتها والسعة السريرية بمجمع الشفاء فاقت 250%.
• مواد التخدير ستنفد من المستشفى خلال أيام قليلة.
• ليس لدينا ما يبقي الأطفال الخدج أحياء لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية.
• مستشفيات الأطفال تعج بآلاف المرضى جرّاء مستوى الجوع الذي لم نعهده من قبل.

صرح الصحفي أنس الشريف: أحد المصابين الناجين من مجزرة المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة أفاد لي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم اليوم، ولأول مرة، ‎كاتم صوت خلال إطلاق النار على الجائعين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات.

هذا التطور يُشير إلى نية مبيتة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والاصابات دون إثارة الانتباه أو إثبات مباشر بالصوت، في استمرار لسياسة التجويع والقتل الممنهج بحق المدنيين في غزة.

“ولي نعمتنا هو الله”..

وفاة الطفلة الرضيعة زينب بسبب الجوع، في قطاع غزة..

كما توفي الطفل الرضيع هود عرفات نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب. وتوفيت سيدة تبلغ من العمر (38 عاماً) بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وتوفي الرضيع محمد إبراهيم عدس نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال. وتوفي الشاب عادل فوزي- كما نحسبه – ماضي نتيجة سوء التغذية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

كما توفيت الطفلة حنان محمد عروق (12 عامًا) بسبب سوء التغذية ونقص الدواء في غزة.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: «وفاة 1200 مسن في غزة خلال الشهرين الماضيين، نتيجة التجويع في القطاع، وآلاف مهددون بالموت بسبب الحصار».

كيف يحاول الاحتلال إبعاد أعين الناس عن غزة بالإعلان عن دخول “المساعدات”؟

ماذا حدث بعد إعلان الاحتلال أنه سيقوم بإنزال مساعدات “إنسانية” من الجو والبدء بـ “هدنة إنسانية” للسماح بوصول المساعدات، وإعلان مصر أنها ستدخل عدة شاحنات إلى غزة..؟

مصادر من غزة أعلنت عن استهداف من طيران الاحتلال لفرن طينة يجهز الخبز للمواطنين قرب برج الوليد في حي الرمال غرب مدينة ‎غزة.. رغم إعلان دخول “الهدنة الإنسانية” حيز التنفيذ! وقالت مصادر محلية: المساعدات سقطت في خانيونس في مناطق التي يحتلها الجيش.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: شهدنا 3 عمليات إنزال جوي للمساعدات تعادل شاحنتين وسقطت حمولتها في مناطق قتال.

وفيما يخص شاحنات المساعدات، قال المكتب الحكومي: 73 شاحنة مساعدات دخلت إلى شمال وجنوب القطاع وتعرض معظمها للنهب تحت أنظار القوات الإسرائيلية.

وقال الصحفي أنس الشريف: يحاول الاحتلال، مدعومًا ببعض التجار الفجّار، ترويج صور خضروات وفواكه ليزعم أن المجاعة في غزة انتهت. هذه الصور لا تعكس الحقيقة.
المجاعة مستمرة
المعاناة مستمرة
الكارثة الإنسانية في ذروتها
لا تنخدعوا.. الحقيقة في وجوه الأطفال الجائعين.

الصحفي أنس الشريف: هذا الطفل حمزة أبو سلطان، فقد والده ووالدته شهيدين. وها هو اليوم شاهد حيّ على حقيقة ما يُسمى “شاحنات المساعدات الإنسانية” التي يُقال إنها تدخل غزة.

تلك الشاحنات تمرّ عبر مناطق خطرة، تسيطر عليها عصابات مدعومة من الاحتلال، حيث يُنهب الطعام قبل أن يصل إلى الجائعين.

مع كل محاولة للحصول على المساعدات الإنسانية، يُواجه مئات الفلسطينيين وابلًا من الرصاص ونيران القناصة، في مشهد يبدو فيه الجوع وكأنه تهمة يُعاقَب عليها بالموت.

آلاف الفلسطينيون يحتشدون إلى محيط محور “كوسفيم” شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة لمحاولة الحصول على المساعدات الإنسانية في رحلة شاقة وخطيرة لسد الجوع.

شهادة ضابط أمريكي متقاعد عمل في غزة لبي بي سي:
شاهدت قوات إسرائيلية تطلق النار على فلسطينيين بنقاط توزيع المساعدات، شاهدت قوات إسرائيلية تقوم بجرائم حرب وتطلق قذائف مدفعية على العزل.

وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أتلف 1000 شاحنة مساعدات إنسانية كانت تنتظر الدخول إلى غزة.

وقال رئيس وزراء” إسرائيل “الأسبق إيهود أولمرت: قتلنا ما يكفي ودمرنا ما يكفي في غزة وهناك عدد من الأحداث في القطاع يمكن اعتبارها جرائم حرب بل وأكثر من ذلك بكثير.

ونشرت سي إن إن فيما يتعلق بتهم “سرقة حركة حماس للمساعدات”: تحقيق أجرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم يجد أي دليل على ادعاء سرقة المساعدات الإنسانية من قبل حركة حماس في غزة. التحقيق الذي أجرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شمل 156 حادثة تتعلق بهدر أو احتيال أو إساءة استخدام للمساعدات تم الإبلاغ عنها بين أكتوبر 2023 ومايو 2025. التحقيق وجد أن أقل من ١٪ فقط من المساعدات في غزة تأثر بسرقة أو احتيال ولا توجد أي صلة بحماس.

كما تم تداول منشور غذائي مهم: منشور غذائي هام

هندسة الاحتلال للمجاعة في غزة تركز على فقدان البروتينات وعناصر غذائية ذات قيمة عالية لذلك هناك بعض المعونات تعد كنزا ثمينا إذا أمكن تخزينها خلال فترة إدخال المعونات :

• التمر و البلح الجاف والبسكويت بالتمر.
• المكسرات بكافة أنواعها والشوكولاته التي تحوي مكسرات وأي حلوى تحتوي على المكسرات ومشتقات المكسرات مثل زبدة الفول السوداني وما إلى ذلك.
• التونة و السردين وأي أسماك معلبة.
• الحليب المجفف.
• الفول ، الفاصوليا ، اللوبيا ، العدس ، الحمص ، الفريكة ، البرغل ، المفتول.
• محاولة تخزين أي كميات ممكنة من هذه المواد مفيد بإذن الله في تقليل آثار التجويع الذي يمارسه الاحتلال.
• 3 تمرات يوميا قد لا تسد الجوع لكنها قد تنقذ الحياة.
• إصبع شوكلاته يحتوي على الفول السوداني قد لا يشبع أحدا لكنه يعطي طاقة ليوم كامل.
• بروتينات البقول والحبوب الكاملة والأسماك المعلبة والحليب المجفف قد تعوض بعض الشيء فقدان البروتينات الحيوانية الذي يسبب الهزال والضعف.
• الطحين و الأرز و المعكرونة قد تكون مفيدة لسد الجوع .. لكن هناك ما هو أهم للنجاة من المجاعة.

أعلنت مصادر أمنية: قوة “رادع” تُعدم خلية مكونة من 6 عملاء تتبع عصابة “ياسر أبو شباب” وتحرق مركبتهم في منطقة كراج رفح بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

قالت منصة “الحارس” التابعة للمقاومة في غزة:

• وفق إشارة أمنية، يُحضّر الاحتلال لتنفيذ عمليات اختطاف مقاومين أو تحرير أسرى عبر أدواته الخاصة أو وحدات خاصة متخفية.
• ندعو لرفع الجاهزية والتأهّب الأمني الشخصي، وإعداد ترتيبات الحماية والتأمين بدون لفت الانتباه، وتغيير الأساليب اليومية وتجنّب النمطية في الحركة.
• نوصي بإبلاغ الجهات المختصة فورًا عند الاشتباه بأي تحرك مشبوه.

دمار كبير في منزل عائلة نوفل عقب قصف طائرات الاحتلال وارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 شهيداً -كما نحسبهم- وعدد من المصابين بالقرب من صناعة الوكالة بالحي الياباني غربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

أنا أب لثمانية شهداء وهذا آخر أولادي يحتضر بين يدي”.. استغاثة أب فلسطيني لإخراج ابنه من غـزة للعلاج قبل فوات الأوان.

وقالت بلدية غزة: أكثر من 75 بالمئة من الآبار تعرّضت لأضرار كبيرة و خط مياه رئيسي شرق غزة معطل ولا نستطيع الوصول إليه لإصلاحه لم نستلم الوقود اللازم لتشغيل المزيد من آبار المياه وانتشار الأمراض المعوية والجلدية بين الأطفال جرّاء تلوث المياه.

المقاومة مستمرة..

أعلنت كتائب القسام: خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة “الياسين 105” وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.

وأعلنت مصادر عبرية ارتفاع عدد الجنود القتلى بهجوم كتائب القسام على ناقلات الجند في خانيونس إلى 4. كما ذكرت مصادر عبرية أن أحد قتلى كمين خانيونس، هو الجندي بجيش الاحتلال أمير سعد من الطائفة الدرزية.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل الجندي “بتسلئيل مسباخر” متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل عدة أيام نتيجة انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في قطاع غزة.

وقام مستوطنون بإحراق سيارات لفلسطينيين قرب رام الله، وكتبوا شعارات على الجدران منها: “ستندمون لاحقا”.

توثيق لحظة تفجير عين النفق التي قتل فيها قائد الكتيبة وقصاص الأثر البدوي قبل أيام في غزة.

وقالت كتائب القسام: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا قنص جنديين صهيونيين وإصابتهم إصابة مباشرة قرب مدرسة الناصرة في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 10-07-2025م

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال:

• مُسيّرة إسرائيلية فشلت في استهداف المقاومين رغم رصدهم، ونجحوا بالانسحاب نحو نفق مجددًا.
• مجموعة من 12 مقاومًا نصبت كمينًا لأسر جنود إسرائيليين في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
• المقاومة استعانت بطائرة مُسيّرة وحلّقت في مكان الكمين لرصد تحركات الجنود وتزويد المقاومين بها على الأرض بدقة.

الإعلام العبري ينشر مشاهد توثق نصب مقاومي القسام كمينًا لمحاولة أسر جنود إسرائيليين في خان يونس، جنوب قطاع غزة أمس. -جيش الاحتلال فشل باستهداف المقاومين رغم رصدهم، ونجح المقاومون بالانسحاب والاختفاء.

الضفة الغربية والقدس

بعد مطاردته ليومين.. الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية الدعس أركان خالد (27 عاماً) التي أسفرت عن إصابة عدد من جنود الاحتلال في “كفار يونا” بالداخل المحتل.

انتهاكات الاحتلال وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطن ربيع محمد يوسف طقاطقة (31 عاماً) -كما نحسبه – برصاص الاحتلال مساء الجمعة الماضية قرب بلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية واحتجاز جثمانه.

واستولى مستوطنون على أرض في خربة نبع غزال الفارسية بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.

وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين:

• تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية حيث شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم.
• منذ بدء العدوان على دينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
• تسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.
• تتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك.
• شهدت المدينة دخول طائرات الاستطلاع أجواءها مساء الأحد، وفي بلدة اليامون غرب جنين، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة.
• وفي تصعيد آخر، أقدم مستوطن على دهس ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة.
• اعتقلت أجهزة السلطة والدة المطارد سليمان الشامي من مخيم جنين، ومنعتها من زيارته في المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، حيث يُعالج من آثار التعذيب، كما صادرت هاتفها الشخصي.

إطلاق مستوطن الرصاص على الفلسطيني عودة محمد الهذالين من سكان خربة أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل خلال تصدي الأهالي لتوسيع المستوطنين لمستوطنة كرمائيل على حساب اراضيهم وقد أعلن عن استشهاد الشاب عصر الأثنين – كما نحسبه – .

لحظة اعتداء المستوطن باستخدام المعدة الثقيلة على المواطن أحمد شعيب الهذالين في خربة أم الخير جنوب الخليل وهو يرقد الآن في مستشفى يطا الحكومي وحالته مستقرة.

وقال وزير المالية “الإسرائيلي “سموتريتش:

• العرب سيظلون عربا وإما نحن أو هم.
• السلطة الفلسطينية ستكون في مزبلة التاريخ ولن تقام الدولة الفلسطينية أبدا.
• لدينا فرصة تاريخية لفرض سيادتنا على الضفة وغزة.
• يجب فرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فورا.
• اتفاقية أوسلو قضمت أرضنا وندفع أثمانا باهظة في الحرب.

“دفعنا كل إمكانيتنا المالية لما اشترى كل واحد شقته، ما عنا إمكانيات لشراء أو استئجار بيوت جديدة” المقدسي يوسف أبو حماد، أحد المتضررين من سياسة الهدم، يتحدث لـ”القدس البوصلة” عن الأضرار الاقتصادية والنفسية التي ستترتب على مجزرة الهدم التي تهدد بها بلدية الاحتلال سكان البناية السكنية المسمى “العمارة الحمراء.”

وهدمت جرافات الاحتلال، صباح 29 يوليو، مغسلة ومنشأة سكنية للمقدسي هاني السلايمة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ثم أكملت الجرافات طريقها نحو حي البستان الملاصق، لتهدم سورا للمقدسي تامر عودة، بعد أسابيع على هدم منزله.

بولا وايت كين المستشارة الروحية للرئيس الأمريكي تقتحم حائط البراق وتؤدي صلاتها دعماً للاحتلال واعترافًا بالقدس عاصمة له.

ملف الأسرى

تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة.. قوات الاحتلال تعتقل المحررين علي حسان وسعيد ذياب وسائد الفايد وسامح الشوبكي بعد اقتحام منازلهم في مدينة قلقيلية.

وقال محامي هيئة الأسرى خالد محاجنة: جنود الاحتلال اغتصبوا أسرى من غزة وعذبوهم بوحشية داخل المعتقلات، بينهم شاب أُجبر على شرب مياه المرحاض وآخرون بُترت أطرافهم دون تخدير.

كما أعلن إعلام الأسرى: استشهاد الأسير صايل أبو نصر -كما نحسبه من قطاع غزة في سجون الاحتلال. وبذلك عدد الأسرى الشهداء -كما نحسبهم- في سجون الاحتلال إلى 75 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال إعلام الأسرى: عدد المواطنين المعتقلين من خربة أم الخير جنوب الخليل قد ارتفع إلى 16 معتقلاً خلال اليومين الماضيين، في أعقاب استشهاد الناشط عودة الهذالين، الذي أطلق عليه مستوطن الرصاص خلال تصديه لهجوم استيطاني على الخربة.

سوريا

قال الصحفي عمر الحريري: أكثر من مائة وخمسون ألف نازح من السويداء تشمل أبناء عشائر البدو بالنسبة الأعلى موزعين على أكثر واحد وعشرين مركز إيواء في درعا.

وقالت المؤسسة العامة للكهرباء في سوريا: سيصل الغاز الأذربيجاني في 2 آب وسيكون هناك زيادة بعدد ساعات التغذية اليومية في مختلف المحافظات السورية إلى نحو 10 ساعات، اعتباراً من السبت القادم.

مصادر محلية: خرجت 36 عائلة “127 شخصاً” من مخيم الهول، وتعتبر هذه الدفعة الثانية من العائلات التي تغادر مخيم الهول باتجاه مناطقهم، وهم من حلب وحمص والرقة وإدلب.

تعيين الدكتور أحمد موفق زيدان مستشاراً لأحمد الشرع.

صور تظهر دروز يرفعون علم الكيان المحتل في السويداء.

نقلت الإخبارية السورية عن مصدر دبلوماسي: لقاء الوفدين السوري والإسرائيلي في باريس لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل. الحوار في باريس جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري.

شدد الوفد السوري خلال لقاء باريس على وحدة وسلامة وسيادة أراضي سوريا وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة. اللقاء تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا.

وأضاف المصدر الدبلوماسي:

• الدولة السورية ملتزمة بالدفاع عن وحدة أراضيها وشعبها، وترفض أي مشاريع للتقسيم أو جر البلاد إلى صراع داخلي جديد.
• حمّل الوفد السوري الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر/كانون الأول، مشددًا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض.
• أوضح المصدر أن اللقاء تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرًا.
• في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي.

مصادر محلية: وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة، وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة، بحسب مصدر للوطن. في الصورة تظهر شهادة زوجة يوسف لباد.

وقال قائد الامن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة:

في ضوء الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في دمشق، نود أن نقدم توضيحاً حول الأحداث التي جرت.

في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد. فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين.

وأثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه.

نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به. نحن نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر.

وقال وزير الداخلية أنس خطاب: نُقدِّم أحرّ التعازي لذوي الشاب يوسف اللباد، ونتعهد بإجراء تحقيقات نزيهة وعاجلة بشأن وفاته. وفي حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة.

نؤكد التزامنا الكامل بتحقيق عادل وشفاف، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.

مصر

قام شابان مصريان بعملية اقتحام مقر الأمن الوطني في حلوان وحجز ضابط أو أكثر، وقاما بتسمية العملية بـ “الحديد 17”.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة للشابين اللذين نفذا عملية اقتحام مقر أمن الدولة في حلوان: “لو وصلتكم هذه الرسالة فمعناها إننا مقتولين أو مختفين عند النظام، وإحنا كنا بنحاول نسيطر على مقر أمن الدولة في الدور الرابع بقسم المعصرة ونحرر المعتقلين ونصور الضباط وأدوات التعذيب، المكان ده بيحصل فيه فظائع، إحنا مش بننتمي لأي حزب أو جماعة، ودي كانت محاولة لتثوير الشعب ومفاوضة النظام وإيقاف حرب الإبادة في غزة.”

بيان بصوت أحد الشباب الذين اقتحموا قسم المعصرة يتكلم فيه عن عملية “الحديد 17” إشارة إلى الآية 17 من سورة الحديد: {اعلَموا أَنَّ اللَّهَ يُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِها قَد بَيَّنّا لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ}.

فيديو يظهر وجود الشابين محسن محمد مصطفى وابن خالته أحمد شريف داخل قسم المعصرة.

مستندات مسرّبة من قسم شرطة المعصرة.

ووفقا لشبكة رصد فإن حملة أمنية موسعة بدأت واعتُقل العشرات في عدد من المحافظات، بعد واقعة مقر الأمن الوطني في قسم المعصرة بحلوان.

رجل مصري يرفع علم فلسطين ويهتف: “واإسلاماه.. أطفال غزة بتموت يا مسلمين” عند الكعبة.

وتداولت مواقع التواصل رسالة له قال فيها: لقد آن الأوان كى أقول (لبيك يا غزة).
بعد عامين من الدم والتجويع فقد حان الوقت كي نصرخ ونسمع العالم المنافق أصواتنا، من مكة قلب العالم الإسلامي أقول لبيك ياغزة، أنقذوا غزة، وأياً كانت العواقب فهي فداء لغزة وأهلها.

احتجاجات أمام محكمة بلقاس بعد وفاة الشاب أيمن صبري تحت التعذيب داخل مركز شرطة ‎بلقاس بمحافظة الدقهلية.

معبر رفح المغلق

قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء تعليقا على فتح معبر رفح بالقوة لإدخال المساعدات إلى غزة: مفيش حاجة اسمها إني أفتح المعبر بالعافية وأخش في حرب مع أميركا وأضيع مصر، أنا بدير أموري بمنتهى الشجاعة والعقل.

وقال السيسي في كلمة مصورة، هذا الأسبوع، حول الأوضاع في غزة:

• دخول المساعدات من معبر رفح يتم فقط بعد التنسيق مع الجانب الآخر، وتشغيل المعبر لا يتم من الجانب المصري فقط، ويرتبط بوجود أشخاص من ناحية القطاع.
• ندائي بشكل خاص لفخامة الرئيس ترامب، من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات لغزة.
• موقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وحريصون على المشاركة الإيجابية مع قطر والولايات المتحدة لوقف الحرب على غزة ومواقفنا دائما إيجابية وتدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية.
• كلامي للمصريين اوعوا تصدقوا إننا نقوم بأي دور سلبي تجاه أهلنا في فلسطين، احنا لينا دور محترم ومخلص وشريف وأمين ومبيتغيرش ومش هيتغير.
• حجم المساعدات الموجودة على جانبنا كبير جدا ونحن لا نعيقها، ومنقدرش نمنعها، لأن أخلاقياتنا وقيمنا متسمحش بكده، ولا حتى الظرف والمسؤولية الوطنية تسمحلنا بكده، ولكن لابد أن يكون الجانب الآخر مفتوح لدخول المساعدات.
• الظروف بقطاع غزة أصبحت مأساوية والأمر أصبح لا يطاق ولابد من إدخال أكبر حجم من المساعدات لتخفيف حدة الأزمة في غزة.

مشاركة: بأي ذنب تُقتل جومانا؟ مأساة تهز قرية “أقفهص” في بني سويف

في جريمة تقشعر لها الأبدان، شهدت قرية “أقفهص” التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف واحدة من أبشع الجرائم التي أدمت القلوب، بعدما راحت ضحيتها الطفلة “جومانا”، ذات الستة أعوام، على يد جارتها بدافع السرقة.

كانت جومانا عائدة من الروضة كعادتها، حينما استدرجتها جاراتهم بحجة واهية، و انهالت عليها لتنتزع قرطها الذهبي الذي لا يتجاوز وزنه خمسة جرامات، لكنها لم تكتفِ بالسرقة، بل أقدمت على قتلها بدم بارد وألقت بجثتها في ترعة القرية لإخفاء معالم الجريمة.

قضت المحكمة بإعدام المتهمة، في خطوة لاقت ارتياحًا من الأهالي، الذين طالبوا بالقصاص العادل لطفلة لم ترتكب أي ذنب سوى أنها كانت ترتدي قرطًا ذهبياً بسيطًا.

الواقعة أثارت حالة من الحزن والغضب في أوساط المجتمع، وأعادت تسليط الضوء على آثار الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، التي قد تدفع أصحاب النفوس الضعيفة إلى ارتكاب جرائم لا تمت للإنسانية بصلة.

السودان

ناشطون يقولون إن وفيات جراء المجاعة سُجلت في الفاشر المحاصرة في السودان

أفاد ناشطون في مدينة الفاشر المحاصرة في السودان بوقوع وفيات جراء الجوع يوم السبت، محذرين من أن النقص شبه التام في الغذاء بسبب الحصار المطوّل الذي تفرضه قوات الدعم السريع شبه العسكرية قد أصبح “مأساة إنسانية حقيقية”.

وقال مجلس تنسيق غرف الطوارئ في شمال دارفور، وهو كيان ناشط محلي، في بيان: “نؤكد ببالغ الأسى أننا نشهد وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية”. ويأتي هذا التحذير بعد تقييم صادر عن الأمم المتحدة في 8 يوليو أظهر أن 38% من الأطفال دون سن الخامسة في مواقع النزوح بالمدينة يعانون من سوء تغذية حاد.

وقد اختفت السلع الأساسية من الأسواق، مما أجبر السكان اليائسين على أكل “الأمباز” – وهو بقايا ناتجة عن عصر الزيت ويُستخدم عادة كعلف للحيوانات – من أجل البقاء، وفقًا لتقارير عدة من ناشطين ميدانيين.

تحذر مجموعات سودانية من “الإبادة” في الفاشر المحاصرة وتطالب بفتح ممرات إنسانية

طالبت تحالف من المجموعات السياسية والمدنية السودانية يوم الخميس بفتح ممرات إنسانية إلى مدينة الفاشر في شمال دارفور المحاصرة، محذرة من أن حصار قوات الدعم السريع يهدد “الإبادة” لسكانها.

اتهمت المجموعات قوات الدعم السريع شبه العسكرية بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك تعمد تجويع سكان المدينة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

معظم المواد الغذائية الأساسية مثل الدخن والذرة غير متوفرة في الفاشر، ويعتمد السكان منذ أشهر على “الأمباز”، وهو بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت، ولكن هذا المورد على وشك النفاد، وفقًا للبيان المشترك للتحالف. قال البيان: “ندين الحصار الوحشي على الفاشر”، وحمل قوات الدعم السريع مسؤولية “القتل والتجويع والترهيب واستهداف المدنيين، فضلاً عن المرافق الصحية والخدمية”.

قامت ميليشيات الدعم السريع بإغلاق طرق المساعدات والإمدادات إلى الفاشر منذ أبريل 2024. وقالت المجموعات إن قوات الدعم السريع دمرت معظم مصادر المياه والأسواق والمستشفيات، مما تسبب في كارثة لـ 300 ألف مدني ما زالوا محاصرين في المدينة.

وطالب البيان بانسحاب قوات الدعم السريع من محيط المدينة وإنشاء ممرات بإشراف دولي لدخول الغذاء والدواء والوقود.

تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد. المستشفيات متوقفة عن العمل وسط تفشي وباء الكوليرا، وأظهر تقييم للأمم المتحدة في 8 يوليو/تموز أن 38% من الأطفال دون سن الخامسة في مخيمات النازحين بالمدينة يعانون من سوء تغذية حاد.

وجاء في البيان “إن العديد من سكان الفاشر اضطروا إلى تناول علف الحيوانات (الأمباز) للبقاء على قيد الحياة”. | سودان تربيون.

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر: ميليشيا الدعم السريع أقدمت على إحراق عربات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وقتلت حتى الدواب التي كانت تُستخدم لنقل الطعام في المسارات الوعرة وأطلقت النار على كل من تجرأ على محاولة إدخال أي نوع من المواد التموينية إلى المدينة المحاصرة.

وأضافت التنسيقية في بيان “هذا الجوع الذي يفتك بالفاشر ليس كارثة طبيعية وحسب لكنها سياسة تجويع متعمدة ومخطط لها تهدف إلى إذلال وتركيع سكان الفاشر عبر استخدام الجوع كسلاح”.

كما أعلنت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك انعدام الخدمات الأساسية مع ارتفاع حالات سوء التغذية وصعوبة الحصول على المياه بسبب شح الوقود وتردي الأوضاع الاقتصادية.

يُقدّر عدد الأطفال المحاصرين في الفاشر ومحيطها بـ 825 ألف طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي وانهيار الخدمات الأساسية كما تشير تقارير اليونيسف إلى أن 457 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 146 ألف في حالة حرجة، وسط نفاد مخزونات العلاج وغياب الإمدادات بسبب الحصار.

منذ منتصف ذو الحجة 1446 هـ (يوليو 2025 م )، استشهد أكثر من 450 مدنيًا -كما نحسبهم- بمن فيهم عدد كبير من الأطفال في أعمال عنف في شمال كردفان. تقارير محلية والمنظمات الحقوقية اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب مدنية نُفذ بعضها باستخدام الحرق والنهب والقتل الجماعي.

حاكم دارفور يتهم الجيش السوداني بالتقاعس فيما تواجه مدينة الفاشر المحاصرة خطر الانهيار

اتهم حاكم إقليم دارفور يوم الاثنين الجيش السوداني بالتقاعس تجاه مدينة الفاشر المحاصرة، حيث قال إنّ الوضع الإنساني انهار تمامًا، واضطرّ السكان إلى أكل أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.

وجاء هذا التحذير الصارخ من الحاكم مني أركو مناوي بعد يوم واحد من إعلان حاكم شمال دارفور، الحافظ بخيت، عن “انهيار الوضع المعيشي” في الفاشر. وذكر بخيت أنّ مخزون “الأمباز”، وهو نوع من أعلاف الحيوانات، شارف على النفاد بعدما كان لعدة أشهر المصدر الغذائي الأساسي للسكان.

وقال مناوي، وهو زعيم متمرّد سابق أصبح اليوم حليفًا للجيش، للصحفيين في مدينة بورتسودان شرق البلاد: “هناك برود شديد في التعامل مع قضية الفاشر من قِبل جهات وأنظمة عديدة، بل ومن الدولة نفسها”.

الولايات المتحدة تلغي اجتماعًا رفيع المستوى بشأن حرب السودان

ألغت الولايات المتحدة اجتماعًا رفيع المستوى لمجموعة “الرباعية” حول الحرب في السودان، كان مقررًا عقده يوم الأربعاء، وفق ما أفاد تقرير إعلامي يوم الثلاثاء، في خطوة جاءت من دون توضيح علني للأسباب. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط، نقلًا عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية لم تُفصح عن هويتها، أنّ الاجتماع الذي يضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات كان قد أُلغي رغم الاستعدادات المكثفة لعقده.

الأمم المتحدة: المجاعة والكوليرا تفتكان بإقليم دارفور في السودان

أفادت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، بأنّ أربعة أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي في مخيم أبو شوك للنازحين بشمال دارفور بسبب الجوع، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.

وفي الوقت نفسه، يواصل وباء الكوليرا الانتشار بسرعة. وأعلنت الأمم المتحدة أنّها سجّلت أكثر من 1500 حالة يُشتبه بإصابتها في منطقة طويلة بشمال دارفور منذ يونيو، فيما يتلقى أكثر من 500 شخص حاليًا العلاج.

وتفاقم الأزمةَ في عاصمة الولاية، الفاشر، الارتفاعُ الهائل في أسعار المواد الغذائية، إذ بلغ سعر سلة الغذاء الأساسية في مايو أكثر من ستة أضعاف المتوسط الوطني. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنّ أسعار السكر ارتفعت بنسبة 960%، بينما قفزت أسعار الذرة الرفيعة بنسبة 160%.

وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع إعلان مؤشر الجوع العالمي، ونظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، رسميًا عن وجود مجاعة في بعض مناطق شمال دارفور. وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ الوضع مرشح لمزيد من التدهور خلال موسم العجاف الممتد من يوليو حتى أكتوبر، لاسيما في المناطق التي تشهد صراعًا نشطًا.

وأظهر تقرير إنساني نُشر في يوليو 2025 أنّ أزمة الغذاء المتفاقمة في السودان تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، إذ إنّ الأسر التي تعولها نساء أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي بثلاثة أضعاف مقارنة بالأسر التي يعولها رجال.

وأشار التحليل إلى أن الأسر التي تعولها نساء أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي بثلاثة أضعاف مقارنة بالأسر التي يعولها رجال. ويظهر هذا التفاوت الغذائي أيضًا في أنّ 45% من الأسر التي تعولها نساء تعاني من ضعف في استهلاك الغذاء، وهي نسبة تقارب ضعف المعدل المسجّل لدى الأسر التي يعولها رجال.

وذكر التقرير أنّ الصراع والنزوح وانهيار الأسواق دفعت بملايين الأشخاص إلى انعدام حاد في الأمن الغذائي، في حين تتصدر المنظمات النسائية المحلية جهود الاستجابة من خلال تشغيل مطابخ مجتمعية لتوفير الطعام.

شهادة عن الوضع في الخرطوم

محمد الفاتح، أستاذ في إحدى المدارس الحكومية في منطقة شرق النيل الواقعة شرق الخرطوم، قال إنه يشعر الآن بالأمان داخل بيته بعد أن عاد إليه مع أسرته بعد أشهر من النزوح، لكنه يفتقر إلى المقومات الأساسية للحياة.

ويرى أن مشكلته الأساسية تكمن في عدم قدرته على إعالة أسرته، لعدم تمكنه من صرف راتبه طوال العامين الماضيين. “المشكلة الأساسية أنه ليس لدينا أموال، ونعتمد بشكل كبير على التحويلات المالية التي يرسلها أهلنا من خارج السودان. الأسعار غير ثابتة وتزداد يوماً بعد يوم”.

اليمن

احتجاجات واسعة تعم حضرموت بسبب انهيار الخدمات والعملة المحلية

شهدت مدينة المكلا في محافظة حضرموت موجة احتجاجات شعبية واسعة، حيث خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من تردي الأوضاع المعيشية. وأقدم المحتجون على قطع عدة طرق رئيسية في المدينة، فيما انتشرت مشاهد الدخان والنيران في عدد من المناطق، في إطار التصعيد ضد سلطات المحافظة.

ويرى المحتجون أن الأزمة الحالية تتفاقم بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المشتقات النفطية، الذي تزامن مع انهيار حاد في قيمة العملة المحلية.

كما شهدت مدينة سيئون، كبرى مدن وادي حضرموت، الثلاثاء، تظاهرات شعبية غاضبة احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية في المحافظة. وأفاد شهود عيان بأن المحتجين قطعوا عدداً من الشوارع الرئيسية وأشعلوا الإطارات، تعبيرًا عن غضبهم من تردي الأوضاع، مطالبين برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي ومحاسبة من وصفوهم بالفاسدين في السلطة المحلية.

وردد المشاركون في التظاهرات شعارات تؤكد أن “وادي حضرموت لن يصمت بعد اليوم”، داعين إلى تدخل عاجل لوضع حد للمعاناة المستمرة وتوفير أبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه وخدمات صحية.

وأدى الانهيار السريع للريال اليمني إلى إغلاق كافة محلات الصرافة في حي السلام، الأمر الذي زاد من احتقان المواطنين. ويعزو المحتجون تردي الأوضاع إلى ما وصفوه بـ”فساد سلطة مبخوت مبارك بن ماضي”، مطالبين بإقالتها ومحاسبتها على ما يعتبرونه إخفاقاً في إدارة الأزمة | يمن مونيتور.

مقتل شاب خلال احتجاجات على تدهور الأوضاع الاقتصادية في حضرموت

قُتل شاب، يوم الخميس، في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، برصاص قوات الأمن خلال تفريق احتجاجات غاضبة على تدهور الأوضاع الاقتصادية، تركزت عند المدخل الرئيسي للمدينة الرابط بين عدد من مديريات وادي حضرموت.

وأفادت شرطة تريم في بيان أن القوات الأمنية باشرت عملها بعد صلاة الفجر لإعادة فتح الطرقات المغلقة جراء الاحتجاجات، مشيرة إلى أن بعض المتظاهرين اعتدوا على أفراد الأمن عبر رشق الحجارة ومحاصرتهم. وأضاف البيان أن القوات أطلقت طلقة تحذيرية في الهواء لتفريق المحتجين، لكنها أصابت أحد المواطنين، الذي جرى نقله إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه.

من يرفض مصيره السجن.. ميليشيا الحوثي تصعد حملتها في ريف تعز لفرض شعارها وتدريس ملازم مؤسسها في المدارس

بدأت ميليشيا الحوثي حملة قسرية متصاعدة في عدد من مديريات محافظة تعز، تهدف إلى فرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتوازي مع حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.

وأكدت مصادر تربوية ومحلية في شرعب ودمنة خدير وماوية لـ”المصدر أونلاين” ، أن الجماعة فرضت على المعلمين والطلاب ترديد “الصرخة” الحوثية داخل الطابور الصباحي يوميا، وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو ترسل إلى مكتب التربية الخاضع للميليشيا.

كما ألزمت الميليشيا إدارات المدارس بتدريس ملازم طائفية، وقال مدير مدرسة في شرعب، فضّل عدم ذكر اسمه، إن “كثيراً من المدارس في المنطقة والمدارس المجاورة أخذوا هذه الملازم ودرّسوها قسرا”، فيما رفض آخرون واختطفتهم عناصر الميليشيا.

وكانت ميليشيا الحوثي أجبرت قبل نحو أربعة أشهر، العشرات من مدراء المدارس والمشرفين والمعلمين على الذهاب إلى صنعاء للمشاركة في دورات مغلقة استمرت 20 يوما، بحسب المصادر ذاتها.

وبحسب المصادر، فإن من يرفض حضور هذه الدورات يُعتبر معادياً للجماعة، ويُعرض للاعتقال أو الطرد، وأكد تربويون أن جهاز “الأمن الوقائي” التابع للحوثيين هو الجهة التي تدير هذه الحملة.

وقد اطّلع “المصدر أونلاين” على أسماء عدد من المختطفين، لكن المصادر طلبت عدم نشرها “حتى لا يتفاقم وضعهم داخل السجون، ولاستمرار جهود الوساطة المجتمعية للإفراج عنهم”.

وتأتي هذه الحملة في سياق تصعيد أوسع تنفّذه ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات، بينها إب والبيضاء، حيث وثّقت منظمات حقوقية اختطاف أكثر من 70 شخصا خلال أسبوعين فقط، معظمهم من المعلمين والخطباء. | المصدر أونلاين.

استشهاد امرأة -كما نحسبها- وإصابة طفلة في قصف حوثي استهدف قرى جنوب شرق تعز

استشهدت امرأة مسنّة -كما نحسبها- وأصيبت طفلة بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي استهدف قرى في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقالت مصادر محلية لموقع “سبتمبر نت”التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن المواطنة جليلة قائد عبدالله غالب (60 عامًا) قُتلت في قرية الأقيوس، نتيجة قصف شنّته ميليشيا الحوثي من مواقع تمركزها في مديرية خدير المجاورة.

وأضافت المصادر أن القصف أسفر أيضًا عن إصابة الطفلة رهف رائد عبدالحكيم (13 عامًا)، بجروح وصفت بالخطيرة، وقد جرى نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة تعز لتلقي العلاج.

شرطة تعز تتخذ إجراءات مشددة لاحتواء أزمة المياه المتفاقمة

أعلنت شرطة محافظة تعز عن تنفيذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والإدارية في محاولة لاحتواء أزمة المياه المتفاقمة في المدينة، شملت توقيف عدد من مالكي محطات التحلية، وإحضار مسؤولين إداريين بأطقم أمنية بعد تخلفهم عن اجتماع طارئ خُصص لمناقشة الأزمة.

وأوضح المتحدث باسم شرطة تعز، المقدم أسامة الشرعبي، أن بعض أصحاب المحطات رفضوا الالتزام بخطة الطوارئ، ما دفع الشرطة إلى توقيفهم احترازيًا داخل إدارة الأمن. كما أشار إلى أن مدراء عموم في القطاع الخدمي لم يستجيبوا للدعوة لحضور الاجتماع، الأمر الذي استدعى تدخلًا أمنيًا لإحضارهم.

وخلال الاجتماع، جرى اعتماد خطة طارئة لمدة 48 ساعة، تُلزم مؤسسة المياه بالضخ المستمر إلى محطات التحلية، وتنظيم عمل ناقلات المياه (البوابير) بإخراجها إلى خارج المدينة لتغطية احتياجات السكان، مع الإبقاء على بابور واحد فقط لنقل المياه من خزانات المؤسسة.

كما أعرب عن استغرابه من توقف المؤسسة عن تزويد المحطات بالمياه بعد 24 ساعة فقط من بدء التنفيذ، دون تقديم أي توضيحات، رغم توقيع مدير المؤسسة على محضر الخطة وحضوره الاجتماع ومشاركة مندوب عنه في غرفة العمليات المشتركة.

وأكد أن هذا التراجع فاقم من تعقيدات الأزمة وأربك الجهود الجارية لمعالجتها، داعيًا كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه وتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين الذين يعانون من أزمة مياه خانقة.

الحوثيون يمنعون دخول شاحنات المياه إلى تعز.. تحركات غامضة تثير التساؤلات

كشفت مصادر موثوقة عن قيام ميليشيا الحوثي بإيقاف شاحنات نقل المياه القادمة من منطقة الحوبان، ومنعها من الوصول إلى مدينة تعز. وأوضحت المصادر أن الميليشيات تحتجز تلك الشاحنات في مناطق سيطرتها، وتقوم بتجميعها في مواقع محددة دون إبداء أسباب واضحة.

وبينت المعلومات المتوفرة وجود احتمالين رئيسيين وراء هذه الخطوة، الأول يتعلق بإمكانية سعي الجماعة إلى حرمان المدينة من إمدادات المياه بشكل كامل، في إطار سياسة الخنق المتعمدة.

أما الاحتمال الثاني فيشير إلى نية الحوثيين استخدام هذه الشاحنات في تصوير حملات دعائية، تظهرهم كمنقذين لأهالي تعز، على غرار ما حدث في مناسبات سابقة. ويأتي ذلك رغم أن مصادر تلك المياه تعود إلى مناطق خارج سيطرة الحوثيين، فيما يتم تمويل عمليات النقل والشراء من قبل أهالي المدينة أنفسهم | يمن مونيتور.

شح الأمطار يفاقم الوضع المائي في اليمن.. المجلس النرويجي للاجئين يحذر من كارثة إنسانية

حذّر المجلس النرويجي للاجئين (NRC) يوم الثلاثاء، من أن #اليمن يواجه كارثة إنسانية وشيكة مع تفاقم أزمة المياه، وذلك بسبب النقص الحاد في الأمطار الموسمية. يعاني 15 مليون يمني من انعدام الأمن المائي، ويواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على المياه النظيفة للشرب والاستخدامات الأساسية.

تُعد أمطار الصيف عادةً مصدرًا حيويًا للراحة في اليمن، لكن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 40% في إجمالي هطول الأمطار هذا العام في بعض المناطق. هذا الوضع يترك ملايين اليمنيين دون مياه شرب آمنة أو أنظمة صرف صحي موثوقة.

وقال البيان إن فرق المجلس النرويجي سجلت ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف نقل المياه في الأسابيع الأخيرة. في تعز، على سبيل المثال، يبلغ سعر 1000 لتر من المياه المنزلية الآن 5 دولارات أمريكية، وهو ما يعادل أجر عامل يومي. ونتيجة لذلك، تضطر النساء والأطفال إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه، في رحلات محفوفة بالمخاطر وتؤدي في كثير من الأحيان إلى استهلاك مياه غير آمنة، مما يسبب أمراض الكلى بين النازحين.

الروهينجا

تخفيضات التمويل تزيد من مخاطر الرياح الموسمية على اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش

في التضاريس الجبلية لكوكس بازار، يعيش أكثر من مليون لاجئ روهينجي في أكبر وأكثف مخيم للاجئين في العالم حياة مليئة بالصعاب، إلا أنّ موسم الرياح الموسمية يجلب تحديات جديدة. فالأمطار الغزيرة تجعل الممرات الضيقة زلقة وخطيرة، وتشكل الانهيارات الأرضية تهديدًا للمراحيض ومرافق الاستحمام ونقاط المياه التي يعتمد عليها اللاجئون.

منذ عام 1441هـ (2020م)، تدير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة تقدّم للاجئين مدفوعات صغيرة لإصلاح الممرات، وتثبيت المنحدرات، وصيانة المرافق المشتركة في مجتمعاتهم. فالمشروع لا يقتصر على توليد دخل فحسب، بل يمكّن اللاجئين أنفسهم من ضمان سهولة الوصول إلى المخيم لجميع سكانه. وفي المقابل، يحصلون على دخل إضافي لدعم أسرهم وتكملة حصصهم الغذائية المحدودة.

لكن أزمة التمويل الإنساني العالمية أدت إلى تقليص ميزانية هذا البرنامج المجتمعي بشكل كبير. ففي حين كان يشارك في كل من مئات مشاريع الصيانة 30 إلى 40 لاجئًا ويستفيدون منها، باتت الأموال المتاحة بالكاد تسمح بتشغيل سبعة أو ثمانية أشخاص في عدد محدود من المشاريع المتبقية.

تقول أفروزا سلطانة، التي تعمل في دعم إدارة المواقع لدى منظمة برّاك، الشريك الأساسي في الاستجابة للاجئين في بنغلاديش: “لم يكن هذا مجرد برنامج فحسب، بل كان شريان حياة حيوي. فقد منحهم أكثر من أجر مادي، إذ أعطاهم معنى وكرامة، ووسائل لإعالة أسرهم وتأمين حاجاتهم الأساسية بطرق بديلة.”

وأضافت أنّ التخفيضات في البرنامج أحدثت “تأثيرات متتابعة” على الأسر، حيث أُجبر الأطفال على الانسحاب من مراكز التعلم، واضطرّ الأهل إلى قبول أعمال غير مستقرة أو خوض رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى دول أخرى.

التباين في الطموحات داخل المجتمعات اللاجئة

سلّطت دراسات حديثة الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية داخل مخيمات لاجئي الروهينجا، كاشفةً عن أنماط معقدة من التكيّف والمقاومة. فعلى الرغم من أنّ كثيرًا من الروهينجا ما يزالون يعتمدون على المساعدات الإنسانية والأنشطة الاقتصادية غير الرسمية للبقاء على قيد الحياة، فإن بعضهم—ولا سيما الشباب الذين يواجهون نزوحًا طويل الأمد وفرصًا محدودة للتنقّل أو التعليم—قد بدأوا بالهجرة إلى دولٍ ثالثة بحثًا عن مستقبل أكثر أمانًا واستقلالية. وبما أنّ أيّ دولة لم تلتزم بإعادة توطين واسعة النطاق للاجئي الروهينجا، فإن من يسعون إلى الهجرة غالبًا ما يسلكون طرقًا غير نظامية و«غير مُصرَّح بها».

إنّ الهجرة غير النظامية لشباب الروهينجا—التي كثيرًا ما تسهّلها شبكات التهريب—تُعد محاولة يائسة للوصول إلى بلدان يُنظر إليها على أنها توفر اللجوء أو فرصًا أفضل. ولا تدفعهم الدوافع الاقتصادية وحدها، بل أيضًا تطلعاتهم إلى الأمان والكرامة والحقوق الإنسانية الأساسية—وهي أمور لا تتوافر لهم بشكل كامل في بلدان الاستضافة الحالية، ولا سيما بنغلاديش والهند وماليزيا. وقد أسهمت السياسات التقييدية بحق اللاجئين في تلك الدول—بما في ذلك قيود الحركة، وحرمانهم من التعليم النظامي، وتهديدات الاحتجاز، والخوف من الترحيل—في ترسيخ القناعة لدى كثيرٍ من شباب الروهينجا بأن مستقبلهم يكمن في مكان آخر.

ورغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بالهجرة غير النظامية—بما في ذلك الاتجار بالبشر، والاحتجاز في دول العبور، أو الإعادة القسرية إلى المخيمات—يواصل العديد من شباب الروهينجا خوض رحلات هروب محفوفة بالمخاطر برًّا أو بحرًا. وقد ازدادت شيوعًا هذه الطرق في مناطق مثل خليج البنغال وبحر أندمان، حيث جرى اعتراض العديد من القوارب التي تقل لاجئي الروهينجا أو فُقد أثرها أو بقيت عالقة أسابيع دون مساعدة. إن غياب إطار دولي شامل لإعادة التوطين في دولٍ ثالثة، إلى جانب انعدام الإرادة السياسية لدى دول الشمال العالمي، يدفع هؤلاء الشباب فعليًا إلى حالةٍ من التيه القانوني والإنساني.

ويوجد في المجمل أكثر من 1.2 مليون لاجئ روهينجي يعيشون في المخيمات جنوب شرق بنغلاديش. وقد زودت بنغلاديش حكومة ميانمار بقوائم شاملة تضم 700,000 منهم ممن دخلوا بنغلاديش على ست مراحل بين عامي 1439-1441هـ (2018 و2020م). ورغم ذلك، أبدت ميانمار تردداً مستمراً في استقبالهم، ولم توافق إلا بعد تدخل الصين وضغوط دولية كبيرة على إعادة 1,100 منهم في مشروع إعادة توطين تجريبي 1444هـ (مطلع 2023م). كما شهدت القوائم تلاعباً، حيث تم تقسيم بعض الأسر بشكل تعسفي، فدخلت الأمهات دون بناتهن، أو الأزواج دون الزوجات. وأُقصي العديد من الروهينجا بشكل تعسفي، حيث وصفتهم السلطات بـ”الإرهابيين” دون إجراءات قانونية أو تحقق شفاف، مما عمّق من ضعف الثقة في عملية العودة وأثار مخاوف من استغلال السرديات الأمنية لرفض المطالب الشرعية بالعودة.

من يتحدث باسم الروهينجا حقًا؟

عندما أعلن المجلس الوطني لروهينجا أراكان (ARNC) عن نفسه في 13 يوليو/تموز، أعادت المواقع الإخبارية البنغلاديشية وغيرها نشر بيانه الصحفي بكل سرور تقريبًا. ووعد المجلس، الذي وصف نفسه بأنه “المنصة الأكثر شمولًا وتوحيدًا على الإطلاق”، بالتحدث باسم لاجئي الروهينجا، والشتات، والمحاصرين في ميانمار. رحّب المؤيدون بهذا الإنجاز، بينما رأى المشككون أن ما حدث كان بمثابة ديجافو (حدث قد رأيناه سابقا ويتكرر الآن).

وُصف عام 1446هـ (2025م) بالفعل بأنه عام حاسم. فقد أعاد القتال بين المجلس العسكري في ميانمار وجيش أراكان رسم خطوط المواجهة في راخين؛ وتُحكم حكومة تصريف الأعمال في دكا قبضتها على المخيمات؛ ودفعت التخفيضات الكبيرة في ميزانية برنامج الغذاء العالمي حصص الإعاشة إلى حافة الانهيار؛ ومن المقرر عقد مؤتمر تعهدات أممي هام في نيويورك في سبتمبر/أيلول. بالنسبة لأكثر من مليون من الروهينجا الذين يعتمدون على المساعدات، يُوصف كل عام بأنه عام محوري – ومع ذلك، تستمر مجموعات جديدة بأسماء جديدة في الظهور، كل منها تدّعي أنها تتحدث باسمهم.

قالت المحامية والناشطة رازيا سلطانة: “نشهد الآن دورةً مكررة: تجزئة، وأسماء جديدة للجماعات، وطموحات شخصية تحل محل الاستراتيجية الحقيقية”.

تركستان الشرقية – الأويغور

توسع عمليات زراعة الأعضاء في تركستان الشرقية المحتلة يثير القلق بشأن حصاد الأعضاء القسري من الأويغور

معدل التبرع الرسمي بالأعضاء في تركستان الشرقية منخفض بشكل صادم، فما السبب الذي يدفع الصين للتخطيط لافتتاح ستة مراكز جديدة لزراعة الأعضاء في هذه المنطقة؟

كشف إعلانٌ صدر مؤخرًا عن لجنة الصحة في تركستان الشرقية المحتلة عن خططٍ لإنشاء ست مؤسسات طبية جديدة لزراعة الأعضاء في المنطقة بحلول عام 1451هـ (2030م) أثار قلقًا واسع النطاق بين خبراء حقوق الإنسان والعاملين في المجال الطبي. ويُنظر إلى هذا التوسع المقترح على أنه تصعيدٌ خطيرٌ لممارسة الصين المثيرة للجدل والمُدانة على نطاق واسع، والمتمثلة في استئصال الأعضاء القسري.

ستُغطي مرافق زراعة الأعضاء الجديدة عمليات زراعة القلب والرئة والكبد والكلى والبنكرياس والأمعاء الدقيقة، مما يرفع إجمالي عدد مراكز زراعة الأعضاء في تركستان الشرقية إلى تسعة. وقد أثارت الزيادة السريعة في سعة زراعة الأعضاء تساؤلات جدية حول دوافع هذا التوسع، لا سيما في ضوء انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة المتعلقة بجمع الأعضاء القسري، وغياب الشفافية في نظام زراعة الأعضاء في الصين.

معدل التبرع الرسمي بالأعضاء في تركستان الشرقية منخفضٌ بشكلٍ صادم، إذ يبلغ 0.69 فقط لكل مليون نسمة، وهو أقل بكثير من المتوسط الوطني المُعلن في الصين والبالغ 4.6. ومع ذلك، ستمتلك المنطقة قريبًا مرافق زراعة أعضاء أكثر بكثير من المقاطعات ذات التعداد السكاني والاقتصادي المماثل أو حتى الأكبر، مثل قانسو وجيلين وقويتشو. ويتساءل الخبراء عن سبب اعتبار هذه الزيادة في القدرة على زراعة الأعضاء ضروريةً، في ظل انخفاض معدلات التبرع الطوعي وعدم وجود زيادة ملحوظة في الطلب على زراعة الأعضاء في المنطقة.

توضح روجرز قائلة: “يشير التوسع إلى أن السلطات الصينية تتوقع زيادة أعداد عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى في تركستان الشرقية المحتلة. ومع ذلك، يُثير هذا الأمر الحيرة، إذ لا يوجد سببٌ يُبرر الارتفاع المفاجئ في الطلب على عمليات زراعة الأعضاء في تركستان الشرقية”. وتضيف: “بناءً على ما نعرفه عن التبرعات الطوعية المزعومة، فإن معدلاتها منخفضة للغاية في تركستان الشرقية المحتلة. لذا، السؤال هو: لماذا خُطط لهذه المرافق؟”

وأشارت روجرز إلى احتمال مرعب: وهو أن “سجناء الرأي الذين يتم قتلهم (أي الأويغور المحتجزين في معسكرات الاعتقال)” قد يكونون مصدراً للأعضاء المزروعة.

شاهد عيان من قلب الجحيم: سرقة أعضاء معتقلي الأويغور وترويجها للعرب تحت شعار “أعضاء حلال”

في شهادة مؤلمة تهزّ الضمير الإنساني، كشف الدكتور محمد أمين الإيغوري، الباحث في جامعة مرمرة التركية والمتخصص في الشؤون الصينية والعلاقات العربية الصينية، عن فصول مروّعة من الجرائم التي تُرتكب بحق مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية المحتل من قبل الصين.

وقال “الإيغوري” -في تصريح خاص لـ “الفتح”-: ما يصل للإعلام من تقارير حول سرقة الأعضاء من المعتقلين المسلمين لا يُمثل إلا قطرة في بحر من الانتهاكات البشعة التي ترتكب داخل سجون النظام الصيني”.

وأكد أن عدداً كبيراً من المعتقلين، وبعد خروجهم من السجن بعد سنوات من الاعتقال التعسفي، اكتشفوا من خلال الفحوص الطبية أن أعضاءً من أجسادهم -كالكلى أو الكبد- قد تمت سرقتها دون علمهم، أو تحت تأثير التخدير، وفي ظل إجبارهم على توقيع أوراق “تبرع” وهمية، وتحت التهديد بالموت أو السجن المؤبد.

وأشار الباحث إلى وجود شهادات موثقة من أطباء ومعتقلين، منها شهادة لطبيب تركستاني شارك -تحت الإكراه- في أكثر من 70 عملية لزراعة أعضاء مأخوذة من أجساد المعتقلين الإيغور، دون علمهم أو رضاهم، ولا يعلم حتى مصير تلك الأعضاء أو لمن تم بيعها.

وفي جانب صادم من الشهادة، أشار “الإيغوري’ إلى أن بعض المستشفيات الصينية بدأت منذ أشهر في حملات دعائية موجهة للعرب، تروّج فيها لتوفير “أعضاء حلال” للبيع، في استغلال فجّ لمشاعر المسلمين الدينية لتسويق جريمة قتل وسرقة مروعة.

وقال: في أحد الإعلانات، ظهرت سيدة صينية تسوّق لفكرة زراعة الأعضاء من مسلمين، في محاولة لاجتذاب المشترين العرب، تحت شعار “أعضاء حلال!” وهي كذبة بشعة، فالضحايا لم يتبرعوا، بل تم تهديدهم وتجريدهم من أعضائهم قسرًا”.

وأضاف الباحث أن الصين تعمل بشكل متسارع على توسيع مراكز زراعة الأعضاء في تركستان الشرقية، مشيرًا إلى أنه خلال أسبوعين فقط، ارتفع عدد هذه المراكز من 3 إلى 9، بإشراف مباشر من الحزب الشيوعي الصيني، مما يُنذر بتصعيد خطير للجرائم المرتكبة هناك.

وأوضح الدكتور محمد أن العديد من التقارير الدولية تؤكد اعتقال نحو 3 ملايين مسلم إيغوري، فيما تشير تقارير محلية إلى أن العدد قد يتجاوز 8 ملايين معتقل، يعيشون تحت التهديد الدائم، والتعذيب، والاستغلال الجسدي، وسرقة الأعضاء.

واختتم تصريحه قائلاً “بينما ينشغل العالم بالحروب والنزاعات سواء في غزة أو أوكرانيا وغيرهم، تُرتكب في تركستان الشرقية جرائم ضد الإنسانية في وضح النهار، دون أن تتحرك المؤسسات الدولية لوقفها. نحن نعيش في ظلام دامس، ولا نعلم إلى أين تمضي بنا هذه المأساة”.

أفغانستان

يواجه العائدون الأفغان مشقّة ومعاناة في ظلّ الترحيل القسري من إيران وباكستان

مع تزايد وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان من الدول المجاورة، عاد عدد من المواطنين الأفغان إلى بلادهم بعد سنوات من الإقامة في باكستان وإيران.

يقول عبد الستار، أحد العائدين الذين رجعوا من باكستان، إنّ الحكومة الباكستانية طلبت منهم مغادرة البلاد بعد سنوات طويلة من العيش هناك. ويضيف عبد الستار: “إنّها مسألة اضطرار، فلا عمل هنا ولا مصدر للرزق. لا بدّ من توفير فرص للعمل وكسب العيش والسكن، فهذه مشكلة تمسّ الجميع. لا أحد يستطيع أن يؤمّن لنفسه ولأطفاله حياة كريمة أو عملًا مناسبًا. هذا هو مطلبنا من الإمارة الإسلامية.”

وفي الوقت نفسه، عبّر المهاجرون الأفغان في باكستان عن قلقهم من عدم تجديد التأشيرات، وغموض أوضاعهم القانونية، مطالبين الحكومة الأفغانية باتخاذ إجراءات عاجلة، والدول المستضيفة بالتعاون لحلّ مشكلاتهم القانونية والإقامات.

يصطفّ الأطفال وكبار السنّ لساعات طويلة بينما تواجه كابول أزمة مياه خانقة

يواجه سكّان الحيّ السابع في كابول أزمة خانقة بسبب نقص حادّ في مياه الشرب. يقول غلام نبي، وهو أحد السكّان، إنّ أكثر من ثلاثة أشهر مضت من دون أن تصل قطرة ماء إلى منزله، ما جعل الحصول على مياه الشرب واحدًا من أصعب التحدّيات اليومية.

وأضاف غلام نبي: “نذهب إلى المساجد لجلب الماء. أحيانًا، من يملك القدرة المادية يشتري صهريج ماء بسعر يتراوح بين 1500 و1600 أفغاني، أمّا من لا يستطيع فيرسل نساءه وأطفاله إلى المساجد أو منازل الجيران لجلب الماء.”

وقال حامد، وهو من سكّان الحيّ نفسه: “كان لدينا عقد مدّته عشر سنوات مع المورّد الأساسي، وكان سعر البرميل 35 أفغانيًا. الآن ارتفع إلى 45 أفغانيًا، ومع ذلك لا يتوافر الماء حتى بهذا السعر. هنا يعاني الأطفال والنساء وكبار السنّ والشباب جميعًا من أجل الحصول على الماء.”

وعلى الرغم من وجود شركات خاصة لتزويد المياه في المنطقة، فإنّ مشهد الأطفال المصطفّين في طوابير طويلة قرب المساجد يعبّر عن استمرار الأزمة. هؤلاء الصغار ينتظرون بأوانٍ صغيرة على أمل جمع ما يكفي من الماء لعائلاتهم.

كردستان العراق

رفض ذكر اسمه.. متبرع مجهول من أربيل من كردستان العراق يتبرع لأهالي غزة بـ 11 شدة دولار.

كما تبرع أحد المواطنين في مدينة السليمانية، إحدى مدن إقليم كردستان العراق، بسيارته عن طريق مؤسسة خيرية، ويقدّمها لأهالي غزة.

تركيا

اجتاحت حرائق ضخمة مساحات شاسعة من غابات بورصا شمال غربي تركيا مساء 28 يوليو.

الأقليات المسلمة

الهند

المساجد والمدارس الدينية تحت المجهر بينما يدافع المسلمون عن إيمانهم وهويتهم

وسط سوء الفهم المتزايد والادعاءات الكاذبة، يشرح المسلمون الهنود الغرض الحقيقي من المساجد والمدارس الدينية، ويحثون الناس على عدم الحكم على المؤسسات الإسلامية من خلال عدسة الخوف والكراهية.

نيودلهي – وسط مدن الهند المزدحمة وقراها الهادئة، لا يزال صوت الأذان يصدح من المآذن، ويتردد صدى حفيف صفحات القرآن الكريم بين جدران المدارس الدينية. هذان الركنان من أركان الحياة الإسلامية – المسجد والمدرسة الدينية – اللذان وجها حياة المسلمين الأخلاقية والروحية لأكثر من ألف عام، يتعرضان الآن لاستهداف وتشويه متزايدين في الخطاب السياسي اليوم.

بينما يألف الكثير من الهندوس المعابد والكهنة، إلا أن قلة منهم يفهمون حقيقة ما يحدث داخل المدارس الدينية أو المساجد. ومع تزايد الأصوات السياسية وتضخيم وسائل التواصل الاجتماعي لخطاب الكراهية، يشعر كثير من المسلمين الهنود بأنهم محاصرون، ليس لجريمة ارتكبوها، بل لمجرد تمسكهم بدينهم.

ما الدافع وراء حملات إخلاء المسلمين في ولاية آسام الهندية؟

لا يزال الآلاف من السكان يواصلون الاحتجاج ضد قرارات الإخلاء، مؤكدين أنّ المسلمين الناطقين بالبنغالية في الولاية يتعرضون لاستهداف متعمد. وقد أعادت جريمة قتل مسلم برصاص الشرطة، خلال حملة إخلاء في ولاية آسام الهندية يوم الخميس، تسليط الضوء مجدداً على الموقف المثير للجدل لرئيس وزراء الولاية، هيمانتا بيسوا سارما، حيال قضايا المسلمين.

في 24 محرم 1447 (20 يوليو 2025)، نفذت شرطة آسام، بالتنسيق مع دائرة الغابات في الولاية، عملية إخلاء في محمية بايكان بمديرية غوالبارا، بدعوى طرد سكان وصفتهم السلطات بـ”المتسللين غير الشرعيين” القادمين من بنغلاديش.

وأدّت العملية إلى مقتل رجل مسلم واحد على الأقل، وفقاً لما أفاد به موقع مكتوب ميديا، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة، وتعرض العشرات لإصابات متفاوتة. وأفادت وسائل إعلام محلية بنقل الجرحى على وجه السرعة إلى مستشفى في غواهاتي لتلقي العلاج. وقد تصاعد التوتر حينما قاوم السكان، ومعظمهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية، محاولات طردهم القسري.

شهدت مدينة فاراناسي الهندية اعتداءً مروعًا على فتاة مسلمة حاول أحد المتطرفين الهندوس اغتصابها، ، ثم وثّق فعلته بهاتفه.

وعوضًا عن محاسبته، اندلعت أعمال عنف ضد الضحية، حيث أُحرق منزلها وتعرضت أسرتها للضرب، ما جرى في فاراناسي ليس حادثًا معزولًا، بل جزء من منظومة اضطهاد ممنهج ضد المسلمين في الهند، تُباركه السلطة بالصمت وتغذّيه الجماعات المتطرفة بالكراهية.

إغلاق السفارة المصرية في بعض الدول الأوروبية

أغلق شاب عربي سفارة مصر في ستوكهولم بالسويد احتجاجا على غلق معبر رفح.

كما أغلق ناشطون مقر إقامة السفير المصري في لندن احتجاجاً على إغلاق معبر رفح.

وأغلق متضامنون السفارة المصرية في جنوب أفريقيا بسبب تواصل إغلاق معبر رفح في ظل استمرار الإبادة وحرب التجويع على غزّة وتكدس أطنان المساعدات وتعفنها على بوابات المعبر ومنع إدخالها للمُجوّعين في القطاع المحاصر.

وفي اليونان.. قان سوري بمهاجمة مستوطن إسرائيلي على أحد شواطئ اليونان واقتلع أذنه وقال له أنا حماس.

الولايات المتحدة

نفوق الإرهابي الأمريكي الذي طعن طفل فلسطيني حتى الموت في ولاية إلينوي الأمريكية عام 2023 بدافع كراهية المسلمين. مات بأحد سجون ولاية إلينوي الأمريكية بعد شهرين من دخوله السجن الذي يُفترض أن يقضي فيه عقوبة الحبس لمدة 53 عام.

نستقبل أخبار المستضعفين في كل العالم الإسلامي، يمكنكم مراسلتنا هنا على تلغرام: @wasll_bot