نقلاً عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة HPS aviation، المهندس المصري أحمد حمزه، يشرح طريقة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة، مناشداً أهل مصر وليبيا وتونس والمغرب والجزائر.
الخطة كما يلي:
كيف نستفيد من تيارات البحر المتوسط لتوصيل الإمدادات لأهالينا!؟
على الرغم من بساطة الفكرة وبداهتها
وعلى الرغم من أنها تجعلنا نحزن لقلة حيلتنا
إلا أنني استحسنتها عندما وجدتها في منشور عند صديق
وخصوصاً لو تم هندستها جيداً!
لو استطعنا أن نعيد حساباتنا وننظم أنفسنا ونوحد صفوفنا يمكننا تسخير البحر بجبروته فهو جند من جنود الله وحتماً سيكون في صفنا
الفكرة ببساطة استخدام التيارات السطحية للبحر المتوسط والتي تشتد في شهري مايو وأغسطس لنقل الإمدادات إلى شواطئ غزة
ولكن كيف؟
أولاً التجهيزات
- زجاجات بلاستيك ليتر ونصف
- تملأ بمقدار كيلو واحد لا أكثر كي تطفو بالشكل المناسب ولا أقل لتسير الإمدادات كلها بنفس السرعة وبنفس التوقيت
- تغلق بإحكام شديد
- يتم الإنزال يوميا بناء على التالي
- بكميات ضخمة جداً ليس أقل من 100 طن يومياً أي مائة ألف زجاجة
ملحوظة ( نحن مائة وعشرون مليون مصري )
ثانياً مسار الرحلة
- التطبيق WINDY في الصورة يوضح لنا بدقة اتجاهات تيارات البحر المتوسط في اللحظة الحالية وأيضاً التوقع للأيام القادمة بدقة بالغة (السرعة والإتجاه)
- ببعض الحسابات البسيطة نستطيع تحديد يوم وساعة ومكان محدد للإنزال
- بالخوارزميات يمكننا تحديد مسار دقيق للشحنة لمعرفة متى وأين بالضبط سترسو!
كمثال
في الصورة أدناه وجدت أن سرعة واتجاه التيار مثالي يوم الجمعة القادم 25 مايو يبدأ التيار والريح يشتد من الساعة 12 صباحاً وإذا رسمنا خطا مستقيما لاتجاه التيار من غزة سيقودنا إلى رأس البر في دمياط المصرية!
سرعة التيار السطحي من 3 ل 5 كيلومتر في الساعة وتستمر بهذه الشدة لمدة 5 أيام
المسافة بين النقطتين غزة – رأس البر 220 كيلو متر إذا قسمناها على أقل سرعة وهي 3 كيلومتر في الساعة ستصل الإمدادات إن شاء الله تعالى بعد من 3- 5 أيام
إذا أردنا أن نكون أكثر دقة نستخدم QGIS لإنشاء خريطة دقيقة حية تشمل مسار الرحلة المتوقعة من خلال البيانات المأخوذة من WINDY وبخوارزمية بسيطة نستطيع أن نعرف في أي ساعة وأي نقطة بالضبط ستصل الإمدادات وبالتالي يمكننا إبلاغ أهلنا في القطاع
كما يمكننا استخدام وحدات GPS في أكثر من زجاجة بحيث نتتبع الرحلة بشكل حي ولحظي أولا بأول
ثالثاً البنيان المطلوب
- خبراء ملاحة بحرية لإعطائنا بيانات دقيقة عن التيارات واتجاهاتها من أكثر من مصدر
- خبراء GIS لرسم مسارات الرحلات بناء على تلك البيانات وتحديد أماكن الإنزال وتوقيتاتها المناسبة بدقة
- مهندسين إلكترونيات للإمداد بموديول GPS وربطه بخادم ليقوم المطورين بربطه بالمنصة
- محللين بيانات
- مطورين لبناء منصة تنشر عليها بيانات الرحلات الحالية وتتبعها أولا بأول ومعرفة مواعيد الإنزال القادم
- خبراء تسويق لنشر الفكرة في كل أنحاء مصر والعالم وتوجيههم للمنصة للمتابعة والمشاركة والدعم
رابعا المكاسب
- كسر الحصار بأمر الله أو تقليل وطئه على أهلنا
- طمأنتهم أننا نبذل كل ما بوسعنا لدعمهم
- درس آخر من الدروس التي تعطيها لنا غزة في توحيد صفوفنا وإخراج أفضل ما لدينا على الرغم من قلة حيلتنا
- درس للعدو أننا مازلنا أحياء ولو كنا مرضى ولكن مازال في جسد الأمة روح يمرض بمرض عضو منه ولن نلبث إلا قليلا حتى يستفيق العملاق من ثباته ليحكم العالم ولو بعد حين
وأخيراً تكون حجة لنا لا علينا حينما نلقى الله إذا سألنا كيف استطعت الشبع وأخيك جائع؟
المطلوب
- نناقش الفكرة في التعليقات
-النشر على أوسع نطاق على كل وسائل التواصل الاجتماعي - شخص يمكنه إدارة المنظومة وتجميع الفريق
- كل من يستطيع المساهمة يبادر
دمتم ودامت فلسطين
من البحر إلى النهر
وهذه فكرة مصورة لمقترح إرسال المساعدات لغزة عبر البحر، لكن هناك عوامل مؤثرة أيضا، فالمياه تحرق المحركات بحكم الملفات الكهربائية، والمحرك حتما سينقلب في الماء، لكن عند تحليل المبادرة/الفكرة هناك تيارات في البحر المتوسط وفي بعض المناطق في البحر لا تتحرك الأجسام فيها إلا بمقدار 0.6 الى 0.9 متر في الثانية، مع تقلبات المياة والحرارة والضغط فقد تتسرب المياة للطعام.
ويتفاعل الناشطون بألم مع وضع المجاعة في غزة ويعصرون أفكارهم لإيجاد حل لنجدة المحاصرين في القطاع مع عجز حكومي ودولي بل تواطؤ مشين قتل بسببه الأطفال والضعفاء أمام مرأى ومسمع العالم.
اترك تعليقاً