مقتل شريف عثمان بن هادي، قائد طلابي، في ظل موجة من الاضطرابات في بنغلاديش

InShot 20251219 134739156

شريف عثمان بن هادي، البالغ من العمر 32 عاما، وأحد أبرز رموز الانتفاضة الطلابية التي شهدتها بنغلاديش عام 1445هـ (2024م) وأطاحت برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، توفي في سنغافورة متأثرا بإصاباته الناجمة عن محاولة اغتيال.

وأكدت وزارة الخارجية السنغافورية، في 27 جمادى الثاني 1447هـ (18 ديسمبر 2025م)، وفاة هادي رغم خضوعه لعلاج مكثف في مستشفى سنغافورة العام. وكان قد نقل جوا إلى هناك في 15 ديسمبر، بعد إصابته برصاصة في الرأس في دكا يوم 12 ديسمبر، أطلقها عليه مهاجمون يستقلون دراجات نارية.

وبصفته قياديا بارزا في منصة “إنقلاب مانشا” ومعروفا بانتقاداته الحادة للهند، الحليف التاريخي للشيخة حسينة التي تعيش حاليا في المنفى، كان هادي يخوض حملة انتخابية كمستقل عن دائرة دكا-8، استعدادا للانتخابات الوطنية المقررة في 1447هـ (فبراير 2026م).

أثار مقتل هادي موجة احتجاجات فورية في دكا ومدن أخرى، حيث عبّرت الحشود عن حزنها وغضبها. واندلعت أعمال عنف شملت هجمات حرق طالت مقار إعلامية، من بينها «بروثوم ألو» و«ذا ديلي ستار».

وكثّفت الشرطة تحقيقاتها، ونشرت صور مشتبه بهما اثنين، وأعلنت عن مكافأة قدرها خمسة ملايين تاكا لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليهما. ودعت السلطات إلى التزام الهدوء مع تصاعد التوترات قبيل الانتخابات.

وكالات.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا