فيما يلي ترجمة لدراسة بعنوان “حصار تعز أزمة إنسانية”
ملخص تنفيذي
يوثق تقرير “تعز: حصار على الحياة” الأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عن الحصار المستمر على محافظة تعز باليمن، والذي تفرضه جماعة الحوثي منذ جُمادى الأولى 1436هـ (مارس 2015م). تم جمع بيانات هذا التقرير والتحقق منها من قبل فريق الرصد الميداني التابع للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وفقا للمعايير الدولية لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. على الرغم من العمل في ظل ظروف خطيرة ، استخدم الفريق أدلة فوتوغرافية وشهادات وبيانات مفتوحة المصدر لضمان المصداقية.
وقد أدى الحصار إلى خسائر كبيرة، وأضرار في البنية التحتية، وآثار يومية على حياة السكان المدنيين. كانت تعز، المحافظة الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، نقطة محورية للصراع، مع تقسيم السيطرة بين مختلف الفصائل. أدى الحصار إلى عزل المدينة، وتعطيل الخدمات الأساسية، وفرض قيود صارمة على حركة السكان. يعتبر الحصار والإجراءات المرتبطة به، مثل إغلاق الطرق، جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
أدى التهجير القسري والإخلاء القسري إلى تعطيل الهياكل المجتمعية، مما أدى إلى زيادة زواج الأطفال، ومعدلات الطلاق، والنكسات التعليمية، والصدمات النفسية. وقد أدى الحصار إلى تفاقم الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وانخفضت الأنشطة الزراعية والصناعية بشكل حاد. وقد أدى ذلك إلى خسائر اقتصادية كبيرة وبطالة. وأدى تدمير الهياكل الأساسية وزيادة تكاليف النقل إلى تفاقم تضخم أسعار السلع الأساسية.
ويدعو هذا التقرير إلى رفع الحصار بالكامل، والتنقل الآمن والحر للمدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية. من خلال تسليط الضوء على التأثير الشديد والمستمر للحصار على تعز، يهدف التقرير إلى تعبئة العمل العالمي لمعالجة الأزمة الإنسانية واستعادة الاستقرار والكرامة لسكان الريف والحضر المتضررين في تعز.
للتحميل ترجمة الدراسة كاملة بصيغة “بي دي أف”
اترك تعليقاً