ميليشيات الدعم السريع تحتجز نساءً وأطفالًا في غرب كردفان، متهمةً ذويهم بالارتباط بالجيش

GOMycQ9XEAAQD8v

كشفت شبكة أطباء السودان، يوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع اعتقلت نساءً وأطفالًا قرب مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، متهمةً ذويهم بالانتماء إلى الجيش.

وأوضحت الشبكة أن قوات الدعم السريع دفعت بتعزيزات إضافية إلى المناطق المحيطة بمدينة بابنوسة المحاصرة، تمهيدًا لهجوم جديد بعد فشل محاولاتها السابقة في السيطرة على المدينة.

وجاء في بيان الشبكة أن «قوة تابعة لقوات الدعم السريع احتجزت سبع أسر مدنية، تضم نساءً وأطفالًا، في المناطق المحيطة بمدينة بابنوسة، متهمةً ذويهم بالانتماء إلى القوات المسلحة، مواصلةً نهجها في الاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي ضد المدنيين».

وأدانت الشبكة هذا السلوك، مؤكدةً أنه يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ومساسًا بمبادئ حماية المدنيين في أوقات النزاع.

كما شددت على أن استهداف الأسر بناءً على الشبهات أو الانتماء يُعد جريمة حرب.

ونفى مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيّق، أن تكون القوات قد احتجزت الأسر في بابنوسة. وفي منشورٍ على منصة “إكس”، زعم أن مدينة بابنوسة خالية من السكان المدنيين منذ منتصف العام الماضي، متهمًا شبكة أطباء السودان بنشر “شائعاتٍ لتضليل الرأي العام”، وفقًا لما ورد في المنشور.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة بابنوسة من جميع الجهات منذ شهر يناير عام 2024، بعد أن شنّت هجماتٍ عنيفة للسيطرة على مقر قيادة الجيش هناك، دون أن تفلح أمام صمود القوات المسلحة في الدفاع عن المدينة.

وتُسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية غرب كردفان، بما في ذلك عاصمتها الفولة، ومدن المجلد، والميرم، واللقاوة، والخوي، والنهود، وود بندة، في حين يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة بابنوسة وبعض حقول النفط في هجليج المحاذية لجنوب السودان كما ذكرت صحيفة سودان تربيون.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا