عثر على جثث سبعة مهاجرين سودانيين على الأقل يوم الجمعة بعد أن توفوا على إثر تعطل سيارتهم وبقائهم عالقين لأيام في عمق الصحراء الليبية، وفقا لمسؤول في خدمة الإسعاف.
كانت السيارة تقل 34 سودانيا عندما تعطلت بعد عبورها الحدود الليبية من تشاد إلى طريق مهجور غالبا ما يستخدمه المهربون، حسبما قال إبراهيم بلحسن، مدير خدمات الإسعاف والطوارئ في الكفرة، لوكالة أسوشيتد برس.
وقال إنه تم اكتشافهم في الكثبان الرملية بعد 11 يوما، بعد نفاد الطعام والماء.
“كان الناجون على وشك الموت. إنهم يعانون من الجفاف الشديد وتظهر عليهم علامات الضيق والصدمة في مثل هذه الظروف وبالنظر إلى أنهم يرون من حولهم يموتون ويعرفون ما إذا كانوا سيموتون بعد ذلك “.
تم نقل ال 22 الذين تم إنقاذهم، ومن بينهم خمسة أطفال، إلى الكفرة في جنوب شرق ليبيا لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية.
خمسة أشخاص في عداد المفقودين، لكن بلحسن قال إن الآمال ضئيلة في البقاء على قيد الحياة سيرا على الأقدام في صحراء شاسعة.
وقال بلحسن إن مهربرا عثر عليهم ونبه طواقم الطوارئ.
وليبيا التي تشترك في الحدود مع ست دول ولها ساحل طويل على طول البحر المتوسط نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 787,000 مهاجر ولاجئ من جنسيات مختلفة يعيشون في ليبيا اعتبارا من عام 1445هـ (2024م).
وأشار بلحسن إلى أن خدمة الإسعاف في الكفرة استجابت خلال العام الماضي لحالات الطوارئ التي شملت أكثر من 260 مهاجرا سودانيا عثر عليهم في الصحراء.
وكالات
اترك تعليقاً