تناقل مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خبر مفاده صدور حكم بإعدام الرجال الأوزبك الثلاثة – أولمبي توهيروفيتش (28 عاماً)، ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاماً)، وعزيز بيك كاملوفيتش (33 عاماً) – الذين أسندت إليهم الإمارات مسؤولية تنفيذ عملية قتل الحاخام المولدوفي الأصل والمتجنس بجنسية دولة الاحتلال، زفي كوغان، في نوفمبر الماضي – وذلك عقب انتشار مقطع صوتي قيل أنه تسجيل لأحدث مكالمة هاتفية جرت بين أحد المعتقلين الثلاثة ووالدته، فيما لم يصدر عن السلطات الإماراتية تأكيدًا أو نفيًا لصحة هذه الأخبار أو المقطع المتداول.
“اصبروا … وادعوا لنا”
وفي التسجيل الصوتي، يمكن سماع أحد الأوزبك الثلاثة وهو يخبر والدته بأنه قد صدر ضدهم حكمًا الإعدام في “هذه الليالي المباركة … العشر الأواخر [من رمضان]”، ويخبرها ب”أن تطلبوا من الناس أن يسامحونا”.
المقطع الصوتي المتداول
من هو زفي كوغان؟
صورة لزفي كوغان تم تداولها على وسائل التواصل الإجتماعي
ووفقًا لمقال بعنوان “العثور على جثمان الحاخام تسفي كوغان ممثل حركة “حباد” في الإمارات” نُشر على موقع إذاعة مونت كارلو الدولية في ال24 من نوفمبر الماضي، فإن كوغان “كان مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدى دولة الإمارات ورئيس حركة “حباد”، التي تعمل على التفاعل مع المجتمعات العلمانية أو الغير منتمين دينيًا، وتنظيم فعاليات ودية للتقارب بين البشر والتعريف بتاريخ الشعب اليهودي“.
اختفاؤه واكتشاف مقتله
فُقد أثر كوغان، 28 عامًا، يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، وعثر على سيارته السبت في مدينة العين الإماراتية، ثم أخيرًا تم الإعلان عن اكتشاف جثته يوم الأحد الموافق 24 من نوفمبر الماضي.
تواطؤ تركي
وعقب إعلان السلطات الإماراتية القبض على الأوزبك الثلاثة، توجهت الخارجية الإماراتية ب “الشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة”، بدون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
صورة لبيان الخارجية الإماراتية المُعنون ب “الإمارات تعزي عائلة المواطن المولدوفي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة” والذي نُشر على الحساب الرسمي للوزارة على منصة “X”
ووفق وكالة رويترز فقد قال “مصدر أمني تركي إن المشتبه بهم الثلاثة اعتقلوا في اسطنبول في عملية سرية مطلع الأسبوع نفذتها المخابرات والشرطة التركية بناء على طلب من الحكومة الإماراتية”.
“وأضاف المصدر أن المخابرات التركية اكتشفت الرحلة التي وصل بها المشتبه بهم إلى إسطنبول، وألقت الشرطة التركية القبض عليهم بعد مغادرتهم المطار. وقال المصدر أيضًا إن تركيا سلمت المشتبه بهم إلى الإمارات”.
اترك تعليقاً