معاناة الروهينجا: استمرار القمع والتهجير في ميانمار وأزمة إنسانية متفاقمة

270415e0 f5bc 11ee ad18 47502fd04b25.jpg

تستمر مأساة الروهينجا في ميانمار وبنغلاديش في التفاقم، حيث يعاني أكثر من مليون لاجئ من هذا الشعب من ظروف إنسانية صعبة، في ظل استمرار القمع العسكري في ميانمار، وتدهور الأوضاع في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش.

استمرار القمع في ميانمار

في ولاية راخين (أراكان)، تواصل القوات العسكرية في ميانمار حملاتها ضد الروهينجا، مما أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص إلى بنغلاديش منذ يوليو 2025. وتشير التقارير إلى تعرض المدنيين للتجنيد القسري والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والتهجير القسري.

الأوضاع في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش

في مخيمات كوكس بازار ببنغلاديش، يعيش اللاجئون الروهينجا في ظروف مأساوية، حيث تفتقر المخيمات إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. وقد أدى نقص التمويل إلى تقليص المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان.

دعوات دولية للتدخل

دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الروهينجا وتقديم الدعم الإنساني اللازم. وقد أطلقت الأمم المتحدة أول نداء من نوعه للاستجابة لأزمة الروهينجا، مشيرة إلى أن أكثر من 50% من سكان مخيمات اللاجئين هم من النساء والفتيات، اللاتي يواجهن خطرًا أكبر من العنف والاستغلال القائم على النوع الاجتماعي.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا